Wednesday, December 31, 2008

رحلتي الجيولوجيه

رحلتي الجيولوجيه الأولى

أخيرا سافرت اعمل سفاري
لما عرفت اني أترشحت للسفر في الرحله الجيولوجيه فرحت جدا وخصوصا أن لسه من فتره قصيره مخلص روايه واحه الغروب لخيري شلبي وكانت طالعه في دماغي جدا أني أعمل سفاري
ولكن كالعاده أول ما قرب ميعاد السفر حسيت بالرهبه والخوف من السفر
وأخيرا كنا يوم السفر

الجمعه الصبح الساعه سته
واقف على أول الشارع مستني العربيه اللي هسافر بيها وبقثرأ سورة الكهف
وصلت العربيه وفيها السواق وأحمد زميلي بس لأنه هو الاقرب في السكن مني وكانت عربيه تويوتا برادو وكعادتي ركبت ورا لأن اولا احمد كان جنب السواق وثانيا أنا مش بحب أركب في الكرسي الأمامي
وفضلت أحكي لأحمد اللي حصل في الشركة يوم الخميس لأنه كان أجازه – بيستعد للسفر- ووصلنا بعد كده عند نقطة التجمع عند القريه الفرعونيه في الجيزه ومن هناك قابلنا الناس اللي هيسافروا معانا واللي كان منهم أتنين دكاتره من الجامعه وهما اللي مفروض هيشرحوا لنا وكمان مدير عام الأستكشاف في شركتنا الموقره واتنين من رتبه المدير العام المساعد بالأضافه كمان لرئيس مجلس الأداره الاجنبي واللي من النمسا وزوجته الصينيه وأبنه النمساوصيني في الحاله دي واتنين من الجيولوجيين وبالشكل ده فأحمد وانا كنا المهندسيين الوحيديين
وبدأنا الرحله من أمام القريه وخلال طريق القطاميه
وكان من الوقفات الكويسه في اليوم ده المكان اللي مكان فيه محاجر النحاس واللي لاقينا فيه كتابه فرعوني وأتصورت جنبها وكان من الحاجات الغريبه أنك تشوف جذور وسط الجبال وفي منطقه جبليه تمام مما يعني انها كانت في يوم غير كده خالص

وكان من الجيد جدا اننا أتغدينا وسط الجبال

وكمان الوقفه النهائيه في دير الأنبا بولا لمشاهده الدير اللي أتبنى من القرن الخامس والتعرف على الحياه فيه والأستماع للخطبه المؤثره عن الأنبا بولا ومش عارف ليه ساعتها أفتكرت مسلسل بعد الفراق

واخيرا كانت الوقفه النهائيه قبل غارب عند نقطه المرو لما أخدوا بطاقه أحمد لأنه ملتحى وأضطرينا للوقوف أكتر من نص ساعه وبعد كده مشينا من غير ما ناخد البطاقه
وللحاله النفسيه اللي كان فيها فكان لازم أتصرف نصرفات غير العاديه عشان يخف وطأه الموقف من عليه على الرغم من أن أحمد من الشخصيات اللي ممكن تحول أي شيء لشيء مختلف تماما بس دي قصة تانيه خالص ممكن اكتب عنها بعدين

أخيرا وصلتنا موقع شركتنا اللي هنبات فيه وهنتحرك منه كل يوم الصبح ونرجع له كل يوم بليل وكان نصيبي انا وأحمد في فيلا واحده ومش بس كده لأ كمان ميكونش فيها غيرنا يعني اربع أوض لفردين فقط!!!!

وبعد ألتهمنا للعشا ودخولنا الفيلا كان مفروض أني أبطل تفكير في انه من الغريب أني هكون قريب كده من حد – لسه مش قادر أحدد موقفي منه- وأستحمل واستنشق وفي الأخر أعيش

على هامش اليوم
كنت بفكر كتير في أمتى الوقت اللي حاتم مش هيكون فيه متضايق

اليوم التاني السبت الساعه سبعه الصبح
كعادتي صحيت الساعه سته وبعد صلاه لاصبح وقراءة الأذكا لاقينا تليفون وبيبلغونا أنهم مستيينا على الفطار ولأن أحمد من طبعه الأستمتاع تقريبا بالبطأ في التحرك والتصرف لدرجه أنه وصل من البلد للقاهره يوم السبت الساعه واحده بعد منتصف الليل يعني قبل السفر بخمس ساعات وبعد ما وصل أكتشف أنه نسي البطاقه بتاعته في البلد وكلمهم عشان حد يجبهاله!!!
المهم وصلنا الفطار متأخرين زي ما وصلنا العشا يوم الوصول متأخرين وسمعنا تعليق من أننا بنتأخر وكالعاده كان مفهوم من التعليق كمان الود الواضح والدائم بين الجيولوجي والمهندس في أي شركه مش في شركتنا بس

وكالعاده أستمرينا باللف بين الجبال المختلفه ولم الصخور اللي مش عارف أيه الفرق بينهم وبين بعض وكنا في اليوم ده في وادي كبريت ومن الموقف الطريفه أني بعد ما تسلقت جبل وكنت واقف على الطرف وكان في أمكانيه أني أقع وأموت فالمدام اللي معانا بتقولي في الحاله دي مش هنقذك بس هنقذ الموبيل عشان أخده لنفسي J

ومن الموقف الغير طريفه أني كنت في أثناء طلوعي لجبل لاقيت الدكتور بكل سماجه بيقولي عليك ماشيه يا مقيد أيه عسل ومأزعجنيش قوي كلامه لأنه كان واضح جدا انه مش من الأشخاص اللي ممكن أرد عليهم بالكلام وده كان ردي على أحمد لما قالي مردتش عليه ليه بالأضافه إلى أنه حر أنه يشوفني بالشكل اللي يعجبه

وكمان كان من الموقف الطبيعيه أن أحمد من الأشخاص التنافسيين وبالتالي فكان بالنسبه السبق في الطلوع او النزول من الجبل يعتمد على التنافس ولأني رغم أفتقادي للثقه في نفسي في مواقف كتيره إلى أني في المشي تحدديا أعرف أني أقدر كويس الحمد لله أني أمشي مسافات طويله في الصعود للجبال مبيكونش مطلوب إلا الأصرار بالأضافه لشيوه لياقه واتزان بالجسم والحمد للله دي من الحاجات اللي بتريحني في جسمي أني بيديني الحريه في الحركة في المواقف والأماكن الصعبه بس برضه كنت بتدايق يمكن عشان أنا لسه عبيط وبصدق كلام الناس ساعات

في أخر اليوم كان فوق مكان مرتفع وكان ميعاد اذكار المساء ولما كنت بقولها فضلت أدعي أوي بس مكنتش ساعاتها متوقع ان النهايه كانت لازم هتيجي والغريبه أني لما نزلت من فوق الجبل كنت بقرأ في المصحف الآيه سبعه وستين في سوره الزخرف وفضلت أدعي أوي أن ربنا يجعلنا من المتقين

ويومها أفتكرت لقطه من فيلم

لما قالت البطله فيها للبطل عمرك ما هتشوفيني جيده مش كده؟
لأن المشرف كان بيقولي انت متنفعش للجيولوجيا لأنك يومين وهتتعب على الرغم أني كنت والحمد لله من أول الناس اللي بتتحرك دايما ولغايه أخر الرحله مكنتش بشتكي وكنت بتحامل على نفسي رغم اني مكنش معايا دوا البرد
واليوم ده كمان منمتش غير متأخر جدا حوالي اتنين بعد منتصف الليل

أبقى أكمل وقت تاني
كتبت الكلام ده أول ما رجعت من لارحله الجيلوجيه ونشرته دلوقت من غير حتى ما أقراه مره تانيه

Tuesday, December 30, 2008

وكالة عطيه


وكاله عطيه لخيري شلبي
الروايه بجد غنيه بس مش عارف ليه طول ما بقراها مسيطر عليه تعبير واحد وهو أفلام المقاولات بس قبل ما أبدأ أكتبلك الهامش اللي بيكون دايما على غلاف الوايه من ورا واللي كان كالتالي
يتسبب أعتداء بطل الروايه-الطالب المتفوق بمعهد المعلمين بدمنهور- على مدرسه في طرده من المعهد وسقوطه إلى العالم السفلي : وكالة عطية : مأوى المهمشين والصعاليك والأشقياء في المدينة . ومن هنا ياخذنا الكاتب الكبير خيري شلبي في واحدة من أمتع الرحلات وأكثرها تشويقاً، إلى قاع مدينة دمنهور وعوالم مثيرة بل تكاد تكون خيالية.

وهو ده بالضبط ملخص القصه واحد كان في طريقه يكون مٌعلم وفجأه لاقى نفسه في الشارع اللي عاش فيه أحداث الروايه بالكامل والاللي مكتوبه في أكتر من خمسمائه ورقه من القطع المتوسط - هي بتتكتب كده مش عارف ليه – واللي كل أحداثها بتدور عن أهل الوكاله واللي هي حاجه كده زي بنسيون بس على أكبر وأكثر شعبيه

أنا ليه كنت حاسس أنها فيلم مقاولات ومش عارف هي ممكن تكون فعلا أتعملت فيلم مقاولات لأنها تحمل الطابع ده ، أفلام المقاولات كان بيكون فيها من كل فيلم أغنيه كنت بتلاقي فيه الأغاني بمستوى غايه في الردائه وكنت بتلاقي فيها العنف بأبشع صوره وكنت بتلاقي الفقر الشديد بصورته البشعه وكمان بتلاقي فيها الغنى الفاحش بصوره غير طبيعيه ولازم ساعتها يكون الغني من نوعيه أثرياء الحرب أو بصوره أخرى أغتنى بعد فقر ومننساش أن طبعا لازم يكون في مشهد يخدش الحياء العام عشان هو ده هيكون بوستر الفيلم

القصه جمعت كل ده وان كان زودها أوقات في بعض الوصف اللي يخليك بجد تقشعر جدا ، بس الغريب أنه معملش أسم لبطل الروايه طول القصه مبيذكرش أسمه وفي المرات النادره اللي هيضطر يذكر أسمه كان بيكتب فلان وكان نفسي يكون الكاتب لسه عايش عشان أسأله ليه؟ وأن كنت أعتقد أني لو دورت ممكن الاقي مقال يكون برر فيه الموضوع ده ومأعتقدش أن الأحوال السياسيه أيامها هي اللي منعته أنه يسمي البطل

