Thursday, November 13, 2008

أنا مش شوكت

أمبارح قابلت محمد وكنا متقبلناش من ساعة فرحه ومش عارف عشان تانا كان نفسي أفضفض ولا عشان محمد بجد حد نقي أوي حد لسه بخيره

أتعرفت على محمد في أعدادي هندسه وكنت كعادتي لسه خارج من صداقه فاشله وكعادتي أخترته وأبتديت أقرب منه لغايه ما نجحت في مخططي وبقينا أصحاب وكان اول مره أكسر معاه قاعده أن صداقاتي مش بتدوم أكتر من سنه ودامت صداقتنا إلى الآن على الرغم من ان كل واحد فينا ساكن في محافظه مختلفه ومن اننا نكاد نكون مش بنتكلم في التليفون

محكتش لمحمد على حاجه من الظروف اللي كانت عندي لأن كانت كفايه ظروفه هو لأن المدام تبعه كانت في بدايه الشهر الثامن وبعدين فقدت الجنين وفضل الجنين في بطنها لمده أكتر من أسبوع بعد وفاتها قبل ما يخرجوه فطبعا ظروفه ربنا العالم بيها بس هما ما شاء الله عليهم مؤمنين وصابرين

وعشان ظروف سفره للعمل في السعوديه لمده الله أعلم هتكون أد أيه فكنا لازم نتقابل

أتقابلنا في مدينه نصر وتحديدا في عباس العقاد عشان هو يستلم تذكره السفر من هناك وانا مدينه نصر عندي ذكرياتها كها كويسه مفتكرش أني أتخنقت فيها أنا وحاتم زي ما دايما متعودين أننا نتخانق في وسط البلد بس ده ميمنعش ان وسط البلد فيها ذكريات حلوه برضه بس في حته في قلبي بتنقبض من بعض المناطق فيها
أتغدينا وخرجنا بعدها عشان نروح نقعد في كوستا اللي في سيتي ستارز وبعد ما وصلنا وركنا العربيه أفتكرنا أني نسيت التي شيرت بتاعي في المطعم فأضطرينا نخرج تاني عشان نجيبه ولما وصلنا أختارت واحد من اللي شغالين في المحل وطلع هو نفس الشخص اللي لقى التي شيرت وفضلت أفكر أزاي ده غريب أني أسأل واحد يكون هو نفسه اللي لقى التي شيرت
رجعنا على كوستا وشربت برميل الموكا اللي كنت بجد محتاجه
وانا في طريقي للبيت فضلت أفكر على أنغام شريط شيرين اللي كان السواق مشغله
انا مش هفضل كده على طول مش هستني العمري يعدي انا مش هسكت لازم اقول
وهي دي طبيعتي أنا فعلا لازم أقول لأني لما أخدت القرار أني معبرش تاني عن اللي جوايا عشان متفهمش غلط كان قرار غلطناا هفضل أتفهم غلط طول ما في ناس مستعده أنها تستهل وأنها تفترض سوء النيه
كان عندي كلام كتير بس خلاص مبقتش عارف أركز لني في الشغل وكل شويه تحصل حاجه
بس أنا خلاص خرجت من القوقعه ومش ناوي أدخلها تاني قريب
وبالنسبه للعنوان فده كان قالهولي واحد من الاي تي عندنا وهو ان شوكت يعني مكتئب لأنه بيحب يسمي حالته المزاجيه
على الهامش
النهارده الصبح سمعت في الميكروباس سوره يوسف فأتاكدت أني مفروض فعلا اخرج من القوقعه وكمان بعد ما نزلت من الميكروباس قدام المترو الدنيا مطرت شويه صغيره يادوب في المسافه الفاصله بين باب المترو لوصلي

2 comments:

Wish I were a Butterfly ... said...

يارب عمرك ما تدخل القوقعة تاني إن شاء الله
يارب بجد

طيب... إذا كانت مدينة نصر مش بتتخانقوا فيها :) يبقى ليه مش تكون كل خروجاتكوا هناك؟
:))))

عارف حاجة غريبة أوي؟؟ أغنية شيرين دي كنت أول مرة أسمعها في بلوج فاتيما من فترة صغيرة... أول ما سمعتها أول حد افتكرته كان حضرتك!! مش عارفة اشمعنى بس دة اللي حصل ساعتها. حسيتها تنفع أغنيتك أوي
:)
أتمنالك كل السعادة في حياتك بجد

تحياتي

نـــــور said...

ازيك

انا قريت البوست ده زماااااااااان
ايام ماكنت مكن ابقى اول تعليق بس مكنش ينفع اعلق

حمد الله على سلامتك
يارب القوقعه تتكسر علشان مش تدخلها تانى
ولا انا برضه ادخلها تانى
الاغنيه بتاعت شيرين ايام ماطلعت كنت بقول يالهوى مافى ناس عبيط زيى اهه امال انا فاكره نفسى لوحدى ليه؟ :)

صدقنى احيانا بتبقى السعاده حوالينا واحنا مش شايفينها ببب الضباب اللى على عنينا
واحيانا بتبقى مش موجوده اصلا واحا بنتلكك علشان نلاقيها
فى كل الحالات
يارب دايما مبسوط