Wednesday, December 31, 2008

رحلتي الجيولوجيه

رحلتي الجيولوجيه الأولى

أخيرا سافرت اعمل سفاري
لما عرفت اني أترشحت للسفر في الرحله الجيولوجيه فرحت جدا وخصوصا أن لسه من فتره قصيره مخلص روايه واحه الغروب لخيري شلبي وكانت طالعه في دماغي جدا أني أعمل سفاري
ولكن كالعاده أول ما قرب ميعاد السفر حسيت بالرهبه والخوف من السفر
وأخيرا كنا يوم السفر

الجمعه الصبح الساعه سته
واقف على أول الشارع مستني العربيه اللي هسافر بيها وبقثرأ سورة الكهف
وصلت العربيه وفيها السواق وأحمد زميلي بس لأنه هو الاقرب في السكن مني وكانت عربيه تويوتا برادو وكعادتي ركبت ورا لأن اولا احمد كان جنب السواق وثانيا أنا مش بحب أركب في الكرسي الأمامي
وفضلت أحكي لأحمد اللي حصل في الشركة يوم الخميس لأنه كان أجازه – بيستعد للسفر- ووصلنا بعد كده عند نقطة التجمع عند القريه الفرعونيه في الجيزه ومن هناك قابلنا الناس اللي هيسافروا معانا واللي كان منهم أتنين دكاتره من الجامعه وهما اللي مفروض هيشرحوا لنا وكمان مدير عام الأستكشاف في شركتنا الموقره واتنين من رتبه المدير العام المساعد بالأضافه كمان لرئيس مجلس الأداره الاجنبي واللي من النمسا وزوجته الصينيه وأبنه النمساوصيني في الحاله دي واتنين من الجيولوجيين وبالشكل ده فأحمد وانا كنا المهندسيين الوحيديين
وبدأنا الرحله من أمام القريه وخلال طريق القطاميه
وكان من الوقفات الكويسه في اليوم ده المكان اللي مكان فيه محاجر النحاس واللي لاقينا فيه كتابه فرعوني وأتصورت جنبها وكان من الحاجات الغريبه أنك تشوف جذور وسط الجبال وفي منطقه جبليه تمام مما يعني انها كانت في يوم غير كده خالص

وكان من الجيد جدا اننا أتغدينا وسط الجبال

وكمان الوقفه النهائيه في دير الأنبا بولا لمشاهده الدير اللي أتبنى من القرن الخامس والتعرف على الحياه فيه والأستماع للخطبه المؤثره عن الأنبا بولا ومش عارف ليه ساعتها أفتكرت مسلسل بعد الفراق

واخيرا كانت الوقفه النهائيه قبل غارب عند نقطه المرو لما أخدوا بطاقه أحمد لأنه ملتحى وأضطرينا للوقوف أكتر من نص ساعه وبعد كده مشينا من غير ما ناخد البطاقه
وللحاله النفسيه اللي كان فيها فكان لازم أتصرف نصرفات غير العاديه عشان يخف وطأه الموقف من عليه على الرغم من أن أحمد من الشخصيات اللي ممكن تحول أي شيء لشيء مختلف تماما بس دي قصة تانيه خالص ممكن اكتب عنها بعدين

أخيرا وصلتنا موقع شركتنا اللي هنبات فيه وهنتحرك منه كل يوم الصبح ونرجع له كل يوم بليل وكان نصيبي انا وأحمد في فيلا واحده ومش بس كده لأ كمان ميكونش فيها غيرنا يعني اربع أوض لفردين فقط!!!!

وبعد ألتهمنا للعشا ودخولنا الفيلا كان مفروض أني أبطل تفكير في انه من الغريب أني هكون قريب كده من حد – لسه مش قادر أحدد موقفي منه- وأستحمل واستنشق وفي الأخر أعيش

على هامش اليوم
كنت بفكر كتير في أمتى الوقت اللي حاتم مش هيكون فيه متضايق

اليوم التاني السبت الساعه سبعه الصبح
كعادتي صحيت الساعه سته وبعد صلاه لاصبح وقراءة الأذكا لاقينا تليفون وبيبلغونا أنهم مستيينا على الفطار ولأن أحمد من طبعه الأستمتاع تقريبا بالبطأ في التحرك والتصرف لدرجه أنه وصل من البلد للقاهره يوم السبت الساعه واحده بعد منتصف الليل يعني قبل السفر بخمس ساعات وبعد ما وصل أكتشف أنه نسي البطاقه بتاعته في البلد وكلمهم عشان حد يجبهاله!!!
المهم وصلنا الفطار متأخرين زي ما وصلنا العشا يوم الوصول متأخرين وسمعنا تعليق من أننا بنتأخر وكالعاده كان مفهوم من التعليق كمان الود الواضح والدائم بين الجيولوجي والمهندس في أي شركه مش في شركتنا بس

وكالعاده أستمرينا باللف بين الجبال المختلفه ولم الصخور اللي مش عارف أيه الفرق بينهم وبين بعض وكنا في اليوم ده في وادي كبريت ومن الموقف الطريفه أني بعد ما تسلقت جبل وكنت واقف على الطرف وكان في أمكانيه أني أقع وأموت فالمدام اللي معانا بتقولي في الحاله دي مش هنقذك بس هنقذ الموبيل عشان أخده لنفسي J

ومن الموقف الغير طريفه أني كنت في أثناء طلوعي لجبل لاقيت الدكتور بكل سماجه بيقولي عليك ماشيه يا مقيد أيه عسل ومأزعجنيش قوي كلامه لأنه كان واضح جدا انه مش من الأشخاص اللي ممكن أرد عليهم بالكلام وده كان ردي على أحمد لما قالي مردتش عليه ليه بالأضافه إلى أنه حر أنه يشوفني بالشكل اللي يعجبه

وكمان كان من الموقف الطبيعيه أن أحمد من الأشخاص التنافسيين وبالتالي فكان بالنسبه السبق في الطلوع او النزول من الجبل يعتمد على التنافس ولأني رغم أفتقادي للثقه في نفسي في مواقف كتيره إلى أني في المشي تحدديا أعرف أني أقدر كويس الحمد لله أني أمشي مسافات طويله في الصعود للجبال مبيكونش مطلوب إلا الأصرار بالأضافه لشيوه لياقه واتزان بالجسم والحمد للله دي من الحاجات اللي بتريحني في جسمي أني بيديني الحريه في الحركة في المواقف والأماكن الصعبه بس برضه كنت بتدايق يمكن عشان أنا لسه عبيط وبصدق كلام الناس ساعات

