Thursday, March 27, 2008

الحمد لله

أنا الحمد لله دلوقت أحسن

أتحسنت شويه وبالذات بعد ما الجنرال-مهندس زميلنا- كان مديره قاله كلمتين وكان متضايق وانا دخلتله وبراءة الأطفال في عينيا

وقلتله أنت لسه متضايق

قالي لأ هو حد يشوفك وتضايق-مجامل كبير الجنرال- فبعدها قلتله يعني ممكن أقول لحضرتك

Happy Birth Day

النهارده تم 31 سنه

كبير أوي الجنرال

حاتم بيحب طريقه نطقي لأسم الجنرال

أنا كنت متضايق من اللي حصلي أمبارح بليل

أنا مش عايز أفتكر

ممكن في يوم أقدر أتكلم عن اللي حصل

بس الظاهر اني أنا اللي بدي الناس أنطباع سيء عني

أنا مش بقيت عارفني

أنا من جوايا متقنع أني مش كويس بس كمان مقتنع أني مش حيوان فمبحش حد ينسى ده

كمان مهما كان جوايا شر بس بالتأكيد أنا مش جوايا كل شر الدنيا

كان مفروض أنام من بعد مارجعت من بره أمبارح علطول

كنت راجع مبسوط اني خرجت انا وحاتم وقضيت وقت لطيف

يالا الحمد لله

كنت أمبارح بقول لحاتم أني مبسوط أن دكتور عندنا في الأداره-مش عارف ليه كلنا بنقوله يدكتور يمكن عشان هو المهندس الوحيد الحاصل على دكتوره وكمان لأنه راجل كبير ومحترم- كان بيقولي أني ملامحي كلها براءه

وكنت شويه أبتديت أصدق لأني مقتنع أن ملامحي شكلها يعني مش الفظيعه وكان حاتم دايما يقولي ان الراجل مش لازم يكون حلو ومينفعش يتقال عليه حلو

وكنت دايما أقوله لأ أيه المشكله أنا أحب أن شكلي يكون حلو أي نعم أن راضي بشكلي بس كان بيضايقني أني أسمع من حد أن ملامحي حلوه وكنت أحس أنه بيجامل مجامله أوفر شويه

ولما فكرت في كلمه الدكتور لاقيته ممكن تكون منطقيه البراءه في الملامح هي اللي بتدي رونق

وكنت هصدق وأبدأ أكسر قيد من قيودي

لغاية اللي حصل أمبارح

أنا مش عارف حاسس أني عمال أكتب عشان مفكرش في اللي حصل أو عشان مش أقوله

قابلت أمبارح صديق قديم مش عارف من الأصح أني أقول واحد كان صديق من زمان ولا أقول صديق قديم

كلمة صديق قديم توحي بأننا لسه أصحاب وأحنا بطلنا نكون أصحاب من زمان

أمبارح حسيت انه بيحاول يقنعني أني حيوان وأنا بأكدله أني مش حيوان

وفي نهايه الكلام قلتله عندك حق أنا حيوان

قالي أحب أنك تكون صريح مع نفسك

هو مش بالشر اللي كلامي بيصوره بيه واان مش بالبراءه اللي ببان عليها

بس والله أنا مش حيوان

حاتم بيقولي اني ساعات بستعمل كلام فج

زي لما حد يعمل حاجه حرام فأقول بيعمل معصيه

أو دلوقت أني أقول أنا مش حيوان

كان ممكن أستعيض عنها بأني أقول أني مش وحش

وده التعبير اللي كنت هستخدمه لو كنت بتكلم بلساني بس أنا بنطلق في الكلام أكتر بأيدي عن لساني

ياربي وفقني لما فيه الخير

اللهم إني عبدك بن عبدك بن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحدا من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي

تحديث

ده أول تحديث أكتبه في حياتي

بعد نشر البوست مديري كان جايبلي تقيمي عن الشهور الثلاثه القادمة أي نعم هو مجرد أجراء شكلي وبالذات لأنه مفروض يتعمل بعد ثلاث شهور من دلوقت بس هم بيستسهلوا ويعملوا دلوقت وكأنهم متوقعين الشكل اللي هتصرف بيه الفتره الجايه

وكان التقييم كالتالي

1-technical evaluation & Skill improve

وده بيكون عادي من 30الى 39

أو جيد من 40 الى 49

أو جيد جدا من 50 الى 60

والراجل كتر خيره قال انه هيدني 50 يعني جيد جدا وأن السبب اللي عشانه مش هيدني 60 هو أني لغايه دلوقت مفيش عندنا الشغل الفني

قال يعني أنا قلتلهم خلو شغلي معظمه جوابات ومراسلات

مهو مفيش شغل أعمل أنا أيه

2- Quality of performance

وده من 10 وكان نصيبي 9

وكان تبريره ان مفيش حد بياخد 10

3-cooperation

ودي برضه أخدت فيها تسعه من عشره

4-Behavior & Discipline

ودي اداني فيها تمانيه من عشره وعشان عارف أني هزعل فضل يشرحلي ليه

قعد يقولي انت لاغبار عليك-مخدوع فيا-بس أنا مدتكش تسعه عشان خاطر ال

cooperation

بس مردتش اديك التمانيه في ال

cooperation

عشان ميبناش قدام الأداره أنك غير متعاون

أنا عارف أنك متعاون وانك بس مش راضي عن الوسط الموجود بس مش لازم برضه تكون على طول منغلق على ذاتك

كان نفسي اديلي محاضره طويله عن أني مش لازم اضحك على نكته الأبيحه ولا لأزم أشترك في السخريه من الكبار في السن عشان أكون مش منغلق

بس ده رأيه وهو حر فهو شاف اني ابان من الدرجات أني متعاون وأخلاقي زياله أحسن من أني أبان أني أخلاقي كويسه ومش متعاون

4- Attendance

دي برضه تسعه رغم أن دي الحاجه اللي هو متأكد أني مفروض أخد فيها عشره لأني من يوم ما أتنقلت فرع الشركة في القاهره مأخدتش يوم أجازه ومتأخرش مره على مواعيد الشغل بل بالعكس أنا بوصل قبل المواعيد وحتى أيام الأجازات من غير ما يطلب مني بيلاقني

وأكم مره كلمني بعد ما أكون مشيت وأرجعله تاني عشان بس كان في ورقه على مكتبه مش شايفها هو

المهم أن المحصله كانت 85 من 100

يعني أمتياز

الحمد لله

أحمدك يارب

أنا اللي خلاني أنشر الكلام ده هنا مش في بوست منفصل هو أحساسي أن دي مسدج من فوق

الحمد لله يارب

أنا خايف


Tuesday, March 25, 2008

عايز أكتب

حاتم بيقولي أني بستسهل

بس أنا مش حاسس اني بستسهل

الشغل بتاعي مريح بس متعب

كل مره أقابل حد جديد أحس أني مبهور ويزيد أنبهاري لو ما أتقبلناش تاني

بيعجبني تفكير الناس اللي بتبهر بيهم حتى لو غلط وبكره تفكير أي حد أعرفه لو بس بيخالف تفكيري

أناني في علاقاتي بالناس

طماع فيما يتعالق بالمشاعر

الحب في حياتي دايما موجود ودايما بفتقده

نفسي أكتب عن كل حاجه مرت بيا في حياتي

أفتكرت دلوقت جمله من فيلم هي فوضى بين منه ويوسف الشريف

بتقولوا نفسي أحضنك دلوقت وقالها انا اللي نفسي فيه يعتبر فعل فاضح في الطريق العام ونتحبس عشانه ست شهور

كنت دايما بقول أن الحضن شيء مميز مش لازم الناس تستغله عمال على بطال

عرفت مره واحد مهتم بالموسيقى أوي وبيحب يسمع الموسيقى البوذيه مش عارف هي كده صح ولا أيه وبيقول عليها موسيقى قويه

كان نفسي زمان أمثل عشان أعيش حياه غير حياتي

كل يوم أقول النهارده هيبقى يوم جديد وهيحصل فيه تغييرات جذرية

عايز اطلع الخزنه أجيب المرتب

عمري ما كانت الفلوس مهمه بالنسبه لي

هو ده عيب ولا صح ولا حاجه أصلا مش مهمه

طموح كل الناس اللي أعرفهم في مجال شغلي كل همهم أمتى ممكن يروح شركة اكبر بمرتب أكبر

أحمد أخويا طيب بس أتظلم كتير

بابا ظلمنا من غير ما يأخد باله

مما كمان مش دايما مظلومه كتير بتظلم بس بحسن نية

مش عارف ليه مش بقول نفس الكلام على بابا

الخواجه في المكتب اللي جنبي بيعطس عايز أقوله يرحمكم الله

الناس دايما بتتريق على الطريقه اللي بعطس بيها وعلى أني بتبع العطسه بالحمد لله من غير ما أخد نفسي وكأنها شيء مرتبط بيها

تامر حسني عمال يوش على وداني

مزرتش مدونتي التانيه النهارده

عايز أنقل اللينكات اللي فيها هنا عشان مأضطرش أروح هناك كل شويه

هو أنا ليه بكتب هنا ومش بكتب هناك رغم أن هناك مكان مقفول

يمكن عاشن أحساس المشاركة اللي بحس بيه هنا

كنت بكتب لفراشه النهارده كومنت أناه تفتح ورقه وتكتب ومن غير ماأحس دلوقتي لأقتني أول ما أضايقت فتحت ورقه وأبتديت أكتب ونسيت أنا أيه اللي كان مضايقني

أه أفتكرت حاجه عبيطه

زميل شغل كان بيتريق عليا عشان كنت بقول أن حلاقه الذقن محتاج مجهود بدني

هو أنا رهيف

أختي يا ترى أختارت أسم رهف ليه

يمكن من وحي البيئة اللي هي عايشه فيها دلوقت

أنا مفتكرش أني ممكن أسافر لدوله عربيه عشان الشغل إلا في أضيق الحدود

بحب قصص فانتازيا اوي بحب أسافر مع عبير وأركب القطار وأقابل طرزان وسوبر مان وأدهم صبري

مش قادر ابطل تعلقي بقصص أدهم صبري

عندي ربع قرن ومع ذلك ممكن تلاقيني ماشي في الشارع ماسك قصة أدهم الجديدة وعمال أقراها عشان مش قادرأسيبها لغاية ما أوصل البيت

على الهامش البوست ده لاقيته يف الدرفت قلت أنشره يتهوى ويفك مود اليوميات اللي بطلت أكتبتها

