Thursday, November 20, 2008

نيران صديقة

وحشتني الكتابه أوي
الفتره اللي فاتت قريت شويه أكتر من المعتاد خلصت روايات كتير منهم اللي كتبت عنهم وبعد فتره مسحت اللي كتبته ومنهم اللي كتبت عنهم ولسه محتفظ باللي كتبته في الدرافت بس النهارده قررت أني اكتب ده وانشره مش هحفظه عندي زي الباقيين

كتاب المره دي هو نيران صديقه لعلاء أسواني والكتاب ده أنا بقالي سنتين بدور عليه في المكتبه وكل ما أروح ألاقيه معار لغايه ما نزلوا خدمة حجز الكتب وحجزته وأخيرا حصلت عليه
نيران صديقه أنا اعرفه من قبل شيكاغو وقريت شيكاغو قبله ولسه فاكر المره اللي قريت فيها عماره يعقوبيان وكان قبل موضوع الفيلم بسنه أو أتنين وكان لسه الكتاب بالطبعه الأولى ومش عارف هما وصلوا للطبعه الكام دلوقت وكمان لسه فاكر أن اللي قالي عليه كان حاتم رغم أنه كان لسه مقراش الروايه بس هو اللي قالي عليها
نرجع تاني لنيران صديقه واللي غير عماره يعقوبيان وشيكاغو لأنه مجموعه من القصص القصيره مش روايه كامله وهما تحدديا عشر قصص قصيره وان كانت الأولى منهم واخده نص الكتاب بالضبط يعني هي لوحدها 100 صفحه والتسعه الباقيين في 100 صفحه

القصه الأولى وهي الذي أقترب ورأى
مش عارف ليه في أول كم سطر حسيت أنه ممكن يكون بيتكلم عني بس دي ظاهره طبيعيه في معظم اللي بقراه والجمله اللي حستني أوي فيها كانت
على أنني بقدر نجاحي في ترويض العقل كان فشلي في السيطره على مشاعري. إن أعقد المشكلات العقليه لا تستعصي على فكري لكن التصرف البسيط العفوي مع الناس يربكني ويعجزني
بغض النظر أني مش بالذكاء اللي بطل الأحداث كان شايف نفسه فيه واللي كان على فكره مدمن وملحد ومصاب أعتقد بالبرانويا بس أنا فعلا مش بعرف أسيطر على مشاعري وتصرفاتي مع الناس بتربكني وعمري ما أنسى لما كنت في عزا مره وقلت لواحد عقبال عندك لأني كان عندي فرح قبلها بفتره وكنت خلاص أخدت على الكلمه واخدت عليا
القصه الاولى غريبه يمكن لآلحاد البطل ولأدمانه متعاطفتش معاه بس أتعاطفت مع الشخصيه الهامشيه في الأحداث وهي الشغاله اللي كانت عندهم في البيت

القصة التانيه بعنوان عزت أمين أسكندر
ودي واحده من تلات قصص في الكتاب بتدور أحداثها على زمايل دراسه في أعمار مختلفه
وعزت كان زميل دراسه في الصف الاول الأعدادي وكان عنده مشكله هو أن رجله كانت مقطوعه فبالتالي مش كان بيشارك في الفسحه مع زمايله ولكن كان بيكتفي أنه يفضل في الفصل يأكل لوحده ويقرا في قصه معاه والجمله اللي حسيتها أوي
يخرج من حقيبته السندوتش والمجله المصوره ويقضي الفسحه جالساً في مكانه يقرأ و يأكل وإذا نظر إليه أحد التلاميذ بفضول أو أشفاق .. عندئذ يبتسم عزت بوضوح وهو يقرأ، ويتظاهر بالأستمتاع التام بالقراءة ، كأن متنعة القراءة وحدها هي التي منعته من النزول إلى الفناء

وده حالي في أوقات كتير
والقصه رغم قصرها بس نهايتها مفجعه لأن عزت بيجرب يركب على دراجه زميله وبيكون المحصله أنه بيقع وبتنفصل قدمه الصناعيه في مشهد تصويره في القصه رائع لدرجه مفجعه جدا