البطل شخصيه مثقفه تهوى القراءه وبعد فصله من المعهد بيعيش في الشارع عاله على المجتمع وكان كل شويه يلاقي حد من معارفه يديله قرشين يمشي نفسه بيهم شويه وبعدها يلاقي حد تاني وهكذا محاولش أبدأ انه يدور على شغله كان عايش بيتفرج على الدنيا الضيقه اللي كان عايش فيهم لغايه ما بيوصل للوكاله ويعيش العالم المليء بالبشر اللي بجد غريبه مفيش فيهم حد مش غريب

الممتع في القصه الوصف وان كان في نظري جانب من جوانب الضعف كمان في القصه يعني الوصف الممتاز لما يكون على لسان البطل حاجه منتقيه لكن أحيانا بيكون الحوار بين البطل وبين أحد نزلاء الوكاله اللي وصفه الكاتب نفسه انه شخصيه لا تفقه شيء نهائي ومع ذلك يحط على لسانه كلام كبير أوي بيفكرني بتعليق مره عن المطربه أصاله وأنا بتحب تستعرض طبقات صوتها وهي بتغني وحسيت أن الكاتب فعلا بيعمل نفس الموضوع بيوصف حلو أوي فملا الدنيا وصف لأنك ممكن تلاقي بين كل جمله وجمله جمله تغرق فيها من حلاوه الوصف بس كتر الموضوع خلاه ماسخ بس ده ميمنعش أن شدتني أوي الجمله دي في وصف واحده من الشخصيات

واضح أنها نوريه من جذر عميق عريق، لكن وجهها سمح، منبسط الملامح حتى لتبدو صغيرة السن جداً، واسعة العينين بكحل ربان غزير جداً في شطان الرموش؛ في وسطهما حبتان سوداوتان تسبحان في بحيرة من عصيرة القصب لكنهما كحبتي البلي مدربتين على خيط بليتي عينيك وإزاحتهما حتى لتكاد تسمع صوت أصطكاك عينيها بعينيك

من الطريف أني كنت في أنتظار للأستماع لمحاضره من أحد الزملاء – علشان يعاتبني على تصرفاتي معاه في الفتره الأخيره واللي بنتابها الكثير من الغموض- أعلم أنها ستكون مليئة بالعبارات الرنانه والمأثورات وساعتها قريت الجزء ده
لقد صرت أوقن أن القوم في بلادنا على شاكلة واحدة في هذا الصدد : إما أن يمعنوا في الإصغاء المخدر إذا كانت حصيلة المتكلم من المأثورات البراقة غنية ، وإما أن يتباروا في المشاركة في الكلام باستدعاء وربما بتوليف حكايات وأقوال تمضي في نفس الاتجاه إلى نفس المعنى.

من الغريب في القصه أنه البطل يحب بدريه اللي مشفهاش غير مره واحده أي نعم في المره دي عاشوا مع بعض يومين كاملين إلا أنه برضه مش سبب في نظري انه يخلي هي دي قصة الحب في حياه البطل والغريبه أن بديه دي نفسها ميتظهش ي الاحداث غير المره دي واللي بتقابل فيها البطل ومره تانيه بعد موت جوزها على ايد الشرطة اللي أعتقلته على أنه أحد مؤسسي حزب الأخوان المسلمين

الغريب أني بعد ما بدأت أقرى القصه واللي قريتها في تلات أسابيع بدأت أكتب من وقت للتاني شويه ملاحظات اللي كونت البوست ده وفي أول يومك كتبت فيه روحت البيت ببص لاقيت خبر في الجرنال عن أن حسين فهمي أنتهى من تصوير دوره في وكاله عطيه
الورايه تصلح كفيلم مقاولات ولكنها لاتصلح مسلسل باي حال من الاحوال وكمان أكتشفت أنه هيقوم بالبطوله عن دور سيد زناتي
وسيد زناتي في الربعمائه صفحه الأولى لم يذكر إلا صفحة واحده وفي نهايه القصه له نصيب يقترب من الخمسون ورقه وهو كهيئه ينطبق عليه تمام حسين فهمي ولكن من تلاتين سنه مصت ولكن كشخصيه مستحيل يقدر يجسدها بالشكل المكتوب بيه في الروايه
سيد الزناتي في الروايه
أبن بلد مفتح نصاب كما يقول الكتاب لكن وقت الجد حمش جدع مأعتقدتش أن حسين فهمي بيقنعني أبدا وهو لابس الجلبيه اللي سيد مبيلبسش غيرها طول الأحداث

على الهامش
كتبت الموضوع ده من حوالي شهر
والنهارده كان نفسي أكتب حاجه ولاقتني مش قادر أكتب
فقلت أنشر البوست ده يمكن ينسيني اللي انا فيه شويه

Sunday, December 28, 2008

يوم جديد عله يكون سعيد

النهارده آخر يوم في السنه الهجري

النهارده أول يوم بعد الاعتداء على غزه

النهارده يكون فات أسبوع على اللي حصل في الرحله الجيولوجيه الاولى اللي مش مكتوبلي أني أكتب عنها أبدا

النهارده حاتم مسافر شغله
النهارده مفروض ارجع أتعامل مع أحمد من تاني


في أيام الواحد بيحسها متكرره

متكرره في أحداثها

متكرره في تسلسلها

متكرره في احزانها
متكرره في أفراحها

Saturday, December 27, 2008

حيرة

الحيره كل يوم تزيد
الواحد مش بقى عارف هو عايز القرب ولا البعد
الواحد مش بقى عارف يختار الغموض ولا الصراحه
الواحد مش بقى عارف يختار انه يكون كتاب مفتوح ولا كتاب مقفول
أحمد قالي مره ايوه هي الابتسامه الحلوه دي عايز اشوفها دايما على وشك
وبغض النظر هو كان بيقولها ليه بس في اللحظه دي تحدديا كنت اتعس ما اكون
والأبتسامه اللي عايزها تفضل منوره وشي كانت اخدت مني طاقه كبيره اوي عشان تظهر
أخدت طاقتي كلها يمكن لدرجه اني ساعتها مكنتش قادر افتحر شفايفي واقول لأ
حاتم دلوقت بيقولي أني كويس رغم أنه من جواه بيلومني
عنده حق لأني لو مكانه اكيد هتصرف كده مش ده الوقت اللي مفروض يلومني فيه
ده الوقت اللي مفروض يقف جنبي فيه
أبعد ولا أقرب؟؟؟؟
واللهي ما عارف
أقول ولا أسكت
واللهي ما عارف
ساعدني يارب