Saturday, March 22, 2008

21-3-2008




ورجعت تاني
ورجعت تاني من تاني
أمبارح حاتم فاجأني الصبح بأنه بعت يقولي صباح الخير وانا من الأشخاص اللي بيحبوا كده أحب أحس أن في حد هيكون مبسوط لو قالي صباح الخير عشان هو عايز يقولهالي مش عشان انا عايز اسمعها
فضلت في الشغل أشتغل لغايه صلاه الجامعه وصليت في المسجد اللي تحت الشركة والخطيب كان بيتكلم عن صفات الرسول علية الصلاة والسلام كانت خطبه حلوه وكان فيها معلومه جديده بالنسبه لي خاصه بحديث الرسول علية الصلاة والسلام اللي فيه أن نبي الله داوود كان يأكل من عمل يده
وطبعا مش الحديث هو اللي كان جديد ولكن
أشمعنى سيدنا داوود تحدديا
وكان تفسير الشيخ لأنه كان ملك ذو مُلك وقالها كمان صريحه مين ملك النهارده ولا حتى وزير بيأكل من عمل يده
بعد الصلاه كملت شويه شغل وبعدين كلمت حاتم عشان لو هنعرف نتقابل وقالي أنه عنده مشوار عائلي -كالعادة- وقدامه حوالي ساعتين
فقلت يدوب أنا كده كده لسه مش فطرت
أنزل من الركة وأفطر وأعدي على المكتبة وبعدين نتقابل
وفعلا نزلت والجو كان حر مووت
ولما وصلت المكتبة كان في أفتتاح معرض فقعدت في الكافيتريا شويه وقريت كم مجله على روايه من روايات زهور وكانت مؤثره الصراحه
لغايه ما جلي تليفون
هو نفس الاسم الغريب نت نيو واللي كنت أمبارح فاكر أنه حد معين وكنت ندمان عشان قفلت السكة فقلت أرد ولأني كمان كنت زهقان من أنتظار تليفون حاتم
رديت ومن المكالمه فهمت أنه حد من أسكندريه فرجعت اشك أنه الحد اللي كنت أقصده بس الحمد لله مورطتش نفسي في ميعاد وخصوصا أني مش ناوي أسافر أسكندريه
:)
وبعدين حاتم حن عليا وقالي روح وبعدين نتقابل عند البيت
فقلت مبدهاش أروح
كنت في البيت بعد المغرب
وأنا طالع اتأكدت أن الأصوات المنبعثه من الشقه اللي تحتينا مصدرها طنط مديحة عشان جايه تزور مامتها
وفجأه حسيت بتاريخ طنط مديحه كله قدام عنيه من أول بلاغها عن جوزها أنه بيتاجر في شيء ما عشان تنتقم منه لأنه أجوز عليها مرورا بهروبها بغنيمتها من الثروه قبل ما يخرج من السجن وينتقم منها وأنتهاء بأستقررها في مكان بعيد حتى تكون في أمان من شره
وكان في الخلفيه بيرن صوت مروى وهي تشدو
عيب يا مديحة
:)
لما وصلت البيت مكنش بابا موجود وأنا مكنتش شفته طول الأسبوع
أنا مش عارف أحنا عايشين بجد في بيت واحد ولا أنا بيتهيألي
ومن أين بعمل مشكله مع أصحابي لما مش بشفهم ومش فارق معايه كتير كوني مش شفت بابا طول الأسبوع
شويه وبابا رجع من بره وسألني رحت لعمك ولا لأ رغم أن قبل ما يرجع ماما قلتلي أنه لما رجع من البلد الصبح سالها ليه لا أنا ولا أخويا رحنا؟
قلتله أنت جيت لاقيت محمد؟
هو مكنش في البيت يوم الخميس طول النهار والنهارده خرج من البيت من الصبح
يعني كده كده كان عارف أني مش رحت لعمي بس كان بيعمل اللي
وأنا كمان قلتله لأ مرحتش كان عندي شغل يمكن أخر الأسبوع أعرف أروح
أنا عارف أني بتلكك بالشغل وبأن حاتم موجود أجازه قصيره ولو سفرت مش هنتقابل في اليوم ده
ولكن السبب الحقيقي أني مش عايز أسافر
أنا بس مش عايز أكون قاطع لصله الرحم ده غير أن زياره المريض صدقه
أختي كانت جايه هي وجوزها لأن عيب يوم عيد الام ومش يجي لماما
مش عارف مين اللي قال أنه عيب
أحنا مش بنحتفل بيه وكان مفروض نفضل على مبدأنا
بس دي يخليني أفكر هو مبدأ فعلا اننا منحتفلش بيه ولا ممكن في يوم أنا كمان أتنازل وأحتفل بيه
وفور وصول أختي وقبل وصول زوجها كان حاتم وصل ونزلت عشان أقابله
أتمشينا شويه وأتكلمنا وصارحته بأني أبتديت تاني أرجع أفكر هو هيتصل أمتى
أحنا هنخرج أمتى وأوقف كل حياتي أنتظارا للحظه اللي ممكن متجيش النهارده وتيجي وقت تاني
وأني كنت أبتديت أحس أنه أتغير بس الظاهر كان بيتهيألي
وكنت فاكر أني أنا كمان أبتديت مأنتظرش بس كمان كان بيتهيألي
روحت لاقيت اختي وجوزها بيستعدوا عشان ينزلوا قلت أروح أجيب عشا ويستنوا يتعشوا معانا
نزلت رجعت لاقيتهم مشيوا
أنا كده كده هشوفها النهارده عندنا
لما رجعت لاقيت حاتم متصل يطمن عليا بعد ما روح -لفته لطيفه- وكنا بنتفق هنروح الجيم أمتى النهارده
أنا متخوف لأن مش رحت قبل كده ومش عايز شكلي يكون مش لطيف نتيجة التمرينات في ناس بصراحه شكلهم مش بيكون حلو
حاتم تاني أمبارح قالي أنت بتهتم بالمظاهر بشكل غريب
لا والله مش أهتمام بالمظاهر
أو يمكن أهتمام بالمظاهر أنا مش عارف
فضلت قدام التي في كان فيلم لجوليا أنا بفضل حوليا في الأفلام بحسها واقعيه وتلقائيه
وكان فيلم أجتماعي رومانسي لطيف
خلص الساعه اتناشر وحسيت أني كسرت القاعده بس اللي كان مساعد أننا شويه جو صيفي وان النهارده معنديش شغل
نمت ومنستش أول ماالشمس طلعت أني أسحب قناع العين اللي بيلبسوا أعتقد في الطائرات أو أي مكان عموما في نور عشان محسش بالنور وأقدر أنام وبالذات ان لما الشمس بتطلع بتملى الأوضه
شويه وسمعت أصوات عاليه جدا في الشارع مش عارف ناس بيحصوا حد او بينادوا على حد مقدرتش أميز بس الصوت كان عالي أوي وخنقني
قمت والقناع كان لسه على عيني فرفعته على راسي فكان شكلي مسخره ووقفت في البلكونه فلاقيت حد منهم كان حاسس تقريبا أنه عامل أزعاج فكان بيبص على البلكونات فقالهم عملتوا أزعاج وصحتوا الناس فدخلت على الأوضه وأنا مُحرج من نفسي
لاقيت الساعه بقيت سبعه ونص وأني أتأخرت اوي في النوم
واحد من اللي قابلتهم مره واحده في حياتي وسابوا تأثير جامد قالي أن كتير جدا أني أنام ثماني ساعات متصله بس أنه قلتله أن الأطفال لازم يناموا الوقت ده شعان يكبروا وأنا طفل عشان كده لازم أنامه
لما صحيت مش كان في حاجه في التي في بس بدأ فيلم حب البنات فقلت أتفرج عليه رغم اني قربت أحفظ حواره عن ظهر قلب
بس لفت نظري جمله لحنان ترك
أنا مرتبط جدا بجمل حنان ترك
كانت بتقول أنا أجرح لكن ما تجرحش
كان لسه حاتم أمبارح بيقول عليا حاجه شبه كده أن مصدر قلقي أو زعلي أني أحس أن حد أتخلى عني في حين أني ممكن ميتحركش فيا ساكن لو أنا اللي عملت كده
قلت ألبس وأروح الشغل أخلص اللي ورايا وكمان أغير جو بدل القعده في البيت
في الشغل بيتريقوا عليا عشان بجي أغير جو في الشغل
بيقولوا اني غريب بسبب كده
وأنا في الميكروباص كان في راجل شكله صعيدي وموبيله رن فقعد يقول
أه ياجزمة يا معفن يازباله
وحشني يابن التيييييييييييييت
وحشني يا حيوان
وكان كل كلامة من النوعيه دي مش عارف ده لو حب يهزء حد هيقول ايه
وفي المترو حصلي موقف كتير غريب
واقف وماسك قصه من قصص زهور الرومانسيه ومندمج جدا وفجأه لاقيت واحد وقف جنبه مد أيده وبكل قله ذوق شد الكتب ناحيته وفضل يقرا وعايز كمان يقلب الورق
وقالي سؤال غريب
وهي أيه حيثيات الحكم
أنا طبعا زُهلت من الموقف فتنحت ومنستش أبصله بصه من بصاتي الشهيره
هو كان محامي كان ماسك ورق مكتوب عليع العدل أساس المش عارف أيه
وأنا طبعا بشكل شنطتي أدي حاجه من أتنين يا مندوب مبيعات يا محامي فالراجل أفتكرني زميل مهنه
أنا قلت أني مفروض أرجع أشيل شنطه على ضهري تاني أي نعم بيكون شكلي رايح النادي أو رايح رحله بس أحسن من ما حد يفتكرني محامي ويبدأ يسألني عن حيثيات الحكم


Friday, March 21, 2008

20-3-2008





أمبارح الحمد لله كنت شويه راضي عن نفسي
حاولت اصالح زميلي في الشغل والحمد لله أعتقد أنه دلوقت مبقاش زعلان
بس مش عارف إذا كان فاهم ولا لأ
أنا مش عايز حد يبصلي على أني حد غيري
وأتصلت كمان بحاتم وشرحتله أنا ليه بتهرب منه
وفضلنا نرغي في التليفون ونضحك ونهزر وفعلا مكنش من ورا قلبي
أتفقنا نتقابل ونزلت قبل الميعاد وأتمشيت في الشوارع رغم الحر الشديد وفي المترو حصل موقف غريب دخل واحد بيبيع خطوط أتصالات والخط بسته جنيه بدل عشره وعمال ينادي على الخطوط زي البياعين اللي بيطلعوا الاتوبيسات كان حاجه لطيفه بس فضلت أفكر هو أحنا خلاص وصلنا للدرجه دي كان في واحده عايزه تاخد أربعه خمسه بيتهيألي كانت فاكره أنه هيغلى زي الدهب ولا حاجه
:)
قابلت حاتم وفضلنا نلف في شوارع وسط البلد وقابلنا رضا كان هو وخطيبته
وأتكلمت أنا وحاتم كتير في كل حاجه وأهم حاجه في النسبيه وأن أختلاف المفاهيم والمعايير عند الناس بيخلوا البشر مش زي بعض
كان بيلومني أني ممكن أعمل تضحيه من وجهه نظره أو من وجهه نظر كتير كبيره عشان بس من وجهه نظري أن يمكن كده أسعد حد في حين أني لو عملت حاجه صغيره أوي ممكن اسعد ناس كتير
بحب الشوارع في الصيف حتى البرفيوم بيكون أحلى في الصيف
أحب العطور برائحة الزهور والأخشاب والتوابل وحتى البادي سبراي أحبه بالروائح الطبيعيه زي الفانيليا والتفاح حتى اللبس الصيفي احبه أكتر من الشتوي في حين أن حاتم العكس بيحب اللبس الشتوي وبيشوف أنه بيكون فيه ذوق وفن أكتر لأنك بتلبس أكتر من حاجه ودي بيدي فرصه لظهور تنوع الشخصيات والذوق فيها لكن في الصيف من وجهه نظره أي بنطلون جينز على أي تشيرت هيفي بالغرض
النهارده الصبح شفت واحد لابس تي شيرت فوشيا بس كان حلو
بحب الالوان المبهجه عشان كده بحب كمان أجي الشغل يوم الأجازه جيت أمبارح والنهارده كمان رغم أنه الجمعه بس جيت
عشان يوم الأجازه بتلاقي الناس كلها في الشوارع على وشها أبتسامه غير أيام الشغل بتبقى الناس مكشره
وكمان يوم الأجازه في ناس كتيره بتلبس كاجوال لكن في أي الشغل العاديه بيلبسوا كلاسيك
بس أنا دايما مريح نفسي بحب البس اللي يريحني
حاتم لما حكيتلو عن اللي حصلي الاسبوعين اللي فاتوا قال انه سطحي وأن دايما المظاهر بتبهرني
النسكافيه بتاعي برد وطعمه بقى مش لطيف
عنده حق أنا بتبهر بس أنا قلتله كمان أني مشكلتي أني بشوف اللي قدامي فيه أيه مش فيه وارفعه بيه السما وأنزل نفسي تحت الأرض ويمكن ده هو اللي بيطمس شخصيتي
وأحنا بنتمشى من جنب كافيه في سيده -فاضله- طبت مننا أننا نشاركها جلستها اللطيفه
حاتم حسيت انه صعق وقالي هو أحنا مش عايشين في البلد
ساعتها أفتكرت جمله من أنف وثلاثه عيون على لسان ميمو بطلت الروايه ان القاهره عامله زي مجموعه من المجتمعات المنفصله ممكن تكون مشهور بالسمعه السيئه في مجتمع منهم وباقي المجتمعات مش تعرف عنك حاجه خالص
وفجأه وأحنا ماشين تليفوني رن وظهر على التليفون أسم نت نيو فقلت ده أكيد رقم من الشات ومش أعرف بتاع مين
ساعات كتير بأخد الرقم من اللي قدامي ومسجلوش وساعات أسجله ومبقاش عارف الاسم فسجله نت
لاقيت اللي بيكلمني بيقولي عارفني ولا الرقم مش عندك قلت الشاشه عندي مش سليمه -ودي حقيقه- قالي أسمه اللي ساعتها سمعته حازم فقلتله أه أزيك عامل أيه وكان بيتهيالي باين عليا أني مش فاكره
وسألني أنت فين مش بتظهر على الشات ليه؟
فأستغربت انا طول اليوم في الشغل مش بقفل الأيميل
المهم لاقيت الحوار هيتطور وأنا مليش نفس أتكلم فقفلت التليفون فجأه وقبل ما أقفله تماما منعا للأزعاج كان بيرن مره تانيه فكنسلت وقفلت التليفون وهو بصراحه طلع ذوق ولما فتحت التليفون أخر اليوم متصلش لغايه دلوقت
ولأن الشاطر شاطر فوأنا بصلي المغرب مع حاتم في المسجد أفتكرت أن صاحب الرقم أسمه سامح مش حازم
وافتكرت ده مين وبصراحه كنت هبعتله رساله أعتذار وبعدين مأهتمتش
قضينا وقت لطيف وفي الطريق أشتريت برفيوم جديد ليا وواحد لحاتم
روحت على البيت فضلت قدام التي في شويه كان فريندز شغال على أم بي سي فور كانت الحلقه اللي هيتجوز فيها تشاندلر ومونيكا ونفس الحلقه اللي بيبدأ الكلام فيها عن حمل ريتشيل
وقبل ما أقفل التليفزيون سمعت أغنيه أنغام الجديده
ما بتعملش .. بغيرة القلب ما بيحلمش
ينام الليل و سهرانة فى هواه مبانمش
يروح و يغيب و ينسانى .. و لما يجيبنى من تانى
يسامحه القلب فى ثوانى كأنه ليالى متألمش
وليه .. دايما بعديلة ..
وراضى القلب بقليلة
بياخد منى و اديلة ..
وقلبى بحبى ما بيبخلش
وليه .. بتعدى أيامى ..
و تهرب منى قدامى
غرامة دا كل أحلامى ..
وليه أحلامى مبتكملش
أفتكرت حاتم
أمبارح كان حاتم لطيف لدرجه أنه كلمني لما روح على البيت
متوقعتش بصراحه أو من كتر ما كنت بتوقع ويخيب توقعي بطلت أتوقع
أنا عارف أن ده من تأثير فترة الزعل بس أنا بجد مش عايز تاني أكون جوه القيود
نفسي أكسرها وأطير
أطير فوق أوي
النهارده الصبح كنت في المترو وقلت ألحق اقرى سوره الكهف قبل ما أروح على الشغل فراجل كبير كان هينزل فشاولي عشان أقعد مكانه مكنش واقف غير شابين غيري ويمكن يكونوا في سني بس الظاهر الراجل صعبت عليع لأني عشان أمسك المصحف بأيد وأمسك الشنطة في ايد كان لزم أقف يطوحني المترو في كل حركة
لما وصلت الشغل زميل بس أكبر من بتاع 12 سنه كده ولا حاجه بيقول في قلم قلتله أه وطلعت مقلمتي وأنا مقلمتي كتير مميزه لأنها مقلمه صفراء فاقعه اللون وعليها شخصيه كارتونيه لبنوته معرفهاش وشويه ورود
جايز تكون مقلمه بناتي شويه بس واللهي شكلها حلو وهو ده اللي كان عامل خلاف بيني وبين حاتم هو شايف أن حاجه زي دي صغيره مش هخسر حاجه لما أغيرها وبكده مش هدي للناس سبب لأنتقادي وأنا كنت أقوله أنها يمكن حاجه صغيره بس أنا حبيت المقلمه أول ما شفتها فأشتريتها أيه مشكله الناس في كده
زي تمام لما يتريقوا عليه في الشغل عشان اللي بيعوز حاجه أكيد هيلاقيها معايه أبتداءً من الأدوات المكتبيه بأنواعها وحتى الأله الحاسبه رغم أن في الشغل كل شغلنا على الكمبيوتر بس ساعات حد يحب حاجه متخصصه أكتر فهيلاقي معايه حتى لو حد عايز شيكولاته أو لبان أو حتى البونبون للناس اللي بتعاني من الهبوط نضرا لنقص السكريات في الجسم
النهارده استغليت فرصه أن ماما نايمه وأنا نازل ونزلت بقميص بنص كم ومن غير ما أخد معايه حاجه بكم

