Sunday, August 24, 2008

نفسي أتكلم

نفسي أتكلم تاني معاك
نفسي عيوني تكون شيفاك
ياللي بعدت عليا كتير أرجع ليا لو وحشاك

وأنا ليك ولا عمري هكون غير ليك
لو غاليه حبيبي عليك
محتاجه أكون وياك
أنا ليك خايفه البعد يقسيك
خايفه الوقت ينسيك
أرجعلي أنا عيزاك
الحياه مبقتش حياه
والعمر خلاص أنا مش عيشاه

أنا ايامي مبتعديش
أنا أحزاني مبتسبنيش
أيوه تعبت خلاص مليت
أنا مش قادره حبيبي أعيش
سميره سعيد
حب ميئوس منه




Saturday, August 23, 2008

رساله


ليه ممكن نسمع كلام من حد منعرفوش ونصدقه على طول من غير تفكير؟

كنت زمان أركب المترو من أقرب محطه ليا وأروح بيه لغايه اخر الخط وبعدين أرجع تاني وأنا معايه كتاب بتسلى بيه وممكن كمان أتسلى بالفرجه على الناس وسماع حكاويهم

أو ممكن كنت اركب أي أتوبيس من المحطه اللي جنبي وأقعد فيه لغايه أخر الخط وأرجع تاني وبرضه وأنا بمارس هوايتي المفضله

أمبارح حستني محتاج أركز أو محتاج مركزش مكنتش قادر احدد بجد مكنتش عارف أنا عايز أفكر كويس ولا أنا تعبت من التفكير وعايز مفكرش ففجأه قمت من على سريري بعد ما كنت دخلته عشان أنام ولبست هدومي فحتى ماما سألتني بأستغراب وقالتلي

أنت نازل؟

قلتلها أيوه ولاحظت أني بأخد الشنطه قالتلي أيه ده أنت كمان هتأخد الشنطه – يعني معنى كده اني رايح مشوار ممكن يكون مش قريب- فقلتلها ايوه قالتلي يعني هتتاخر فقلتلها ايوه

على الرغم أني مكنتش لسه قررت أنا هعمل أيه تحديدا بس أتأكدت أني معايه قصه في اشلنطه ومعايه فلوس كفايه ومعايه الموبيل ومفتاح البيت يعني بأختصار معايه أي شيء ممكن أحتاجه

بعد ما لبست لاقيتك بعتلي رساله وقلتلي فيها يعني بعد ده كله برضه مش هنتقابل ومحستش أني ممكن أرد عليك بأي كلام لأن مش في عندي كلام عشان الموضوع ده

نزلت وملقتش غير حبيبي الأخضر الصغير اللي كنا بنروح الجامعه بيه سوا

فاكر لما كنا نرجع متأخر ونركب دايما في نفس الكرسي أنا جنب الشباك وأنت على الطرف ونحكي ونحكي ونحكي أو ننام عشان بنكون خلاص مش قادرين نصحى أكتر من كده وعشان عندنا الصبح جامعه تاني

فاكر؟

بس مردتش أركبه قلت لو ركبته هفضل أفكر وانا دلوقت عارف أني مش عايز أفكر قلت أركب الأخضر الصغير الأخر – المكيف- رغم أن الوقت متأخر بس قلت مش مشكله مش شرط أروح معاه لنهايه الخط ممكن أنزل منه في روكسي وأقعد شويه في كوستا

فاكر لما كنا في رمضان هناك وكنا بنتخانق وأحنا بنشرب الكاكاو السخن أحنا ساعتها كنا بنتخانق ليه؟

بس فضلت استنى وهو مش عايز يجي وفي نفس الوقت أتوبيسنا الاخضر الصغير واقف ويكاد يكون بيقولي ملكش غيري تعالى اركب وخلاص وساعتها لاقيت الموبيل بيرن وقبل ما أحاول أوهم نفسي أن أنت اللي بتتصل لاقيت حد تاني

خمن مين؟

كل مره اقولك خمن مترداش تخمن وتفضل تتعبني بس مش هتعبك كان هو تاني

برضه معرفتش مين أقصد؟

اللي كان بيرن أمبارح وأحنا سوا بعد الجمعه

أيوه هو تمام

أنا قلتلك أني مشفتوش غير تلات مرات رغم أننا نعرف بعض من حوالي سنه وقولتلك كمان أنه حد كويس وأنه أول حد تقريبا احس أني عايز أعرفه عليك بس برضه مش هينفع بس اللي مقلتلكش عليه أنه في أخر مره قالي كلام فكرت فيه كتير أوي وكل شويه أفتكره

