Monday, July 28, 2008

الرحلة

زمان قريت قصة ناديه ليوسف السباعي وحيث أن الفيلم مكنش من الكلاسكيات اللي أتربيت عليها فمكنش فيه في ذهني أي تخيل ملموس إلا اللي بنيته لنفسي وأنا بقرأ القصه وزاد تأثري بيها أني لما كنت بكتب جوابات لأختي اللي كانت أيامها في السعوديه كنت بكلمها وكأنها معايه زي تمام ناديه لما كنت تكتب جوابات لأخينا الدكتور

وعلي غرار ما نادجديه أخدت الدكتور المقيم في مصر في نزهة في فرنسا فكان نفسي أكتب أنا كمان من زمان على مشواري التاريخي اللي بمشيه ساعات من شركتنا الموقره إلى بيتنا الموقر كمان ولأني من يوم ما قررت أكتب عن ده بطلت أمشي من الشركة للبيت فقلت في أول مره همشي هكتب

أمبارح كان يوم ذو طبيعه خاصه فكانت حفله وداع لمديرنا السابق، وبعدها قررت أني أتمشى أي نعم مروحتش للبيت مشي بس مشيت جزء من المسافه وعشان قلبي بيوجعني بقاله كم يوم ونفسي أكتب فقلت أكتب دلوقت عن نص الجزء ده ويمكن بعدين أكتب عن الباقي

أول حاجه لما بنزل من الشركة وأمضي أنصراف طبعا مبحبش أمشي على الرصيف اللي فيه الشركة لأكتر من السبب واحد منهم أن مفيش محلات على الرصيف ده ممكن أتفرج عليه بس السبب الأهم منه هو أن لاعربيات بتكون جايه في عكس الأتجاه اللي همشي فيه وبالتالي مش بلحق أتفرج عليهم كويس –سائقين العربيات أقصد مش العربيات لأني مبفهمش كتير في العربيات- وبضطر لو مشيت على الرصيف ده اني كل شويه أتلوح ورا العربيه اللي عديت ومعرفش أشوف كويس وينتهي بي المطاف أني أبقى ماشي بالشقلوب والحل أني أعدي سكة العربيات وأمشي الناحيه التانيه

أول حاجه بشوفها السنترال بس برضه بتفرج أهو أشوف الناس الداخلين أو الخارجين أو أتفرج على سلالمه العاليه وبعدها بشوف الراجل اللي بيرسم واللي مره حاتم خلاه رسملي صوره بالفحم عشان كان نفسي في صوره بالفحم أي نعم الراجل حط فيها شويه ألوان بس مش مشكله وبعدها في البنزينه واللي لازم أعدي من قدمها بسرعه عشان كلاكس العربيات بيلحقني وبعدين أوصل عند فندق أمون واللي بالمناسبه أتحرق أمبارح وفي ناس بتقول أن مش الفندق ولكن الكافيه الملحق بيه بس سواء كده أو كده أهو كانت فرصه أني أشوف رجال المطافي وخراطيم الميه

بعدها لازم أعدي سكة العربيات وأمشي في الجنينه اللي في النص واللي بيتوسطها تمثال نجيب محفوظ واللي كل مره بحسه أقصر من المره اللي قبلها لما هيختفي وكان نفسي من زمان أعرف هما ليه مش بيخلوا التماثيل تستحمى بس قريت من فتره ان تماثيل الجيزه أخدت الشور بتاعها أنا كنت فاكر أنهم يحرام بيستنوا المطر

بعد ما أوصل للرصيف الأخر بأمان بكون تحت البيوتي سنتر واللي طبعا لازم أعدي من قدامه بسرعه عشان مضمنش هشوف مين وأنا عارف نظرات الأذبهلال اللي بتنتابني ممكن توصلني لفين وبعدها في السوبر ماركت اللي كل ما أدخله مشتريش اللي دخلت عشان أشتريه مش عارف ليه وبعدها محل الملابس الحريمي وعلى ذكره كان حاتم يتضايق لو وقفت قدام فاترينه حريمي واحنا بنتفرج على المحلات أي نعم أنا بطلت الموضوع ده بس بحكم العاده مش عشان خاطره يعني ولا حاجه بس عشان كنت زمان بنزل مع أختي كتير لكن بقلنا زمن مش بننزل سوا فبالتالي مبقاش في داعي أني أتفرج

بعدها لازم أعدي على البنزينه التانيه وعلى الكشك الصغير اللي جنبها اللي ساعات الأقي فيه راجل عجوز جدااااااا أو شاب صغير جداااا وعشان عندي حساسيه من أي كشك يقف فيه راجل يبيع فبعدي المنطقه دي بسرعه شويتين وجنبهم محلي المفضل في كل المحلات اللي بشوفها محل الأثاث اللي زمان أخترت من عنده كرسي مريح زي كراسي جوي وتشاندلر في مسلسل فريندز وقلت لحاتم هو ده اللي هنشريه سب قلت الشقه الأول ومش ندمان رغم أني دلوقت مش بقيت بلاقيه في المحل بس مش مشكله الكرسي ولكن المشكله في الاشخاص والأزمنه

بعدها بأضطر أطلع الكوبري ورغم صعوبه السلالم الحديديه اللي بحس أنها محطوطه مخصوص عشان تعذب اللي هيطلع عليها والريحه الخانقه ووجود المتسولين أحياناً بس بصبر نفسي أني بعدها هكون فوق النيل وأنا أحب المنظر ده أوي لأنك بتستمتع بكل حواسك وأنت فوق وبتشوف كل حاجه احلى وأهم شيء متزعجنيش الرائحة النفاذه المنبعثه من النيل
أتمشى فوق الكوبري وأحياناً أقفلي شويتين تلاته ومش بعيد لو معايه ورق أتسلى بالقرايه فيه زي أمبارح لما كان معايه تدوينات يوميات عانس اللي كان نفسي أخلصهم وبعدين أوصل عند نزله الزمالك وبكده أكون خلصت من المهندسين وهأبدأ المرحله الجديده

