Thursday, February 26, 2009

أنا وأنت

أنا وأنت .. ظلمنا الحب ظلمنا الحب بايدينا
وجنينا عليه .. وجرحناه ما داب حوالينا
ما حدش كان عايز يكون أرحم من .. التاني
ولا يضحي عن .. التاني
وضاع الحب .. ما بين عند قلب وقلب
ضاع الحب .. ودلوقت لا انا بنساه
ولا بتنساه ولا بتلقاه .. أنا وانت
أنا وانت ظلمنا الحب بالغيره وجبنا للظنون سيره
وقطعنا الأمل مرات قصاد الشك والغيره
وكان الحب بينّا كبير صغر لما ابتدينا نغير
وبردت نار وقادت نار وبرضه مشينا في التيار
أنا وانت
أنا وانت .. نسينا نتعاتب ونتصارح
وعز عليك تسيب العند وتسامح
وعز علي أكون البادي واتصالح
وأصبح كل يوم بينا يفوت أصعب من امبارح
نسينا رقة العاشقين قسينا واحنا مش داريين
نسينا ازاي كده نسينا وايه ده اللي جرى لينا
أنا وانت
أنا وأنت اللي كنا زمان أحسن اتنين واحب تنين
وكان أكبر خصام بينا يدوب في يومين يا دوب في يومين
خصامنا ليه النوبه دي زاد وخلّى الخطوه بينَّا بلاد
فرقنا على طريقين وضاع الحب ضاع
وضاع الحب ما بين عند قلب و قلب
ودي الوقت لانا بنساه ولا بتنساه ولا بنلقاه
أنا وانت

أم كلثوم

ظلمنا الحب


Tuesday, February 24, 2009

فتره وعدت

22/2
نزلت من الشغل في ميعاد الأنصراف لسببين
الأول ان لاقيت مديري القديم كان موجود وطلع يسلم على رئيس مجلس الإدارة فقلت كويس امشي قبل ما يشوفوني لأني مش في مود اشوف حد او اسمع كلام من حد
التاني ان أحمد لازم يستنى في الشركه للساعه الرابعه ولو مشيت انا في ميعاد الانصراف مش هيبان اوي اني بتعمد اهرب منه

شوفت حاتم بليل وضحكنا كتير واحنا بنتكلم وكعادتي لاني من هواه الكآبه في وسط ضحكنا فتحت في العياط بس الحمد لله مسكت نفسي كويس حسيت اني نفسي اعيط أوي بس قلت نأجل العياط لبعدين احنا دلوقت بنضحك وده المهم

اتبسطت اوي واليوم انتهى نهايه حلوه

الحمد لله

23/2
نزلت مع حاتم الصبح هو هيسافر وانا هروح الاجتماع في المعادي
كنت قلقان من الاجتماع اوي بس هو كان بيطمني
كان خانقني اني مضطر البس كلاسيك لأني بحس اني شكله في وحش رغم اني مكنتش لابس كلاسيك اوي وكنت الى حد ما مرتاح في لبسي
رحت على هناك شفت الاول استيفن شكله لطيف عجبني البلوفر اللي كان لابسه وبعد شويه وصل ريتشارد انا شفته قبل سابق بس كان كل اللي عاجبني فيه قبل كده تسريحه شعره النره دي كنت متضايق لأنه أتأخر عن ميعاده ساعه كامله وانا مش بحب كده كمان كان في واحد مصري اسمه اسامه بس كان فظيع الاول كان بيكلم مارجريت على انها اجنبيه لغايه ما أتكلمت عربي حسيته صعق وكان بيتكلم معظم الوقت عن ذكرياته في دول العالم الل لفها وانا مش بحب جلسات الذكريات في وقت الجد مش بعرف استمتع بيها
الغريبه ان فجأه لاقيت رنين من رقم مش متسجل بس أعرفه بس مع الالحاح ولان الرقم بقالي فتره مش بيرن قلت ارد وبعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عرفت اللي بيتكلم فقفلت التليفون خالص
الغريبه انه أخر مره أتقابلنا كان من أكتر من سنه لما بابا كان بيعمل عمليه القلب ومن يومها حتى المرات اللي رن عليا فيها قليله كانت
يااه فاتت السنين دي كلها اتعرفت عليه من أكتر من تسع سنين زمن يرضه
الأغرب أنه بيعجبني أصراره
خالد مستعد أنه يرن عشر مرات متصل لغايه أخر رنه وممكن يرن في اليوم أكتر من ميت مره في مواعيد مختلفه حتى في منتصف الليل
بعتلي مسدج
حبيبي انا بعشقك
وظالمني لبعدك
وشاغلني في قربك
وساحرني بقلبك
بحبك
ولا عمري ما قدر على بعدك
مش عارف ليه دايما عندي حساسيه من المسدجات اللي ليها سجع والمنتشره أحب الكلام يكون تلقائي أكتر
الشيء العجيب أن بعد ما خلص رن بشويه لاقيت حمدي هو كمان بيرن
يااااه هو لسه فاكرني
اليوم كان نصه الاول كويس الحمد لله كان عندي معلومات كويسه عن المشروع من الورق اللي كان هاري أدهولي هو اي نعم ميه وتمنين ورقه بس الحمد لله كنت تقريبا قريت معظمه وكده كده مكنش فيه غير ريتشارد واسامه هما اللي بيشتغلوا في المشروع من فتره ده حتى أسامه ساب الشغل في المشروع من سنتين والباقيين مكنش في حد منهم يعرف حاجه عن المشروع فكان الكلام اللي بيشرحه ريتشارد مبسط عشانهم وكنت بسمعه الحمد لله وانا فاهمه رغم انهم كلهم كانوا جيولوجين والطبيعي أن الجيولوجيين بيكرهوا المهندسين رغم ان في الفيلم الشهير للرجال فقط سعاد حسني وناديه لطفي رغم انهم جيولوجين أحبوا حسن يوسف وايهاب نافع وهو مهندسين
بس احسن لان كان اللي معايه اتنين من سني من شركتي واولاد طبعا واتنين أجانب فمن الأفضل ليا أن محدش يحبني
بس الكلام في الجيولوجيا اعاد ليا ذكرياتي السعيده في الجامعه
ابتدا بدكتور عبد العزيز والحادثه المشهوره أبقى روح أقعد على السلام وصديقه دكتور حسن اللي في مره-وبدون أي مقدمات- لاقيته بيقول لدكتور عبد العزيز أنت بتشد عليه ليه ده حتى أمور وشكله مهندس مش زي الطلبه اللي تحس انهم مش في هندسه خالص
ولا دكتور ماهر وامتحان الشفوي اللي قلتله فيه بكل الحب
alluvial, Diluvial
وكمان
alluvium, Diluvium
وفي الآخر اداني تلاته من خمسه
ولا دكتور الدهبي اللي كان السبب في ان الدفعه كلها جالها تبول لا أرداي واللي في البريزنتشن كان ليا الشرف اني ضحكت معليه لدرجه انه وقع من فوق البنش اللي كان قاعد عليه وكانت المحصله انه غفرلي تزويغي المستمر من محاضراته وكمان أني سيبتله ورقه الاجابه أخر السنه بيضاء تماما زي قلبي الأبيض وادني تقدير جيد الله يكرمه مطرح ما راح
وبعدهم دكتور أحفوره ربنا يكرمه اللي فضل طول السنه يزيلنا لأننا مواطنين درجه تانيه في نظره عشان مدرسناش كورس أحافير
واللي الحمد لله ربنا وافقني في مره وانا واقف وراه وهو قاعد واكتشفت وانا بستكشف منابت الشعر في صحراء رأسه ليه هو كان مصمم أننا ندرس أحافير واللي لولا مجهودات أختي العظيمه في رسم وتلوين خرائطي الجيولجيه كان زماني لليوم مبلط في سنه تالته مع كورس الاحافير والعصر الجيليدي والعصر المطير والعصر الطباشيري واللي للأسف مش فاطر حاجه عنهم في حين أن أختي من يومين شافت خريطه قلتلي دي زي واحده رسمتهالك من كم سنه قلتلها روحي يا شيخه ربنا يكرمك بكورس أحافير
وختامها مسك مع كورس دكتور غريب ربنا يسامحه على غلطته في حق دفعات أتخرجت ودفعات لسه بتعاني في السعوديه الشقيق واللي بعد ما افنيت حياتي في كتابه كراسه أجابه كامله من الجلده للجلده لأنه أكد أنه هيقيس الاجابه بالمتر كان الجيد مصيري في حيان ان الواد رضا جاب جيد جدا والواد حاتم جاب أمتياز هو أي نعم يستاهل عشان كان هو اللي ملخصها بس بعد كده اكتشفنا انه كان بيصحح الكراسات وهي مقفوله
ودي كانت حكايتي مع الجيولوجيا واللي للأسف أفتكرتها كلها وأنا قاعد أسمع كلام عن البيلوسين والميوسين وطبقات كفر الشيخ والوسطاني وابو ماضي
روحت البيت لاقيت النت فاصل
أعااااااااااااااااااااااااااااااا
24/2
صحيت بدري كالعاده مش لاقي حاجه أعملها
نزلت من بدري ووصلت لاقيت لسه ساعه الا تلت قلت اتمشى شويه لأني امبارح لما ركبت تاكسي- ساعات بكون واد فنجري ومش بتهمني الفلوس- وصلني في حوالي ربع ساعه
فقلت ألف شويه وكده كده شوارع المعادي لطيفه وبنت حلال
ببص لأقتني قدام الشركه - مكنتش بوفر ولا حاجه- قلت أدخل بقى رغم ان لسه خمس دقايق على ميعادي
اليوم الحمد لله كان لطيف ريتشارد مجاش قال عنده شغل قضيت اليوم مع استيفن والمصري أسامه والولدين من شركتي بالاضفه كمان لمحمود اللي كالن موجود معانا ومش عارف هو كان موجود ليه رغم انه مش تبع شركتي ولا تبع الشريك بتاعنا والله ما اعرف
الكلام كان لطيف وكان في حاجات تخص شغلي فكان كل شويه يقولك وجي الحاجات اللي بنديها للــ
reservoir engineer
اللي هو أنا يعني وبعدين الراجل كان عايز يخمني وبيقول أنا معملتش
Upscale
قلتله لأ عندك الـ
report
بيقول غير كده وان كله معايه أنا معايه مستندات مش بتكلم من فراغ
الغدا النهارده كان بيتزا كان نفسي اقلهم انا مش بحب دومينز بيتزا بحب بيتزا هات بس كده كده كان الاوردر وصل خلاص
كان يوم عادي مكنش يعكره غير حكايات اسامه واللي النهارده كانت عن ازريبجان واستمتعه هناك
لما صدقت ان اليوم خلص قلت اروح على البيت اتغدى واشوف النت اشتغل ولا لأ
ووصلت وللأسف لاقيته لسه فاصل بس بندق حبيبي قالي اني في ويرليس قريب واهو من مكاني هذا من فوق سريري وفي حضني ميشو حبيبي بكتب أخر يوم في يومياتي