Thursday, March 20, 2008

19-3-2008




أمبارح نزلت من الشغل الساعه سبعه تقريبا كلمت حاتم قبل ما أنزل هو بصراحه كان رن عليا وأنا مردتش فقلت أتصل مش عارف ليه رغم تأكدي أني مش هقدر أصطنع أني كويس
بس النقطة أني أه ممكن أكون بتهرب من أني أقابله بس كمان هو مش متمسك بأنه يقابلني
لأني بيتهيألي اللي بيعوز حاجه بيعملها
المهم كلمته وقلتله أني لسه عندي شغل وهتأخر رغم أني مش كنت بعمل حاجه
نزلت من الشغل وكان الجو لطيف أن أحب ليالي الصيف اللي فيها نسمة هوا
أتمشيت في الشارع الطويل وطلعت الكوبري
فضلت ماشي في الكوبري لغاية أيو الفدا وهناك نزلت ودخلت الساقيه اتمشيت فيها ووصلت لغايه الجزء اللي مفتوح على النيل
بصيت على الناس ومشيت
خرجت وفضلت ماشي وبعدين طلعت الكوبري تاني
وفوق الكوبري حصل موقف غريب
أول ما طلعت الكوبري لأقيت رجل كبير كان هينزل الكوبري ومش خبطت فيه ولا حاجه بس حسيت أنه بيبصلي في عنيه فبصتله أنا كمان وأبتسمت فساق فيها بس أنا مشيت
مش عارف الناس اللي هو منهم دول مالهم
نزلت من عند نزلة التحرير ومشيت على الكورنيش
كان زحمة أوي معظمهم ثنائيات -ولد وبنت- بس شفت بنت قاعده لوحدها أفتكرت بوست كنت قريته عند رحاب عن بنت قاعده لوحدها على النيل وبتعيط
كملت مشي وشوفت أتنين ولاد أصحاب وبعديهم بشويه بنتين صحاب
وشوفت واحد وواحده في موقف عاطفي وعلى نفس الكنبه راجل كبير ومركز أوي معاهم
شفت تلات بنات أصحاب شكلهم متقبلوش من زمان وفي واحده حضنت التانيه أوي لدرجه أنها رفعتها من على الارض وكان جنبهم بنت وولد فالبنت قالت للولد ياه دي قويه اوي
تنحت أنا في الكلمه وطول ما أنا ماشي بعدها بفكر في الكلمه
هي تقصد قويه بدنيه ويمكن كمان تكون غلطانه لانها ممكن تكون ضعيفه بس الشوق والحب بيخلونا أقوى
كملت مشي وقبل ما أوصل التحرير بشويه لاقيت وحد تاني بيبصلي بصه غريبه جدا وفجأه لاقيته بيقولي أكلم معايه وكأنك تعرفني
خفت منه ومشيت مش عارف يمكن يكون هربان من حد او في حد عايز منه شيء أو يمكن مش عايز يقف لوحده بس كان شخصيه غريبه
بعدها تليفوني رن ولاقيته رضا بيقول مبتسألوش ليه ومحدش بيشوفكو ليه وانا كلمت حاتم وكلام كتير قلتله خلاص أنا قريب من المترو لو هتتقابلوا أجيلكوا قلت فرصه كويسه ممكن اشوف حاتم ومنكنش لوحدنا
بس قالي أنا هبقى في البيت أبقوا عدوا
قلتله حاضر وقمت منزلتش المترو وكملت مشي
لفيت في شارع قصر النيل ولتالت مره في نفس اليوم لاقيت واحد أغرب من الأتنين التانين بيبص برضه في عيني
عديت ولا أهتميت لاقيت حاتم بيتصل رديت عليه وكانت مكالمه من المكالمات المميزه كان في الشارع وبيسال مش هنعرف نتقابل
ساعتها دار في مخي كل المرات اللي كنت بكون فيها في الشارع ومتصلش أقوله هنتقابل ولا لأ عشان عارف الرد كويس
أفتكرت لما أستنى من الصبح لبليل عشان نتقابل وبعدين أخر اليوم ميفكرش حتى يقولي مش هينفع يسيب الموضوع لذكائي أفهمه براحتي
أفتكرت يوم الأتنين لما كان لسه راجع من السفر وفهمت منه أننا مش هينفع نتقابل بعد الشغل عشان هو في البيت قاعد مع البابا بتاعه أفتكرت حاجات كتير وأفتكرت كمان أنه لو عايز يشوفني كان هيقدر يشوفني حتى لو هيشوفني من غير ما اشوفه أو أكلمه
أنا معرفش ظروفه بس مش مفروض كمان
لأ مفروض كمان أني أعذره
مش عارف
بس هي المكالمه كلها كانت غريبه وحسيت انه أحتد عليا فقلت الطف الجو شويه وقلتله في أيه بس هو صمم يقفل
خلاص متلومنيش أو بالاصح مفروض أبطل ألوم نفسي
قفلت الخط وانا دماغي هينفجر
وكنت خلال المكالمه وصلت لشارع طلعت حرب
وبعد ما قفلت الخط وقبل ما أخد أول شهيق لأقيت الأخ صاحب النظرات الأخير جنبي وبيضحك نفس الضحكة السمجه كملت مشي ولاحظت أنه مكمل هو كمان قلت لأ ده شكل الموضوع مش هينتهي وقفت لأقيته أتكلم وبعدين قال عربيت ركنه هنا ممكن أوصلك؟
قلت أهو أريح من الزحمة اللي في الشوارع والحر
ركبت العربيه
العربيه كويسه
بس هو مش كويس
ونسيت اقول دعاء الركوب أول ما ركبت رغم ان ده من أكتر الأدعيه اللي بحافظ عليه
ويمكن يكون ده السبب في اللي حصل
لأقيته فاهم الأمور غلط
او أنا اللي المفاهيم عندي غير المفاهيم عند الناس
كان محاسب على ما أتذكر
قلتله لو سمحت أنزل
بمنتهى البرود لاقيته بيقولي ليه
قلت الحمد لله أني معملتش مشكله في وسط الشارع
هي الناس ايه اللي جرالها
كنت ناوي بعد ما نزلت اكمل مشي لغايه رمسيس وهناك أقرر أركب المترو ولا أكمل وأروح مشي
بس بعدها قلت مش ناقصه كفايه اوي لغاية كده
نزلت ركبت المترو وكان زحمة أوي
كان واقف جنبي مدرس
وكان عمال يتكلم على الدروس كان كلامه كله جشع بس أنا قللت أشغل نفسي وأخلص روايه أدهم صبري الجملي اللي مش عايزه تخلص والحمد لله خلصتها
وانا في الميكروباص بعد المترو كان قاعد جنبي واحد ومراته وكان على رجله بنته شكلها اول فرحتهم وخصوصا انهم صغيرين في السن
فكنت بلاعب البنت اللي كانت على رجل باباها جنبي وبقولها أسمك أيه فالبابا بتاعها قلها قولي سلمى
فأفتكرت حنان ترك في أحلى الأوقات وقلت يارب ما تعاني زيها
كان لسه معايه شيكولاته اديتها واحده وقعدت العبها الاعاب اللي بلاعبها لعمار ابن أخويا من عينه
بابا ضربني من هنا
خرت دم من هنا
وكمان كان في أرنب طالع يلعب لاقى بوسكته جنب الحيطة
الخ الخ الخ
بس البنت كانت غير متجاوبه على الأطلاق
شويه وكانت عطشانه بعد الشيكولاته
فكرهت اني مش معايه ازازه المياه
وبعدين وصلت عند البيت فقلتلها سلام وأديتها واحده كمان فبابا بتاعها كان عايز يموتني
خايف على سنانها تقريبا وعشان كده تداركت الموقف وقلتلها متنسيش تغسلي سنانك لما تروحي
روحت البيت أكلت وأنا قدام التي في كمان تقريبا فيلم غمض عينيك
أسم حلو
غمض عينيك
يدعو للراحه
أو يدعو للتجاهل
دخلت أنام بعدها
صحيت من بدري بس فضلت في السرير وبالذات لما سمعت صوت بابا وهو بره بيستعد للسفر عشان يطمن على عمي وأنا مش عايز اسافر معاه عشان كده ماما أمبارح لما قلتلي عند الشغل يوم المولد قلتله أه شغلنا مش في أجازات حتى أيام الأجازات
ولأول مره تقولي ان أحمد بيقولي وليه انا اللي أسافر خلي محمد يسافر
قلتله عشان أنت الكبير والمتجوز ومستقل وعشان ظروف شغلك في أيديك غير أخوك
حسيت أنها عايزاني أسافر بس بتقولي كده عشان أعرف أنها دافعت عني
بس أنا مش ينفع أسافر مع بابا أنا كنت بفكر أسافر لوحدي سواء النهارده أو بكره
بس مكنش مرتبط بحد
صحيت بعد ما بابا مشي فضلت شويه قدام التي في مبيكونش في حاجه الصبح بأستثناء برنامج سمج على وان أسمه
MTZ
بيتكلم عن شويه تفاهات تخص الممثلين الأجانب
واللهي الناس دي رايقه أكتر مني
الوقت الوحيد اللي بحس فيه اني مش تافهه هو لما أتفرج عليهم
دخلت بعدها قعدت تحت المياه يمكن أستريح وبعدين نزلت
ماما كانت بتقولي مأخففش اللبس أوي عشان لسه الجو مش حرر وكمان عشان أنا لسه واخد دش
قلتلها الجو حر موت
نزلت
وأنا في المترو حصل حاجه غريبه كنت بتسلى في روايه فانتازيا بس قلت مليش نفس أقرى حوارات عبير مع هوديني فقلت أقرى بريد القراء
وبصراحه أتبسطت في قصيده عن الألوان عجبتني وفي قصتين حلوين واحده عن صرصور والتانيه عن واحد مراته ماتت
أه نسيت انا كنت هقول الحاجه الغريبه
كان في واحد بيشتكي لصاحبه أن مراته غضبانه عند أهلها وعشان صاحبه أبن حلال قله ولا تعبرها خليها كنت عند أهلها وفضل بصراحه يهدي في الراجل
كان هاين عليا أقوله أتق الله يتقول كلمه كويسه يتسكت يعني لما ينفصلوا هتبقى تنفعه ولا تنفعها ولا لو في أولاد هتنفعهم بأيه
في ناس كده ربنا مش بيهديها للطيب
بس مع ذلك فجأني أني لما كمن عايز أعدي من جنبه وبقوله لو سمحت أعدي قالي أتفضل
وبعدها بقلوله شكرا فقالي العفو
وده نادرا لما بيحصل
ده أنا لسه قابلها بقول لبتاع التذاكر تذكره لو سمحته وبناوله الجنيه في أيديه أم من ورا الأزاز رامي التذكره وكأنه بيقولي غور من وشي
وكمان مش رد عليا لما قلتله شكرا
أمبارح قريت قصه في مدونه عن خاصيه كلمني شكرا
مدونه كويسه أكتشفتها أمبارح أسمها أحك
حلمت أمبارح بخطيب أختي اللي مقدرش أنهم يتجوزوا يمكن عشان هو ساكن في شارعنا وأنا أمبارح شفت عربيته وأخواته في الشارع فيمكن ده ترسب في عقلي الباطن وحلمت بيه
بس مش فاكر في الحلم كله غير أنه كان معلق جزمه في العربيه وقالي دي بتاعت أسم حريمي ما مش متذكره فقلت يأما مراته يأما بنته لو كان خلف بنت رغم أني عارف أنه خلف ولد
أه تقريبا سندس هو كان بيقول أنه عايز يسمي سندس
الساعه بقت حداشر يعني أنا بقالي ساعه في الشغل ولسه مش عملت حاجه هروح اخلص شويه من الشغل ولو لاقيت نفسي خلصت هكتب شويه كمان