أول حاجه بتقابلني الساقيه واحياناً أدخل أخدلي جوله كده على الماشي واجيب نشرة الشهر عشان يمكن يهفني المزاج وأروح في اي يوم أحضر أو أمشي على طول

بعدها فيه الجامع والكشك الصغير اللي بجيب منه الميه والشيبسي اللي هيساعدوني على تكمله المسيره أو لو كنت مندمج في القرايه هكتفي بالميه وأمشي وأتفرج على الطلبه اللي نفسي لغايه دلوقت أعرف هما في أيه ساعات أحسهم في معهد الموسيقى أو أي شيء خاص بالغناء والعزف وساعات أحسهم في فنون جميله أو أي شيء خاص بالرسم والنحت وساعات أحسهم تايهين فجأه وصلوا المكان ده ، بأتفرج عليهم شويه وبعدين أكمل ولاقي المحل اللي فيه أدوات المطبخ والفازات والكاسات ألخ ألخ ألخ وأتفرج شويه وأنقي صنيه فضه أو شمعدان لطيف أو حتى كاسات كريستال شكلها غريب وأكتفي بكده وأمشي

وبعدين أعدي على الجزار وبتاع السمك ومنساش أخطف نظره على بتاع الموبيلات وبعدين البائع المفضل ليا هو بتاع الفاكهة ومش بعيد أبطء المشي قدر الأمكان وأستمتع بالروائح اللي دايما ظازه للفاكهة والقهوه الغريبه بناسها الاغرب وبعدين تبدأ سلسله محلات الملابس اللي بعدي من قدامها بسرعه عشان أوصل عند محلي المفضل أم أم بأسعاره الفلكيه بالذات للمنتجات الجلديه وأبدأ أمارس هوايتي المحببه في أني بسرعه أعرف أيه هي السلعه اللي عليه أعلى سعر حتى لو ده تطلب مني بعض الحركات البهلونيه لأنهم بيهوا أنهم يخبوا أسعار السلع في أماكن يصعب النظر ليها بس أنا مش بهتم غير بأني أستمتع بالمعرفه

بعدها أشو محل الموبيلات اللي تبع فودافون وجنبه محلات النظارات اللي ممكن أقف قدامه لسبب من تلاته أما هشتري ميه من الكشك اللي جنبه عشان هكون خلصت الميه وعطشت تاني أو هعدي عشان أتفرج على محلي المفضل للنظارات وهو تيري أو أخر سبب ان تكون واقفه قدامه عربيه وهم من النوع الجاجور أو أي ماركة بس تكون سبور وبعد كده تبدأ مرحله المرور من قدام الماريوت وأبدأ أقارن في خيالي بينه وبين جي دبليو ماريوت وفي كل مره أمر من هناك لأزم أقابل أجانب داخلين أو خارجين وأبتسامتنا تتقابل مش عارف بيبتسوا ردا على أبتسامتي أو هو نوع من التحيه العابره ليا أو لغيري أو يمكن بيبتسموا للنظره اللي بتكون في عنيا ساعتها واللي بحسها مزيج من رغبه الأطفال في التجربه وترفع الكبار عن السؤال

بعدها أبدأ مرحله الصعود مره أخرى ومن تاني الأقي نفسي فوق النيل والمره دي لفتره أطول وكمان في فرصه أكبر أني أتفرج على البواخر النيليه واللي لغايه دلوقت مدخلتش أي منهم مش عارف ليه؟ وبعدها أبدأ مرحله الهبوط من فوق الكوبري في سكة من تلاته أما أتمشى على الكورنيش لغايه ما أوصل عند عبد المنعم رياض أو أتمشى من الوكاله على حسب ما أتذكر الأسم أو أتمشى في الاتجاه العكسي على الكورنيش لغايه ما أوصل عند المظلات وهختار السكة الأولى لو رايح أقابل حد أو أقضي مشوار قرب التحرير وهختار التاني لو كنت هركب المترو بعد كده أما التالت فهو المفضل بالنسبه لي لو كنت هكمل تمشيه لغايه البيت

أمبارح نزلت طبعا على الوكاله لأني كنت هركب المترو وكالعاده أتفرجت على العماره اللي بقالي سنه ونص بشوفهم كاتين أحترس قايله للسقوط وبعدين الهدوم اللي ماليه الشوارع واللي زيها زي البيوت مغطاه بكميه لا بأس بها أطلاقاً من الكربون ، محلات كتير بس دايما تحس أنك شفت المحل ده من شويه صغيرين فاتوا التشابهة عجيب والأعجب من الملابس هم لاسكان قليل جدا لما شفت حد فيهم بيبتسم مش عارف هل هو من طبيعة الحال ولا من طبيعة المنطقه ، مبحسش أوي بالألفه في المكان بحس أن كل الجو بيكهربني يمكن لذكرياتي السيءه عن المكان عشان اللي حصلي من فتره هناك أو يمكن لأن الجو كله بجد غريب وبيوترني أكتر السينما اللي معرفش هل هي درجه تالته ولا درجه أقل من التالته الموجوده هناك واللي بحس أنها مفروض يتم أزالتها فورا

أخيرا وصلت عند الضجيج والأزعاج والباعه المتجولين ، أخيرا وصلت الأسعاف أو محطة مترو جيمي زي ما بقول عليها ولازم هنا أتمتع بكل الليونه الممكنه وأمارس كل حركاتي الأكروباتيه شعان أقدر أمر من بين الباعه أولا والمتفرجين ثانيا وبين الأشخاص الواقفين منتظرين المجهول