القصه التالته بعنوان فستان قديم ... وغطاء للرأس
وهما قصتين في قصه الأولى منهم بيحكي عن المبتذله بأحتشام والتانيه عن المحتشمه بأبتذال مش عارف ليه طول ما أنا بقراهم بيرن في وداني المعنى ده ومش هقدر أتكلم عنهم كتير لأنهم من المواضيع المحرجه إلى حد ما بس في القصه كان في برضه نفس مشكلتي الدائمه لأن البطل في النص الأول شاف حب حبيبته على أنها ممكن يكون مظهر لكن الجوهر هو مصلحتها اللي بتدور عليها وده شيء بحس كتير في أوقات كتير أن في ناس بيشوفوني بالشكل ده مش بشكل المبتذله بأحتشام بس بشكل اللي بيعبر عن مشاعره لغرض ما مش لوجه الله وفي القصه التانيه كانت البطله هي اللي بتخبي أغراضها وراء قناع بس كان البطل المره دي أعمى ومشفش اللي ورا القناع رغم أنه قناعها كان من النوع اللي أستهلك كتير في أفلام الأبيض واسود
القصه الرابعه مدام زتا منديس ... صورة أخيره
ودي بتحكي عن أجانب الستينات أو عشيقات الستينات واللي دلوقت زوار دائمين في جروبي بعد ما وصلوا لسن الستينات والسبعينات ويمكن متعاطفتش مع القصه بس زعلت لأني عارف كويس ازاي بيكون الجمال نقمه على الأنسان

القصة الخامسه أختي الحبيبه مكارم
ودي بالذات قصه بجد بشعه أن يوصل بحد الأنانيه للدرجه دي وهي عباره عن جواب من مدرس بيشتغل في السعوديه لاخته اللي بتعتني بوالدته المريضه بيشتكي فيهع من سوء الظروف الاقتصاديه عشان يتنصل من أعالتهم مستعيناً على كده بقال الله وقال الروسول
ورغم أنه كتب في النهايه صوره طبق الأصل بس هفضل أفكر أنه خيال مؤلف عشان محسش أن في حد بالشكل ده في الدنيا

القصه السادسه حصة الألعاب
ودي تاني قصه تدور أحداثها عن زميل مدرسه بس المره دي في الأبتدائي وعن محمد الدواخلي الطالب البدين جدا جدا وعن سخريتهم الدائمه منه وعن حصه الألعاب واللي أبله سعاد بتعفيه من الأشتراك فيها لظروفه الخاصه ولكن برحيل الأبله سعاد ومجيء الأستاذ حامد تبدل الحال وأجبر محمد على أرتداء الشورت القصير وفانله الالعاب والأشتراك وطبعا باقي القصه مفهوم أنهال الطلبه سخريه على محمد وكوسيله للدفاع عن نفسه فضل يسخر من نفسه معاهم بس ده مكنش كويس للشر اللي جواهم فأنهالو عليه ضرب وسخريه أشد ووسط تشجيع أبتسام المدرس المعجزه اللي في نظري يستحق القتل وتنتهي القصه بعد ما بينجح الاولاد أنهم يخلوا زميلهم ينهار في نوبه بكاء

القصة السابعه المرمطون
وهي بتحكي عن هشام الطالب المتفوق المعجزه اللي دايما ترتيبه الأول واللي بيتنازل عن رغبته في دراسه الهندسه ويدرس الطب أكراما لوالدته اللي كان نفسها تفرح بيه دكتور وبيطلع من أوائل دفعته ويتعين نائباً في قسم الجراحه ويتحول تحت وطأه الدكتور بسيوني لمرمطون
بصراحه القصه من القصص المفجعه لأن البطل في النهايه حاد عن مبادىء كان مفروض تكون أصيله فيه وباع نفسه للحصول على لقب الطبيب الجراح

القصة الثامنه جمعيه منتظري الزعيم

ودي ليها خلفيه تارخييه وأنا التاريخ مبيحبنيش فمستمتعتش بيها أوي

القصه التاسعه أحزان الحاج أحمد

ودي برضه من القصص المؤلمه لأنها بتحكي عن الحاج أحمد اللي بيعشق الاكل واللي مات والده قبل ما يتسحر وهو في وسط العزا تذكر ان الوقت بيجري وأنه مأكلش وصراع مع نفسه يسيب الناس ويدخل يأكل ولا يعمل أيه

