Thursday, March 6, 2008

!.... أول مرة ساقية

أخيراً وبعد طولت أنتظار روحت الساقية
أمبارح كان موعدي مع السعادة
أمبارح ان مناقشه كتب دار الشروق لتلات عسولات
غادة اللي عايزة تتجوز
وغادة اللي مع نفسها
وأخيراً رحاب اللي بتحكي حواديت
الساقية
أتبسطت أوي مكان بجد حلو وتتسلى في وتقضي وقت حلو فكرني بأيام زمان أيام أعدادي هندسة لما كنت اروح على مكتبة مبارك وأقعد من الصبح لبليل لوحدي جنب الشباك وببص للنيل وفي أيدي كتاب وبعد ما أخلص أو تحديداً المكتبه تقفل أروح أتمشى على الكورنيش أكلمه ويكلمني أحكيله ويحكيلي
ياه مين يصدق أن كل الوقت ده عدى
أخر مره أفتكرها للمكتبه من كم شهر لما رحتها ولاقيت الكتاب اللي دورت علية كتير
شيكاغو
ومسكته ونسيت نفسي وفقت لاقتني خلصت أكتر من نصه بس لازم أروح أخدته ومشيت وأنا بقرأ فيه وركبت مواصلات وأنا لسه ماسكه وروحت اكلت وأنا ماسمه إلى أن أنتهيت تماماً منه كان أحساس رائع بجد
دخلت الساقية وأنا متخوف لأني في العادي مش بحب أدخل مكان جديد لوحدي وعلى الرغم من كده دخلت وأنا شويه واثق في نفسي أني أخدت القرار الصح لما فضلت الندوة على الجامعه أو الراحة في البيت
أول ما وصلت كان العدد قليل فتخوفت ومكنش حد وصل غير غاده اللي مع نفسها وكان معاها زوجها ومامتها جنبها -عرفتهم لما كنت بتعرف حد عليهم- فكرتني بزوزو اللي كنا بنلعب سوا وأحنا صغيرين يمكن عشان اللدغة في حرف السين أو عشان الأبتسامه
شويه ووصلت غاده اللي عايزه تتجوز واللي عللى فكره بتزعل من كده جدا عشان اللي عايزه تتجوز مش غاده ولكن برايد واللي قابلنها كانت غادة مش برايد وكنت اول مره أعرف منها أن منى الشاذلي كانت من الناس اللي ضايقتها أو يمكن أنا فهمت غلط بس وهي بتحكي على المواقف الغريبه اللي أتعرضت ليها كانت بتقول
" مع الأستاذه منى في العاشره مساءاً كانت بتقولي طيب ما أنتي بنت ناس أهو"
بعد كده وبعد شوية تأخير وصلت رحاب اللي بتقول حواديت
أنطباعاتي عن الندوة
أولا غادة اللي نفسها تتجوز
عرفتها على فكرة من قبل ما أشوف وشها شفت واحده من ضهرها وقلت دي أكيد هي وفعلاً طلعت هي -بفرح لما حدسي يصيب- كنت بتتكلم أنها لما دار الشروق كلمتها ما كنتش تعرف أهي دار الشروق وكان أجمل حاجه لما قريت بصوتها مقال من مقالتها وكان البت نهى أتخطبت وكان وهي بتقراه كانك شايف الاحداث قدامك
كان في وقت كانت كل قراياتي لقصص رومانسيه مترجمه وجاء الحظ السعيد أن يكون في معظمها البطل أعمى وفي منهم قصه أثرت فيا أوي كان على واحده حبيت واحد وهو كان معجب بيها ولما شاف أختها الصغيره حب الصغيره فهي سافرت تشتغل في مكان تاني وبعدين عرفت أن حصل حدثه وأنه فقد البصر في محاوله منه لإنقاذ أختها فأختها كفأته بأنها بعدت عنه عشان مش هتقدر تقضي حياته الباقيه مع واحد أعمى فرجعت البطله من السفر وأشتغلتله ممرضه من غير ما تقوله شخصيتها وكان بيحب جدا أنها توصفله الأشياء وفعلا كان وصفها للأشياء رائع -للأسف مش فاكر أسم القصه- وكان في قصه تانيه حبتها برضه وكان أسمها المسبحه كانت من روايات كتابي ترجمة حلمي مراد وبرضه كان البطل أعمى والبطله من حبها ليه قضيت يوم كامل رابطة عينها عشان تتخيل حياته شكلها ايه وتقدر تعرف أزاي تقدر تساعده
ومن تأثري قولت مره لواحد صاحبي تعالى نقعد في أي مكان لطيف وأقرالك وانت تخيل بس هو محبش الموضوع
نرجع لغادة بخلاف أنها كل ما تتكلم كان كل الموجودين بينفجر في الضحك لأنها تلاقئيه جدا لاحظت حاجتين كان باين أنها متوتوره أو متضايقه وكان ده واضح في أوقات كتير يمكن يكون لأي سبب أو يمكن يكون لأن نهى الحقيقيه عرفت أنها نهى اللي في الكتاب وكانت مشكله لدرجة تدخل الأسرتين وإن كنت استبعد السبب ده بس جايز
والحاجه التانية اللي لاحظتها هي أنها عندها سرعه بديهه لأنها لما كانت بتتكلم أن أبواب الثقافه مقفوله في وش سكان الأقاليم فمنظمة الندوة قالتلها رغم أنك من المحلة بلد المصانع-كانت تقصد عشان رأس المال ورجال الأعمال تقريباً مكنتش تعرف أن رجال الأعمال مش مقيمين هناك- ردت غادة بتلقائيه وقلتلها تقصدي عشان أحنا بلد المصانع والعمال فشيء مُتعمد انهم ميتثقفوش عشان مش يطالبوا بحقوقهم
أما غادة اللي مع نفسها
فعلى الرغم أني مشفتش البلوج بتاعها غير بعد نشر الكتاب بس حصلي نفس اللي حصلي مع شيكاغو فضلت أقرا بوست ورا التاني لغاية ما خلصته كلها وعلى الرغم من أني حسيت أن في مقالات مش موجوده ساعات وعلى الرغم أني ممارستش هوايتي المحببه من قراءه التعليقات بس حبيت البلوج بتاعها أوي حبيت الأحساس في رقصتي أنا وحبيت بوست تلاوه وحبيت الدفا اللي في بوست دفا- ده البوست اللي قرته في الندوه ولأنه صغير قريت معاه سبعات اللي هو التاج اللي حاتم لدوقت مغلبني عشان يرد عليه- كمان حبيت فستان مامتها الأخضر اللي كانت بتلبسه وهي حامل فيها وحاجات تانيه كتير
وطول الندوة وكل ما تتكلم أفتكر زوزو فكنت وهي بتتكلم بشوف سنين راحت من زمان مكنش بيشغل بال الواحد غير أيه لعبه أحسن نلعبها وكان واضح كمان من كلامها أنها بتغير على زوجها شويه لن لما حد سألها على التعليقات ردت وقالت أه ساعات بتبقى أوفر يعني لما كتبت أني بقيت حامل وعايزه نعمل جمعيه منتفخات من أجل التغيير جالي كومنت بيعاكسوا فيه جوزي ويقولوا " أيه الراجل العظيم اللي عملك الحاجات العظيمه دي وخلاكي باللسعاده دي وكده" وأكتشفت كمان أنها من سني تقريبا أو تحديدا أصغر مني بسنه
أما عن رحاب صاحبة الحواديت
دي أ،ا مش عارف أقول عنها أيه
أولاً أنا لما شفتها في العاشره مساءاً وعلى أو تي في كنت شايفها عادي بس كان بيعجبني ضحكتها ومكنتش برتاح أنها من غير حجاب
وبعدها حاتم مره قالي أنه شايفه مش لطيفه أو ممكن تكون مغروره فبدأت أفكر في كلامه واللي ساعد على كده أني مكنتش قريت عندها غير بوست ومكملتوش وده برضه لأني مكنتش أعرفها قبل الكتاب
بس من يومين قبل الندوه وتحديداً يوم الثلاثاء دخلت على البلوج وقريت شويه وأستمتعت جدا لدرجه أني طبعت شوية مقالات وأخدتهم معايه على البيت وطول الطريق كنت بستمتع بقريتهم وعجبني جدا أهتمامها بالتفاصيل الصغيره وتراكيب الجمل والصراحه وأهم حاجه لمسة الحب اللي في كل مقال دي أكتر حاجه بتدوبني وعجبني جدا في الندوه لما قالت أنها مكنتش بتقرا عربي وبعدين فجأه وتحديداً يوم 24 سبتمر 2004 صحيت من النوم وبتدور في دماغها أحداث قصه وبدأت تكتبها بس كانت عماله تقول لنفسها أنا مش بعرف أكتب عربي طيب أكتبها وأترجمها ولا أعمل أيه وعلى الرغم من شكي في ديانتها قبل ذهابي وأثناء الندوه إلا أني تأكدت منهم اليوم وده خلاني أفكر لأني كنت عايز أكتب على الموضوع ده من فتره انت لما بتعجب بدماغ حد مبتفكرش ده ولد ولا بنت ده ابيض ولا أسمر ده مصري ولا عربي ولا أجنبي مبتفكرش ده ديانته أيه ولا بتفكر ده ديانته أيه
