
وكاله عطيه لخيري شلبي
الروايه بجد غنيه بس مش عارف ليه طول ما بقراها مسيطر عليه تعبير واحد وهو أفلام المقاولات بس قبل ما أبدأ أكتبلك الهامش اللي بيكون دايما على غلاف الوايه من ورا واللي كان كالتالي
يتسبب أعتداء بطل الروايه-الطالب المتفوق بمعهد المعلمين بدمنهور- على مدرسه في طرده من المعهد وسقوطه إلى العالم السفلي : وكالة عطية : مأوى المهمشين والصعاليك والأشقياء في المدينة . ومن هنا ياخذنا الكاتب الكبير خيري شلبي في واحدة من أمتع الرحلات وأكثرها تشويقاً، إلى قاع مدينة دمنهور وعوالم مثيرة بل تكاد تكون خيالية.
وهو ده بالضبط ملخص القصه واحد كان في طريقه يكون مٌعلم وفجأه لاقى نفسه في الشارع اللي عاش فيه أحداث الروايه بالكامل والاللي مكتوبه في أكتر من خمسمائه ورقه من القطع المتوسط - هي بتتكتب كده مش عارف ليه – واللي كل أحداثها بتدور عن أهل الوكاله واللي هي حاجه كده زي بنسيون بس على أكبر وأكثر شعبيه
أنا ليه كنت حاسس أنها فيلم مقاولات ومش عارف هي ممكن تكون فعلا أتعملت فيلم مقاولات لأنها تحمل الطابع ده ، أفلام المقاولات كان بيكون فيها من كل فيلم أغنيه كنت بتلاقي فيه الأغاني بمستوى غايه في الردائه وكنت بتلاقي فيها العنف بأبشع صوره وكنت بتلاقي الفقر الشديد بصورته البشعه وكمان بتلاقي فيها الغنى الفاحش بصوره غير طبيعيه ولازم ساعتها يكون الغني من نوعيه أثرياء الحرب أو بصوره أخرى أغتنى بعد فقر ومننساش أن طبعا لازم يكون في مشهد يخدش الحياء العام عشان هو ده هيكون بوستر الفيلم
القصه جمعت كل ده وان كان زودها أوقات في بعض الوصف اللي يخليك بجد تقشعر جدا ، بس الغريب أنه معملش أسم لبطل الروايه طول القصه مبيذكرش أسمه وفي المرات النادره اللي هيضطر يذكر أسمه كان بيكتب فلان وكان نفسي يكون الكاتب لسه عايش عشان أسأله ليه؟ وأن كنت أعتقد أني لو دورت ممكن الاقي مقال يكون برر فيه الموضوع ده ومأعتقدش أن الأحوال السياسيه أيامها هي اللي منعته أنه يسمي البطل
البطل شخصيه مثقفه تهوى القراءه وبعد فصله من المعهد بيعيش في الشارع عاله على المجتمع وكان كل شويه يلاقي حد من معارفه يديله قرشين يمشي نفسه بيهم شويه وبعدها يلاقي حد تاني وهكذا محاولش أبدأ انه يدور على شغله كان عايش بيتفرج على الدنيا الضيقه اللي كان عايش فيهم لغايه ما بيوصل للوكاله ويعيش العالم المليء بالبشر اللي بجد غريبه مفيش فيهم حد مش غريب
الممتع في القصه الوصف وان كان في نظري جانب من جوانب الضعف كمان في القصه يعني الوصف الممتاز لما يكون على لسان البطل حاجه منتقيه لكن أحيانا بيكون الحوار بين البطل وبين أحد نزلاء الوكاله اللي وصفه الكاتب نفسه انه شخصيه لا تفقه شيء نهائي ومع ذلك يحط على لسانه كلام كبير أوي بيفكرني بتعليق مره عن المطربه أصاله وأنا بتحب تستعرض طبقات صوتها وهي بتغني وحسيت أن الكاتب فعلا بيعمل نفس الموضوع بيوصف حلو أوي فملا الدنيا وصف لأنك ممكن تلاقي بين كل جمله وجمله جمله تغرق فيها من حلاوه الوصف بس كتر الموضوع خلاه ماسخ بس ده ميمنعش أن شدتني أوي الجمله دي في وصف واحده من الشخصيات