القصه العاشره نظره إلى وجه ناجي

ودي من أفضل القصص وأكثرهم تعقيدا وبتحكي عن ناجي الولد الأشقر اللي بابا هو مصري ومامته فرنسيه المختلف عن كل زميله في الفصل والوحيد اللي مبيخفش من المدرس اللي بيرعب باقي الطلبه وكمان ناجي هو المقرب لكل الفصل بلا أستثناء بما فيهم الراوي في القصه وهو زميل نفس التخته
لغايه ما تيجي اللحظه الفاصله اللي بيكون لازم أن ناجي يتعاقب من المدرس وبيرفض ناجي وبيقول بصوت عالي الضرب ممنوع وبيخرج بعدها من الفصل مع المدرس وكل الفصل بيصيح الضرب ممنوع وكلهم خوف على ناجي وفي اليوم التاني أول ما بيشوفوا ناجي بيطمنوا عليه بس بيحسوا في عنيه نظره مختلفه وبعد ما بيطلعوا الفصل المدرس بيبص لناجي وكأنه على أتفاق مسبق معاه وبعدين يقولهم ناجي هيقف عليكم وأنا هروح عند الناظر عشر دقايق ولما أرجع اللي هلأقي أسمه مكتوب هيضرب عشر عصيان وبيخرج المدرس والكل ينظر لناجي برهبه وخوف إلا الراوي زميل ناجي في التخته واللي بيفضل ينادي على ناجي بس ناجي ميردش عليه ويلتفت ويكتب اسمه على السبوره وبعدها يدخل المدرس ويضربه وطول ما هو بيضربه يفضل يبص لناجي وتنتهي القصه بجمله رائعه
ها أنا يبلل الدمع وجهي ويدي يمزقها الألم وألتفت إلى ناجي الواقف دائماً بجوار الفرير ، أظل أنظر إليه، عساه إذا التقت عينانا يطاطىء رأسه خجلاً مرة
على الهامش
ليه التصميم على التعقيد؟
ليه متفضلش كل حاجه بسيطه وسهله؟

Thursday, November 13, 2008

أنا مش شوكت

أمبارح قابلت محمد وكنا متقبلناش من ساعة فرحه ومش عارف عشان تانا كان نفسي أفضفض ولا عشان محمد بجد حد نقي أوي حد لسه بخيره

أتعرفت على محمد في أعدادي هندسه وكنت كعادتي لسه خارج من صداقه فاشله وكعادتي أخترته وأبتديت أقرب منه لغايه ما نجحت في مخططي وبقينا أصحاب وكان اول مره أكسر معاه قاعده أن صداقاتي مش بتدوم أكتر من سنه ودامت صداقتنا إلى الآن على الرغم من ان كل واحد فينا ساكن في محافظه مختلفه ومن اننا نكاد نكون مش بنتكلم في التليفون

محكتش لمحمد على حاجه من الظروف اللي كانت عندي لأن كانت كفايه ظروفه هو لأن المدام تبعه كانت في بدايه الشهر الثامن وبعدين فقدت الجنين وفضل الجنين في بطنها لمده أكتر من أسبوع بعد وفاتها قبل ما يخرجوه فطبعا ظروفه ربنا العالم بيها بس هما ما شاء الله عليهم مؤمنين وصابرين

وعشان ظروف سفره للعمل في السعوديه لمده الله أعلم هتكون أد أيه فكنا لازم نتقابل

أتقابلنا في مدينه نصر وتحديدا في عباس العقاد عشان هو يستلم تذكره السفر من هناك وانا مدينه نصر عندي ذكرياتها كها كويسه مفتكرش أني أتخنقت فيها أنا وحاتم زي ما دايما متعودين أننا نتخانق في وسط البلد بس ده ميمنعش ان وسط البلد فيها ذكريات حلوه برضه بس في حته في قلبي بتنقبض من بعض المناطق فيها
أتغدينا وخرجنا بعدها عشان نروح نقعد في كوستا اللي في سيتي ستارز وبعد ما وصلنا وركنا العربيه أفتكرنا أني نسيت التي شيرت بتاعي في المطعم فأضطرينا نخرج تاني عشان نجيبه ولما وصلنا أختارت واحد من اللي شغالين في المحل وطلع هو نفس الشخص اللي لقى التي شيرت وفضلت أفكر أزاي ده غريب أني أسأل واحد يكون هو نفسه اللي لقى التي شيرت
رجعنا على كوستا وشربت برميل الموكا اللي كنت بجد محتاجه
وانا في طريقي للبيت فضلت أفكر على أنغام شريط شيرين اللي كان السواق مشغله
انا مش هفضل كده على طول مش هستني العمري يعدي انا مش هسكت لازم اقول
وهي دي طبيعتي أنا فعلا لازم أقول لأني لما أخدت القرار أني معبرش تاني عن اللي جوايا عشان متفهمش غلط كان قرار غلطناا هفضل أتفهم غلط طول ما في ناس مستعده أنها تستهل وأنها تفترض سوء النيه
كان عندي كلام كتير بس خلاص مبقتش عارف أركز لني في الشغل وكل شويه تحصل حاجه
بس أنا خلاص خرجت من القوقعه ومش ناوي أدخلها تاني قريب
وبالنسبه للعنوان فده كان قالهولي واحد من الاي تي عندنا وهو ان شوكت يعني مكتئب لأنه بيحب يسمي حالته المزاجيه
على الهامش
النهارده الصبح سمعت في الميكروباس سوره يوسف فأتاكدت أني مفروض فعلا اخرج من القوقعه وكمان بعد ما نزلت من الميكروباس قدام المترو الدنيا مطرت شويه صغيره يادوب في المسافه الفاصله بين باب المترو لوصلي

Thursday, November 6, 2008

محتار

محتار اوي ساعات أحس أني غلطت جدا لما انفعلت على حد معرفوش مش عشان حاجه غير عشان أنتقدني بشكل معجبنيش رغم اني في نفس اليوم سمعت من زميل في الشغل كلام أكبر وقادرت اتحكم في نفسي وما انفجرش فيه واقوله الكلام اللي مفروض اقوله ليه هو واللي زيه

وساعات احس اني مش غلطت ولكن اتصرفت تصرف من تصرفاتي التقليديه وهو اني انفجرت في وش حد ميملكش انه يرد عليا ولا هخاف اني شكلي مش يكون كويس اوي قدامه في حين ان زميلشغل هو راجل اكبر مني في السن وكمان هيفضل دايما قدامي فلو انفجرت فيه هيفضل دايما وجوده يفكرني بجريمتي واني مكنتش طيب معاه

وساعات اقول الموضوع مش كده الموضوع وما فيه اناللي كتبكومنت كان عندي ساعتها القادره اني اكتب والقدره على لكتابه غير القدره على الكلام وزميل الشغل زي ما قال الكلام اللي قاله يومها هيكرره اكيد في مناسبه تانيه وممكن ساعتها يكون عندي القدره على الرد



على كل انا اسف جدا لو كنت زعلت المجهوله اللي معرفهاش بس هو سوء توقيت مش اكتر وسامحيني مره تانيه عشان مش هقدر امسح الرد لاني متعودتش اني امسح لا ردود الناس ولا ردي عليهم بس احب اني اقولك حاجه اخيره مش عيب ولا غلط ولا حرام ان الراجل كمان يطلب الحضن



الاعتذاربيكون صعب حتى لو كان مجرد كلمه بتتكتب بس بيكون صعب اننا نقولها بالذات لو مقتنعين اننا غلطنا



مش عارف انا امتى هخرج من الدايره اللي دخلتها برجلي


اه من اليوم الاول وانا كنت شبه واثق من النهايه لان هو سيناريو واحد مفيش غيره بيتكرر دايما نفس البدايه ونفس النهايه ومع ذلك مبحرمش وكل مره أقول خلاص مش هصدق تاني حد وهحط الف حد وحد بيني وبين الناس وارجع تاني اكرر نفس المسلسل



بس المره دي كان الموضوع صعب لأنه من حد متوقعتش منه كده ولأنه كان بصوره متوقعتهاش



انا لسه فاكر ايام زمان لما كنت بقول ان يمكن يكون كل البشر فيهم نفس الداء وان كل واحد منهم بيحب يكون هو الضحيه مش هو الجاني ومنكرش اني في دي مختلفش عنهم كتير رغم اصراري الدائم اني مختلف بس دلوقت انا بعترف اني مكنتش ضحيه ميه في الميه



