Monday, April 21, 2008

مشكلتي ولا مشكلتهم ولا مشكله الشعب




لما خرجنا انا وحاتم في اليوم المشهود يوم الجمعه الموافق العشرين من شهر أبريل في عام ألفين وثمانيه
رحنا قاعدنا في كافيه أسمه سبورتس مش كانت أول مره نقعد فيه بيتهيألي ممكن تكون التالته بس اللي زاد عليها أننا المره دي أتغدينا كمان هناك
ولتوافر المدعو وير ليس نت ورك
هو بيكتب كده بالعربي؟
وقبل ما حد بيقرى يقول عليا أني ضد العولمة-أنا ضد العولمة أنا ضد العولمه كانت جمله على لسان منى زكي في مسرحية كده اوكى- هكتبها بالانجليزي كنوع من أنواع التطبيع
الا هو ايه التطبيع ده؟
J
Wireless network
شفتوا انا شاطر ازاي؟
هو أنا بكلم مين؟
في الغالب بكلم نفسي
يوووووه تاني رجعت اقاطع نفسي رغم أني لما بقف معاه-قدام المرايه طبعا عشان نشوف بعض- بوعدها كل مره أني مش هقاطعني بس أعمل أيه مش بقدر
الجو العام في سبورتس غريب
المكان قاءم على الشيشه والغريبه هي نوعيه البنات اللي بتشرب شيشه في بنات بحسها عادي انها تشرب شيشه بس في بنات بحسها غلط انها تشرب شيشه مش أزدواج في المعايير اد ما هو رغبه مني في أنها تحترم الشعار اللي هي تحمله
الحجاب اقصد
أه انا اعرف ان اللي ساب حاجات كتير مش شرط يسيب كل حاجه بس كمان بحس انها بشكل ما من الاشكال وفي ظل الوضع الحالي بتكون تحت النظر الى حد ما وخصوصا هذه الفئه
انا دايما مش بنسى الجمله دي من فيلم منتهى اللذه لحنان ترك
كانت فيه بتتكلم على انها نفسها ربنا يهديها وتتحجب بس متكونش زي المحجبه دي
وكانت تشير الى فتاه تعبر الطريق
متختلفش كتير عن بنت شفت الناس مستغربينها في المترو من كم يوم عشان كانت لابسه ميكروجيب على حجاب
مينفعش طبعا اقول حجاب على ميكروجيب
أنا حتى مش كنت وانا في الكافيه بستغرب من المنطلق الديني-رغم اني مفروض طبعا استغرب من المنطلق الديني- ولكن كان من منطلق الأستغراب
أه واللهي رغم اني دايما اتباهى باني الحمد لله شفت كتير وقابلت كتير –لأ مش الاغنيه- بس لسه بتخض من المواقف الغريبه
مش عارف ليه كان في شله البنات اللي في التربيزه المجاوره لينا بنت فكرتني ببنت في فيلم الماجيك
كانت هي الوحيده المحجبه ومع ذلك كانت هي أكثرهم صوت عالي
أنا من زمان مش بحب الصوت العالي
المهم قضيت وقت ممتع من مراقبه الأجواء العامة وزياده حصيلتي الذهنيه من التافهات
وكمان حاتم كان شويه مشغول فأتحلي الوقت أني أفرح بيه أكتر وأنا بحس أنه بجد ممكن يكون زي ما شفته من أول يوم عرفته الشخص المنفتح والمتفتح واللي كنت لفتره حسيت أني بهت عليه زي مسحوق الغسيل الرديء وحولته لشخص متقوقع يخشى الأقتراب من العالم الاخر
أصل أنا وبلا فخر سري باتع
أنا أعرف الحد من دول
تلاقيه فُله
أول ما يشوفني يكرهني
وبعدين يستغربني
أه يستغربني
بعدها يبدأ مرحله الأقتراب بحذر وريبه
ثم التوغل
وبعدها يتصدم
وقبل ما أحتفل بمرور عام على الصداقه البديعه الأقيها طار
وطار في الهوى شاشي وانت ما تضراش أي يا جدع
انا كنت بحب اوبريت الليله الكبيره اوي
بيفكرني شويه بأختي الكبيره
المهم أستمتعت جدا لسبب أخر مش هكتبه عشان حصلت حاجه لأول مره وأحنا في الكافيه ده وكلمت حد بجد بحترمة وأقدره
هو صحيح أنا ليه ممكن أكتب بسهوله وأتكلم بصعوبه
المهم خرجنا من الكافيه أتمشينا شويه وضحكنا شويتين
وقلت لحاتم تعالى أغنيلك الأوبريت اللي كنت بتدرب عليه طول ما أنت مسافر
وطبعا كان أوبريت
دوخيني يا لمونه يا لمونه دوخييييييييني
اه محدش عرفه
طيب هقولكم كمان حته
أنا عايزه افتح عيني وأغمض الاقي سني بقى عشرين عشان أعجب ساب يكون خمسه وتلاتين حتى ولو ليومين أتنين
اه هو ده
صغيره على الحب
بس بعد تحويله من صوره رومانسيه لبنوته شقيه بتحلم أنها تعيش قصه حب مع فارس الأحلام من وجهة نظر طفوليه بحته
لاوبريت فكاهي من تليحني وأخراجي ورؤيتي الفنيه الخاصه
اه حاتم دايما بيقول عليا اني ببوظ اللحن ده كله عشان بحب اقول الحاجات من وجهة نظري وعلى السيره دي
شفنا بوستر لميريام فارس فقلتله على اغنيتها الجديده
انا مش أنانيه
وبالذات الجزء اللي بتقول فيه
أنا مش أنانيه أنانيه أنانيه أنا عايزك ليا لوحدي
وتحس انها سكتت فجأه عند كلمة وحدي
والمفروض تكمله للسجع أنها كانت تقول
انا مش أنانيه أنانيه أنانيه أنا عايزاك ليا لوحديا
حتى لو مفيش في اللغة لفظ أسمه وحديا بس أيه المشكله اننا نبتكره
نزلنا كمان بعدها وسط البلد واشتريت اخيرا شنطة ضهر جديده وهبطل أشيل الشنطة اللي كنت بشيلها واللي كنت لما بدخل صيدليه بيفتكروني مندوب مبيعات ولما بعدي من قدام محكمه بيفتكروني محامي
أنا من يومي طفل أشيل ليه انا شنطه في ايدي زي الناس المحترمين الكبار في السن
شنطه حلوه
وكان في قدمنا أكتر من اختيار اما شنطه شكلها يناسب أكتر طالب جامعه او محترمة شويه أقصد أو شنطة فيها افتكاسه جديده وهي شكل الجوانب فيها
وطبعا أخترت ذات التقليعه الجديده
انا مش بحب اشيل حاجه عادية
وبعدها وأحنا في المترو كعادتنا فضلنا نهزر وبعدين بنبص لاقينا محطتنا عدتنا ونزلنا المحطة اللي وراها
J
اي نعم المحطة بتاعتنا بنركب من قدامها ميكروباس عشان نوصل للبيت لكن المحطة اللي بعديها بنتمشى منها للبيت
بس انا كنت بحمد ربنا شعان ده هيدينا فرصه اكتر للكلام والهزار لأنه بيتحول عند الركوب في المواصلات وبيتخيل أن كل الناس راميه ودنها وتحدديا عند شفايفي انا بال1ات-مش عشان ابوسهم أكيد ولكن عشان يستمعوا للحوار- المهم اثناء ماأحنا ماشيين لاقينا المكتب اللي هشترك فيه عشان أخيرا هوصل دي أس أل تاني للبيت بس المره دي هكون أكثر تحضرا واشترك تبع لشركة محترمة
وروحت البيت لاقيت أحد ابناء العمومه الكرم منير لبيتنا
سلمت عليه ودخلت الاوضه عند أختي أحكي معاها وأحكيلها أخبار يومي وأسمع أخبار يومها لأنها خرجت مع واحده صاحبتها في اليوم نفسه
أنا بفرح لما هي كمان تخرج شويه من الدوامه بس الفرق أنها مش بتحب أو مش بتحب تخرج مع أي حد بس كان نفسي أنها تغير جو شويه
وبعد وصله من الرغي التمام دخلت الأوضه استمتع بالنوم