Friday, December 26, 2008

رحله

أمبارح وانا في طريقي للبيت من الشغل سمعت أغنيه لأصاله بتقول
اوقات بخاف فيها وانا لوحدى وحاجات تجيب فى خيالى وتودى
ودا لما ببقى لوحدى مش وياك مع كل ثانية انا فيها بستناك
لو ضيعت منى الحب مش هلقاه ولا هبقى عايشة حياة دى حياتى بس معاك
انا كل قلقى بس من الايام تاخدك وتنسى اوام لانى صعب انساك
قلقانة لتيجى اللحظة وتسبنى
وتملى دا اللى شاغلنى وتاعبنى
علشان معاك الدنيا حبيتها
ومشاعرى بس انت اللى حستها
ومن يومين كان كل اللي بيدور في بالي كلمات أغنيه بانوا بانوا لسعاد حسني
بانو بانو بانوعلى أصلكو بانو
والساهى يبطل سهيانه
ولا غِنى ولا صيت
دولا جنس غويط
وكتابنا يبان من عِنوانه
بانو أيوه بانو
جربنا الحلو المتعايق
أبو دم خفيف
وبقينا معاه إخـْوَه شقايق
فاكرينه شريف
أتاريه مش كده على طول الخط
الطـَبْع الردى من جواه نط
خلاص بقى مهما انشال وانحط
مافيش دمعة حزن عشانـُه
بانو أيوه بانو
بانو بانو بانو
على أصلكو بانو
وعرفنا...سيد الرجاله
عرفنا... عين الأعيان
من بره شهامه وأصالة
تشوفه تقول أعظم انسان
انما من جوه يا عينى عليه
بيّاع ويبيع حتى والديه
واهو ده اللى اتعلمنا على ايديه
القهر وقوة غليانه
بانو بانو بانو
على أصلكو بانو
دوروا وشـُّكـُو عنى شويه
كفايانى وشوش
ده أكم من وش غدر بيه
ولا ينكسفوش
وعصير العنب العنابى العنابى
نقطه ورا نقطه يا عذابى يا عذابى
يكشف لى حبايبى واصحابى
يوحدنى وانا ف عز شبابى
القلب على الحب يشابي
والحب بعيد عن أوطانه
بانو أيوه بانو
بانو بانو بانو
على أصلكو بانو
طول اليوم الرابع من رحلتي الجيولوجيه وأنا بيدور في ذهني دوروا وشـُّكـُو عنى شويه كفايانى وشوش
ياه رحلتي الجيولوجيه الاولى في الصحرا الغربيه مكنتش أعرف أن كل ده طكان هيحصل كان نفسي وانا هناك اني اكتب عنها كتير واوصف كل مكان واحكي كل موقف ومكنتش اعرف ان لما الليل يليل عليا مش هقدر اغمض عيوني
تعبت اوي في الرحله دي
كنت زمان بتعب من نظره الناس وكلام الناس دلوقت بيتعبني حتى اقرب الناس
اترددت كتير قبل ما اكتب لأن كل الأشخاص اللي مش عايزهم يعرفوا عن اللي بحسه دلوقت اجه بيجوا هنا بما فيهم احمد انا عارف انه وعدني انه مش هيقرا حاجه من اللي بكتبه هنا طالما انا مش عايزه يقرا بس مش عارف يمكن يكون سوء ظن من ناحيتي فيه بس مأعتقدتش أنه هيكون أول وعد يوععدهوني ويخلفه
بس خلاص مبقتش تفرق مين يقرا ومين ميقراش
انا قلت قبل كده ده المكان اللي بحب اعبر فيه عني مش عن محمد وهو اسمي الحقيقي
ولا عن مادا وهو اسم الدلع اللي اخترته لنفسي
ولا عن روبي وهو اسم الدلع اللي اخترتهولي اختي
ولا عن حماده وهو اسم الدلع اللي اختاره الناس اللي عايزين يستسهلوا
ولا عن سمير وهو ام بابا بس في الشغل والمدرسه وفي فصل كله اسمه محمد كان لازم اتنادى بأسم غير أسمه بحبه أو بكرهه مش هيفرق
ولا عن سمسه وهو اسم الدلع اللي اختاره احد الزمله بغض النظر هو كان يقصد ايه لما اختاره
بس عن مقيد
عن حد غير دول كلهم
عني أنا
وكمان مش بكتب هنا عشان اي حد مهما كان بس السبب اللي هيخليني اكتب دلوقت هو اني تعبت
تعبت لدرجه اني فقدت أعصابي في الشغل أمبارح
طول عمري اقول مفروض ان الواحد ميفقدش اعصابه لازم اكظم غيظي
ولازم اطبق حديث الرسول عليه الصلاة والسلام أتدرون من القوي فيكم
ومع ذلك سمحت لنفسي اني افقد اعصابي وازعق
حتى لو تصرفي ده كان رد علىغلط اللي قدمي بس برضه انا غلطت وعليت صوتي واتعاملت بقله ذوق ومش مع اللي غلط وبس مع معظم الموجودين
حسيت اني بتحول لحد غيري
ويمكن كل ده من الضغط نتيجه اني بكتم كل اللي حصل جوايا
كانت رحله خمس ايام بس بيتهيألي بالسته وعشرين سنه كاملين
متصورتش أبدا طول علاقتي بحاتم ان علاقتنا هشه كده
متصورتش اننا بنخبي على بعض اوي كده
وان كنت مفتكرش اني بخبي بس ده مش حاجه احاسبه هو عليها دي مفروض احاسب نفسي عليها قبله
هو من طبعه ميحكيش
هو حر
عايزني دايما احكي ويزعل لو محكتش
فحتى لو بيعمل ده عشان عارف ان الكلام هيريحني فهو ظلمني
ظلمني لما كلمني عن حبه الكبير وده كان وهم
ظلمني لما قالي انه لما احتاجه هلأقيه وده كان كدب
ظلمني لما كدب عليا وقالي مفيش حاجه وأتضح أنه كان فيه حاجات مش حاجه
مكنش يعرف اني ممكن اعرف من مكان تاني
اه اللي بعمله غلط بس انا مشفتش اني كنت بتجسس عليه
هو وثق فيا وهو عارف من البدايه اني اعرف كل الباسورد
ومع ذلك كنت بسكت
ولما كنت أسأله وينكر كنت أقول مش مستعد يحكي لما يكون مستعد هيحكي
أنا كمان ظلمته كتير
يمكن أكتر واحد بحس أني ظلمته
وكنت بجبره على حاجات كتير مكش بيعوزها
بس كان عذري اني بحبه
عذر اقبح من ذنب بس حقيقي
ملمتوش على انه مكنش موجود لما احتاجته اوي
اد ما تعبني انه بعد كل ده يبعت يقولي
أنت بتعمل كده ليه؟
وعايز أيه؟
أنا مش فاهم ليه كل ده يحصل
فهمني عشان يبقالك حق في اللي بتعمله
لكن كده انا مش عارف انت بتعمل ايه وليه
وقفل الموبيل مش هيكون الحل
أكيد يارب تراجع نفسك
أنا خلاص مش بقيت مستحمل نسمه الهوا
ياااه لسه بتجرحني زي أول ما أستلمتها وكنت تحت البيت عنده وتنحت وطول ما بقرأه دموعي نازله مني ومش حاسس بالدنيا لغايه ما لاقيت كلاكس العربيه اللي واقفه ورايا معرفش من امتى
مكنش يعرف أنا بعمل كده ليه وعايز يفهم
طيب اقوله ايه
اقوله اني فضلت يومين طول الليل بفضل صاحي ولما بعتله رساله الساعه اربعه الفجر وانا بتمنى انه ميقوليش موصلتش زي كل مره ونفسي انه يكون صاحي ويكلمني
كنت محتاجه جدا ساعتها
لما كنت في وسط الجبل بيتهيألي في اليوم التاني في الرحله كنت ماسك المصحف وقريت الآيه سبعه وستين من سورة الأحزاب وفضلت ادعي يارب أجعلنا من المتقين يارب
كتير قلتله نبعد من كتر ما انا كنت بخاف انه يبعد فجأه وكتير كنت بقوله نبعد لأني حاسس أني مش كويس للدرجه اللي ممكن اعرفه وكتير كنت بقوله نبعد لأني حاسس أني بشده لورا
وكنت كل مره ارجع في الكلام واقول بلاش دلوقت هو ممكن يكون محتاجني حتى لو كان تأثيري في حياته سيء بس الظروف اللي بيمر بيها دلوقت صعبه
وانا عارف اني كنت بقول كده لنفسي عشان اضحك على نفسي عشان انا محتاجه يكون موجود
محتاجه يشجعني ويدفعني للأمام
أحمد
مش عارف انا غلطان يوم ما فتحت قلبي ليه ولا غلطان يوم ما أبتديت اصدق كلامه
الرحله دي كانت صعبه اوي وبيتهيألي لو مكنش معايه كان يمكن معرفتنا تمتد
أنا مش بقيت عارف اوصلك ازاي اننا مينفعش نكون اصحاب
طلبت مني في مره اني اوعدك اني افضل نبك
ووعدتك
بس مش قادر اوفي بوعدي
ساعات افكر هو ليهالأمور بتمشي كده
احمد قوي في حاجات كتير
ايمانيا وعلميا وبدنيا واجتماعيا ونفسيا
ومع ذلك محتاجني انا جنبه وانا الضعيف في كل دول
طيب ليه؟
مش معقوله الموضوع المره دي كمان مرتبط بالرقه والأحساس
مش كتير رجاله رقيقه وحساسه
يمكن تكون المقوله صح
بس هو لو عايز دول هيلاقيهم عند غيري
كاتنت رحله صعبه والصعب أكتر
هو اني مش عارف امتى اول للي قدامي بس كفايه خليك بعيد
او كفايه انا مش عايز ده يحصل
او كفايه كلام انت مش بتعني
وبعدين اقول لنفسي مش مفروض اني اجرح اللي قدامي وكلامي ممكن يجرحه
ومش مفروض اني اكون سيء مع اللي قدامي
فأسكت
وافضل ساكت
لغايه ما الامور تبوظ
أحمد أنا مش بكرهه فيه الحاجات اللي أنا مش بعرف أعملها أو مش بحبها
بس بكرهه فيه أحساسه بيا
أنا مش عايز الأحساس ده ومش عايزه بالشكل ده
أنا واللهي مستحملش كده
أنا أضعف بكتير من ما ساعات ما واقف بتبيني
ومع ذلك انا ساعات اقوى بكتير مما يبين شكلي
لما الدكتور المشرف على الرحله في يوم بيقولي انت متنفعش في الجيولوجيا يومين وهتتعب منا كنت واثق انه غلطان
انا يمكن بفتقد ثقتي بنفسي كتير بس في ايوم ده كان في اكتر من حاجه تخليني واثق من السبب اللي بيخليه يقول كده
انا في اليوم ده كنت أول واحد بطلع من عربيته عشان نمشي وسط الصحرا
وكنت من اول الناس اللي بتوصل لمكان عالي ومش في اليوم ده وبس وفي كل الأيام وكان يحظرنا شعان محدش يقع أو يتعور ومع ذلك كنت بتحرك بسهوله يمكن لأن طبيعه جسمي بتخليني اتحرك بمرونه
وكنت واثق ان تعليقه مرتبط بتعليقه الآخر ان مشيتي عسل وهو بيقوله باسلوب سمج
ولما سألني أحمد انت مردتش عليه ليه؟
قلتله أن اللي زيه ميتردش عليه بالكلام مش هيأثر فيه
كلامه أثر فيا؟
أه أثر طبعا لأني محبش حد يبص لي كده
وأكدلي ظني لما لاقيته بعدها وبكل سماجه بيقولي هو أنت محني ذقنك
كان هاين عليا اقوله انت أيه؟
طيب الناس بتسأل محني شعرك لكن ذقني طيب ليه وازاي
بقدر احدد هو احمد زعلان عشاني ولا عشان نفسه
لما كنا بليل في الفيلا وكان احمد يتكم مكنش يعرف اني لغايه ما اقفل عيني وانام دماغي مبتقدرش تفصل
ممكن يبان عليا اني غبي
بس انا مش كده
في كل المواقف تقريبا دماغي مكنتش بتفصل
انا متضايق اوي اني انفعلت في الشغل
تعبت

Wednesday, December 24, 2008

وحيد

مش عارف انا بهرب من الوحده ولا بهرب ليها
اللي أعرفه أني خلاص أكتفيت من كل حاجه
أكتفيت من سكوتي
وأكتفيت من كلامي
أكتفيت من ضعفي واستسلامي
كل شويه أصدق الكلام واكذب الفعل
محتار

Wednesday, December 10, 2008

ثالث يوم العيد

النهارده كان يوم شغل
يعني صحيان من الساعه خمسه ونزول من البيت على الساعه سته
ولأن النهارده ييوم غير عادي فسواقن الميكروباس كانوا نايميين حبتين في العسل وأضطريت أقف في البرد - والجو النهارده الصبح كان برد جدا – لربع ساعه تقريبا
وصلت الشغل لاقيت اليوم موسم للأجازات واللي فرسني أن مديري – اللي كان عايز يجبني أول يوم العيد – أتصل على الساعه ثمانيه – يعني كنت في الشركه بقالي أكتر من ساعه- وبيقولي أنت في البيت ولا الشركه فقلتله لأ في الشركه طبعا فقالي طيب أعملي النهارده وبكره أجازه

اليوم هادي لدرجه ممله
واكتر حاجه متعبه أن نسيت الأدويه في البيت ودرجه الحراره عماله ترتفع كل شويه ولما أخذت القرار أخيراً أني أكلم العياده وأحجز عشان أنزل أكشف قالي الساعه بقيت عشره وحجز العياده بيخلص الساعه تسعه فغظني الراجل بصراحه وخصوصا اني عارف انه مبيخلصش الساعه تسعه ولا حاجه وكمان انا كل اللي كنت محتاجه حاجه للسخونيه لغايه ما أوصل البيت

فكرت رغم كده أني أنزل وانتهزها فرصه والف في الشوارع في فتره الضهر اللي هتكون اهدى شويه من الليل ومش بعيده ادخل سينما في حفله من الحفلات التنهاريه واللي بحبها عن الحفلات المسائيه بس لغيت الفكره لأني لاقيت اني ممكن أخرج أخر النهار زي أمبارح

