كنت زمان بهتم بالأشعار أكتر من دلوقت وأفتكر أن المسابقات اللي أشتركت فيها أيام الدراسة كان معظمها مسابقات إلقاء بس مش عارف أمتى وزاي بعدت عن الموضوع يمكن بعدت لما بطلت أكون رومانسي
النهارده وأنا في طريقي للشغل وبتسلى بقراءة بعض تدوينات رحاب اللي كنت لسه مش قرتها لفت نظري جزء من قصيده
لعلي سلامة وكان في جزء شدني أوي
الصبر عيرة
والضحك عيرة
والفرح والأحزان كمان
وحاجات كتيرة
حتى الحنان جوه البيوت
حتى الكلام...حتي السكوت
حتى الهتاف جوه المسيرة
برضه عيرة
يمكن عشان اللي حصل أمبارح شدني الجزء أو يمكن عشان كنا الصبح وأنا الصبح بتأثر أكتر من بليل أو يمكن عشان النهارده كان يوم من بدايتة واضح أنه هيكون مختلف-أتمنى ذلك ان شاء الله-
أمبارح واحد زميلنا وخريج نفس دفعتي واللي أصلا خريجها كانوا عدد قليل
أي نعم مكنتش أنا وهو أصحاب أيام الجامعه بل على العكس-ده بناءً على كلامه أنه مكنش بيطقني لا أنا ولا أصحابي بس لما عرفنا الموضوع تغير تماما-حصل عنده حالة وفاه ومن المتعارف علية في شركتنا الموقره أن لو بنت عم مرات ابن خال رئيس مجلس الأدارة توفت ينبغي على الشركة إرسال الأتوبيسات التي تقل المعزيين إلى مكان العزاء حتى وإن كان في مجاهل أفرقيا حيث أنه واجب وطني ينبغي على الجميع المشاركة فيه ولكن ونظرا للخلاف المستمر بين زميلي ومديره بالأضافة طبعا أن زميلي لسه موصلش لمنصب رئيس مجلس إدارة ولا حتى مدير عموم فقد رفض مديرنا الموقر أن يعطي لنا أو لبعضنا الأذن لساعتين حتى نلحق صلاة الجنازه متعللاً بحاجة العمل وأن الموضوع مش مستاهل!!!!!!!!!!!!!
الموضوع تعبني بالأضافة إلى باقي أحداث اليوم الغريبة
بس ده مكنش مبرر أطلاقاً أني أفقد أعصابي
No comments:
Post a Comment