على الهامش

النهارده كنت نازل مبسوط معايه بقى الشنطة الجديده ومشي في الشارع اتنطط زي الأطفال وهما رايحين أول يوم المدرسه بعد الأجازه
وكمان شفت واحد واقف بورد كان شكله تحفه أحمر وروز
والمفاجأه الأكبر لما ركبت الميكروباس اللي هيوديني الشغل ولاقيت اغنيه
كلام الناس لا بيقدم ولا يأخر
كلام الناس ملامه وبس مش أكتر
عشان مفيش غيره
وده خلاني أجي الشغل النهارده وكان شيء لم يكن وكان محدش زعل أنا ولا عامل أنا وحش-دي تحديدا الطريقه اللي بيشيت بيها ولا بيتهيألي مش في أتنين بيتكلموا بيها وحاتم بيتضايق منها موت عشان شايف ان الجمله الصح تتقال وكأن محدش زعلني ولا عملي حاجه- المهم أنا هروح أعتذر دلوقت لأحمد عشان هو وصل من شويه


والان وبعد رجوعي من عند أحمد أحب أعلنها صريحه

أنا مشكلتي أني بصدق

هو أنا عندي مشكله بجد ولا أيه؟



هو أنا بجد عندي مشكلة؟
أه أنا مش قلتلكم أيه هي المشكله اللي عندي
بس اللي لسه بيعدي من هنا ويقرى أقوله في بوست تحت في البداية
المهم أنا مشكلتي هي أني بصدق
أه والله مش بحرم وبصدق برضه
أي حد بيقولي أي كلامي-عني طبعا – بصدقه
لو حد قال عليا كويس ولطيف أحبه موت
ولو حد قال عليا غبي ومش بفهم ومليان عقد أقول عليه واحد بيفهم وأجري وراه بالمشوار عشان يرضى يكلمني
الخلاصه أني بصدق
وده كان بدايه مشاكل من فتره بيني وبين أحمد
مش كل شويه هقول أنه زميلي الأقرب في الشغل أنا عايز تركيز شوية
المهم أنا أقوله لأ أنا مش حد مميز وهو مصمم
لغاية ما صدقت
مش صدقت أني حد مميز بالنسبه لكل الناس
ولكن بالنسبه له
هو كان يقصد أننا اصحاب يعني مش مجرد زمايل شغل
المهم أن اللي حصل
هو أني كنت شغل في الشغل الحلو الجميل اللي قلتلكم عليه وبتريق وبضحك وبقول ان ده مش ميراثي من العيله الكريمة وان لازم ناس تانيه تخش في الشغل ده
واللهي كلام عام مرسل
المهم بعد شويه كنت محتاج شويه معلومات –في العادي بدور على الملفات والدوسيهات وأطلع اللي عايزه- بس على سبيل الهزار والدلع مني طلبتها من أحمد بما أنها تخص الجزء اللي بيشتغل فيه
والولد والحق يقال كان بيدور على المعلومات دي
لاقيت المهندس خ داخل عليا وبيقولي خلصت؟
قلتله لــــــــــــــــــــــــــــــــــــــسه
على اساس اننا بنلعب استغمايه
قلتله انا طلبت شويه حاجات من بتوع الحقل الفلاني –اللي بيمثله أحمد- ولسه مش أخدتها فهو نادى على أحمد والمهندس المسئول معاه وقاله يالا يفن الشغل
وهنا كانت الطامة
أحمد خشن الحنجرة-أكتر من ما هي خشنه أصلا- وبأعمق طبقات صوته وبالشكل اللي بيحب يرعب بيه الناس وقاله هو طلب الشغل من أقل من دقيقه وأنا لسه بجهز الشغل
أنا طبعا لاحظت أن الجو الى حد ما أتكهرب
وده ضايقني شويه بس ضايقني اكتر اللي حصل بعد كده
محدش يقلق مش هقول في جزء تالت أنا هخلص دلوقت
المهم أحمد كان رايح ياخد جزء من المعلومات اللي أنا طلبتها من المهندس موسى وأنا كمان رحت للمهندس موسى عشان أخد حاجات تانيه
وواقف بهزر
وتعمدت أني كمان أهزر مع أحمد وأقوله أنت بتكلمني كده ليه متاخدلك قلمين أحسن؟
فواللهي مش فاكر رد وقال أيه بس قال حاجه سخيفه من عينه مش وقته دلوقت أو قلمين مش كفايه
وأنا عشان الموضوع ما يكبرش كملت كلامي مع المهندس موسى
المهم رحت أخلص الشغل والساعه بقت قربت تدخل على أربعه وحاتم ملطوع في الشارع بس انا على اساس اني قربت أخلص وهنزل فكنت مش قلقان اوي أوي يعني
لأ بصراحه كنت قلقان أصلي مش بحب أتأخر على مواعيدي البته
المهم المهندس خ أخد الشغل وطلع بيه عند رئيس مجلس الأداره وطبعا طول ما أنا شغال معاه وتليفوني بيرن وهو سامع الاخت الفاضله هيفاء بتشدو مش قادرة أستنى وهو عمال يقولي رد رد
أصله زي معظم مهندسي البترول بيتخيلوا ان صوت نغمة الموبيل يدل على شخصيه المتصل فتقريبا كان فاكر انها الاخت هيفاء هي اللي بتتصل بيا وشكله كان نفسه يسمع صوتها في التليفون وأنا أقوله لأ هخلص اللي في أيدي وبعدين أرد
ولا داعي لتكرار جمله ليا عشان هتندرج تحت بند جنون العظمة وحب الذات اصله لسانه حلو وعلى طول بصراحه يدلع فيا بيحسسني أني أبن أخته الصغير وجايبه الشغل معاه
المهم قالي لو هتمشي سلم الشغل لحد
ودي كانت المشكله
رحت لحماده عزو
لأ مش يحي الفخراني
ده مهندس زميل
ودفعتي كمان من الكليه وقلتله تعالى اسلمك الشغل عشان لازم أنزل
قالي وانا كمان نازل
رغم ان عزو اكتر حد بيطلب مني اني اشتغل معاه في شغل مش بتاعي وعمري واللهي ما قلتله لأ
وكان أخرها أمبارح نفسه
بس يالا انا كده كده مكنتش هسلم الشغل لعزو عشان مكنتش احبه يلعب على المبيوتر بتاعي
اه على فكره شم عارف ليه في الشغل بيقولوا على اكمبيوتر مكنه
مش حتى ماكينه
المهم رحت لأحمد وفضلت أرخم عليه وهو بيتكلم في التليفون شعان يفك شويه وميبقاش متضايق
بس هو برضه متنحلي
فقلتله أحمد تعالى استلم مني الشغل شعان لازم أنزل
وهو مرضيش
وبدون الدوخول في كل التفاصيل
أنا فهمته صراحة أن في ناس من بدري مستنيني في الشارع وأني يأما هو يستلم مني الشغل يأما أسيب الناس واقفه في الشارع أكتر من كده
وكانت المفاجاءة
مرضيش يستلم مني الشغل
يعين فين بقى كل الكلام عن أصحاب وفين كل الكلام عن أنك فاهمني وغير الناس التانيه اللي بتاخد بالمظاهر
هو والحق يقال أكيد فاهمني عن بقيه الناس شويه زياده
أصله أمبارح جابلي بلانشيت هديه وكمان لونه برتقالي وشكله شم تقليدي أصل أنا احب الحاجات الغير تقليديه جدا
بس الموقف ده ضايقني أوي
مش أنه مش رضي يستلم مني الشغل
بس الموقف كله من بدايته
أنا فكرت كتير لاقيت ان السبب اللي نرفزه لما أنا قلت للمهندس خ اني مستني الشغل منهم ويمكن يكون شاف كده اني زي ما بيتقال عليها في قطاعنا بعته للمدير أو شربته كراويه وده اللي ضايقني
فين بقى كلامك على أنك فاهمني وعارفني
كونك تفتكر أني أقصد حاجه زي دي دي حاجه اصلا تجرحني
انا واللهي ما قصدتش حاجه زي كده
ده غير المهندس خ ده طيوب مووت
يعني ده طول ما أنا بشتغل معاه امبارح واللهي عمال يقولي كلام جميل
لما بيقول كل الكلام الحلو ده لحد زي
فما بالنا بحد زي أحمد ما شاء الله عليه ملتزم دينيا وطيوب وواخد باله من شغله
بس انا عارف المشكله فين
المشكله فيا شعان بصدق
أنا مكنش مفروض أصدق من البدايه كل كلامه ليا
مش عشان هو بيكذب ولكن عشان أنا مش معقوله أكون بالأهميه عند حد بالهمية انه يفكر شويه في تصرف من تصرفاتي
أنا طبعا مش بنفي أني غلطت بس معرفش شايف اني غلطي الأكبر اني سمحت لنفسي أني أخلط بحد من الشغل لدرجة أتصور فيها أننا ممكن نكون أصحاب واني ممكن أتشاف بصوره مش سطحيه شويتين
المهم
هو مستلمش الشغل وانا أخدت بعضي ومشيت قبل ما المهندس خ ينزل من عند رئيس مجلس الأداره
أي نعم نزلت لحاتم وانا بوزي شبرين
عشان حسيت ان احمد شم فارق كتير عن الباقين واني كنت غلطان لما كنت بفتح قلبي واتكلم معاه براحتي
لأن أيه فايده كل الكلام اللي اتكلمنا طالما في الأخر مش فارقه هتشاف بنفس الصوره بل أكتر أنا بيتهيالي لو مكنتش بتكلم معاه كتير كنت أصلا هفكر مليون مره قبل ما أقول له أي كلمه
المهم يدوب نزلت من شالركو وسلمت على حاتم لاقيت المهندس خ بيكلمني ويقولي ينفع كده
قلتله أنا تحت الشركة وطالع قاله خلاص أنا مستنيك
وطلعت وأنا هنفجر
لاقيت أدارتنا كلها موجوده بكامل العدد وقعدين يهزروا ويضحكوا
وفضلت أنا في مكتبي طلعان عيني في الشغل المهم خلصت على الساعه خمسه وكانوا كلهم ما عدى واحد نازلين ساعتها
واستنيت المره دي لغايه ما نزل المهندس خ وقالي تمام ممكن تمشي