آه فعلا أنا خرجت أمبارح ده مكنش حلم لأن مش معقوله الأحلام تتجسد لواقع لأني الصبح لاقيت في جيبي المصاصه اللي اشتراها أمبارح ليا وأكلتها من شويه وكانت جميله ورغم استغراب زميلي ليا في ألو مره شافوني بأكل فيها مصاصه في مكتبي بس النهارده كان عندي احساس انهم نفسهم يدوقوا اللي كانت معايه النهارده لأني كنت متلذذ جدا وانا باكلها

على الهامش

اي موقف بيكون بين شخصين مش شخص لوحده
وأي غلطه بيكون كمان سببها الطرفين مش طرف لوحده

Tuesday, December 9, 2008

تاني يوم العيد



تاني ايام العيد
امبارح وعلى غير العاده سهرت شويتين وده كان فرصه اني شوف فيلم على


one tv

وكان عن الباليه وانا بحب الباليه جداوكمان الفيلم كان من النوعيه اللي بحبها

وهي ان حد تبقى كل الظروف بتقوله انه مش هينجح ومعظم اللي حواليه شايفين انه هيفشل

ومع ذلك بينجح نجاح فظيع
وعشان المناسبه – وبعيد عن الكأبه- وبناءً على طلب الجماهير
اسيبكم مع بمبي



بمبى ... بمبى .. بمبى ..بمبى بمبى بمبى بمبى
الحياة بقى لونها بمبى ..و انا جنبك و انت جنبى
و انا جنبك .. يا حبيبى .. يا حبيبى و انت جنبى
الحياة بقى لونها بمبى .. بمبى بمبى بمبى بمبيى
شوفت شوفت شوفت .. سحر الحب .. عامل فيا إيه ..؟
دوشة حلوة حلوة حلوة ... زى ما يكون سيمفونية
حتى قلبى اتجنن .. و بيرقص باليه
بقى دا اسمه كلام ياهوه .. ؟
بشويش عليا
الهنا مزغلل عينيا
مش باشوف غير بمبى بمبى
الهنا مزغلل عينيا
مش باشوف غير بمبى بمبى .. بمبى بمبى بمبى بمبى
كنت باهرب .. قال و اقولك ... قال و اقولك آه .. و لأ
خدتنى بالقوة .. وريتنى ياروحى ... السعادة
أشكرك يا حبيبى
عندك ألف حق
دا الهوى و العشق مالناش فيه إرادة
كل مادا نتوه زياده
لما نبقى ملايكة بمبى
كل مادا نتوه زيادة
لما نبقى ملايكة بمبى
بمبى بمبى بمبى بمبى بمبىىىى
بيت .. صغنن .. فوق جزيرة .. لوحدنا
و العنب طالع .. و ريحة البحر هلا
حلم ولا حقيقة سيان عندنا
المهم نكون سوا .. و كله على الله
بوسة و نغمض و يالله .
.نلقى حتى الضلمة بمبى ..بوسة و نغمض و يالله ..
نلقى حتى الضلمة بمبى ..بمبى بمبى بمبى بمبىىىىىى ..




Monday, December 8, 2008

أول يوم العيد

هو انا ليه بصدق؟
عشان انا عايز اصدق وبس ولا عشان بحس ان الكلام بجد رغم انه في الآخر بيطلع مجرد كلام

هو بجد زي ما بقول للناس ان مشكلتي اني بصدق ولا مشكلتي اني مش بصدق

سهر عيني ونام ما بيغفى الغرام ولا بغفى انا
عم بتأمل فيك شو بيعجبني فيك عم بسأل أنا
اليسا

في الكتاب الأخير لعمر طاهر كاتب فيه جمل من الأفلام وكاتب فيه جمله من فيلم سهر الليالي على لسان منى زكي وهي بتقول

ورحمة أبويا تعبت

والجمله دي بقالها شهور لازقه فيا ومعايه وبصرخ بيها –في سري لأنه لايجوز الحلف بغير الله- وبعيش معاها
ومش عارف ليه مكتبش جمله تانيه من الفيلم على لسان حنان ترك برضه بحبها ومعلقه معايا كتير وبالذات التعبير اللي كان على وش حنان وهي بتقولها

مكنتش اعرف اني زباله اوي كده

يا عالم بكره يا حبيبي مخبي لنا ايه يا خوفي بكره يا حبيبي مشوفكش فيه
ايامنا بجد بخاف منها مهما بتوعدنا بخونها وبخاف تنسى اللي بتوعد بيه
اليسا برضه

لسه فاكر لما رحت القناطر وانا في تالته اعدادي مع استاذ كامل وكلامه لسه بسمعه بيرن في وداني لما كنت بدندن بكلمات اغنيه وحشتني لسعاد محمد وهي بتقول من خوفي لبكره يفرقنا وقالي بكره ده احنا اللي بنعمله احنا مش مجبرين عليه

يااااااااه هو انا من زمان كده وانا بصدق؟

على طرف سريري موجود الشراب الجديد وكل ما ابصله افتكر بنت خيخه وعشقها للشرابات

يا حبيبي بعدك عني شو مجنني قلبي مشتاقلك يا حبيبي حتى وانت بعيد
يا غرامي انت بروحي بنسى جروحي وبحسك حدي يا حبيبي حتى وانت بعيد
لسه اليسا

عايز افتكر اشتري زهريه جديده لمكتبي بحب الورد اوي كنت زمان بشتري الورد ومبستناش حد يشتريهولي مش عارف ليه بطلت اعمل ده وبقيت استنى انه يجيلي ومبيجيش
لسه فاكر لما كنت في ثانويه عامه وكنت اروح اتمشى على الكورنيش واشتري لنفسي ورد واكلم نفسي واحكيلي واشكيلي وارجع من هناك مختلف

اديك عرفت اللي مكنتش عايزه انك تعرفه
اللي بقاله كتير في قلبي محيره ومخوفه
اليسا كمان وكمان

محتار اوي مش عارف ليه
ليه ساعات الواحد يبقى عارف تأثير تصرفاته ومع ذلك يتصرفها ومش عارف يرجع يندم انه اتصرفها ومع ذلك يرجع تاني يتصرفها تاني

كنا في اواخر الشتا قبل اللي فات
زي اليومين دول عشنا مع بعض حكايات
انا لما كنت احب اتونس معاه انا كنت باخد بعضي واروحله من سكات
الناس يا قلبي هما هما وهو فين
وانا ماشيه بتلفت وبسأل كل يوم بيعمل ايه دلوقت وبيحلم بمين
اليسا طبعا

الشارع غرقان في الصمت على غير العاده
وبيتنا غرقان في السكينه زي العاده
ومفيش غير صوت اليسا وانفاسي
وانا اقدر احب من تاني؟
ده انا من وقت للتاني بنديك
وانت اللي مش سامع وكل الدنيا سمعاني
مش محتاج اقول

كنت زمان بقدر اتكلم من غير صوت واتفهم
دلوقت بتكلم بصوت ومش بتفهم
ليه؟
الصور عماله تمر في ذهني
قاسيه بتجرح
مش عارف اوقف الشريط

تليفوني دلوقت اصابه الهوس مش عايز يبطل رن وانا مش عايز اتكلم ومع ذلك مش بقفله مستني مين يتصل عشان أرد؟
على الهامش
بيجرح أوي اني الواحد يحس انه ميسويش وان اي كلام مبيزيدش في الأخر عن كونه كلام مسيره يتعمله ديليت

Saturday, December 6, 2008

أسئله من غير أجوبه



هو لو الواحد يطلب من الناس متعملوش بالمثل يبقى بيكيل بمكيالين؟

القصه تبدأ بأن ليا أسلوب مميز إلى حد ما في التهرب من الأسئله وبيريحني شويتين ومع ذلك تلاقني لما أستعمله ما حد كتير يبدأ هو كمان يستعمله معايه ومش بتضايق بس اللي بيضايقني أنه مش بصمه اللي قدامه وانه بيستعمله وهو متضايق بس بيستعمله عشان بس يعاملني بالمثل

هو ليه الواحد بيحاسب ناس بذنب ناس تانيه؟

ساعات واحد يعمل موقف يضايقني فأبتسم في وشه وأعدي الموضوع والحمد لله بنجح في ده من وجهة نظري حتى لو كنت فاشل في ده من وجهة نظر ناس تانيه بس لأني بشوف أني مش مفروض أفقد أعصابي ولازم أكظم غيظي فتلاقيني وبكل بساطه أتحاملت على نفسي وضحكت وأتكلمت او أضعف الإيمان سكت خالص وألتزمت الصمت بس بمجرد أني أتعامل مع شخص غير اللي مضايقني – بس لازم الجديد يكون شخص من القريبين لقلبي- إلا وأنفجر فيه بدون داعي في الغالب ، يعني مثلا وهو زميلي مضايقني بتصرف فأكمل اليوم عادي جدا و اول ما أشوف صديقي اللدود ومن غير ما يعمل أي حاجه أنفجر فيه ونتخانق

هو ليه الواحد ساعات بيرمي بحمله على ناس؟

أول ما أعرف حد جديد مش بزعل منه لو عمل أيه وبمجرد أن معرفتنا تتحسن شويتين تلاته أربعه إلا وألاقي نفسي كل ما تحصلي مشكله أروح أصدع دماغه بيها وأفضل أحكيهاله بادق التفاصيل فيتخنق فأنا أتخنق أني خنقته وأرجع أفكر هو أنا مش مفروض أفضفض معاه ولا أيه
هو ليه الواحد ممكن يسكت عن حاجه كبيره أوي ويزعل من حاجه صغيره أوي؟

في زميل عمل موقف جامد جدا ومتكلمتش معاه عليه ورفضت أنه هو يتكلم معايه فيه وعملت مع نفس الشخص مشكله كبيره جدا في مره تانيه والسبب من وجهة نظره كان تافهة جدا ولا يستدعي أطلاقا أننا حتى نتكلم فيه

هو ليه دايما البدايه والنهايه دايما قصه مكرره ومع ذلك تفضل الأحداث الداخليه توجعنا أوي؟

