Saturday, March 28, 2009

أشك

مش عارف مالي
كلي برتعش

رتبت اوراقي كلها وعملت شويه ملفات ممتازه بصراحه يعني مجهود أستحق اني اكافيء نفسي عليه بنجمه ذهبيه بس مش عارف ليه مش مبسوط برضه
عملت مجهود ذهني عشان مفكرش وعملت مجهود بدني عشان أحس بالتعب وده يلهيني
أنا أتلهيت؟

أشك

أحمد وصل من شويه أكيد هو السبب في الحاله دي لأني قبل ما يوصل مكنتش حاسس بأي حاجه كنت بشتغل وكل تركيزي في الشغل
يارب أرحمني

مكالمتنا يوم الخميس كانت طويــــــــــــله وغريبه وكل الصفات اللي في الدنيا ما عدا الصفات الكويسه

هو عايز مني أيه؟
عايز مصلحتي؟
أشك


الخوف
الخوف أحساس فطري ولا مكتسب
أقصد الخوف الغير مبرر مش الخوف المبرر
الخوف الغير مبرر حتى مش الخوف من المستقبل أو التقرب لحدث
بس الخوف بدون أي سبب
ساعات أحس أنه حاجه خاصه بيا أنا مش مرتبطه بظاهره عامه
هو صح ان الواحد يخاف من غير اي سبب أطلاقا
أشك



ليه بضايق الناس وانا قاصد
مش وانا قاصد اوي بس مش بكون حابب اتصرف من ورا قلبي
مش من ورا قلبي أوي بس أن ميكونش تصرفي أنا حاسه تماما
هو صح أن الواحد يعرف ان تصرفه بيجرح حد وبرضه يتصرفه
أشك


على الهامش

كان نفسي أكون حد كويس بس للأسف مقدرتش كالعاده

Thursday, March 26, 2009

الأحساس بالذنب

كنت بطلت أكتب يومياتي هنا بس الاسبوع حافل بصوره كبيره
من يوم الأحد أبتدينا الكورس الجديد ولأول مره في تاريخ شغلي في الشركه يكون تدريبي مع كل زمايلي الاعزاء ونفضل سوا كل يوم من تسعه لخمسه وهو وقت الدراسه العادي وبتضطرنا الظروف للسهر احيانا لبعد تسعه فكان الموضوع شويه غريب وجديد

يوم الأحد

اليوم الأول في التدريب يعني الحيويه والنشاط
يعني الفرح والانطلاق
يعني ان الواحد ينجز المطلوب منه وفي وقت الى حد ما قياسي رغم غبائي
يعني ان الواحد ميفكرش في حاجه وحشه
يعني يوم سفر حاتم واضطراري اني اعيش اسبوع من غيره واحنا خلاص ما صدقنا الامور تصفى
يعني اول يوم اشوف احمد بعد انقطاع لفتره وراحه الى حد ما خلالها الواحد قدر يظبط الامور

ملخص يوم جديد للغايه رغم بعض المنغصات

يوم الاتنين

يعني محاوله احمد لأستفزازي بكل الطرق
يعني الحوار بين احمد وشريف فوق وداني واحمد بينصح شريف انه ميركزش مع الناس اللي كل همها السرعه ورغم انه مذكرش اسمي الا اني كنت متأكد أني المقصود
يعني احساسي بالفشل يتعاظم
يعني آخر يوم في حياه حاتم وهو عماله مؤقته
يعني كلام جيولوجيا كتير وانا مكرهش في حياتي غير الجيولوجيا ودكاتره الجيولوجيا
يعني زعل طول اليوم وحرقه دم آخر اليوم لما رحت المعهد ولاقيت اني مش هينفع اقدم في الدوره اللي هتبدأ الأسبوع الجاي

ملخص اليوم الحمد لله على كل حال بس يوم سيء سيء سيء

يوم الثلاثاء

يعني منذ الصباح محاوله من احمد لحرق دمي لما لاقيته بيكلمني بكل سخافه رغم ان بناء على اخر موقف لينا سوا من اسبوع قبلها مفروض انه يكون على الاقل بيقدر انه رغم غلطته البشعه في حقي الا اني تعاملت مع الموضوع كأن لم يكن تماما بس في المقابل كان جزائي المعامله الزباله

يعني ردي على الموضوع بأنطلاقه شديده يمكن تكون في بدايتها كانت بريئه وهو اني المهم اني استمتع بوقتي مهما كان اللي حواليا
يعني كالعاده تعبير عن نفسي بشكل يمكن يسيء ليا بس في النهايه هعمل اللي عايزه طالما مش بتخطى حريه اللي قدامي
يعني اكتر وقت الاحظ فيه ان اللي بيضايق احمد اكتر هو انه يحس اني منطلق اكتر من انه يحس ان تصرفاتي هتسيء ليا لأنه كالعاده كان بيصمم طول اليوم انه يعمل التصرف اللي هو عارف انه بيضايقني ويضايق لما مبديش اي اعتراض
يعني اول يوم في حياه حاتم وهو موظف حكومي

ملخص اليوم الحمد لله كنت مبسوط رغم اني مروح البيت بعد عشره وكنت فاصل شحن للغايه

يوم الأربعاء

يعني كالعاده نفس التصرفات اللي تحرق الدم
يعني شغل جديد فيه جيولوجيا اقل وبالتالي استمتاع أكتر
يعني بعض الهفوات اللي فيها فلتت اعصابي ورديت بأحتداد وده للاسف بيريح البعض
يعني حاتم وحشني اوي وعنده برد وعايز اطمن عليه

ملخص اليوم مش حلو ومش وحش اوي الحمد لله

يوم الخميس

يعني آخر يوم في الشغل
يعني اكتشافي ان التدريب التاني على البرنامج التني هيكون الاسبوع اللي جاي ومش بس كده ده كمان هضطر اني اطلع الكمبيوتر الدور العشرين يعني حتى شويه الوقت بتوع الصبح اللي الواحد بيعرف يشوف فيهم الايميل ولا يفتح المدونه ولا يشوف ايه الجديد على الاوتلوك هتنعدم
يعني برضه محرفتش وفقدت اعصابي واديت الفرصه لحد انه يكون سعيد بأثاره استفزازي
يعني تعليق سخيف من أحد الاشخاص
يعني كل ما هو غير لطيف الحمد لله


على الهامش

الأحساس بالذنب بيتهيألي الناس بتحسه لما تجرح حد مثلا من غير قصد
بس المشكله ان عندي الاحساس بالذنب بصوره غير طبعيه

ياترى ليه؟

Tuesday, March 24, 2009

أول مره كلاكيت تاني مره


كتبت مره زمان أوي عن اول مره وان ازاي الواحد مش بيكون فاكر أول مره بس النهارده حاجه تانيه

لسه فاكر لما أشتغل حاتم اول مره كنا في شهر أبريل وكان تاريخ أستلامه للشغل يوم سته أبريل سنه ألفين وسته وأحتفالا بالمناسبه دي كنا في دريم بارك واختارنا اليوم من غير تفكير وبعد ماروحنا اكتشفنا أنها كانت الجمعه الأولى في شهر أبريل
ولسه فاكر أول مره أشتغلت فيها وكان اول يوم في شغلي يوم سته أغسطس ألفين وسته وكان هو في الشغل ولسه فاكر لما سبت الشركه وكان آخر يوم في شغلي فيها يوم تلاتشر نوفمبر في نفس السنه واول يوم ليا في الشغل الجديد كان يوم خمستاشر نوفمبر ولسه فاكر لما وصلني قرار نقلي من الشغل في الموقع للشغل في القاهره وكان استلامي في القاهره يوم الأحد واحد أتنين سنه الفين وسبعه
ولسه فاكر لما حاتم قرر يسيب شركته بشكل نهائي وكان قرار استقالته يوم عشره يونيو سنه الفين وسبعه وبعدها امتحاناته عندنا بسلسلتها الطويله وكمان بعدها شغله في شركه تانيه في ديسمبر الفين وسبعه
وقرار تعيني واستلامي اول يوم شغل وتحديدا يوم عشره تلاته الفين وتمانيه
وبعدين استلام حاتم عندنا في تمانيه الفين وتمانيه
واخيرا النهارده اول يوم في استلامه العمل كموظف حكومه بشركتنا