أنا عارف أنه عادي أن زمايل اشلغل محدش منهم يحاول يساعدني
وصلا أنا مش بطلب مساعده زياده
أحنا بعد مواعيد الشغل وأنا لازم أمشي وهما كده كده قاعدين
ايه المشكله أنهم يكملوا اشلغل المطلوب
بس أزاي ما هو المدعو أنا متعود على كده وايه يعني لما يكون في ناس مستياني في الشارع
ما أنا
يالا ولا بلاش
أنا كده كده مش بيفرق معايه مين في الشغل بيبصلي ازاي او حتى بيعاملني ازاي
انا كل اللي يهمني
أني محسش أني غلط في حق حد
واي نعم بيني وبين نفسي شايف اني تخطيت الحدود شويه مع احمد بس واللهي المشكله اني صدقت
مش قلتلكم عندي مشكله

على الهامش كان نفسي اكتب عن الجزء الاكتر من رائع واللي أبتدى من بعد نزولي من الشركة في حدود الخامسه والنصف بتوقيت القاهره وعلى المقيمين خارجها مراعة فروق التوقيت واللي أبتدى بنوبه شديده الهيستريه من الــــــ مني وأنتهى بنوبه أشد من الضحك مني برضه بس هبقى أكتب عنهم بعدين شعان الموظفين بدأو يوصلوا اشلغل وعليه مفروض أرجع لقواعدي سالما وأربط حزام الأمان في مقعدي وأبدأ في تعاطي مج النسكافيه قبل ما يبرد

أنا عندي مشكلة

أمبارح كان يوم لا ممكن أنساه
لأ
أكيد هنساه
أصل أنا ذاكرتي ضعيفه
أنا مش عارف ليه بحب أقاطعني
أمبارح لما وصلت الشغل كنت متخيل أن اليوم مش هيكون لطيف
ومكنش السبب طبعا أني وأنا في الميكروباص كنت قاعد على الكنبه اللي ورا
اه اللي بيقعد عليها أربعه مع بعض دي
وكان في واحد كعادة الشعب المصري اللي أنا أغخر أني منه –بس واللهي مش بعمل زيهم- قاعد على الطرف فأنا دخلت جوه خالص وقلت أهو هكون جنب الشباك أي نعم كده هكون أخر واحد ينزل من العربيه بس ما هو برضه لو كنت قاعد فين الناس بتتخطاني وبنزل برضه أخر واحد
المهم طلع راجل أنا أعرفه بيركب معايه نفس الميكروباص أيام كتير وبشوفه في المترو الراجل ده غريب أوي
هو وزنه كبير شويه
لأ شويتين
لأ أكتر شويه كمان
بس مش ده سبب أستغرابي يمكن في العادي بيكون سبب أعجابي
بس كان سبب أستغرابي أنه طول السنه حتى في عز البرد
بيلبس قميص بنص كم
اه والله قميص بنص كم
في الأول قلت بالنسبه له الجو مش ساقعه بس مع موجات البرد الشديده قلت يمكن النهارده نسي الجاكيت
يمكن النهارده اتخانق مع المدام فحالف أنه مش هيلبس الجاكيت
يمكن النهارده الجاكيت كان فيه مشكله
وبعدين في الاخر أستسلمت أنه مش بيفرق معاه هو لابس جاكيت ولا لأ
وأتبسطت أوي عشانه
أصل أنا عندي لبس الجاكيت أو الهدوم الكتير بيضايقني
بس ده مش كان هو السبب في أني تخيلت اليوم مش هيكون لطيف
ومأعتقدش أن السبب أني كان بقالي يومين ما قبلتش حاتم ولا شفته
بس يمكن يكون السبب هو أني صاحي مش رايق المزاج وخلاص
وبعد كتابه البوست لاقتني أحسن
وشويتين وكلمني حاتم وقالي انه هيحن عليا أخيرا ويخرجني
يا حلاوه ياولاد كل ده مره واحده
وعشان انا من يومي منحوس كان صعب كل الامور تمشي تمام
مديري-المهندس ك- كان أجازه وده طبعا سبب بيستدعي الأحتفال في الأداره كلها
بس فؤجنا بالمهندس خ بيدعونا لإجتماع عاجل الساعه أتنين الضهر
أه والله
طلب شويه كلام كده يتعامل في أكتر حاجه بتخنقني وأنا بشتغل فيها-بصراحه مش بتخنقني أوي أنا بمثل أني مخنوق لأني لو قلت أني بكون مبسوط وأنا بشتغل في أي حاجه هشتغل شغل من النوعيه دي كتير- الا وهي المدعوه الميزانيه والخطة السنويه الخ الخ الخ
وكل ده ليه؟
علشان رئيس مجلس ادارتي الموقر عنده أجتماع النهارده فعايز
Presentation
فيها ايه الخطة بتاعت السنه دي وايه اللي حصل منها وايه المتوقع للشهور الثلاثه المتبقيه
شفتم أنا بشتغل أيه؟
:((
المهم واان طلعان عيني في الشغل حصلت المشكله
هو أنا طولت؟
مش مشكله دي مدونتي وفيها ايه لما أرغي براحتي
المهم الزميل الاخ المهندس أحمد
أنا أتكلمت عليه كتير أنه الأقرب
وأنا عندي مشكله؟
أه ده اسم البوست يعني لو حد لسه عند طولة بال وبيقرى هيقول هانت قرب يخلص لانه على غرار ثقافة التليفزيون طالما الابطال قالوا اسم العمل يبقى العمل شارف على الأنتهاء
بس أحب أبشركم وأقولكم لأ لسه فاضل جزء تاني من العمل
محدش يزعل انا مش هعاقب حد زي التلفزيون أنا هنشر الجزئين مع بعض

