أمبارح نزلت من الشغل الساعه سبعه تقريبا كلمت حاتم قبل ما أنزل هو بصراحه كان رن عليا وأنا مردتش فقلت أتصل مش عارف ليه رغم تأكدي أني مش هقدر أصطنع أني كويس
بس النقطة أني أه ممكن أكون بتهرب من أني أقابله بس كمان هو مش متمسك بأنه يقابلني
لأني بيتهيألي اللي بيعوز حاجه بيعملها
المهم كلمته وقلتله أني لسه عندي شغل وهتأخر رغم أني مش كنت بعمل حاجه
نزلت من الشغل وكان الجو لطيف أن أحب ليالي الصيف اللي فيها نسمة هوا
أتمشيت في الشارع الطويل وطلعت الكوبري
فضلت ماشي في الكوبري لغاية أيو الفدا وهناك نزلت ودخلت الساقيه اتمشيت فيها ووصلت لغايه الجزء اللي مفتوح على النيل
بصيت على الناس ومشيت
خرجت وفضلت ماشي وبعدين طلعت الكوبري تاني
وفوق الكوبري حصل موقف غريب
أول ما طلعت الكوبري لأقيت رجل كبير كان هينزل الكوبري ومش خبطت فيه ولا حاجه بس حسيت أنه بيبصلي في عنيه فبصتله أنا كمان وأبتسمت فساق فيها بس أنا مشيت
أول ما طلعت الكوبري لأقيت رجل كبير كان هينزل الكوبري ومش خبطت فيه ولا حاجه بس حسيت أنه بيبصلي في عنيه فبصتله أنا كمان وأبتسمت فساق فيها بس أنا مشيت
مش عارف الناس اللي هو منهم دول مالهم
نزلت من عند نزلة التحرير ومشيت على الكورنيش
كان زحمة أوي معظمهم ثنائيات -ولد وبنت- بس شفت بنت قاعده لوحدها أفتكرت بوست كنت قريته عند رحاب عن بنت قاعده لوحدها على النيل وبتعيط
كملت مشي وشوفت أتنين ولاد أصحاب وبعديهم بشويه بنتين صحاب
وشوفت واحد وواحده في موقف عاطفي وعلى نفس الكنبه راجل كبير ومركز أوي معاهم
شفت تلات بنات أصحاب شكلهم متقبلوش من زمان وفي واحده حضنت التانيه أوي لدرجه أنها رفعتها من على الارض وكان جنبهم بنت وولد فالبنت قالت للولد ياه دي قويه اوي
تنحت أنا في الكلمه وطول ما أنا ماشي بعدها بفكر في الكلمه
هي تقصد قويه بدنيه ويمكن كمان تكون غلطانه لانها ممكن تكون ضعيفه بس الشوق والحب بيخلونا أقوى
كملت مشي وقبل ما أوصل التحرير بشويه لاقيت وحد تاني بيبصلي بصه غريبه جدا وفجأه لاقيته بيقولي أكلم معايه وكأنك تعرفني
خفت منه ومشيت مش عارف يمكن يكون هربان من حد او في حد عايز منه شيء أو يمكن مش عايز يقف لوحده بس كان شخصيه غريبه
بعدها تليفوني رن ولاقيته رضا بيقول مبتسألوش ليه ومحدش بيشوفكو ليه وانا كلمت حاتم وكلام كتير قلتله خلاص أنا قريب من المترو لو هتتقابلوا أجيلكوا قلت فرصه كويسه ممكن اشوف حاتم ومنكنش لوحدنا
بس قالي أنا هبقى في البيت أبقوا عدوا
قلتله حاضر وقمت منزلتش المترو وكملت مشي
لفيت في شارع قصر النيل ولتالت مره في نفس اليوم لاقيت واحد أغرب من الأتنين التانين بيبص برضه في عيني
عديت ولا أهتميت لاقيت حاتم بيتصل رديت عليه وكانت مكالمه من المكالمات المميزه كان في الشارع وبيسال مش هنعرف نتقابل
ساعتها دار في مخي كل المرات اللي كنت بكون فيها في الشارع ومتصلش أقوله هنتقابل ولا لأ عشان عارف الرد كويس