من زمان من ثانوي تقريباً لأ من قبل ثانوي كمان وأنا ماشي على نظام ثابت مبيتغيرش في التعرف على الأصدقاء والبدايه دايما ثابته
الأول ملفتش النظر
وبعدين أبدأ أنا أقرب شويه بشويه وأتصرف تصرفات الطرف التاني يعتبرها غريبه شويتين ويعبر عن ده بأني حد مختلف وعندها تبدأ المرحله التانيه واللي فيها

يبدأ يصاب بالخوف عليا من كل شيء ووصل في أحيان كتيره من الخوف من اللآخرين لدرجه أن واحد مره قالي أنه ميحبش أني اتعامل مع أي حد تاني عشان ممكن أتجرح وأنا - من وجهة نظره - مستحملش وكنت أيامها أصغر من دلوقت بكتير بس أنا دلوقت واثق أني أيامها كنت أقوى من دلوقت
ويبدأ فيها يتصرف تصرفات – هيعترف هو بعد كده أنها مش طبيعيه فيه ولكنها جديده عليه- ويقول كلام وفي الغالب التصرفات والكلام بالنسبه لي معاد بس وكالعاده هبدأ أحكي كل اللي عندي وساعتها هيديني العذر دايما وهيقول أن كل اللي فات مكنتش فيه غلط مني

وبعدها يبدأ يقرب هو أكتر وأكتر فيبدأ يشوف أني مش الصوره اللي رسمهالي في خيالي وأني مازالت بشر ممكن أزعل ساعات زي ما ممكن أفرح أوقات و ممكن أغضب زي تماما مما ممكن أعدي وأسامح ومع ذلك هستمر أنا أفتح قلبي واحكي دايما اللي بيحصلني لأني هكون خلاص أتعود على ده وعندها نبدأ المرحله الثالثه والأخيره واللي فيها
هيبدأ هو يبعد شويه وبشويه ويتهمني بكل التهم اللي ممكن يلاقيها في شكته ومش هينسى طبعا أني وللأسف غيرته لأنسان سيء وأني خدعته وكدبته عليه ومش بس كده لازم ما ينساش قبل ما يمشي أنه يقولي أنه مغلطش فيا وأني أنا اللي غلطت فيه

القصه محفوظه من سنين فعشان أيه لسه بتوجع؟


ليه بيكون الناس ساعات بيهتموا بالصراحه وينسوا ساعتاها الوقاحه؟

تلاقي حد بيقولك كلام كتير يجرح ويقولك ببساطه هو ليه الصراحه بتجرح وهو بينسى ساعتها أن الوقاحه هي كمان بتجرح

مش عارف أيه اللي خلاني أكتب الكلام ده ولا عشان أيه أنا كتبته ولا ليه الأسئله السخيفه دي بتفضل تدور في دماغي وأفضل أدور لها على أجابه رغم أني عارف أن التدوير على الاجابه بيتعب وعمر الأجابه بعد كده ما هتريح لأني ساعتها هلاقي أسئله تانيه أتعب بيها نفسي من تاني

أنا اللي غلطان
أيوه أنا اللي غلطان عشان من البدايه بسيب نفسي أصدق كل الكلام اللي بسمعه رغم أن بيكون فيه حتى ما معرفش في قلبي ولا في عقلي بتقولي أن مش لازم طكل اللي بيتقال يكون صدق أكيد في غرض تاني من ورا الكلام اللي بسمعه ومع ذلك أصدق الكلام أول ما أسمعه فيبقى أنا أكيد اللي غلطان

Tuesday, December 2, 2008

قول ألو حبيبي متدوسش نو



ناس كتير كانت تعيب عليا أني ممكن أسيب تليفوني يرن ومردش ويشوفوا أني مفروض يا أرد يا دوس نو لكن مينفعش أسيبه يرن بس أنا كان من زمان عندي مبدأ
انا لو دوست نو يبقى كأني بقفل السكه في وش حد أو بقفل الباب في وش حد لكن لما أسيبه يرن فانا أكيد ليا عذر ما على الأقل ممكن أكون مش سامع التليفون أو مش جنبه أو نايم

بس بيتهيألي مش خوف على مشاعر الآخرين زي ما بقول لأني ساعات كتير بثبت لنفسي قبل الآخرين أني معرفش كويس في الذوق بس عشان أنا دايما بسيب الباب متوارب مش متعود أني أقفل الباب ولا أفتحه برضه بس أحب أنه يكون متوارب مش عارف ليه؟

أنا مكنتش ملاحظ الموضوع ده من زمان بس لما أبتديت أركز أكتشفت أن الموضوع ده فيا من زمان وأنا مش واخد بالي

يمكن لأني يا ما زمان قفلت الباب ورجعت أندم وأتمنى أني كنت أسيب جزء منه على الاقل مفتوح فأتعلمت أسيب الباب متوارب أو يمكن مع الزمن كل ما الواحد بيكبر بيتعلم أنه يتمسك أكتر بحاجات كتير

نفسي أطير لفوق وملمسش الأرض أبداً

مديري دخل عليا دلوقت بيسألني هأجي الشغل في العيد؟

في العادي بقوله حاضرمفيش مشكله لأني عارف أنه طالما سألني فأكيد هو عايزني أجي الشغل ومش عارف ليه قررت أني أكسر قيد من القيود وأقوله مأعتقدتش أني هقدر أجي أول يوم العيد صعب وبعدين تداركت الموقف وقلتله أجي اليوم التاني لأن أجازتنا هتكون في الغالب الأول والتاني بس

مش عارف ليه حسيته زعل رغم أن مفيش أي داعي لزعله ومع ذلك قلتله خلاص نو بروبليم أجي أول يوم فقالي لأ مش في داعي أنا كده كده هكون موجود أول يوم العيد فمفيش مشكله

شغلي مش محتاج أني أكون موجود في الاجازات لكن شغله هو محتاجه لأني هينوب عن المدير العام في أنه يمضي على التقرير اللي بيعمله ناس تانيه غيرنا ومفيش أي داعي أني أكون موجود بس زعلت بعد ما قلتله كده مش عارف ليه بحسها دايما كأن حد في ضيقه ومحتاجلي وأنا أتخليت عنه لأني ببساطه لو أتخليت عن حد في موقف زي ده ممكن أتخلى عنه في موقف أكبر وأكبر

غريبه الموقف ده خير مثال على الباب المتوارب لأني في النهايه مرفضتش ولا وفقت

الوضوع بدايته أني النهارده وكالعاده وصلت شغلي بدري على الاقل نص ساعه عن مواعيد الشغل الرسميه ولأن واحد من الأتنين المسئولين عن التقرير – اللي هو شغله ناس تانيه- مكنش موجود فأشتغلت مع اللي موجود وشويه ومديري وصل وشافني وأنا بشتغل وللحساسيات الطبيعيه في الشغل بين الناس فسألني أنت بتساعدهم ليه؟
كان نفسي أفكره أنه من شهر واحد بس كان هو مدير الناس المسئوله عن التقرير وكنت برضه بساعدهم ودلوقت لما هو مبقاش مديرهم وبقى مديري أنا مفروض أني مساعدهمش يعني ولا أيه؟

مش هو ده الموقف الوحيد ولكن لأن الساعه بقت تمانيه ونص ومفيش حد من اللي بشتغل معاهم وصل والمدير لاقيته بيقولي ده ينفع؟ لغايه دلوقت مفيش حد وصل
انا مفروض اني أدافع عن زمايلي حتى لو كنت من جوايا مقتنع أنهم غلطانين؟
أنا مكنتش عارف وكنت مش عارف مفروض أرد على مديري ولا لأ ولو مفروض فمفروض أقول أيه بس لما قالي عشان بعد كده محدش يزعل قلتله الحق مبيزعلش وكملت شغل على الكمبيوتر فقالي ماشي أسيبك دلوقت
بعدها بشويه أحمد وصل أول ما شفته قلتله أدخل للمدير فدخل وخرج بعد ثواني قلتله أيه خير؟
قالي لسه هيهب فيا فدخلت أنا فيه وقلتله دي أول مره اتأخر وأتأخرت عشان أشتراك المترو
مش عارف أيه اللي غاظني هو ده أسلوب أحمد دايما ومش لازم الناس تتعامل بأسلوبي والا أزعل
وأحمد بيحكي الموقف كان واقف زميل تاني فساعتها أبتديت كلام بدافع الهزار مش أكتر وبقول للي واقف ينفع كده يعني زشزيه كلام فقالي وأنت دخلك أنت أيه أصلا عشان تحاسبه قلتله عشان لما اتأخر المدير هزئني أنا – هو مش هزئني بالمعنى الحرفي بس أنا شفته متضايق وأتضايقت لأني ممكن أكون سبب بشكل ما وكمان معملتش حاجه سواء لزمايلي أو لمديري- فقالي دي مشكلتك عشان ضعيف الشخصيه فأتنرفزت ويمكن فعلا يكون ده كان الدافع اللي خلاني أول ما احمد حكى ايه اللي حصل بينه وبين المدير وانه هو اللي شد المدير مش المدير اللي شده أنفجرت فيه وقلتله وهي دي أول مره تتأخر وكمان دي حاجه تتباهى بيها أنك أنت اللي شديت مديرك؟
أنا غلطت؟
اه غلطت أنا مكنش الدافع الوحيد ليا أنه أقول لأحمد أنه بيعامل المدير بشكل مش كويس لأن كلهم بيعملوا كده وبيبرروا ده بأنه ضعيف الشخصيه أو أنه أو أنه وكتير بحضر في موقف ومعلقش وبكون زي الشيطان الأخرص ولكن اللي دفعني المره دي أني كنت مُستفز من كلام الزميل الآخر

وكالعاده فاضل الباب كتوارب ورحت بعدها لأحمد أصالحه فقالي أنه مش زعل لأنه عارف أنا قلتله كده ليه – كان بيشير أني أتضايقت من موقف الزميل- فأضايقت لأن مش مفروض نهمش الأمور
أحنا سيبنا القضيه الأهم


على الهامش
بدأت كتابه عشان أكتب عن الباب المتوارب حصلي موضوع خير دليل على أني بسيب البا متوارب عشان معنديش القدره على قفله

Thursday, November 20, 2008

نيران صديقة

وحشتني الكتابه أوي
الفتره اللي فاتت قريت شويه أكتر من المعتاد خلصت روايات كتير منهم اللي كتبت عنهم وبعد فتره مسحت اللي كتبته ومنهم اللي كتبت عنهم ولسه محتفظ باللي كتبته في الدرافت بس النهارده قررت أني اكتب ده وانشره مش هحفظه عندي زي الباقيين