Wednesday, March 19, 2008

أحساس

أنا مش عارف أيه تحديدا اللي أنا عشانه فتحت الورقه دي وعشان ايه هكمل كتابه فيها
بس الصبح بعد ما كتبت البوست وبلف في المدونات لأقيت عند عبد الغفار بوست شدني كان بيتكلم على حلقه العاشره مساءا بتاعت أمبارح والناس اللي أحلامها بسيطة وعيشتها بسيطة
كرهت نفسي أكتر
وطول اليوم مش ليا نفس للشغل وبشتغل غصب عني ولما اصدق أخلص حاجه صغيره وافتح ايميلي اللي بشيت منه رغم أني النهارده الصبح لاغيت كل أشتركاتي في مواقع التعارف حتى اللي كان في الفيس بوك ومش عارف ليه ملغتش أيميلات الشات كمان
وكان الوضع مستقر مدونه هنا مقال هناك تيجيلي اي حاجه في الشغل اخلصها
أتكلمنا أنا وحاتم على التليفون انا مش عارف انا ليه واخد الموقف ده منه كل ما يكلمني ارد بسماجه أنا عارف حاتم كويس زمانه متضايق بس في حاجه من جواه بتقولوا أني مسيري هروق حتى لو هو متعبش نفسه في شيء
بس المشكله اني مش بقيت عارف أو مش بقيت متأكد وكانت كل الأمور مستقره ومن شويه بفتح أيميلي الرئيسي واللي مش بفتحه بستمرار للأسف لاقيت أيميلين من حد عزيز
لاقيت اني لبخت حتى من غير ما أخد بالي وأنا بحاول أعبر عن نفسي أنا متخيلتش أن حد هيجيلوا طولة بال يقرا كلامي لاني أنا مش بيجيلي طولة بال أقراه وعمر ما كان في شيء في حياتي بعتبره خاص أو منطقه ممنوع الأقتراب منها ولما فكرت اني أكتب في بلوج تاني فعشان محسش أن كلامي هيكون ليه تأثير أو أن كلامي ممكن يغير صوره أترسمت ليا في مخ حد وهو ده مربط الفرس
بس أنا مش هتكلم في النقطة دي دلوقت انا لازم أفضي دماغي الأول
اه كنت بتكلم على الأيميل
وكان في أجزاء مش واضحه في البوست اللي فات ان اضطريت أرجع أقرى منه شويه عشان أفتكر بس أنا بيتهيالي الجزء اللي مش مفهوم هو تأثير بوست الفراشه فيا
أول ما قراته قولت هو ده أيوه أنا مفروض يكون تفكيري كده لأني أنا كمان بحب أهرب بس لأني سلبي بهرب بالنوم لكن لو تفكيري شوية أيجابي فلازم الهروب يبقى بالأنطلاق لأن بيدي فرصه أكبر للتأمل ده غير فرق السرعه طبعا
:)
ليا نفس اهزر ده انا معنديش دم
وكمان أثر فيا أنها بتفكر في الحاجه اللي تقربها من ربنا
لا تعليق
بجد انا مش عارف ايه اللي حصل في دماغي ساعة ما قرأت الجزء ده
وانا اللي بشتكي من ان الناس بتأكل يوسيفي وهما لابسين لبس الخروج وبيركبوا المترو وأنا مش بحب ريحة اليوسيفي
يا سلام على سطحيتي
وكمان الموضوع زاد لما قريت كومنت ليها عندي وأنها عملت بنصحتي
طيب ينفع بعد كده أكتب أنا يومياتي الكئيبه واللي كلها هسس
أه هسس
أيه المشكله اني بقابل الناس مره واحده ويكرهوني بعدها
دي مشكلتي مش مشكله الناس
أيه يعني اني حاسس أني مفتقد الأمان ومفتقد الأهتمام ومفتقد الحنان
الحاجات دي عند ناس كتير رفاهية
أيه يعني أني مش قادر أستمر أكتر من كده مش في حاجه معينه ولكن في حياتي كلها
في ستين داهيه هو انا مين يعني
بس بعد ما قريت بوست فراشه وكومنتها صممت اكتب برضه زي ما بكتب دلوقت
أكتب كل اللي جوايا من غير ما أقراه تاني-هو أنا من أمتى بقرا الكلام تاني- لاني لما هكتب هرتاح وكأني حكيت مع حد
مش ده السبب الوحيد اللي خلاني أكتب لأني بعد ما قريت الايميل اللي جاني -واللي والله فرحني جدا لأن كويس أن الواحد يحس أن في حد بيعبره- دخل عليا زميلي اللي كتبت عنه
أنا عارف أنه أكتر من زميل يمكن مش صاحب أنتيم بس صاحب ويمكن في يوم يكون أنتيم بس المشكله زي مشكلة حاتم تمام انا مش عارف أن عايزه يبعد ولا يقرب
هو عمال يلف ويدور من أمبارح عشان يعرف أنا زعلان ليه؟
لاقيته دخل عليا من شويه وبيقول سؤال مش عارف ليه بيتسألي كتير
هو أنا بالنسبه لك ايه؟
ساعتها سمعت موبيلي بيرن وكنت سايبه في أوضه تانيه
رحت أجيبه ولاقيته كان حاتم ودي تاني مره يتصل بس بعد موصلت لأقيته بيطل يرن وبصراحه متصلتش لأني عارف نهايه المكالمة كويس
ورجعت لزميل الشغل وقلتله انت كنت متوقع أني هخرج مش هرجع قالي أه
قلتله عشان كده أنا رجعت
قالي عشان كده بس
قلتله أه لاني بحب أخالف توقعات الناس
وبالنسبه لسؤالك فأنت مجرد زميل عمل
انا والله حسيت بوقع الكلمه عليه يمكن كان وقعها أكتر من وقع بالطبع لأ على المدعو محمد عبد الوهاب
بس الواد والشهاده لله تمالك نفسه سريعا وفضل يحاورني قال ايه عشان يكتشف انا بكدب عليه ولا لأ
وقعد بقى بقولي أنت اكيد في مشكله وهي اللي مخلياك تقول كده
نجي بقى لمربط الفرس
أنا بصراحه يمكن من الاسباب اللي خلتني أعمل كده هي لأنه شايفني بصوره مش أنا
طيب ما بقيت زميلنا في الشغل شايفين نفس الصوره بس مش عارف أشمعنى هو يمكن عشان هو عرفني أكتر فمفروض يكون أكتشف شخصيتي الحقيقيه فأضايقت أنه لسه مكتشفهاش
مش عارف
دايما شايفني الحد الرقيق اللطيف المراعي والحقيقه اني على رأي حنان ترك زباله أوي
أترددت كتير أكتب في المدونه هنا عشان نفس السبب الناس شايفني بشكل معين بلاش أصدمهم بس هي دي الحقيقه
وأنا طالما قررت أني مش هكتب غير هنا فلازم نبقى على نور
اللي هيصادف ويقرا كلامي ده أو أي حد متعود يجي هنا ميرسمش عني صوره كويسه لأني مش كده
لو حد بيشوفني هقول ليه حق يتخدع لأنه هيشوفني وأنا صوتي واطي وخجول ومجامل وكل الكلام الفاضي اللي بيقوله في الشغل
بس الحقيقه أنهم مخدعوين محدش فيهم شافني من جوه
أنا من جوه خراب
كل ذره فيا خلاص مبقاش فيها أمل
كان مفروض اخد القرار ده من زمان وخصوصا اني مش عامل مدونه ادبيه ولا سياسيه ولا أجتماعيه ولا حتى مدونه من اللي بسميها أنا مدونه أجتماعيه بيتحدث فيها الفرد عن نفسه من واقع بيئته
ايوه كده أنا حاسس أني أتحررت حتى في تعبيراتي
أقدر أنا أقول تعبير زي ده لحد يعرفني مستحيل طبعا اللي في الشغل شايفين أن بكتيري أقول أصطقائي وصطيقاتي
ياه أنا حاسس بجد اني حر شويه
حاتم مش عارف هعمل فيه ايه هي فرصه لأنه مش هيقرا الكلام ده قريب عشان ظروف النت عنده بس معتقدش أن ده هيفرق أن هسيب اللي بينا يمشي بدون تدخل مني انا يوم ما أحس أني هيكون ليا لزمه في حياته هتواجد غير كده هفضل بعيد
وزميل الشغل أنا عارف انه أتصدم بس ده يمكن يكون حاجه تعرفه أد أيه فعلا أنا مش عندي أحساس ويمكن ربنا يقدره وينشر ده في الشغل
وحياتي أنا همشي فيها زي ما أنا
وأهم شيء أن هنا هقلع كل الأقنعه وهكون انا
في وسط ما أنا بكتب فضل يعدي على بالي
الفلسطنيون ومشكلتهم
العراق
مولد النبي اللي بكره
عيد الأم
أفتكرت أن في مدونتي وأني غارق في الذاتية وأني مش بفكر غير في نفسي
بس كان لازم أكون صريح حتى مع نفسي أنا طول ما كنت بكتب كانت مشكلتي شغاله تفكيري اكتر من أطفال الشوارع ومشكله رغيف الخبز والدعم وقانون الطوارىء
من النهارده مدونتي للتعبير عن دخيله نفسي زي ما هي بدون تغير

