وعلى النقيض ممكن ما أهتمش أن حد يسألني عن أدق خصوصياتي حتى لو ميعرفنيش
أنا دايما كده
مش عارف أنا بكتب دلوقت وأنا بيني وبينه خلاف أنا عارف أنها غلطتي مش غلطته بس أن الفترة دي مش عارف مالي مش بقيت مستحمل وبتلكك بالناس أنا اللي من جوايه الدنيا غريبه والغريبه أكتر أن واحد من زمايلي في الشغل كان من فترة بيقول عليا أني عندي سلام داخلي هو كان يقصد مسالم- بس اللفظ شدني لأني دايما بدعي ربنا أني يبقى عندي سلام داخلي لأن في نظري هو ده الحل لمشاكلي
والغريبه أني قالي كده عشان بس سألني أيه هواياتك قلتله النوم فشاف بكده أني عندي سلام داخلي
دي حاجه تانيه مزعجه الناس في الشغل كل واحد بيدي لنفسه الحق أنه يسأل
هو مفيش خطوبة
بس أكيد في أرتباط
ياترى هي بتدرس أيه؟
بس متتأخروش
بيبقى في نفسي أنفجر وأقوله لأ مفيش ومش من حقك تسأل ولما يبقى في هبقى أقول فيستحسن متسألش تاني
بس في الغالب مش بعمل كده وده بيضايقني
الناس اللي بتمشي في الشارع بتتصرف ساعات تصرفات غريبه أفتكر مره وأنا صغير كنت بطلع السلم وأنا بدب جامد فماما قالتلي أنت كده بتأذي الملايكة ومن يومها وأنا بخاف ادوس على الأرض جامد أو أدبدب برجلي جامد أحسن أجرحهم ويمكن ده م الاسباب اللي خلتني بقدر أقف على أطراف أناملي كراقصي الباليه لدرجة أن كتير بيفتكروني كنت أو مازالت أتمرن على الباليه
يارتني كنت بمارس رياضه معينه مش عشان استمتع بيها أد ما عشان الناس تبطل تسألني أنت ليه مبتلعبش رياضه أو أكتر الأسئلة سذاجة تعمل أيه لو كنت ماشي في الشارع وواحد ضربك على قفاك ؟
مش عارف بيجيبوا الأسئلة دي من أين
بسمع سميره سعيد بتقول مكنتش عايزه اسيبك مكنتش عايزه غيرك
لأي درجه كانت متأكده ولأي درجه أنا كنت متأكد
يعني أيه حب؟ وليه الناس دايما بتسأل أنت بتحب؟ وبيكون بس يقصد انا مرتبط عاطفيا بأنسانه ولا لأ
أنا اللي المفاهيم عندي غلط ولا الناس
زميل ينادي من أقصى مكان في الدور بدلع اسم بابا
من زمان مش بحب حد يناديلي بأسم بابا عشان أنا شخصية منفصله عنه بس أستسهال من الناس مش أكتر
تليفوني بيرن
كان نفسي أشوف أسم على التليفون بس للأسف ظهر بدل الاسم رقم بس ومع ذلك أنا عارف الرقم كويس بس مش بسجله لأسباب كتير أخرها أن الفتره دي من حياتي مش عايز أفتكرها
الرقم ده عند أصرار فظيع لدرجة كنت أتمناها في الاسم اللي كان نفسي يظهر على الشاشه
الرقم ده ممكن يرن أكتر من مئتي مره في اليوم الواحد وممكن يرن أكتر من عشرين مره متصلا لأخر رنه ومع أني مش برد بس برضه بيستمر يظهر على شاشتي
أتصلت وأنا في الشغل عشان كنت محتار أروح الندوة ولا أروح مشوار مع زميل وبعدين أعدي على الندوة ولا أروح على البيت ومرحش في حته وكالعاده موصلناش لأتفاق لأن كالعاده كان الحوار كالتالي
أروح المكان الفلاني
أه أكيد هتتبسط
ولا أروح المكان العلاني أحسن
أه فعلا هيكون أحسن
ولا مرحش في حتة وأروح على البيت
أه مريح أكتر
أوفت
هضطر اخد قراري بنفسي
نزلت وأنا في المترو حسيت أني محتار تاني أتصلت والتليفون بيرن ويرن ويرن وقبل ما يفصل رن أسمع