عايز تعرف قالي أيه؟

مأعتقدش أنه يهمك تعرف بس على العموم كان كلام كويس ومش قاله عشان أنا طلبته منه أو قلتله يقوله بس قاله فجأه ومن نفسه وساعتها حسيت أني ممكن مصدقش أو الموضوع يكون مش مهم بالنسبه لي بعد شويه بس مع ذلك لاقتني كل شويه بفكر في اللي قاله هو ليه قالي كده؟

وليه يقولي كلام كويس وانا ليه أصدق كلامه الكويس؟

وأنا واقف في الشارع محتار لاقيته بيرن عليا أنا قلتلك أنه عارف أني كنت تعبان وممكن يكون متصل عشان يطمن عليا أو متصل يقولي أي كلام بس أهو بيتصل وخلاص ولاقتني بفكر اركب أخضرنا الصغير واللي بيعدي من عند بيته

بس أنا مش عايز اشوفه ومش عايز كمان أرد عليه بس لاقتني بركب الأتوبيس وانا بجد مش عارف هنزل عند بيته وأكلمه وممكن أقابله ولا هكمل لنهايه الخط عشان أرجع من تاني فيه

فاكر اول ما كنا بنركب الأخضر الصغير وكنا نقول لحد بنركب الام سي في فيقولنا يعني أيه في حين أننا لما كنا بنقول أننا بنركب السي تي أيه عمر ما حد كان بيسألنا ليه بنقول عليه سي تي أيه

متقلقش منزلتش غير في نهايه الخط

Monday, August 18, 2008

Grey’s Anatomy





أخيرا أتخلصت شويه من تأثير حلقه أمبارح في
Grey’s Anatomy
أمبارح كانت بطلتي المفضله في المسلسل دكتوره ايزي في حاله صدمه عاطفيه رهيبه والموضوع من البدايه كان كالتالي

دكتوره أيزي وهي في ثانوي كانت بتشتغل عشان تحوش الفلوس اللي بيها تدرس الطب وبعدين الماما تبعها كان عندها دين من القمار فالبنت سددت دين والدتها وأضطريت تشتغل كموديل لملابس السباحه واللانجيري عشان تجيب مصاريف الدراسه وبعد ما درست الطب مرجعتش تاني لعروض الأزياء لأنها كانت عايزه تكون دكتوره ومش أي دكتوره هي عايزه تكون جراحه وحصلت على المنحه اللي كتير بيحلموا بيها
يعني متخيلين حلم عمرها كله ومترددتش لحظه واحده ولا سمعت كلام حد من اللي حواليها لما قررت أنها عشان الأنسان اللي حبيتها أنها مش بس تعرض نفسها للطرد من المنحه لأ كمان لأنها تمنع من ممارسه الطب وكل ده ليه عشان أنسان حبيته وعلى رأي أصحابها أنسان متعرفوش بره أسوار المستشفى ومشفتوش بره المستشفى اللي بتشتغل فيها واللي هو بيتعالج فيها



حبيبها المريض بالقلب واللي على حافه الموت بس حياته أستقرت شويه بعد ما ركبوله جهاز هيمكنه على أحسن الفروض أنه يستحمل سنتين كمان بس لازم يتنقله قلب وبعد ما خلاص كان هيحصل على قلب جددي أكتشفوا أن في مريض تاني يسبقه بالأولويه في الحصول على القلب ولما عرضت عليه دكتوره أيزي خطتها المجنونه رفض وبعدين وافق قدام أصراره وافق رغم خطوره الموقف ورغم أنه بكده ممكن يضحي كمان بالسنتين اللي كان ممكن يعيشهم واللي كان ممكن خلالهم يحصل على قلب جديد
فكرتها المجنونه كانت تتلخص في أنها تخلي حالته تسوء اكتر وأكتر عشان تحصل على تحاليل وأشعه تخليه ليه الأولويه ويحصل على القلب الجديد وفعلا بتنفذ فكرتها وبدون ما تطلب مساعده من اي حد من أصحابها وتقف لوحدها بكل شجاعه حتى بعد ما الدكتوره بيلي الدكتوره المسئوله تكتشف اللي حصل وتحاول تبعدها عن حبيبها ترفض أنها تسيبه وتفضل جنبه
الموضوع كان أكتر من قوه أحتمالي بكتير، أنهرت تماما بعد الحلقه لدرجه أني مقدرتش أتكلم حتى في التليفون
هو في كده
حد يضحي بكل أحلامه في الحياه عشان خاطر يساعد اللي بيحبه
حد يكون مستعد يضحي بحياته عشان يرضي اللي بيحبه
أنا عارف أنه مجرد تمثيل بس كنت زعلان جدا عشانها هي متستهلش كده هي حد طيب أوي وحنين أوي وبيحب أوي فبلاش يتظلم
عارف أنه تمثيل بس محبش أشوف حد بالمواصفات دي ويتظلم
أحساسي المره دي يختلف عن أحساسي بعد أول مره شفت فيها فيلم تيانك كان من حوالي عشر سنين وأان في ثانويه عامه وساعتها كنت شايفه منتهى الواقعيه لأني ساعتها مكنتش في مرحله مراهقه زي ما سني بيقول بس كنت في مرحله عندي فيها أيمان أن مفيش حب ممكن يدوم ، بس دلوقت وبعد عشر سنين أحساسي أختلف ورغم أن حلقه أمبارح خلصت على أنه قلبه توقف بس عندي أحساس أن النهارده وفي الحلقه الأخيره من الموسم ده أنه هيفوق ولو للحظات
على الهامش
في فترة المرض الواحد بيكتشف حاجات مش ممكن يكتشفها غير وهو مريض

Thursday, August 14, 2008

تعبـــــــــــــان


تعبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان

درجة حرارتي تقترب من التسعه وتلاتين ومش قادر أحس بأي حته فيا ونفسي أنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــام

من قبل ما أنزل من البيت وأنا حاسس أن بوادر البرد زادت شويتين ومع ذلك من لهوجتي نسيت أخد دوا ووصلت الشركة وكعادتي مردتش انزل العياده وقفلت عليا باب المكتب واستلقيت على مكتبي على وعسى البرد يروح لوحده من غير دوا واللي كان أصعب من البرد الاحساس الرهيب بالغثيان واللي كان سببه مش البرد وبس ولكن كمية السجاير الرهيبه اللي أستنشقتها بالتدخين السلبي أمبارح
أمبارح مديري العزيز كان جنبي حوالي ساعتين بنخلص شغل وهات يا تدخين شرب أكتر من تمن سجاير مع العلم ان مكتبي مفيهوش تكييف داخلي وفتحة التكييف المركزي اللي في الكوريدوار اللي جنب مكتبي مش شغاله تقريبا ولأن زمايلي العزاز أوي محدش رضي يضحي بمروحته ليا فكنت بعيش أحين في مكتبي وكأني في السونا ولكن وبعد ما مروحه زميل أصبحت غير صالحه للأستخدام قرر الأستغناء عنها والحمد لله أشتغلت في مكتبي أي نعم هما بيقولوا أنها مش مطبق فيها معايير السلامه عشان ملهاش فيشه بس أهو حاجه تساعد ، ومع ذلك المروحه معملتش حاجه لأن مديري كان ياكد يكون قاعد على رجلي مش جنبي وهات يا تدخين سيجاره ورا سجاره وأنا نفسي أقول كفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــايه حرام عليك أنا مش مستحمل هيغمن عليا بس هو الظاهر مش متخيل أن في حد ممكن يغمن عليه من التدخين

تعبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان

مبحبش البرد لما بيزور جسمي ومبحبش اخد أجازه من الشغل رغم أن لو كنت اخدت أجازه النهارده مكنتش هتتحسب لأني كنت بالفعل الشهر أتقفل أمبارح وحتى لو أعتبروه أجازه فأنا رصيد أجازاتي تخطى الأربعين يوم ومأعتقدتش أني أصلا هستعملهم بس مكنش السبب الرئيسي أني أجي الشغل هو أني مبحبش اخد أجازه بس أنا محبش أبقى ملزم بشيء ومكملوش ولأني عارف أن عزيزي مديري هيكون لسه عايزني النهارده فكان صعب أني مجيش

أمبارح كنت بتكلم مع حاتم في الموضوع ده وكان رأيه أني لازم أغيب عشان يعرفوا الفرق وميتعودوش على كده بس أنا رغم أني ساعات بتضايق منهم في الشغل بس برضه أنا اللي بعمل في نفسي كده وأنا كان ممكن لما أحمد أتكلم بلساني وقال أني أنا اللي هشتغل في الكلام ده وكأنه ولي أمري أني أقول لأ مش هشتغل بس أنا مبحبش كده

أخدت منهم في الشغل مسكن لأن كل اللي في الدور بيمشوا بالصيدليه بتاعتهم وفضلت الأبيمول على الأكسدرين يمكن عشان أمبارح كنت واخد أكسدرين للصداع فقلت النهارده أخد أبيمول وبالمره يقلل الحراره أكتر

واللهي يا حاتم أمبارح أخدت مضاد حيوي قبل ما أنام بس مخدتش خافض للحراره ونسيت أخد المضاد الحيوي النهارده الصبح ومش مفروض تزعل لأنك أنت كمان مفكرتنيش وأنت عارف أني رغم التعب بس بنسى أخد الدوا

بفكر جديا اخد مضاد حيوي حقن النهارده لانه سريع المفعول وأنا مش هستحمل السخونيه وتكسير الجسم أكتر من كده ، ده أنا حتى لما تعبت من السجاير أمبارح فكرت أطلب من زميله لينا حامل انها تديني حاجه لتعب المعده لأنها في شهور الحمل الأولى وأكيد معاها أدويتها هي كمان بس طبعا الموقف كان هيكون محرج جدا ففضلت كتمان الألم

الحمد لله دلوقت أحسن شكل تأثير المسكن وخافض الحراره أشتغل لأني كمان حاسس أنها نزلت للأسف نسيت الترموميتر في ابيت فمش عارف أقيسها بس حستها كويسه دلوقت عن من شويه ، واللي عملت حسابه لاقيته مديري كان لسه بيكلمني في الفون بيسأل على رقمين كده رغم انهم موجودين في الورق المطبوع معاه وتقريبا حد بلغه أني تعبان وممكن أمشي بدري أو هو قلبه دليله فقالي متسبش مكتبك عشان ممكن أتصل تاني ، يالا مفيش مشكله كده كده النهارده الخميس والشركة كلها بتقفل من بدري

Tuesday, August 12, 2008

يوم مر ........ويوم حلو


يوم مر ويوم حلو

يوم مر ويوم حلو هو أسم فيلم لفاتن حمامه ، الفيلم ده كنت كل ما أتفرج عليه أعيط عياط رهيب وأفتكر أول مره شفته كنت أنا وأختي وطول الفيلم نعيط وقعدين نقول هو ليه مش فيه يوم حلو وبعدين أكتشفنا المغزى في نهايه الفيلم ، والمغزى كان أن أسم الفيلم يوم مر وبعد كده يوم حلو يبقى لازم أخلص المر كله عشان بعد كده أتذوق الحلو

حياتي متختلفش كتير عن كده بس يمكن مش شرط يوم ويوم مهياش زي رقعه الشطرنج حته بيضا وحته سودا بالتساوي ولكن هي مزيج من الاتنين

لما رحت الفرح يوم الأربعاء كنت خايف أن يكون دمي تقيل ويمكن ده كان سبب أن تصرفاتي تكون مش في النورمال بتاعها بس ومع ذلك كان وقت لطيف الناس كلها أتبسطت بيه أو هكذا يخيل لي ودي كانت الرقعه البيضا

لما أضطريت أجي الشغل يوم الجمعه مكنتش بلوم مديري وأقول أنه هو المسئول لأنه هو اللي طلب أني أجي الشغل ولا كنت بلوم زميلي العزيز اللي كان السبب أني هشتغل في الموضوع ده واللي بسببه هضطر أجي الجمعه من السبت ، والموضوع مكنش فيه تضحيه لأني كده كده بجي الشركة بس أحب أعمل كل شيء بمزاجي مش وأنا مجبر عليه ومع ذلك حاولت أستمتع بوقتي وحتى لما نزلت وسط البلد بعدها ورغم ان مكنش عندي أي رغبه في أني أعمل أي حاجه أستمتعت بس بالجلوس والقراءه في المول وبعدها نزلت الفجاله على وعسى ألأقي من الأدوات المكتبيه ما يساعدني على الخروج من حالتي – أصلي أعز المواد المكتبيه موت – ومع ذلك مقدرتش أتغلب على أحساسي بأني أتفرض عليا شيء ودي كانت الرقعه السودا

يوم السبت وبعد ما خرجت من شغلي وأتغديت مع حبيبي وأشترينا الهدايا اللي بيها هنروح نزور العريس وبعدين لما زورنا العريس وفضلنا من تاني نفتكر أي الجامعه وأد أيه كنا أولاد أشقيا وبعدها لما كان لازم أعدي أشتري جزمه جديده قبل ما أروح وحتى بعد دخولي البيت بعد رنين الساعه معلنه منتصف الليل واللي بشوف أنه مش حاجه لطيفه أعتبرت أن ده رقعه بيضا

أما في يوم الأحد فكان هو نفسه مزيج من الأبيض والأسود كان في قمة بياضه لما صديقي الصدوق وحبيبي وكل اللي ليا في دنيتي بجد كان معايه في مكتبي وفتره طويله ونزلنا سوا وأتغدينا وحتى التاكسي اللي ركبناه عشان نروح سيتي ستارز كان تفحه ولغايه كده كان يوم في قمة البياض وبعدها وفجأه وبجد مش قادر أفتكر كان أيه السبب وبعد ما قابلنا صديقنا الثالث بشويه لاقتني بنفجر في العياط وده كان قمة السواد بس والحمد لله بعد شويه كنت قدرت اسيطر على نفسي شويه وأستمتعنا بوقتنا وأتبسطت أنهم أتبسطوا بألعابي وأسئلتي الطفوليه وكانت فرصه أن بجد كل واحد فينا يعبر عن حبه للتاني

أما يوم الأتنين فنقدر نقول أنه كان أوف وايت أو أبيض تشوبه الشوائب لان اليوم كله في الشغل كنت في حوار مع زميل أنهكني نفسيا للغايه

أحمد اول ما أتقابلنا متخيلتش أننا ممكن نكون أصحاب لأنه كان يكاد يكون صوره بالكربون من صديق قديم أتمنى أن أمحي كل شيء عنه من حياتي ومع ذلك لسه في حته جوه قلبي بتحن ليه ومكنتش ناقص حد زيه تاني في حياتي ومع الوقت أبتديت أحس معاه بالأمان ، والأمان ده أكبر مشاكلي على طول بدور عليه ولو حسيت بيه بتعذب من خوفي لفقده أو أني أكون مستهلوش وألخ ألخ ألخ ، لما أبتديت أقرب من أحمد ولسه فاكر اول مره أبتدينا نتكلم فيها بصراحه مع بعض وأعتبره أكتر من زميل كان من سنه أو أقل كان قبل عمليه بابا بفتره وشويه والدنيا ابتديت تتغير لغايه ما وصلت ليوم لاقيت أني مبقتش بحس معاه بالامان معاه بل على العكس بخاف وأنا معاه وصعب أن الواحد يكون مع صديق شايف أنه مش حاسس بالامان وياه

يمكن عشان هو من الـأشخاص التنافسيين بس لما بنعتبر حد صديق مبيكونش في مجال بينا لأثبات مين أحسن بل العكس بيكون كل واحد فينا عايز التاني أحسن منه ، مش عارف أنا مش بظلمه ولما كتبت عليه قبل كده هنا وقلت طالما مش قادر يشوفني غير من بره زي أي زميل يبقى ملوش الحق أنه يكلمني عني من جوه لأنه مش شايفني من جوه


لما قبلت حاتم بليل فضلت أكئب عليه بس بمجرد ما أشتكيت خلاص خرجت من البيت ورجعت تاني أقف في الرقعه البيضا

أنا بحب اللون الأبيض ومش بكره اللون الأسود بس محبش أعيش في الرقعه السودا كتير

Saturday, August 2, 2008

راحه


نزلت النهارده من البيت وعلى وشي أكتر أبتسامه أنا بحبها واللي مش دايما بقدر أرسمها على وشي بس لما بنجح في أني أحطها على وشي بستمتع جدا ، الأبتسامه دي بتكون وكأنها طالعه غصب عني بكون فيها بحاول أكتم الضحكه بس بتطلع غصب عني وليا زميل في الشغل مبيحبهاش لأنه بيعتبر فيها نوع من الغموض لأن مبيكونش في سبب واضح للضحكه

ورغم كل الصعاب اللي وجهتني من أول ما نزلت لأني في الأول مكنتش لأقي ميكروباس للمترو ولما لاقيت وركبت شويه وأتزحم وأنا محبش الزحمه نهائي أحب أقعد مستريح وفي مسافه بيني وبين اللي حواليا عشان أقدر أتنفس كويس ولما وصلت المترو لاقيته مش رايق أوي وأنا أحب في المترو يكون مفيش أي فرصه أني أخبط في حد ولا أن حد يخبط فيا ومع ذلك كانت لسه على وشي نفس الضحكة واللي بيعجبني فيها كمان أنها بتداري أن عيوني صغيرين وبيبان أنهم بس منكمشين من تأثير الضحكة

رقبتي كانت لسه بتوجعني من تأثير نومتي الغلط بليل بس برضه كنت بضحك مش عارف ليه ومأعتقدش أن ده ليه علاقه بالروايه الرومانسيه اللي كانت في أيدي ، أنا بحب روايات عبير القديمه لكن محبتش الجديد منها ولما صدقت لاقيت على النت روايات من القديمه ونزلت الروايه دي ، بس برضه مش الروايه السبب لأني بقراها من أمبارح ، بس يمكن أكون دلوقت مبسوط عشان اللي حصل اليومين اللي فاتوا واللي كانوا كالتالي أنتهى دلوقت أحساسي بيه

يوم الأربعاء الماضي

عدى عليا زميل كان في يوم ما أكتر من زميل بس دلوقت صعب أني أقول أنه صديق مقرب بس برضه كلمة زميل قليله عليه بس أنا أميل أكتر لتقليل الصلات أكتر من تعظيمها وأضطر يستنى معايه في الشغل لغايه ما أخلص شغلي وبعدين ننزل عشان فرحه خلاص على الأبواب وعايزني معاه نشتري شويه حاجات وفعلا نزلنا كالعاده وسط البلد بس كان لازم نتغدى الأول وبعدها نشتري اللي عايزينه وبعد الغدا ولأني عارف كويس أن أذواقنا مش هتتفق مكنتش مركز أوي بس كانت فرصه أني أشتري حزام جديد بدل القديم وكمان أني أروح محل لانظارات أستلم النظاره الجدديه واللي حبتها أكتر بعد ما جهزت وكمان كانت فرصه أني أشتكي من بابا وأنه هو كمان يشتكي من بابا بتاعه لأن حبيبي عنده الروابط الأسريه قويه وبيلومني كل ما أشتكي من بابا في حاجه لكن زميلي ده لأ ، يومها أتبسطت شويه

يوم الخميس

كانت فاكر أن متفق مع شخص ما أني أقابله في اليوم ده ومع ذلك كان من جوايا الأحساس أني ممكن أعتذر كعادتي ومنتقابلش ، معرفتي بيه مش وثيقه أوي ومكلمنش كتير رغم الفتره الزمنيه الطويله اللي عرفنا فيها بعض وكانت أول مره أقابله يوم السبت اللي فات بس حسيته لطيف ومن النوع الأليف ، بس مع ذلك مكنتش متاكد أني هخرج يوم الخميس ومكنتش الخروجه هي السبب أني لبست أكتر قميص بحبه وبحبه عشان أكتر من سبب منهم أن مقاسه مظبوط وكمان بيكون كلاسيكي جدا مع بنطلون كلاسيكي وحذاء كلاسيكي وأنا الشخص اللي مش بيليق فيا الكلاسيك بس بيكون ده بالذات مظبوط عليا وبيكون غايه في الروعه على الجينز وكانت فرصه أني أتأنق بالحزام الجديد والنضاره الجديده ، وعلى الرغم أن مكنش فيه حاجه مختلفه أوي يوم الخميس بس أستغربت أنهم في الشغل يوم الخميس شافوني مختلف.

أفتكرت وأنا في الشغل يوم الخميس الخروجه اللي مفروض تتم في اليوم ده وحمدت ربنا أن لبسي مكنش من النوع اللي هيتكرمش بسهوله عشان مش هقدر أروح على البيت عشان أغير عشان الميعاد كان الساعه سبعه ونص في وسط البلد، نزلت من شغلي على هارديز أتغديت وكان لازم أعدي على البنك في خدمه لزميل وفرع البنك اللي كان مفروض أعدي عليه كده كده في طريقي لأنه جوه فندق هيلتون على الكورنيش وفاتح طوال اليوم وبعدها روحت مشواري منكرش أني أستمتعت بوقتي بس كنت ساعات بتنح كده وأحس بأني غريب في دنيا غريبه كان كلامنا كله عن شغلنا أكتر ما كان عن أي شيء تاني بس كان بيضايقني أني أنا اللي بعمل في نفسي كده أنا اللي عارف أن أكبر قيد من قيودي هو علاقتي بالناس وأنا اللي أخترت من فتره مش طويله أني أبعد لدرجه أني حتى بطلت أكتب تعليقات أو أستقبل تعليقات حتى في الشغل همشت علاقتي بالكل ومع ذلك متردتش أني أقابل حد غريب وجايز أفكاره تكون جديده عليا ده غير اني عارف تأثيري على الناس كويس ، بس كانت أكتر حاجه مريحه هي أني كنت بتصرف بحريه يمكن أكتر من اللزم ومكنش هو محسسني بمشكله ، ده حتى وأنا بتغدى زميل من الشغل كان بيكلمني فبيقول حاجه فضحكت فلاقيته بيقولي أيه نظره المحيطين ليك بعد الضحكه فأضيقت بصراحه جدا ده أنت بتكلمني في التليفون ورغم تأكيدي له أن ولا حد بص لأني معملتش جريمه ده انا ضحكت مش أكتر بس برضه كان بيتشكك لكن في ميعادي كنت برحتي جدا ومع ذلك مكنش في ضيق من الجانب الآخر عارف أن يمكن مكتنش في ضيق لأني كمان مهموش في شيء بس خلاص أنا مش عايز أفتكر الموضوع ده فضلنا نتكلم كتير وبعدين كان لازم أروح أي نعم كلهم يفي البيت كانوا سافروا الصبح بس برضه أنا محبش أتأخر بره مش عشانهم في البيت وبس وعشاني أنا كمان
وصلت البيت ويمكن الجو في البيت ساعد أكتر على الحاله اللي وصلتلها بعد كده كان البيت فاضي تمام مفيهوش أي صوت ، زي تمام حالي من جوه كنت حاسس أني فاضي من جوه تمام كنت مش عارف مالي

يوم الجمعه

صحيت مغيب وحاولت أشغل يومي كله كان فيه مكتبه وشغل وسينما ومع ذلك طول الوقت جوايا أحساس غريب بالفضا ، يومها كان عيد ميلاد حاتم وكان نفسي أحتفل بيه حتى وهو مش معايه ده أول يوم ليه في سنته الجديده بعد الربع قرن كده مش هيقول أن عمره ربع قرن هيقول أن عمره فوق الربع قرن بسنه كامله ومكنتش عايز أكئب عليه في اليوم ده ومكنش ينفع أحكيله هو مش دايما بيأيدني في بعدي عن الناس بس دايما بيشوف ان مش لازم أقابل حد معرفوش لأني معرفش ممكن أتصدم في أفكاره ومبدأه ولا لأ ولأنه كمان عارف نظره الأنبهار اللي بتنتابني لما أشوف حد لأقول مره واللي ممكن تورطني في مشاكل كتير

يومها كنت طول اليوم بفكر في جمله وصلتني في أيميل يوم الخميس كانت بتقول

No News.Good news, So you thank Allah for that

ورغم أنتظاري دايما لمسدج سماويه لما أكون مقبل على خطوه ما بس يوم الخميس مفكرتش في الجمله بس يوم الجمعه حسيتها أوي أنا كنت متضايق قبل يوم الخميس أن حياتي واللي بمزاجي أختارتها بقت فاضيه تماما ومفيش فيها أي أثاره من أي نوع وقلت أجرب مغامره جديده وبعد المغامره اللي حصل عندي أحساس فظيع بالخواء وعندي رغبه مميته في البكاء ولكن عيوني تأبى التنفيذ وفضلت طول اليوم أدور على حد أرتمي في حضنه وأعيط لغايه ما أرتاح ومش قادر حتى أحكي أي حاجه رغم أن مفيش أي حاجه معينه عايز أحكيها وبعد المغرب قلت خلاص كده أنا ضمنت أن عيد ميلاد حاتم عدى وهقدر أحكي من غير خوف ولما حاولت أتكلم مقدرتش حسيت للحظه أنه بيخجل من تصرفاتي وده أكتر أحساس بيخليني أتجنن بس كان لده ميزه أني أنفجرت في العياط ومقدرتش أبطل عياط وزعلته بأني مردتش أحكيله وقفلت وبعدها وكعادتي مسك تليفوني وفضلت أدور لغايه ملاقيت صديق من أيام الكليه دايما بتبعدنا الايام بس بحسني ممكن معاه برضه أكون أنا مش متصنع وأول ما سمع صوتي قالي مالك فلاقتني بقوله كنت نايم شويه ومكنش مصدق بس لاقتني بقوله أني بس كنت بطمن عليه وقفلت وكلمت زميل من الشغل بس الحمد لله مردش بعدها كنت أهدى شويه وكلمت حاتم تاني بس برضه مفتحناش الموضوع ونمت وانا مش أفضل كتير

السبت

النهارده وعلى وشي أكبر واحلى أبتسامه ، خلاص عارف انا عايز أيه ، عايز أكون أنا مش عايز أكون حد غيري مش هيرضيني أني أرضي كل واحد وأديله اللي هو عايزه مني وبعدا الأقي نفسي مش أنا ، في ناس بتبقى عايزاني كويس مع الناس وفي ناس بتبقى عايزاني كويس نمعاهم هما وبس ، في ناس بتبقى عايزه تشوفني دايما بضحك بشفايفي ، وفي ناس بتكون عايزه أني أكون بضحك من قلبي ، بس مفيش حاجه بترضيني إلا أني أكون أنا

أنا بستريح أوي لما أشكي شم عشان مجرد الشكوى بس بحس أني خرجت اللي جوايا من قلبي للدنيا وبالتالي مبقاش في فقلبي اللي يخوفني كفايه كتابه كده عشان ألحق أجهز لصلاة الضهر

الحمد لله فعلا على كل حال وشكرا جدا على الأيميل اللي للأسف مفكرتش فيه غير متأخر

على الهامش

النهارده لاقيت أخيرا بوست عند فراشه وكان فيه تاج أجابته ضحكتني مش الضحكه العاديه ولكن الضحكه اللي من جوه القلب فشكرا بجد وبالنسبه للتاج المرسل فكده بقى واجب مضاعف لأنه أتبعتلي من حاتم قبلها بس أنا ضغط عليه أنه ينسى اني أجاوب عليه بس هو في لحظه صفا قعد سألني الأسئله اللي في التاج وأنا جاوبتها في ضمن دردشه بينا بس هو كان بيكتب محضر الجلسه أقصد محضر الدردشه ووعد أنه لو كان لسه محتفظ بالكلام ده أخليه ينشره وبكده يبقى مش بس هجاوب على التاج كتاج لأ ده أنا هنقله من واقع دردشه مع صديق لأ مع أكتر من صديق مع حبيب

على الهامش تاني

مش عارف شكلي أنا المنحوس وأنا في السينما كان الكرسي بتاعي على الطرف يعني على يميني الممر وأختارته في نص القاعه عشان الناس الوحشين اللي بيقعدوا حواليا ويعكروا مزاجي بس لأقيت أن في تلات بنات أختارف نفس الصف بتاعي بس الممر يكون على شمالهم يعني أنا على الطرف وبعدين ممر وبعدين التلات بنات وشويه ودخل راجل قعد قدامهم وشويه ووصل ولد وبنت وقعدوا ورايا وأخيرا بعد ما الفيلم بدأ دخل ولد وبنت وقعدوا قدامي يعني كلنا سيبنا القاعه كلها وقعدنا جنب بعض وكأني في ميكروباس بالضبط

والعدد ده طبعا دليل على فشل الفيلم اللي هو بالمناسبه فيلم مصطفى قمر واللي كان هيكون سبب في كرهي لفيلم بحبه وهو
Shallow Hal