ناس كتير كانت تعيب عليا أني ممكن أسيب تليفوني يرن ومردش ويشوفوا أني مفروض يا أرد يا دوس نو لكن مينفعش أسيبه يرن بس أنا كان من زمان عندي مبدأ
انا لو دوست نو يبقى كأني بقفل السكه في وش حد أو بقفل الباب في وش حد لكن لما أسيبه يرن فانا أكيد ليا عذر ما على الأقل ممكن أكون مش سامع التليفون أو مش جنبه أو نايم
بس بيتهيألي مش خوف على مشاعر الآخرين زي ما بقول لأني ساعات كتير بثبت لنفسي قبل الآخرين أني معرفش كويس في الذوق بس عشان أنا دايما بسيب الباب متوارب مش متعود أني أقفل الباب ولا أفتحه برضه بس أحب أنه يكون متوارب مش عارف ليه؟
أنا مكنتش ملاحظ الموضوع ده من زمان بس لما أبتديت أركز أكتشفت أن الموضوع ده فيا من زمان وأنا مش واخد بالي
يمكن لأني يا ما زمان قفلت الباب ورجعت أندم وأتمنى أني كنت أسيب جزء منه على الاقل مفتوح فأتعلمت أسيب الباب متوارب أو يمكن مع الزمن كل ما الواحد بيكبر بيتعلم أنه يتمسك أكتر بحاجات كتير
نفسي أطير لفوق وملمسش الأرض أبداً
مديري دخل عليا دلوقت بيسألني هأجي الشغل في العيد؟
في العادي بقوله حاضرمفيش مشكله لأني عارف أنه طالما سألني فأكيد هو عايزني أجي الشغل ومش عارف ليه قررت أني أكسر قيد من القيود وأقوله مأعتقدتش أني هقدر أجي أول يوم العيد صعب وبعدين تداركت الموقف وقلتله أجي اليوم التاني لأن أجازتنا هتكون في الغالب الأول والتاني بس
مش عارف ليه حسيته زعل رغم أن مفيش أي داعي لزعله ومع ذلك قلتله خلاص نو بروبليم أجي أول يوم فقالي لأ مش في داعي أنا كده كده هكون موجود أول يوم العيد فمفيش مشكله
شغلي مش محتاج أني أكون موجود في الاجازات لكن شغله هو محتاجه لأني هينوب عن المدير العام في أنه يمضي على التقرير اللي بيعمله ناس تانيه غيرنا ومفيش أي داعي أني أكون موجود بس زعلت بعد ما قلتله كده مش عارف ليه بحسها دايما كأن حد في ضيقه ومحتاجلي وأنا أتخليت عنه لأني ببساطه لو أتخليت عن حد في موقف زي ده ممكن أتخلى عنه في موقف أكبر وأكبر
غريبه الموقف ده خير مثال على الباب المتوارب لأني في النهايه مرفضتش ولا وفقت
الوضوع بدايته أني النهارده وكالعاده وصلت شغلي بدري على الاقل نص ساعه عن مواعيد الشغل الرسميه ولأن واحد من الأتنين المسئولين عن التقرير – اللي هو شغله ناس تانيه- مكنش موجود فأشتغلت مع اللي موجود وشويه ومديري وصل وشافني وأنا بشتغل وللحساسيات الطبيعيه في الشغل بين الناس فسألني أنت بتساعدهم ليه؟
كان نفسي أفكره أنه من شهر واحد بس كان هو مدير الناس المسئوله عن التقرير وكنت برضه بساعدهم ودلوقت لما هو مبقاش مديرهم وبقى مديري أنا مفروض أني مساعدهمش يعني ولا أيه؟
مش هو ده الموقف الوحيد ولكن لأن الساعه بقت تمانيه ونص ومفيش حد من اللي بشتغل معاهم وصل والمدير لاقيته بيقولي ده ينفع؟ لغايه دلوقت مفيش حد وصل
انا مفروض اني أدافع عن زمايلي حتى لو كنت من جوايا مقتنع أنهم غلطانين؟
أنا مكنتش عارف وكنت مش عارف مفروض أرد على مديري ولا لأ ولو مفروض فمفروض أقول أيه بس لما قالي عشان بعد كده محدش يزعل قلتله الحق مبيزعلش وكملت شغل على الكمبيوتر فقالي ماشي أسيبك دلوقت
بعدها بشويه أحمد وصل أول ما شفته قلتله أدخل للمدير فدخل وخرج بعد ثواني قلتله أيه خير؟
قالي لسه هيهب فيا فدخلت أنا فيه وقلتله دي أول مره اتأخر وأتأخرت عشان أشتراك المترو
مش عارف أيه اللي غاظني هو ده أسلوب أحمد دايما ومش لازم الناس تتعامل بأسلوبي والا أزعل
وأحمد بيحكي الموقف كان واقف زميل تاني فساعتها أبتديت كلام بدافع الهزار مش أكتر وبقول للي واقف ينفع كده يعني زشزيه كلام فقالي وأنت دخلك أنت أيه أصلا عشان تحاسبه قلتله عشان لما اتأخر المدير هزئني أنا – هو مش هزئني بالمعنى الحرفي بس أنا شفته متضايق وأتضايقت لأني ممكن أكون سبب بشكل ما وكمان معملتش حاجه سواء لزمايلي أو لمديري- فقالي دي مشكلتك عشان ضعيف الشخصيه فأتنرفزت ويمكن فعلا يكون ده كان الدافع اللي خلاني أول ما احمد حكى ايه اللي حصل بينه وبين المدير وانه هو اللي شد المدير مش المدير اللي شده أنفجرت فيه وقلتله وهي دي أول مره تتأخر وكمان دي حاجه تتباهى بيها أنك أنت اللي شديت مديرك؟
أنا غلطت؟
اه غلطت أنا مكنش الدافع الوحيد ليا أنه أقول لأحمد أنه بيعامل المدير بشكل مش كويس لأن كلهم بيعملوا كده وبيبرروا ده بأنه ضعيف الشخصيه أو أنه أو أنه وكتير بحضر في موقف ومعلقش وبكون زي الشيطان الأخرص ولكن اللي دفعني المره دي أني كنت مُستفز من كلام الزميل الآخر
وكالعاده فاضل الباب كتوارب ورحت بعدها لأحمد أصالحه فقالي أنه مش زعل لأنه عارف أنا قلتله كده ليه – كان بيشير أني أتضايقت من موقف الزميل- فأضايقت لأن مش مفروض نهمش الأمور
أحنا سيبنا القضيه الأهم
على الهامش
بدأت كتابه عشان أكتب عن الباب المتوارب حصلي موضوع خير دليل على أني بسيب البا متوارب عشان معنديش القدره على قفله
2 comments:
يمكن اوقات كتير بتكون ميزة انك تسيب الباب متوارب علشان لو حبيت تخرج تقدر ولو حبيت تفضل تقدر
انما اوقات كتير اوى بيكون مواربه الباب غلط لانها اما بتكون عدم حزم فى الامور او ضعف فعلا
اوقات بتبقى لازم تقفله او تفتحه علشان يبان الموقف
صحيح
انا مبدأى زيك فى موضوع انى مش ممكن اكنسل على حد لانى بعتبر انى قفلت السكه فى وشه وبسيبه يرن لما يطق لو مش
عارفه ارد :)له مش عارفه ليه
بحس ان الكنسله قله زوق والله :)
عالهامش-بقلدك-
هو ليه لما بيبقى فى حد مش بيحب يعمل مشاكل وبيسكت للناس الناس بتشوطه ولا بيهمها ؟
حمد الله على سلامتك:)
حبيبه
أنا أقتنعت أنه ضعف فعلا
على الهامش
مش كل الناس
بس في الغالب ده بيحصل عشان دلوقت قليلين اللي بيسكتوا
Post a Comment