Sunday, February 22, 2009

21&22

21/2

اليوم بجد كان صعب بس الحمد لله أنه خلص

رحت الشغل ومقدرتش أشتغل في أي حاجه كل اللي بفكر فيه فاضل أد أيه وأحمد يجي
ولما خلصت الساعه وصلت أتنين وموصلش قلت اذاكرلي كلمتين ينفعولي ويدوب أتمددت فوق المكتب وفتحت الورق ببص لاقيته داخل
مفضلناش كتير نزلنا الساعه تلاته وسيبته الساعه سته ونص تقريبا بس كان بجد وقت صعب
يالا الحمد لله
مشكلتي أن رغم اسهال الكلام اللي عندي بس احيانا يفضل الكلام يدور جوايا لكن ميخرجش من شفايفي وكمان الناس في أوقات كتير بتنسى أن عندي مخ يمكن يكون مبيشتغلش كويس بس مشكلته أنه طول الوقت اللي انا صحي فيه مبيبطلش حتى لو في حاجه عبيطه بس شغال

بعد ما نزلنا من الشركه بشويه دخلنا نصلي العصر وساعتها أكتشفت أن كان في مسدج وصلتني ومكنتش قريتها وكان فيها دعوه كنت محتاجها
وبعد الصلاه لاقيت مسدج من حاتم مش عارف كان عارف اني نزلت من الشركه ولا كان بيخمن ولا صدفه بجد بحتار في المواقف دي
كانت مسدج غريبه في توقيت غريب والغريبه انه مبيحولش يتكلم واحنا سوا ساعات بحس انه مبيبطلش تفكير وانه بيكون بيخبي لما يقولي مش بيفكر في حاجه وساعات أحس أنه هو نفسه مش بيكون عارف هو بيفكر في أيه
ولما بصدقه انه مش بيفكر في حاجه بتصطدم لأن ده ليه معنى من اتنين انه مش مهتم خالص أو أنه بيكذب

انا مش عارف بس هو ليه بيقولي انه مش بيفكر وليه ساعات بيبعتلي مسدج زي اللي بعتها

وانا مع أحمد كل شويه أفكر هو ده الوقت اللي مفروض أتكلم فيه
مش عارف أنا كان الوقت فات لما قلتله اني عايز أروح ولا كان الوقت المظبوط أي كان الوضع الحمد لله ان اليوم خلص لغايه كده

روحت البيت وفضلت ازن على حاتم اننا نتقابل لغايه ما كلمني وقالي نتقابل
نزلت اقابله وكالعاده رخمت عليه لغايه ما الموضوع قلب بدراما
مش بكون عارف افكر اليوم مع احمد كان صعب بس محستش اني ينفع احكيله لأنه مبيبحبش يتكلم في الموضوع ولانه كان شايف ان الدنيا هتتأزم بعد ما أقابل أحمد فليه أقابله من الأول بالاضافه ليه هو كمان يمكن يكون كان محتاج يخرج وانا بشكل أو بأخر فضلت خروجتي مع أحمد على الخروج معاه

كنت متعصب شويه ومكنش في عندي أي قدره على التمثيل ولما كنت أمثل واتكلم كنت أتألم شعان أنا مش بحب أفضل طول اليوم بمثل بحب أفصل

سيبته وروحت حاولت انام مقدرتش
كلمته واعتذرت عن المقابله السخيفه وتصرفاتي الأسخف
عارف اني بعمل لود عليه بس هو اان كده هفضل رخم بيتهيألي

22/2

صحيت أحسن الحمد لله
أول الأسبوع ولازم الواحد يرسم أبتسامه كويسه على ملامحه
روحت الشغل حاولت أتجنب أحمد عشان مندخلش في أي صدم
بس كالعاده آبى أنه يرضخ للأمر الواقع
قالي أقوله اللي أعرفه في الميكروسوفت بروجكت
وانا بشرح سألني انت عايز تحولها لزعل يعني ولا أيه
مش عارف ليه حستني عايز أقلع القناع اللي برسمه على ملامحي واهب فيه ساعتها واقوله أنا مش قادر تاني بجد أستحمل
أنا يمكن بتصرف بالطريقه دي بس مش بالشكل ده
يعني ان حد يكون مزعلني فأقأبله واكلمه عادي ومفيش مشكله وكان الزعل محصلش فده كويس لكن يعني أيه تبقى عارف أنك جارح اللي قدامك وتتعامل مع الأمور من باب أنه عادي في أيه بئى ما تفك أنت هتفضل مقفل
أه أنا عايز افضل مقفل

رديت وقلتله ولا هقلبها زعل ولا حاجه مفيش حاجه انا بس عندي شغل كتير

ذاكرت كويس الحمد لله النهارده كنت بقرأ في ورق المشروع الجديد عشان عندي أجتماع في مقر الشريك بكره وبعده ولازم ألم شويه المواضيع في دماغي تحسبا للامور

بحب أبتكر في شغلي شويه
بحب أن يكون عندي شغل جاهز للمستقبل بس للأسف بقالي فتره مش بعمل كده
اي نعم مش مفروض اني اضايق بسبب ده بس برضه مش عايز كله يأثر على كله

على الهامش

يارب ساعدني
نفسي أخلي حياه اللي بحبهم أفضل
نفسي أساعد الناس القريبه مني أكتر
نفسي أبطل سلبيه
نفسي أبطل اتفرج على اللي بيحصلي كأنه بيحصل لحد تاني وأقول مش مفروض أتكلم دلوقت أحسن كلامي يجرح في حين أني مببطلش كلام يجرح في العادي

