Saturday, March 22, 2008

21-3-2008




ورجعت تاني
ورجعت تاني من تاني
أمبارح حاتم فاجأني الصبح بأنه بعت يقولي صباح الخير وانا من الأشخاص اللي بيحبوا كده أحب أحس أن في حد هيكون مبسوط لو قالي صباح الخير عشان هو عايز يقولهالي مش عشان انا عايز اسمعها
فضلت في الشغل أشتغل لغايه صلاه الجامعه وصليت في المسجد اللي تحت الشركة والخطيب كان بيتكلم عن صفات الرسول علية الصلاة والسلام كانت خطبه حلوه وكان فيها معلومه جديده بالنسبه لي خاصه بحديث الرسول علية الصلاة والسلام اللي فيه أن نبي الله داوود كان يأكل من عمل يده
وطبعا مش الحديث هو اللي كان جديد ولكن
أشمعنى سيدنا داوود تحدديا
وكان تفسير الشيخ لأنه كان ملك ذو مُلك وقالها كمان صريحه مين ملك النهارده ولا حتى وزير بيأكل من عمل يده
بعد الصلاه كملت شويه شغل وبعدين كلمت حاتم عشان لو هنعرف نتقابل وقالي أنه عنده مشوار عائلي -كالعادة- وقدامه حوالي ساعتين
فقلت يدوب أنا كده كده لسه مش فطرت
أنزل من الركة وأفطر وأعدي على المكتبة وبعدين نتقابل
وفعلا نزلت والجو كان حر مووت
ولما وصلت المكتبة كان في أفتتاح معرض فقعدت في الكافيتريا شويه وقريت كم مجله على روايه من روايات زهور وكانت مؤثره الصراحه
لغايه ما جلي تليفون
هو نفس الاسم الغريب نت نيو واللي كنت أمبارح فاكر أنه حد معين وكنت ندمان عشان قفلت السكة فقلت أرد ولأني كمان كنت زهقان من أنتظار تليفون حاتم
رديت ومن المكالمه فهمت أنه حد من أسكندريه فرجعت اشك أنه الحد اللي كنت أقصده بس الحمد لله مورطتش نفسي في ميعاد وخصوصا أني مش ناوي أسافر أسكندريه
:)
وبعدين حاتم حن عليا وقالي روح وبعدين نتقابل عند البيت
فقلت مبدهاش أروح
كنت في البيت بعد المغرب
وأنا طالع اتأكدت أن الأصوات المنبعثه من الشقه اللي تحتينا مصدرها طنط مديحة عشان جايه تزور مامتها
وفجأه حسيت بتاريخ طنط مديحه كله قدام عنيه من أول بلاغها عن جوزها أنه بيتاجر في شيء ما عشان تنتقم منه لأنه أجوز عليها مرورا بهروبها بغنيمتها من الثروه قبل ما يخرج من السجن وينتقم منها وأنتهاء بأستقررها في مكان بعيد حتى تكون في أمان من شره
وكان في الخلفيه بيرن صوت مروى وهي تشدو
عيب يا مديحة
:)
لما وصلت البيت مكنش بابا موجود وأنا مكنتش شفته طول الأسبوع
أنا مش عارف أحنا عايشين بجد في بيت واحد ولا أنا بيتهيألي
ومن أين بعمل مشكله مع أصحابي لما مش بشفهم ومش فارق معايه كتير كوني مش شفت بابا طول الأسبوع
شويه وبابا رجع من بره وسألني رحت لعمك ولا لأ رغم أن قبل ما يرجع ماما قلتلي أنه لما رجع من البلد الصبح سالها ليه لا أنا ولا أخويا رحنا؟
قلتله أنت جيت لاقيت محمد؟
هو مكنش في البيت يوم الخميس طول النهار والنهارده خرج من البيت من الصبح
يعني كده كده كان عارف أني مش رحت لعمي بس كان بيعمل اللي
وأنا كمان قلتله لأ مرحتش كان عندي شغل يمكن أخر الأسبوع أعرف أروح
أنا عارف أني بتلكك بالشغل وبأن حاتم موجود أجازه قصيره ولو سفرت مش هنتقابل في اليوم ده
ولكن السبب الحقيقي أني مش عايز أسافر
أنا بس مش عايز أكون قاطع لصله الرحم ده غير أن زياره المريض صدقه
أختي كانت جايه هي وجوزها لأن عيب يوم عيد الام ومش يجي لماما
مش عارف مين اللي قال أنه عيب
أحنا مش بنحتفل بيه وكان مفروض نفضل على مبدأنا
بس دي يخليني أفكر هو مبدأ فعلا اننا منحتفلش بيه ولا ممكن في يوم أنا كمان أتنازل وأحتفل بيه
وفور وصول أختي وقبل وصول زوجها كان حاتم وصل ونزلت عشان أقابله
أتمشينا شويه وأتكلمنا وصارحته بأني أبتديت تاني أرجع أفكر هو هيتصل أمتى