في أخر اليوم كان فوق مكان مرتفع وكان ميعاد اذكار المساء ولما كنت بقولها فضلت أدعي أوي بس مكنتش ساعاتها متوقع ان النهايه كانت لازم هتيجي والغريبه أني لما نزلت من فوق الجبل كنت بقرأ في المصحف الآيه سبعه وستين في سوره الزخرف وفضلت أدعي أوي أن ربنا يجعلنا من المتقين

ويومها أفتكرت لقطه من فيلم

لما قالت البطله فيها للبطل عمرك ما هتشوفيني جيده مش كده؟
لأن المشرف كان بيقولي انت متنفعش للجيولوجيا لأنك يومين وهتتعب على الرغم أني كنت والحمد لله من أول الناس اللي بتتحرك دايما ولغايه أخر الرحله مكنتش بشتكي وكنت بتحامل على نفسي رغم اني مكنش معايا دوا البرد
واليوم ده كمان منمتش غير متأخر جدا حوالي اتنين بعد منتصف الليل

أبقى أكمل وقت تاني
كتبت الكلام ده أول ما رجعت من لارحله الجيلوجيه ونشرته دلوقت من غير حتى ما أقراه مره تانيه

Tuesday, December 30, 2008

وكالة عطيه


وكاله عطيه لخيري شلبي
الروايه بجد غنيه بس مش عارف ليه طول ما بقراها مسيطر عليه تعبير واحد وهو أفلام المقاولات بس قبل ما أبدأ أكتبلك الهامش اللي بيكون دايما على غلاف الوايه من ورا واللي كان كالتالي
يتسبب أعتداء بطل الروايه-الطالب المتفوق بمعهد المعلمين بدمنهور- على مدرسه في طرده من المعهد وسقوطه إلى العالم السفلي : وكالة عطية : مأوى المهمشين والصعاليك والأشقياء في المدينة . ومن هنا ياخذنا الكاتب الكبير خيري شلبي في واحدة من أمتع الرحلات وأكثرها تشويقاً، إلى قاع مدينة دمنهور وعوالم مثيرة بل تكاد تكون خيالية.

وهو ده بالضبط ملخص القصه واحد كان في طريقه يكون مٌعلم وفجأه لاقى نفسه في الشارع اللي عاش فيه أحداث الروايه بالكامل والاللي مكتوبه في أكتر من خمسمائه ورقه من القطع المتوسط - هي بتتكتب كده مش عارف ليه – واللي كل أحداثها بتدور عن أهل الوكاله واللي هي حاجه كده زي بنسيون بس على أكبر وأكثر شعبيه

أنا ليه كنت حاسس أنها فيلم مقاولات ومش عارف هي ممكن تكون فعلا أتعملت فيلم مقاولات لأنها تحمل الطابع ده ، أفلام المقاولات كان بيكون فيها من كل فيلم أغنيه كنت بتلاقي فيه الأغاني بمستوى غايه في الردائه وكنت بتلاقي فيها العنف بأبشع صوره وكنت بتلاقي الفقر الشديد بصورته البشعه وكمان بتلاقي فيها الغنى الفاحش بصوره غير طبيعيه ولازم ساعتها يكون الغني من نوعيه أثرياء الحرب أو بصوره أخرى أغتنى بعد فقر ومننساش أن طبعا لازم يكون في مشهد يخدش الحياء العام عشان هو ده هيكون بوستر الفيلم

القصه جمعت كل ده وان كان زودها أوقات في بعض الوصف اللي يخليك بجد تقشعر جدا ، بس الغريب أنه معملش أسم لبطل الروايه طول القصه مبيذكرش أسمه وفي المرات النادره اللي هيضطر يذكر أسمه كان بيكتب فلان وكان نفسي يكون الكاتب لسه عايش عشان أسأله ليه؟ وأن كنت أعتقد أني لو دورت ممكن الاقي مقال يكون برر فيه الموضوع ده ومأعتقدش أن الأحوال السياسيه أيامها هي اللي منعته أنه يسمي البطل

البطل شخصيه مثقفه تهوى القراءه وبعد فصله من المعهد بيعيش في الشارع عاله على المجتمع وكان كل شويه يلاقي حد من معارفه يديله قرشين يمشي نفسه بيهم شويه وبعدها يلاقي حد تاني وهكذا محاولش أبدأ انه يدور على شغله كان عايش بيتفرج على الدنيا الضيقه اللي كان عايش فيهم لغايه ما بيوصل للوكاله ويعيش العالم المليء بالبشر اللي بجد غريبه مفيش فيهم حد مش غريب

الممتع في القصه الوصف وان كان في نظري جانب من جوانب الضعف كمان في القصه يعني الوصف الممتاز لما يكون على لسان البطل حاجه منتقيه لكن أحيانا بيكون الحوار بين البطل وبين أحد نزلاء الوكاله اللي وصفه الكاتب نفسه انه شخصيه لا تفقه شيء نهائي ومع ذلك يحط على لسانه كلام كبير أوي بيفكرني بتعليق مره عن المطربه أصاله وأنا بتحب تستعرض طبقات صوتها وهي بتغني وحسيت أن الكاتب فعلا بيعمل نفس الموضوع بيوصف حلو أوي فملا الدنيا وصف لأنك ممكن تلاقي بين كل جمله وجمله جمله تغرق فيها من حلاوه الوصف بس كتر الموضوع خلاه ماسخ بس ده ميمنعش أن شدتني أوي الجمله دي في وصف واحده من الشخصيات

واضح أنها نوريه من جذر عميق عريق، لكن وجهها سمح، منبسط الملامح حتى لتبدو صغيرة السن جداً، واسعة العينين بكحل ربان غزير جداً في شطان الرموش؛ في وسطهما حبتان سوداوتان تسبحان في بحيرة من عصيرة القصب لكنهما كحبتي البلي مدربتين على خيط بليتي عينيك وإزاحتهما حتى لتكاد تسمع صوت أصطكاك عينيها بعينيك

من الطريف أني كنت في أنتظار للأستماع لمحاضره من أحد الزملاء – علشان يعاتبني على تصرفاتي معاه في الفتره الأخيره واللي بنتابها الكثير من الغموض- أعلم أنها ستكون مليئة بالعبارات الرنانه والمأثورات وساعتها قريت الجزء ده
لقد صرت أوقن أن القوم في بلادنا على شاكلة واحدة في هذا الصدد : إما أن يمعنوا في الإصغاء المخدر إذا كانت حصيلة المتكلم من المأثورات البراقة غنية ، وإما أن يتباروا في المشاركة في الكلام باستدعاء وربما بتوليف حكايات وأقوال تمضي في نفس الاتجاه إلى نفس المعنى.