18-3-2008




كنت قررت أرجع تاني أكتب يومياتي
أميارح كان 18 مارس
صحيت من النوم بدري شويه عن ميعادي خمسة وتلت على ما أتذكر وصليت الصبح ولبست ونزلت وفي الميكروباص كان في بنت بتستعجل السواق عشان كان بطيء شويتين وكمان فضل يستنى واحد نزل في النص يشتري الجرنال
السواق ده بركب معاه كتير وهو اللي ركبت معاه النهارده كمان هو بطبعه كده بطيء حبتين
وصلت للمترو ومنه للشغل ومكنش في جديد أوي غير أحساسي الفظيع بالخواء
أبتسامتي فقدتها
أبتسامة المجامله أقصد
لما وصلت الشغل ليا زميل بعتبره أبويا الروحي رغم أنه أكبر مني بسنه واحده بس هو ينفع كده ورغم حبي ليه بس مش بنتكلم سوا كتير
أمبارح جالي المكتب وفضلنا نتكلم كان جايبلي الفلاشه اللي كان خدها عشان ينقل عليها شويه أفلام أجنبي جديده يتسلى بيهم في البيت
الأنسان ده كان من أكتر الناس حركة أو هكذا يخيل لي وهو كمان بيقول كده على نفسه
المهم فضلنا نتكلم واحنا بنشرب قهوه الصبح هو بيشرب شاي بلبن المسكر جدا جدا تحديدا وأنا بشرب النسكافيه البلاك اللي بنص معلقه سكر
فضلت أقوله أني مش بقيت ببطل نوم وأني بروح من لشغل أقعد شوية وأدخل أنام وهكذا دواليك كل يوم
قالي ده أحسن حاجه وقالي أنه هو كمان بيروح وبعد الغدا والذي منه بيتفرج على فيلم أو أتنين وينام وأن ده عامل مشكله مع خطيبته وحوار كده
قبل ما يدخل عندي المكتب كنت كالعاده وأول ما وصلت الشغل فتحت الأميل والمدونات اللي بزورها كل يوم والكم موقع اللي بفتحهم أول ما أوصل بس مكنتش شغال في حاجه وهو معايه كنا بس بنتكلم
وبعد شويه بدأ الزملاء في التوافد على المكتب وهو كان خرج مش عارف يجيب تقريبا سجايره أو الولاعه فرجع لاقني كنت بشتغل على الكمبيوتر فقالي أسيبك وأروح أشوف النت في أيه وألعب لي دورين شطرنج
هو أحنا بنشتغل أيه في الشركة دي؟
بعدها فتحت المدونه وكتبت حوالي خمس بوستات وكل مره أقول لأ مش هكتب
كان عندي شغل فضلت أشتغل فيه شويه بس مكنتش مستعجل أوي عشان مش كان فيه حاجه ضروريه ده غير ان هارد الكمبيو أبتدى يتملى ففضلت أمسح الحاجات اللي ملهاش لازمه من عليه مش عارف الناس التانيه الأجهزة بتاعتها عليها أغاني وأفلام ولسه في مكان في الهارد أزاي بس يمكن عشان أنا عندي شويه كتب
أنا عمال الف وأدور عشان ما أتكلمش في مشكلتي
ليا زميل في الشغل هو أقربهم ليا أنا مش قادر أوصف العلاقه بينا أحنا زمايل ولا أكتر
أنا برتحله ولا لأ
بس الظاهر للأدارة كامله أن أنا وهو أصحاب جدا لأنهم مش بيلاقوني بقعد كتير وأتكلم مع حد غيره ومش بخرج مع حد فيهم غيره وكده
طبعا هو ملاحظ تغيري من أول الأسبوع أو من أواخر الأسبوع اللي فات فكل شويه أمبارح يدخل ويسأل في أيه أقوله مفيش وأخنق عليه ويسبلي المكتب ويمشي بس هو زي حاتم في الموضوع ده
امبارح كنت هنفجر فيه وأقوله أنا مش أخوك الصغير وسحبه من أيديه وجيبه تفسحه في الشغل ولا أنت صاحبي الأنتيم عشان تدخل في حياتي بس مش عملت كده بس عملت حاجه تانيه
في أخر مره سألني فيها مالك قولتله أنا قولتلك ميت مره أني كويس أنت في ايه في مخك أيه في كلامي اللي مش مفهوم بالنسبه لك وبصوت عالي حبتين تلاته أربعه لدرجه أنه قالي وأنت بتزعقلي ليه
قلتله مش بزعق
أنا مش عارف مالي رغم أني بتحامل مع نفسي مع الباقيين وبعاملهم بشكل مقبول بس أنا دايما كده مع القريبين مني أو اللي بشوف أنهم ممكن يكونوا فاهمني بكون في قمة قله الذوق
بعت رساله لحاتم عشان يجي يقابل المدير
أتصل بعدها في المكتب يسألني أيه اللي في الرساله عشان مش فهمه فرديت بسخافه
وبعد ما قفل بعتله رساله تانيه أوضح شويه فرن على الموبيل مردتش فبعت قالي أنه هيجي مسافه السكة
شويتين وبعت قالي أنه مش هيجي وأنه رايح مكان تاني
فقلتله يطلعلي أنا كده كده في مكتب لوحدي ومديري مش موجود فمفيش شغل ضروري أوي لازم يتعمل
مردش وبعد شويه بعت رساله قالي أنه هيروح البيت
اليوم كان معظمه يا هو بيرن واان مبردش يبعت رسايل مش برد عليها
أنا مش عارف في أيه
كنت زمان بتخانق عشان في يوم متقابلناش فيه غير مره واحده ودلوقت هو في القاهره بقاله أكتر من يومين وأنا اللي بتهرب من اللقا
أه أنا كنت عايز اقابله يوم الاتنين ولما منفعش حسيت أن في حاجه غريبه فيا بس ما ده بيحصل كتير
مينفعش أقول اللي بينه وبينه بيودع لغايه كده بس أنا عارف ان كل ده من تأثير اللي حصلي يوم السبت
أنا مش عايز أسبق الأحداث
لما لاقيته مش جايلي الشغل قولت أفتح الأيميل أشيت شويه وانا بشتغل رغم اني أعرف أني أول ما بفتح الشات بنسى نفسي
وهو لسه بيفتح لاقيت مديري جيبلي واحد بيحضر رساله ماجيستير وعايز شويه داتا
المهم أن المهندس ده أنا عارفه لأننا كنا زمايل في التمهيدي الأولاني بس هو كمل وهي دي الرساله بتاعته وكان جالي من سنه أول ما أستلمت شغلي هنا وقالي على الداتا دي وقلتله حاضر هشوف بس الموضوع كان متشعب المهم هو كان جاي ياخد الداتا اللي عايزها
فضلنا نشتغل فيها لغايه الأنصراف وجالي شغل في النص قلت أجله ليوم الأربعاء اللي هو النهارده
دلوقت ببص على الأيميل لاقيت سبب مشكله يوم السبت موجود
ياه مش عايز أسبق الأحداث
بعد ما الأخ المهندس مشي فتحت الأيميل وابتديت الشات
الأول كان يوم الأتنين لاقيت في موقع تعارف واحد بيشتغل في الانتاج الاعلامي بيشتغل أيه مش عارف بس المهم كنا دردشنا شويه ولاقيت في أصحابه واحد قابلته مره زمان بس الموضوع مش كملت هو أصلا كان عايش حياه غريبه
المهم لما شفت صورته بعتله ايميلي قلت يمكن يكون نسيني ونتعرف من جديد
يمكن المره دي الامور تختلف
اه كنت نسيت اقول أني أمبارح الصبح لاقيت حد بعتلي أضافه جديده مش فاكر أسمه بس مهندس وكان قاعد على النت في البيت قبل ما يروح الشغل المهم دردشت معاه شويه وقالي أنه هيرجع من الشغل الساعه سبعه قلتله أوك هتلاقين رغم أني عارف أن في الميعاد ده يهكون قابلت حاتم وخرجنا يهكون في البيت وانا بقالي كتير مش بقعد على الكمبيو في البيت
المهم واان قاعد في الشغل بعد مواعيد الأنصراف كان كتير من زمايلنا ده اذا منش كلهم موجودين بيلعبوا ثنائيات على الفيفا وأنا في مكتبي مشغل مجموعه من الأغاني وعمال أكتب أي كلام
شويه وبدأت الشات من تاني بس مع حد أعرفه
قابلته مره واحده ولد كويس مش عارف ليه بقول عليه ولد رغم أنه اكبر مني بس هو كويس بيعمل نشاط خيري وده حاجه عمري ما عملتها وبيروح دور أيتام وحاجات كده يعني
مش زي انا اللي اضايقت أمبارح اني نسيت البس الحزام على البنطلون رغم اني لابس كاجوال والقميص بره البنطلون بس هو ده انا دايما شديد السطحية وبفكر في حاجات تافهه وبضايق من حاجات أتفه وأتفه
المهم رغيت مع الأخ ده شويه ومع غيره ناس كتير مش فاكر أسم حد منهم
زميله من الماستر وكانت معايه في الكليه أتصلت أمبارح تطمن على صحة بابا بعد العمليه ده طبعا كان السبب الظاهر والحقيقي أنها كانت بتسأل هنعمل أيه في الأمتحانات اللي بعد أقل من شهر ونص وإذا كنا هنكمل ولا لأ
طول المكالمة كنت بضحك فبتقولي أنت مبسوط كده ليه؟
قلتله عشان انتي أتصلتي
رد عادي من باب المجامله بس فضلت أفكر هو أنا ليه بكلمها وصوتي كله ضحك في حين أني مش قادر أضحك في وش حاتم لما بيكلمني وأحاول أحسسه أن الأمور عادي
بس هو ده أنا ممكن أضحك في وش واحد ماشي في الشارع وأعيط أول ما أشوف حد يعزه
كتير ناس في الشات يضحكوا من تعليق أقوله على الرغم من أني شخصية كئيبه بطبعي
على سبيل المثال في وسط كلام مع أحد الأشخاص على الشات فقلتله ثواني هعيط شويه وأرجعلك ففضل يضحك

الناس دي غريبه
ما بين الشات والمدونات قضيت وقتي لغايه قرب الساعه سته
وفجأه لاقيته دخل أون لاين
الشخص ده أنا قابلته يوم السبت للمره الأولى وكالعاده أتبهرت موت بكل حاجه مهما كانت عادية أو حتى أقل من العادية أتبهرت بكل رد فعل
كعادتي دائما
كلمته وفتحتله قلبي وتخيلت أني مع طبيبي النفسي وسبت نفسي أسترسل في الحديث وانا من الأشخاص اللي بتتكلم بالنحو التاني
هو كده فعلا
ا مش معقول يكون كده
بجد
لا مش ممكن
مهو مش معقول
ففضل يقولي أنت مجنون؟
لاقيته فجأه أون لاين أتكلمنا شويه وقلتله أني عارف أنه كرهني لأني من الأشخاص اللي بيسبوا أنطباع سيء من أول لقا وهو صمم أنه لأ مكرهنيش وأنه كان حتى بيفكر يكلمني يوم الأتنين بس قال لأ بلاش
قلتله أنا قلتلك أنا مش هتصل بيك عشان مش أزعجك بس أنت لو كنت عايز تتصل ليه متصلتش وكان عنده اسبابه
أنا عارف أن الموضوع من أوله فاشل
بس أنا كده أهوى القصص الفاشله
وأحنا على الشات فضلت أرغي وأرغي وهو بيقولي انت بالع راديو
وبعدين قالي كلمني على الموبيل أتصلت بيه وفضلت أكلم وأكلم وأسمعه وأتأكد بين كل كلمه وكلمه أن لأ مش هو ده الأنسان اللي كنت أنا فاكره بس كنت أسد وداني وأكمل كلام
قال نتقابل وبعدين رجع في كلامه وقالي روح البيت وكلمني أول ما تروح ونشوف يمكن نتقابل
وعلى الرغم من أن الساعه كانت سته ونص يعني لما أوصل البيت هتكون سبعه ونص يعني عشان نتقابل بعدها مش هيكون قبل ثمانيه ونص تسعه قلتله حاضر
وجري على البيت ولأن الطريق غي الميعاد ده دايما واقف أخدتها مشي وأنا المشي بتاعي أقرب للهروله
وصلت البيت أتصلت والتليفون رن ورن ورن لغاية اخر رنه ولا مجيب أي نعم هي مره واحده بس كفايه أني أفهم أو يمكن كنت بتلكك
أصلا كنت حاسس أن في رسايل بتوصلني من السما وأنا نازل من الشغل عشان مار أرحش أقابله يعني الطريق الواقف دي رساله أني مقابلوش
والأول مره في حياتي وأنا بعدي سكه العربيات كنت هتزحلق في قشره موز وتماسكت في أخر لحظة قبل ما أقع على ضهري
ولما وصلت المترو لاقيت زميلي اللي أنا هبيت فيه ورغم أنه نزل قبلي من الشغل بأكتر من نص ساعه بس كان لسه واصل المترو وكان ماشي قدامي فمش شافني وكان ماسك المصحف بيقرا فيه فقلت جي تالت رساله
ولما روحت البيت لاقيت ماما راجعه من زياره عمي المريض اللي بقالي أكتر من سنه مش شفته رغم أنها مفروض كانت تزوره في أخر الأسبوع
فضلت شويه بعد ما أتصلت بيه ومردش وبعدين بعتله رساله وقولتله أن مش كان لازم أتصل وميردش لو من الأصل مكنش قالي أتصل مكنتش أتصلت لو هو من الأصل مقليش نتقابل مكنتش طلبت لو هو مش عايز يرد فدي أخر مره أصلا هيشوف أسمي على تليفونه
أنا عارف أن دلوقت او بعد شويه ده كان هيحصل وأن لو هو مش عمله كان ممكن أنا أعمله واصلا كنت طول الطريق بفكر أنا مش عايز أقابله أنا مش عايز أقابله
بس هو ده أنا
حد يطلب يتكلم أقول حاضر
حد يطلب يخرج أقول حاضر
لكن أنا عايز أيه
أه أنا عارف انا عايز أيه
عايز مفكرش
مش عايز النحله الي في دماغي دي تفضل تزن
لما بعتله الرساله فضلت قدام التليفزيون كان مسلسل من مسلسلاتي المفضله شغاله
desperate housewife
وبري في الحلقه دي راحت مصحه نفسيه لانها حسيت أنها خلاص هتنهار
أنا كمان بنهار
شويه ودخلت أترميت في البانيو تحت الميه لحوالي ساعه يمكن أنسى أي حاجه أو كل حاجه
وخرجت نمت وكأن مفيش أي حاجه شغلاني
بيكون عندي مغص رهيب بس بنام برضه
وصحيت قبل ميعادي على خمسه وربع تقريباً ونفس الطقوس حتى وصولي للمكتب

في فترات وأنا بكتب كنت بنسى أن في حاجه كنت بنسى أني قابلت حد يوم السبت وشقلب حياتي أكتر ما هي متشقلبه
كنت بنسى أن في الشغل وأن كلها شويه والموظفين يشرفوا ومقدرش أكتب
ده كان ملخص يومي أمبارح


على الهامش لاقيت بوست لفراشه النهارده كرهني في نفسي أكتر أد أهي أنا سطحي وتفكيري غبي
ولاقيت كومنت منها بعد كده كان هيخليني أرجع في الفكره ومكتبش بس أنا عارف نفسي أن حل مشكلي أني أقولها ده بيخليها تروح ومترجعش
فكرت أني أمتب يومياتي في مدونتي التانيه أو في بلوجي الجديد اللي عملته أمبارح ومسحته تاني بس قلت لأ أنا هكتبه هنا ده هيريحني أكتر