أفتكرت لما أستنى من الصبح لبليل عشان نتقابل وبعدين أخر اليوم ميفكرش حتى يقولي مش هينفع يسيب الموضوع لذكائي أفهمه براحتي
أفتكرت يوم الأتنين لما كان لسه راجع من السفر وفهمت منه أننا مش هينفع نتقابل بعد الشغل عشان هو في البيت قاعد مع البابا بتاعه أفتكرت حاجات كتير وأفتكرت كمان أنه لو عايز يشوفني كان هيقدر يشوفني حتى لو هيشوفني من غير ما اشوفه أو أكلمه
أنا معرفش ظروفه بس مش مفروض كمان
لأ مفروض كمان أني أعذره
مش عارف
بس هي المكالمه كلها كانت غريبه وحسيت انه أحتد عليا فقلت الطف الجو شويه وقلتله في أيه بس هو صمم يقفل
خلاص متلومنيش أو بالاصح مفروض أبطل ألوم نفسي
قفلت الخط وانا دماغي هينفجر
وكنت خلال المكالمه وصلت لشارع طلعت حرب
وبعد ما قفلت الخط وقبل ما أخد أول شهيق لأقيت الأخ صاحب النظرات الأخير جنبي وبيضحك نفس الضحكة السمجه كملت مشي ولاحظت أنه مكمل هو كمان قلت لأ ده شكل الموضوع مش هينتهي وقفت لأقيته أتكلم وبعدين قال عربيت ركنه هنا ممكن أوصلك؟
قلت أهو أريح من الزحمة اللي في الشوارع والحر
ركبت العربيه
العربيه كويسه
بس هو مش كويس
ونسيت اقول دعاء الركوب أول ما ركبت رغم ان ده من أكتر الأدعيه اللي بحافظ عليه
ويمكن يكون ده السبب في اللي حصل
لأقيته فاهم الأمور غلط
او أنا اللي المفاهيم عندي غير المفاهيم عند الناس
كان محاسب على ما أتذكر
قلتله لو سمحت أنزل
بمنتهى البرود لاقيته بيقولي ليه
قلت الحمد لله أني معملتش مشكله في وسط الشارع
هي الناس ايه اللي جرالها
كنت ناوي بعد ما نزلت اكمل مشي لغايه رمسيس وهناك أقرر أركب المترو ولا أكمل وأروح مشي
بس بعدها قلت مش ناقصه كفايه اوي لغاية كده
نزلت ركبت المترو وكان زحمة أوي
كان واقف جنبي مدرس
وكان عمال يتكلم على الدروس كان كلامه كله جشع بس أنا قللت أشغل نفسي وأخلص روايه أدهم صبري الجملي اللي مش عايزه تخلص والحمد لله خلصتها
وانا في الميكروباص بعد المترو كان قاعد جنبي واحد ومراته وكان على رجله بنته شكلها اول فرحتهم وخصوصا انهم صغيرين في السن
فكنت بلاعب البنت اللي كانت على رجل باباها جنبي وبقولها أسمك أيه فالبابا بتاعها قلها قولي سلمى
فأفتكرت حنان ترك في أحلى الأوقات وقلت يارب ما تعاني زيها
كان لسه معايه شيكولاته اديتها واحده وقعدت العبها الاعاب اللي بلاعبها لعمار ابن أخويا من عينه
بابا ضربني من هنا
خرت دم من هنا
وكمان كان في أرنب طالع يلعب لاقى بوسكته جنب الحيطة
الخ الخ الخ
بس البنت كانت غير متجاوبه على الأطلاق
شويه وكانت عطشانه بعد الشيكولاته
فكرهت اني مش معايه ازازه المياه
وبعدين وصلت عند البيت فقلتلها سلام وأديتها واحده كمان فبابا بتاعها كان عايز يموتني
خايف على سنانها تقريبا وعشان كده تداركت الموقف وقلتلها متنسيش تغسلي سنانك لما تروحي
روحت البيت أكلت وأنا قدام التي في كمان تقريبا فيلم غمض عينيك
أسم حلو
غمض عينيك