يارب وفقني

Saturday, February 21, 2009

20

اليوم أبتدى بدش دافي يمكن يخلي حياتي ادفى
روحت على المكتبه لاقيتها للاسف قافله لاسبوع عشان الصيانه
في الشغل كان الجو هادي مش عشان يوم جمعه وبس بيتهيألي يمكن لأني كنت محتاج الهدوء
فضلت في المكتب مش قادر أعمل حاجه مش قادر اركز في كلمه من المذاكره
مش عارف أعمل أيه لاقتني نزلت وقلت أروح سينما
بقالي فتره أقول هدخل الفيلم ده ويحصل حاجه ومدخلش أو أدخل فيلم تاني
خلت القاعه لاقتني لوحدي قلت كويس
شويه وبدأت الأفواج وكان كالعاده كلهم ياتنين مخطوبين باتنين نفسهم يتخطبوا
كان ورايا اتنين وعجبني جدا الحوار الداير
هي على فكره ماما هي اللي نقتلك الهديه دي
هو ايه ده بجد؟
هي أه أصلها بدأت تحبك لما لاقتني متمسكه بيك
هو طيب كويس
هي تفتكر اجيب لماما هديه ايه في عيد الأم
هو بيتهيألي لسه بدري على التفكير في الموضوع مش بيتهيألي عيد الأم ده في اتنين وعشرين او تلاته وعشرين تلاته
هي لأ واحد وعشرين هو انت هتجيب ايه لمامتك
هو لأ أنا قبلها بيوم او اتنين بسأل ماما هي عايزه ايه واجيبهولها
هي خلاص نبقى نجيبه سوا عشان أنا محتاره كمان هجيب لمامتك أيه
هو سكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوت
بدا الفيلم وكنت معظم الوقت بلعب في الموبيل
الفيلم كان عادي كان هادي
بس انا اللي دماغي كانت شويه مشغوله
خرجت من السينما قلت اتمشى بس حسيت اني خلاص مش هقدر
روحت وبعدها بشويتين لاقيت تليفون من حاتم
عدى عليا
مكنتش هقدر اتكلم وكان نفسي ساعتها اني اكون اتأخرت بره عشان اتجنب الموقف
سألني على الكومنتس وعرف اني رديت خفت لما لاقيته بيفتح المدونه حسيت اني عايز اقوله اقراه لما تروح عشان اتجنب الموقف فساعتها حسيت اني كنت رخم في ردي
وفعلا قراه وسكت
وبعدها قالي جمله واحده
حسيت انك بتهزئني في الرد
ملخص المقابله مكنش لطيف
حاولت أني امسك اعصابي اكتر من مره بس التوتر اللي كنت فيه في انتظار يوم السبت كان اقوى شويه من احتمالي
سألته لو هيضايق اني اطلب منه ميدخلش المدونه قالي لأ
فقلت خلاص ياريت متدخلهاش تاني
وقالي ماشي
حسيت اني كده هكون براحتي أكتر لما أكتب
مينفعش اكتب هنا الصبح أني مخنوق واشوفه بليل واضحك في وشه وقاله كله تمام
هعرف امثل اكتر وانا عارف انه مقراش كلامي اللي هنا
حاسس ان السبب الرئيسي اني مكنتش بقدر اتمالك نفسي كتير وانا معاه هو اني عارف انه عارف اني بمثل عشان بس قرا كلامي المكتوب
حصلت حاجه غريبه وانا معاه
تليفوني رن وكان أحمد
رديت وتعمدت مقولش اسم اللي بكلمه عشان هو مش يضايق من طريقه كلامي مع اللي بكلامه
كنت بين نارين
أني أقفل مع أحمد على طول أو أني أطول في الكلام مع أحمد
أحمد كان بيقول أنه في أخر مره وهو ماشي حسني كأني كنت بمثل عليه عشان لما خلاص كنت همشي لاقني حطيت وشي في الارض ومشيت بسرعه
قلتله بس ده الطبيعي بتاعي
قالي طيب ليه مأتصلتش تطمن عليا قالتله أني أستنيته هو يتصل
قال كلام كتير
وكنت برد بالحدود اللي لا تزعله ولا تضايق حاتم ومع ذلك لاقيته طلع على البلكونه
وبعد المكالمه قالي انا مكنتش عايز اسمع المكالمه فقلت أبعد لغايه ما تخلص فندمت أني أنا اللي مبعدتش وانا بتكلم
كان يوم صعب
أصعب حاجه لما الواحد يحاول يخبي حاجه جواه وهو قاصد
سألت حاتم قبل ما يمشي قالي انه مش مبسوط بس كمان مش زعلان
وان كنت مش متخيل الحاله اللي يقصدها
بس هو أكدلي أن حالته وهو نازل أفضل من حالته لما جالي
يمكن يكون بيخبي عليا زي ما انا كمان خبيت عليه
أحتمال
بس الاكيد اننا خلاص بقينا السبت واني لازم ألبس وأروح على الشغل وأكلم احمد وأشوف هنتقابل أمتى عشان اليوم ده يعدي
أنا عارف اني مكنش مفروض اطلب من حاتم انه ميدخلش هنا لاني مش بحب كده
بس كمان مكنتش هقدر أكتب براحتي وانا دلوقت أكتر وقت محتاج أكتب براحتي لان مفيش الحد اللي ممكن احكي وياه براحتي
ان شاء الله فتره وهتعدي

Friday, February 20, 2009

19

أمبارح الصبح كان الهدف أن أحمد يكون تمام والحمد لله وصلنا للهدف بنجاح
خسرت؟
يمكن
بس اللي جايا هو اللي هيبين
مفضلتش في مكتبي كتير وكان كل شويه يحصل حاجه ودماغي كانت مشتته ما بين الشغل والمذاكره وكشف حاتم وتصرفات الزملا الخ الخ الخ
مستر برند طلب مني شغل وبعدها كان أحمد بيسألني هو أنت مش مفروض تركت مهام وظيفتك للتفرغ للمشروع الجديد قلتله اولا الشغل اللي طلبه مش من مهام وظيفتي ده شغل الإداره وكان زمان بيكون في مهندس - كبير نوعا ما- هو اللي بيعمل الشغل اللي بيخص الاداره كلها والفاكس اللي خرج كان واضح اني هترك المنطقه اللي كنت مسئول عنها وامسك المشروع الجديد ومكنش مكتوب فيه ان من مهام وظيفتي كمان أني أعمل شغل يخص الإداره ده غير أن مستر برند واحد من المدير ده غير اصلا اصلا أنا بعمل الشغل الللي يطلب مني اي كان نوعه أو نوع الشخص اللي بيطلبه
انا بشتغل وخلاص
أحمد كان مسافر وكان هيمشي بدري ولاقيته دخل يقولي كده ويقولي هتنزل معايا ومش عارف ليه قلت ماشي
تنحت بعدها على السطر اللي كنت بقراه ومقدرتش أكمل وكالعاده دخلت وقفت قدام المرايه أكلم نفسي
دايم بعند مع الناس على حسابي
حاتم بيضايق من أحمد
وأحمد بيضايق من شريف
الخ الخ الخ
شبكه كبيره وكل يوم الشبكه بتتغير
وانا في وسط كل ده
هو انا كنت متضايق من حاتم
يمكن
هو انا ليه قلت لأحمد هنزل معاك رغم أن بكده همشي بدري واصلا مديرنا المصري كان أجازه واصلا ليه ننزل سوا
نزلت واتكلمنا طول الطريق ووصلته وطلب مني أنا أبقى أطمن عليه أنه وصل بالسلامه واني أعمل حسابي أني هقضي معاه يوم السبت لما يرجع من السفر
سكت وسمعت وبينتاله ان ده هو اقصى احلامي
كنت في البيت تايهه
مش قادر اركز
بليل حاتم بعتلي أكلمه مكناش اتكلمنا من قبل الضهر وكانت مكالمه بارده نوعا ما ومكالمه بليل دي كمان كانت شويه كده
سهرت شويه
بس عارف ان كان كل اللي بفكر فيه يوم السبت
ولما يجي يوم السبت
مش عايز حياتي تقف من النهارده ليوم السبت

Thursday, February 19, 2009

18


متضايق من نفسي أوي

أنا لما كنت بتكلم عن خالد مكنتش بشتكي لمجرد الشكوى
أنا من البدايه قلت مش هينفع أشتغل معاه لأن اخوه كان زميلي أي نعم علاقتنا مكنتش وحشه بس برضه مينفعش انا اللي أشغله أي نعم اي مكن تاني هيشتغل فيه هيكون فيه واحد من دفعتنا بس هيكون فيه كمان واحد تاني على الأقل مش من \فعتنا وبالتالي هيكون الوضع غير ما يكون كل تعلامله معايه

بس اللي حصل كان درس يعاملني عشان أبطل شكوى

في اغنيه لأصاله بتقول ليه كل الناس بتتكلم عن كل الناس ليه عايشه حياتها بتتسلى بكلام وخلاص

لما المدير سألني مش عايز خالد يشتغل معاك مكنتش متخيل أنه بيعتبراللي هيعمله حاجه عشان خاطري مش عشان مصلحة الشغل أنا مش عايز جمايل من حد

ولما زمايلي بدأو يتكلموا أني كنت بشتكي من خالد وان اللي هيضطر يشتغل معاه هيحاول ينسى اللي كنت أنا بقوله عنه وزي ما قالوها بالظبط انهم هيعملوا بما يرضي الله بعيد عن كلامي السابق أحتقرت نفسي أوي وكان نفسي بعدها لما المدير بيقولي خلاص أنسى كل اللي حصل وهجبلك مهندس جديد بس هيكون الفرصه الأخيره ليك لأنه اخر واحد هنجيبه كان نفسي أقوله أنا لا عايز جديد ولا قديم أنا مش عايز حد

أنا لسه بكرهني

الواحد مستغرب الجو هنا في الشركه
ساعات أحس أني مش مفروض مأتكلمش خالص ده مفروض الواحد يتعامل معاهم بطريقة الصم البكم
الواحد يقول حاجه لواحد بحسن نيه يلاقي واحد تاني بيحاسبه عليها رغم ان كل اللي الواحد بيطلبه هو ان محدش يحاسبني غير على حاجه سمعها مني شخصيا

مديري "المصري" طلب مني أني أجهزله إنتاج الشركه لكل يوم للسنه الماليه الحاليه وبعد ما طلعت روحي أكتشفت أن دي شغله واحد في الشركه بيشتغل في الشركه من اكتر من عمري ويمكن تكون المعلومات متوفره عنده بس هو شاف من الأسهل أني يسألني انا