ياه تاريخ طويل

Saturday, March 21, 2009

هذا أنا

هذا أنا

لو سألت واحده عن سنها فانت في أحتمال تشك في الإجابه
ولو سألت واحد عن آخر مره بكى فيها فأنت احتمال أكبر أنك متصدقش الإجابه
أما لو سألت واحد بخيل عن حجم ثروته فأنت بالتأكيد مش هتصدقه


عشان كده أنا لسه فاكر اليوم ده من أكتر من عشر سنين لما كنت في ثانويه عامه وزهقت من كوني كتاب مفتوح وساعتها قررت أني اكون خزنه حديديه واني اقفل على كل اللي جوايه واسيب المفتاح جوه الخزنه نفسها وكمان لسه فاكر لما رجعت في قراري تاني واستمريت سنين وانا مش بس كتاب مفتوح لأ كمان أنا بقلب صفحه من نفسي عشان متعبش اللي بيقرا وكمان منساش اني اشرحله اللي بين سطوره واللي مقدرش يقراه من نفسه

عشان كده كمان كان طبيعي اني اتعب في وقت من الأوقات لأن السبب الرئيسي اللي خلاني اكون كتاب مفتوح هو اني محدش يتهمني بالكذب والغش والتزييف بس أكتشفت أن حتى مع كوني كتاب مفتوح سهل القرأه حتى وان كان غير ممتع مش دايما الحل فقررت أني أكون كتاب بس كتاب محتاج منك مجهود أنك تطلع عليه عشان تعرف محتواه محتاج منك مجهود عشان تحاول تفك الغازه وتفك طلاسمه

بس برضه مقدرتش يمكن لنه بيمتعني أكتر أني أكون كتاب مفتوح بيقرا نفسه ليك عشان لما يحصل وتفهمه غلط مقدررش ألومك وألوم نفسي أني شرحت نفسي ليك غلط لأنه من الأسهل أني ألومني على أني مش بعرف أشرح عن أني ألومك أنك مش بتعرف تقرأ

لأن ببساطه هذا أنا

لو سألت واحده عن الجانب الرجولي في شخصيتها ممكن متقدرش تجاوبك
ولو سألت واحد عن الجانب النسائي في شخصيته أحتمال يكون عارف الإجابه بس ميقدرش يقولهالك


عشان كده يمكن أكون لما دخلت المترو وماسك في ايدي كتاب لونه بينك وعنوانه أنا أنثى مكنش عندي زره شك أنه ممكن يكون في ناس هتستغرب بس متوقعتش ان ده ممكن يكون من البنات أكتر من الولاد ولما رفعت عيني من على الكتاب فوجئت ان كل المحيطين عنيهم على الكتاب وكل واحده بتشاور لصديق او لزميل معاها أو زميله بتشاركها رحله القطار عشان تشوف هذا الكائن اللي تجرأ أنه يمسك كتاب لونه بينك ويحمل عنوان أنا أنثى وكأن العنوان ليس للكتاب

عشان كده محستش أني محتاج أستخبى وأنا بقرا كتاب سبق وقريت معظم موضعاته في مدونات كاتباته ومكنش بستخبى وانا بقراها ومكنتش بخجل وانا بقراها عشان اخجل اني اقراها في مكان عادي زي ما هو مش ممكن اني اخجل من درجه لون بحبه لدرجه انه اللون المفضل لقاموسي الالكتروني بنسخته على كومبيوتر الشغل وعلى بندق كمان حتى لو كان ساد العرف ان البينك اللون المميز للطفله البنت والبلو هو اللون المميز للطفل الولد


لأن ببساطه هذا أنا

لو سألت واحده أمتى أول مره أتجرحت من تصرف صديقه هتسهب في شرح تاريخ صداقاتها والجرح من كل صديقه
ولو سألت واحد أمتى آخر مره فرح فيها فأكيد إجابته هتكون من زمان أوي مبقتش فاكر


عشان كده ممكن بسهوله أني أفتكر موقف ضايقني ومفتكرش موقف فرحني لأن الجرح بيسيب علامه وعشان كده أسمه جرح لكن الفرح بيسيب ذكري وعشان جرح الموقف اللي ضايقنا بيفضل منه درجه ألم معينه مهما طال العمر بتفضل ذكراه تجرحنا برضه

عشان كده ممكن أسهب في الحديث عن موقف وحش عمله شخص في حقي في حين انساله مواقف كتير كان نعم الأخ وكان نعم الصديق وكان حتى نعم الأب بس مش عشان أنا قليل الأصل من يومي وبس لأ وكمان


لأن ببساطه هذا أنا

لو سألت واحد ايه مميزاتك هيقولك كذا وكذا وكذا
ولو سألت واحده أيه عيوبك هتقولك صاحبتي بتقول كذا وماما بتقول كذا وبابا بيقول كذا

عشان كده بيكون سهل أني أفتكر عيوبي أكتر مما بفتكر مميزاتي لأن مميزاتي بترافقني دايما لكن عيوبي بتختلف بإختلاف الأشخاص اللي بيمروا في حياتي يمكن كلهم يتفقوا في حاجه أو أتنين ويمكن يختلفو في حاجه او أتنين بس أنا مش لازم أنسى منهم عيب فلازم أكررهم كتير

عشان كده لما سألتني وقولتي أول ما تعرفنا قولتلي صديقي القديم كان بيقول عني كذا وكذا او تقولي أصل صديقي السابق كان بيعمل في الموقف كذا وكذا ودلوقت بتقولي أصل زميلي بيقول أني كذا وكذا واصل زميلي بيحكي عني اني كذا وكذا فهل ياترى بتتكلم عني أنا كمان كده ورديت عليك وقلتلك لأ لأنك للأسف مش قادر تشوف عيوبي الكتير ولما في موقف بتشوف فيا عيب وتصارحني بيه بترجع تضايق اني فاكرلك الموقف بس متخفش يمكن مش في دلوقت حد أقوله أنك بتقول عني كذا وكذا بس لما يكون في هيكون للأسف كلامي دايما عن عيوبي اللي كنت بتشوفها في اللحظات النادره

لأن ببساطه هذا أنا


كلنا عندنا أسئله مش بنقدر نجاول الآخرين عليها وأسئله مش بنقدر نجاوب نفسنا عليها بس بنفضل في النهايه أحنا


هذا أنا

Wednesday, March 18, 2009

نفسي اتكلم تاني معاك

نفســـي اتكلـــم تانـــي معـــاك
نفســـي عيونـــي تكـــون شيفــــاك
يللـــي بعـــدت عليــــا كتيـــــر
ارجــــع ليــــــا لو وحشــــاك
وانــــا ليـــــك
ولا عمـــري حكـــون غيـــر ليـــك
لــــو غاليــــة يــــا حبيبــــي عليـــــك
محتاجـــــة اكــــــون ويـــــــاك
انـــــا ليـــــك
خايفـــــة البعــــد يقسيـــك
خايفــــة الوقـــت ينسيـــك
ارجعلـــــي انــــا عايــــزاك
الحيـــاه مبقتــــــش حيــــــــاه
والعمـــــر خـــلاص انـــا مـــش عيشــــاه
انــــا ايامـــــي مــــا بتعديــــش
انــــا احزانـــــي مـــا بتسبنيــش
ايـــوة تعبــــت خـــــلاص ملــــيت
انــــا مــــش قــــادرة حبيبــي اعيــش
كلمات اغنيه سميره سعيد هي خير تعبير عن حالي
تعبت سكوت
نفسي اتكلم
للاسف مبقاش ينفع
نفسي اسافر

Tuesday, March 17, 2009

كلام أغاني

حبيبي انا كل حاجه في قلبي زى ما هي ليك
مفيش جوايا حاجه الا وبتحن ليك
عايش علي اللى كان كل اللي عشته معاك زمان
انا لسه فاكره في قلبي لسه ليك مكان
بحلم كل يوم ترجع واعيش لو حتي يوم
وياك فى حضنك بس حسيت بالامان
ياريتك لو معايا كان كفايه المس ايديك
واقولك علي اللى جوايا وشايله فى قلبي ليك
مليش فى الدنيا غيرك قولي بعدك اعيش لمين
حبيبي تعبت من غيرك ملهاش طعم السنين
عايش علي اللى كان كل اللي عشته معاك زمان
انا لسه فاكرة في قلبي لسه ليك مكان
بحلم كل يوم ترجع واعيش لو حتي يوم
وياك فى حضنك بس حسيت بالامان
أكمل

حبيبي

حبيبي
وحشتني
لأ مش وحشتني بس
وحشتني اوي
تعرف اني بحبك
يمكن متعرفش
لأنك لو تعرف مكنتش زعلت
تعرف انك اكتر حد بحبه من البشر
أنت يمكن متعرفش أني لو هختار حاجه فيها مصلحه ليا فهختارها عشانك انت وليك انت مش ليا انا
حتى عيوني مش بتشوف في اوقات كتير غيرك انت
تعرف ان السويت شيرت اللي لابسه دلوقت اشتريناه سوا
والبنطلون كمان
قدام عيوني الجاكيت البني اللي برضه اشترناه سوا
والشنطة الكحلي اللي اخترناها سوا
جنبي على السرير كوكي اللي اشترتهالي بمناسبه شغلي الجديد
وبكتب على بندق اللي دفعت فلوسه بأيديك وأستلمته من الراجل بنفسك
أنا مخنوق أوي
وحشتني
انت عارف لما قلتلي نتقابل وانا مردتش وقلتلي انك مش هتعمل حاجه غصب عني
مزعلتش منك زي كل مره
المره دي بس كنت فاهم
انا مخنوق اوي دلوقت
تعرف ان دلوقت يبقى عدى علينا عشر ايام مش بحكيلك حاجه
لأ حكيتلك مره على زيارتي للمعهد وعلى زيارتي لأحمد اليوم اللي قبلها
سألتني ليه اللي بيحصل
عارف ليه؟
عشان مع أحمد شفت انا ايه ده كنت بغلط فيك
عارف كل ما أحمد كان يعمل تصرف وبعد كده يقول أن كل اللي عايزه اني اكون مبسوط
كنت بشوف انا ظلمتك اد ايه
فاكر لما مره قلتلي اني مش بفتكرلك غير المواقف الوحشه وبس يومها معلقتش بس كان نفسي اقولك فاكر المره اللي كنت نازل اقابل فيها دكتور احمد وانت منعتني
مش بنسى اليوم ده عمري
كنت ساعات بقول مش هيقدر هيجيلي الشركه ده دلوقت ليه الحق انه يدخلها في اي وقت وهيجي ويشوفني وبعدها اقول يارب ما يعمل كده
ساعات كنت أقول دلوقت هيجي يخبط على الباب عشان يشوفني وبعدين ارجع اقول مش هيعمل عمره كده
أنا مخنوف اوي
وحشتني

Monday, March 16, 2009

كلام أغاني

مش قادر تصبر شوية
م تحاول تانى تغير فيا
انا كنت صحيح عندية بس من جوايا حباك
فاكرها سهلة عليا الاقاك بقيت كده مش ليا
دى صعبة ومش حاجة عادية انى اعيش من غير هواك
وعد عليا اتغير بس عشان ارضيك
انا هاتغير يمكن ترجع واحلو فى عينيك
انا ندمانة تاهت منى فرحتى بيك
يا حبيبى سامحنى خلاص................مش هاخد وقت كبير
دى عيوبى م هيش كتير
انا نفسى تشوفنى اوام
زى م حلمت عينيك
وعد عليا اتغير بس عشان ارضيك

انا هاتغير يمكن ترجع واحلو فى عينيك
انا ندمانة تاهت منى فرحتى بيك
يا حبيبى سامحنى خلاص
زيزي

Sunday, March 15, 2009

محكمه


أزاي بتحكم على حد

أزاي الواحد يكون وجه نظر عن حد معين
مقصدش وجهة النظر السريعه اللي الواحد بيكونها لأسباب وقتيه ولكن أقصد وجهة النظر الدائمه اللي على أساسها هتضطر تتعامل مع الانسان ده لفتره طويله بعدها على أساسها

من وجهة نظري الضعيف أنها بتكون مبنيه على التصرفات اللي بنشوف الآخر بيتصرفها سواء معانا أو مع المحيطين بينا وعشان كده بيكون كويس أن الواحد يخرج شويه من الموقف ويبص عليه وهو بيحصل قدامه من غير ما يشترك فيه عشان يقدر يحكم على الأفراد اللي جوه الموقف بس ده بالتاكيد مش رأي الناس كلها

لما بتوتر بلعب في الجزء الأخير في أذني
لما بتضايق بلعب في شعري بحرجه عصبيه
بنفض هدومي من تراب وهمي لما أحب أهرب من الكلام
بقول أني عايز أسافر لما بكتئب

كلام كتير عني بيتهيألي عدد اللي يعرفوا اكتر من عدد الجاهلين بيه وبغض لانظر أني دلوقت مش بقيت عارف فين الخط الفاصل اللي مفروض كلامي يقف عنده إلا أني عارف حقيقه اني قلته كتير ولناس كتير وده كنت بشوفه شيء لطيف اني أكون كتاب مفتوح عشان ميتهمنيش حد في يوم بأني غشاش أو كنت بكدب لأني رغم كل الشر اللي جوايا بحب أن الشر ده الناس يركزوا وهما بيشوفوا بس الوحش هو لما تلاقي حد يلاقيني بلعب في شعري فيقولي أنت عصبي ليه وبرضه مش ده تحديدا اللي يضايق ولكن اللي يضايق لما بعدها يزود ويقول انت قلتلي كده

هو مفروض يبني رأيه فيا ويقرا تصرفاتي من كلامي طيب طالما ده انا مبطلش كلام عمري عن اد أيه أنا لطيف وظريف رغم ان ده عكس الحقيقه

السؤال هو ازاي الواحد يبني رأي عن الآخر وهبدأ بنفسي

بيتهيألي زي ما قلت كل الأراء الدائمه بنتها من مواقف وعشان كده في مواقف مهما طال الزمن مش بتتمحي بسهوله من الذاكره لكن ونخلي بالنا من لكن دي لما بيكون الرأي عن حد مش جمعني بيه موقف بيكون طبعا كل رأي من كلامه بالأضافه للأحساس الداخلي يعني مثلا لما قابلت حسين أول مره كنت أعرفه قبلها بكم ساعه وكل اللي عرفته عنه قبل ما أقابله كان من الكم ساعه اللي دردشنا مع بعض فيها ولما قابلته من شكله اولا ومن طريقه كلامه ثانيا ومن كلامه نفسه ثالثا ورابعا حكمت عليه أنه ممكن يكون كويس واني أحب أعرفه اكتر وعشان كده لما قرر هو أن ميكنش في معرفه مكنش اللي تعبني انه هو اللي أخد قرار أتعودت على طول أني أخده لأني بكون في العادي الأسرع في الزهق ولكن لأني كنت لسه محتاج أعرفه لسه محتاج أديله فرصه انه يشوفني يمكن يشوف خير مع الشر وكنت محتاج كمان أني أعرفه أكتر يمكن يكون مش أمين عليا

ولما عرفت أحمد عبدالله كنا زملا لفتره طويله ولما بقينا في يوم وليله اصحاب ابتديت اتاكد من بعض أرائي عنه وأبتديت أغير بعضها بناءا على المواقف الحياتيه ولما كنا في أول مشكله جمعتنا فضلت علعى أيماني بأني نظرتي ليه كانت صح من البدايه لكن لما أخدت وقت وبعدت وهو اخد وقته وبعد وحاولنا تاني نشوف لأقينا كل واحد شايف التاني من نظره مش اللي هي عليها الأمور في الواقع

يعني النظره المبدائيه مش شرط تكون هي النهائيه بعد المعرفه من قريب بس كمان مينفعش ان يكون كل اللي بنشوفه في الآخر هو من كلامه عن نفسه لأني من أكتر الأشخاص فشلا في التعبير عن نفسي

يمكن يكون هنا في العالم الأفتراضي الناس بتكون مطالبه أنها تبني رأيها عن الآخر من بس كلامه عن نفسه أو مواقف بيحكيها من وجهة نظره برضه وبكده يكون كلامي بيقول أن في العالم الافتراضي بيكون كل الأراء هي أراء مبدائيه بس برضه في كتير ممكن تكون صح لأن مهما كان الأنسان حريص وهو بيحاول انه يرسم خط لشخصيته قدام الناس على النت هيغلط في كلمه أو في كومنت أو في طريقه حكايته لموقف وهيبان جزء من اللي بيحاول يخبيه
وكمان حاجه أهم اننا هنا مش في موقع اننا نحكم على بعض أحنا كل واحد هنا عشان عايز يكون هنا مش عشان عايز يكون ليه تأثير على حد معين او طريقه معينه حد يبصله بيها

أفتكر كنت ماشي في الشارع من كم يوم وكالعاده راجل كبير إلى حد مركز معايه أوي وانا جاي من بعيد والشارع مكنش زحمه ده مكنشي فيه غير انا واللي ماشي معايه وفي الظروف العاديه لما أقرب منه وهو لسه متنح كده كأنه شايف العجب العجاب لمجرد أن ممكن تكون مشيتي في نظره مش "حلوه" أو لأن لون شعري هو شايفه مش طبيعي او نتيجه تدخل خارجي كنت بس هكتفي باني أعلق وأقول للاسف مفيش معايه صوره لأن زي ما هو من حق أنه يبص أوي كده لدرجه ممكن تجرح بيتهيألي أنا كمان ليا الحق أني أكلم "نفسي" وأنا ماشي في الشراع وأقول اللي يعجبني

مكنش الموقف ده هو اللي غريب كان موقف اللي معايه هو الغريب لما قال فجأه وبتون صوت "مميز" السلام عليكم وكان تعليقه بعدها أنه قال كده عشان شاف الراجل بيبص بصه مش كويسه فقال "يخوفه"

ونفس الشخص كان بيعلق على تصرف تاني مني في يوم تاني لما كنت ماشي وانا لابس السويت سيرت في دراع وقالع التاني وسالني هو أنت نص حران نص سقعان عشان تلبسه بالشكل ده قلتله لو مش عاجبك قولي انه مش عاجبك على طول ولو عايز تسمع تفسير أسألني وأنا أجاوبك أو ما اجاوبكش ولو جاوبتك كنت هأقولك لأني معايه شنطه بندق في أيد وملف في الأيد التانيه وكتف عليه الشنطه اللي على ضهري وماشيين بقالنا نص ساعه فبالتالي حسيت بالحر ومش هقدر أقلع التي شيرت لأني مفضلش فيا أصبع وحيد ممكن أمسك فيه بالسويت شيرت وبالتالي لبسته بالشكل ده

الغريب برضه مكنش الطريقه اللي عبر بيها عن "أستيائه" من طريقه لبسي ولكن انه بعدها بيقولي وترجع تقول الناس متنحه ليا كده ليه وكان ببساطه ردي ان من حق كل واحد انه يتنح ويمكن من حقه أنه يعلق طالما تعليقه موجهوش ليا مباشره لكن مش من حق حد أنه يعمل أكتر من كده

ها أنت بتحكم على الناس أزاي

Saturday, March 14, 2009

تعبـــــــــــــــــــــــان

مش عارف مالي
هو أيه اللي جرالي
مش مستحمل أكتر من كده
في اجازتي اكتشفت حاجات غريبه
واحد جارنا مدخل بنته مدرسه حكوميه وابنه مدرسه خاصه
واحده جارتنا كانت شبكتها يوم الأربعاء ومعرفتش غير يومها لأن العريس كان اتقدم قبل كده وهي رفضته فاهلها خبوا عليها
مش عارف هما أستعجلوا كانوا خبوا عليها لغايه يوم الفرح أحسن
أستاذ جمال غير عربيته بس برضه العربيه الجديده بيضاء اللون شكله بيحب اللون الأبيض أوي
كنت بفتكر ان صاحب الورشه بيعند معايه ومش بيشغل الشنيور غير بعد ما بيشوفني رجعت من بره بس دلوقت أتأكدت من كده
كنت راكب مع سواق تاكسي من القرن الماضي مش التاكسي وبس اللي من القرن الماضي لأ والسواق كمان كان بيسمع أذاعه الأغاني وكان اليو الشهير بين راقيه أبراهيم ومحمد عبد الوهاب وحكيم روحاني حضرتك ومن أول الديو وجدو أنفعل وفضل يغني معاهم وكنت خايف من نظرات الناس اللي في الاشاره اللي وقفنا فيها وكنت بدعي ربنا اني انزل قبل ما نوصل للجمله الشهيره
خدعوني قلبي وعنيا واللي انكتب جوه في قلبك اتريه لغيري مش ليا
لأني كنت خايف من رد فعله بعد ما الأغنيه تخلص والمحاضره اللي ممكن يسمعهالي عن الفن الأصيل
وانا راجع من نفس المشوار السابق كان سواق التاكسي شاب وكان التاكسي جديد وكان اللي شغال
أيوه برضه اذاعه الاغاني شكل السواقين كانوا مستتنين حاجه ما عليها بس مكنش عبد الوهاب كانت نجاه المره دي
في المترو وواقف وجنبي احمد بيقرا في المصحف الشاب اللي قاعد قدامي مع وضع شرطتين اني انا اللي واقف قدامه ومع ملاحظه انه من ذوي الشعر الملون قرر أنه خلاص لازم يقف عشان محطته خلاص المترو هيدخل عليها فشد أحمد من أيديه عشان يقعد على الكرسي بعده
بس ساعتها الراجل اللي كان جنبه اتحرك شويه وقعد واحد صاحبه كان واقف واحمد اتغاظ منه ورمقه بنظره ناريه وانا ضحكت
مش شر مني بس مش من حق اللي قام انه يختار مين هيخلفه على كرسي العرش لأنه اصلا مش قايم عشان خاطره يعني مش هيتنازل عن الكرسي ويقف هو قايم عشان نازل يبقى ملوش دعوه مين هيقعد واصلا انا مش بحب اقعد في المترو يعني كده كده مكنتش هقعد لو كان سابلي حريه الاختيار
الراجل اللي قاعد في الكرسي اللي كان مفروض أحمد اللي هيقعد عليه كان بيتكلم في الموبيل بطريقه سوقيه جدا جا وبيتلفظ بألفاظ تجرح وتعور وتدمي الحياء فكنت منزعج منه شويتين أضافه طبعا انه اخد الكرسي من أحمد :)
سألني هي دي محطة مترو أيه مردتش على أساس أن السؤال مش موجهة ليا وانه كان لازم يوجهلي السؤال عشان ارد مش هتبرع وارد من نفسي وبصراحه كنت مستني يلمسني عشان ابصله عشان كنت اسمعه محاضره لأني كنت شايف هو بيعمل أيه بأيديه اللي كان بيفكر انه يلمسني بيها بس هو طالع ابن حلال ولمسنيش الحمد لله
النهارده اول يوم حاتم ميبعتش يقولي صباح الخير رغم ان بليل بعتلي مسدج معرفتش انام بسببها بس هو على كده بقاله فتره بحس انه بيحب يبعت المسدجات دي بليل وهو مش عارف ان الكلام اللي فيها مش بينيمني بس برضه مش هقدر اتكلم
ماشي مع احمد في شارع في كلب ومن أول الشارع قلتله ل عشان مش بحب الكلاب والكلب ده بالذات شكله مش طيوب واللي عملت حسابه لاقيته والكلب فضل يلف حولين احمد عشان يوصلني وانا الف في الاتجاه التاني ومع العلم بأني لا صرخت ولا أنفعلت وكتمت خوفي جوايا بس كل اللي حصل اني فلت فتره ساكت وقلبي ضرباته شويه مسموعه وعيوني شويه مبرقين وطبعا كان لازم اسمع شويه مواقف من احمد عن مواقفه الشجاعه في مواجهة الكلاب الشريره قبل الكلاب الطيوبه
بعد الموقف بيوم ماشي مع أحمد وقلتله تعالى من الشارع ده أقرب ولأنه منور لأني مش بحب الشوارع المضلمه فرد بكل ثقه وقالي آه وبدل الفضايح وطبعا كان لازم وقفه مع الجمله هو كان بيقصد اني ممكن أصرخ لو كان في كلب ورغم صحة المعلومه من خطاها بس هو بيتكلم من وجهة نظره انه في الحاله دي هيكون في فضيحه لكن أنا مش شايف انها كده ده غير ان مكنش الكلب هو السبب اللي خلاني اختار شارع تاني
نسيت باس ورد الكمبيوتر بتاع الشغل اللي بتخليني أقدر أتحكم في البرنتر وشم عارف اعمل ايه عشان افتكرها
حاتم بعتلي رساله أمبارح الصبح بيقولي فيها اني مش طليقه واني لما بصدق يقولي سلام وأقفل السكه
تحليل عظيم للأمور
من بكره هيكون الشغل في مواعيده الرسميه بعد فتره أنقطاع ومن بكره هيكون هاري كمان رجع من الأجازه بتاعته ومن بكره هنرجع من تاني للمناهده مع الزملا والمديرين
في أغنيه لمي سليم بسمعها بترن في وداني وانا بتكلم مع "ناس"
قاعد كأنه ملاك قصادي
كلامه داخل من الناحيه دي
طالع هو من الناحيه التانيه
أحمد في جلسه الكلام في الخميس العظيم الموافق الثاني عشر من مارس قلتله أحفظ اليوم ده كويس عشان هتحتاجه في يوم من الأيام ومش عارف ازاي كان شايفها أول مره نناقش فيها الأمور رغم ان الحوار ده دار على الاقل تلات مرات منهم مره على لساني واتنين على لساني ودول اللي فاكرهم يعني دي كانت المره الرابعه بس هو حر
هو انا هفتكر المره الجايه اني قلتله يحفظ اليوم ده ولا لأ؟
شيرين بتغني وتقول
انا مش بتاعت الكلام ده انا كنت طول عمري جامده
والمره دي ايه جرالي انا ليه مسلمالك انت ازاي ملكت حالي خلتني مشتاقلك
انا واحده غيري ده مش تفكيري بتغير من النهارده
فكرتني برساله حاتم بعتهالي الاسبوع اللي فات وقالي بقيت بتتأخر بره يارب متتحولش لعاده والا هتبقى محمد تاني غير اللي أعرفه وماما كانت بتسألني أنت بتروح فين كل يوم وتتأخر وبابا سألني هو أنت بقيت بتتأخر بره وانا مش عارف هو انا بتغير من النهارده فعلا ولا ايه
حاتم كان بيقول انه حاسس اني ما صدقت عشان كنت مبتكلمش وبعدين يوم الاربعاء فتحت في الكلام شويه وبعدين قالي الجمله الشهيره فتوقفت عن اكلام وقبلها كان بيقولي اني بتلكك أو أننا بنتلكك زي ماقالها وامبارح بليل بعت يسألني هو أنا وحش أوي كده
هو امتى هيعرف ان المشكله مش فيه
المشكله دلوقت كلها عندي انا مش عنده هو وا عند أحمد ولا عند الشغل ولا عند البيت
أنا المشكله دلوقت
لسه برضه مش عايز اتكلم حتى وانا بكتب في العادي ممكن تكون شفايفي بتتحرك وانا بكتب لكن الايام دي لما بكتب مفيش حاجه بتتحرك غير صوابع ايديا واحيانا عنيا
أحمد سألني في مره وقالي هو انت ليه مبتاخدش فلوس عن المشروع الجديد المهندس يحي في الحفر بياخد قلتله هو مين قال انه بياخد او انه بيشتغل في المشروع بس الحمد لله ان الناس كلها شافت شيت القبض لاشهر ده وعلى العموم هو لسه في الدرج في المكتب فزعل وقالي مش هكلمك في الموضوع تاني ردي كان سخيف بس زهقت من الكلام عن فلوس المشروع الجديد وزهقت أكتر من كلامه وهو بيضحك ضحكه كتير مش بحبها وهو بيبلغني ان مديري في غيابي بيقول اني تمانين في الميه من الاداره واني حبيبه وان غيابي عامل فرق
تعبت
في اغنيه لشيرين بتقول
وانا في ضقتي مكنتش عارفه اشكي لمين
الشكوه لغير الله مذله فعلا الحمد لله على كل حال
الشغل اللي كان هاري طالبه قبل ما ياخد الاجازه الحمد لله خلص وطلع نتائج الحمد لله ومع ذلك مش حاسس بالراحه
عنيا بتوجعني اوي

Friday, March 13, 2009

كلام أغاني

اول مرة بحس ان انا من الفرحة بخاف ليعدى الوقت
خايفة اكون عايشة فى كدبه ومن حلوتها
خلاص صدقت
لو كان حلم ياريته مايخلص بعد ماشوفته
بعد ما بقى في أيديا خلاص عيشته لمسته
انا مش ممكن اضيعه منى غير لو
مت

قبل مااقابله مكنتش عارفه احب الدنا واعيشها بجد
نفسى فى حد اوهبله حياتى وانا دلوقتى لقيت الحد
اول مرة بحس ان انا من الفرحة بخاف ليعدى الوقت
خايفة اكون عايشة فى كدبه ومن حلوتها خلاص صدقت

فضفضه

مش عارف
بجد مش بقيت عارف أي حاجه
أيه اللي بيحصل ده
انا عارف أن أحمد مش بيدخل هنا وان حاتم مش بقى يدخل هنا
وبالتالي مفيش أي شيء يمنعني أني أكتب هنا ومع ذلك مقدرتش
ولما فكرت أكتب في المدونه القديمه برضه مقدرتش
وبعدها أكتشفت ان مش المشكله أكتب فين
المشكله أني مكنتش قادر أكتب
كنت محتاج اسكت؟
يمكن
كنت محتاج أفكر؟
أحتمال
بس الأكيد أني مكنتش هقدر أتكلم
الكلام ده فكرني بأغنيه سميه خشاب تهواني يمكن