يدعو للراحه
أو يدعو للتجاهل
دخلت أنام بعدها
صحيت من بدري بس فضلت في السرير وبالذات لما سمعت صوت بابا وهو بره بيستعد للسفر عشان يطمن على عمي وأنا مش عايز اسافر معاه عشان كده ماما أمبارح لما قلتلي عند الشغل يوم المولد قلتله أه شغلنا مش في أجازات حتى أيام الأجازات
ولأول مره تقولي ان أحمد بيقولي وليه انا اللي أسافر خلي محمد يسافر
قلتله عشان أنت الكبير والمتجوز ومستقل وعشان ظروف شغلك في أيديك غير أخوك
حسيت أنها عايزاني أسافر بس بتقولي كده عشان أعرف أنها دافعت عني
بس أنا مش ينفع أسافر مع بابا أنا كنت بفكر أسافر لوحدي سواء النهارده أو بكره
بس مكنش مرتبط بحد
صحيت بعد ما بابا مشي فضلت شويه قدام التي في مبيكونش في حاجه الصبح بأستثناء برنامج سمج على وان أسمه
MTZ
بيتكلم عن شويه تفاهات تخص الممثلين الأجانب
واللهي الناس دي رايقه أكتر مني
الوقت الوحيد اللي بحس فيه اني مش تافهه هو لما أتفرج عليهم
دخلت بعدها قعدت تحت المياه يمكن أستريح وبعدين نزلت
ماما كانت بتقولي مأخففش اللبس أوي عشان لسه الجو مش حرر وكمان عشان أنا لسه واخد دش
قلتلها الجو حر موت
نزلت
وأنا في المترو حصل حاجه غريبه كنت بتسلى في روايه فانتازيا بس قلت مليش نفس أقرى حوارات عبير مع هوديني فقلت أقرى بريد القراء
وبصراحه أتبسطت في قصيده عن الألوان عجبتني وفي قصتين حلوين واحده عن صرصور والتانيه عن واحد مراته ماتت
أه نسيت انا كنت هقول الحاجه الغريبه
كان في واحد بيشتكي لصاحبه أن مراته غضبانه عند أهلها وعشان صاحبه أبن حلال قله ولا تعبرها خليها كنت عند أهلها وفضل بصراحه يهدي في الراجل
كان هاين عليا أقوله أتق الله يتقول كلمه كويسه يتسكت يعني لما ينفصلوا هتبقى تنفعه ولا تنفعها ولا لو في أولاد هتنفعهم بأيه
في ناس كده ربنا مش بيهديها للطيب
بس مع ذلك فجأني أني لما كمن عايز أعدي من جنبه وبقوله لو سمحت أعدي قالي أتفضل
وبعدها بقلوله شكرا فقالي العفو
وده نادرا لما بيحصل
ده أنا لسه قابلها بقول لبتاع التذاكر تذكره لو سمحته وبناوله الجنيه في أيديه أم من ورا الأزاز رامي التذكره وكأنه بيقولي غور من وشي
وكمان مش رد عليا لما قلتله شكرا
أمبارح قريت قصه في مدونه عن خاصيه كلمني شكرا
مدونه كويسه أكتشفتها أمبارح أسمها أحك
حلمت أمبارح بخطيب أختي اللي مقدرش أنهم يتجوزوا يمكن عشان هو ساكن في شارعنا وأنا أمبارح شفت عربيته وأخواته في الشارع فيمكن ده ترسب في عقلي الباطن وحلمت بيه
بس مش فاكر في الحلم كله غير أنه كان معلق جزمه في العربيه وقالي دي بتاعت أسم حريمي ما مش متذكره فقلت يأما مراته يأما بنته لو كان خلف بنت رغم أني عارف أنه خلف ولد
أه تقريبا سندس هو كان بيقول أنه عايز يسمي سندس
الساعه بقت حداشر يعني أنا بقالي ساعه في الشغل ولسه مش عملت حاجه هروح اخلص شويه من الشغل ولو لاقيت نفسي خلصت هكتب شويه كمان
No comments:
Post a Comment