نزلت من الشركه مع أحمد واتفجرت القنبله بينا واحنا مروحين فضل يضغط عليا وكان الحاجه اللي مقدرتش أستحملها لما قال أني لو كنت بدعي في تعاملاتي معاه فده أوحش من أني أعامله وحش

محستش بنفسي إلا وانا بنفجر وأقوله أنه هو نفسه اللي ففضل يشكرني يومين بعد آخر مره أتكلمنا فيها ووعدته أن تعاملاتي معاها هتكون دايما في أقصى اليمين "جيده دايما" ومش هيكون فيه أقصى اليسار " سيئه دائما" ولا هيكون في التذبذب بين الأتنين

فقالي بس ده حاجه زي الذهب القشره ولمعته لازم تروح بعدها كنت أقدرت أتاملك نفسي تاني وأقلب على الوش التاني وأقوله بنبرتي المميزه
فيه أيه بس يا أحمد ايه اللي مضايقك

كنا ساعتها في المترو وقالي ساعتها أنت أزاي بتعمل كده كنت من اللحظه بتتكلم جد جدا وصوتك مخنوق ودلوقت بتتكلم بهزر وصوتك بيضحك

أنا مش عارف هو ليه متضايق هو بنفسه اللي كان لسه قبلها بيقول أن عندي "مهارات" وتحت أصرار مني وافق أنه يقولها وهي من وجهة نظره أني باركب وش بسهوله ده غير أني ممكن أزعل حد في لحظه وكمان اني بجمع المواقف كويس "بيتهيألي يقصد أن قلبي أسود"

حاتم شكله مصمم يبعد أتقابلنا أمبارح وزي ما توقعت ما اتكلمناش في اللي حصل أول أمبارح أنا مفتحتش الموضوع وهو كمان أنا لما طلبت منه اننا منتكلمش أول أمبارح كان عشان أدي لنفسي الفرصه أني أتخطى الموضوع ويمكن كانت غلطتي اني أتكلمت قبل ما أعدي الموضوع وهو مكنش يعرف لأني قلتله انا مش هتكلم غير لما أعدي الموضوع وطالما أتكلمت يبقى عديته

كمان كان أول مره أمبارح أحسه مش عايز يكون معايه انا مكنتش اعرف أن في ماتش لما قلتله نتقابل ولو أعرف واللهي ما كنت هطلب بس بيتهيألي مش أول مره – بعد خناقتنا الأخيره من فتره طويله بسبب ماتش كوره- يكون فيه ماتش ونتقابل في ميعاد الماتش. أمبرح حسيت أنه معايا غصب عنه عشان أنا طلبت أننا نتقابل

موقف صغيره بتحصل بس بتوجع في وقتها أوي

أكيد هنسى

أحمد أتصل وانا مع حاتم وكلمته وكان شكله لسه متضايق رغم أني حاولت أعمل اللي أقدر عليه قبل ما أروح

نمت أمبارح وانا مخنوق أوي كان نفسي أتكلم وخفت أكلم حاتم يحس أني بضغط عليه لأنه كان شايف من قبل ما يسبني أن في حاجه غريبه فيا ولو مكنش شاف دي تبقى مشكله أكبر لأنه بكده هيبقى بعد اكتر مما انا تخيلت

مع ذلك أتصلت وقلتله أني متصل أقول تصبح على خير وقفل وانا قفلت

مبأخدش وقت كتير عشان أجيب النوم بس كنت قلقان نفسي يبعتلي يقول أي حاجه

الحاجه الغريبه أوي أني بعدها ملقتش في تليفوني حد ممكن أكلمه غير أحمد وبررت لنفسي الموضوع أن كتير من اللي أنا حسه سببه أحساسي بالذنب وان أكيد ضايقت أحمد للدرجه اللي قررر أنه يخرج فيها من البيت بليل عشان يلف في الشوارع ويتفرج على المحلات

كلمت قبل ما أنام وقلتله بطمن بس والغريبه أنه سأل السؤال اللي حاتم مسألوش وقالي صوتك ماله

قلتله أصلي بنام على نفسي بس كنت عايز أطمن أنك رجعت البيت الحمد لله

صحيت النهارده الصبح أخدت دش دافي رغم اني مش بحب أخد دش دافي في الشتا قبل ما أنزل من البيت عشان والحمد لله المناعه عندي جامده لدرجه أن شويه البرد هينيموني سنه في الغالب

وصلت الشركه لاقيت أحمد

بيتهيألي أني قدرت أصالحه أو بمعنى أصح قدرت أنسيه اللحظه اللي هو مش عايز يفتكرها – بتاعت المترو- مش مبسوط أوي من اللي عملته بس بيتهيألي النهايه كويسه المهم أني مكنش سبب في أنه مش قادر يركز أو سبب في أن حياته بقيت وحشه

اليوم أمبارح في مجامله بيتهيالي كان أفضل من اللي قابله لأني على الأقل قابلت حاتم وأتغذيت بطاطس ونزلتلي الدقايق الجديده على خطي الأتصالات
بيتهيألي كلها حاجات مفرحه
فاليوم ياخد خمسه من عشره

على الهامش تقسمي من عشره للذكري عشان أنا عارف أني نساي
فهو من واحد لاربعه ضعيف بدرجاته
ومن خمسه لتمانيه متوسط بدرجاته
أما تسعه فهو الجامد

اما عشره فهو الجامد جدا اللي بيتهيألي أنه ملوش وجود على رأي صديقي اللدود

Wednesday, February 18, 2009

17

17/2
اليوم بجد كان صعب يعني لو هنديله درجه من واحد لعشره مش هبقى بفتري عليه لما أقول أنه تلاته على عشره

أبتدى اليوم كالعاده برؤيه احمد في الشركه مع أصرار بالتأكيد من جانبه انه كله بقى تمام ومش فيه حاجه تانيه تنغص عليه عيشته بمجرد بس أني أتكلمت معاه أمبارح

دنيا بجد غريبه

جتلي مكالمه تليفون الصبح عصبتني
واحد زميل حاتم بيسألني عن النظام الجديد اللي الشركه ناويه تطبقه ولغايه دلوقت مش عارف ايه اللي ضايقني أن حاتم اتكلم – ومع حد تاني - وهو اللي مش بيحب يتكلم اصلا معايه ولا أن اللي بيسألني حسيته بيستجوبني وعايزني أقول حاجه انا مش عايز أقولها ولا أني كنت برد عليه بسماجه عشان أوصله أني مش هقول حاجه هي لسه مش أكيده ولا عشان اللي حاتم قاله ده حاجه لسه مش اكيده واللهي بجد ما عارف لو فضلت أفكر هلاقي كل شويه سبب وبحس أن يمكن ده اللي بيصعب عليا المواضيع أكتر لأني كل ما هكتشف سبب جديد هيفكرني بالمواضيع أكتر

طريقه تعاملي التقليديه هي أني أسيب الموضوع جوايا لغايه ما يختفي بس حسيت أني هفضل طول اليوم أعامله بطريقه عصبيه وهو كالعاده مش هيفهم سببها ودايما بيتحايل عليا عشان لما يكون فيه حاجه أقوله فقلت المره دي أقول ولما قلت ندمت
دايما بعتز أن هويتي ثابته في تصرفاتي كلها مبتتغيرش فأضيقت أني المره دي عملت كده

بعدها هاري دخل عليا المكتب لاقني فاتح ورق المشروع الجديد ففرح بيا وقالي شايفك أبتديت لو في حاجه واقفه قدامك تعالالي في أي وقت فرحت أنه هو قالي كده رغم أني أبتديت من أول يوم عرفت فيه بالمشروع مش من بس ساعه ما شفني بس المهم هو كده كده مكنش جايلي يصبح عليا ويشجعني وبس هو كان عايزني أنزل الدور الاربعتاشر عشان بيسألوا عن شويه حاجات فعايزني أرد عليهم واديهم اللي عايزينو ونزلت وطلعت ونزلت وطلعت لغايه ما أديتهم اللي عايزينوه وشافني وانا طالع على السلم قابلت هاري وسألني كله خلاص قلتله أه فقالي شكرا وفرحت وكنت محتاج لحاجه تفرحني

حاجه تانيه غريبه حصلت وهي ان واحد زميلي طلب أنه يستخدم الكمبيوتر تبعي عشان يشوف حاجه على الأوتلوك وبعدها طلب أنه يكلمني على أنفراد وقالي أنه هو كمان في المكافأه الخاصه وعرفت أنه لما أستخدم الكمبيوتر كان عشان يشوف الخزانه بعتتلي تقولي أن ليا فلوس فوق ولا لأ المهم أنه قالي هي المكافأه دي بتاعت أيه فقلتله مش عارف وقالي أن هاري هو اللي قاله عليها من فتره وقلتله وانا كمان هاري قالي على الموضوع من فتره وقالي أن هاري قاله أن دي من الشريك الأجنبي وأنه كان عايز يعرف أسماء الناس الكويسه في كل أداره عشان يكافأهم وان هاري قاله ساعتها أن فيه معاه واحد تاني من المهندسين الكويسين وبغض النظر هاري كان قال كده فعلا لزميلي ولا زميلي بيقولي كده من باب المجامله فأنا بصراحه فرحت باللي قاله رغم أني فضلت على أصراري أنه الموضوع مش كان محتاج مكأفأه لأني مبعملش اكتر من شغلي واللي أصلا كده كده بأخد عليه مرتب