ممكن بعد كده يكون عندي لسه الأستعداد للمشي فاتمشى لرمسيس وممكن كمان بعدها أكمل مشي من رمسيس لغمره ومنها لكوبري القبه ألخ ألخ ألخ وصولا للبيت أو أكتفي بالمرحله دي زي أمبارح وأنزل أركب المترو عشان أبدأ من تاني أدخل هذا العالم الغريب


على الهامش

من يومين جالي المزاج أعمل أشتراك مترو رغم أن بقالي سنه ونص بالتحديد في شغلي ده وبركب المترو كل يوم ومفكرتش بس أهو دلوقت فكرت ولما رحت للموظفه وقريت أسم الشركة قالتلي بكل براءه هو الزيت تبع البترول قلتلها لأ كلمه زيت في أسم الشركة بنقصد بيها البترول السائل مش الغاز لكن مش بنقصد بيها زيت القلي يا مدام وعلى الرغم من كده محرقتش دمي أد الموظف المبجل اللي فضل يقولي أن شركتي غير خاضعه للقطاع العام رغم خضوعها لأشراف الوزاره فكان نفسي ساعتها أقوله حرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام شغلوا ناس بتفهم بليز

على الهامش تاني

أمبارح فؤجئت في حفله كريم مديرنا السابق أو بعتبار ما سيكون من اول الشهر بكلامه اللطيف جدا في حقي بس اللي فؤجئت بيه أكتر أنه لسه فاكر المره الوحيده اللي أنفجر وثار عليا فيها

على الهامش تالت وأخيرا

النهارده شفت بوست عند ذات القلب النابض وجع قلبي أوي بس مقدرتش أكتبلها كونت وأنا مش عارف هي لسه هنا بتمر ولا لأ بس لو كانت لسه بتمر أحب اقولها أن صدقني حتى الأنطباعات الأخيره مش بتدوم للأبد في نعمه النسيان واللي أهم منها نعمهة التسامح والعفو أنا طبعا صعب أني أحدد مدى الضرر اللي ممكن يكون وقع عليكي بس بجد أتمنى أنك تقدري تتخطي المرحله ومتنسيش تطمنينا على النتيجة

Monday, July 21, 2008

دراما....دراما.....دراما


الخميس ......... شوبنج

يوم الخميس كان هادي في الشغل بعد موجة أنفجاري يوم الخميس، أتقابلنا بعد الشغل وأتغدينا وأحنا بنتغدى فضلت أنفخ في الشليموه جوه البيبسي بيعمل فقاقيع بتضحكني، خرجنا من المطعم كلمنا صديق تالت كان قريب مننا فقبلناه ولفينا في المحلات
كان في تعليق من صاحب محل كنت بشتري من عنده بنطلون والتعليق أي نعم عجبني لأنه كان في مدح بس ضايقني كلام الصديق الثالث اللي كلم صاحب المحل وقاله أه هو بيحب الكلام ده لأني مش بحب المدح كمدح بس لما بسمع عن عيب فيا حد بيحوله لميزه بحس أنه ممكن في يوم أحساسي بعيبي يتغير وبالذات لو كان حاجه خارجيه مش بتمس بالمباديء ولا القواعد الثابته.




الجمعه ........... قلق


الجمعه الصبح رحت على المكتبه من بدري وكانت الدنيا مش رايقه أوي رغم أننا كنا الصبح، قعدت على تربيزه عليها ولد وبنت في بداية تعارف جمعهم النشاط التطوعي في المكتبة هو في لاجيش فهمت من كلامه أنه ممكن يكون مهندس وهي طالبة جامعه بتنهي دراستها على ما يبدو، رغم أنهماكي الشديد في المجلة اللي في أيدي بس هما شكلهم كانو مصممين أني أشترك معاهم لفت نظري في كلمهم رغبتهم في أنهم يكونوا بيحبوا نفس الحاجات وده خلاني أسأل نفسي هو لازم عشان نكون ينفع تجمعنا معرفة أننا نكون مشتركين في كل شيء، على الرغم من أختلافي مع كريم بس بيعجبني شعاره

أنت تشرب القهوة وأنا أفضل الشاي

كان نفسي أقولها مش لازم تحبي اللي هو بيحبه وكان نفسي أقوله مش لازم أرائكم تكون واحده ، أستغربت أوي لما قالتله وهو لما لسه بيكونوا معرفه مواصفات فتى أحلامها كنت بحسه سر من الأسرار مش بتقوله البنت لأي حد وأحنا الولاد صعب لما تلاقي عند حد فينا أجابه جاهزه على السؤال ده ، كنت شايف أن أحلامها طبيعيه زي أحلام معظم البنات مفيهاش أي غرابه وكان ده للأسف {اي الولاد وهنا ظهر الخلاف، أنفعلت وقلتله لأ مش دي أحلام كل البنات مبقاش أحلام البنات أنه يكون متدين ويحترمها ويقدرها وريقدر عملها التطوعي وحبها للقراءه ولكن أحلام اصدقائها على حد قولها لما سألته أنه يكون أبيض وطويل وعنده فيلا وعربيه وعندها مكنتش قادر أمسك نفسي كان نفسي أقولها يماما ده أنقرض من زمان مبقاش في أبيض وطويل ده خالص