كنت دايما بفكر في جمله من روايه انف وثلاثه عيون عن البطله وكنت بقول مش ممكن ده يحصل في الواقع لكن لاقيته بيحصل حاجات كتير كانت تعدي عليا وانا ب روايه وتعلق في مخي واقول مش ممكن يكون في حد بالساذاجه دي وبعدين من تاني الاقيني بقع في نفس الفخ



انا مش عارف أعمل ايه


فين الصح وفين الغلط


مش فروض الانسان يشيل في قلبه حاجه وه من ناحيه حد بس الواحد غصب عنه بيشيل جواه حاجات وحشه

مش عارف الشر اللي جوايا وصل لغايه فين

انا خايف يكون الشر ملا قلبي خلاص

الايام اللي فاتت كل ما المكان يخطر على بالي اشغل نفسي بميت حاجه عشان مفكرش فيه وعملت كل حاجه ممكن تشغل وقتي عشان مفكرش وبرضه مكنتش مبسوط


النهارده قلت اسيب نفسي افكر يمكن لما افكر انسى


بس انا مش عايز انسى


والله ما بقيت عارف انا عايز انسى ولا عايز افضل دايما فاكر



انا لسه خايف


اللهم اني عبدك وابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضى فيّ حكمك عدل فيّ قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سمّت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علّمته أحدا من خلقك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همّي وغمّي اللهم امين يارب العالمين اللهم

يارب

انا بجد محتار اوي مش عارف لسه بكره مخبي ايه

رغم كل اللي حصل لاقتني النهارده بفكر اتصل بالتليفون

فات تلاته ايام ومش مفروض ان الواحد يخاصم حد فوق التلات ايام بس كمان مش قادر

يارب وافقني لما فيه الخير

Tuesday, November 4, 2008

واللهي العظيم تعبت

أنا خلاص بجد تعبت مش عارف ليه كله ده
الحمد لله على كل حال
هما عايزين مني أيه هو مش كفايه اللي شفته لغايه دلوقت
كل واحد يجي ويقول نفس الكلام ومستنين مني أيه
هو يعني أيه أني أحب أصلا
كنت زمان لما أخاف بس بيكون كفايه أني أكون في حضن حد أحس أنه بيحبني حتى ده كمان مبقاش ينفع هو مكتوب أني أفضل أخاف كده لغايه أمتى هيحصل أيه تاني أكتر من اللي حصل
كل يوم الواحد بيقول أن مفيش جرح تاني أكتر من كده أن الواحد مش هيتصدم في ناس تاني عشان مفيش أوحش من اللي شافه بس تاني أتجرح أكتر وتاني أعرف أن لسه في أوحش
متعب أوي أن اللي يجرحنا حد قريب مننا ومتعب أوي أنه يفتكر أنه كده بيداوي جروحنا
هو الواحد بيختار أيه ومبيخترش أيه
أنا مخترتش ملامحي ورغم أختياري لتصرفاتي بس برضه مش هغيرها حتى مع كل اللي بيحصل أنا مصمم مغيرهاش وخايف مع الأيام يكون تصميمي نابع بس من منطلق أني مش عايز أنفذ اللي بيطلب مني
التفسير كان المره دي جديد
واللهي تعبت ومبقتش قادر أستحمل أنا مش بطلب المستحيل
أنا عايز اعيش في حالي
هو ده كتير؟
ايه الحلاوه دي؟
أد ايه بتجرح الجمله دي وبالذات لما تكون مش من غير سبب
أنا مش عايز أكلم حد ومش عايز أعرف حد ومش عايز حد يكلمني أنا هايز أبعد بعيد أوي وابقى لوحدي
بس ده مش حال
أنا عارف أنه مش حال وأني بس بقول كده عشان تعبت

Saturday, November 1, 2008

خايف

أنا خايف أوي
مش عارف أسيطر على مشاعري
مش عارف أسيطر على تصرفاتي
مش عارف أسيطر على نظرة الناس ليا
مش عارف أسيطر على تصرفات الناس معايا
أنا خايف أوي
كل يوم بيمر بخاف أكتر من اليوم اللي قبله
أنا عارف أن في المرض وبعد الخروج منه بيكون في شويه كأبه وحزن
بس البرد اللي عندي مش هو السبب أنا خوفي المره دي مسبب مش خوف مبهم
اخيرا عرفت سبب حاله الغرق اللي أنتابتني
أنا عايز أبعد بعيد أوي