Sunday, April 20, 2008

مواقف من غير طرائف


أنا برتاح أوي لما بكتب بس مش عارف ليه دايما مش بعمل اللي بحبه
كان في أكتر من حاجه عايز أكتب عنها
أبدأ من أين؟
أه
ممكن أبدا بالكتب اللي قريتها في الكم يوم اللي فاتوا عشان انا بعد شويه بنسى الكتاب وبنسى كمان أنطباعي عنه
أول كتاب كان
حواديت المشاوير لخالد الخميسي
والكتاب تحفه
أتبسطت جدا وأنا بقراه
أنا مكنتش متصور ان سواقين التاكسي كده
أي نعم أنا مش بتكلم مع حد منهم كتير بس في الكام مره اللي حصل بيني وبينهم حوار كنت بشفهم غير كده
أنا عارف اني مش مقياس لأني دايما حظي بيوقعني في ناس غريبه
بس الكتاب ممتع
وبعدها قريت شويه قصص مترجمه لدستوفيسكي بس واحقاقا للحق لم أستمتع بالمره
بس بيتهيألي كان عيب ترجمه أكبر منه عيب قصة
أنا مش فاكر إذا كنت أصلا قريت حاجه لدستوفيسكي ولا لأ بس أنا أصلا بنسى الكتب اللي بقراها او بقول كده عشان أريح دماغي من الأسئله وأجابتها
قريت شويه في كتاب أسمه السيدة الأولى لانيس منصور
أنيس ده حد غريب
كل مره أقول توبة بعد الكتاب ده مستحيل أقرأ تاني ليه وأرجع تاني وأقرا تاني
المهندس الجديد اللي معايه في الأوضه بيحب القرايه بس هو أهتماماته شويه سياسيه
كان ليه هو رأي مخالف لرائي عن أنيس
انا كنت بقوله اني بحس أني غبي لما أقراله بحس أني مش فاهم أو بالأصح كل مره ممكن أفهم الموضوع بشكل مختلف وده بينرفزني
بس هو كان شايف أن ده حاجه كويسه وان ده من أكتر ما يميز أنيس أن مش شرط أتنين يفهموا الجمله بنفس الشكل ومش شرط أنك أنت نفسك تفهمها كل مره بنفس الشكل
خلاصة القول أني كالعادة ما خلصشتش كتاب أنيس وركنته على الرف
بعدها قريت في شفرة دافنشي
للان لم أنتهي منه
مش عارف ليه تقيل على قلبي
يمكن برضه الترجمة بتاعته مش من النوع اللي بحبه وكمان شكل الصفحة اللي يحسسك ان الصفحه مبتخلصش
بس الى الان شايف انها كروايه مش بطاله ساعات ببقى عايز اعرف ايه اللي هيحصل بعد كده
مش عارف ليه كتير وانا بقرا فيها بفتكر قصه من قصص فانتازيا كانت عبير فيها متجوزه هوديني
وكانت على السحر والارواح وكلام من ده
في أول الأسبوع الماضي نفس الزميل العزيز المرافق لي في المكتب أحضرلي من مكتبته الخاصه كتاب ليوسف معاطي
مش عارف ليه حسيت اني قريته قبل كده يمكن لأني قريت كل كتب يوسف معاطي اللي في المكتبه-أي نعم المكتبه مش مقياس لأني بقالي سنه نفسي أروح والاقي قصة نيران صديقه بتاعت الأسواني ومش عارف كل ما أروح الأقيها مُعارة- الكتاب أسمه آه يا دماغي
كتاب دمه خفيف
هي كتابات معاطي كويسه تصلح للقراءه في لحظات الملل والأكتئاب


أما أخيرا فكان كتاب عمر طاهر كابتن مصر
والكتاب ليه معايه قصص ونوادر ويمكن هو السبب الرئيسي في بوست اليوم
كنت في الشغل كالعادة يوم الجمعه
بعاني من الملل والزهق ومش باين معالم أوي لليوم
حاتم شكله مشغول وأنا مش عارف أذا كنت هخرج لوحدي ولا هروح احبس نفسي في البيت لغايه ما أنام
في الأخر قررت أني أنزل من الشركة وأنزل على وسط البلد وأدخل سينما
زي ما كنت متعود زمان مع نفسي
بس قبل ما أنزل أخدت معايه في الشنطة جزء من كتاب عمر طاهر
وأمام بوابه الشركة وعشان اعبر طريق المرور العظيم بعمل ده على تلات مراحل
الاول اعبر من أمام العربه الاولى وبعدين أتأكد أن مفيش عربيه جايه وأعبر التلت التاني ثم أخيرا التلت الأخير وده كله عشان أوصل للطريق اللي في نص الشارع وبعدين اكرره مره تانيه وفي كل مره لازم ابتسم للسائق لسببين
أما عشان يسمحلي أعدي أو عشان أشكره أنه مسمحليش
المهم في الجزء الثالث واما مي عربه واحده واصل للجزيره اللي في نص الشارع
الاقي عربيه مين معديه من قدامي؟
اه واللهي
هو عمر طاهر بنفسه
فقلت مش غريبه شويتين
الكتاب متلقح عندي بقاله تلات اسابيع ويوم ما أفكر أقراه ألاقي الراجل معدي بعربيته
ودي مكنتش الحاجه الغريبه الوحيده
أنا في العادي بقف قدام باب الشركة عشان أخد الميكروباس-كنت الاول بكتبها ميكروباص-لغايه الاسعاف
بس ونظرا لأن الشركة في مكان مش اللي هو وسائقي العربات مبقوش اللي هما
وكمان في اليوم ده لبست التي شيرت اللي حاتم جابهولي معاه من مطروح
التي شيرت ده الناس كلها علقت عليه مش عارف ليه؟
المهم كان في حد لطيف لفت نظره التي شيرت تقريبا فقرر يستخف شويه فالمهم اضطريت امشي شويتين تلاته اربعه وبعدين ركبت
وبالتالي مقدرتش اقرا في الميكروباس اي حاجه
ونزلت وسط البلد الف على السينمات كلها مفيش ولا واحده فيها فيلم هند صبري الجديد-جنينة الأسماك- وحتى الفيلم التاني اللي كان ممكن ادخله -أحنا أتقابلنا قبل كده- كان بدأ وأان مش بحب أدخل فيلم من نصه
المهم فضلت الف في وسط البلد شويتني تلاته اربعه لغايه ما أتخانقت وقولت لنفسي طيب ما الكتاب في الشنطه ما تروح تقعد على الكورنيش يا واد انت وتقرى في الكتاب زي أيام زمان
وبالمرة أشتري لنفسي ورد عشان بقالي كتير مشترتش لنفسي ورد ولا حد اشترالي
الورد ده ليه مواقف برضه كنت من زمان أوي وانا لسه ساذج صغير كنت اقعد على الكورنيش لوحدي واشتري لنفسي ورد وكانوا الناس يبصولي بأستغراب
عادي أنا متعود على الاستغراب في عيون الناس
المهم قبل ما أوصل عند الكورنيش وتحديدا عند المجمع حسيت اني رجلي وجعتني وقلت كمان زمان دلوقت الدنيا كلها هموش عند النيل عشان كان فاضل شويه على المغرب فقلت أقعد على الكراسي الكتير اللي عند مجمع التحرير
حتى ساعتها أفتكرت مره حد قابلته زمان في المكان ده كان بيشتغل بيكتب مقالات على الكمبيوتر بتعات جرنال اعتقد اسمه الفرسان ورحت معاه المكتب اللي بيشتغلوا فيه وحبيت الجو العام
المهم أخدتلي كرسي محترم كده وأقعدت وبدات أتسلى في الكتاب
شويه ومقدرتش أمسك نفسي وهاتك يا ضحك
وطبعا مش بمسك نفسي ولا أبتسم لأ ده أنا بضحك
بضحك وبصوت عالي وكأني عمار أبن أخويا
كان في كرسي قريب مني قاعد عيه بنتين واحده منهم كانت جايبه هديه للتانيه وفي وسط ضحكي فؤجئت بيهم فبصولي اوي وبصوا لبعض وخدوا بعض ومشيوا
انا حسيت اني شكلي بقى مش اللي هو بس واللهي الكتاب السبب انا مليش دعوه
شويه ولاقيت واحد أجنبي جاي يسالني عن المكان اللي بيقف فيه أتوبيس مش فاكر رقمه كان كم بس هو حب يوضحلي انه مكيف وبيروح هليوبليس
قلتله اقف الناحية التانيه فكان في شاب قاعد على كرسي قدامي كان عايز تقريبا يشترك في الحوار فشرحتله الراجل بيسأل عن ايه فقالي قوله على موقف عبد المنعم قلتله لأ ده بعيد عليه
بعدها بشويه انتهى الجزء اللي كان معايه من الكتاب وزعلت أوي أني مش جبت الكتاب كله وكان عندي حل من اتنين يأما أمشي يأما أكمل قرايه في دافنشي بما أنها هي اللي معايه
وبعد مكالمه قصيره مع حاتم اتأكدت فيها أن لاقنا مستحيل قلت يالا ياواد يامحمد خد بعضك وأمشي وبالذات لأن كان فيه ناس على كرسي قريب مني ولد واعتقد خطيبته واخت خطيبته
أنا وزعت عليهم الادوار دي بناء على أشكالهم
بس الولد كان في سمعات في ودانه وبالتالي بيتكلم وكأنه بيتكلم في مايك شم عارف ليه محدش من اللي معاه لفتوا نظره أن صوته وصل لحد الصراخ
أمبارح كملت قرايه في كتاب عمر طاهر وقريت منه جزء على أختي وهي تستمتع بلعبة زوما
دي تقريبا الكتب اللي قريتها لغايه دلوقت