أنفجر غيظا وغضبا أشمعنى أنا اللي رنت تليفوني متتسمعش أشمعنى لما بكون في موقف زي ده دايما التليفون بيكون فاصل شحن أو بعيد أو أو أو
أنفجر وأنا في المترو وانفجر أكتر للعيون المحدقة بي وكأني من كوكب أخر
أشمعنى أنا اللي كتير بيتبصلي بالشكل ده أيه اللي أوفر أو دون فيا عشان الناس تستغربني
أقفل الخط وأحملق في الوجوه حوالي أكثر علهم يخفضوا أعينهم ولكن هيهات وفي خضم ذلك تأتيني من المجهول رغبه في أرسال شيء ما عبر البلوتوث
أه أنا بسيبه شغال طول الوقت وأه مش بمانع أني أستقبل أي شيء من أي حد بس أستغربت من رد فعلي لأني أستمريت في تلقي الصور عبر البلوتوث على الرغم من أن شاشه الهاتف معطلة ولن أسمتع بها
وفي هذه الأثناء تشاغلت بعمل مكالمة هاتفية أخرى وكنت فيها شديد المرح ظاهريا فقط لدرجة أستفزت المحملقين من ركاب المترو فمنذ لاحظت كنت في قم الغضب مع من يحدثني لدرجة أنهاء المكالمة بشكل غريب وبمجرد أنهاءها أتصلت برقم أخر وأخذت في الضحك وبعدها أستلمت رساله وأخذت في الأبتسام ثم مره أخرى رن هاتفي وأنفجرت ولكن كان من الواضح أن الطرف الأخر أيضا منفجر
كان نفسي ألتفت وأقولهم في أيه وأنتم مالكم أنا مأذتش حد فيكم فبليز بلاش حد يأذيني بعينه
أول حاجه بفكر فيها دلوقت هي أني عايز اسافر وطبعا عشان بس أهرب من المشكله لأني مش بحب السفر بطبعي
أضايقت النهارده من زميل في الشغل لأنه بيمثل أنه مبسوط رغم أنه مضايق عشان مش بحب حد يكذب عليا رغم أني طول النهار بضحك معاهم وأنفرد بنفسي عشان اعيط
يمكن أضايقت لأنه فاشل في التمثيل
أستلمت الان رساله هاتفية نظرا لأني مردتش وكانت كلها سخريه كالعادة ولا يوجد بها أي أشاره لأحداث الأمس وكان التفسير بها على عدم ردي هي أني مشغول
اصحاب العقول في راحه
طول عمري مش بحب الليل أوي بخاف منه أفتكر لما كنت صغير مكنتش أقدر العب بليل ولكن كنت بستكين في حضن أي حد ولما كبرت شويه كنت بقعد في اي جنب منزوي لما الليل يليل ومكنتش أحب أوي أخرج بليل
في طريقي للشغل بشوف حاجات غريبه
في واحده بشوفها بتجري كل يوم الصبح على الكوبري وكان بقالي فتره مش بشوفها عشان كنت مغير معادي شويه او هي اللي كانت مغيره معادها شويه شفتها النهارده وكنت بتجري بس أبطىء من ذي قبل
في كازينو في الطريق في الصيف بشوف الصبح الناس وهي خارجه منه بيكون شكلهم غريب وبفتكر على طول منه شلبي وهي بتقول ليحي الفخراني في مسلسل سكة الهلالي أن الناس بتوع الصبح بيكون شكلهم غير الناس بتوع بليل خالص
كنت كتير بحسها شخصيه منه شلبي في المسلسل ده
أنا بشتغل ليه؟
ساعات مش بعرف أجاوب على السؤال ده وساعات بسأل نفسي هو أنا كان ممكن يكون حياتي شكلها ايه لو كنت بشتغل شغلانه تانيه
جوز اختي مش بيحب يقول أنه دكتور بيتكسف من المهنه أو بيتكسف أن حد يبصله ويقوله إنت دكتور إنت
يمكن أنا كمان بتكسف من مهنتي
كنت راكب مع زميل شغل وكان حوالينا شلة أولاد وبنات لسه بيدرسوا وكنا في الزمالك وكان واضح أنهم من معهد الموسيقى وقاعدين يتكلموا ويهيصوا بيتكلموا على الموسيقى اللي بيألفوها والحفلات اللي بيحضروها واللي بيمثلوها
زميلي من هواه حب الظهور إلى حد ما وده مش عيب ومش عارف إذا كان غلط ولا صح أني أقول عليه كده
المهم لاقيته فجاءه بيكلمني عن الشغل وبتون صوت عالي إلى حد ما وممكن أرد بكلمه فيترجمها أنجليزي أو أرد أنجليزي فيديها مرادف أخر وهكذا وتطرق إلى مشاكلنا مع المدير وتطوير المفهوم التقني الحديث نسبيا عن المش عارف أيه
على ذكر التون دايما بيقول عليا تون صوتي عالي وفي الشغل دايما يقولي تون صوتي منخفض رغم أني مش بمثل شخصيه في الشغل غير شخصيتي أو يمكن بمثل وأن ا مش واخد بالي
مديري مستقصد واحد زميلنا وفي مره مش عارف ممكن يزعقله على أيه فقاله أيد ده يا بشمهندس دقنك طويله ليه؟
أنا ممكن أسيب دقني فترات طويله جدا لدرجه بيظون معاها ناس كتير أني هأطلق اللحية
لما حكولي الموقف بتاع زميلنا وطبعا لازم يحكولي لأني دايما معاهم بجسمي وبس ورغم أن المدير كلم زميلنا قدامي إلا أني مسمعتش حاجه من الحوار لأني مش بهتم بالنوعية دي من الحوارات
قلت للزميل قوله دي حرية شخصية فقالي أراهنك على مبلغ ما يمكن قال مية جنية أو حاجه زي كده لو سألك وأنت قلتله كده
قلتله ومقولش كده ليه؟ ولو مقلتش فده عشان ممكن ردي يجرحه واان محبش أجرح حد فقالي دي تلكيكه
اه فعلا ممكن يتجرح لأن مديري متعود أن حتى لو الغلط في الشغل من جهته أني أقوله سوري يا بشمهندس غلطة مش مقصوده أوعد حضرتك أخد بالي المره الجاية
الرقم المجهول رن كتير جدا يمكن عشر مرات من ساعه ما بدأت أكتب للآن
الرقم اللي بأسم واللي أستنيته كتير رن دلوقت ورضيت بس مقدرتش أرسم في صوتي البهجة وأن مفيش حاجه
أنا عارف أن مفيش حاجه واني بدلع
لأن مش لازم غيري هو اللي يأخد قرارت بدالي وخصوصا إذا كان النوع ده من القرارات ده لو أمكن أننا نقول عليها قرارات ومش معقوله أكون زعلت من طريقه الرد على مكالمة أمبارح لأني أنا اللي أنفجرت الأول وقفلت السكه بعدها وفي المكالمة التانية كان الأنفجار من الطرف التاني رداً على الأنفجار من جهتي
أنا رخم موت
2 comments:
سلام عليكم
مش حساني المفروض أعلق أوي لأنك المرة دي بتفضفض لنفسك و بس، و دخلت في مواضيع كتييير أوي فمش عارفة. بس حاساك عايز تقابل صاحبك لأنك زهقان، و ملخبط أوي
بجد مش حاسة إن حضرتك منتظر أي تعليق خالص بس كنت جاية أسلّم على البلوج الطيب دة و أسلّم على صاحبه كمان
و أدعيله "البلوج طبعا :)" إن ربنا ييسر له الحال و ينور له طريقه بجد
على فكرة... أنا كمان فيه أرقام كتير حافظاها كويس بس مش بسجلها على الموبايل!! مش عارفة ليه بصراحة
:)
تحياتي
عزيزتي الفراشه
أنا فعلا استغربت أن في تعليق لاني حتى بعد ما كتبت البوست فكرت اشيل منه لينك التعليقات وبعدين قلت كده كده محدش هيعلق بس أتبسطت والله من كلامك
تحياتي
على الهامش غريبه فعلا موضوع الارقام أنا بيمر في ذهني دلوقت عشرات مواعيد اعياد الميلاد والجواز ومفيش حاجه منهم مكتوبه
Post a Comment