Tuesday, May 26, 2009

لو كنت فقط أتلاشى

من فتره ابتديت أتابع مسلسل أسمه
Doll House
المسلسل كان بتنزل حلقاته على النت تقريبا حلقتين في الاسبوع لغايه ما نزل منه اتناشر حلقه وده كان الموسم الأول على اساس ان الموسم التاني ينزل في بدايه الخريف تقريبا
أول حلقه في المسلس لغايه ما قربت تخلص مكنتش فاهم اي حاجه وبعدين بدأت الخيوط كلها تظهر وكل حلقه يظهر شيء جديد أكتر لغايه ما في نهايه الموسم كانت الصوره واضحه
بيتهيألي الفكره نفسها مش جديده بس عجيتني جدا ودخلت دماغي
القصه بتدور حوالين بيت بيتم فيه برمجه البشر
بتعمل تعاقد لمده خمس سنين أول ما بتدخل بيتعملك عمليه مسح وفيه بتتمسح شخصيتك تمام وتتسجل على الكومبيوتر في نسختين واحده اصليه وواحده احتياطي عشان بعد الخمس سنين ترجع لشخصيتك تاني وبعد المسح بتكون زي الطفل بس بترعف مبادىء الاشياء
طريقه المشي والكلام والشرب
بس بتكون من جوه املس
بدون ذكريات
بدون مشاعر حب أو كره
بدون أي أحلام أو أمال
بيتهيألي يمكن ده بيكون نفس موقف الفاقدين للذاكره
وبعد كده بتعيش في البيت اللي بتكون الخدمه فيه خمس نجوم
طبعا الدنيا مش وردي على طول
هنا تيجي مرحله الطباعه
في المرحله دي بيطبعوا على شخصيه الانسان او الدميه زي ما هو في المسلسل شخصيه جديده ممكن تكون مش شخصيه واحده ممكن تكون مزيج من أكتر من شخصيه ومش بس كده ممكن يضاف عليها مهارات فرديه يعني مثلا ممكن تعمل شخصيه تكون مزيج من شخصيه كاتب أو مفكر وتديله مهارات القتال حاجه كده زي محمود سامي البارودي في زمانه يعني
والطباعه بتكون لمهمه محدده
يعني مثلا بطله المسلسل مفروض انها كانت كارولين واللي اختارت انها تكون من اعضاء المنظمه وتم مسح شخصيتها واصبحت بكده شخصيه جديده او طفله كبيره بالمعنى الحرفي للكلمه واسمها أيكو وفي كل يوم بتطلب في مهمه معينه ويتم الطباعه عليها بالشخصيه الجديده ولما ترجع من المهمه تتمسح الشخصيه وترجع ايكو تاني وهكذا يعني في يوم هتكون الحبيبه اللي في الحقيقه ماتت بس الحبيب مش قادر ينسى اليوم اللي ماتت فيه من غير ما تشوف هديته ليها وعايز دميه تعيش نفس شخصيه الحبيبه الميته ويعيش معاها اللحظه
وفي يوم تكون الفتاه اللي عاشت طفوله تعيسه وهي الوحيده اللي تقدر تساعد الطفله التعيسه الموجوده في ملجأ محدش قادر يفهمها فيه
وبرضه الدنيا مش ورد كده على طول احيانا بيكون الموضوع فيه مخاطره

بس الفكره
انك مش بس تعيش حياه تانيه
لأ انت هتعيش مئات منها

ساعتها فضلت أتفرج على المسلسل وانا بفكر اد ايه الفكره ممكن تكون ساذجه وقديمه
بس بالنسبه لي لسه عبقريه

لغايه ما في يوم اندمجت في قرايه القصه الجديده ولما خلصت كتشفت أن مع الكتاب بعيش فعلا حياه تانيه
مبكونش أنا مقيد
بكون أنا البطل والبطله
انا الأحداث نفسها
بيوجعني القلم المطبوع على خدود البطله كأنه على خدي أنا
بيعذبني حيره البطل وارقه وكأني أنا اللي سهران طول الليل مش هو

ساعتها لاقيت انه من غير تكنولوجيا حديثه ولا اجهزه معقده
الدنيا ابسط من كده

على الهامش

العنوان كان جمله على لسان البطل في روايه بهاء طاهر الحب في المنفى بس حسيته انه أنا مش جمله في كتابي ولا حتى عنوان لبوست

Saturday, May 9, 2009

الزعل

لو واحد زعل من حد مفروض يفكر
في نفسه انه زعلان ومش عايز أي حاجه غير شويه وقت يقألم نفسه
ولا
في نفسه برضه انه زعلان ولازم ينفجر في الآخر ويقول انه زعلان من كذا وكذا وكذا
ولا
في نفسه برضه انه زعلان ومش هيعمب اي حاجه قبل ما الطرف التاني يحس بغلطته
ولا
في الآخر اللي أكيد متضايق من شيء ما انت عملته أو قلته أو مقلتوش أو معملتوش
ولا
في الآخر برضه اللي اكيد ليه حق عليك بشكل أو بآخر أنك تكون جنبه في كل وقت سواء كان محتاجك أو لأ
ولا
في الآخر برضه لأن خيركم من يبدأ بالسلام
للأسف أنا مش عارف