يوم الأجازه فتح عيني على حاجات كتير
رجعت بعده الشغل كلي أصرار أني أخد أجازه تاني عشان أهرب
الأمور مع أحمد كانت بقت لا تحتمل وصلت لحد فقد الأعصاب والصوت العالي
لما أخدت اليوم أجازه ولما أتصل ومر\تش عليه ولما بعت المسدج اللي برضه مش رديت عليه رجعت الشغل يوم الأربعاء ولما سألني أيه سبب الأجازه كان الصمت ردي وكنت طول اليوم ردودي سخيفه وصوتي عالي
يوم الخميس كان نسخه من الأربعاء وزاد على الأمور تهدورها مع حاتم كل مره كنا بتنقابل كنت بنفجر في العياط وهو في الغالب مش عارف ليه ومش مهتم يعرف ليه
يوم الخميس حسيت اني لازم أخد أكشن مش بلزم أسكت كده واسيب الأمور تتحول وأتغير لحد محبش أني أكونه وآذي ناس ملهاش ذنب غير أنها موجوده في حياتي
لاقتني وانا مروح بعدي على أحمد في البيت وساعدني أني مكنتش هقابل حاتم يومها في الغالب رغم أن اليوم ده هو اليوم اللي بيكون عمار وعمر ولاد أحمد أخويا عندنا ودي المره الوحيده في الاسبوع اللي هشوفهم
أحمد مكنتش متوقع الزياره ويمكن ده شيء غريب مبحسش أن تصرفاتي مش متوقعه يمكن مكنش متوقعها بالسرعه دي بس مش ده الحاجه الغريبه
الغريب هو أني فكرت أني أروح واقوله أني تعبت من الطريقه اللي الأمور ماشيه بيها واني مش مفروض أحس أني السبب الدائم لمشاكله حتى لو دي الحقيقه مش عايزه يكذب عليا بس عايزه يكون صادق مع نفسه مش معقوله أن مجرد أنه يشوفني مش في المود حالته تتغير ميه وتمانين درجه وميقدرش يركز في شغله أو في حياته
أتأخرت يومها
لدرجه حاتم استغربلها وماما استغربتها بس اللي أنا أستغربتله أني مقلتش أي حاجه من اللي رحت عشان أقولها والسيناريو مشي زي ما بيمشي كل مره
أحمد دايما بيشتكي أني مش بتكلم
وحاتم بيشتكي أني بتكلم
يومها قلت لحاتم أني كنت بدورله على هديه عشان تعينه وانا مكذبتش أنا فعلا كنت بدور على هديه بس مش في اليوم ده تحديدا بس برده في المكالمه مقولتش أن سبب تأخيري هو الهدايا أنا بس قلتله اني كنت بدوره على هدايا لكن محدتتش اليوم
أنا شرير
الحياه دايما صعبه
أنا مش عارفني
صحيت فجأه من النوم يوم الجمعه لاقتني مش عارفني
خرجت مع حاتم
كنت أخدت القرار اني مش هتكلم
مش هعبر عن رأي مش هعبر عن مشاعر مش هدخل في نقاش
أنا موجود لو هو عايز يتكلم بس ميتوقعش مني تصرف
قلتله كلام مق\رتش أقوله لأحمد وأتصرفت معاه بطريقه أتمنيت اني أتصرفها مع أحمد
يمكن لأن حاتم مبيحسسنيش بالذنب
بيحسسني دايما أنه مش هيفتكرني غير وأنا معاه مش هوقف يومه لو كان يومي وحش مش هربك حياته لو مودي مش تمام لكن أحمد بيصمم أنه يعمل ده بغض النظر فين الحقيقه وفين الوهم

كنت متوقع أن حاتم يفهم بس للأسف محصلش أنا مش لازم أتكلم طول الوقت أنا مش لازم اشتكي وأحكي طول الوقت عشان ده بس بيرحني اللي بينا مش كامي أنا وبس
أول يوم أتفقنا نكون أصحاب وكان مستغرب أني بحكي تفاصيل حياتي كان مستغرب وقلتله أني عمري ما أتمنى أعرف حاجه هو مش عايز يقولها وعمري ما هضغط عليه في أي وقت
بس لما يقولي اني مش مفروض احاول دايما اني اخليه مبسوط او اني اخلي حياته افضل
ولما يقولي انه مينفعش يحكي وهو شايفني مودي مش تمام
وا لما يقولي انه لما احتاج يكلمني ملاقنيش
فلازم اقف
انا يمكن لما بحكي برتاح
لأ هو أكيد لما بحكي برتاح بس انا كمان بعرف أسكت
بعرف اسكت لدرجه اني ممكن مردش على سؤال بسيط جدا من حد أعرفه في نفس الوقت اللي بكون بناقش فيه ادق تفاصيل حياتي مع حد تاني

يوم الجمعه كان كارثه الحمد لله بكل المقاييس
أكتر حاجه طلبتها من حاتم في حياتي هي انه ميسبنيش ويمشي مهما حصل
والحمد لله دي أكتر حاجه بيحافظ انه يعملها
طول عمري مبحبش أقول لحد أعمل أو متعملش بحب ان الامور تنبع من جوه اللي هيعملها
قلت لحاتم في البدايه ان ممكن في يوم اصحى من النوم احس اني مخلي حياة اللي أعرفهم جحيم فتلاقني بعمل المستحيل عشان انت تبعد وهطلبها منك وهقولك ابعد وساعتها هتعمل ايه؟
وحفظته الرد كويس اني عمري ما بكون بتمنى ده بس بيكون ساعتها ده الحل الوحيد في نظري اللي هيخلي حياة الآخر أحلى
يوم الجمعه وأحنا جنب المترو سألني هتروح معايه ولا لأ
ورديت طبعا بكل ثقه الرد اللي بيتهيألي هو متوقع أني أرده وقلت
لأ
مشي وانا مشيت
نزلت بعدها المححطة لاقيته لسه في المحطه كان كلامنا قليل
الموقف يمكن يكون لسه مأثر فيا بس متأكد أنه عمره ما هيكون مشكله او هيعمل مشكله
هو بيختار أنه يتعامل بطريقه معينه وبتريحه
مش عارف هي بتجرحني ولا لأ أنا بكره أنه يسبني ويمشي بالشكل ده
بس أنا عرفته وهو كده ومليش اني ألومه على تصرف أنا اللي حطتنا فيه من البدايه
بس كان كل اللي حصل اني قلت اني مش عايز اتكلم ولو هو عنده كلام يقوله أنا هسمعه لكن مينتظرش اني احكي شيء او اتكلم عن شيء

مره كنت بكلم أحمد وقلتله هو انت مبتتكلمش عني مع حد؟
قالي نادرا
بيكون مستني اني لما اضايق احكي معاه
كان نفسي ساعتها اقوله يا احمد لاصحى وبص للأمور شويه
مش عارف هو ازاي مش فاهم ان مفيش صداقه بينا
ومش عارف انا امتى هقدر أصارحه بده

لما يوم الأربعاء مضيت أجازاتي لثلاثاء والأربعاء والخميس الناس سألت ليه مره او مرتين
أحمد سأل عشرين مره وعايز يطمن
دايما بيتخيل أن المشكله عندي
بيتهيألي مبيفكرش ابدا ان المشكله ممكن تكون في حد غيري
صح هو لازم يفكر ان المشكله عندي كل اللي بيشوفني بيشوف ان المشكله أكيد عندي
زي ما توقعت حاتم نسي بعد يومين اني قلتله اني مش عايز اتكلم وان ده مش معناه ان عندي مشكله
انا بس قررت اني اسكت
السكوت مع حاتم صعب
غير السكوت مع أحمد أنا ممكن أفضل مع أحمد ساعات ومتكلمش غير كلام عايم مجاوبش حتى لو كان سؤاله أن أتغديت ولا لسه أو اتغديت أيه
بيكون سهل ده شويه مع أحمد وبعرف ازاي برضه رغم قله كلامي أني أسيطر على الامور واسيبه مش زعلان
يمكن لأنه ممكن يتكلم لكن حاتم بيكون طول الوقت انا اللي بتكلم فلو مش هتكلم بيكون صعب شويه
ممكن مع أحمد أتصرف من ورا قلبي
لكن لو أتصرفت من ورا قلبي مع حاتم يبقى خلاص وصلنا للنهايه
زي ما توقعت حاتم حس ان في مشكله ابتدى تصرفاته تتغير
المشكله انه مش بقى عارف ان مفيش مشكله
انا بس عايز اسكت
عايز ابطل احكيله عن احمدعايز أبطل أكلمه عن الشغل
عايز حتى أبطل أتكلم عني
الغريبه اني لما بطلت كلام مع حاتم تخيلت أن هدي لنفسي الفرصه اني اتكلم مع نفسي أكتر
لكن للأسف لاقتني كمان مش قادر أكلم نفسي
قابلت حاتم يوم السبت قبل سفره وكانت ردودي دايما سخيفه بس مكنش عاجبني أنه بيدفعني للكلام في اي موضوع عشان نتكلم
هو مش عايز يتكلم عن اي حاجه خلاص انا ممكن امشي واحنا ساكتين وما اتكلمش مش لازم يكون الكلام عني حتى لما ابتدى يقولي عن بعض المشاكل حسيت انه بيقولي كده عشان شايفني ساكت فممكن أكون زعلان
هو ليه مش بيقولي حاجه غير في المواقف اللي زي دي
هو مش من طبعه انه يحكي ماشي اتس اوك حلو اوي طالما ده بيريحه
ساعات بحس المشكله دي معاه ومع احمد كل واحد فيهم بيتهيألي بيبص للأمور من وجهة نظره
حاتم يشوفني ساكت فلازم اتكلم عشان الكلام بيريحني فلازم يدفعني للكلام ونسي حاجه مهمه اني لو عايز اتكلم هتكلم لو السكوت تعبني فأنا ما أشتكتش وانا اللي اخترته
واحمد بيشوف ان لما اسكت فانا مبسوط من سير الامور وانه بيعمل اللي بيريحني ويوهم نفسه انه بيضحي علشانه ونسي اني مطلبتش منه أنه يعمل حاجه أصلا

يوم الأحد يوم سفر حاتم كنا زي الأغراب شغته في الشركه سلمت عليه وكل واحد مشي في اتجاه حتى لما جالي المكتب بعدها قعد تلاتين ثانيه وكنا ساكتين وبعدين قرر انه يمشي

حاتم بعتلي رساله غريبه يوم السبت
أنا مش مبسوط من اللي بيحصل ومش عارف بيتعمل ليه حاسس اننا بنتلكك لبعض وبنزعل من حاجات هايفه عشان كده انا بعتذر وهحاول مش اعمل كده على اد ما اقدر

أنا مش بتلكك عشان ازعل وانا فعلا مكنتش زعلان حتى في اليوم ده لما اتقابلنا بليل وبرضه سابني تاني ومشي مزعلتش

يوم الأحد والاتنين وحتى ايام اجوي الثلاثاء والأربعاء والخميس كنت بكون كل يوم بليل عند أحمد
الأحد والأتنين روحنا سوا من الشركه والثلاثاء والاربعاء والخميس كنت بروحله بعد ما يرجع من الشركه
في كل مره كنت بتأخر لدرجه اني في يوم الأربعاء لما رجعت من عنده والساعه كنت عديت اتناشر بليل بابا سألني هو أنت بقيت بتتأخر دلوقت
وبرضه عندي نفس الحاله من البلاده
مواعيد نومي اتلغبطت وانا اللي مكنتش بقدر افضل صاحي لغايه الساعه عشره بقيت برجع من بره بعد حداشر واحيانا اتناشر
أسبوع طويل
أسبوع غريب
حاتم طول الأسبوع منسيش في يوم يبعت يقولي صباح الخير او يبعت يقولي مساء الخير
كان أمبارح بيشتكي اننا مبقناش نتكلم في حين ان دي اكتر مره بعتلي فيها رسايل وحاول يكلمني ويمكن عشان محاولتش انا اعمل كده غير مره واحده
عارف انه كان اسبوع وحش عليه والوحش اني محاولتش اعمل اي حاجه عشانه حتى لما بعتلي وقالي انه محتاجلي اساعده في الفتره دي كل اللي عملته اني كلمته وقلتله في ايه اتكلم وقال انه مش عايز يتكلم في حاجه معينه وقفلت على اعتبار انه اتكلم في رساله بيطلب اني اساعده وهو مش عارف ازاي او يمكن كان يقصد اني اساعده بأني أتكلم معاه بس خلاص انا بجد مش بقيت قادر اتكلم تاني

يوم الأربعاء كان اليوم الوحيد اللي خرجت بالنهار
روحت الجامعه عشان اسحب ملف الماجيستير عشان محتاج صوري اللي فيه ومش في مود يخليني اتصور تاني وكالعاده موظفه قالتلي ان الموظفه المسئوله اجازه النهارده فوت علينا بكره ياحضره
روحت المكتبه وروحت فرع الجيزه بما اني في الجامعه كان بقالي كتير مش روحته وجبت كتب
أتصلت يومها بحاتم بعد ما اخيرا روحت سألت على كورس الأنجليزي وأتصلت أحكيليه التفاصيل
وكعادتي اتكلمت في موضوع فتحت في بقيت المواضيع
وبعد ما قلتله أن سبب تأخيري بره اليوم اللي فات واللي قبله هو اني كنت مع احمد قالي أن في حاجات مش بيكون عايز يعرفها
قال كلام كتير عن انه لما بيكون بيشك في حاجه معينه وبعدين اقوله انها محصلتش بيكره نفسه انه كان فكر كده وبيكون خلاص ظبط نفسه على كده ولما أرجع واقوله انه كان شكه صح فده بيلغبطه
سكت
هو تخيل ان ده زعلني وبعتلي حتى بعدها مسدج يقولي ان ده كان مثال لناس بتقول كام مش هيتعبهم انهم يقوله وفي نفس الوقت بيكونوا عارفين انه هيتعب الناس التانيه بعد ما يقولوه وبرضه بيقولوه
معلقتش كعادتي في الفتره الأخيره
بس هو نسي انه مسألنيش بصوره مباشره وانا منفتش بصوره مباشره وبالتالي فشكه وبعدين احساسه بالغلط انه شك كان كله من أوهامه
زي بالضبط احساسه اني زعلت من انه قالي كده
بس الموضوع اني كان عندي حق
انا خلاص مش مفروض اتكلم تاني
لا أتكلم معاه ولا أتكلم عنه
ولا اتكلم حتى عن نفسي
كلامي لازم يفضل جوايا على قد ما أقدر
أحمد مش متخيل ان عدم كلامي معاه هو عدم أحساسي بالأمان
مش ممكن أتكلم كلمه عارف انها في يوم هتستخدم ضدي
هو طبعه كده هي دي طريقه تعامله انه يقولي بس انت في يوم ما قلتله كذا ويبني استنتاجات
يوم الأربعاء كان رهيب
كان بشع
مشيت من عند أحمد وأنا بستعد ليوم الخميس
مكنتش متأكد أنه هيتكل يوم الخميس بس كنت واثق انه هيتكلم قبل نهايه الأسبوع
أتكلم يوم الخميس وفضل يقول كلام كتير
مبقاش يفرق معايه هو بيبص للأمور من أي جهه
كانت الفايده الوحيده اني قلتله أني اللي هحتاجه هطلبه غير كده ميفترضش
أحمد خايف من رد فعلي بعد ما أتكلم معايه
وحاتم خايف من ردود فعلي بعدم الكلام معاه
أكتر حاجه مخوافاني أني مقدرش اتكلم تاني مع نفسي
على الهامش
حاتم قلقان
أحمد خايف
انا مش عارف ايه اللي مفروض اعمله

Tuesday, March 3, 2009

في البيت

أخيرا في البيت في يوم شغل وفي وقت شغل ومن غير سبب
مش عارف ليه عملت كده بس يمكن لأني وعلى عكس ما بحب أعمل أخدت قراري امبارح وانا في لحظه ضعف
فجأه أمبارح حسيت بالضعف الشديد
مش عارف الم عيني كان هو السبب الأول
ولا اعراض البرد اللي ممكن تكون سبب هي كمان
ولا الخوف من مواجهة احمد بعد اللي حصل امبارح
ولا نوبه العياط اللي فتحت فيها امبارح ولا استغربت بعد ما خلصتها هي الدموع دي كلها بتيجي منين وممكن يحصل جفاف بعد نوبه عياط استمرت ساعات وبسببها نمت وعيوني ورمه شويتين
ولا يمكن يكون رغبه في الراحه وعدم التفكير
صحيت قبل ميعادي الطبيعي بس كنت خلاص أخدت قراري من بليل ان مفيش شغل النهارده
اتصلت بمديري الساعه سبعه ونصف رغم اني كنت ساعتها عايز اتراجع وانزل اخد تاكسي واوصل الشغل قبل ما حد يحس بغيابي
بس كلمته وقلتله اني تعبان وحتاج اليوم اجازه
قالي ومن غير اجازه كمان ده انت تأمر
كان نفسي اقوله لأ من فضلك اعمله اجازه انا مش عايز دلوقت بالذات اي خدمة من اي حد انا كل اللي عايزه حاجه من حقي انا رصيد اجازاتي ضاع السنه اللي فاتت من غير ما اخد منه ولا يوم والسنه دي عندي اكتر من شهرين اجازه وبيتهيألي برضه هيضيعه لأني مأعتقدش أني ممكن أكررها تاني
بس رديت وقلتله شكرا سلام
بعدها بساعه لاقيت شريف بيرن عليا
هو الوحيد من زمايلي اللي اتصل لغايه دلوقت
مردتش بس بعتله رساله اني مش هقدر ارد وانه ميقلقش انا بخير بس مش عايز اتكلم
بعدها بشويه صغيره لاقيت بابتي بيتصل
مش عارف ليه بقول عليه انه بابا رغم انه اكبر مني بسنتين بس
يمكن لأنه فعلا يدي احساس بالأبوه
كنت طول الوقت اقول هو بيتصرف وانا بتصرف كأننا قريبين جدا من بعض بس كنت بشوف اننا برضه مش قريبين للدرجه فضل يتصل اكتر من عشر مرات ورا بعض بدون انقطاع لدرجه استغربتلها اوي
وبعدين بعتلي مسدج بيساحلفني اني اطمنه عليا لانه قلقان عليا موت-على حد تعبيره- وعايزني ارد او اتصل عشان يطمن
مش عارف ليه مبعتش رساله يمكن قلقت اني ابعت رساله فيتصل تاني يمكن محبتش اتكلم لأني لسه مش عايز اتكلم مش عارف
حتى ما اتصلتش بحاتم قلت اسيبه لما يصحى لوحده لأن مش أكيد اننا ممكن نخرج في اي وقت النهارده وانا اصلا مش عارف اذا كنت هقدر ولا لأ بس بيتهيألي مفروض اشوف حاجه لعيني الأول لأني حاسس انها مش طبيعيه
مش عارف
كل اللي اعرفه اني من الصبح قدام بندق بتفرج على مسلسل جرايز انتومي بدون انقطاع
ودلوقت كان في مشهد غريب عن ان الاشخاص المتوترين لو حد حضنهم ه بيهدي الجهاز العصبي
وومعرفش اذا كان ده طبيا صح ولا لأ بس أهو أتقال في مسلسل أنه شيء مهدىء ان الواحد يتحضن ومش غلط ان الواحد يحس انه فعلا محتاج حضن
محتاج حضن كبير أوي

Monday, March 2, 2009

أنا مين؟

ممن كم يوم حصل معايا موقف غريب كنت بتمشى مع "زميل من الشغل" وبالصدفه بحكي عن موقفين أتعرضت ليهم في المواصلات
الأول كان في ميكروباس لما دفعت تلاته جنيه للشخص اللي قدامي اللي هما أجرتي وأجره أتنين جنبي وقلتله تلاته مع ملاحظه أني لما قلت تلاته كنت بختصر جمله بتقول أجره تلاته أشخاص ومع العلم برضه ان الميكروباس في ناس بتدفع أجره أقل لو نازله بدري عن نهايه الخط ومع ملاحظه برضه أن الناس دي يااما بتدفع القيمه الأقل والسواق يفضل يهاتي مين نازل بدري ويصدعني او أن اللي هيدفع اجره أقل هيفضل من قبل ما يمد أيديه في جيبه يقول أنا هنزل بدري انا هدفع أقل أنا عايز الباقي لغايه برضه ما أصدع –بيتهيألي بيكون ده غرضهم - المهم الأستاذ اللي قدامي لما أيديته التلاته جنيه قالي تلاته أيه
فانا بكل برأه الأطفال اللي في عنيا وفي صوتي قلتله تلاته بني آدمين
أنا غلطت؟
أنا تخيلت أنه هو لما قال تلاته أيه؟
كان بيختصر جمله بتقول تلاته تصنيفهم أيه؟
هو يمكن يكون كان بيختصر سؤال بيقول تلاته أيه هو المكان اللي هينزلوا فيه؟ بس أنا معنديش سرعه البديهه الكافيه أني أعرف أن كان ده غرضه من السؤال
الغريب مش الموقف الغريب كان رد فعل زميلي لما قالي والراجل ساكتلك قلتله لأ أعتذرلي وقالي أنا مقصدش قالي ده راجل محترم حد تاني كان عمل فيك وسوا
ليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه؟
هوأنا غلطت فيه بجد


التاني كان في المترو وكنت بركب المترو وكانت الدنيا شويه زحمه وأنا كالعاده أحب أركب براحتي لاقيت واحد بيزقني جامد وبيقولي يالا بسرعه فقلت في ناس قدامي ودخلنا وبعد كده برضه لسه بيقول ولا أنت مشغول باللي في أيديك فألتفت ليه وقلتله بصلي قلتلك في ناس قدامي وقلتلها براحه أوي كأني بعلم طفل أزاي ينطق الكلام أتدايقت من نفسي بعدها لأني كنت متضايق وسمحت لنفسي أني أخرج نرفزتي على واحد غريب ملوش ذنب في أني مردتش أركب من الباب اللي مش مخصص للصعود رغم أنه ممكن يكون كان أروق وملوش ذنب أنه مش فارق معايا اني أركب المترو ده ولا اللي بعده ولا كمان ليه ذنب أني مش بحب ازق الناس اللي قدامي عشان هو بيزقني
الغريب مش الموقف ولكن رد فعل زميلي لما قالي هو انت متعرفش تدخل دخله فلان وفلان ده زميلنا اللي من أصل صعيدي واللي أحد جدوده كان خُط الصعيد الشهير واللي يقال أنه يمتد أصله لأبعد من ذلك بكتير
فقلتله أنت ليه كنت عايزنيازعق في الراجل وهو مغلطش غير في أنه تخيل أنه لما يزقني ممكن أزق اللي قدامي وانا مكنتش هعمل كده وليه عايزني اتصرف زي حد تاني حتى لو في نظرك التصرف التاني هو الأوقع

بس في الحقيقه دي مشكله عندي

انا مقتنع تماما بالتخصص والتميز
كل واحد وليه الطريقه اللي بتميزه وليه الشخصيه اللي بتخليه هو مش حد تاني

انا يمكن أكون في نظر أهلي الولد المميز لكوني واحد من أصل تلاته كنت أكثرهم اتماما بدراستي واقلهم مشاكل جوه البيت وبره البيت
يمكن أكون في نظر ناس الولد الدلع اللي تصرفاته يمكن تكون شويه مش على قد سنه

بس هو ده انا فعلا؟
أنا معرفنيش وبالتالي صع أني أدعي أني أعرف أجابه
بس قبل ما حد يلومني على تصرف يشوف الأول هو ليه الحق أنه يكون بيحاسبني

كنت لسه حالا في أجتماع من اجتماعات ادارتنا الحبيبه
نفسي اصرخ
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه

خلاص أرتحت

نفسي أطلع رحله من زمان بفتقد أحساس الرحله
نفسي اقعد قدام البحر من الصبح لبليل

فقدت الرغبه في الكتابه بعد الأجتماع