أتقابلنا بعد كده ورحنا وسط البلد وأحنا بنتغدى بابا أتصل ومردتش على أساس أن الموضوع أكيد عادي تلاقيه هيسأل على أي حاجه دخلنا سينما وأحنا في السينما أختي كانت بترن أستنيت للأستراحه وكلمتها ولاقيت أني لازم أسافر البلد عشان عمي توفى، كان تعبان بقاله فتره طويله وكانت أكتر فكره مسيطره عليا لما سمعت الخبر أنا ليه أجلت سفري أكتر من مره، الله يرحمه كان طيوب كتير، مكنش ينفع أرجع على البيت وبعدين أسافر فسافرت من بره على طول وصلت قبل صلاه العشا بس للأسف كان الدفن خلص فزعلت لأني لو كنت رديت على بابا أو على أختي أول ما حاولت بس يالا الحمد لله قدر الله وما شاء فعل
كانت الدنيا غريبه وحسيت أني عايز أروح بس مكنش في مفر من أني أبات قضيت معظم الوقت على التليفون مع حاتم ونمت



السبت .......... طفولة

يوم السبت كان غريب صحيت على النور ملى الأوضه وكمان عشان كانت خلاص الساعه داخله على تمانيه يعني كان لازم أصحى أنا مش بتأخر في النوم عن كده فضلت ألف في البيت اللي كانا بنقضي فيه الصيف كله يعني تلات شهور كاملين وأفتكر كل حته فيه كنا بنعمل فيها أيه ونزلت الجنينه اللي قدام البيت ولاقيت ليمون في شجر الليمون وبرتقال ويوسفس وجوافه بس مش لاقيت عنب ولا بلح مش عارف ليه بيقولوه أنهم السنه دي مكنش فيهم تقريبا عشان شيء ما متعلق بالتربة والجزء المزروع ملوخيه كان كله ورق ملوخيه أخضر يجنن وكمان البتنجان وأفتكرت آبي وكوكبها وبالذات لما شفت واحده بتنجان لونها أخضر كانت تحفه وشجر الزيتون كان فيه زيتون شكله جنان وشجر التين بس ملقتش شجرة الرمان ولاقيت في الجنب بدل شجر الزينه شجره ياسمين وأنا بحب الياسمين أوي وبحب ريحته جدا ولاقيت فلفل وكان فيه واحده فلفل شطه أحمر قطعتها رغم أني مش بحب الفلفل وسألت ماما هما ليه مش زرعوا السنه دي باميه كنت بحب أوي الورد الأصفر بتاعها وكمان الورد بتاع القطن وملقتش كوسه وكنا زمان بنزرع طماطم وجرجير، أنا لسه فاكر لما كنا نعوز أي حاجه ننزل نجيبها من تحت على طول وبحس أن طعم الحاجه بيكون مختلف تماما

وطلعت فوق وأتفرجت على الحمام وفضلت انا وأختي نشوف أي حمامه لونها أحلى كان في واحده غيها درجات رصاصي كانت تجنن وكان في واحده تانيه ناصعة البياض، وطلعت فوق أكتر ورغم بشاعه المنظر في المدى الصغير لأن كل البيوت القليله اللي كانت حوالينا واللي كانت صغيره كبرت وبقى فيها بيوت أعلى بس لسه بقدر أشوف لمسافه بعيده وشفت أكتر منظر بحبه منظر الأرض الممتده على مسافه كبيرررررررررررره وكلها مزروعه رز ، ياه على الجمال كان نفسي أنزل وأمشي فيه بس قدرت أغمض عيني وأتخيل المنظر والأهم أتخيل الأحساس

شيء جميل ويحسسك بصله الرحم أد أيه حلوه لما تلاقي كل شويه حد داخل عليك يطمن عليك ويسلم عليك بعد الغيبه وجايب معاه لقمة صغيره عشان تفطر بيها ، رغم أن اللقمة الصغيره دي تفطر قبيله مش مجموعه من الأفراد ميزودوش عن عدد أصابع اليد الواحده وشويه وفرد تاني وتالت ورابع ووقفت مع أختي في المطبخ وقلتلها مش الكتيل حل مشكله الشاي بدل ما كنا زمان مبنخرجش من المطبخ عشان نخلاص عمايل الشاي والكركدية للي داخل واللي خارج وخصوصا في نهايه الأسبوع لما يكون بابا موجود معانا

يااااه كانت أيام ، كان زمان عندنا مشاكل بس برضه مكنش فيه أصعب مشكله القلق والخوف وكان فيه أحلى ميزه كان فيه البراءه اللي ملوستهاش المدنيه ولا دنستها ـخطائنا وأخطاء غيرنا
سيل من الذكريات في كل ركان وفي كل مكان ومع كل نسمة هوا حتى مع كل صوت

يوم الأحد .......... رحيل

نازل على شغلي الصبح ومعايا حاتم لأنه مضطر يسافر بدري ومكنتش قادر أحدد سبب حزني لأني عارف أنها مش هتفرق كتير لو سافر الأحد ولا الأربع لأنه أن شاء الله راجع راجع ومبحبش أنقله الأحساس ده لأنه ساعتها بيكره سفره أكتر بس مش عارف ساعتها حسيت أنه لسه محتاجه شويه كمان لسه ملحقتش أخد منه اللي هيصبرني على غيابه كمان أسبوعين لسه ملحقتش أشحن بطارياتي اللي هتسعدني أن أستمر أسبوعين على وشي أكبر ضحكة مبينه الغمازه على جانب خدي اليمين ومبينه سنتي المكسور طرفها ، بس تخيلت أني أتغلبت على مشاعري