Tuesday, April 15, 2008

نظرات

كان في قصة أسمها نظرات قريتها من فتره طويله في مدونة نضارة شمس ومش عارف ليه أتأثرت بيها
نظرات الناس في الغالب بتكون سهام مسمومه
طول الوقت اللي بكون مش بشتغل فيه ومش نايم بكون بكلم نفسي حتى وانا مع الناس سواء أصحاب أو زمايل شغل بوصل لنقطه وبعدها أبدأ في حواري مع ذاتي
مش كتير كنت بفكر في تأثير نظراتي
لأ ساعات كنت بفكر بس هو اللي كان دايماً يحسسني أني مش بفكر في ده
وأنا بتمشى مره مع زميل شغل قالي فجأه الراجل اللي عدينا عليه ده بصلك بصه مش كويسه
أنا كنت هتجنن لأني بطبعي حاسس أني طول ما أنا ماشي الناس بتنتقضني
فيا أبن الحلال حاجه من أتنين يأما ما خدتش أنا بالي أنه بصلي-وده اللي كان حصل لأني كنت مشغول قي حديثي مع نفسي- والحمد لله يأما شفته وطنشت
فيعني أنا مش مستنيك تيجي تقولي كده
ثم متوقع مني أيه أرجع وأقول للراجل أنت كنت بتبص ليه وتقصد أيه وعشان أيه الخ الخ الخ
بالصدفه دلوقت بريح ايدي من الكتابه وكنت فاتح مدونه تانيه أكتشفتها من تعليق النهارده ويهول ما لاقيت
لاقيت بوست في وشي مكتوب عنوانه
نظرة عينك
هو أنا ليه كتير بيحصلي كده أنا تعبت مش حمل كده تاني


في المواصلات بشوف حاجات غريبه
ممكن تلاقي حد جاي مفروض أنه هيقعد جنبي وبعدين يختلط عليه الأمر ويتصور أن رجلي وكتفي تبع الكرسي أو الأجره اللي هيدفعها تشتمل ان حد يشيله على رجله ده غير اللي بيتخيل أن كتفي مسند أو الأكبر بقى لما حد عايز يدفع أجره ميعرفش يدفع من سكوت لازم الاول يعمل صوابعينوه في حركة الشينيور اللطيفه ويبدأ في نخر عظم الكتف ويسلام لو أنا مش مركز شويتين والجلاله واخداني وسرحان شويه فالسيد الفاضل بكل ما أوتى من قوه يخبط على كتفي وكأنه بيخبط على باب ناس نايميين وعايز يصحيهم
ومع ذلك مفتكرش أني كتير ببص بأستغراب أوي أو بعلق على الموضوع بأكتر من لمسه لكتفي اللي في الغالب بحس أنه أنخلع من مكانه
وفي نفس الوقت لو بس كان في أيدي قصه من قصص فانتازيا أو حتى بقول للسواق أنا نازل في المكان الفلاني أو يا سلام لو كنت مع نفسي كده وضحكت مش ضحكت أوي أبتسمت يعني ألاقي على الاقل عيون الشخص المجاور ويمكن اللي قدامي يكون فضولي شويه وميستناش يبص وأنا نازل لأ ده هيلتفت بمنتهى البساطه ويبص

على الهامش
البوست ده كان في الدرفت من فتره طويله وقلت بمناسبه الحديث عن المواصلات اطلعه