مديري المصري مصمم أني لسه على مهام وظفتي بالأضافه للمشروع الجديد رغم ان الخطاب الرسمي من الشركه بيقول أن مهام وظيفتي تنتقل لشريف وانا مهامي الجديده هي المشروع الجديد بس مش عارف مديري المصري شايف أني بروحين وبالتالي ممكن أعمل الاتنين ولا بس متضايق أن القرار اتأخد في غيابه فعايز يثبتلي انه لسه صاحب القرار أي كان أمبارح لاقيته بعتلي خطاب مطلوب لارد عليه والخطاب يخص المنطقه اللي كنت مسئول عنها ومش المشروع الجديد ومع ذلك قلت أعمله وخلاص مجتش من شويه الوقت اللي هرد فيهم على الكلام ده وبالذات أن صيغه الرد عندي والمعلومات اللي هيترد بيها برضه عندي والموضوع مش هيأخد ساعه على اكثر تقدير

أعترفت لحاتم بأنه مش هو لوحده اللي بيتكلم في حاجه تخص غيره قبل ما يرجع للغير ده وأني أنا كمان بعمل أكتر من كده بس يمكن ده الطبيعي بتاعي لأني معروف أن لساني فالت رغم أني مش من هواه الرغي واللهي انا يمكن بكتب كتير بس مش بتكلم كتير غير مع أشخاص محدوده حتى كلامي ده بيكون بسرعه لكن مع اللي معرفهمش أوي بيكون كلامي في الغالب مبهم أكتر منه مفهوم

مش عارف كان أيه سبب المشكله مش عايز أفكر أن الموضوع ليه علاقه بأني قلتله أني أتكلمت في حاجه تخصه انا مش عارف
أنا عملت كل اللي أتفقنا عليه روحت وبعتله مسدجأني في البيت وكان مفيش أي رد بعدها بأكتر من ساعه بعت مسدج تانيه وبرضه مفيش أي رد وحاولت أشوف يمكن يكون تليفونه مقفول والمسدج مش بتوصل بس لاقيته مفتوح
أتصلت تاني وطولت في الأتصال رد وهو نص نايم مقدرتش اتكلم على طول كنت عايز شويه وقت انا مردتش وهو قفل
مأتصدمتش قوي أنه قفل لأني عارف أنه وهو نص نايم مش بيكون مركز أوي
مش عارف يمكن اللي تعبني أوي أنه حتى بعد المكالمه ماتصلش غير لما بعت مسدج تانيه
حسيت أني مش هقدر اتكلم بعت وقلتله كده
دخلت سرير من سبعه ونص يمكن كده كان كويس عشان أحمد أتصل والحمد لله كنت نايم

على الهامش

انا بكرهني اوي

Tuesday, February 17, 2009

أفرح ولا أزعل؟؟

من أمبارح قررت أني أرجع اكتب يوميات لأن ده التصرف الوحيد اللي بيريحني لما أكون في حاله زي دي

الأحد 15/2

أستقبلت مكالمه تليفون وكعادتي مقدرتش اساعد حد أحس أنه محتاج المساعده بل على العكس ممكن أكون تعبته اكتر

ذاكرت شويه كويسين في المرجع الجديد وأبتديت شغل على برنامج جديد لسه بتعلم الخطوات الأولى فيه

مواقفي مع احمد كان معظمها بارد لدرجه أنه لما حب يروح مسـألنيش اذا كنت أنا كمان همشي ولا لأ رغم أن ده الميعاد اللي بمشي فيه وبعد ما نزل كتن بلم حاجاتي ونزلت ومش عارف ليه كان هو أتأخر تحت في الأمن فروحنا سوا ولما كنا في المترو كنت بقول أي كلام لأني كنت حاسس أنه هو " مش مبسوط"

لما روحت كلمني في التليفون وفضل يتكلم كتير عن أنه مش عارف أيه اللي بيحصل وعن أن معاملتي ليه حبه فوق وحبه تحت وكان ردي دايما أني مش فاهم هو بيتكلم عن أيه فضل يكلمني لغايه ما تليفونه خلص رصيد وحسيت انه وهو بيقولي دي أخر دقيقه أنه لسه عايز تاني يكون في كلام بس كنت بصراحه خلصت كل طاقتي في الكلام اللي أتكلمنا فيه وأحنا في المترو

لسه حاتم زي ما هو مصمم يتصرف بالطريقه المناسبه من وجهة نظره ولسه انا زي ما انا بستفزه بتصرفاتي وأعتذر بعدها بثانيه وكأني أغبى حد في الدنيا واللي مش بيفكر في أي تصرف قبل ما يتصرفه

أختي كانت عندنا وحسيت أنها يمكن تكون عايزه تخرج بس معرضتش عليها لأني كمان يوم السبت كنت في الشركه لغايه وقت متاخر

الأتنين 16/2

وصلت الشغل وكان أحمد قبلي موجود كعادته اليومين دول، أنا مش عارف هو ليه أصلا أبتدى يجي بدري عشن زي ما بيقول يقدر يركز رغم أن نشاطي على الكيبورد بيكون دايما في الفتره الصباحيه وده الأمر اللي دايما بيثير حفيظته ، بعد شويه وصلني أيميل منه بيقولي أنسى مكالمه أمبارح وكأنها محصلتش فقلت يبقى كده أكيد هو زعلان

رحت على مكتب أحمد وتقريبا مخرجتش منه طول اليوم بأستثناء أجتماع مع المدير كالعاده كان غير مفهوم الهدف وبأستثناء شويه شغل أتسألت عليهم بالتليفون – ميخصوش شغلي واللهي- وعملتهم معملتش شيء تاني

يعني اليوم مذاكرتش فيه كلمه
مركزتش فيه في حاجه
حتى حواري مع أحمد
مش عارف هو أبتدى عند أيه وأنتهى عند أيه

كله كلام في كلام
دايما ردودي عن أي كلام بنعم وايه وبخصوص مين ومن اي وجهة نظر
وهو يتضايق أنه هو بيرد وأني مش برد
أصله من الناس اللي تحب تعامل الناس بنفس الطريقه

في النهايه فضل يأكد لي أنه بقى كويس واني ساعدته ولغايه اليوم لسه بيشكرني مش عارف على ايه رغم أني برضه معملتش حاجه
الغريبه أني بعد ما روحت ولأني روحت بدري فلاقيته بيتصل بيا يطمن وبعدها بعلي مسدج

Medicine is not always shafi
Love is not always kafi
Weather is not always dafi
When I miss you I come 2 u hafi
Because I love u men sasi lerase

نعم؟
مش فهمت




Wednesday, February 11, 2009

جلسه صراحه

كان عندي موضوعين عايز اتكلم عنهم
كنت عايز اتكلم عن مشهد في القصه اللي بيتهيألي مش هتخلص نتيجه الوضع الجديد في الشغل اللي مخلي تركيزي والحمد لله صفر دايما والمشهد كان مشهد تعذيب في سجن النساء في نهايه الخمسينات لمجموعه من السيدات المنتميات لحركات سياسيه
والموضوع التاني عن خروجه النهارده وفيلم اليوم اللي بجد غريب في موضوعه وتوقيته
بس بعد ما فتحت المدونه لاقتني مش عايز اكتب عن ده ولا ده
لأقتني عايز أفضفض شويه
يمكن لأني النهارده في أكتر من موقف لأقتني بمسك نفسي أني أحكي
يمكن لأني من كتر ما أتكلمت الفتره الأخيره حاسس أني مكنش عندي الوقت افضفض لنفسي
انا مش عايز المشروع الجديد انا واثق ان هو ده اللي انا عايزه
يعني الموضوع لو كان اختياري عمري ما كنت هختاره الا لو كنت حاسس ان في حد عايزني اعمل كده
انا عارف اني ضعيف قدام طلبات الغير وعارف ان كلمه آه أسهل عندي من كلمه لأ
بس أنا مش مبسوط من كده
ومش عايز برضه اغير ده
بقالي كم يوم كل اللي بيدور في ذهني هو كلمه
الهروب
بس من كتر أفراطي في الكلام فالكل يعرف اني لو قلت الكلمه الوحيده اللي أقدر أقولها وهي اني عايز اسافر يبقى انا مضايق لأن كل الناس يعرفوا اني بكره السفر
النهارده كنت بقول لحاتم قولي حاجه معرفهاش
مكنتش اقصد سر في حياته
مكنتش حتى اقصد انه يقولي حاجه عنه هو كنت اقصد عموما وبعده رغم اننا كنا بنتكلم الا اني كنت بفكر كتير هو ممكن يكون اللي حواليا ميعرفوش مني حته ما
الشغل هو اللي تعبني؟؟؟؟
مقدرش اقول آه
لاني المشروع الجديد كل اللي عملته فيه لغايه دلوقت اني بقرا عنه
وبسمع كلام
وبشوف نظرات من الآخرين
طيب انا ليه مش مستريحله
عشان الناس
ولا عشاني انا؟؟
*****************************************
بعرف اهرب كويس
بعرف يكون في حد محتاجني واكون نذل
بعرف دايما مكونش موجود
فين المشكله؟؟
المشكله اني مش بعرف اعمل ده مع حد في حاجه بتضطرني أني أتعامل معاه
بتضطرني أني أشوفه كل يوم
أحمد كان في أكتر من فرصه الأسبوع جه اني أتخلص من كل اللي بيضايقني ومع ذلك
أتصرفت عكس كده
وبعدين رجعت أضايق
مكنش ينفع وانا شايف حالته مش تمام وبيقول انه محتاج يتكلم معايه وانا افضل على موقفي
بس انا بعرف اهرب كويس ليه مهربتيش؟؟
مأعتقدتش انه كان الفضول بس بيتهيألي أن كان السبب الوحيد هو اني عارف اني هضطر أتعامل
*********************************
نفسي ابعد بعيد
لدنيا بعيده
وارتاح
عارف ان كل المشكله عندي انا اللي دايما بعمل الغلطه وارجع ادور على وسيله لتبريرها ودايما الوسيله بتكون قاسيه عليه عشان تعلمني مغلطتش وبرضه برجع اغلط تاني
نفسي انسى
نفسي ابطل سلبيه
نفسي ابطل اتكلم عن الناس وحش
حتى لو كنت بتكلم عنهم بيني وبين نفسي

Monday, February 9, 2009

عندي مشكلة

عندي مشكله

من زمان متعود أني مصدقش اللي أسمعه
وزاد ده معايا بعد ما أشتغلت
وخصوصا الفتره اللي أشتغلت فيها في حقول شركتنا الموقره

كنت وانا في الحقول ممكن أسمع نفس المعلومه او الخبر أكتر من مره في اليوم الواحد وكل مره بشكل مختلف ، في الشغل ممكن انت اللي تقول المعلومه وفي آخر اليوم واحد يجي يقولهالك بشكل مختلف تماما

ممكن تكون عاده مصريه أو طبيعيه أنسانيه

طول عمريأسمع خبر من حد او معلومه حد يقولهالي ومأخدهاش أمر مسلم بيه

بس مش هي دي مشكلتي

مشكلتي أني مش بعرف أطبق ده على المشاعر والاحاسيس

ممكن حد يقولي كلام حلو وأصدقه مباشره
في حين ان لو شغلتي مخي شويه صغيره هلاقي أن مفيش أي ذره صدق في كلامه


في حل للمشكله دي؟؟؟؟؟؟


Sunday, February 8, 2009

محامي ولا صحفي

كان زمان في حلم بيروادني كتير ، كان عندي أحلام كتير بس ده كان أكترهمز كان حلمي بسيط وشرعي وهو أني اتعرف على صحفي كبير ومحامي عظيم

كان عندي أسبابي مش عبيط أنا

كان نفسي أتعرف على صحفي بس مش أي صحفي عايز صحفي ليه وزن عايز صحفي أكون معاه وهو بيفكر في فكره مقاله يكتبها للجريده اليوميه وبيحضر لفكره العدد الجاي من المجله الأسبوعيه وبيحط اللمسات الأخيره على الطبعه الأولى من المجله الشهريهز والأهم من ده كله أني أكون معاه وهو بيخط مسودة روايته الجديدهز أزاي بيرسم معالم الشخصيه أزاي الشخصيه ممكن تكون ليها خط واحد في الحياه ومبادىء واحده مبتحدش عنها وازاي ممكن تكون شخصيه ملونه كل شويه بلونز أزاي القصه ممكن تكون ماشيه في أتجاه وبعدين تسيبه وتروح لأتجاه تاني

كنت ساعتها بتمنى أني أكون ملتصق بالصحفي المؤلف العبقري حاجه كده أقرب لكاتم السر او حتى للسكرتير بالمفهوم القديم ومعايه المسوده عشان أكتب أفكاره واللي بعد كده مفروض أفراغها على الآله الكاتبه- أو الكمبيوتر بعد ماكبرت في السن- ويراجع ويحسن ويجود لغايه ما نوصل سوا للشكل النهائي

كان نفسي أتعرف على محامي فذ ، محامي عبقري ، حد كده أستمتع واأنا براقبه وهو بيدور على ثغرات القضيه وبيطلع نقطة الضعف اللي فيها وبيحضر دفاعه والأهم وهو بالروب الأسود قدام المحكمه وبيقول المرافعه الختاميه واللي بعدها هسمع أحلى زغروده من أهل المتهم البريء بعد ما أنفكت من حوالين رقبته المشنقه . عارف أنها صوره فانتازيا عن المحاماه ويمكن يكون سذاجتي في السن ده دور كبير أنها تصورلي أن المحاماه هي من ارقى المهن – بعد التدريس طبعا-

فضلت عندي الولع ده بالمحاماه واللي غذاه يحي الفخراني في أوبرا عايده على الرغم من أني كنت بضايق ساعات من تصرفات حنان ترك وبالذات للما تتصور ان البالطو الأبيض في حد ذاته هو اللبس وأفتكر أن كان بيتعاد لممره الدشيليون وكنت أبقى بذاكر عند حاتم وعلى ميعاد المسلسل أستئذن أروح أتفرج وبعدين أرجعله


بس دلوقت أحلامي دي أتبخرت

مره من سنين طويله أتعرفت على واحد من على النت لسه فاكر أسمه هشام أربع تمنيات وكان بيشتغل بعد الضهر في مكتب مسئول عن كتابه مواضيع كم جريده حقيره منهم جريده رياضيه كان أسمها الفرسان وشفت هما بيتعذبوا ازاي عشان يفكوا طلاسم العبري اللي بيكون مكتوب بيه المقالات بيفكرني لما بفك الياباني اللي بيكتوبهولي هاري وبيفتكره أنجليزي، وعشان كده حسيت أني مش هستمتع بالقاعده مع الصحفي واللي اكتشفت بعدها أنه في الغالب هيكون مدخن وانا التدخين بيعذبني بصراحه

النهارده وأنا في طريقي للشغل لاقيت في منطقتي السكنيه – المريبه- يافطه لمحامي كاتب أنه مستشار ومش عارف ليه فاتح مكتبه في المكان ده لو هو كويس بالدرجه اللي بيقول عليها في اليافطه ، والغريب أنه كاتب أنه تخصص قضايا الدم والمخدرات ولأول وهله مفهمتش يعني أيه قضايا الدم ، بس بعدها أفتكرت لما كنت في الثانويه العامه والبلويس قبض على عمرو جارنا واللي أكبر مني بسنه هو وحماده صاحبه – برضه جارنا- بتهمه قتل ، وأزاي بابا وماما عمرو لفوا على المحامين لغايه ما في محامي أقنعهم أنه هيكول المؤبد لبراءه وذلك بعد قبض خمسه وعشرين ألف واللي ساعتها شفتهم مبلغ كبير بس دفعهم أهله اللي لسه لغايه النهارده بيزوروا عمر في السجن


حتى قضايا المخدرات كان عندي ذكرى ليها لما البلويس وصل المره دي لبيتنا وقبض على أبراهيم الساكن في الدور اللي تحتينا واللي اعرفه من وأنا صغير وكان يهزر معايه وانا طالع ونازل من على السلم عشان يزغزني وأنا أفضل أصرخ وكنت دايما أشوفه بيضحك وأختلفت الأقاويل بعد القبض عليه من أنه بس كان بيوصل بضاعه ومره تانيه انه كان بيتعاطى ومره تالته أنه كان بيتعاطى وأتسطل نام في شقه بأسمه مستأجره لتخزين الممنوعات واللي عمل كده تاجر كبير عشان لو حصل كبسه يكون أسمه بعيد ، بس أي كانت الأسباب فهو اكيد جاني وأتسجن أبراهيم وساب أبنه اللي كان لسه في عامه الأول والأهم انه ساب جنين في بطنه زوجته اللي بعد ما ولدت الجنين ده واللي كان بنوته أصبحت تحمل لقب مطلقه وذلك بناء عن رغبته قبل رغبتها عشان يسيبها تشوف نصيبها على حد قوله

غريبه الدنيا أتسجن أبراهيم وساب طفل دخل المدرسه السنه دي ومقيم مع عمته برضه بناء عن رغبه والده ، ورغم أن الولد غتيت بطبعه بس برضه بشفق عليه ساعات من مصيره لما يكبر وهو بيحمل على عاتقه وزر أبوه ، آه يمكن مكنش هيبقى زويل التاني لو أبوه معاه بس كمان أكيد كان وجوده هيفرق، وكمان أخته اللي أتكتب عليها أنها تدخل السجن قبل ما تتعلم حتى تنطق الحروف الأولى لكلمه بابا عشان تشوف الأب ده في السجن ، والزوجه واللي كاننت أيامها في أول سنه من عمرها بعد العشرين واللي فجأه لقت نفسها مطلقه لازم هي اللي تعول طفلتها وتتحمل نظره الأآخرين ليها لكونها مطلقه ومن تاجر مخدرات كمان