من الغريب في القصه أنه البطل يحب بدريه اللي مشفهاش غير مره واحده أي نعم في المره دي عاشوا مع بعض يومين كاملين إلا أنه برضه مش سبب في نظري انه يخلي هي دي قصة الحب في حياه البطل والغريبه أن بديه دي نفسها ميتظهش ي الاحداث غير المره دي واللي بتقابل فيها البطل ومره تانيه بعد موت جوزها على ايد الشرطة اللي أعتقلته على أنه أحد مؤسسي حزب الأخوان المسلمين

الغريب أني بعد ما بدأت أقرى القصه واللي قريتها في تلات أسابيع بدأت أكتب من وقت للتاني شويه ملاحظات اللي كونت البوست ده وفي أول يومك كتبت فيه روحت البيت ببص لاقيت خبر في الجرنال عن أن حسين فهمي أنتهى من تصوير دوره في وكاله عطيه
الورايه تصلح كفيلم مقاولات ولكنها لاتصلح مسلسل باي حال من الاحوال وكمان أكتشفت أنه هيقوم بالبطوله عن دور سيد زناتي
وسيد زناتي في الربعمائه صفحه الأولى لم يذكر إلا صفحة واحده وفي نهايه القصه له نصيب يقترب من الخمسون ورقه وهو كهيئه ينطبق عليه تمام حسين فهمي ولكن من تلاتين سنه مصت ولكن كشخصيه مستحيل يقدر يجسدها بالشكل المكتوب بيه في الروايه
سيد الزناتي في الروايه
أبن بلد مفتح نصاب كما يقول الكتاب لكن وقت الجد حمش جدع مأعتقدتش أن حسين فهمي بيقنعني أبدا وهو لابس الجلبيه اللي سيد مبيلبسش غيرها طول الأحداث

على الهامش
كتبت الموضوع ده من حوالي شهر
والنهارده كان نفسي أكتب حاجه ولاقتني مش قادر أكتب
فقلت أنشر البوست ده يمكن ينسيني اللي انا فيه شويه

Sunday, December 28, 2008

يوم جديد عله يكون سعيد

النهارده آخر يوم في السنه الهجري

النهارده أول يوم بعد الاعتداء على غزه

النهارده يكون فات أسبوع على اللي حصل في الرحله الجيولوجيه الاولى اللي مش مكتوبلي أني أكتب عنها أبدا

النهارده حاتم مسافر شغله
النهارده مفروض ارجع أتعامل مع أحمد من تاني


في أيام الواحد بيحسها متكرره

متكرره في أحداثها

متكرره في تسلسلها

متكرره في احزانها
متكرره في أفراحها

Saturday, December 27, 2008

حيرة

الحيره كل يوم تزيد
الواحد مش بقى عارف هو عايز القرب ولا البعد
الواحد مش بقى عارف يختار الغموض ولا الصراحه
الواحد مش بقى عارف يختار انه يكون كتاب مفتوح ولا كتاب مقفول
أحمد قالي مره ايوه هي الابتسامه الحلوه دي عايز اشوفها دايما على وشك
وبغض النظر هو كان بيقولها ليه بس في اللحظه دي تحدديا كنت اتعس ما اكون
والأبتسامه اللي عايزها تفضل منوره وشي كانت اخدت مني طاقه كبيره اوي عشان تظهر
أخدت طاقتي كلها يمكن لدرجه اني ساعتها مكنتش قادر افتحر شفايفي واقول لأ
حاتم دلوقت بيقولي أني كويس رغم أنه من جواه بيلومني
عنده حق لأني لو مكانه اكيد هتصرف كده مش ده الوقت اللي مفروض يلومني فيه
ده الوقت اللي مفروض يقف جنبي فيه
أبعد ولا أقرب؟؟؟؟
واللهي ما عارف
أقول ولا أسكت
واللهي ما عارف
ساعدني يارب