واضح أنها نوريه من جذر عميق عريق، لكن وجهها سمح، منبسط الملامح حتى لتبدو صغيرة السن جداً، واسعة العينين بكحل ربان غزير جداً في شطان الرموش؛ في وسطهما حبتان سوداوتان تسبحان في بحيرة من عصيرة القصب لكنهما كحبتي البلي مدربتين على خيط بليتي عينيك وإزاحتهما حتى لتكاد تسمع صوت أصطكاك عينيها بعينيك
من الطريف أني كنت في أنتظار للأستماع لمحاضره من أحد الزملاء – علشان يعاتبني على تصرفاتي معاه في الفتره الأخيره واللي بنتابها الكثير من الغموض- أعلم أنها ستكون مليئة بالعبارات الرنانه والمأثورات وساعتها قريت الجزء ده
لقد صرت أوقن أن القوم في بلادنا على شاكلة واحدة في هذا الصدد : إما أن يمعنوا في الإصغاء المخدر إذا كانت حصيلة المتكلم من المأثورات البراقة غنية ، وإما أن يتباروا في المشاركة في الكلام باستدعاء وربما بتوليف حكايات وأقوال تمضي في نفس الاتجاه إلى نفس المعنى.
من الغريب في القصه أنه البطل يحب بدريه اللي مشفهاش غير مره واحده أي نعم في المره دي عاشوا مع بعض يومين كاملين إلا أنه برضه مش سبب في نظري انه يخلي هي دي قصة الحب في حياه البطل والغريبه أن بديه دي نفسها ميتظهش ي الاحداث غير المره دي واللي بتقابل فيها البطل ومره تانيه بعد موت جوزها على ايد الشرطة اللي أعتقلته على أنه أحد مؤسسي حزب الأخوان المسلمين
الغريب أني بعد ما بدأت أقرى القصه واللي قريتها في تلات أسابيع بدأت أكتب من وقت للتاني شويه ملاحظات اللي كونت البوست ده وفي أول يومك كتبت فيه روحت البيت ببص لاقيت خبر في الجرنال عن أن حسين فهمي أنتهى من تصوير دوره في وكاله عطيه
الورايه تصلح كفيلم مقاولات ولكنها لاتصلح مسلسل باي حال من الاحوال وكمان أكتشفت أنه هيقوم بالبطوله عن دور سيد زناتي
وسيد زناتي في الربعمائه صفحه الأولى لم يذكر إلا صفحة واحده وفي نهايه القصه له نصيب يقترب من الخمسون ورقه وهو كهيئه ينطبق عليه تمام حسين فهمي ولكن من تلاتين سنه مصت ولكن كشخصيه مستحيل يقدر يجسدها بالشكل المكتوب بيه في الروايه
سيد الزناتي في الروايه
أبن بلد مفتح نصاب كما يقول الكتاب لكن وقت الجد حمش جدع مأعتقدتش أن حسين فهمي بيقنعني أبدا وهو لابس الجلبيه اللي سيد مبيلبسش غيرها طول الأحداث
على الهامش
كتبت الموضوع ده من حوالي شهر
والنهارده كان نفسي أكتب حاجه ولاقتني مش قادر أكتب
فقلت أنشر البوست ده يمكن ينسيني اللي انا فيه شويه
الروايه بجد غنيه بس مش عارف ليه طول ما بقراها مسيطر عليه تعبير واحد وهو أفلام المقاولات بس قبل ما أبدأ أكتبلك الهامش اللي بيكون دايما على غلاف الوايه من ورا واللي كان كالتالي
يتسبب أعتداء بطل الروايه-الطالب المتفوق بمعهد المعلمين بدمنهور- على مدرسه في طرده من المعهد وسقوطه إلى العالم السفلي : وكالة عطية : مأوى المهمشين والصعاليك والأشقياء في المدينة . ومن هنا ياخذنا الكاتب الكبير خيري شلبي في واحدة من أمتع الرحلات وأكثرها تشويقاً، إلى قاع مدينة دمنهور وعوالم مثيرة بل تكاد تكون خيالية.