Sunday, March 16, 2008

كلام من جوه

أنا نفسي أسافر عشان أهرب من مشاكلي
مشاكلي اللي كان السبب فيها قلبي
قلبي اللي نفسي أنه يبطل يدق
يدق الباب أقول هي
هي كلمة ملهاش وجود في حياتي
حياتي تتلخص في كلمتين لقا وفراق
فراق الحبيب أصعب من أني الأقيه
الأقيه فين وأنا كل الأماكن زرتها عشان الاقيه وموصلتلوش
موصلتلوش عشان أنا مستهلش
مستهلش أعيش الحياه اللي أنا فيها
فيها أيه لو أفضل أكتب كده على طول
طول اليوم بتمنى اليوم يخلص بأي شكل بس عشان أرتاح
أرتاح من قلبي ولا عقلي
عقلي صغير أوي بالذات لما بيحاول يتخطى حدوده
حدوده معايه موضحتهاش أنا من الأول
الأول كان صارحنى من الأول كان يقولي
يقولي أيه ولا أيه مهما قال مكنتش هصدق
هصدق ليه وعشان أنا أنا أصلا مش عايز أقتنع
أقتنع بفكرة أني غبي أسهل من أني أقتنع أني ممكن أشغل دماغي
دماغي مليئه بالهسس
الهسس كلمة أتعلمتها من الشغل وملهاش موقع من الأعراب
الأعراب كنت طول عمري مش بحبه
بحبه بس ممكن أعيش
أعيش معاه ولا عشانه
عشانه كان ممكن أضحي أكتر بس هو مرضيش
مرضيش أني أكون أهم من أشياء أخرى غبيه من وجهة نظري
نظري طول عمري ضعيف والأضعف بصيرتي
بصيرتي ملهاش وجود
وجود الناس هو المهم ولا أحساسنا بيهم
بيهم وعشانهم ممكن الحياه تكون أحلى
أحلى من الشرف مفيش
مفيش في الشغل حاجه تستاهل أني أزعل
أزعل من أيه ولا أيه كل حاجه بتحصل ممكن تسيب جرح
جرح القلب أعمق من جرح السكين
السكين كان وسيلتي المفضله دائما للأنتحار
الأنتحار فكرة مؤجله سببها مقوله من ماما
ماما دايما مرتبط بيها أكتر من بابا
بابا هو الحاضر الغائب
الغائب دايما فاكره والموجود دايما بنساه
بنساه عشان جرحني
جرحني فين في نني قلبي
قلبي بيتهيالي الكلمة دي أتقالت مره قبل كده

Friday, March 14, 2008

لعبتي







أنا وصديقي الصدوق على وزن عدوي اللدود لما نحب نتسلى مش بنحب نقزقز لب لأنه وببساطه مبيعرفش يقزقزه وبيفضل عليه أكل السوداني ولكن لما نحب نتسلى بنلعب لعبه وكل فتره بيكون فيه لعبه وفي يوم مميز يوم شراءه للاب توب كان موعدنا مع اللعبه الجديده ولأني بنسى مووووت قررت أني أسجل ايه لعبنا عشان ميتهوش مننا

كانت اللعبه المره دي أني أسأل وهو يجاوب بس مش أسأله تقلديه أنا بس هقول جزء من سؤال وهو يجاوب عليه من وجهه نظره أو يكمله بالشكل اللي هو عايزه زي ما أقوله

أشمعنى؟
فيرد هو بالشكل اللي يعجبه لأنه وببساطه بيكمل في ذهنه السؤال بالشكل اللي يعجبه
وكم المفارقات بيكون رهيب لأني أفتكر دلوقت أني سألته وقلتله
أمتى؟ وكان في ذهني سؤال تكملته لازم تكون
بعيد جدا
ولانه وللأسف كمله بحيث أن الأجابه كانت
قريب جدا
وهكذا

على الهامش أنا مش عارف أنا بكتب الكلام ده ليه؟ بس يمكن من باب المشاركة يمكن في يوم أقابل حد جديد ويقولي تعالى نلعب والاقيها لعبتنا أنا وحبيبي

Thursday, March 13, 2008

الملامة





النهاردة وأنا في طريقي للشغل

أنا أكتشفت أن كتير من كلامي بيبدأ بالجمله دي يمكن عشان الصبح بكون في قمة نشاطي وقرون الأستشعار مركزه ولا عشان يدوب بوصل الشغل وأبدأ أكتب أنفعلاتي

ولا يمكن عشان بليل الأحداث اللي بتحصلي بروح بعدها البيت وأنام وبالتالي مخي بيفضي اللي جواه

أنا كده مخي بيفضي اللي جواه وهو نايم

النهارده وأنا في طريقي للشغل كنت بدندن

أه صحيح أكون بس كنت بدندن عشان أنا النهارده ولأول مرة منذ شهور ألبس لبس صيفي تاني أي نعم فوق اللبس الصيفي كان لازم حاجه بكم لأني مش بستحمل البرد وأي نزله برد الله ما احفظنا بتقعدني في السرير أسبوع على الأقل لدرجة أن الدكتور كان بيشك أن عندي حاجه خطيره هي السبب في كده

النهارده وأنا في طريقي للشغل كنت بدندن بأغنية

أه الجمله دي فكرتني بأيام شغلي الأولاني كان أول شغل بعد التخرج أي نعم مكنش بعد التخرج على طول كان بعدها بسنه بس أهو كنت بطلت أكون عاطل وبقيت فرد مسئول متحمل مسئولية نفسه وكان الشغل في مدينة نصر وكنت بنزل قبل الساعه بشويه -منهم لله سواقين الميكروباس- وكنت بتمشى لغايه الشركة وكان مشوار محترم بس كنت بحبه مووت ومفتكرش مره مشيته وأنا متضايق منه يمكن عشان كنا في الصيف والجو كان بيكون حلو وكنت بحط سماعات الام بي ثري -اللي كان جايلي هدية منه- وأفضل أسمع بدري على الفودافون من سبعه لثمانيه وبعدها عيش صباحك والأدعية بصوت أحمد يونس وبعد الأدعيه بكون طبعا وصلت الشغل من نص ساعه بس مبيكونش مديري وصل ولكن مع أنتهاء الأدعية كنت بلاقية قدامي فطبعا عشان أسمعه لو نادى عليا فكنت بشيل السماعات وأنا متضرر

النهارده وأنا في طريقي للشغل كنت بدندن بأغنية قديمه

أنا مش عارف ليه مرتبط بالأغاني القديمة أكتر من الأغاني الجديده يمكن عشان بتعيشني حاله

أنا شكلي مش هكتب الموضوع اللي عايز أكتبه طالما عمال اقاطعني بالشكل ده

النهارده وأنا في طريقي للشغل كنت بدندن بأغنية قديمة وكنت بقول

لولا الملامة يا هوا لولا الملامة

لأفرد جناحي على الهوا زي اليمامة

وأطير وأرفرف في الفضا

وأهرب من الدنيا الفضا

وكفاية عمري اللي أنقضى

وأنا بخاف من الملامة

واه من الملامة

ياه هل فعلا الواحد ممكن يخاف من الملامة للدرجة دي

للدرجة اللي تأثر عن أنه يعيش بحرية

هو أنا بخاف من الملامة؟

ممكن

شوية

ساعات

مش دايماً

أكيد بخاف من الملامة

ياريت مخفش من الملامة

على الهامش

أمبارح عرفت أن عائشه مش هيبقى أسمها عائشه -رغم أني بحب أسم عائشه- ولكن هيكون أسمها رهف وفي أقتراح لتغييره إلى راما

أنا والحق يقال معرفش معنى الأتنين

Wednesday, March 12, 2008

الحدود والحواجز

أنا طول الوقت أقول أني كتاب مفتوح اللي جوايه سهل أن حد يقراه بس كنت بنسى أن لازم اللي يعمل كده ميكونش جاهل
ممكن أكون زي اللوحات او الرسومات عموما لأن ده هيكون بيمثلني أكتر لأني الصوره بتكون بتحمل فكره بس قليل لما أتنين بتفقوا في تفسيرها
مش عارف ليه بقيت بتعب من تدخل الناس فيما لايعنيهم وفي الغالب بيكون الموضوع صغير
على سبيل المثال يكون في أيدي ورق طبعه من على النت لبعض المدونات وتلاقي جنبي في المترو واحد ابن حلال ويقولي ده شعر أرد وأقوله لأ يقولي طيب أيه؟
أقوله قصه وأحس بعد كده أنه مركز في الورق اللي في أيدي لدرجة تفقدني أستمتاعي

وعلى النقيض ممكن ما أهتمش أن حد يسألني عن أدق خصوصياتي حتى لو ميعرفنيش

أنا دايما كده

مش عارف أنا بكتب دلوقت وأنا بيني وبينه خلاف أنا عارف أنها غلطتي مش غلطته بس أن الفترة دي مش عارف مالي مش بقيت مستحمل وبتلكك بالناس أنا اللي من جوايه الدنيا غريبه والغريبه أكتر أن واحد من زمايلي في الشغل كان من فترة بيقول عليا أني عندي سلام داخلي هو كان يقصد مسالم- بس اللفظ شدني لأني دايما بدعي ربنا أني يبقى عندي سلام داخلي لأن في نظري هو ده الحل لمشاكلي

والغريبه أني قالي كده عشان بس سألني أيه هواياتك قلتله النوم فشاف بكده أني عندي سلام داخلي

دي حاجه تانيه مزعجه الناس في الشغل كل واحد بيدي لنفسه الحق أنه يسأل

هو مفيش خطوبة

بس أكيد في أرتباط

ياترى هي بتدرس أيه؟

بس متتأخروش

بيبقى في نفسي أنفجر وأقوله لأ مفيش ومش من حقك تسأل ولما يبقى في هبقى أقول فيستحسن متسألش تاني

بس في الغالب مش بعمل كده وده بيضايقني

الناس اللي بتمشي في الشارع بتتصرف ساعات تصرفات غريبه أفتكر مره وأنا صغير كنت بطلع السلم وأنا بدب جامد فماما قالتلي أنت كده بتأذي الملايكة ومن يومها وأنا بخاف ادوس على الأرض جامد أو أدبدب برجلي جامد أحسن أجرحهم ويمكن ده م الاسباب اللي خلتني بقدر أقف على أطراف أناملي كراقصي الباليه لدرجة أن كتير بيفتكروني كنت أو مازالت أتمرن على الباليه

يارتني كنت بمارس رياضه معينه مش عشان استمتع بيها أد ما عشان الناس تبطل تسألني أنت ليه مبتلعبش رياضه أو أكتر الأسئلة سذاجة تعمل أيه لو كنت ماشي في الشارع وواحد ضربك على قفاك ؟

مش عارف بيجيبوا الأسئلة دي من أين

بسمع سميره سعيد بتقول مكنتش عايزه اسيبك مكنتش عايزه غيرك

لأي درجه كانت متأكده ولأي درجه أنا كنت متأكد

يعني أيه حب؟ وليه الناس دايما بتسأل أنت بتحب؟ وبيكون بس يقصد انا مرتبط عاطفيا بأنسانه ولا لأ

أنا اللي المفاهيم عندي غلط ولا الناس

زميل ينادي من أقصى مكان في الدور بدلع اسم بابا

من زمان مش بحب حد يناديلي بأسم بابا عشان أنا شخصية منفصله عنه بس أستسهال من الناس مش أكتر

تليفوني بيرن

كان نفسي أشوف أسم على التليفون بس للأسف ظهر بدل الاسم رقم بس ومع ذلك أنا عارف الرقم كويس بس مش بسجله لأسباب كتير أخرها أن الفتره دي من حياتي مش عايز أفتكرها

الرقم ده عند أصرار فظيع لدرجة كنت أتمناها في الاسم اللي كان نفسي يظهر على الشاشه

الرقم ده ممكن يرن أكتر من مئتي مره في اليوم الواحد وممكن يرن أكتر من عشرين مره متصلا لأخر رنه ومع أني مش برد بس برضه بيستمر يظهر على شاشتي

أتصلت وأنا في الشغل عشان كنت محتار أروح الندوة ولا أروح مشوار مع زميل وبعدين أعدي على الندوة ولا أروح على البيت ومرحش في حته وكالعاده موصلناش لأتفاق لأن كالعاده كان الحوار كالتالي

أروح المكان الفلاني

أه أكيد هتتبسط

ولا أروح المكان العلاني أحسن

أه فعلا هيكون أحسن

ولا مرحش في حتة وأروح على البيت

أه مريح أكتر

أوفت

هضطر اخد قراري بنفسي

نزلت وأنا في المترو حسيت أني محتار تاني أتصلت والتليفون بيرن ويرن ويرن وقبل ما يفصل رن أسمع

الو

أنفجر غيظا وغضبا أشمعنى أنا اللي رنت تليفوني متتسمعش أشمعنى لما بكون في موقف زي ده دايما التليفون بيكون فاصل شحن أو بعيد أو أو أو

أنفجر وأنا في المترو وانفجر أكتر للعيون المحدقة بي وكأني من كوكب أخر

أشمعنى أنا اللي كتير بيتبصلي بالشكل ده أيه اللي أوفر أو دون فيا عشان الناس تستغربني

أقفل الخط وأحملق في الوجوه حوالي أكثر علهم يخفضوا أعينهم ولكن هيهات وفي خضم ذلك تأتيني من المجهول رغبه في أرسال شيء ما عبر البلوتوث