Friday, December 26, 2008

رحله

أمبارح وانا في طريقي للبيت من الشغل سمعت أغنيه لأصاله بتقول
اوقات بخاف فيها وانا لوحدى وحاجات تجيب فى خيالى وتودى
ودا لما ببقى لوحدى مش وياك مع كل ثانية انا فيها بستناك
لو ضيعت منى الحب مش هلقاه ولا هبقى عايشة حياة دى حياتى بس معاك
انا كل قلقى بس من الايام تاخدك وتنسى اوام لانى صعب انساك
قلقانة لتيجى اللحظة وتسبنى
وتملى دا اللى شاغلنى وتاعبنى
علشان معاك الدنيا حبيتها
ومشاعرى بس انت اللى حستها
ومن يومين كان كل اللي بيدور في بالي كلمات أغنيه بانوا بانوا لسعاد حسني
بانو بانو بانوعلى أصلكو بانو
والساهى يبطل سهيانه
ولا غِنى ولا صيت
دولا جنس غويط
وكتابنا يبان من عِنوانه
بانو أيوه بانو
جربنا الحلو المتعايق
أبو دم خفيف
وبقينا معاه إخـْوَه شقايق
فاكرينه شريف
أتاريه مش كده على طول الخط
الطـَبْع الردى من جواه نط
خلاص بقى مهما انشال وانحط
مافيش دمعة حزن عشانـُه
بانو أيوه بانو
بانو بانو بانو
على أصلكو بانو
وعرفنا...سيد الرجاله
عرفنا... عين الأعيان
من بره شهامه وأصالة
تشوفه تقول أعظم انسان
انما من جوه يا عينى عليه
بيّاع ويبيع حتى والديه
واهو ده اللى اتعلمنا على ايديه
القهر وقوة غليانه
بانو بانو بانو
على أصلكو بانو
دوروا وشـُّكـُو عنى شويه
كفايانى وشوش
ده أكم من وش غدر بيه
ولا ينكسفوش
وعصير العنب العنابى العنابى
نقطه ورا نقطه يا عذابى يا عذابى
يكشف لى حبايبى واصحابى
يوحدنى وانا ف عز شبابى
القلب على الحب يشابي
والحب بعيد عن أوطانه
بانو أيوه بانو
بانو بانو بانو
على أصلكو بانو
طول اليوم الرابع من رحلتي الجيولوجيه وأنا بيدور في ذهني دوروا وشـُّكـُو عنى شويه كفايانى وشوش
ياه رحلتي الجيولوجيه الاولى في الصحرا الغربيه مكنتش أعرف أن كل ده طكان هيحصل كان نفسي وانا هناك اني اكتب عنها كتير واوصف كل مكان واحكي كل موقف ومكنتش اعرف ان لما الليل يليل عليا مش هقدر اغمض عيوني
تعبت اوي في الرحله دي
كنت زمان بتعب من نظره الناس وكلام الناس دلوقت بيتعبني حتى اقرب الناس
اترددت كتير قبل ما اكتب لأن كل الأشخاص اللي مش عايزهم يعرفوا عن اللي بحسه دلوقت اجه بيجوا هنا بما فيهم احمد انا عارف انه وعدني انه مش هيقرا حاجه من اللي بكتبه هنا طالما انا مش عايزه يقرا بس مش عارف يمكن يكون سوء ظن من ناحيتي فيه بس مأعتقدتش أنه هيكون أول وعد يوععدهوني ويخلفه
بس خلاص مبقتش تفرق مين يقرا ومين ميقراش
انا قلت قبل كده ده المكان اللي بحب اعبر فيه عني مش عن محمد وهو اسمي الحقيقي
ولا عن مادا وهو اسم الدلع اللي اخترته لنفسي
ولا عن روبي وهو اسم الدلع اللي اخترتهولي اختي
ولا عن حماده وهو اسم الدلع اللي اختاره الناس اللي عايزين يستسهلوا
ولا عن سمير وهو ام بابا بس في الشغل والمدرسه وفي فصل كله اسمه محمد كان لازم اتنادى بأسم غير أسمه بحبه أو بكرهه مش هيفرق
ولا عن سمسه وهو اسم الدلع اللي اختاره احد الزمله بغض النظر هو كان يقصد ايه لما اختاره
بس عن مقيد
عن حد غير دول كلهم
عني أنا
وكمان مش بكتب هنا عشان اي حد مهما كان بس السبب اللي هيخليني اكتب دلوقت هو اني تعبت
تعبت لدرجه اني فقدت أعصابي في الشغل أمبارح
طول عمري اقول مفروض ان الواحد ميفقدش اعصابه لازم اكظم غيظي
ولازم اطبق حديث الرسول عليه الصلاة والسلام أتدرون من القوي فيكم
ومع ذلك سمحت لنفسي اني افقد اعصابي وازعق
حتى لو تصرفي ده كان رد علىغلط اللي قدمي بس برضه انا غلطت وعليت صوتي واتعاملت بقله ذوق ومش مع اللي غلط وبس مع معظم الموجودين
حسيت اني بتحول لحد غيري
ويمكن كل ده من الضغط نتيجه اني بكتم كل اللي حصل جوايا
كانت رحله خمس ايام بس بيتهيألي بالسته وعشرين سنه كاملين
متصورتش أبدا طول علاقتي بحاتم ان علاقتنا هشه كده
متصورتش اننا بنخبي على بعض اوي كده
وان كنت مفتكرش اني بخبي بس ده مش حاجه احاسبه هو عليها دي مفروض احاسب نفسي عليها قبله
هو من طبعه ميحكيش
هو حر
عايزني دايما احكي ويزعل لو محكتش
فحتى لو بيعمل ده عشان عارف ان الكلام هيريحني فهو ظلمني
ظلمني لما كلمني عن حبه الكبير وده كان وهم
ظلمني لما قالي انه لما احتاجه هلأقيه وده كان كدب
ظلمني لما كدب عليا وقالي مفيش حاجه وأتضح أنه كان فيه حاجات مش حاجه
مكنش يعرف اني ممكن اعرف من مكان تاني
اه اللي بعمله غلط بس انا مشفتش اني كنت بتجسس عليه
هو وثق فيا وهو عارف من البدايه اني اعرف كل الباسورد
ومع ذلك كنت بسكت
ولما كنت أسأله وينكر كنت أقول مش مستعد يحكي لما يكون مستعد هيحكي
أنا كمان ظلمته كتير
يمكن أكتر واحد بحس أني ظلمته
وكنت بجبره على حاجات كتير مكش بيعوزها
بس كان عذري اني بحبه
عذر اقبح من ذنب بس حقيقي
ملمتوش على انه مكنش موجود لما احتاجته اوي
اد ما تعبني انه بعد كل ده يبعت يقولي
أنت بتعمل كده ليه؟
وعايز أيه؟
أنا مش فاهم ليه كل ده يحصل
فهمني عشان يبقالك حق في اللي بتعمله
لكن كده انا مش عارف انت بتعمل ايه وليه
وقفل الموبيل مش هيكون الحل
أكيد يارب تراجع نفسك
أنا خلاص مش بقيت مستحمل نسمه الهوا
ياااه لسه بتجرحني زي أول ما أستلمتها وكنت تحت البيت عنده وتنحت وطول ما بقرأه دموعي نازله مني ومش حاسس بالدنيا لغايه ما لاقيت كلاكس العربيه اللي واقفه ورايا معرفش من امتى
مكنش يعرف أنا بعمل كده ليه وعايز يفهم
طيب اقوله ايه
اقوله اني فضلت يومين طول الليل بفضل صاحي ولما بعتله رساله الساعه اربعه الفجر وانا بتمنى انه ميقوليش موصلتش زي كل مره ونفسي انه يكون صاحي ويكلمني
كنت محتاجه جدا ساعتها
لما كنت في وسط الجبل بيتهيألي في اليوم التاني في الرحله كنت ماسك المصحف وقريت الآيه سبعه وستين من سورة الأحزاب وفضلت ادعي يارب أجعلنا من المتقين يارب
كتير قلتله نبعد من كتر ما انا كنت بخاف انه يبعد فجأه وكتير كنت بقوله نبعد لأني حاسس أني مش كويس للدرجه اللي ممكن اعرفه وكتير كنت بقوله نبعد لأني حاسس أني بشده لورا
وكنت كل مره ارجع في الكلام واقول بلاش دلوقت هو ممكن يكون محتاجني حتى لو كان تأثيري في حياته سيء بس الظروف اللي بيمر بيها دلوقت صعبه
وانا عارف اني كنت بقول كده لنفسي عشان اضحك على نفسي عشان انا محتاجه يكون موجود
محتاجه يشجعني ويدفعني للأمام
أحمد
مش عارف انا غلطان يوم ما فتحت قلبي ليه ولا غلطان يوم ما أبتديت اصدق كلامه
الرحله دي كانت صعبه اوي وبيتهيألي لو مكنش معايه كان يمكن معرفتنا تمتد
أنا مش بقيت عارف اوصلك ازاي اننا مينفعش نكون اصحاب
طلبت مني في مره اني اوعدك اني افضل نبك
ووعدتك
بس مش قادر اوفي بوعدي
ساعات افكر هو ليهالأمور بتمشي كده
احمد قوي في حاجات كتير
ايمانيا وعلميا وبدنيا واجتماعيا ونفسيا
ومع ذلك محتاجني انا جنبه وانا الضعيف في كل دول
طيب ليه؟
مش معقوله الموضوع المره دي كمان مرتبط بالرقه والأحساس
مش كتير رجاله رقيقه وحساسه
يمكن تكون المقوله صح
بس هو لو عايز دول هيلاقيهم عند غيري
كاتنت رحله صعبه والصعب أكتر
هو اني مش عارف امتى اول للي قدامي بس كفايه خليك بعيد
او كفايه انا مش عايز ده يحصل
او كفايه كلام انت مش بتعني
وبعدين اقول لنفسي مش مفروض اني اجرح اللي قدامي وكلامي ممكن يجرحه
ومش مفروض اني اكون سيء مع اللي قدامي
فأسكت
وافضل ساكت
لغايه ما الامور تبوظ
أحمد أنا مش بكرهه فيه الحاجات اللي أنا مش بعرف أعملها أو مش بحبها
بس بكرهه فيه أحساسه بيا
أنا مش عايز الأحساس ده ومش عايزه بالشكل ده
أنا واللهي مستحملش كده
أنا أضعف بكتير من ما ساعات ما واقف بتبيني
ومع ذلك انا ساعات اقوى بكتير مما يبين شكلي
لما الدكتور المشرف على الرحله في يوم بيقولي انت متنفعش في الجيولوجيا يومين وهتتعب منا كنت واثق انه غلطان
انا يمكن بفتقد ثقتي بنفسي كتير بس في ايوم ده كان في اكتر من حاجه تخليني واثق من السبب اللي بيخليه يقول كده
انا في اليوم ده كنت أول واحد بطلع من عربيته عشان نمشي وسط الصحرا
وكنت من اول الناس اللي بتوصل لمكان عالي ومش في اليوم ده وبس وفي كل الأيام وكان يحظرنا شعان محدش يقع أو يتعور ومع ذلك كنت بتحرك بسهوله يمكن لأن طبيعه جسمي بتخليني اتحرك بمرونه
وكنت واثق ان تعليقه مرتبط بتعليقه الآخر ان مشيتي عسل وهو بيقوله باسلوب سمج
ولما سألني أحمد انت مردتش عليه ليه؟
قلتله أن اللي زيه ميتردش عليه بالكلام مش هيأثر فيه
كلامه أثر فيا؟
أه أثر طبعا لأني محبش حد يبص لي كده
وأكدلي ظني لما لاقيته بعدها وبكل سماجه بيقولي هو أنت محني ذقنك
كان هاين عليا اقوله انت أيه؟
طيب الناس بتسأل محني شعرك لكن ذقني طيب ليه وازاي
بقدر احدد هو احمد زعلان عشاني ولا عشان نفسه
لما كنا بليل في الفيلا وكان احمد يتكم مكنش يعرف اني لغايه ما اقفل عيني وانام دماغي مبتقدرش تفصل
ممكن يبان عليا اني غبي
بس انا مش كده
في كل المواقف تقريبا دماغي مكنتش بتفصل
انا متضايق اوي اني انفعلت في الشغل
تعبت