وعمرو اللي أهله لسه بيتحملوا تبعات جريمته واللي أرتكبها من باب الواجب مع صديق مش أكتر

بعدها فكرت ياترى بيكون أيه تفكير المحامي وهو بيترافع في قضايا عارف أن المتهم اللي فيها مجرم والأهم لما يكون عارف أنه تخصص أجرام وكمان ياترى بيكون أيه حاله الشخص اللي بيدخل الشخص وقت الدخول وايه حالته وقت الخروج ، أنا أصلا مش مقتنع أوي بفكره السجن يعني عمرو لما يخرج من السجن اللي دخله وهو عنده تمنتاشر سنه مفروض يعمل أيه حتى لو خرج دلوقت مفروض يعمل أيه وأبراهيم لما يخرج من السجن وهو خلاص فوق الخمسين مفروض أنه يعمل أيه.؟؟؟

أسئله كتير دارت في دماغي من بس يافطه شفنتها في الشارع

على الهامش

الغريبه أن لما حد من زمايلي يقول أنا مقدرش أتكلم دلوقت أنهم أختاروا مقيد عشان المشروع الجديد لأنه مقيد تحديدا مينفعش أتكلم
بضحك واقول ميرسي بس بصرخ ساعتها من جوايا وأقول ليه؟


Thursday, February 5, 2009

أصرخ ولا لأ؟؟


آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه

أنا لازم ألاقي مكان أصرخ فيه
ولو مش في مدونتي فأنا مش عارف ممكن يكون فيه

كل مره أبدأ أحكي الحكايه من النهايه

مش عارف الموضوع بدأ من لحظه كتابتي للبوست اللي فات ولا من بعد كده

برضه مش برتب أفكاري

اللي حصل أني بعد كتابتي للبوست اللي فات مباشره أتخانقت أنا وحاتم وأتخانقت مع أخويا الصغير
فقررت أنام عشان اليوم بدأ أنه يتحول
وأمبارح حصلت كل الحاجات الغريبه


أمبارح وانا قاعد لا بيا ولا عليا
لاقيت الأخ هاري بينادي عليا
فقلت خير الله ما اجعله خير
فقالي تعالى كلم المدير العام
قلت يالهوي ليه يا بيه ده انا طيب ومؤدب وابن حلال
قالي أخرس ولد
لأ أنا دخلت على فيلم رد قلبي كده

الغريبه أن المدير العام ده مكتبه في وش مكتبي لزم
حاكم أنا واخد مكتب أنما أيه
واقع في كورنر في وشه كوريدور وعلى يمينه كوريدور
وانا طول النهار واخد الكرسي أبو عجل بتاعي وشغال زحاليق في الأتنين كوريدو
وياسلام بقى لما حد من الزملا يتعطف ويزق بتبقى المتعه مضاعفه

المهم
رغم موقع مكتب المتميز ورغم أن سابقا كان مكتبي في وشي الباب قبل ما ربنا يفتحها عليا كده وانقل على المكتب اللي في الجنب وكنت بشوف ايام زمان الله لا يرجعها المدير في الروحه والجايه وهو داخل لامؤاخذه الحمام او وهو مزوغ بدري وبيقول عندي أجتماع في الهيئه إلا أني مدخلتش مكتبه غير نادرا
أفتكر أطول مره فضلت في مكتبه لما ربنا فاتح عليه وجاب تليفون أخو تليفوني حاكم أنا دايما مبتكر وتليفوني كان فريد من نوعه وكان سعاده فخامه جناب سيادته عايز يشغل البلوتوث والحمد لله أنه ساعتها ماخدش باله اني وانا بشغله كان البلوتوث بتاعي مفتوح واني انا كنت صاحب الهاتف المسمى
Kiss Me
والا كان زماني في خبر كان
حاكم هو يعز الاحترام والادب زي عينه

مكنش هيكون أقل من الدش اللي أخدته من دكتور عبد العزيز وانا في سنه أولى لما لاقني قاعد على كوريدور السلم في الدور التاني وقالي جملته الشهيره بعدها لما جيت أسأله على حاجه في المنهج
أبقى روح أقعد على الســــــــــــــــــــــــــلم


المهم لما العم هاري قالي كلم سعادته قلت بس يبقى المره دي ربنا فتح عليه وجاب لاب توب وعايز يشغل الويرليس
وتلاقيه شم خبر بأني ربنا رزقني ببندق فقال يستغلني

دخلت وانا على وشي ابتسامتي للمناسبات السعيده واللي بتاكل كل وشي عشان مياخدش باله أن دقني طويله شويه ولا ان التي شيرت لونه روز ولا ياخد باله ان البنطلون جينز مش كلاسيك والاهم مياخدش باله أني مش لابس الجزمه

لأ مدخلتش حافي طبعا وهي دي تيجي
انا مبمشيش في الشركه حافي غير في الأجازات لكن في أيام العمل الرسميه بمشي بجزمه المكتب اللي هي مش جزمه هي سابو بس واللهي شكله جزمه مهوش مفتوح من قدام هو مفتوح من ورا بس

لاقيته بيقالي أقعد
قلت ياخراشي هي كمان فيها قعده طيب مش كان يقول كنت خلصت على مج النسكافيه وكنت جبتلي كيس شيبسي ولا حاجه من البوفيه
وبضرب بعيني كده ملقتش لاب توب ولا حتى الترلوب الشهير اللي عمل عشانه حسين فهمي فيلمه الشهير

فقلت ياواد طنش خالص هي بكبيرك أيه هتسمعلك كلمتين هتخرجهم من ودنك التانيه ويادار مدخلك شر

ببص الأقي سيادته بيقولي أيه مع العلم أن كان كلامه معظم الوقت بالعربي على أساس انه عايز ينمي ثقافه هاري العربيه

قالي هاري مبسوط منك
قلتله الحمد لله هذا من فضل ربي
ومبتبصليش بعين رديه بص للي أدفع فيا
وقال على رأي المثال ياحسدين الناس مالكم ومال الناس

ثم أما بعد يا عم الحاج
فقالي عايزك تشتغل في الجزء الجديد اللي الشركه أخدت حق أمتيازه

سكت

أنا كنت حمدت ربنا أن لما العم هاري طلب كده من مديري المباشر – المدير العام المساعد- وهو رفض
وهاري استغل أن المدير العام المساعد الأسبوع ده في أجازه ودخل للمدير العام وقاله أنا عايز ده وهو ده
وانا عايز من ده يا حزمبل أنا عايز من ده

فطبعا الموضوع دلوقت خرج من ايدي ومش عارف دخل فين

انا مش عارف ايه اللي مضايقني ومخليني بشتكي من امبارح كل اللي يسمع يقولي طيب كويس اوي واللهي يا مقيد انت طيب وتستاهل
وبغض النظر عن خبايا النفوس
بس انا مش عارف

طبعا شيء كويس أنه يطلبني بالأسم بغض النظر عن أسبابه
هو بصراحه الراجل لما قعد معايه قالي أنه شايف أني لهلوبه ومن عيله التوشيبا أم روحين
ويتمنى أني أفضل كده
والموضوع فيه خبره عمليه كبيره بالأضافه إلى الماديات الأحسن

وأنا أسمع كلمه ماديات يجيلي أرتكاريا بصراحه
فصرخ وأقوله


انا مبحبش الفلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوس
بس أنا مش عارف

هستفيد لو اشتغلت
أه هستفيد ودي حاجه ناس كتير يتمنوها
وده أول عيب

أنا عارف أني معملتش حاجه عشان أخد حاجه كانت ممكن تكون راحه لغيري أو غيري أحق بيها
يعني أنا مرحتش وقلتله أبوس رجلك يا عم هاري شغلني معاك في المشروع الجديد

بس أنا مضمنش الناس بصراحه
واخاف أكون باخد حق حد المشكله أنه يكون هو نفسه شايفه كده

مش عارف
خايف لأفشل
خايف أني مكنش أد المسئوليه
انا اصلا اصلا عارف اني فاشل

عارف انه في يوم هيكتشف حقيقتي ويعرف أني فاشل فاشل فاشل


الموضوع كان مأثر عليا أوي لدرجه أني كنت بدور على ملف في اوضه الملفات ومندمج تماما لسببين
أول سبب أن ده طبعي لما بشتغل في حاجه حتى لو عبيطه بندمج بكل جوارحي
والتاني أني كنت ساعتها بدور على ملف أطلع منه معلومات مديري المباشر – المدير العام المساعد يعني- طلبها مني بالتليفون لأنه في أجازه وطلب أني أطلعها لرئيس مجلس الأداره وبكده هكون أنا بتخطى مديره اللي هو المدير العام واللي بيكره ان حد فينا يكون ليه أي صله بالأدارات العليا
رغم أن أصلا أصلا أنا مكنتش هشوف رئيس مجلس الأداره انا كنت هسيب الشغل مع السكرتيره
فكنت حاسس أني بعمل حاجه غلط
وانا مندمج في البحث وسط أكوام الملفات ومتقمص دور الموظف الطحون في أفلام الستينات
وبدندن برائعه ام كلثوم
أهو بين ده وده الشغل كده