وصلت الشغل وفضلت طول اليوم في دوامه السؤال مالك النهارده، محستش أني عايز أشرك حد منهم في حياتي مبلغتش حد منهم خبر الوفاه ومبلغتش حد منهم خبر السفر ولا كان عنديي نيه في أني أخد أجازه أو أستريح شويه من زحمه الشغل وأ،ا والحمد لله عندي رصيد أجازات محترم ، بالأخص زميلي العزيز كان طول اليوم يسأل وأنا لغايه دلوقت مش قادر أحدد أيه حدودي معاه وأيه حدوده معايه بس محستش أني عايز أتكلم
حاتم ساعدني وكان معظم اليوم معايه على التليفون وجو الشغل كان أهدى شويه في غيب المدير وده ساعدني أني أذاكر شويتين وساعدني أكتر أني لما رجعت البيت كانت أختي لسه موجوده معايه اليوم ده كمان




يوم الأتنين ........ مستقبل غامض

أنا متفائل خيرا رغم أني عارف أني هروح البيت مش هلاقي حد خالص لأن ماما هتكون لسه في البلد وكمان أخويا الصغير وبابا طبعا في شغله وأختي في شقتها بس حاسس أني النهارده حالي أفضل وهمارس كل حاجه أوي زي ما أنا متعود

على الهامش

أتنين أجانب في المكتب اللي جنبي بيكلموا بعض واحد بيقال للتاني كله كويس باللكنه اللي بيتعمد أي ممثل أنه يقلد بيها الأجنبي في المسلسات العتيقه وأستغربت هما ليه كده رغم أنهم مش محتاجين يقولهوا بالعربي، الدنيا دي غريبه

Thursday, July 17, 2008

أوي

أمبارح وفجأه وفي وجود مقدمات لاقتني بقفل عليا باب الأوضه وأعيط بقالي كتير منفعلتش للدرجة دي ويعد ما هديت شويه لاقيت الباب بيخبط كان زميلي أياه داخل يشوفني أنا ليه كنت متعصب وكنت برد على الناس بعصبيه طول اليوم بس هو يدوب دخل وانا بصراحه لاقتني مش هقدر فأخد بعضي وعلى الحمام وأشتغلت من تاني ومخرجتش إلا لما أتأكدت أن خلاص دموعي خلصت مبقش عندي تاني وكنت أفضل حالاً

بعد الشغل خرجت انا وحبيبي وكنت بحكيلي شوية مواقف من الشغل وسكت وفضلت أفكر أنا ليه كل حاجه عندي بتكون أوي في حد عزيز عليا قالي قبل كده أنه مستغربني ولما سألت قالي عشان التناقض الواضح بين شخصيتي الطفولية وشخصيتي الجاده الرزينه وكمان كان عندي مدرس زمان كان بيحبني شويه زياده وكان بيشوف فيا حاجه انا مكنتش بشوفها كان بيشوف أني لما بحب بحب أوي ولما بزعل بزعل أوي

فضلت أمبارح أفكر لاقيت كل حاجه عندي بتكون أوي لما بعيط بعيط أوي بحس أن كل دمعه مش من عيني من قلبي وبحس قلبي بيوجعني اكتر ما بحس أن عيني بتوجعني ولما بضحك بضحك أوي لدرجة أن مره كنت خلاص مش قادر حاسس أني هفطس وحاسس أني مش هقدر أبطل ضحك أبداً حتى لما بمشي بمشي أوي بمشي وأنا مش متخيل أن هتيجي لحظة وأقف فيها لدرجة أن شغلي القديم كان في مدينة نصر وكان ممكن أروح البيت مشي وشغلي الجديد في المهندسين وبرضه ممكن أروح مشي وجامعتي كانت في الجيزه وكان ممكن أروح مشي ومع ذلك لما بقعد مببقاش عايز اتحرك لدرجة ان ممكن افضل في مكاني مغيروش ، أفتكر أيام الأجازات أني كان ممكن أفضل في البيت مخرجش منه ممكن لأسبوع كامل منزلش حتى الشارع أشتري حاجه

كمان لما بتكلم بتكلم أوي معنديش حدود في اللي ممكن أقوله لأني في الغالب مش بتكلم كتير غير مع اللي برتاحله وأفضل أتكلم لدرجة أني مقفش حتى وأنا باكل أو يمكن وأنا بشرب وفي نفس الوقت لما بسكت بسكت أوي وممكن متكلمش لو حتى أيه حصل

حتى في النوم والصحيان بنام أوي وبصحى أوى كتير بيستغربوا أنا أزاي ممكن أنام عشر ساعات متصله مش يوم واحد ولكن كذا يوم ورا بعض

بس أنا خلاص مش قادر أستحمل أن كل حاجه في حياتي بقت أوي


Tuesday, July 15, 2008

مكتبتي

الجمعة اللي فاتت لاقتني زهقان والجو كتمه قلت أروح المكتبة وصلت المكتبة لاقيتهم طافين التكييف وحتى المرواح مش كلها شغاله قلت ياواد مش مشكله أهو التكييف بيمرضك برضه وفضلت أحل في لغز أيناشتين اللي كان معايه والناس بيبصولي وكأني هبطت من كوكب أخر وخلصت اللغز على خير ورحت أدور على أي مجلات أتسلى بيها مش لاقي ولا مجله

شويه صغنطتين ولاقيت مشرفين المكتبة بيقولوا عن ندوه في القاعه التانيه وعلى سبيل التحفيز بيقولوا ان فيها تكييف ياولاد اللذينه يعني أنتم عملتم فينا كده عمدا عشان نحضر الندوه طيب مش هحضر وقلت أروح بس لاقيت الجو وحش أوي وبعد شويه تفكير قلت أنا أروح أقعد في الندوه أستمتع بالجو الكويس وأكبر دماغي ومسمعش حاجه وفعلا دخلت

في الأول كنت قاعد مكبر دماغي ومعايه ورق بشغبط فيه وشويه الكلام شدني كانت بتتكلم عن الأهداف وليه ساعات بنحط أهداف ومش بنقدر نحققها وأيه هي شروط الهدف هقولكم شويه حاجات من اللي أتعلمتها في الندوه