وهو ده بالضبط ملخص القصه واحد كان في طريقه يكون مٌعلم وفجأه لاقى نفسه في الشارع اللي عاش فيه أحداث الروايه بالكامل والاللي مكتوبه في أكتر من خمسمائه ورقه من القطع المتوسط - هي بتتكتب كده مش عارف ليه – واللي كل أحداثها بتدور عن أهل الوكاله واللي هي حاجه كده زي بنسيون بس على أكبر وأكثر شعبيه
أنا ليه كنت حاسس أنها فيلم مقاولات ومش عارف هي ممكن تكون فعلا أتعملت فيلم مقاولات لأنها تحمل الطابع ده ، أفلام المقاولات كان بيكون فيها من كل فيلم أغنيه كنت بتلاقي فيه الأغاني بمستوى غايه في الردائه وكنت بتلاقي فيها العنف بأبشع صوره وكنت بتلاقي الفقر الشديد بصورته البشعه وكمان بتلاقي فيها الغنى الفاحش بصوره غير طبيعيه ولازم ساعتها يكون الغني من نوعيه أثرياء الحرب أو بصوره أخرى أغتنى بعد فقر ومننساش أن طبعا لازم يكون في مشهد يخدش الحياء العام عشان هو ده هيكون بوستر الفيلم
القصه جمعت كل ده وان كان زودها أوقات في بعض الوصف اللي يخليك بجد تقشعر جدا ، بس الغريب أنه معملش أسم لبطل الروايه طول القصه مبيذكرش أسمه وفي المرات النادره اللي هيضطر يذكر أسمه كان بيكتب فلان وكان نفسي يكون الكاتب لسه عايش عشان أسأله ليه؟ وأن كنت أعتقد أني لو دورت ممكن الاقي مقال يكون برر فيه الموضوع ده ومأعتقدش أن الأحوال السياسيه أيامها هي اللي منعته أنه يسمي البطل
البطل شخصيه مثقفه تهوى القراءه وبعد فصله من المعهد بيعيش في الشارع عاله على المجتمع وكان كل شويه يلاقي حد من معارفه يديله قرشين يمشي نفسه بيهم شويه وبعدها يلاقي حد تاني وهكذا محاولش أبدأ انه يدور على شغله كان عايش بيتفرج على الدنيا الضيقه اللي كان عايش فيهم لغايه ما بيوصل للوكاله ويعيش العالم المليء بالبشر اللي بجد غريبه مفيش فيهم حد مش غريب
الممتع في القصه الوصف وان كان في نظري جانب من جوانب الضعف كمان في القصه يعني الوصف الممتاز لما يكون على لسان البطل حاجه منتقيه لكن أحيانا بيكون الحوار بين البطل وبين أحد نزلاء الوكاله اللي وصفه الكاتب نفسه انه شخصيه لا تفقه شيء نهائي ومع ذلك يحط على لسانه كلام كبير أوي بيفكرني بتعليق مره عن المطربه أصاله وأنا بتحب تستعرض طبقات صوتها وهي بتغني وحسيت أن الكاتب فعلا بيعمل نفس الموضوع بيوصف حلو أوي فملا الدنيا وصف لأنك ممكن تلاقي بين كل جمله وجمله جمله تغرق فيها من حلاوه الوصف بس كتر الموضوع خلاه ماسخ بس ده ميمنعش أن شدتني أوي الجمله دي في وصف واحده من الشخصيات
واضح أنها نوريه من جذر عميق عريق، لكن وجهها سمح، منبسط الملامح حتى لتبدو صغيرة السن جداً، واسعة العينين بكحل ربان غزير جداً في شطان الرموش؛ في وسطهما حبتان سوداوتان تسبحان في بحيرة من عصيرة القصب لكنهما كحبتي البلي مدربتين على خيط بليتي عينيك وإزاحتهما حتى لتكاد تسمع صوت أصطكاك عينيها بعينيك
من الطريف أني كنت في أنتظار للأستماع لمحاضره من أحد الزملاء – علشان يعاتبني على تصرفاتي معاه في الفتره الأخيره واللي بنتابها الكثير من الغموض- أعلم أنها ستكون مليئة بالعبارات الرنانه والمأثورات وساعتها قريت الجزء ده
لقد صرت أوقن أن القوم في بلادنا على شاكلة واحدة في هذا الصدد : إما أن يمعنوا في الإصغاء المخدر إذا كانت حصيلة المتكلم من المأثورات البراقة غنية ، وإما أن يتباروا في المشاركة في الكلام باستدعاء وربما بتوليف حكايات وأقوال تمضي في نفس الاتجاه إلى نفس المعنى.
من الغريب في القصه أنه البطل يحب بدريه اللي مشفهاش غير مره واحده أي نعم في المره دي عاشوا مع بعض يومين كاملين إلا أنه برضه مش سبب في نظري انه يخلي هي دي قصة الحب في حياه البطل والغريبه أن بديه دي نفسها ميتظهش ي الاحداث غير المره دي واللي بتقابل فيها البطل ومره تانيه بعد موت جوزها على ايد الشرطة اللي أعتقلته على أنه أحد مؤسسي حزب الأخوان المسلمين
الغريب أني بعد ما بدأت أقرى القصه واللي قريتها في تلات أسابيع بدأت أكتب من وقت للتاني شويه ملاحظات اللي كونت البوست ده وفي أول يومك كتبت فيه روحت البيت ببص لاقيت خبر في الجرنال عن أن حسين فهمي أنتهى من تصوير دوره في وكاله عطيه
الورايه تصلح كفيلم مقاولات ولكنها لاتصلح مسلسل باي حال من الاحوال وكمان أكتشفت أنه هيقوم بالبطوله عن دور سيد زناتي
وسيد زناتي في الربعمائه صفحه الأولى لم يذكر إلا صفحة واحده وفي نهايه القصه له نصيب يقترب من الخمسون ورقه وهو كهيئه ينطبق عليه تمام حسين فهمي ولكن من تلاتين سنه مصت ولكن كشخصيه مستحيل يقدر يجسدها بالشكل المكتوب بيه في الروايه
سيد الزناتي في الروايه
أبن بلد مفتح نصاب كما يقول الكتاب لكن وقت الجد حمش جدع مأعتقدتش أن حسين فهمي بيقنعني أبدا وهو لابس الجلبيه اللي سيد مبيلبسش غيرها طول الأحداث
على الهامش
كتبت الموضوع ده من حوالي شهر
والنهارده كان نفسي أكتب حاجه ولاقتني مش قادر أكتب
فقلت أنشر البوست ده يمكن ينسيني اللي انا فيه شويه
2 comments:
:((
هو انت لسه زى ماانت؟
مش عارفه بقى ربنا يريح قلبك ويفك كربك
على فكره بجد مش بيهون عليا زعلك رغم ان مش انا اللى بزعلك بس بجد ماتتصورش ببقى مضايقه ازاى ومتنكده علشانك لحد مااحس انك فكيت :)
حمد الله على سلامه التعليقات وبطل تغلس وتعمل الحركه دى تانى
على الهامش
لا اتفق معاك فى موضوع ان مره واحده شافها فيها مش كفايه علشان يحبها لان الحب ممكن يتولد بأقل من يومين
ويبقى حب العمر كمان
صدقنى دى وجهات نظر وعلى رأى واحد صاحبنا كان بيقول انا اصدق اى حاجه تحصل طالما بتخص المشاعر والاحاسيس
مش هقول اكتر لانى عايزة اناااااااااااااااااام-وش فاتح بقه- :))
حبيبه
زي ما أنا ازاي؟
أنا كويس الحمد لله
صحتي تمام حتى البرد راح خلاص
وبأكل كويس الحمد لله
وبنام كويس الحمد لله
مفيش أرق ومفيش تعب
يبقى الحمد لله
وعلى رأي حد عزيز
هي دنيا في الأول أو في الآخر دنيا
وأنا رغم ضعفي بس الحمد لله أتمتع بالليونه
والدليل أهو أني لسه عايش
رغم أن كان في واحد صحبي بيتنبأ لي أني هموت مجنون أو منتحر
على الهامش
اللي اقصده عشان نتأكد كويس محتاجين لفتره
محتاجين نشوف طباع الآخر في التعامل مع الأمور
محتاجين نحس طريقته في المعالجه
مش عارف دي وجهة نظري
Post a Comment