أه أنا بسيبه شغال طول الوقت وأه مش بمانع أني أستقبل أي شيء من أي حد بس أستغربت من رد فعلي لأني أستمريت في تلقي الصور عبر البلوتوث على الرغم من أن شاشه الهاتف معطلة ولن أسمتع بها

وفي هذه الأثناء تشاغلت بعمل مكالمة هاتفية أخرى وكنت فيها شديد المرح ظاهريا فقط لدرجة أستفزت المحملقين من ركاب المترو فمنذ لاحظت كنت في قم الغضب مع من يحدثني لدرجة أنهاء المكالمة بشكل غريب وبمجرد أنهاءها أتصلت برقم أخر وأخذت في الضحك وبعدها أستلمت رساله وأخذت في الأبتسام ثم مره أخرى رن هاتفي وأنفجرت ولكن كان من الواضح أن الطرف الأخر أيضا منفجر

كان نفسي ألتفت وأقولهم في أيه وأنتم مالكم أنا مأذتش حد فيكم فبليز بلاش حد يأذيني بعينه

أول حاجه بفكر فيها دلوقت هي أني عايز اسافر وطبعا عشان بس أهرب من المشكله لأني مش بحب السفر بطبعي

أضايقت النهارده من زميل في الشغل لأنه بيمثل أنه مبسوط رغم أنه مضايق عشان مش بحب حد يكذب عليا رغم أني طول النهار بضحك معاهم وأنفرد بنفسي عشان اعيط

يمكن أضايقت لأنه فاشل في التمثيل

أستلمت الان رساله هاتفية نظرا لأني مردتش وكانت كلها سخريه كالعادة ولا يوجد بها أي أشاره لأحداث الأمس وكان التفسير بها على عدم ردي هي أني مشغول

اصحاب العقول في راحه

طول عمري مش بحب الليل أوي بخاف منه أفتكر لما كنت صغير مكنتش أقدر العب بليل ولكن كنت بستكين في حضن أي حد ولما كبرت شويه كنت بقعد في اي جنب منزوي لما الليل يليل ومكنتش أحب أوي أخرج بليل

في طريقي للشغل بشوف حاجات غريبه

في واحده بشوفها بتجري كل يوم الصبح على الكوبري وكان بقالي فتره مش بشوفها عشان كنت مغير معادي شويه او هي اللي كانت مغيره معادها شويه شفتها النهارده وكنت بتجري بس أبطىء من ذي قبل

في كازينو في الطريق في الصيف بشوف الصبح الناس وهي خارجه منه بيكون شكلهم غريب وبفتكر على طول منه شلبي وهي بتقول ليحي الفخراني في مسلسل سكة الهلالي أن الناس بتوع الصبح بيكون شكلهم غير الناس بتوع بليل خالص

كنت كتير بحسها شخصيه منه شلبي في المسلسل ده

أنا بشتغل ليه؟

ساعات مش بعرف أجاوب على السؤال ده وساعات بسأل نفسي هو أنا كان ممكن يكون حياتي شكلها ايه لو كنت بشتغل شغلانه تانيه

جوز اختي مش بيحب يقول أنه دكتور بيتكسف من المهنه أو بيتكسف أن حد يبصله ويقوله إنت دكتور إنت

يمكن أنا كمان بتكسف من مهنتي

كنت راكب مع زميل شغل وكان حوالينا شلة أولاد وبنات لسه بيدرسوا وكنا في الزمالك وكان واضح أنهم من معهد الموسيقى وقاعدين يتكلموا ويهيصوا بيتكلموا على الموسيقى اللي بيألفوها والحفلات اللي بيحضروها واللي بيمثلوها

زميلي من هواه حب الظهور إلى حد ما وده مش عيب ومش عارف إذا كان غلط ولا صح أني أقول عليه كده

المهم لاقيته فجاءه بيكلمني عن الشغل وبتون صوت عالي إلى حد ما وممكن أرد بكلمه فيترجمها أنجليزي أو أرد أنجليزي فيديها مرادف أخر وهكذا وتطرق إلى مشاكلنا مع المدير وتطوير المفهوم التقني الحديث نسبيا عن المش عارف أيه

على ذكر التون دايما بيقول عليا تون صوتي عالي وفي الشغل دايما يقولي تون صوتي منخفض رغم أني مش بمثل شخصيه في الشغل غير شخصيتي أو يمكن بمثل وأن ا مش واخد بالي

مديري مستقصد واحد زميلنا وفي مره مش عارف ممكن يزعقله على أيه فقاله أيد ده يا بشمهندس دقنك طويله ليه؟

أنا ممكن أسيب دقني فترات طويله جدا لدرجه بيظون معاها ناس كتير أني هأطلق اللحية

لما حكولي الموقف بتاع زميلنا وطبعا لازم يحكولي لأني دايما معاهم بجسمي وبس ورغم أن المدير كلم زميلنا قدامي إلا أني مسمعتش حاجه من الحوار لأني مش بهتم بالنوعية دي من الحوارات

قلت للزميل قوله دي حرية شخصية فقالي أراهنك على مبلغ ما يمكن قال مية جنية أو حاجه زي كده لو سألك وأنت قلتله كده

قلتله ومقولش كده ليه؟ ولو مقلتش فده عشان ممكن ردي يجرحه واان محبش أجرح حد فقالي دي تلكيكه

اه فعلا ممكن يتجرح لأن مديري متعود أن حتى لو الغلط في الشغل من جهته أني أقوله سوري يا بشمهندس غلطة مش مقصوده أوعد حضرتك أخد بالي المره الجاية

الرقم المجهول رن كتير جدا يمكن عشر مرات من ساعه ما بدأت أكتب للآن

الرقم اللي بأسم واللي أستنيته كتير رن دلوقت ورضيت بس مقدرتش أرسم في صوتي البهجة وأن مفيش حاجه

أنا عارف أن مفيش حاجه واني بدلع

لأن مش لازم غيري هو اللي يأخد قرارت بدالي وخصوصا إذا كان النوع ده من القرارات ده لو أمكن أننا نقول عليها قرارات ومش معقوله أكون زعلت من طريقه الرد على مكالمة أمبارح لأني أنا اللي أنفجرت الأول وقفلت السكه بعدها وفي المكالمة التانية كان الأنفجار من الطرف التاني رداً على الأنفجار من جهتي

أنا رخم موت

تخاريف

كنت زمان بهتم بالأشعار أكتر من دلوقت وأفتكر أن المسابقات اللي أشتركت فيها أيام الدراسة كان معظمها مسابقات إلقاء بس مش عارف أمتى وزاي بعدت عن الموضوع يمكن بعدت لما بطلت أكون رومانسي
النهارده وأنا في طريقي للشغل وبتسلى بقراءة بعض تدوينات رحاب اللي كنت لسه مش قرتها لفت نظري جزء من قصيده
لعلي سلامة وكان في جزء شدني أوي
الصبر عيرة
والضحك عيرة
والفرح والأحزان كمان
وحاجات كتيرة
حتى الحنان جوه البيوت
حتى الكلام...حتي السكوت
حتى الهتاف جوه المسيرة
برضه عيرة
يمكن عشان اللي حصل أمبارح شدني الجزء أو يمكن عشان كنا الصبح وأنا الصبح بتأثر أكتر من بليل أو يمكن عشان النهارده كان يوم من بدايتة واضح أنه هيكون مختلف-أتمنى ذلك ان شاء الله-
أمبارح واحد زميلنا وخريج نفس دفعتي واللي أصلا خريجها كانوا عدد قليل
أي نعم مكنتش أنا وهو أصحاب أيام الجامعه بل على العكس-ده بناءً على كلامه أنه مكنش بيطقني لا أنا ولا أصحابي بس لما عرفنا الموضوع تغير تماما-حصل عنده حالة وفاه ومن المتعارف علية في شركتنا الموقره أن لو بنت عم مرات ابن خال رئيس مجلس الأدارة توفت ينبغي على الشركة إرسال الأتوبيسات التي تقل المعزيين إلى مكان العزاء حتى وإن كان في مجاهل أفرقيا حيث أنه واجب وطني ينبغي على الجميع المشاركة فيه ولكن ونظرا للخلاف المستمر بين زميلي ومديره بالأضافة طبعا أن زميلي لسه موصلش لمنصب رئيس مجلس إدارة ولا حتى مدير عموم فقد رفض مديرنا الموقر أن يعطي لنا أو لبعضنا الأذن لساعتين حتى نلحق صلاة الجنازه متعللاً بحاجة العمل وأن الموضوع مش مستاهل!!!!!!!!!!!!!
الموضوع تعبني بالأضافة إلى باقي أحداث اليوم الغريبة
بس ده مكنش مبرر أطلاقاً أني أفقد أعصابي

Saturday, March 8, 2008

فرح وعزومه





فرح وعزومه




رحت الفرح








المره دي كان الموضوع مختلف يوم الخميس كان يوم في الشغل غريب وكنت حاسس ان حواليا ضغوط كتير ونزلت وقابلت شخصيه مش لطيفة ولاقيت الحلاق قافل وبالتالي أضطريت أروح الفرح وذقني طويله




وأستعجلت عشان ألحق أنزل وأنا رايح أركب واحد ماشي جنبي عطس والهوا كتر خيره طير رذاذ مياه وكنت في قمة الزهق لدرجه أني فكرت أني أرجع على البيت ولما وصلت لاقيت أن نصيبي زي المره اللي فاتت مش بيجو ولكن ميكروباص- عجبني في تعليق للفراشه أنها بتقول ميكروباس- بس كنت ناصح المره دي وأخترت أخر كرسي ورا عشان ولا واحد يحط رجلي في ضهري ولا حد يسند أيديه على كتفي المهم وصلت القاعه بدري قبل العريس والعروسه بس كان في شويه ناس وقفت شويه وبعدين أصحاب محمد وصولوا وقفت معاهم لغايه ما وصل ما شاء الله كان فرح حلو وأستممتعت وأن كنت ساعات بأفور في أنفعلاتي بس أتبسطت كمان كنت مبسوط وأنا رايح وأنا بتفرج على الشجر والطريق








يوم الجمعه كانت العزومه




كنت متردد أروح لأني مش بحب التجمعات أو يمكن مبحبش السفر أو يمكن محبش أكون مع زمايل الشغل بره الشغل أو يمكن أو يمكن أو يمكن




رحنا في عربيه واحد زميلنا وأحنا في الطريق كان الجو حر بس أنا مش بكره الحر وبالذات لما يكون فيه نسمه هوا حتى ولو صغيره




وأنا بتفرج على الريف في الطريق وبعد ما وصلنا كنت حاسس أني بستنشق نفس الرائحه وبعيش في نفس الجو اللي كنت بقضيه فيه ثلاث شهور كاملين من أكتر من 15 سنه كنا متعودين نسافر على البلد كل صيف ونقضي أجازه الصيف كامله هناك بخلاف لكنه الكلام المميزه ليهم كمان بيكون ليهم رائحه مميزه أفتكر لما كنت أرجع من هناك وزوزو تشفني وتقولي أنت بقيت زيهم بتتكلم زيهم على الرغم من أننا كنا لسه أطفال




كنت بحب في بيتنا اللي هناك حاجات كتير رغم أني كنت بتخنق من مرور ثلاث شهور خاليه من الكاراتيه-اللي بيتاكل طبعا لاني كان عشقي الدائم ومازال- وكانت تسليتنا الوحيده بخلاف النوم لفترات طويله هي التفنن في كيفيه شرب البيبسي بمكعبات التلج أو عمل البيض بأشكال مختلفه أو حتى أن أي حد منا يصحى بدري عشان يلحق يأخد أي ثمار جادت بها حديقتنا قبل الأخرين على الرغم أنها في الوقت ده مكنتش مزروعه فاكهه زي دلوقت وكانت مزروعه خضروات بس حتى ولو كانت باذنجانه هي الحصيله فكنا نتناحر صباحاً على من منا سيلتقطها أولاً




ياه أيام




أول ما وصلنا البلد اللي كنا معزومين فيها شفت كتير من الأحداث بيمر أمامي




يوم وصلنا زمان للبلد




يوم سفرنا وعمايل الفطير اللي كان أساسي يتعمل يوم السفر الصبح عشان لما نرجع القاهره يكون سخن وطازه وعلى الرغم أني في بلد تانيه تختلف تماما عن بلدنا بس حسيت أني شايف نفس الأولاد اللي بيلعبوا في الشارع واللي كنت بشوفهم في بلدنا من سنين بعد ما أتغدينا تنحت أنا لدرجه أن طول الوقت لغايه المرواح وهما بيسألوني سكت فجأه من ساعه الأكل ليه-وكأني في العادي يعني بتكلم-




ش عارف كان يوم كويس ولا لأ بس منكرش أني ساعات كنت بضحك من قلبي وساعات بمثل بس كان في فذهني شويه مواضيع
على الهامش
كنا بنتكلم في التليفون وبعدين بيقولي النهارده أيه قلت النهارده السبت
أفتكرت أنغام-في الركن البعيد-