وبفكر في كلمات أغنيه الرائعه هدى
أنا بين نارين

إذا بي أفأجأ

ان ان أن أن آن

واحد واقف ورايا بيقولي بتعمل أيه
وده طبعا كان أحمد زميلي

والناس كلها في الشركه عارفين أني بتخض جدا
لدرجه أني مره كنت في البيت وبلتفت ونسيت أني سايب باب الدولاب مفتوح يعني اللي في ضهري المرايه وأنا بلف لاقيت حد في وشي قبل ما أكتشف أنه صورتي في المرايه كنت طبعا

آه تمام
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه

وده اللي حصل لما دخل عليا أحمد سألني بتعمل أيه
بس مش زي كل مره في الشغل بتمالك نفسي بسرعه قبل ما تكون الصرخه لميت كل الدور والأدور الستاشر اللي تحته والادور الثمانيه اللي فوقه
بس المره دي ولأن الموضوع كان أكبر من قوه أحتمالي مع ضغط الموضوع الجديد
تركت لنفسي العنان
وكانت الصره
وستر ربنا أن معظم الأداره في أجازات


مش عارف حاسس أني يمكن أكون ببالغ
بس أهو النهارده هاري تعبني طول اليوم شغل
ودايما احس انه مش راضي عني
ودايما قلقان
ودلوقت قلقي مضاعف
أنه يكتشف حقيقتي واني مش شاطر ولا مجتهد ولا من عيله التوشيبا أم روحين




على الهامش

كتبت الكلام ده أمبارح وخفت أنشره أحسن حاتم يفتكر أني لسه زعلان أنه قالي أني لو فشلت هفشل عشان أنا عايز أفشل
وعشان هكمل في التصرفات اللي بعملها
ونسي أن التصرفات دي جزء مني

مقدرش معملهاش

أنا لسه خايف

Monday, February 2, 2009

غريبه

النهارده بدأ زي أي يوم
صحيت الساعه سته إلا عشره
ملقتش قميص مكوي لأني كسلت أكوي في نهايه الأسبوع
كان لازم يا أكوي يا ألبس تي شيرت

الدور كان على التي شيرت الأورنج
التي شيرت ده كل ما ألبسه في الشغل لازم حد يسألني هو أنت خاسس ليه؟
رغم أن وزني دايما في أزدياد بقاله فتره
وبحس أن اللي بيعلق بيبقى أقصده هو أنت زايد ليه
او هو انت باهت ليه
لأني دايما في التي شيرت ده بحسني باهت مش عارف ليه

بحس أني مفتقد الحراره
أو كأني دمي هربان

نزلت وركبت الميكروباس ووصلت المترو قبل ميعاد المترو اللي بحب أركبه بربع ساعه

أستنيته وقبل ميعاده بخمس دقايق وصل مترو وركبته ومش عارف ليه عملت كده رغم أن لسه المترو الفاضي اللي بحبه ميعاده ماجاش
يمكن خفت يعملها فيا زي أمبارح وميجيش

أو يمكن لأحساسي أني النهارده لازم أروح بدري عن كل يوم

نزلت من المترو

وانا مستني الميكروباس اللي هيوصلني الشغل
لاقيت زميل من اداره تانيه معانا في الشركه
كان زميلي في الكليه بس أتخرج بعدي بشويه
العلاقه بينا عاديه
مجرد زمايل في شركه واحده كانوا في يوم من الأيام زمايل في قسم واحد


وأحنا في الميكروباس قالي بيقولوا أنك أشطر مهندس في الإداره بتاعتك
حسيت أنه بيهزئني بأسلوب لطيف
مش عشان مفيش حد في أدارتي هيقول عني كده وهو يقصدها بس عشان دي الجمله اللي بتتقال بدل ما يقول أني بشتغل الشغل اللي بيقولوا عليه في الشركات أنه شغل المش مهندسين

والدليل على كده أنه قالي الجمله دي بعد ما سألني أنا رايح بدري ليه رغم أني مش في الإداره اللي بتعمل تقرير يستلزم وصولهم بدري

وكان ردي عليه أن أعضاء الإداره التانيه في منهم أتنين أجازه وبالتالي في عجز في الأفراد وأنا أعرف أعمل التقرير بتاعهم فطلبوا مني أني أسد العجز خلال فتره غياب الآخرين

ساعتها قالي أنهم بيقولوا أني أشطر

كان لازم أكون لطيف معاه لأنه ميعرفنيش كويس وده بيكلفني شويه من أعصابي

في التقرير كان الجو عادي

بعض المواقف الطبيعيه

غلطه في رقم

تصرف من حد

العادي يعني


بعد التقرير حسيت أني مش طايق المهندس الجديد اللي معايه في الأوضه

مش عارف أيه تحديدا مخليني متحامل عليه

يمكن عشان أخوه كان دفعتي

مأعتقدش أن ده سبب هو مكنش صاحبي بس برضه كان في بينا تعاملت

يمكن عشان بحسه مهمل في شغله وأنا مش بحب الأهمال في الشغل

ده مش سبب هو مهمل لنفسه أو مجتهد لنفسه

يمكن عشان ساعات بحسني مش قادر أتعامل معاه بالشكل اللي مفروض أتعامل بيه معاه

بيتهيألي هو ده السبب


أتضايقت من نفسي أني كنت برد عليه بشكل سخيف
وأضايقت أكتر أني بنتهز كل فرصه واشتكي منه

زي دلوقت


بعد ما أخدت مج النسكافيه المحترم
كان لازم أجهز عشان المتدرب على وصول


آه أفتكرت أنا منشرتش البوست اللي كتبته عن المتدرب

الموضوع بأختصار هو أن واحد كان زميلي في تمهيدي الماجيستير الأخير اللي أنا مكملتوش
قرر أنه يحضر الماجيستير في فرع من فروع تخصصنا بأستخدام برنامج من البرامج اللي بتقوم بشغل فيه
ونظرا لأن هو ده نفس الفرع اللي لو كنت كملت كنت هحضر فيه فقرر أنه يجي تدريب في الشركه يتعلم على البرنامج

والتدريب بدأ امبارح


الساعه تسعه ونصف وصل المتدرب واخدته هو والمهندس الجديد عشان نكمل اللي بدأنا فيه أمبارح
كانت أكتر حاجه مضايقاني طول الوقت هو أن كل ما المهندس الجديد يسألني في حاجه أرد عليه بكل السماجه الممكنه في حين أن لو المتدرب سألني أرد عادي

عارف أني شرير
عارف أني ممكن أكون ضايقته
بس مكنتش قادر أسيطر على الشر اللي جوايا وأتصرف معاه عادي


في وسط الشغل كان في كلام مره على الخروج من الشركه للعالم الأوسع

سألني أنت قاعد ليه يا مقيد أخرج وسيب الشركه
ضايقني كلامه

أنا مبسوط هنا يا سيدي
وعمر الفلوس ما كانت كل حاجه

وشغلي هنا بعرف أستمتع وانا بعمله

أحمد زميلي النهارده كان موده وحش
مش عارف السبب
بس لأقيته دخل مكتبي وسألني أيه اللي مغيرني
ياربي هو انا مش هخلص من القصه دي
كان لازم بعدها أحاول أخرجه من موده الوحش

الغريبه أنه هو عارف أن تصرفاتي سببها أنه هو في مكتبه ومكتئب طول اليوم
هو نفسه قالي كده

قالي تفتكر لو مش سألتك الصبح مالك كنت جيت وهزرت معايه كده

دي مشكلتي

مش بعرف أشوف حد متضايق وأسكت

وبرضه مش بعرف في الآخر أعمله حاجه

حتى لما مستر برند طلب مني أني أعمله شغل معين وفاجأته بأني قلتله أن الشغل أصلا جاهز ومش لسه هعمله ورد وقالي برافو عليك أنت بجد كويس

مش عارف ليه مفرحتش

أتبسطت أنه مبسوط

بس الشغل مكنش الحاجه اللي أفرح أنه جاهز عندي

يمكن عشان في العادي بحب أني أجهز الشغل من بدري عشان لما يتطلب يكون جاهز


يوم عادي جديد


ومع ذلك وأنا مروح البيت لأقتني بضحك أوي

ولاقتني بقول الحمد لله

ولاقتني مبسوط

الحمد لله فعلا على كل نعمه

الحمد لله على كل الحلو والمر في حياتنا


بجد الدنيا حلوه


أنا دلوقت مش شوكت
على الهامش


في القصه الجديده جمله شدتني أوي

إن ما كنت تظنه أساسيا ورئيسيا في أمور المعايش سيتضح أن ليس له ثمة من ضرورة حتميه، إن معظم الضرورات هي في حقيقه أمرها محض ضرورات سلوكيه اعتدناها فتميكنت أجهزتنا العصبيه عليها وبات غياب شيء منها يحدث خللا في هذة الميكنه
هو ده ينطبق على المحسوس ولا على الملموس وبس؟؟؟؟