Monday, April 14, 2008

تفاهات الشغل


كنت بفكر اكتب عن تفاهات الشغل من فتره طويله ومش عارف ليه دلوقت بفكر اكتب عن الموضوع ده
الأول أحب أوضح الجو العام في الشغل
أحنا اتناشر مهندس كل سته ليهم مدير عام مساعد والأتنين المدرين ليهم مدير عام
الأتنين المدير عام المساعد واحد منهم وهو المهندس خ كان مديري لفتره تفترب من السنه وبعدين بقى مدير للجزء الاخر
والمدير العام المساعد الأخر وهو المهندس ك هو مديري الحالي
وطبيعه شغلنا أحنا السته بتخلي كل اتنين يشتغلوا مع بعض وبيكونوا في مكتب واحد
وطبعا كنت انا الجينيور واللي معايه كان هو السينيور
بس هو قدم على اجازه من فتره ومن اسبوع بس جابولي مهندس جديد بس لحسن حظي مش بيشتغل معايه انا ولكن نقلولي مهندس قديم -متخرج قبلي بدفعه ولكنه في الشركة قبلي بسنتين-والمهندس الجديد بقى هو اللي شغال معايه بس مش ينفع يكون السينيور بتاعي عشان هو اللي منقول وانا كنت موجود وفي نفس الوقت مش ينفع يكون هو الجينيور عشان انا اصغر منه في الخبره
وعلى العموم مش هو اللي قاعد معايه ولكن المهندس الجديد هو اللي معايه
ده عن الوضع العام
أما عن الخصوص في الموضوع
هما المديرين العاميين المساعديين
مديري القديم المهندس خ
كان بيقول عليا فاكهه الأداره وكان بيحددها بالأناناس مش عارف ليه الأناناس رغم اني مش بحبه كتير وكنت اقعد افكر هو لما بيقول عليا اناناسية الأداره بيكون يقصد الاناناس ولا زي معظم المصريين بيكون يقصد الكانتلوب
أي كان غرضه
فكتر خيره
وانا مش عارف ليه تحديدا شكله وهو بيقولي اني فاكهة الأداره هو العالق في ذهني
المهم
مديري الجديد ليه برضه موقف عالق في ذهني
وهو انه كان في سهره مع زمايل الشغل وانا يومها كنت مع بابا في المستشفى اعتقد ده كان في اليوم اللي بابا اتحجز فيه في المستشفى أو اليوم اللي بعده
المهم وهما سهرانيين
قال زميل منهم ان الأداره كلها موجوده معدا محمد
فقالهم تلاقيه في عرض ازياء
وعلى الرغم من انه كان يقصد السخريه وعلى الرغم من اني قبلها بيوم واحد كنت بجوب على شويه اسئله وكان من ضمنها اني كان ممكن اشتغل حاجه زي كده وعلى الرغم من اني كان مفروض ازعل منه جامد ساعتها
بس انا اللي ضايقني انه قال كده بغرض السخريه
المهم بقى ان من تفاهات الشغل ان المدير ك والمدير خ يبدأ يغيظوا في بعض
لأنهم شويه ليهم تصرفات كالأطفال
ومن كام يوم كان نصيبي اني اقع بين المطرقه والسندان
في قعده من القعدات الصباحيه واثناء شكوة المدير خ من أحد المهندسين السته العاملين معه
فؤجيء بالمهندس ك بيقولوا انا بقى عندي واحد انما ايه-وللاسف كان يقصدني-يعمل اي حاجه اقوله عليها ومن سكات
فضحك المهندس خ مليء شدقيه-واللهي ما اعرفها انا بقراها كده في القصص اللي ادمنتها-وقاله ده حبيب المهندس موسى-أنا ياما كتبت عن المهندس موسى قبل سابق واني بعتبره البابا الروحي بتاعي رغم انه مش اكبر مني بكتير-وطبعا ونظرا للكراهية المتبادلة بين المهندس ك والمهندس موسى
فقد اعلن مديري الموقر المهندس ك لاجتماع عاجل واثناء الأجتماع لم يتوانى عن تذكيري بأني ينبغي ان اصحح كده للشغل شويه-سبحان مغير الاحوال كنت منذ دقائق من انشط الناس والان اصبحت اكسلهم-وطبعا سمعته الجمله اللي يعشق سمعها مني وهي
سوري يا بشمهندس هاخد بالي المره الجايه
بيقولوا عليا في الشغل طفل
اه نسيت اتكلم عن الدكتور
بس هو بره الحسبه عشان في الشركة مهملينوا شويه
الدكتور بقى مصمم أني أشكينازي
ودي على ما فهمت منه المجموعه الأرقى من اليهود
ولي=سه امبارح كان بيعلق اني بحسسه اني في الحضانه عشان بمشي في الكوريدوار على رجل ونص او امشي اتنطط زي فيروز واغني
معايه ريال معايه ريال
وبيقول اني مش بعيده ادخل على المدير العام وانا بنزل من زحليقه كبيره واقوله الشغل اهو
فرافيرو
وفي كمان اتنين اجانب الأج العزيز هاري وهو نائب المهندس ك والأخ العزيز بيرن وهو نائب المدير العام
أمبارح حصل حاجه غريبه وقلت للعزيزه الفراشه اني هحكيها في بوست منفصل وعمال انا ارغي من الصبح ومش حكيتها
زمايل الشغل الا حد ما شايفيني الحد اللي مش يقدر يستحمل أي مجهود
وموضوع المجهود ده نسبي
بس المهم في حركة شهيره كان باب متعود يعملها مع كل اناس عند السلام
الا وهي الضغط الشديد على الاصابع
الحركة دي بتخلي عظام الاصابع تتخبط ببعضيها وتعمل صوت زي صوت طرقعه الصوابع
بيقولوا انها مؤلمه
وزميلي العزيز هواري
اتكلمت انا عنه قبل كده
اه هو ده
الزميل الأقرب
المهم هو هرقل الأداره
حد كده نقدر نقول مضلع
طبعا ربنا يديله الصحه احنا مش بنحسد
:)
المهم هو من فتره جرب الموضوع معايه وانا قلتله انا مش حاسس بأي ألم نهائي
لأ والله مش عديم الأحساس أنا
بس كل ما في الموضوع ان فعلا الموضوع مش بيألمني
انا شويه مفاصلي مهويه يعني انا عندي قدره اني اقف على اطراف صوابعيني زي لاعبي الباليه او أتني رجلي واوصل مشط رجلي الى قفصي لبصدري
عادي
المهم أمبارح فضل يعتصر في صوابعه بأيديه
ونسيت اقول ان ايديه غير الايدي البشريه العاديه
ولكنها ضعف الحجم
وهو يضغط وانا ايدي تصدر هذه القرقعه المخيفه
بس والله بدون احساس بالم وان وجد فهو مش بالالم الذي لا يحتمل يعني
المهم سبني بعد الموضوع طول شويتين ووقف احد الاشخاص يتفرج وكمان هو بيقول ان عنيا بقى فيها بعض الدموع
وده مش حقيقي لسبب
انا لما بكون ساكت شويه عنيا لوحدها بتفرز دموع والاقي دموعي انهارت على وجهي بس مش بتكون دموع بالمعنى المعروف
ولا بلاش حكايه الدموع دي شعان طويله هتكلم فيها مره تانيه
المهم سابني
أه يا ايدي دلوقت ايدي بتوجعني
:)
بس بعدها كنت بفكر
لأن اللي عمله الهواري ده هو نفسه اللي كان بيعمله صديقي القديم اللي برضه اتكلمت عليه قبل كده
وده الفرق بين اي حد تاني عرفته قبل حاتم وحاتم
كل اللي عرفتهم بلا أستثناء حتى اللي منهم لسه اصحابي
بيخافوا عليا من وجهة نظري انا
لكن حاتم بيخاف عليا من وجهة نظره هو
كانت زمان ممكن اعملها قضيه
يعني مثلا يكون راجع من السفر وشنطته هو بيقول انها تقيله وهو بيعاني وهو شايلها
انا لا شايف اني ممكن اشيلها من غير ما أتألم
فيرفض برضه يخليني اشيلها لأنه شايف انها تقيله
فكنت أزعل
تلاقيني بعمل اي حاجه واقوله بس انا مش تعبان يقولي انا تعبان فكنت ازعل
بس بعد موقف الهواري امبارح اكتشفت اني في نعمه
اه واللهي نعمه
بس يارب حاتم ما ياخد باله من الجزء ده احسن بعد كده يشد نفسه عليا شويتين
بس الهواري لما عمل اللي عمله امبارح كان من وجهه نظره -رغم اني مش اتناقشت معاه فيها بس ده اعتقادي- شايف اني مش بتألم فعادي انه يزود في الضغط
وكمان حفظا لسمعته في انه الاقوى
وقد يكون كمان شويه لترسيخ المبدأ في أني الأضعف
أو أني بدعي أني مش بتألم بس هو اللي هيقدر يكشفني على حقيقتي
فالموضوع يبان غريب من اين تقول انك بتعزني وفي نفس الوقت بتمارس عليا ضغط بدني انت عارف انه مؤلم واني ممكن اكون بتألم منه
عذرك الوحيد أني أنا بقول أني مش بتألم منه
منطق غريب
وكنت فعلا اول مره افكر في تصرفات حاتم على انها مش تعنت منه ولكن خوف عليا من وجهه نظره هو
كفايه كده على تفاهات شغلي
وقت تاني أكتب عن تفاهات أخرى في حياتي

Sunday, April 13, 2008

أيام غريبه وايام مريبه

أنا أيامي معظمها غريب وجزء منها مريب والباقي مراحل سكون
مش بحب اليوم اللي مش بجي الشغل فيه رغم ان ده بيكون بناء عن أختياري لأني بحتاج كل اسبوعين كده ولا حاجه اني اخد يوم أجازه أستجم فيه من رحله العذاب اليومي من البيت للشغل ومن الشغل للبيت
بس دايما بكون في يوم الأجازه فريسه سهله لكل اعراض الوحده والأكتئاب
كان بقالي حوالي اربعتاشر يوم ورا بعض بجي الشغل كل يوم فقررت اني مش اجي الشغل يوم الجمعه اللي فات
وفي اليوم ده اتعرضت لأكتر من موقف مش حابب اني اتكلم عن أي واحد منهم
بس المحصله واحده
حتى لما جيت الشغل امبارح السبت برضه كنت فريسه للمل
حاتم دايما يقولي اني عايز احس بالملل والفراغ عشان ان عايز احس بده واني ورايا مليون حاجه بس انا بسيبهم كلهم عشان اتفرغ لاحساسي بالملل
في حاجات كتير ممكن اشغل بيها نفسي بالأضافه للموجود اصلا بس انا مش بحس بالرغبه في عمل اي منهم
وكله في كفه والتليفونات في كفه
عندي حساسيه من رنه التليفون
بسأل نفسي ميت سؤال كل ما التليفون يرن
في جمله شهيره بقولها على طول
اتصل بيا في اي وقت مفيش اي مشكله خالص
حتى في ال
signature
مكتوب عندي
Please Don't hesitate to call me
وده بالرغم من اني عارف ان رنه تليفون واحده كافيه باصابتي بامراض القلب والقولون
حتى لو زميل في اشلغل كلمني وده مثلا اللي حصل امبارح بليل
وعمل حسابه واتصل بيا الساعه ثمانيه ونص عشان في الشغل عارفين اني بدخل السرير من تسعه
مردتش عليه وياريت خلص الموضوع لكن انا مردتش وبدأت سلسله التساؤلات
ياترى كان في شيء مهم-رغم تاكدي من أستحالية وجود شيء مهم-
ياترى هيزعل اني مش رديت عليه
ياترى هيرن تاني
ياترى بكره هيفتح معايه الموضوع ولا مفروض انا اللي افتح معاه الموضوع
ياترى ايه انسب وسيله للاعتذار عن كوني مش رديت
ياترى المكالمة لو كنت رديت عليه كانت هتبقى في مواضيع عامة ولا حاجه خاصه بالشغل
ياترى كان بيبصلي ازاي قبل ما يتصل ونظرته ليا اختلفت ازاي بعد ما اتصل
اسئله كتيره لو فضلت اكتب مش هخلص النهارده
وكل ده ليه عشان تليفوني رن وعشان انا قررت مردش
ده عن تليفونات زمايل الشغل
أما عن المكالمات الأخرى
فأرحمني يا الله
في نوعين يأما يكون حد جديد وفي الحاله دي مش هتردد عن الرد لحظات طويله ياما يكون حد قديم وهنا ردي من عدمي هيتوقف على عدة مواقف أهمها الحالة المزاجية والمكان المتواجد انا فيه
وبعيد عن التليفونات لأني بتوتر وانا بس بكتب عنها
فنجي للأهم المقابلات
أنا بحب أتواجد في الشغل عشان مقابلش حد ولا حد يقابلني
هو انا مدمن شات
مش عارف ساعات بحسه مش ادمان وساعات بحسه ادمان
ايوه لازم يكون ادمان والا ايه تفسير اني اسيب كل حاجه عشان افضل اكلم حد معرفوش
في حين ان حاتم بيقولي دايما ان الحوارات محفوظه بس انا مش عارف
وحاتم بعيد ساعات بحسه فعلا بعيد
هيزعل جدا لما يقرا الجمله دي
بس انا مش بحب امسح حاجه انا كتبتها
مش مفروض الاصحاب يكونوا متفقين في كل حاجه
بس كنت بحس اننا متفقين اكتر من كده
دلوقت بحس انتقاده لحاجات كتير فيا اكتر من الاول
انا يمكن شويه بكون مختلف في بدايه المعرفه بالاشخاص عن بعد ما اعرفهم فعلا
بس انا بجد مش عارف هو كان ممكن يكون زي بقيت الناس ورسم في البدايه صوره خياليه مش انا عليها في الواقع وبعد كده أتصدم
جايز
انا عرفت ناس كتير اوي في حياتي حتى لو كتير منهم معرفتوش اكتر من ساعات معدوده بس كل منهم ساب بصمة وكتر البصمات دي هي السبب في كل التخلف اللي بعاني انا منه دلوقت
هو انا بس اللي كده
بيتهيالي احنا كتير كده بس انغلاقي عن نفسي هو السبب اللي بيخليني احس اني لوحدي اللي كده
عندي تناقض رهيب
من اين منغلق على نفسي ومن اين عرفت ناس كتير
حاتم كان دايما يقول انت حاصر نفسك في مكان ضيق
انا مش بحصر نفسي انا بلاقي نفسي اتحسرت بدون وعي
مفيش حاجه اسمها بدون وعي
يوووه هبدأ مرحله الهسس
حاتم كنت دايما قرفه بكلامي عن ناس غيره كنت مثلا أقوله
أحمد -صديق قديم-كان دايما يقولي انت بخيل
احمد-نفس الأنسان-كان دايما يقولي انت عندك نقرص وصوابعك شكلها وحش
أحمد كان دايما يقولي أنت شرير
الخ الخ الخ
وعلى كل موقف كنت اقوله كان في حد بيقولي كذا
وانا دايما كل ذكرياتي بتكون سيئة يعني افتكر ملاحظات الغير السيئه اكتر من ملاحظاتهم الكويسه
كان نفسي اغير لفظ سيئة وأخليه سلبياتي وايجابياتي بس انا مش بحب اغير كلمة كتبتها
ياترى النهارده هيكون من الايام الغريبه ولا المريبه
انا عندي احساس انه هيكون من الايم الغريبه لان معنديش وقت النهارده اني اخليه يوم مريب
عندي كليه بعد الشغل وبعدها عندي حفله خطوبه في نادي النقابه معنديش اي رغبه في اني اروحها بس مضطرا للاسف لازم اروح
ساعات بقرر اخرج حد من حياتي وبقدر وساعات مش بقدر
لأ انا عمري مقدرت
اللي بيخرج هو اللي بيكون عايز يخرج شم عشان انا عايزه يخرج
انا مش بقت فارقه معايه بصراحه
انا بقيتع بنسى اسامي الناس
انا عايز انسى اسامي الناس
حاتم اتخنق مني امبارح في مكالمة اتليفون عشان حكيتله اللي حصلي يوم الجمعه
انا مش ذنبي
لأ ذنبي
بس مش غلطتي
لأ غلطتي
انا مش عارف
ساعات بقول انا اللي بدي الفرصه للناس انهم يشوفوني بشكل معين
وبرد بعدها على نفسي اني مش مفروض اكون مش انا عشان ارذي الناس
حصلي موقف غريب مكن كم يوم
كنت قاعد لا بيا ولا عليا بتأمل في المناظر اللي حواليا
واذ بي افأجيء بولد صغير
انا عندي مفاهيم غريبه ممكن اشوف واحد واقول عليه ولد صغير وأفاجيء انه اكبر مني
هو على العموم كان عنده 18 سنه
وكان بيمشي مشيه غريبه شويتين
عادي انا كمان الناس بتقول على مشيتي غريبه شويتين
بس هو كان في حاجه غريبه
انا شم فارق معايه لأني شفت من الشكل ده قبل كده في الشوارع بس مكنتش أتعاملت معاهم
وكانت دقني من شهر سيبها عشان اسباب كتير منها الكسل
المهم لأقيت هذا الانسان بيشوارلي بالسيجاره ممكن تولعلي مش عارف ليه أفتكرت شاديه وهي بتمثل دور اريما لادوس في فيلمها مع صلاح ذو الفقار
وقولتله ل مش بدخن المهم مش عارف ازاي لاقيته نط قعد جنبي وقالي تضايق لو كلمتك
قلت لأ
وبالصراحه كنت بعاني من الملل وقلت أهو يمكن اسمع اي حاجه جديده
قالي انت شيخ؟
قلتله لأ
لأني كنت عارف انه بيسأل عن الذقن
قالي بس تعرف انك حلو انت كمان احلى مني
مش عارف على اي اساس وكمان هو الى حد ما كان بيقالها بغيظ بالذات الجزء الأخير بس شكرته على العموم
كلك ذوقك
لأول مره من بدايه كتابه الموضوع امسح جمله
انا مش عايز اكمل بقيت الموضوع
المهم مشيت
وبعدها تليفوني رن وقلقت تاني


المهم بدأ الموظفين في التوافد للشركة
هأبدأ يوم الشغل

Tuesday, April 8, 2008

الخوف

الخوف هو داء أصابني منذ الصغر
مش عارف امتى تحديدا اتعلمت أخاف
يمكن من يوم ما أتولدت
يمكن من يوم ما تعلمت أحلم
يمكن من يوم ما أتعلمت أتكلم
يمكن من يوم ما أتعلمت أحس
يمكن من يوم ما أتعلمت أشوف
يمكن من يوم ما أتعلمت أقارن
يمكن من يوم ما أتعلمت أفكر
المشكله ان الخوف عندي مش طبيعي ومش لسبب معين
يعني أنا ممكن أخاف جدا وأنا بتفرج على مشهد عنف
هنقول عشان الدقه في التمثيل والبراعه في الأخرج وحسن التصوير
طيب ليه أمبارح لما موبيلي رن وظهر على الشاشه اسم زميل قديم من ايام الجامعه
حسيت بالخوف
رغم اني شبه متأكد من أنه كان متصل عشان يسلم ومع ذلم مردتش وخفت وفضلت خايف لغاية ما لأقيت حاجه تانيه تخوفني أكتر
كنت وأنا صغير كل ما الدنيا تضلم كنت أخاف وكنت أحس بألم في بعض الأجزاء من جسمي ومكنتش ألعب وكنت الزم مكاني ولا أبرحه
بقالي فتره بقول أخليني أنا
يعني مثلا نازل من الشغل من كم يوم والدنيا ليل وشارع جامعه الدول أشهر من النار على علم ومستني الأقي حاجه أركبها وتعرضت لموقف سخيف من سائق
في العادي الموقف مش بيضايقني
خلاص شبه أتعودت على كده
وانا مروح من الشغل من يومين كان معايه اتنين زمايلي فقلتلهم وانا بضحك على اللي حصل ومشي زميل منهم وتبقي الأخر
احمد الزميل الأقرب في الشغل واللي كتبت عنه كتير
بس سمعني اللي دايما سمعته من غيره كتير
أنا مش عايز اتغير عشان خاطر حد ومش مقتنع اصلا بضروره التغير لو في ناس مش بتشوفني صح فده مش معناه اني غلط
بس مع ذلك خفت
لأني مش مفروض أكون مع الناس في الشغل براحتي
النهارده كنت بحكي فكره التوست بالفول لأتنين زمايلنا وكل واحد طلع بمجموعه ما من التعليقات
فخفت
رغم ان مش في اي كلام يخوف
ممكن أسمع اتنين بيتكلموا بصوت عالي فاخاف
ممكن حد يبصلي في عيني
فأخاف
ممكن أكون لوحدي فأخاف
ممكن أكون وسط الناس فأخاف
حتى وأنا مع حد بحبه
بخاف
كنت ساعات كتير بحس أن الخوف عنده مفهيوش درجات
بس أكتشفت أني عندي درجات بس الدرجه الدنيا من الخوف عندي عالية شويتين تلاته أربعه