أول حاجه فن التنفس آه واللهي طلع فن وبيعالج من أمراض وهيصه الأول هي اللي بتلقي المحاضرة دكتورة وأسمها منال كانت بتقول أيه بقى على فن التنفس كانت بتقول أن الواحد مفروض الأول يقعد في مكان مريح ويلبس حاجه مريحة ويقعد قعده مريحة وبعدين يتنفي على أربع عدات ويطلع النفس على تمانيه وفي الحاله دي هتلاقي البطن بتطلع وتنزل وده بيوصل كمية أوكسين أكتر للمخ فيساعده على التركيز كمان وكمان وأن الموضوع ده كمان بيخلي المخ يفرز شويه مواد مش فاكر أسميها كويس بس اللي فهمته انها زي المورفين يعني كمان هتعمل دماغ بدل الشم وضرب الحقن

تاني حاجه كانت بتقول أن الواحد لازم يكتب أسباب للهدف يعني مثلا أنا هدفي أني أتفوق في شيء معين طيب أيه هي أسبابي لده وأخلي دايما معايه ورقه فيها الهدف وأسبابه وممكن الخطوات اللي همشي عليها لتحقيقه دايما في جيبي وابص عليها كل يوم أكتر من مره

كمان كانت بتقول أن أي تصرف بنتصرفه هو في الأول فكرة وبعد شويه الفكرة دي بتتحول لسلوك وشويه والسلوك يتحول لعادة وبعد شويه العاده تتحول لأعتقاد ودي أنا كنت دايما بقولها بس مش بالشكل ده بس انا مقتنع بيها جدا

قالت كمان ان الابتسام بيزود المناعه والذكاء وقالت كمان أن اي هدف لازم اديلها بعد أجتماعي وبعد روحاني وبعد شخصي


أما أخر حاجه وأكتر حاجه عجبتني فكانت بتقول أن العقل الواعي هو اللي بيفرق بين الحقيقه والخيال لكن العقل اللاواعي مبيعرفش وعشان كده أنا ممكن أسخر عقلي اللاواعي في خدمه عقلي الواعي بمعني أني لو قدرت أقنع عقلي اللاواعي وانا لسه موصلتش لهدفي أني وصلت لهدفي فعلا هيضغط على عقلي الواعي ويحفزة أكتر بمعنى أني أفضل أفكر بيني وبين نفسي أني وصلت فعلا لهدفي هعمل ايه وهسوي أيه وكأني فعلا وصلت واللي عجبني أنها قالت يعني مثلا واحد مش واثق في نفسه كأنها كانت بتتكلم عني لو فضل يقول لنفسه انا واثق في نفسه دي خطوه كبيره للثقه في النفس يعني مش لازم اضغط دايما على أعصابي بالعيب اللي فيا لأن ده مش علاج ولكن أحاول أقنع نفسي أني أبتديت خلاص أثق في نفسي فبعد شويه هيتحول ده لشيء من الواقع

أنا تعبت كفايه كده النهارده


ميكروبـــــــاس



المواصلات الأيام دي بقت مستحيله الواحد بيشوف فيها كتير

من عادتي لما بركب ميكروباص أحب أقعد جنب الشباك عشان أبص منه وأهرب من المحيطين وأنا والحمد لله حتى مع زيادة وزني الفترة الأخيره بس لسه عندي القدرة أني أتكور في منطقة صغيرة ومع ذلك تلاقي واحد "محترم" ركب جنبي وقام لازق فيا وكأنه مش حران لكن بردان وأنا مبستحملش وتحدديا في الحر حد يلمسني ولأني بكون جنب الشباك دايما اللي عليه الشمس وبرضه ده لسبب عشان مكونش على الطرف واللي طالع واللي نازل يخبط فيا وبالتالي بكون متعرض للشمس طول الطريق وكمان في راكب فاضل كل شوية يدخل عليا أكتر والواحد بيتكسف يتكلم رغم أن واللهي مره واحد فاضل حاطط أيده على ركبتي طول الطريق ونفسي أقوله أبوس أيديك شيلها أنا مش قرفان وبس أنا خلاص هاين عليا أقطع رجلي يأخي ومع ذلك ألتفت بكل برود وأبتسمت يمكن يفتكر أن الجل دي مش بتاعته دي بتاعت اللي جنبه بس ده مين

وكله كوم ولما يبقى خلاص الكرسي فضي ومفضلش غيري أنا واللي جنبي ويفضل برضه على نفس الوضع ببقى خلاص هولع واللهي مره الميكروباس كله فضي وده فاضل لازق كتفه في كتفي وكأننا تؤام ملتصق فاكرني ساعتها بأعلان سمج عن مزيل عرق

بلاش بقى أتكلم عن سيرة مزيل العرق عشان أنا لما صدقت أن بطني أرتحت شويه والمشكله الأكبر أن مره شفت بنت بتتعرض لنفس الموقف والراجل فضل حاطط كتفه مش جنب كتفها ده جوه كتفها طول الطريق ولما الكرسي اللي جنبه فضي فضل مكانه والكرسي اللي قدامه كمان وده ولا هو هنا بس هي كانت شجاعه وقلتله ممكن تتاخر لو سمحت