Wednesday, December 24, 2008

وحيد

مش عارف انا بهرب من الوحده ولا بهرب ليها
اللي أعرفه أني خلاص أكتفيت من كل حاجه
أكتفيت من سكوتي
وأكتفيت من كلامي
أكتفيت من ضعفي واستسلامي
كل شويه أصدق الكلام واكذب الفعل
محتار

Wednesday, December 10, 2008

ثالث يوم العيد

النهارده كان يوم شغل
يعني صحيان من الساعه خمسه ونزول من البيت على الساعه سته
ولأن النهارده ييوم غير عادي فسواقن الميكروباس كانوا نايميين حبتين في العسل وأضطريت أقف في البرد - والجو النهارده الصبح كان برد جدا – لربع ساعه تقريبا
وصلت الشغل لاقيت اليوم موسم للأجازات واللي فرسني أن مديري – اللي كان عايز يجبني أول يوم العيد – أتصل على الساعه ثمانيه – يعني كنت في الشركه بقالي أكتر من ساعه- وبيقولي أنت في البيت ولا الشركه فقلتله لأ في الشركه طبعا فقالي طيب أعملي النهارده وبكره أجازه

اليوم هادي لدرجه ممله
واكتر حاجه متعبه أن نسيت الأدويه في البيت ودرجه الحراره عماله ترتفع كل شويه ولما أخذت القرار أخيراً أني أكلم العياده وأحجز عشان أنزل أكشف قالي الساعه بقيت عشره وحجز العياده بيخلص الساعه تسعه فغظني الراجل بصراحه وخصوصا اني عارف انه مبيخلصش الساعه تسعه ولا حاجه وكمان انا كل اللي كنت محتاجه حاجه للسخونيه لغايه ما أوصل البيت

فكرت رغم كده أني أنزل وانتهزها فرصه والف في الشوارع في فتره الضهر اللي هتكون اهدى شويه من الليل ومش بعيده ادخل سينما في حفله من الحفلات التنهاريه واللي بحبها عن الحفلات المسائيه بس لغيت الفكره لأني لاقيت اني ممكن أخرج أخر النهار زي أمبارح

آه فعلا أنا خرجت أمبارح ده مكنش حلم لأن مش معقوله الأحلام تتجسد لواقع لأني الصبح لاقيت في جيبي المصاصه اللي اشتراها أمبارح ليا وأكلتها من شويه وكانت جميله ورغم استغراب زميلي ليا في ألو مره شافوني بأكل فيها مصاصه في مكتبي بس النهارده كان عندي احساس انهم نفسهم يدوقوا اللي كانت معايه النهارده لأني كنت متلذذ جدا وانا باكلها

على الهامش

اي موقف بيكون بين شخصين مش شخص لوحده
وأي غلطه بيكون كمان سببها الطرفين مش طرف لوحده