أنا كنت مقتنع أني مش كنت بفكر كتير في الصفات الشخصية أنا دايما كنت بفكر الدماغ دي بتقول ايه وبس فكان ليه أهتمامي قبل الندوه بس أنا بيتهيألي أني كنت مهتم بس عشان مقولش كلمه في كلامي تضايقها أو تضايق حد لأني بتعامل دايما من منطلق عام يعني عادي أني أقول لا اله إلا الله وعادي أني أقول سلامو عليكو وكده ويعني
المهم أنا من ساعه ما أبتديت أقرالها وأنا أنفاسي متلاحقه ودايخ لأنها بجد فظيعه
سؤالي في الندوة
أه أتحررت من خجلي شويه ومسكت المايك وأتكلمت
أه أنا
أيوه عارف عمري ما كننت برضى أرد على دكتور بيسأل في محاضره وعمري ما بنجح في الكلام قدام مجموعه من الأفراد وأيوه بكسف ووشي بيحمر لو حسيت إن في حد بيبصلي فما الحل وهناك ما يزيد عن المئتين شخص
بس سألت في الأول مسكت المايك وحسيت أن الكلام بيتوه وأني مش عارف أقول أيه وبعدين كلمت غاده عبد العال لأني هي أكتر واحده أنا كنت متابعه وقولتها أني على الرغم من كوني ولد بس بتابع المدونه بإنتظام دائم أكثر من كثيرين من البنات بس ليا سؤال فين الأسره في الدعم لأنها عشان تأخد الخطوه دي لازم تكون في أسره بتأيدها وتشجعها وتساندها فقلتلي أه ياسلام أنا وللمره الأولى هعلن أن ولدتي متوافاه من حوالي خمس سنوات-وزعلت جدا من نفسي ساعتها بس هي دايما بتكتب في بوستها وماما قلتلي وماما عملت وهكذا سب تقريبا كانت بتتكلم عن خالتها اللي في مقام ولدتها- واخوها شبه متبري منها كانت بتقول أنه عايز يقول لصحابه أن أخته نزلت كتاب وكده بس مش قادر مكسوف من أسم الكتاب وكان بيحاول يقنعها تغير اسمه في الطبعه التانيه
بس بابها هو أكبر مشجع ليه وهو أول واحد بيقرالها وأكتر واحد زعل لما قفلت التعليقات الفتره الأخيره -صحيح وراء أي حد عظيم أب أعظم-
بعدها وجهت كلامي لرحاب على الرغم من الأصوات الناهره لي عشان كان خلاص وقت الندوه خلص وعايزين ياخدوا كمان سؤال بعدي بس مقدرتش أسيب المايك وقلتلها أني بجد بدوخ-مكنتش أول حد يقول كان في بنت قبلي قلت أن أنفسها كانت مقطوعه وهي بتقرا الكتاب -فقلتلي أنصحك تقرا وأنت قاعد وكمان قلتلها أني حبيت كتير من كلامها حبيت جمال الحياه وطبيعه الأشياء وهي بتتكلم عن حماده وتامر وقلتلها أنا عارف إن سؤالي هيكون رخم وأنا واللهي بكرهه بس مش قادر أبطل تفكير فيه وبالي دايماً مشغول بيه وهو أيه في اللي بتكتبه حقيقه وأيه خيال وبغض النظر عن المحاضره اللي ألقتها عليه عن أن لازم يكون في خيال حتى في نقل الأخبار الصحفيه بس في الأخر قالتهالي على صراحه مقدرش أقولك فين الحقيقه وفين الخيال
وقبل ما أسيب المايك كان لازم أقول لغاده اللي مع نفسها أني دايما فاكرفستان ماما الأخضر اللي كانت لابساه وهي حامل فيها زي ما بفتكر لإن هذه مش رقصتها هي وبس لأ كمان رقصتي أنا كمان
بعد الندوه وقفت عشان أكلم كل واحده منهم بس مقدرتش لأن من تاني رجعلي خجلي وأتكسففت أقول حاجه ومشيت وكلمني حبيبي وانا مروح وقلتله على اللي حصل بس كان صعبان عليا أنه مش معايه وأنه كان في الوقت ده عنده شغل
على الهامش
لما روحت البيت لاقيت مفاجأه في البيت وده طبعاً لأني بعادتي منحوس ومش ينفع وقتي كله يكون حلو بس ولا أهتميت

4 comments:

قلب ينبض لله said...

دي كلها بوستات
وانا قولت انك قفلت البلوج علشان ماكنتش بتكتب فيه
ادخل الائي كم من البوستات اللي مالهاش حل دي عازالها يوم كامل علشان تتقري

البوست دا جميييييييل
انت بتحكي فيه بطريقه حلوة غير ان انا ان شاء الله ها اعمل زيارة لل3 مدونات دي

شوقتني اني اروح الساقيه دي اصل انا من خارج القاهرة

يارب ماتقفلش البلوج تاني
اعتبره رجاء مني

Wish I were a Butterfly ... said...

سلام عليكم
أولا أحييك على البوست المفصل دة
:)
إيه الدقة دي بجد؟
بحب جدا ساقية الصاوي، و كتير بتفق مع أخويا أروحها لأني بحترمها جدا جدا، بس الحقيقة و بصراحة شديدة... عمري مارحتها لحد النهاردة رغم إن أخويا شبه مواظب على حاجات هناك
استغربت أوي أول ماقرأت أول البوست لأني كنت يوم الخميس في ستي ستارز ودخلت فرع مكتبة الشروق اللي هناك و طبعا كالعادة مش عرفت أطلع منها لأني غرقت في عالم الكتب..بس النهاية كانت إن قريبي اشترى "أماهذه فرقصتي أنا"،ووأنا هناك سرحت في إعلانات الكتب بتاعة المدونات دي و قعدت افتكركم كلكم
مبروك عليك تحررك من الخجل شوية
;)
مش عارفة ليه حاسة إن شخصية حضرتك اتغيرت شوية!! الله أعلم طبعا
معاك أوي في رأيك في بلوج غادة، بس رحاب أنا مش شفت البلوج بتاعها قبل كدة مع إني ناوية من فترة
بس عموما كدة عندي خلفية عن كل حاجة وكأني حضرت الندوة دي
:)
شكرا... إدعيلي لوسمحت

إنسان مقيد said...

عزيزتي الفراشه
دقة مره واحده مش كتير عليا ده
تعرفي أن كان قبل ما حاتم يسافر كنا في ستي ستار وكنت بقوله تفتكر ممكن تكون فراشه موجوده في نفس المكان ده وقالي صعب أن الصدف تتكر كتير-عشان ده كان بعد موضوع عبد المنعم رياض- وكنا مره في كارفور -وكانت أول زياره ليه لينا أحنا الأتنين- وبرضه سألته نفس السؤال ودلوقت أنتي كنتي في ستي ستار يوم خميس -أحنا كنا هناك يوم خميس- وكنتي من فترة في كارفور يعني ممكن الصدف تتكر بس مع أختلاف التوقيتات
حاجه كويسه أني بتزوري مكتابات دور النشر أنا نادراً لما بعمل ده يمكن عشان كتير بكون في المكتبة-بس دلوقت قللت -
أنا كمان كنت مبسوط من تحرري من خجلي قليلاً بس للاسف الأمر مش أستمر طويلا بس أهو شيء أحسن من لا شيء
ليه حساني أتغيرت؟ وياترى التغيير في أي أتجاه
أنتي عارفه أنا كمان حسسني أتغيرت بس أيه ده ده مش كلام يكتب في تعليق هبقى أكتب بالتفصيل عن التغيير
أي غادة فيهم كنتي تقصدي ورحاب أنا عندي أحساس أن كلامها هيعجبك

على الهامش
أنا مش عارف أيه المشكله يمكن في ذهني تصور ما وبالذات بعد اخر بوست بس عايز أقولك أنك ممكن تتخطي أي مشكله أنا عندي ثقه في ده وكمان يارب يحل مشكلتك ويوفقك ويحقق كل ما تتمنين

إنسان مقيد said...

عزيزتي القلب النابض
أنا كتبت الرد وأختفى مش عارف ليه
هو انتي مصممه يكون نصيبك معايه كده طيب البلوج بتاعك وبحس أني داخل صومعتي ومش عايز أتكلم وعشان كده مش بسيب ردود لكن هنا دي مش صومعه ده الصالون بتاعي ومفروض أتكلم براحتي
المهم أشكرك على المجامله وانا حاسس إن غاده محمود اللي مع نفسها هتعجبك أكتر واحده بس أنا بيتهيالي عندي مشكله في اللينكات فمش هتعرفي توصليلهم من عندي

على الهامش أنا أنبهرت لما لاقيتك بتترجيني أني مقفلش المدونه أنتي بجد تقصديني أنا بس طالما كده يبقى أنا كمان أقولك على رجائي اللي شيله جوايا من زمان ياريت متتأخريش أوي كده في كتابة بوستات جديده

تحياتي