كتاب المره دي هو نيران صديقه لعلاء أسواني والكتاب ده أنا بقالي سنتين بدور عليه في المكتبه وكل ما أروح ألاقيه معار لغايه ما نزلوا خدمة حجز الكتب وحجزته وأخيرا حصلت عليه
نيران صديقه أنا اعرفه من قبل شيكاغو وقريت شيكاغو قبله ولسه فاكر المره اللي قريت فيها عماره يعقوبيان وكان قبل موضوع الفيلم بسنه أو أتنين وكان لسه الكتاب بالطبعه الأولى ومش عارف هما وصلوا للطبعه الكام دلوقت وكمان لسه فاكر أن اللي قالي عليه كان حاتم رغم أنه كان لسه مقراش الروايه بس هو اللي قالي عليها
نرجع تاني لنيران صديقه واللي غير عماره يعقوبيان وشيكاغو لأنه مجموعه من القصص القصيره مش روايه كامله وهما تحدديا عشر قصص قصيره وان كانت الأولى منهم واخده نص الكتاب بالضبط يعني هي لوحدها 100 صفحه والتسعه الباقيين في 100 صفحه

القصه الأولى وهي الذي أقترب ورأى
مش عارف ليه في أول كم سطر حسيت أنه ممكن يكون بيتكلم عني بس دي ظاهره طبيعيه في معظم اللي بقراه والجمله اللي حستني أوي فيها كانت
على أنني بقدر نجاحي في ترويض العقل كان فشلي في السيطره على مشاعري. إن أعقد المشكلات العقليه لا تستعصي على فكري لكن التصرف البسيط العفوي مع الناس يربكني ويعجزني
بغض النظر أني مش بالذكاء اللي بطل الأحداث كان شايف نفسه فيه واللي كان على فكره مدمن وملحد ومصاب أعتقد بالبرانويا بس أنا فعلا مش بعرف أسيطر على مشاعري وتصرفاتي مع الناس بتربكني وعمري ما أنسى لما كنت في عزا مره وقلت لواحد عقبال عندك لأني كان عندي فرح قبلها بفتره وكنت خلاص أخدت على الكلمه واخدت عليا
القصه الاولى غريبه يمكن لآلحاد البطل ولأدمانه متعاطفتش معاه بس أتعاطفت مع الشخصيه الهامشيه في الأحداث وهي الشغاله اللي كانت عندهم في البيت

القصة التانيه بعنوان عزت أمين أسكندر
ودي واحده من تلات قصص في الكتاب بتدور أحداثها على زمايل دراسه في أعمار مختلفه
وعزت كان زميل دراسه في الصف الاول الأعدادي وكان عنده مشكله هو أن رجله كانت مقطوعه فبالتالي مش كان بيشارك في الفسحه مع زمايله ولكن كان بيكتفي أنه يفضل في الفصل يأكل لوحده ويقرا في قصه معاه والجمله اللي حسيتها أوي
يخرج من حقيبته السندوتش والمجله المصوره ويقضي الفسحه جالساً في مكانه يقرأ و يأكل وإذا نظر إليه أحد التلاميذ بفضول أو أشفاق .. عندئذ يبتسم عزت بوضوح وهو يقرأ، ويتظاهر بالأستمتاع التام بالقراءة ، كأن متنعة القراءة وحدها هي التي منعته من النزول إلى الفناء

وده حالي في أوقات كتير
والقصه رغم قصرها بس نهايتها مفجعه لأن عزت بيجرب يركب على دراجه زميله وبيكون المحصله أنه بيقع وبتنفصل قدمه الصناعيه في مشهد تصويره في القصه رائع لدرجه مفجعه جدا

القصه التالته بعنوان فستان قديم ... وغطاء للرأس
وهما قصتين في قصه الأولى منهم بيحكي عن المبتذله بأحتشام والتانيه عن المحتشمه بأبتذال مش عارف ليه طول ما أنا بقراهم بيرن في وداني المعنى ده ومش هقدر أتكلم عنهم كتير لأنهم من المواضيع المحرجه إلى حد ما بس في القصه كان في برضه نفس مشكلتي الدائمه لأن البطل في النص الأول شاف حب حبيبته على أنها ممكن يكون مظهر لكن الجوهر هو مصلحتها اللي بتدور عليها وده شيء بحس كتير في أوقات كتير أن في ناس بيشوفوني بالشكل ده مش بشكل المبتذله بأحتشام بس بشكل اللي بيعبر عن مشاعره لغرض ما مش لوجه الله وفي القصه التانيه كانت البطله هي اللي بتخبي أغراضها وراء قناع بس كان البطل المره دي أعمى ومشفش اللي ورا القناع رغم أنه قناعها كان من النوع اللي أستهلك كتير في أفلام الأبيض واسود
القصه الرابعه مدام زتا منديس ... صورة أخيره
ودي بتحكي عن أجانب الستينات أو عشيقات الستينات واللي دلوقت زوار دائمين في جروبي بعد ما وصلوا لسن الستينات والسبعينات ويمكن متعاطفتش مع القصه بس زعلت لأني عارف كويس ازاي بيكون الجمال نقمه على الأنسان

القصة الخامسه أختي الحبيبه مكارم
ودي بالذات قصه بجد بشعه أن يوصل بحد الأنانيه للدرجه دي وهي عباره عن جواب من مدرس بيشتغل في السعوديه لاخته اللي بتعتني بوالدته المريضه بيشتكي فيهع من سوء الظروف الاقتصاديه عشان يتنصل من أعالتهم مستعيناً على كده بقال الله وقال الروسول
ورغم أنه كتب في النهايه صوره طبق الأصل بس هفضل أفكر أنه خيال مؤلف عشان محسش أن في حد بالشكل ده في الدنيا

القصه السادسه حصة الألعاب
ودي تاني قصه تدور أحداثها عن زميل مدرسه بس المره دي في الأبتدائي وعن محمد الدواخلي الطالب البدين جدا جدا وعن سخريتهم الدائمه منه وعن حصه الألعاب واللي أبله سعاد بتعفيه من الأشتراك فيها لظروفه الخاصه ولكن برحيل الأبله سعاد ومجيء الأستاذ حامد تبدل الحال وأجبر محمد على أرتداء الشورت القصير وفانله الالعاب والأشتراك وطبعا باقي القصه مفهوم أنهال الطلبه سخريه على محمد وكوسيله للدفاع عن نفسه فضل يسخر من نفسه معاهم بس ده مكنش كويس للشر اللي جواهم فأنهالو عليه ضرب وسخريه أشد ووسط تشجيع أبتسام المدرس المعجزه اللي في نظري يستحق القتل وتنتهي القصه بعد ما بينجح الاولاد أنهم يخلوا زميلهم ينهار في نوبه بكاء

القصة السابعه المرمطون
وهي بتحكي عن هشام الطالب المتفوق المعجزه اللي دايما ترتيبه الأول واللي بيتنازل عن رغبته في دراسه الهندسه ويدرس الطب أكراما لوالدته اللي كان نفسها تفرح بيه دكتور وبيطلع من أوائل دفعته ويتعين نائباً في قسم الجراحه ويتحول تحت وطأه الدكتور بسيوني لمرمطون
بصراحه القصه من القصص المفجعه لأن البطل في النهايه حاد عن مبادىء كان مفروض تكون أصيله فيه وباع نفسه للحصول على لقب الطبيب الجراح

القصة الثامنه جمعيه منتظري الزعيم

ودي ليها خلفيه تارخييه وأنا التاريخ مبيحبنيش فمستمتعتش بيها أوي

القصه التاسعه أحزان الحاج أحمد

ودي برضه من القصص المؤلمه لأنها بتحكي عن الحاج أحمد اللي بيعشق الاكل واللي مات والده قبل ما يتسحر وهو في وسط العزا تذكر ان الوقت بيجري وأنه مأكلش وصراع مع نفسه يسيب الناس ويدخل يأكل ولا يعمل أيه

القصه العاشره نظره إلى وجه ناجي

ودي من أفضل القصص وأكثرهم تعقيدا وبتحكي عن ناجي الولد الأشقر اللي بابا هو مصري ومامته فرنسيه المختلف عن كل زميله في الفصل والوحيد اللي مبيخفش من المدرس اللي بيرعب باقي الطلبه وكمان ناجي هو المقرب لكل الفصل بلا أستثناء بما فيهم الراوي في القصه وهو زميل نفس التخته
لغايه ما تيجي اللحظه الفاصله اللي بيكون لازم أن ناجي يتعاقب من المدرس وبيرفض ناجي وبيقول بصوت عالي الضرب ممنوع وبيخرج بعدها من الفصل مع المدرس وكل الفصل بيصيح الضرب ممنوع وكلهم خوف على ناجي وفي اليوم التاني أول ما بيشوفوا ناجي بيطمنوا عليه بس بيحسوا في عنيه نظره مختلفه وبعد ما بيطلعوا الفصل المدرس بيبص لناجي وكأنه على أتفاق مسبق معاه وبعدين يقولهم ناجي هيقف عليكم وأنا هروح عند الناظر عشر دقايق ولما أرجع اللي هلأقي أسمه مكتوب هيضرب عشر عصيان وبيخرج المدرس والكل ينظر لناجي برهبه وخوف إلا الراوي زميل ناجي في التخته واللي بيفضل ينادي على ناجي بس ناجي ميردش عليه ويلتفت ويكتب اسمه على السبوره وبعدها يدخل المدرس ويضربه وطول ما هو بيضربه يفضل يبص لناجي وتنتهي القصه بجمله رائعه
ها أنا يبلل الدمع وجهي ويدي يمزقها الألم وألتفت إلى ناجي الواقف دائماً بجوار الفرير ، أظل أنظر إليه، عساه إذا التقت عينانا يطاطىء رأسه خجلاً مرة
على الهامش
ليه التصميم على التعقيد؟
ليه متفضلش كل حاجه بسيطه وسهله؟

Thursday, November 13, 2008

أنا مش شوكت

أمبارح قابلت محمد وكنا متقبلناش من ساعة فرحه ومش عارف عشان تانا كان نفسي أفضفض ولا عشان محمد بجد حد نقي أوي حد لسه بخيره