Thursday, March 6, 2008

!.... أول مرة ساقية

أخيراً وبعد طولت أنتظار روحت الساقية
أمبارح كان موعدي مع السعادة
أمبارح ان مناقشه كتب دار الشروق لتلات عسولات
غادة اللي عايزة تتجوز
وغادة اللي مع نفسها
وأخيراً رحاب اللي بتحكي حواديت
الساقية
أتبسطت أوي مكان بجد حلو وتتسلى في وتقضي وقت حلو فكرني بأيام زمان أيام أعدادي هندسة لما كنت اروح على مكتبة مبارك وأقعد من الصبح لبليل لوحدي جنب الشباك وببص للنيل وفي أيدي كتاب وبعد ما أخلص أو تحديداً المكتبه تقفل أروح أتمشى على الكورنيش أكلمه ويكلمني أحكيله ويحكيلي
ياه مين يصدق أن كل الوقت ده عدى
أخر مره أفتكرها للمكتبه من كم شهر لما رحتها ولاقيت الكتاب اللي دورت علية كتير
شيكاغو
ومسكته ونسيت نفسي وفقت لاقتني خلصت أكتر من نصه بس لازم أروح أخدته ومشيت وأنا بقرأ فيه وركبت مواصلات وأنا لسه ماسكه وروحت اكلت وأنا ماسمه إلى أن أنتهيت تماماً منه كان أحساس رائع بجد
دخلت الساقية وأنا متخوف لأني في العادي مش بحب أدخل مكان جديد لوحدي وعلى الرغم من كده دخلت وأنا شويه واثق في نفسي أني أخدت القرار الصح لما فضلت الندوة على الجامعه أو الراحة في البيت
أول ما وصلت كان العدد قليل فتخوفت ومكنش حد وصل غير غاده اللي مع نفسها وكان معاها زوجها ومامتها جنبها -عرفتهم لما كنت بتعرف حد عليهم- فكرتني بزوزو اللي كنا بنلعب سوا وأحنا صغيرين يمكن عشان اللدغة في حرف السين أو عشان الأبتسامه
شويه ووصلت غاده اللي عايزه تتجوز واللي عللى فكره بتزعل من كده جدا عشان اللي عايزه تتجوز مش غاده ولكن برايد واللي قابلنها كانت غادة مش برايد وكنت اول مره أعرف منها أن منى الشاذلي كانت من الناس اللي ضايقتها أو يمكن أنا فهمت غلط بس وهي بتحكي على المواقف الغريبه اللي أتعرضت ليها كانت بتقول
" مع الأستاذه منى في العاشره مساءاً كانت بتقولي طيب ما أنتي بنت ناس أهو"
بعد كده وبعد شوية تأخير وصلت رحاب اللي بتقول حواديت
أنطباعاتي عن الندوة
أولا غادة اللي نفسها تتجوز
عرفتها على فكرة من قبل ما أشوف وشها شفت واحده من ضهرها وقلت دي أكيد هي وفعلاً طلعت هي -بفرح لما حدسي يصيب- كنت بتتكلم أنها لما دار الشروق كلمتها ما كنتش تعرف أهي دار الشروق وكان أجمل حاجه لما قريت بصوتها مقال من مقالتها وكان البت نهى أتخطبت وكان وهي بتقراه كانك شايف الاحداث قدامك
كان في وقت كانت كل قراياتي لقصص رومانسيه مترجمه وجاء الحظ السعيد أن يكون في معظمها البطل أعمى وفي منهم قصه أثرت فيا أوي كان على واحده حبيت واحد وهو كان معجب بيها ولما شاف أختها الصغيره حب الصغيره فهي سافرت تشتغل في مكان تاني وبعدين عرفت أن حصل حدثه وأنه فقد البصر في محاوله منه لإنقاذ أختها فأختها كفأته بأنها بعدت عنه عشان مش هتقدر تقضي حياته الباقيه مع واحد أعمى فرجعت البطله من السفر وأشتغلتله ممرضه من غير ما تقوله شخصيتها وكان بيحب جدا أنها توصفله الأشياء وفعلا كان وصفها للأشياء رائع -للأسف مش فاكر أسم القصه- وكان في قصه تانيه حبتها برضه وكان أسمها المسبحه كانت من روايات كتابي ترجمة حلمي مراد وبرضه كان البطل أعمى والبطله من حبها ليه قضيت يوم كامل رابطة عينها عشان تتخيل حياته شكلها ايه وتقدر تعرف أزاي تقدر تساعده
ومن تأثري قولت مره لواحد صاحبي تعالى نقعد في أي مكان لطيف وأقرالك وانت تخيل بس هو محبش الموضوع
نرجع لغادة بخلاف أنها كل ما تتكلم كان كل الموجودين بينفجر في الضحك لأنها تلاقئيه جدا لاحظت حاجتين كان باين أنها متوتوره أو متضايقه وكان ده واضح في أوقات كتير يمكن يكون لأي سبب أو يمكن يكون لأن نهى الحقيقيه عرفت أنها نهى اللي في الكتاب وكانت مشكله لدرجة تدخل الأسرتين وإن كنت استبعد السبب ده بس جايز
والحاجه التانية اللي لاحظتها هي أنها عندها سرعه بديهه لأنها لما كانت بتتكلم أن أبواب الثقافه مقفوله في وش سكان الأقاليم فمنظمة الندوة قالتلها رغم أنك من المحلة بلد المصانع-كانت تقصد عشان رأس المال ورجال الأعمال تقريباً مكنتش تعرف أن رجال الأعمال مش مقيمين هناك- ردت غادة بتلقائيه وقلتلها تقصدي عشان أحنا بلد المصانع والعمال فشيء مُتعمد انهم ميتثقفوش عشان مش يطالبوا بحقوقهم
أما غادة اللي مع نفسها
فعلى الرغم أني مشفتش البلوج بتاعها غير بعد نشر الكتاب بس حصلي نفس اللي حصلي مع شيكاغو فضلت أقرا بوست ورا التاني لغاية ما خلصته كلها وعلى الرغم من أني حسيت أن في مقالات مش موجوده ساعات وعلى الرغم أني ممارستش هوايتي المحببه من قراءه التعليقات بس حبيت البلوج بتاعها أوي حبيت الأحساس في رقصتي أنا وحبيت بوست تلاوه وحبيت الدفا اللي في بوست دفا- ده البوست اللي قرته في الندوه ولأنه صغير قريت معاه سبعات اللي هو التاج اللي حاتم لدوقت مغلبني عشان يرد عليه- كمان حبيت فستان مامتها الأخضر اللي كانت بتلبسه وهي حامل فيها وحاجات تانيه كتير
وطول الندوة وكل ما تتكلم أفتكر زوزو فكنت وهي بتتكلم بشوف سنين راحت من زمان مكنش بيشغل بال الواحد غير أيه لعبه أحسن نلعبها وكان واضح كمان من كلامها أنها بتغير على زوجها شويه لن لما حد سألها على التعليقات ردت وقالت أه ساعات بتبقى أوفر يعني لما كتبت أني بقيت حامل وعايزه نعمل جمعيه منتفخات من أجل التغيير جالي كومنت بيعاكسوا فيه جوزي ويقولوا " أيه الراجل العظيم اللي عملك الحاجات العظيمه دي وخلاكي باللسعاده دي وكده" وأكتشفت كمان أنها من سني تقريبا أو تحديدا أصغر مني بسنه
أما عن رحاب صاحبة الحواديت
دي أ،ا مش عارف أقول عنها أيه
أولاً أنا لما شفتها في العاشره مساءاً وعلى أو تي في كنت شايفها عادي بس كان بيعجبني ضحكتها ومكنتش برتاح أنها من غير حجاب
وبعدها حاتم مره قالي أنه شايفه مش لطيفه أو ممكن تكون مغروره فبدأت أفكر في كلامه واللي ساعد على كده أني مكنتش قريت عندها غير بوست ومكملتوش وده برضه لأني مكنتش أعرفها قبل الكتاب
بس من يومين قبل الندوه وتحديداً يوم الثلاثاء دخلت على البلوج وقريت شويه وأستمتعت جدا لدرجه أني طبعت شوية مقالات وأخدتهم معايه على البيت وطول الطريق كنت بستمتع بقريتهم وعجبني جدا أهتمامها بالتفاصيل الصغيره وتراكيب الجمل والصراحه وأهم حاجه لمسة الحب اللي في كل مقال دي أكتر حاجه بتدوبني وعجبني جدا في الندوه لما قالت أنها مكنتش بتقرا عربي وبعدين فجأه وتحديداً يوم 24 سبتمر 2004 صحيت من النوم وبتدور في دماغها أحداث قصه وبدأت تكتبها بس كانت عماله تقول لنفسها أنا مش بعرف أكتب عربي طيب أكتبها وأترجمها ولا أعمل أيه وعلى الرغم من شكي في ديانتها قبل ذهابي وأثناء الندوه إلا أني تأكدت منهم اليوم وده خلاني أفكر لأني كنت عايز أكتب على الموضوع ده من فتره انت لما بتعجب بدماغ حد مبتفكرش ده ولد ولا بنت ده ابيض ولا أسمر ده مصري ولا عربي ولا أجنبي مبتفكرش ده ديانته أيه ولا بتفكر ده ديانته أيه
أنا كنت مقتنع أني مش كنت بفكر كتير في الصفات الشخصية أنا دايما كنت بفكر الدماغ دي بتقول ايه وبس فكان ليه أهتمامي قبل الندوه بس أنا بيتهيألي أني كنت مهتم بس عشان مقولش كلمه في كلامي تضايقها أو تضايق حد لأني بتعامل دايما من منطلق عام يعني عادي أني أقول لا اله إلا الله وعادي أني أقول سلامو عليكو وكده ويعني
المهم أنا من ساعه ما أبتديت أقرالها وأنا أنفاسي متلاحقه ودايخ لأنها بجد فظيعه
سؤالي في الندوة
أه أتحررت من خجلي شويه ومسكت المايك وأتكلمت
أه أنا
أيوه عارف عمري ما كننت برضى أرد على دكتور بيسأل في محاضره وعمري ما بنجح في الكلام قدام مجموعه من الأفراد وأيوه بكسف ووشي بيحمر لو حسيت إن في حد بيبصلي فما الحل وهناك ما يزيد عن المئتين شخص
بس سألت في الأول مسكت المايك وحسيت أن الكلام بيتوه وأني مش عارف أقول أيه وبعدين كلمت غاده عبد العال لأني هي أكتر واحده أنا كنت متابعه وقولتها أني على الرغم من كوني ولد بس بتابع المدونه بإنتظام دائم أكثر من كثيرين من البنات بس ليا سؤال فين الأسره في الدعم لأنها عشان تأخد الخطوه دي لازم تكون في أسره بتأيدها وتشجعها وتساندها فقلتلي أه ياسلام أنا وللمره الأولى هعلن أن ولدتي متوافاه من حوالي خمس سنوات-وزعلت جدا من نفسي ساعتها بس هي دايما بتكتب في بوستها وماما قلتلي وماما عملت وهكذا سب تقريبا كانت بتتكلم عن خالتها اللي في مقام ولدتها- واخوها شبه متبري منها كانت بتقول أنه عايز يقول لصحابه أن أخته نزلت كتاب وكده بس مش قادر مكسوف من أسم الكتاب وكان بيحاول يقنعها تغير اسمه في الطبعه التانيه
بس بابها هو أكبر مشجع ليه وهو أول واحد بيقرالها وأكتر واحد زعل لما قفلت التعليقات الفتره الأخيره -صحيح وراء أي حد عظيم أب أعظم-
بعدها وجهت كلامي لرحاب على الرغم من الأصوات الناهره لي عشان كان خلاص وقت الندوه خلص وعايزين ياخدوا كمان سؤال بعدي بس مقدرتش أسيب المايك وقلتلها أني بجد بدوخ-مكنتش أول حد يقول كان في بنت قبلي قلت أن أنفسها كانت مقطوعه وهي بتقرا الكتاب -فقلتلي أنصحك تقرا وأنت قاعد وكمان قلتلها أني حبيت كتير من كلامها حبيت جمال الحياه وطبيعه الأشياء وهي بتتكلم عن حماده وتامر وقلتلها أنا عارف إن سؤالي هيكون رخم وأنا واللهي بكرهه بس مش قادر أبطل تفكير فيه وبالي دايماً مشغول بيه وهو أيه في اللي بتكتبه حقيقه وأيه خيال وبغض النظر عن المحاضره اللي ألقتها عليه عن أن لازم يكون في خيال حتى في نقل الأخبار الصحفيه بس في الأخر قالتهالي على صراحه مقدرش أقولك فين الحقيقه وفين الخيال
وقبل ما أسيب المايك كان لازم أقول لغاده اللي مع نفسها أني دايما فاكرفستان ماما الأخضر اللي كانت لابساه وهي حامل فيها زي ما بفتكر لإن هذه مش رقصتها هي وبس لأ كمان رقصتي أنا كمان
بعد الندوه وقفت عشان أكلم كل واحده منهم بس مقدرتش لأن من تاني رجعلي خجلي وأتكسففت أقول حاجه ومشيت وكلمني حبيبي وانا مروح وقلتله على اللي حصل بس كان صعبان عليا أنه مش معايه وأنه كان في الوقت ده عنده شغل
على الهامش
لما روحت البيت لاقيت مفاجأه في البيت وده طبعاً لأني بعادتي منحوس ومش ينفع وقتي كله يكون حلو بس ولا أهتميت