أحنا هنخرج أمتى وأوقف كل حياتي أنتظارا للحظه اللي ممكن متجيش النهارده وتيجي وقت تاني
وأني كنت أبتديت أحس أنه أتغير بس الظاهر كان بيتهيألي
وكنت فاكر أني أنا كمان أبتديت مأنتظرش بس كمان كان بيتهيألي
روحت لاقيت اختي وجوزها بيستعدوا عشان ينزلوا قلت أروح أجيب عشا ويستنوا يتعشوا معانا
نزلت رجعت لاقيتهم مشيوا
أنا كده كده هشوفها النهارده عندنا
لما رجعت لاقيت حاتم متصل يطمن عليا بعد ما روح -لفته لطيفه- وكنا بنتفق هنروح الجيم أمتى النهارده
أنا متخوف لأن مش رحت قبل كده ومش عايز شكلي يكون مش لطيف نتيجة التمرينات في ناس بصراحه شكلهم مش بيكون حلو
حاتم تاني أمبارح قالي أنت بتهتم بالمظاهر بشكل غريب
لا والله مش أهتمام بالمظاهر
أو يمكن أهتمام بالمظاهر أنا مش عارف
فضلت قدام التي في كان فيلم لجوليا أنا بفضل حوليا في الأفلام بحسها واقعيه وتلقائيه
وكان فيلم أجتماعي رومانسي لطيف
خلص الساعه اتناشر وحسيت أني كسرت القاعده بس اللي كان مساعد أننا شويه جو صيفي وان النهارده معنديش شغل
نمت ومنستش أول ماالشمس طلعت أني أسحب قناع العين اللي بيلبسوا أعتقد في الطائرات أو أي مكان عموما في نور عشان محسش بالنور وأقدر أنام وبالذات ان لما الشمس بتطلع بتملى الأوضه
شويه وسمعت أصوات عاليه جدا في الشارع مش عارف ناس بيحصوا حد او بينادوا على حد مقدرتش أميز بس الصوت كان عالي أوي وخنقني
قمت والقناع كان لسه على عيني فرفعته على راسي فكان شكلي مسخره ووقفت في البلكونه فلاقيت حد منهم كان حاسس تقريبا أنه عامل أزعاج فكان بيبص على البلكونات فقالهم عملتوا أزعاج وصحتوا الناس فدخلت على الأوضه وأنا مُحرج من نفسي
لاقيت الساعه بقيت سبعه ونص وأني أتأخرت اوي في النوم
واحد من اللي قابلتهم مره واحده في حياتي وسابوا تأثير جامد قالي أن كتير جدا أني أنام ثماني ساعات متصله بس أنه قلتله أن الأطفال لازم يناموا الوقت ده شعان يكبروا وأنا طفل عشان كده لازم أنامه
لما صحيت مش كان في حاجه في التي في بس بدأ فيلم حب البنات فقلت أتفرج عليه رغم اني قربت أحفظ حواره عن ظهر قلب
بس لفت نظري جمله لحنان ترك
أنا مرتبط جدا بجمل حنان ترك
كانت بتقول أنا أجرح لكن ما تجرحش
كان لسه حاتم أمبارح بيقول عليا حاجه شبه كده أن مصدر قلقي أو زعلي أني أحس أن حد أتخلى عني في حين أني ممكن ميتحركش فيا ساكن لو أنا اللي عملت كده
قلت ألبس وأروح الشغل أخلص اللي ورايا وكمان أغير جو بدل القعده في البيت
في الشغل بيتريقوا عليا عشان بجي أغير جو في الشغل
بيقولوا اني غريب بسبب كده
وأنا في الميكروباص كان في راجل شكله صعيدي وموبيله رن فقعد يقول
أه ياجزمة يا معفن يازباله
وحشني يابن التيييييييييييييت
وحشني يا حيوان
وكان كل كلامة من النوعيه دي مش عارف ده لو حب يهزء حد هيقول ايه
وفي المترو حصلي موقف كتير غريب
واقف وماسك قصه من قصص زهور الرومانسيه ومندمج جدا وفجأه لاقيت واحد وقف جنبه مد أيده وبكل قله ذوق شد الكتب ناحيته وفضل يقرا وعايز كمان يقلب الورق
وقالي سؤال غريب
وهي أيه حيثيات الحكم
أنا طبعا زُهلت من الموقف فتنحت ومنستش أبصله بصه من بصاتي الشهيره
هو كان محامي كان ماسك ورق مكتوب عليع العدل أساس المش عارف أيه
وأنا طبعا بشكل شنطتي أدي حاجه من أتنين يا مندوب مبيعات يا محامي فالراجل أفتكرني زميل مهنه
أنا قلت أني مفروض أرجع أشيل شنطه على ضهري تاني أي نعم بيكون شكلي رايح النادي أو رايح رحله بس أحسن من ما حد يفتكرني محامي ويبدأ يسألني عن حيثيات الحكم


No comments: