Friday, September 25, 2009

كآبه

أمبارح كان عيد ميلادي
فعلا هي دي الحقيقه
هو عيد ميلادي الفعلي اللي محدش تقريبا بيفتكره
وامبارح تحديدا محدش افتكره
النهارده اول يوم بعد ما قفلت السبعه وعشرين امبارح

يمكن يكون ده سبب الكآبه
يمكن
مش عارف
أمبارح
صحيت من النوم مقريف ونكدت على حاتم واحنا رايحيين الشركه لما زعقت فيه وصوتي لفت نظر حضره الظبوط اللي كان واقف مستني زينا الميكروباص
في الشركة كان اليوم مقرف بكل معنى الكلمه
افتكرت انه زي ما هو يوم ميلادي هو كمان يوم ميلاد وليد
رغم اننا مبنتكلمش بس بعتله مسدج فهو اتصل كذا مره ومردتش
وروحت البيت كلي كآبه مش عارف ليه حتى الاذن اللي عملته في الشركه عشان استأذن بدري واروح البنك ويمكن اتغدى بره
اتلخمت في الشغل وكان لازم افضل في الشركه
الشيء الوحيد المميز في اليوم هو اني أتأكدت اني مكتئب لأني أول ما روحت فضلت أكل في محشي لغايه ما حسيت اني مش قادر اتنفس ونمت من الساعه خمسه

الساعه خمسه
فعلا
انا مكتئب
لدرجه ان مقطعي المفضل من اغنيه الدوامه منفعش معايه

بس خلاص يوم ميلادي عدى خلاص
ويوم ميلادي الرسمي ان شاء الله هيكون مختلف
كفايه انه مش يوم شغل رسمي

خلاص مفيش كآبه

Thursday, September 24, 2009

إنتحار





من وانا صغير وانا مسيطره عليا فكره الإنتحار بس ايامها كنت بفكر فيها بشكل مختلف عن طريقه تفكيري فيها الايام دي
وانا صغير كانت دايما وسيله انتحاري بسيطه وسلسه وهي اني استخدم السكين وارشقها في بطني حاجه كده زي اللقطه الشهيره في فيلم أحنا اتقابلنا قبل كده بين اروى وآسر ياسين لما كانت عايزه تنتحر وهو منعها واخد منها السكين فارتمت في حضنه عشان ترشق السكينه في بطنها لأن الغبي كان واقف وبيكلمها وبيلومها على محاوله الانتحار وهو موجهة السكين ناحيتها فحدث المشهد الرائع وشهقت هي الشهقة الأخيره

مش عارف ليه أيامها كانت هي دي وسيله الآنتحار الوحيده في نظري واختلفت السكينه المستخدمه يعني افتكرت السكينه اللي كانت ايديها لونها ابيض بتاعت الفاكهة اللي فضلت افكر في استخدمها طوال فتره الحضانه والابتدائي وبعدها السكينه الاكبر منها اللي ايديها لونها اسود اللي كنا بنستخدمها في الساندوتشات طوال فترة الاعدادي والثانوي واخيرا اكبر سكينه ذات الايد الخشبيه طوال فتره الجامعه وما بعدها
رغم اني مفتكرش الفيلم اللي رسخ جوايا فكره استخدام السكينه بس فضلت هي دي وسيلتي المفضله للإنتحار رغم بعض الطفرات احيانا زي اني افكر انتحر برمي نفسي من البلكونه او في النيل بس دي كانت افكار فرديه متكررتش لكن فكره السكين هي الي كانت مسيطره

الشيء الغريب واللي دفعني للكتابه دلوقت عن فكره الانتحار وتاريخها معايه هو اني بقالي حوالي تلات شهور الفكره بتلح عليا بصوره يوميه مستفزه ولكن بشكل مختلف

الطريقه المستخدمه دلوقت هي اني اقطع شرايين ايدي الاتنين بالمشرط واحيانا تزداد اني اقطع في جسمي كله
الغريب في الموضوع حاجتين
اول حاجه هي ان مش عارف ازاي الفكره دي مكنتش هي الملحه عليا من زمان نظرا لإنتشار المشارط في بيتنا وبكثرة وبنستخدمها في كل حاجه واحيانا بدل السكين نفسه فأزاي من صغري مافكرتش في استخدمهم وحاجه تانيه كمان كوني كائن تلفيزيوني فالفكره نفسها كانت مفروض تكون مسيطره عليا نظرا للقطة الشهيره في فيلم المراهقات واللي ياما عيطت لما اتقطع قلبي فيها وانا شايف ماجده بتقطع شراينها بمشرط حتى لو كان بمشرط حقن اللي اصلا مبيعورش فازاي اشوف ده وانا شايف البت مليان مشارط بمختلف احجامها وكمان كان ممكن استخدم المبضع بيتهيألي اسمه كده زي ما كنت زمان بستخدمه واثبت فيه المشرط عشان ابري القلم الخسب لأن البرايه كانت دايما تقصفه
وتاني حاجه هي اني بحلم بالموضوع كل يوم بعد ما حط دماغيعلى المخده حاجه كده اقرب لأحلام اليقظه بس احلام اليقظه بتاعتي حلم واحد بحلمه من سنين ومتغيرش ومش هتغير ومكنش الانتحار فالغريبه ان الموضوع يخطر على بالي طول الكم شهر الاخرنين دول كل يوم بنفس الصوره
بجد الموضوع كده مش طبيعي

Sunday, September 20, 2009

العيد بطه

ياه وحشني الرغي والنهارده يوم الرغي
اولا انا مش عارف ليه الناس بيقولي العيد فرخه رغم ان العيد عندنا في البيت دايما بطه
اه والله
حاتم دايما يتريق علينا وكمان زوجه احمد اخويا بعد الجواز استغربتنا جدا
بس احنا متعودين على كده منذ قديم الازل
لازم كل عيد صغير بعد الصلاه وطبعا السلام على بابا واخد العديه المحترمه نجلس بكل وقار وادب ونحتسي مرق البط مع الجلاش باللحمه المفرومه وطبعا عزيزتي البطه
اه واللهي على الصبح
بس طبعا ماما بتغلب فينا قبلها اننا قبل الصلاه نفطر على بلح عشان السنه بس احنا مش بنقدر وبنكتفي بالمياه عشان نتفرغ بعد كده لعزيزتنا البطه نظرا لمكانتها الغاليه عندنا
*********************************
أمبارح وانا ماشي في الشارع كان ورايا واحد بيسأل صاحبه ان من زمان وهو بيسمع اغنيه صفاء السعود ويسمعها بتقول سعد نبيها كان بيستغرب اوي
وساعتها صديقي الصدوق قالي انه هو كمان كان بيستغرب لأن الطفل مفروض يتسمى على اسم بابا هو مش ماما هو
وانا قلتلله لأ يا غبي هي مش بتقول سعد ابن الحاجه نبيها هي بتتكلم عن نبي انا معرفوش بس اسمه سعد
******************************
امبارح اكتشفت اني بقول كلمات كتير وبكررها
يعني مثلا لما اتضايق من حاجه اقوله ربنا يحرقها دنيا واخره
يعني مثلا متضايق من الشغل
يبقى ربنا يحرقه دنيا واخره
متضايق من شخص فقول ربنا يحرقه دنيا واخره ورغم ان ماما غلبه فيا مدعيش الدعوه دي لكنها اكتر حاجه لازقه في لساني ولو حد بيقرا الكلام ده وميعرفنيش وسمع واحد بيقول ربنا يحرقهم دنيا واخره يعرف اني هو مقيد وانه بيتكلم عن شركته والعاملين بها
سامحني يارب
بس هما يستاهلوا
كمان من الكلام اللي لازق في دماغي جمله بكررها كتير الا وهي
اوفر اوي بصراحه
بس اوفر بتكون ممطوطه حبتين وفي الغالب الجمله بيسبقها اتنين لأ
يعني تلاقيني بقول لأ لأ أووووفر أوي بصراحه
وده طبعا واضح اني بقولها طول اليوم لأن بشوف حاجات كتير أوفر أوي بصراحه
والغريبه اني لازم اضيف كلمه الصراحه في الاخر
وطبعا كلتي المفضله اللي بيتهيألي الناس بتسمعها مني كتير هي ميرسي
ومش عارف ليه بقولها في مواقف بعدها شفت برنامج للفنانه المحترمه جدا اليسا
:)
كان بيتهيالي لطوني خليفه وكان بيحرجها بالاسئله وكانت هي بترد بسخافه فالجمهور يسقف فتلتفت ببرود وتقول بقرف ميرسي
اللي هي تحس انها بتشتمك بيها وللاسف اكتشفت ان هو اللي بعمله انا بميرسي بتاعتي
وطبعا كلمتي الشهيره بالتوفيق
اي حد بيقولي انا هعمل كذا ارد بسخافه واقوله بالتوفيق
كنت زمان بقولها بذوق وكنت بذود وراها يا توفيق لزوم القافيه بس دلوقت بكتفي بلفظ بالتوفيق
واخر حاجه فاكرها دلوقت هي لما حد يسألني ويقولي عامل ايه ارد واقوله انا حلو
كل يوم الصبح يتكرر نفس السناريو
حد يدخل يقولي صباح الخير سمسمه اقوله صباح النور يقولي انت عامل ايه اقوله انا حلو
يقولي حلو بس اقوله لأ حلو كتيرررررررر
لدرجه ان بيجيلي ناس تصبح من الادور الاخره ومنهم اللي بيغير السناريو ويبدأ معايه بجمله أنت حلو
اقوله وي حلو كتير
:)
**************************
النهارده الراجل في خطبه العيد اللي هي مفروض بيتهيالي تحس الناس على التفاؤل لاقينه اشتغل وانتوا بعد رمضان حالكوا هيبقى زفت
انتوا اصلا في رمضان كان حالكوا زفت
ودخل في الشيعه واشتغل
وقعد يقول الكلب حسن نصر نصرالله
القبيح
وانا عمال ادعي في سري ياعم الحج بلاش الكلام ده البوكس واقف على ناصيه الشارع وانا نازل من غير بطاقه مش كفايه لسه من اسبوع نازل من اتوبيس الشركه وانا محترم وبعدي اركب ميكروباص محترم الاقي واحد محترم بيقولي تعالى لحضره الظابط والاقي ظابط غــــــــــــــــــــــــير محترم قاعد في الظل وماسك كراسه والعسكري ولا المخبر اللي جراني ده ماشي يلم اي حد في اشلارع دقنه بتفكر تطلع والغريبه انه كان بيقولي يا شيخ
كنت عايز اقوله عيب عليك
والظابط اياه يالا بلاش نغلط واحنا بعد ايام مفترجه يسجل بياناتي في كراسه
واخيرا الحمد لله وبعد طول انتظار بقالي ملف في امن الدوله
لولللللللللللللللللللللللللللللللي
نرجع لخطبه العيد العصماء والشيخ مجلجل في الميكروفون والظباط من عينه الظباط اياه على اول الشارع وانا بقول يارتني كنت جبت بطاقتي معايه اعمل ايه دلوقت لو خدوني مع الموجودين وانا عندي شغل بعد شويه
لغايه ما الشيخ خلاص كل الدعاوي على الحكومه والشعب بالمره والحمد لله نجح في انه يصيب كل الموجودين بكل انواع الكآبه
بارك الله فيك يا شيخ
**************************
ماشي في الشارع عشان اروح اركب مواصلات في يوم العيد عشان الحق اجي المحروقه الشركه والبمب عمال يتساقط عليا وانا امشي افط وانط زي الفرقع لوز
وهموت في جلدي وبدعي على العيال في سري يتهدوا هما واهليهم اللي مسيبنهم علينا هو انا جسمي ناقص
وساعتها افتكرت انا كنت انا والبت زوزو بنعمل زيهم تمام وبعد نوبه حماس في فرقعه البمب وطرقعه المسدس الطلق قبل تصنيع المسدس الخرز اللي ملحقنهوش للاسف نفضل انا وهي نتناقش في جدوى اللي عملناه
وانه ازي تضييع للوقت والجهد والاهم الفلوس والافيد كان لينا اننا نجيبيلنا اتنين ايس كريم وكيس بوزو ومصاصه وناكلهم ونقضيها لعب اوله او سيجا او حتى استغمايه
فبلاش الوم العيال يمكن هما كمان بيعملوا زي انا وزوز وبعد ما يفرقعوا البمب بيفضلوا يحاسبوا نفسهم ويقولوا ان العيد الجاي مفيش مفرقعات
****************************
وانا جاي الشركه الصبح فضلت ادعي ان تحصل اي كارثه في المعدات اللي كانت نازله تقيس ضغط البئر عشان مقعدش اشتغل عليها لأني كنت حاسس بالقهر انهم جايبني في العيد واول ما وصلت اشلغل لاقيت ان المعدات اتقطعت وسقطت في البير
هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها
انا شرير

Tuesday, September 15, 2009

اليوم الخامس والعشرون

النهارده في المترو شفت حاجه غريبه
نظرا لدور البرد الرهيب اللي اصابني على حين غره واللي اشك انه يمكن يكون وراه الفيروس المرعب وحديث الساعه كنت في المترو واقف مش شايف قدامي وضارب وشي في الارض عشان مش قادر اقرا في المصحف في حالتي الشنيعه الفظيعه دي
فاذ بي اجد جزمه رجالي بني غامق في بني افتح استغربت شكلها ورغم انها كلاسيك بس عجبتني فكملت صعودا بعني الاتنين لاقيت بنطلون كلاسيكي بدرجه من درجات الرمادي الغامق وكملت فلاقيت الحزام احدى درجات اللون البني ومن غير ما أكمل فأكيد لازم يكون لابس على ده كله قميص فيه خطوط من الابيض محدده باللون البني

كان لابس اللبس ده جدو
مش جدي انا طبعا
بس هو اي حد كبير في السن عندي يبقى جدو
على اساس اني انا لسه صغنون مش خلاص كلها ايام وهكون سبعه وعشرين سنه ولا حاجه

المهم كانت واقفه قدامه الليدي تبعه
تيته
وكانت لابسه جزمه من جزم الباليه البني وجيب بني محروق وبلوزه بني فاتح وحجاب بدرجه من درجات اللون البني
بس مش هو ده اللي خلاني اركز طبعا في وسط مااانا مريض ومش قادر اقف لكن الوضع اللي جدو وتيته كانوا واقفين عليه هو اللي عجبني وشدني وخلاني انسى المرض
كانت تيته بتسند بضهرها على باب المترو اللي مش بيفتح وجدو بيسند بايديه الاتنين حواليها عشان محدش يخبط فيها بس بيتهيألي أنه كان بيتلكك عشان يكون قريب منها
وتيته كمان كان بتلف ايديها حوالين وسط جدو وكانهم هيندمجوا أو أندمجو في رقصه فالس مش ممكن تنتهي وبيحطموا فيها كل القيود من سن ومرض وترهل في الجسم
والاجمل الابتسامه اللي كانت على وشها
حاجه كده زي ابتسامه طفله جالها حالا هديه اتمنتها شهور وحضنت هديتها وعلى وشها كل الرضا والسعاده
او ابتسامه طفل شقي قرر ابوه البخيل اخيرا انه يوديه الملاهي ينطلق فيها ويخرج طاقته

وسرحت وفضلت افكر
ياه هو في كده
طيب ياترى قصه حبهم بدأت قبل الجواز ولا بعده
طيب ياترى هو مقدر النعمه اللي هو فيها والابتسامه المرسومه على وشها منوره
وياترى هي مقدره حبه ده ورغبته في انه يفضل قريب منها ويحميها وهو بالكاد بيستطيع يقف على رجلاه

ياترى ممكن اعيش واشوف اللحظه دي وانا بطلها وبالذات لأن اللون البني بيليق عليا حبتين



Wednesday, September 2, 2009

اليوم الثاني عشر


أمبارح اتأكدت أني مش كائن ليلي
لما كنت في الشركه امبارح بليل وفجأه لاقتني فصلت تماما
رغم ان بالنهار والواحد صايم مش بيبطل حركه ومش بيفصل بس بليل والواحد شبعان ويفصل خالص ده تفسيره الوحيد اني كائن نهاري


كنت بفتكر شهر تسعه من الشهور المحببه ليا
وبالذات ان امبارح كان عيد ميلاد واحد صاحبي اي نعم هو مش بيحب عيد ميلاده بتاع شهر تسعه ده وبيحب اكتر بتاع شهر سته بس مش مشكله
والنهارده عيد ميلاد أخويا الصغير وبعده بخمية أيام عيد ميلاد أخويا الكبير
ومش عارف لو فكرت تاني هلاقي اعياد ميلاد مين تاني الشهر ده
بس امبارح افتكرت ان في الشهر ده من سنتين وتحديدا يوم واحد وعشرين حصلتلي ازمه كبيره عانى معايه فيها اشخاص كتير
وكانت لسه مدونتي في بدايتها ايامها وكنت لسه تحت تأثير الصدمه
او هكذا يخيلي

Tuesday, September 1, 2009

اليوم الحادي عشر

خطبة جلسة الأستراحه في صلاة التراويح أمبارح كانت عن الغيبه والنميمه
واد ايه ذنبهم كبير
وساعتها فضلت افكر
هو شكوتي من زمايلي تعتبر ايه
اه انا برتاح منها وبخرج اللي جوايا
بس برضه
الواحد يبطل يتكلم عن حد احسن
فيها ايه لما الواحد يفضل طول الوقت ساكت