أمبارح قابلت محمد وكنا متقبلناش من ساعة فرحه ومش عارف عشان تانا كان نفسي أفضفض ولا عشان محمد بجد حد نقي أوي حد لسه بخيره
أتعرفت على محمد في أعدادي هندسه وكنت كعادتي لسه خارج من صداقه فاشله وكعادتي أخترته وأبتديت أقرب منه لغايه ما نجحت في مخططي وبقينا أصحاب وكان اول مره أكسر معاه قاعده أن صداقاتي مش بتدوم أكتر من سنه ودامت صداقتنا إلى الآن على الرغم من ان كل واحد فينا ساكن في محافظه مختلفه ومن اننا نكاد نكون مش بنتكلم في التليفون
محكتش لمحمد على حاجه من الظروف اللي كانت عندي لأن كانت كفايه ظروفه هو لأن المدام تبعه كانت في بدايه الشهر الثامن وبعدين فقدت الجنين وفضل الجنين في بطنها لمده أكتر من أسبوع بعد وفاتها قبل ما يخرجوه فطبعا ظروفه ربنا العالم بيها بس هما ما شاء الله عليهم مؤمنين وصابرين
وعشان ظروف سفره للعمل في السعوديه لمده الله أعلم هتكون أد أيه فكنا لازم نتقابل
أتقابلنا في مدينه نصر وتحديدا في عباس العقاد عشان هو يستلم تذكره السفر من هناك وانا مدينه نصر عندي ذكرياتها كها كويسه مفتكرش أني أتخنقت فيها أنا وحاتم زي ما دايما متعودين أننا نتخانق في وسط البلد بس ده ميمنعش ان وسط البلد فيها ذكريات حلوه برضه بس في حته في قلبي بتنقبض من بعض المناطق فيها
أتغدينا وخرجنا بعدها عشان نروح نقعد في كوستا اللي في سيتي ستارز وبعد ما وصلنا وركنا العربيه أفتكرنا أني نسيت التي شيرت بتاعي في المطعم فأضطرينا نخرج تاني عشان نجيبه ولما وصلنا أختارت واحد من اللي شغالين في المحل وطلع هو نفس الشخص اللي لقى التي شيرت وفضلت أفكر أزاي ده غريب أني أسأل واحد يكون هو نفسه اللي لقى التي شيرت
رجعنا على كوستا وشربت برميل الموكا اللي كنت بجد محتاجه
وانا في طريقي للبيت فضلت أفكر على أنغام شريط شيرين اللي كان السواق مشغله
انا مش هفضل كده على طول مش هستني العمري يعدي انا مش هسكت لازم اقول
وهي دي طبيعتي أنا فعلا لازم أقول لأني لما أخدت القرار أني معبرش تاني عن اللي جوايا عشان متفهمش غلط كان قرار غلطناا هفضل أتفهم غلط طول ما في ناس مستعده أنها تستهل وأنها تفترض سوء النيه
كان عندي كلام كتير بس خلاص مبقتش عارف أركز لني في الشغل وكل شويه تحصل حاجه
بس أنا خلاص خرجت من القوقعه ومش ناوي أدخلها تاني قريب
وبالنسبه للعنوان فده كان قالهولي واحد من الاي تي عندنا وهو ان شوكت يعني مكتئب لأنه بيحب يسمي حالته المزاجيه
على الهامش
النهارده الصبح سمعت في الميكروباس سوره يوسف فأتاكدت أني مفروض فعلا اخرج من القوقعه وكمان بعد ما نزلت من الميكروباس قدام المترو الدنيا مطرت شويه صغيره يادوب في المسافه الفاصله بين باب المترو لوصلي
2 comments:
يارب عمرك ما تدخل القوقعة تاني إن شاء الله
يارب بجد
طيب... إذا كانت مدينة نصر مش بتتخانقوا فيها :) يبقى ليه مش تكون كل خروجاتكوا هناك؟
:))))
عارف حاجة غريبة أوي؟؟ أغنية شيرين دي كنت أول مرة أسمعها في بلوج فاتيما من فترة صغيرة... أول ما سمعتها أول حد افتكرته كان حضرتك!! مش عارفة اشمعنى بس دة اللي حصل ساعتها. حسيتها تنفع أغنيتك أوي
:)
أتمنالك كل السعادة في حياتك بجد
تحياتي
ازيك
انا قريت البوست ده زماااااااااان
ايام ماكنت مكن ابقى اول تعليق بس مكنش ينفع اعلق
حمد الله على سلامتك
يارب القوقعه تتكسر علشان مش تدخلها تانى
ولا انا برضه ادخلها تانى
الاغنيه بتاعت شيرين ايام ماطلعت كنت بقول يالهوى مافى ناس عبيط زيى اهه امال انا فاكره نفسى لوحدى ليه؟ :)
صدقنى احيانا بتبقى السعاده حوالينا واحنا مش شايفينها ببب الضباب اللى على عنينا
واحيانا بتبقى مش موجوده اصلا واحا بنتلكك علشان نلاقيها
فى كل الحالات
يارب دايما مبسوط
Post a Comment