والموقف اللي حصلي النهارده فوق الوصف نزلت الصبح وربنا فاتح عليا كده ومعايا الاب توب بتاع ولو وهو تقيل زي الداهيه وطبعا شنطته مبتشلش غيره فطبعا لازم يكون معايا شنطة حمزة تبعي وأنا في شنطتي ممكن تلاقي كل حاجة وأي حاجه فطبعا كنت ماشي بترنح بالأضافه للجرنال عشان أحل الكلمات المتقاطعه وركبت ميكروباس وكان فاضي تماما وانا مليش في الكرسي اللي جنب السواق حتى لما بركب تاكسي أو حتى عربية ملاكي مفيش بيني وبين الكرسي ده استلطاف فقعدت ورا ومشي الميكروباس وبعد شوية لاقيت واحد محترم برضه بيركب وبيشورلي اتحرك شويه لاني كنت قاعد على الطرف أتحركت شويه قام لازق كتفه في كتفي وطبعا انا بتحرك بسلو موشن عشان الكراكيب اللي معايه فقلت أرزع نفسي في الشباك وأسيب فراغ بيني وبينه وممكن زياده تأكيد أحط فيه الشنطة اللي فيها الاب توب ببص لاقتني أول ما أتحركت أتحرك هو بسرعة البرق ولاقيته لازق في كتفي وساب طرف الكرسي وياريت الموضوع وقف لغاية كده ده شويه وركب واحد تالت فقعد على طرف الكرسي كان هاين عليا أقولهم خلوا بليز في شوية ألوان عندكم العربيه كلها فاضيه وأنتم كأن حد مسلطكم عليا ده
غير
أستحمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوا بقى أنا قرفت

Monday, July 14, 2008

بلا وجع بطن




يوم الأربع اللي فات كان يوم مميز مش عشان اليوم اللي وراه هيكون الخميس يعني نهايه اسبوع شغل ولكن عشان حبيبي هيرجع من السفر وبيبقى يوم وايت خالص بس الأربع اللي فات ممكن أقول أنه كان أوف وايت عشان عرفت أنه هيرجع بدري شويه وعلى خط سير مختلف وبالتالي مش هنتقابل ونروح سوا كعادتنا وأنا طبعا عارف أن طالما متقبلناش أول ما يوصل يبقى فرصه أننا نتقابل في يوم رجوعه معدومه تماما بس حافظت على تفاؤلي

نزلت من الشركة مع زميلي اللي حكاياتي معاه مش هتنتهي أبدا بيتهيألي وكعادتي من الكشك اللي قصاد الشركة أشتريت واحد كرانشي كبير وفضلت أتسلى رغم أني عارف أن معدتي شبه فاضيه وده بيضرها بس مش مشكله وبعد ما وصلنا عند المترو

الزميل العزيز صمم أنه يشرب عصير قالتله كلمتي المشهورة واللي بتنرفزه

بالتوفيق

المهم فضل يحسسني بالذنب واني لو مشربتش مش هيشرب وهو عطشان ألخ ألخ وعلى سبيل الترغيب قالي أنه مش هيشربني عصير قصب وأنا طبعا صممت على موقفي وبعدين بصراحه فضل ضميري يؤنبني ويقولي أفرض الواد كان عطشان لدرجة أنه يجيله جفاف ولا حاجه المهم وافقت ورحت معاه بس بعد ما نبهت عليه يأكد على الراجل أنه يغسل الاكواب جيدا

شربت العصير وانا ممتعض ويمكن ده السبب أني بعدها حسيت بمغص شويه مأهتمتش طبعا لأن المغص صديقي الدائم وروحت على البيت وبعد شويه كنت في السرير بأستمتع بنوم هاديء مريح بس شويه وكنت بحلم أحلام غريبه أنا عارفها كويس وعارف انها أحلام بوادر المرض وفعلا على الساعه أربعه فجرا كانت قوة احتمالي قلت للصفر وتحاملت على نفسي وقمت من سريري وقست درجة الحراره لاقيتها فوق الثمانيه وتلاتين ونص قلت مبدهاش واشتغلت كمدات تلج وده طبعا بعد ما اترميت في البانيو وهو فيه ميه ساقعه لما كنت هموت بالصدمه العصبيه مش بالسخونيه وأخدت كمان قرص كيتوفان عشان الحراره تهدى وأعرف أستريح وكل اللي في دماغي أنه برد لأن الجو مش لطيف بقاله فتره وانا من فتره كنت بحسد نفسي وأقول أني بقالي كتير خالي من البرد

على الساعه سته كنت بقيت أحسن لبست ونزلت شغلي بس يادوب وصلت وكان تأثير الكيتوفان أنتهى وبعد ما الحراره كانت نزلت لسبعه وتلاتنين ونص ارتفعت تاني لتمانيه وتلاتين وتلات شرط وطبعا لاقيت كل شويه حد في الشغل طيب وانت ايه اللي جابك طالما عيان وشويه كلام من ده المهم على الساعه تسعه كنت خلاص هودع فنزلت العياده والدكتوره اللي هناك كشفت عليه بالطريقه الحديثه من غير سماعه ولا ترمومتر بس يمكن عشان انا اديتها ملخص لتطور درجات حرارتي وللادويه اللي اخدتها وبالذات اني قبل ما انزلها بشويه كنت اخدت قرص ابيمول عشان الحراره

بس الغريبه اني لما قلتلها الاعراض واللي كنت متأكد أنها اعراض برد بغض النظر أن مش عندي أحتقان في الزور ولا عندي زكام بس أيه المشكله لما يكون عندي برد بس بس بصراحه كان عندي شويه مغص بس السؤال الوحيد اللي الدكتوره سألتهولي بعد ما شرحتلها الحاله هي أنت أكلت حاجه بره أمبارح قلتلها شربت عصير مكنتش مستلطفه وعليه كتبتلي على مطهر معوي وطبعا مضاد حيوي وكمان دوا للقولون مش عارف عرفت من اين رغم اني مشتكتلهاش منه رغم انه تعابني من فتره

