كنت زمان وانا صغير انا طبعا لسه صغير وطبعا تكملة الجمله مش كنت بحلم أبقى كبير بس زمان وانا صغير كنت بحلم أبقى مدرس
كان نفسي أكون مدرس مش عشان كل التلاميذ بيحبوا مدرسيهم وعايزين يبقوا زيهم بس عشان بحس احساس انك بتوصل معلومه لحد وتحاول تبسط المعلومه عشان يقدر يفهمها والأهم من المعلومات العلميه هي المعلومات الحياتيه
ليا صديق من الجامعه كل ما قول قدامه حاجه غريبه يقولي تعرفها من اين دي أقوله بالسليقه وعشان كده كان نفسي اكون مدرس ومش أي مدرس كان نفسي أكون مدرس بشكل جديد
زمان لما كنت بقعد مع نفسي وأفكر وده اللي بخاف أعمله الأيام دي كنت بفكر ازاي طريقه تدريسي هتكون مختلفه أزاي ممكن ابسط معلومه عشان توصل ازاي في كل مره ممكن يكون فيه حتى ولو حكمة بسيطه ونتناقش فيها ولو لخمس دقايق أزاي ممكن أخيهم يستقبلوا بكره بفرحه بدل من رهبة
أول ما خلصت الثانوي واللي فيها حلمي كان شويه اتحول من التدريس لشغل معامل الكيمياء كان قدامي سكه من اتنين بما أني مكنتش هقدر ادخل صيدله بمجموعي وهو أني أدخل هندسه وأفرح البيت أو أدخل تربيه وفي الحاله دي تتأزم المواضيع وطبعا ونظرا لأني أضعف من أني أخوض التجربة قرت أدخل هندسه وفضلت سنه كامله بيني وبين نفسي وبيني وبين اصحابي اقول انا مش عايز الكليه دي انا مش عايز الحياه دي انا مش عايز الناس اللي بدرس معاها وكأني لو كنت في كليه تانيه كان هيدرس معايه ملائكة مش بشر
عديت الكليه وبعد التخرج وبما أني كملت في نفس سكة الفشل كنت بفضل أحلم لو كنت معيد في الجامعه كان الدنيا هيكون شكلها أيه؟
كان زمان التدريس مرتبط عندي بسن الطالب الصغير اللي بيخلي غرس المباديء فيه أفضل وأسرع ولكن بعد الجامعه لاقيت أن دول كمان محتاجين أهتمام وأن كان الأهتمام بالأمور العلميه هيكون أكتر بس كمان ممكن حد فيهم شيء فيه يتغير من كلمة سمعها أو تصرف شافه
من يومين بلغني صديقي اللدود بمشروع لأحد الأفراد قد تتاح لي فرصه للتدريس فيه
خفت
أيوه خفت انا مبقتاش زي من تلات سنين فاتوا لما كنت لسه يدوب خريج جامعه وعندي أفكار عن أزاي ممكن أشرح الجزء الفلاني عن أن أزاي ممكن أخليهم متابعين معايه وازاي أحفزهم وأزاي أمتحانهم وازاي وازاي وازاي بس دلوقت انا فقدت الثقه في نفسي اني بقدر اوصل معلومه وفقدت الثقه في نفسي اني ممكن اكون ذو نفع وفقدت الثقه في الأخرين
مش عارف ايه اللي خلاني اكتب كل الكلام ده يمكن لأني محتاج أتكلم أو يمكن من تأثير الجو الرومانسي اللي منتظرينه في الشركة بعد فصل الكهربا عشان تصليح المولد
كان نفسي أكون مدرس مش عشان كل التلاميذ بيحبوا مدرسيهم وعايزين يبقوا زيهم بس عشان بحس احساس انك بتوصل معلومه لحد وتحاول تبسط المعلومه عشان يقدر يفهمها والأهم من المعلومات العلميه هي المعلومات الحياتيه
ليا صديق من الجامعه كل ما قول قدامه حاجه غريبه يقولي تعرفها من اين دي أقوله بالسليقه وعشان كده كان نفسي اكون مدرس ومش أي مدرس كان نفسي أكون مدرس بشكل جديد
زمان لما كنت بقعد مع نفسي وأفكر وده اللي بخاف أعمله الأيام دي كنت بفكر ازاي طريقه تدريسي هتكون مختلفه أزاي ممكن ابسط معلومه عشان توصل ازاي في كل مره ممكن يكون فيه حتى ولو حكمة بسيطه ونتناقش فيها ولو لخمس دقايق أزاي ممكن أخيهم يستقبلوا بكره بفرحه بدل من رهبة
أول ما خلصت الثانوي واللي فيها حلمي كان شويه اتحول من التدريس لشغل معامل الكيمياء كان قدامي سكه من اتنين بما أني مكنتش هقدر ادخل صيدله بمجموعي وهو أني أدخل هندسه وأفرح البيت أو أدخل تربيه وفي الحاله دي تتأزم المواضيع وطبعا ونظرا لأني أضعف من أني أخوض التجربة قرت أدخل هندسه وفضلت سنه كامله بيني وبين نفسي وبيني وبين اصحابي اقول انا مش عايز الكليه دي انا مش عايز الحياه دي انا مش عايز الناس اللي بدرس معاها وكأني لو كنت في كليه تانيه كان هيدرس معايه ملائكة مش بشر
عديت الكليه وبعد التخرج وبما أني كملت في نفس سكة الفشل كنت بفضل أحلم لو كنت معيد في الجامعه كان الدنيا هيكون شكلها أيه؟
كان زمان التدريس مرتبط عندي بسن الطالب الصغير اللي بيخلي غرس المباديء فيه أفضل وأسرع ولكن بعد الجامعه لاقيت أن دول كمان محتاجين أهتمام وأن كان الأهتمام بالأمور العلميه هيكون أكتر بس كمان ممكن حد فيهم شيء فيه يتغير من كلمة سمعها أو تصرف شافه
من يومين بلغني صديقي اللدود بمشروع لأحد الأفراد قد تتاح لي فرصه للتدريس فيه
خفت
أيوه خفت انا مبقتاش زي من تلات سنين فاتوا لما كنت لسه يدوب خريج جامعه وعندي أفكار عن أزاي ممكن أشرح الجزء الفلاني عن أن أزاي ممكن أخليهم متابعين معايه وازاي أحفزهم وأزاي أمتحانهم وازاي وازاي وازاي بس دلوقت انا فقدت الثقه في نفسي اني بقدر اوصل معلومه وفقدت الثقه في نفسي اني ممكن اكون ذو نفع وفقدت الثقه في الأخرين
مش عارف ايه اللي خلاني اكتب كل الكلام ده يمكن لأني محتاج أتكلم أو يمكن من تأثير الجو الرومانسي اللي منتظرينه في الشركة بعد فصل الكهربا عشان تصليح المولد