أتعرفت على محمد في أعدادي هندسه وكنت كعادتي لسه خارج من صداقه فاشله وكعادتي أخترته وأبتديت أقرب منه لغايه ما نجحت في مخططي وبقينا أصحاب وكان اول مره أكسر معاه قاعده أن صداقاتي مش بتدوم أكتر من سنه ودامت صداقتنا إلى الآن على الرغم من ان كل واحد فينا ساكن في محافظه مختلفه ومن اننا نكاد نكون مش بنتكلم في التليفون

محكتش لمحمد على حاجه من الظروف اللي كانت عندي لأن كانت كفايه ظروفه هو لأن المدام تبعه كانت في بدايه الشهر الثامن وبعدين فقدت الجنين وفضل الجنين في بطنها لمده أكتر من أسبوع بعد وفاتها قبل ما يخرجوه فطبعا ظروفه ربنا العالم بيها بس هما ما شاء الله عليهم مؤمنين وصابرين

وعشان ظروف سفره للعمل في السعوديه لمده الله أعلم هتكون أد أيه فكنا لازم نتقابل

أتقابلنا في مدينه نصر وتحديدا في عباس العقاد عشان هو يستلم تذكره السفر من هناك وانا مدينه نصر عندي ذكرياتها كها كويسه مفتكرش أني أتخنقت فيها أنا وحاتم زي ما دايما متعودين أننا نتخانق في وسط البلد بس ده ميمنعش ان وسط البلد فيها ذكريات حلوه برضه بس في حته في قلبي بتنقبض من بعض المناطق فيها
أتغدينا وخرجنا بعدها عشان نروح نقعد في كوستا اللي في سيتي ستارز وبعد ما وصلنا وركنا العربيه أفتكرنا أني نسيت التي شيرت بتاعي في المطعم فأضطرينا نخرج تاني عشان نجيبه ولما وصلنا أختارت واحد من اللي شغالين في المحل وطلع هو نفس الشخص اللي لقى التي شيرت وفضلت أفكر أزاي ده غريب أني أسأل واحد يكون هو نفسه اللي لقى التي شيرت
رجعنا على كوستا وشربت برميل الموكا اللي كنت بجد محتاجه
وانا في طريقي للبيت فضلت أفكر على أنغام شريط شيرين اللي كان السواق مشغله
انا مش هفضل كده على طول مش هستني العمري يعدي انا مش هسكت لازم اقول
وهي دي طبيعتي أنا فعلا لازم أقول لأني لما أخدت القرار أني معبرش تاني عن اللي جوايا عشان متفهمش غلط كان قرار غلطناا هفضل أتفهم غلط طول ما في ناس مستعده أنها تستهل وأنها تفترض سوء النيه
كان عندي كلام كتير بس خلاص مبقتش عارف أركز لني في الشغل وكل شويه تحصل حاجه
بس أنا خلاص خرجت من القوقعه ومش ناوي أدخلها تاني قريب
وبالنسبه للعنوان فده كان قالهولي واحد من الاي تي عندنا وهو ان شوكت يعني مكتئب لأنه بيحب يسمي حالته المزاجيه
على الهامش
النهارده الصبح سمعت في الميكروباس سوره يوسف فأتاكدت أني مفروض فعلا اخرج من القوقعه وكمان بعد ما نزلت من الميكروباس قدام المترو الدنيا مطرت شويه صغيره يادوب في المسافه الفاصله بين باب المترو لوصلي

Thursday, November 6, 2008

محتار

محتار اوي ساعات أحس أني غلطت جدا لما انفعلت على حد معرفوش مش عشان حاجه غير عشان أنتقدني بشكل معجبنيش رغم اني في نفس اليوم سمعت من زميل في الشغل كلام أكبر وقادرت اتحكم في نفسي وما انفجرش فيه واقوله الكلام اللي مفروض اقوله ليه هو واللي زيه

وساعات احس اني مش غلطت ولكن اتصرفت تصرف من تصرفاتي التقليديه وهو اني انفجرت في وش حد ميملكش انه يرد عليا ولا هخاف اني شكلي مش يكون كويس اوي قدامه في حين ان زميلشغل هو راجل اكبر مني في السن وكمان هيفضل دايما قدامي فلو انفجرت فيه هيفضل دايما وجوده يفكرني بجريمتي واني مكنتش طيب معاه

وساعات اقول الموضوع مش كده الموضوع وما فيه اناللي كتبكومنت كان عندي ساعتها القادره اني اكتب والقدره على لكتابه غير القدره على الكلام وزميل الشغل زي ما قال الكلام اللي قاله يومها هيكرره اكيد في مناسبه تانيه وممكن ساعتها يكون عندي القدره على الرد



على كل انا اسف جدا لو كنت زعلت المجهوله اللي معرفهاش بس هو سوء توقيت مش اكتر وسامحيني مره تانيه عشان مش هقدر امسح الرد لاني متعودتش اني امسح لا ردود الناس ولا ردي عليهم بس احب اني اقولك حاجه اخيره مش عيب ولا غلط ولا حرام ان الراجل كمان يطلب الحضن



الاعتذاربيكون صعب حتى لو كان مجرد كلمه بتتكتب بس بيكون صعب اننا نقولها بالذات لو مقتنعين اننا غلطنا



مش عارف انا امتى هخرج من الدايره اللي دخلتها برجلي


اه من اليوم الاول وانا كنت شبه واثق من النهايه لان هو سيناريو واحد مفيش غيره بيتكرر دايما نفس البدايه ونفس النهايه ومع ذلك مبحرمش وكل مره أقول خلاص مش هصدق تاني حد وهحط الف حد وحد بيني وبين الناس وارجع تاني اكرر نفس المسلسل



بس المره دي كان الموضوع صعب لأنه من حد متوقعتش منه كده ولأنه كان بصوره متوقعتهاش



انا لسه فاكر ايام زمان لما كنت بقول ان يمكن يكون كل البشر فيهم نفس الداء وان كل واحد منهم بيحب يكون هو الضحيه مش هو الجاني ومنكرش اني في دي مختلفش عنهم كتير رغم اصراري الدائم اني مختلف بس دلوقت انا بعترف اني مكنتش ضحيه ميه في الميه



كنت دايما بفكر في جمله من روايه انف وثلاثه عيون عن البطله وكنت بقول مش ممكن ده يحصل في الواقع لكن لاقيته بيحصل حاجات كتير كانت تعدي عليا وانا ب روايه وتعلق في مخي واقول مش ممكن يكون في حد بالساذاجه دي وبعدين من تاني الاقيني بقع في نفس الفخ



انا مش عارف أعمل ايه


فين الصح وفين الغلط


مش فروض الانسان يشيل في قلبه حاجه وه من ناحيه حد بس الواحد غصب عنه بيشيل جواه حاجات وحشه

مش عارف الشر اللي جوايا وصل لغايه فين

انا خايف يكون الشر ملا قلبي خلاص

الايام اللي فاتت كل ما المكان يخطر على بالي اشغل نفسي بميت حاجه عشان مفكرش فيه وعملت كل حاجه ممكن تشغل وقتي عشان مفكرش وبرضه مكنتش مبسوط


النهارده قلت اسيب نفسي افكر يمكن لما افكر انسى


بس انا مش عايز انسى


والله ما بقيت عارف انا عايز انسى ولا عايز افضل دايما فاكر



انا لسه خايف


اللهم اني عبدك وابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضى فيّ حكمك عدل فيّ قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سمّت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علّمته أحدا من خلقك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همّي وغمّي اللهم امين يارب العالمين اللهم

يارب

انا بجد محتار اوي مش عارف لسه بكره مخبي ايه

رغم كل اللي حصل لاقتني النهارده بفكر اتصل بالتليفون

فات تلاته ايام ومش مفروض ان الواحد يخاصم حد فوق التلات ايام بس كمان مش قادر

يارب وافقني لما فيه الخير

Tuesday, November 4, 2008

واللهي العظيم تعبت

أنا خلاص بجد تعبت مش عارف ليه كله ده
الحمد لله على كل حال
هما عايزين مني أيه هو مش كفايه اللي شفته لغايه دلوقت
كل واحد يجي ويقول نفس الكلام ومستنين مني أيه
هو يعني أيه أني أحب أصلا
كنت زمان لما أخاف بس بيكون كفايه أني أكون في حضن حد أحس أنه بيحبني حتى ده كمان مبقاش ينفع هو مكتوب أني أفضل أخاف كده لغايه أمتى هيحصل أيه تاني أكتر من اللي حصل
كل يوم الواحد بيقول أن مفيش جرح تاني أكتر من كده أن الواحد مش هيتصدم في ناس تاني عشان مفيش أوحش من اللي شافه بس تاني أتجرح أكتر وتاني أعرف أن لسه في أوحش
متعب أوي أن اللي يجرحنا حد قريب مننا ومتعب أوي أنه يفتكر أنه كده بيداوي جروحنا
هو الواحد بيختار أيه ومبيخترش أيه
أنا مخترتش ملامحي ورغم أختياري لتصرفاتي بس برضه مش هغيرها حتى مع كل اللي بيحصل أنا مصمم مغيرهاش وخايف مع الأيام يكون تصميمي نابع بس من منطلق أني مش عايز أنفذ اللي بيطلب مني
التفسير كان المره دي جديد
واللهي تعبت ومبقتش قادر أستحمل أنا مش بطلب المستحيل
أنا عايز اعيش في حالي
هو ده كتير؟
ايه الحلاوه دي؟
أد ايه بتجرح الجمله دي وبالذات لما تكون مش من غير سبب
أنا مش عايز أكلم حد ومش عايز أعرف حد ومش عايز حد يكلمني أنا هايز أبعد بعيد أوي وابقى لوحدي
بس ده مش حال
أنا عارف أنه مش حال وأني بس بقول كده عشان تعبت

Saturday, November 1, 2008

خايف

أنا خايف أوي
مش عارف أسيطر على مشاعري
مش عارف أسيطر على تصرفاتي
مش عارف أسيطر على نظرة الناس ليا
مش عارف أسيطر على تصرفات الناس معايا
أنا خايف أوي
كل يوم بيمر بخاف أكتر من اليوم اللي قبله
أنا عارف أن في المرض وبعد الخروج منه بيكون في شويه كأبه وحزن
بس البرد اللي عندي مش هو السبب أنا خوفي المره دي مسبب مش خوف مبهم
اخيرا عرفت سبب حاله الغرق اللي أنتابتني
أنا عايز أبعد بعيد أوي

Monday, October 27, 2008

الانتظار


شيء مر جدا انك تنتظر


أحتاج إليك وأهرب منك وأرحل بعدك من نفسي

وبالذات لو طال أنتظارك ساعتها بتحس أن الدنيا صغيره جدا وأن اليوم طويل جدا وان الناس بعيده جد أحساس هو أقرب للمهانه

هو أنا لوحدي اللي بنتظر؟

الحب فرار والبعد قرار
وأنا لا أملك أن أختار

عمر الأنتظار ماكان قرار أتخذته بس مع ذلك مبملكش أني أغير وضعي ده

حبك يا لهفي تضحية وعطاءات من غير حدود
وأنا لا أملك أن أعطي ودروبي أمنية ووعود
أمصيري أن أمشي وغدي أمس؟؟

هو في حاجه متعبه أكتر من الأنتظار؟

آه في


المزيد من الأنتظار



على الهامش


أستعجلت الرحيل ورحلت في غير أوانك






Saturday, October 25, 2008

أغرق ...........أغرق ..........أغرق



عندي أحساس بالغرق


مش من ساعه ما أترميت في البيسين وكنت بغرق فعلا وانا في شرم الشيخ


ولا من ساعه ما خرجت من المكتبه أمبارح ولاقيت الأمطار نازله عليا وكان أول يوم من ساعه ما أبتدى شهر أكتوبر اللي أخرج فيه من غير ما يكون معايه حاجه بكم عشان البرد بل بالعكس ساعتها فضلت واقف تحت المطر وبقول ياريت مياه المطر تخترقني وتغسلني من جوه لأنها أنقى ميه ممكن أشوفها


ولا من ساعه ما رجعت من شغلي أمبارح بليل ولاقيت الأمطار غرقت كل الشوارع المحيطه بالبيت وبقى الوصول للبيت مشيا يكاد يكون مستحيل ولازم أوصله عوم


ولا حتى من الكتب اللي غرقت نفسي فيها ورغم أني رجعت اقرى روايات طويله بدلا عن القصص القصيره لأن الروايه بتغرقني في أحداثها وبكده هنسى حاله الغرق اللي أنا فيها بس برضه فضلت أحس بنفس حاله الغرق


بشتغل أكتر من سبعين ساعه في الاسبوع

وبنام أكتر من خمسين ساعه

وبركب مواصلات على الأقل عشر ساعات في الأسبوع


ومع ذلك بغرق


بضحك كتير وبهزر أكتر ومع ذلك بتلازمني حاله الغرق


حاله الغرق مش مزعلاني بس مش عارف ايه مصدرها


من فتره طويله يمكن من يوم عيد ميلادي وأنا لما بضحك بضحك من قلبي بجد وده شيء مفرحني


ومن فتره طويله وتحديدا من يوم ما حبيبي قالي أنه كان واخد على نفسه عهد أنه مش هيزعلني في شهر أكتوبر خالص وانا مش بخبي عليه تقريبا حاجه عشان ميكونش في جوايا شيء بيضيقني بس برضه بحس أني بغرق


عندي نفس الأحساس اللي ممكن يحسه أنسان لاقى ننفسه في دوامه ميه في وسط البحر ودماغي بتلف مع الدوامه


طول اليوم بشغل ايدي وبشغل دماغي وبشغل قلبي كمان عشان محسش لحطه أن في حاجه خارجه عن السيطره وبرضه فجأه يرجعلي نفس الأحساس


يمكن أكون بحب الدوامه




على الهامش


كنت استغرب زمان من اللي بيقول أنه بيحلم حلم وبيتكرر أمبارح حلمت نفس الحلم مرتين وهو نفس الحلم اللي كتير بحلمه وهو أني بطير وفجأه الأمور تخرج عن السيطره ومقدرش أنزل برجلي تاني على الأرض إلا لو قررت أن أكسر رقبتي

Sunday, October 19, 2008

مزهريه


من فتره بيرن في وداني كلمات اغنيه فيروز

بكتب اسمك يا حبيبي عالحور العتيق
بتكتب اسمي يا حبيبي ع رمل الطريق
وبكرة بتشتي الدني عالقصص المجرحة
بيبقى اسمك يا حبيبي واسمي بينمحى

كنت بحس انها لما كتبت اسمه على الحور العتيق مش بس عشان عايزه اسمه يفضل موجود لأ عشان كمان اسمه يكون على شيء غالي مسترخصتش يعني لكن هو استرخص اول حاجه قابلته كتب اسمها عليه بس كان مفروض تحمد ربنا برضه

بحكي عنك يا حبيبي لأهالي الحي
بتحكي عني يا حبيبي لنبعة المي
ولما يبدور السهر تحت قناديل المسا
بيحكوا عنك يا حبيبي وانا بنتسى

ولما حكيت عنه مش بس عشان سيرتهم تكون على كل لسان ولكن عشان تسمع الناس وهما بيكلموها هي كمان عنهم عايزه مشاركه في الحكايه مش بس تستمع هي بالحكايه وخلاص زي ما هو عمل

وهديتني وردة فرجيتا لصحابي
خبيتا بكتابي زرعتا عالمخدة
هديتك مزهرية لا كنت تداريها
ولا تعتني فيها ت ضاعت الهدية
لكن الحاجه الوحيده اللي مفهمتهاش هي ليه زعلت انه ادها ورده ده كان التصرف الوحيد اللي عمله كويس وكمان تصرفها هي كان غلط خالص بموضوع المزهريه دي هي أي نعم كانت عايزه تديله حاجه عليها القيمه بس مش لدرجه مزهريه يعني

وبتقلي بتحبني ما بتعرف إديش

ما زالك بتحبني ليش دخلك ليش

لو مش عارف تقول أد أيه روح عند ولو وهو يديك درس في النسبيه

بكتب اسمك يا حبيبي عالحور العتيق
بتكتب اسمي يا حبيبي ع رمل الطريق
وبكرة بتشتي الدني عالقصص المجرحة
بيبقى اسمك يا حبيبي واسمي بينمحى



على الهامش

مش مفروض نقلل من قيمه اللي بيقدمه الطرف التاني لانه ممكن يكون بالنسبه ليه حاجه كبيره قوي وكمان بالنسبه لغيرنا

Saturday, October 18, 2008

شرم الشيخ


دوره تدريبيه تعقد في شرم الشيخ لمده أسبوع

هو ده كان الخبر اللي نزل عليا كالصاعقه ومع افتراب الموعد يزداد الخوف والقلق حتى جاءت اللحظه الحاسمه مساء يوم الأحد الماضي واستعذت بالله من الشيطان الرجيم واتجهت للحاج عبد المنعم رياض عشان اسافر إلا صحيح هو عبد المنعم رياض كان حاج ولا ملحقش؟

طبعا ونظرا لأن ميعاد سفري كان في الثانيه عشر بعد منتصف الليل فبعد ما ركبت الأتوبيس وقلت الدعاء لبست القناع على عنيا وقلت يانوم وفي ذهني تتردد الأغنيه الشهيره يا سواق ياشاطر ودينا القناطر ويا سواق يا بليد ودينا الصعيد بس مع التحريف بأني عايز السواق الشاطر يوديني بيتنا

أول انطباع كان لون التاكسي واستغربت هو لونه كده نسبتنا للعلم الأسرائيلي ولا لونه كده نسبه للون البحر والسما

وصلنا يوم الأتنين الصبح وبعد الدش المحترم والفطار المحترم برضه توجهنا للكونفرنس روم – حجره المؤتمرات بس طبعا لازم شويه أنجليزي- عشان نبدأ المحضرات اللي كانت كل يوم من تمانيه صباحاً حتى الثانيه ظهرا

من المواقف اللطيفه

توجهت للبار مش عشان أسكر لا سمح الله ولكن عشان أطلب واحد بيبسي وأستغربت أنه يشك في أني مش مصري رغم ان الواحد لما شاف الأجانب لاقى أن مفيش وجه مقارنه أطلاقا فأيه اللي يخليه يشك أنا مش عارف

من المواقف السخيفه

باب الاوضه عندي كان المفتاح بيعذبني لما يفتحه وفي يوم الساعه تمانيه الصبح أفتكرت أني لازم أرجع أخد حاجه من الاوضه وبعد أكتر من ربع ساعه من محاوله أدخال الكارت في الباب أتفاجأت بواحد محترم مضروب بالنار شكله عشان يقوم من النوم ويفتح الباب وطبعا أنا أول ما الباب أتفتح ولاقيته في وشي أشتغلت آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه وفي وسط ما أنا بصرخ ببص الاقي خير الله ما أجعله خير أن شم دي أوضتي
:))
فطبعا أعتذرت ومشيت بس الراجل لما لمحني بعدها على البيسين كان عايز يقتلني

من المواقف الغلسه

دخولي فيلم شبه منحرف ورغم مروري بكل أنواع الأفلام في حياتي السينمائيه بس ده كان أول فيلم ماستحملش أفضل للنهايه

من المواقف الغير مفهومه

في رحله العوده كان ورايا أتنين هنود واحد منهم مشغل الموبيل بتاعه بأغاني هندي ورغم أستياء الجميع إلا أنه رفض أنه يقفل الأغاني بس بعد شويه ومش عارف أشمعنى أنا لاقيته بيسألني إذا كان معايه أي أغاني عربي على تليفوني؟؟؟ مع العلم انه لا يتحدث العربيه ولا يفهمها

من تصرافاتي اللي بسميها تيبكال لأن هي دي تصرفاتي العاديه

بعد وصولي بيوم أنفجرت في حجرتي في نوبه بكاء حاد عشان حبيبي وحشني والبيت وحشني وأخواتي وحشوني وسريري وميشو وكوكي ومكتبي ومدونتي وحسيت أني وحيد

وفي لحظه الرجوع وتحديدا أول ما دخلنا على كايرو حسيت بألم فظيع ورغبه في الهرب وده حالي دائما مع السفر كنت خايف أرجع لحياه ناس ممكن يكونوا كانوا مرتحين أكتر وأنا بعيد ويكونوا مش عايزين زي ما أنا عايز أكون معاهم

على الهامش أمبارح قضيت اليوم أحلى بكتيرررررررررر من أيام شرم الشيخ على الرغم من أننا أكلنا في نفس المطعم ونفس الوجبه بس كان أحساسي مختلف ورغم الفيلم الغريب اللي مش عارف كان أيه قصته تحديدا بس أنت عارف ليه كان أحساسي مختلف؟

لأ مش هقولك خلي العمده يقولك