وطبعا ده يعلمنا منشربش من الشارع تاني وبهذة المناسبه أذكر نفسي بالأغنية الشهيرة

كان في أرنب

طالع يلعب

لأقى بسكوتة

جنب الحيطة

مد وكلها

قال اه يا بطني

هتموتني

جابوله دكتور

أداله حقنه

حقنه كبيره

حرم ياكل حاجه من الأرض

وأنا مش هاكل حاجه من الأرض
او من الشارع

على الهامش

طبعا تكرما مني انا " ولـــو " وتعاطفا مع ظروف محمد علشان الشغل مرخمين عليه ف النت والبيت الكومبيوتر هو اللي مرخم فقررت اني اتفضل وانشرليه البوست ده علشان كان قرب يبوظ من الركنة ف الحر


لي جزيل الشكر وربنا مايحرموش مني واسف على الصورة
بصراحة وحشه اوي انا عارف بس اللي لقيتها

Tuesday, July 8, 2008

مجي حبيبي

أخيرا بكتب
وعلى وشي أكبر ابتسامه ممكن أرسمها لأكتر من سبب بس أهمهم أني بكتب
وتانيهم اني في أيدي في مج النسكافيه وعشان مشربتوش امبارح الصبح كان مزاجي شويه مش عال بس على الرغم من اني لما وصلت البيت أمبارح وبعد ما ربنا فتح عليا وكملت الصيام-اللهم تقبله- لأن شهر رجب بدء ومفروض ان الواحد يحترم نفسه شويه بس هي الفكره مش في مج النسكافيه نفسه ولكن في المج اللي بشرب فيه يمكن عشان بحسه بيبعبر عني هو ده انا ممكن في مره احط صوره ليه هو مج تقليدي عليه ورده حمرا مرسومه بالأيد واللون الأحمر هو اللي طاغي وانا كمان بحس اكتر لون بيعبر عني هو الأحمر مش عشان بيعبر عن الحب بس عشان بيعبر عن الجنون والمج فيه كتير لون ابيض

لونه من جوه ابيض

ارضيته من بره ابيض

وانا بعشق اللون الابيض وبحسه انه بيعبر عني مش في بياض قلبي ولكن في بياض عقلي حيث ان عقلي ابيض يا ورد


وفيه خطوط خضرا وانا بحب اللون الاخضر مبنساش ايام ما كنت بسافر للبلد او بعد كده للجامعه وانا في اول سنواتي الجامعيه ومنظر الارض وهي مزروعه رز وكأنك فرشت سجاده خضرا كبيره تحس انك لو مشيت عليها رجلك هتغوص جواها وكأنك بتعملها مساج ومن أكتر الالوان اللي بحس انها بتخلي مخي اهدى شويه
كمان مجي في خطوط أزرق فاتح وانا بحب اللون ده لأني بيحسسني اني دايما تحت الميه ودي تقريبا الطف شيء بيلمسني الميه عمرها ما تجرح


الورقه ممكن تجرح وشعاع الشمس ممكن يجرح انا القمر نفسه ساعات بيخوفني وأحس انه بيبرقلي
بس الميه دايما معايه حنينه


فيه مسحه من اللون البرتقالي على المج وده بقى اللون اللي الناس بتفضل انهم يوصوفوني بيه وده لأني ربنا أبتلاني بشعر مش أسود وبالتالي الناس بتفضل انها تعبر عني بلون شعري وعشان كده ورغم كرهي ليه بس برضه منكرش انه لون بيعبر عني وموجود في مجي الحبيب

أخر درجة لون موجوده في مجي حبيبي هو اللون الاسود واحس حاجه انه مش موجود بكثره ولكن بقعه صغيره في المنتصف تماما ودي اللي كتير أبصلها واتمنى أنها تكون بنفس الصغر جوه قلبي

وجزء صغير تاني على حرف المج وكل ما تمس شفايفي اتمنى ان يكون السواد اللي بيخرج منهم يكون بنفس الصغر ودايما لساني ميحدفش الطوب بتاعه على الناس

واخير بقعه تانيه صغيره على قاعده المج ودي اللي دايما بتمنى انها بس تكون تأثيري عند أي حد بيعرفني او بيتعامل معايه ولو أني عارف كويس ان تأثيري الأسود أعمق وأكبر

ياااه انا اتكلمت كتير ونسيت نفسي وانا كنت عايز أحكي عن حاجات كتير

بس مش مشكله هرجع تاني وأحكي تانيوان شاء الله تاني مش هغيب كتير عشان انا بيوحشني الكلام هنا كتير

على الهامش

في العادي بكتب أسم البوست قبل ما أمكتب لأني ببقى عارف أنا هكتب عن أيه النهارده مكنتش عارف غير اني هكتب وبس

على الهامش كمان

لكل اصحابي اللي بقرالهم اللي بيعلقوا عندي واللي مبيعلقوش – لأني مش دايما متوقع أن حد يقرا- الفتره اللي فاتت غبت عشان الأول الكمبيوتر في البيت والشغل عطل في وقت واحد وبعد ما الكمبيوتر اتصلح كانت مشكله النت لأني طبعا دايما في الشغل ولما النت بيفصل عني في الشغل بغني ظلموه ولما النت ربنا فتح عليه وأشتغل زورت كل اصحابي اللي لينكتهم في مدونتي دي وفي مدونتي القديمه والجدد اللي نفسي انقلهم من على الكمبيوتر للمدونه بس مش قبل ما أمارس هواياتي وأقرالهم كل البوستات القديمه والتعليقات كمان بس معلقتش عند حد وبصراحه كان فيه أكتر من سبب بس انا خلاص الساعه بقت تمانيه ولازم ألحق أقفل المدونه وأبدأ شغلي