Tuesday, December 9, 2008

تاني يوم العيد



تاني ايام العيد
امبارح وعلى غير العاده سهرت شويتين وده كان فرصه اني شوف فيلم على


one tv

وكان عن الباليه وانا بحب الباليه جداوكمان الفيلم كان من النوعيه اللي بحبها

وهي ان حد تبقى كل الظروف بتقوله انه مش هينجح ومعظم اللي حواليه شايفين انه هيفشل

ومع ذلك بينجح نجاح فظيع
وعشان المناسبه – وبعيد عن الكأبه- وبناءً على طلب الجماهير
اسيبكم مع بمبي



بمبى ... بمبى .. بمبى ..بمبى بمبى بمبى بمبى
الحياة بقى لونها بمبى ..و انا جنبك و انت جنبى
و انا جنبك .. يا حبيبى .. يا حبيبى و انت جنبى
الحياة بقى لونها بمبى .. بمبى بمبى بمبى بمبيى
شوفت شوفت شوفت .. سحر الحب .. عامل فيا إيه ..؟
دوشة حلوة حلوة حلوة ... زى ما يكون سيمفونية
حتى قلبى اتجنن .. و بيرقص باليه
بقى دا اسمه كلام ياهوه .. ؟
بشويش عليا
الهنا مزغلل عينيا
مش باشوف غير بمبى بمبى
الهنا مزغلل عينيا
مش باشوف غير بمبى بمبى .. بمبى بمبى بمبى بمبى
كنت باهرب .. قال و اقولك ... قال و اقولك آه .. و لأ
خدتنى بالقوة .. وريتنى ياروحى ... السعادة
أشكرك يا حبيبى
عندك ألف حق
دا الهوى و العشق مالناش فيه إرادة
كل مادا نتوه زياده
لما نبقى ملايكة بمبى
كل مادا نتوه زيادة
لما نبقى ملايكة بمبى
بمبى بمبى بمبى بمبى بمبىىىى
بيت .. صغنن .. فوق جزيرة .. لوحدنا
و العنب طالع .. و ريحة البحر هلا
حلم ولا حقيقة سيان عندنا
المهم نكون سوا .. و كله على الله
بوسة و نغمض و يالله .
.نلقى حتى الضلمة بمبى ..بوسة و نغمض و يالله ..
نلقى حتى الضلمة بمبى ..بمبى بمبى بمبى بمبىىىىىى ..




Monday, December 8, 2008

أول يوم العيد

هو انا ليه بصدق؟
عشان انا عايز اصدق وبس ولا عشان بحس ان الكلام بجد رغم انه في الآخر بيطلع مجرد كلام

هو بجد زي ما بقول للناس ان مشكلتي اني بصدق ولا مشكلتي اني مش بصدق

سهر عيني ونام ما بيغفى الغرام ولا بغفى انا
عم بتأمل فيك شو بيعجبني فيك عم بسأل أنا
اليسا

في الكتاب الأخير لعمر طاهر كاتب فيه جمل من الأفلام وكاتب فيه جمله من فيلم سهر الليالي على لسان منى زكي وهي بتقول

ورحمة أبويا تعبت

والجمله دي بقالها شهور لازقه فيا ومعايه وبصرخ بيها –في سري لأنه لايجوز الحلف بغير الله- وبعيش معاها
ومش عارف ليه مكتبش جمله تانيه من الفيلم على لسان حنان ترك برضه بحبها ومعلقه معايا كتير وبالذات التعبير اللي كان على وش حنان وهي بتقولها

مكنتش اعرف اني زباله اوي كده

يا عالم بكره يا حبيبي مخبي لنا ايه يا خوفي بكره يا حبيبي مشوفكش فيه
ايامنا بجد بخاف منها مهما بتوعدنا بخونها وبخاف تنسى اللي بتوعد بيه
اليسا برضه

لسه فاكر لما رحت القناطر وانا في تالته اعدادي مع استاذ كامل وكلامه لسه بسمعه بيرن في وداني لما كنت بدندن بكلمات اغنيه وحشتني لسعاد محمد وهي بتقول من خوفي لبكره يفرقنا وقالي بكره ده احنا اللي بنعمله احنا مش مجبرين عليه

يااااااااه هو انا من زمان كده وانا بصدق؟

على طرف سريري موجود الشراب الجديد وكل ما ابصله افتكر بنت خيخه وعشقها للشرابات

يا حبيبي بعدك عني شو مجنني قلبي مشتاقلك يا حبيبي حتى وانت بعيد
يا غرامي انت بروحي بنسى جروحي وبحسك حدي يا حبيبي حتى وانت بعيد
لسه اليسا

عايز افتكر اشتري زهريه جديده لمكتبي بحب الورد اوي كنت زمان بشتري الورد ومبستناش حد يشتريهولي مش عارف ليه بطلت اعمل ده وبقيت استنى انه يجيلي ومبيجيش
لسه فاكر لما كنت في ثانويه عامه وكنت اروح اتمشى على الكورنيش واشتري لنفسي ورد واكلم نفسي واحكيلي واشكيلي وارجع من هناك مختلف

اديك عرفت اللي مكنتش عايزه انك تعرفه
اللي بقاله كتير في قلبي محيره ومخوفه
اليسا كمان وكمان

محتار اوي مش عارف ليه
ليه ساعات الواحد يبقى عارف تأثير تصرفاته ومع ذلك يتصرفها ومش عارف يرجع يندم انه اتصرفها ومع ذلك يرجع تاني يتصرفها تاني

كنا في اواخر الشتا قبل اللي فات
زي اليومين دول عشنا مع بعض حكايات
انا لما كنت احب اتونس معاه انا كنت باخد بعضي واروحله من سكات
الناس يا قلبي هما هما وهو فين
وانا ماشيه بتلفت وبسأل كل يوم بيعمل ايه دلوقت وبيحلم بمين
اليسا طبعا

الشارع غرقان في الصمت على غير العاده
وبيتنا غرقان في السكينه زي العاده
ومفيش غير صوت اليسا وانفاسي
وانا اقدر احب من تاني؟
ده انا من وقت للتاني بنديك
وانت اللي مش سامع وكل الدنيا سمعاني
مش محتاج اقول

كنت زمان بقدر اتكلم من غير صوت واتفهم
دلوقت بتكلم بصوت ومش بتفهم
ليه؟
الصور عماله تمر في ذهني
قاسيه بتجرح
مش عارف اوقف الشريط

تليفوني دلوقت اصابه الهوس مش عايز يبطل رن وانا مش عايز اتكلم ومع ذلك مش بقفله مستني مين يتصل عشان أرد؟
على الهامش
بيجرح أوي اني الواحد يحس انه ميسويش وان اي كلام مبيزيدش في الأخر عن كونه كلام مسيره يتعمله ديليت

Saturday, December 6, 2008

أسئله من غير أجوبه



هو لو الواحد يطلب من الناس متعملوش بالمثل يبقى بيكيل بمكيالين؟

القصه تبدأ بأن ليا أسلوب مميز إلى حد ما في التهرب من الأسئله وبيريحني شويتين ومع ذلك تلاقني لما أستعمله ما حد كتير يبدأ هو كمان يستعمله معايه ومش بتضايق بس اللي بيضايقني أنه مش بصمه اللي قدامه وانه بيستعمله وهو متضايق بس بيستعمله عشان بس يعاملني بالمثل

هو ليه الواحد بيحاسب ناس بذنب ناس تانيه؟

ساعات واحد يعمل موقف يضايقني فأبتسم في وشه وأعدي الموضوع والحمد لله بنجح في ده من وجهة نظري حتى لو كنت فاشل في ده من وجهة نظر ناس تانيه بس لأني بشوف أني مش مفروض أفقد أعصابي ولازم أكظم غيظي فتلاقيني وبكل بساطه أتحاملت على نفسي وضحكت وأتكلمت او أضعف الإيمان سكت خالص وألتزمت الصمت بس بمجرد أني أتعامل مع شخص غير اللي مضايقني – بس لازم الجديد يكون شخص من القريبين لقلبي- إلا وأنفجر فيه بدون داعي في الغالب ، يعني مثلا وهو زميلي مضايقني بتصرف فأكمل اليوم عادي جدا و اول ما أشوف صديقي اللدود ومن غير ما يعمل أي حاجه أنفجر فيه ونتخانق

هو ليه الواحد ساعات بيرمي بحمله على ناس؟

أول ما أعرف حد جديد مش بزعل منه لو عمل أيه وبمجرد أن معرفتنا تتحسن شويتين تلاته أربعه إلا وألاقي نفسي كل ما تحصلي مشكله أروح أصدع دماغه بيها وأفضل أحكيهاله بادق التفاصيل فيتخنق فأنا أتخنق أني خنقته وأرجع أفكر هو أنا مش مفروض أفضفض معاه ولا أيه
هو ليه الواحد ممكن يسكت عن حاجه كبيره أوي ويزعل من حاجه صغيره أوي؟

في زميل عمل موقف جامد جدا ومتكلمتش معاه عليه ورفضت أنه هو يتكلم معايه فيه وعملت مع نفس الشخص مشكله كبيره جدا في مره تانيه والسبب من وجهة نظره كان تافهة جدا ولا يستدعي أطلاقا أننا حتى نتكلم فيه

هو ليه دايما البدايه والنهايه دايما قصه مكرره ومع ذلك تفضل الأحداث الداخليه توجعنا أوي؟

من زمان من ثانوي تقريباً لأ من قبل ثانوي كمان وأنا ماشي على نظام ثابت مبيتغيرش في التعرف على الأصدقاء والبدايه دايما ثابته
الأول ملفتش النظر
وبعدين أبدأ أنا أقرب شويه بشويه وأتصرف تصرفات الطرف التاني يعتبرها غريبه شويتين ويعبر عن ده بأني حد مختلف وعندها تبدأ المرحله التانيه واللي فيها

يبدأ يصاب بالخوف عليا من كل شيء ووصل في أحيان كتيره من الخوف من اللآخرين لدرجه أن واحد مره قالي أنه ميحبش أني اتعامل مع أي حد تاني عشان ممكن أتجرح وأنا - من وجهة نظره - مستحملش وكنت أيامها أصغر من دلوقت بكتير بس أنا دلوقت واثق أني أيامها كنت أقوى من دلوقت
ويبدأ فيها يتصرف تصرفات – هيعترف هو بعد كده أنها مش طبيعيه فيه ولكنها جديده عليه- ويقول كلام وفي الغالب التصرفات والكلام بالنسبه لي معاد بس وكالعاده هبدأ أحكي كل اللي عندي وساعتها هيديني العذر دايما وهيقول أن كل اللي فات مكنتش فيه غلط مني

وبعدها يبدأ يقرب هو أكتر وأكتر فيبدأ يشوف أني مش الصوره اللي رسمهالي في خيالي وأني مازالت بشر ممكن أزعل ساعات زي ما ممكن أفرح أوقات و ممكن أغضب زي تماما مما ممكن أعدي وأسامح ومع ذلك هستمر أنا أفتح قلبي واحكي دايما اللي بيحصلني لأني هكون خلاص أتعود على ده وعندها نبدأ المرحله الثالثه والأخيره واللي فيها
هيبدأ هو يبعد شويه وبشويه ويتهمني بكل التهم اللي ممكن يلاقيها في شكته ومش هينسى طبعا أني وللأسف غيرته لأنسان سيء وأني خدعته وكدبته عليه ومش بس كده لازم ما ينساش قبل ما يمشي أنه يقولي أنه مغلطش فيا وأني أنا اللي غلطت فيه

القصه محفوظه من سنين فعشان أيه لسه بتوجع؟


ليه بيكون الناس ساعات بيهتموا بالصراحه وينسوا ساعتاها الوقاحه؟

تلاقي حد بيقولك كلام كتير يجرح ويقولك ببساطه هو ليه الصراحه بتجرح وهو بينسى ساعتها أن الوقاحه هي كمان بتجرح

مش عارف أيه اللي خلاني أكتب الكلام ده ولا عشان أيه أنا كتبته ولا ليه الأسئله السخيفه دي بتفضل تدور في دماغي وأفضل أدور لها على أجابه رغم أني عارف أن التدوير على الاجابه بيتعب وعمر الأجابه بعد كده ما هتريح لأني ساعتها هلاقي أسئله تانيه أتعب بيها نفسي من تاني

أنا اللي غلطان
أيوه أنا اللي غلطان عشان من البدايه بسيب نفسي أصدق كل الكلام اللي بسمعه رغم أن بيكون فيه حتى ما معرفش في قلبي ولا في عقلي بتقولي أن مش لازم طكل اللي بيتقال يكون صدق أكيد في غرض تاني من ورا الكلام اللي بسمعه ومع ذلك أصدق الكلام أول ما أسمعه فيبقى أنا أكيد اللي غلطان

Tuesday, December 2, 2008

قول ألو حبيبي متدوسش نو



ناس كتير كانت تعيب عليا أني ممكن أسيب تليفوني يرن ومردش ويشوفوا أني مفروض يا أرد يا دوس نو لكن مينفعش أسيبه يرن بس أنا كان من زمان عندي مبدأ
انا لو دوست نو يبقى كأني بقفل السكه في وش حد أو بقفل الباب في وش حد لكن لما أسيبه يرن فانا أكيد ليا عذر ما على الأقل ممكن أكون مش سامع التليفون أو مش جنبه أو نايم

بس بيتهيألي مش خوف على مشاعر الآخرين زي ما بقول لأني ساعات كتير بثبت لنفسي قبل الآخرين أني معرفش كويس في الذوق بس عشان أنا دايما بسيب الباب متوارب مش متعود أني أقفل الباب ولا أفتحه برضه بس أحب أنه يكون متوارب مش عارف ليه؟

أنا مكنتش ملاحظ الموضوع ده من زمان بس لما أبتديت أركز أكتشفت أن الموضوع ده فيا من زمان وأنا مش واخد بالي

يمكن لأني يا ما زمان قفلت الباب ورجعت أندم وأتمنى أني كنت أسيب جزء منه على الاقل مفتوح فأتعلمت أسيب الباب متوارب أو يمكن مع الزمن كل ما الواحد بيكبر بيتعلم أنه يتمسك أكتر بحاجات كتير

نفسي أطير لفوق وملمسش الأرض أبداً

مديري دخل عليا دلوقت بيسألني هأجي الشغل في العيد؟

في العادي بقوله حاضرمفيش مشكله لأني عارف أنه طالما سألني فأكيد هو عايزني أجي الشغل ومش عارف ليه قررت أني أكسر قيد من القيود وأقوله مأعتقدتش أني هقدر أجي أول يوم العيد صعب وبعدين تداركت الموقف وقلتله أجي اليوم التاني لأن أجازتنا هتكون في الغالب الأول والتاني بس

مش عارف ليه حسيته زعل رغم أن مفيش أي داعي لزعله ومع ذلك قلتله خلاص نو بروبليم أجي أول يوم فقالي لأ مش في داعي أنا كده كده هكون موجود أول يوم العيد فمفيش مشكله

شغلي مش محتاج أني أكون موجود في الاجازات لكن شغله هو محتاجه لأني هينوب عن المدير العام في أنه يمضي على التقرير اللي بيعمله ناس تانيه غيرنا ومفيش أي داعي أني أكون موجود بس زعلت بعد ما قلتله كده مش عارف ليه بحسها دايما كأن حد في ضيقه ومحتاجلي وأنا أتخليت عنه لأني ببساطه لو أتخليت عن حد في موقف زي ده ممكن أتخلى عنه في موقف أكبر وأكبر

غريبه الموقف ده خير مثال على الباب المتوارب لأني في النهايه مرفضتش ولا وفقت

الوضوع بدايته أني النهارده وكالعاده وصلت شغلي بدري على الاقل نص ساعه عن مواعيد الشغل الرسميه ولأن واحد من الأتنين المسئولين عن التقرير – اللي هو شغله ناس تانيه- مكنش موجود فأشتغلت مع اللي موجود وشويه ومديري وصل وشافني وأنا بشتغل وللحساسيات الطبيعيه في الشغل بين الناس فسألني أنت بتساعدهم ليه؟
كان نفسي أفكره أنه من شهر واحد بس كان هو مدير الناس المسئوله عن التقرير وكنت برضه بساعدهم ودلوقت لما هو مبقاش مديرهم وبقى مديري أنا مفروض أني مساعدهمش يعني ولا أيه؟

مش هو ده الموقف الوحيد ولكن لأن الساعه بقت تمانيه ونص ومفيش حد من اللي بشتغل معاهم وصل والمدير لاقيته بيقولي ده ينفع؟ لغايه دلوقت مفيش حد وصل
انا مفروض اني أدافع عن زمايلي حتى لو كنت من جوايا مقتنع أنهم غلطانين؟
أنا مكنتش عارف وكنت مش عارف مفروض أرد على مديري ولا لأ ولو مفروض فمفروض أقول أيه بس لما قالي عشان بعد كده محدش يزعل قلتله الحق مبيزعلش وكملت شغل على الكمبيوتر فقالي ماشي أسيبك دلوقت
بعدها بشويه أحمد وصل أول ما شفته قلتله أدخل للمدير فدخل وخرج بعد ثواني قلتله أيه خير؟
قالي لسه هيهب فيا فدخلت أنا فيه وقلتله دي أول مره اتأخر وأتأخرت عشان أشتراك المترو
مش عارف أيه اللي غاظني هو ده أسلوب أحمد دايما ومش لازم الناس تتعامل بأسلوبي والا أزعل
وأحمد بيحكي الموقف كان واقف زميل تاني فساعتها أبتديت كلام بدافع الهزار مش أكتر وبقول للي واقف ينفع كده يعني زشزيه كلام فقالي وأنت دخلك أنت أيه أصلا عشان تحاسبه قلتله عشان لما اتأخر المدير هزئني أنا – هو مش هزئني بالمعنى الحرفي بس أنا شفته متضايق وأتضايقت لأني ممكن أكون سبب بشكل ما وكمان معملتش حاجه سواء لزمايلي أو لمديري- فقالي دي مشكلتك عشان ضعيف الشخصيه فأتنرفزت ويمكن فعلا يكون ده كان الدافع اللي خلاني أول ما احمد حكى ايه اللي حصل بينه وبين المدير وانه هو اللي شد المدير مش المدير اللي شده أنفجرت فيه وقلتله وهي دي أول مره تتأخر وكمان دي حاجه تتباهى بيها أنك أنت اللي شديت مديرك؟
أنا غلطت؟
اه غلطت أنا مكنش الدافع الوحيد ليا أنه أقول لأحمد أنه بيعامل المدير بشكل مش كويس لأن كلهم بيعملوا كده وبيبرروا ده بأنه ضعيف الشخصيه أو أنه أو أنه وكتير بحضر في موقف ومعلقش وبكون زي الشيطان الأخرص ولكن اللي دفعني المره دي أني كنت مُستفز من كلام الزميل الآخر

وكالعاده فاضل الباب كتوارب ورحت بعدها لأحمد أصالحه فقالي أنه مش زعل لأنه عارف أنا قلتله كده ليه – كان بيشير أني أتضايقت من موقف الزميل- فأضايقت لأن مش مفروض نهمش الأمور
أحنا سيبنا القضيه الأهم


على الهامش
بدأت كتابه عشان أكتب عن الباب المتوارب حصلي موضوع خير دليل على أني بسيب البا متوارب عشان معنديش القدره على قفله