مره زمان وانا في اعداديه
كان عندي مدرس رياضه كنت بحبه
وهو كمان
كنا في رحله سوا
والرحله دي كنت بعد فتره زعل وكان الصلح في الرحله دي
يومها واحنا مروحين كان السواقمشغل أغنيه وحشتني بس بصوت خالد عجاج مش سعاد ممد
وكنت بدندن مع الأغنيه
وفي الجزء اللي بيقول
من خوفي لبكرة يفراقنا وأحنا يروح قلبي ما صدقنا
كان فعلا الخوف ببيبان عليا
فقالي خايف
قلت اه
قلي انت مخير مش مصير فمتخفش
بكره ده انت اللي بتختاره

انا مش حاسس اني مفروض أتعامل مع الناس
بحس ان كل ما أبعد عنهم جرعات الخوف اللي بتعرض لها بتكون أقل
أي نعم وانا بعيد منهم بخاف بس بخاف من حاجات أنا اللي شاركت فيها
يعني لما أقراى كتاب واخاف من حروف الكلمات اللي فيه أو أخاف من الأفكار اللي بيشبعني بيها
فأنا اللي أخترت طريق الخوف
ولما أتفرج على التليفويون وأخاف
أنا اللي بختار اللي أتفرج عليه
أنا أمبارح كنت بتفرج على فيلم سمج لبرلينتي عبد الحميد كانت فيه بتخون جوزها وكنت طول الفيلم خايف
وبعدها لمحت مسابقه على ميلودي تريكس في قمة الغباء
وبرضه خفت
خفت على الناس اللي بتتصل وخفت منهم
خفت على نفسي
ساعات أكون ماشي من تحت كوبري وأتخيل أنه هيقع عليا فأفضل خايف لغايه ما أمشي من تحته
ساعات ألمح حد وأحس أنه ممكن يأذي بسهوله فاتخيل أنه ممكن يأذيني بدون سبب فاخاف منه

ليه بخاف؟
عشان أيه أخاف؟
نفسي ماأخفش

لو أتكلمت مع حد كلمة بحس أنه كرهني بعدها وزعل فأخاف
كنت كتير ممكن أعمل حاجات ضد رغبتي عشان بس ما أحسش أن اللي قدمي زعل مني
بيكون نفسي أحس ان اللي بتعامل معاه مبسوط مش متضايق وده بيخليني أخاف
وانا بكتب الكلام ده حاتم كلمني وحسيت اني ممكن أكون زعلته فخفت

دايما بخاف من اللي بكتبه واللي ممكن يقرا الكلام ده
واللي ممكن يتأثر بالكلام ده

نفسي أوصل لأتفاق مع الخوف

هل الخوف دليل على الضعف.؟
يمكن أكون ضعيف وده سبب أحساسي بالخوف

يمكن أكون ضعيف وده سبب الخوف
هو الخوف دليل على الجبن؟
هو أنا جبان
أنا خواف بس مش بحس أني جبان
وبالذات أني ممكن أعمل حاجه من الحاجات اللي بتخوفني بس بعملها وأنا كلي خوف
حتى لو الحاجه دي هي بس اني أرد على مكالمة تليفون او اوافق أني أقابل حد يكون علاقتي بيه زماله مش صداقه

Sunday, April 6, 2008

الأذى



النهارده يوم الأضراب وكان نفسي أكتب عن ملاحظتي في اليوم ده

وده اللي كنت هكتب فيه فعلا بس وقبل ما أبدأ في الكتابه أكتشفت أن الفراشه ليها بوست جديد قلت هقراه وأكتب بس للأسف بعد ما قريته مش قادر أكتب

أنا مش عارف أيه تحديدا اللي صدمني

أنا فعلا أوقات بحس أني بتلاقى رسايل من فوق

بس الأمور كانت بسيطه لكن دلوقت أنا مش قادر أستوعب

أمبارح أخويا الصغير اللي لسه مكملش خمستاشر سنه-في نظري لسه طفل حتى وأنا كنت مش بعامله كده-كان بياخد دش وانا حسيت أني شامم رائحة الدخن-المزعجه لي جدا-فسألت ماما في رائحة سجاير؟

فردت بسخرية-عشان عارفني كويس -مفيش غيري أنا اللي بشرب سجاير يعني؟

قلتلها أنا شامم رائحة سجاير

المهم خرج الطفل الصغير

وقامت من مناقشه طويله بينه وبين ماما

تعمدت خلالها أني أعلي صوت التليفزيون عشان مسمعهاش

وهو ده اللي بيضايقني

أنا مش بحاول أعمل أي شيء

رغم أني عارف تأثير الأخرين علينا

وعلى أسرتنا أحنا تحدديا

تأثير الأخرين على حياتي هو اللي وصلني للي أنا فيه دلوقت

ليه الناس بتأذي من غير ما تفكر في اللي هيتعرض للأذى

كان دايما يدور الحوار ده بيني وبين أي حد من اللي عرفتهم

أقوله أنا مش موافق

فيتحايل عليا

أوافق

يرجع بعد فتره يقولي أنت اللي كانت عايز كده

مش بس كده ده يتمادى ويقولي وأنا مكنتش موافق وانت اللي أقنعتني

وأصدق أنا واقول خلاص المره الجايه هتعلم الدرس

ومش بتعلم

يمكن مش اللي أثر فيا أرتباط موضوع فراشه بقصه اخوايا وبالذات أني قريت البوست قبل مرور 24 ساعه على موضوع أخويا

بس بيتهيالي اللي اتأثرت بيه اكتر هو أن الأنسان ده- بغض النظر هو لأي درجه مسئول عن تصرفه ولأ ي درجه هو ضحيه- أثر في حياة ناس تانيه وخصوصا هذه الفتاه الصغيره

أنا بيتهيألي لو مكنتش قبلت الأشرار من سن مبكره كان ممكن أكون أنسان تاني

أنا عارف أني مش ضحيه بس كمان لو كل واحد كان بدل ما يقول أنا بأذي نفسي بس يفكر أنا بأذي كمان مين تاني

كان ساعتها اكيد الحياه هتكون افضل

Wednesday, April 2, 2008

الأضراب


من أمبارح وأنا عايز أكتب عن الأضراب

بس مش عارف هقول ايه

أنا مع الأضراب بس أنا متأكد أني مش هأُضرب

مش عشان شيء محدد

يمكن أنا سلبي بطبعي

يمكن لأني مش بحيب أكون بره الشركة

أنا حتى أيام الجمعه والسبت بكون في الشركة حتى لو مش عندي شغل

مش عارف كنت أمبارح بفكر أني ممكن أعمل أضعف الإيمان وأصوم
على الهامش
قلب بنبض شفت عندها من يومين بوست أول أحساسي بيه انه وجعني أوي
كان بيعبر وبأختصار شديد عن أكبر مشاكلي وكان نفسي أكتب عنه بوست كامل بس وكعادتي دائما بحب أقرا نفس البوست أكتر من مره النهارده مش لأقيته