Friday, March 21, 2008

20-3-2008





أمبارح الحمد لله كنت شويه راضي عن نفسي
حاولت اصالح زميلي في الشغل والحمد لله أعتقد أنه دلوقت مبقاش زعلان
بس مش عارف إذا كان فاهم ولا لأ
أنا مش عايز حد يبصلي على أني حد غيري
وأتصلت كمان بحاتم وشرحتله أنا ليه بتهرب منه
وفضلنا نرغي في التليفون ونضحك ونهزر وفعلا مكنش من ورا قلبي
أتفقنا نتقابل ونزلت قبل الميعاد وأتمشيت في الشوارع رغم الحر الشديد وفي المترو حصل موقف غريب دخل واحد بيبيع خطوط أتصالات والخط بسته جنيه بدل عشره وعمال ينادي على الخطوط زي البياعين اللي بيطلعوا الاتوبيسات كان حاجه لطيفه بس فضلت أفكر هو أحنا خلاص وصلنا للدرجه دي كان في واحده عايزه تاخد أربعه خمسه بيتهيألي كانت فاكره أنه هيغلى زي الدهب ولا حاجه
:)
قابلت حاتم وفضلنا نلف في شوارع وسط البلد وقابلنا رضا كان هو وخطيبته
وأتكلمت أنا وحاتم كتير في كل حاجه وأهم حاجه في النسبيه وأن أختلاف المفاهيم والمعايير عند الناس بيخلوا البشر مش زي بعض
كان بيلومني أني ممكن أعمل تضحيه من وجهه نظره أو من وجهه نظر كتير كبيره عشان بس من وجهه نظري أن يمكن كده أسعد حد في حين أني لو عملت حاجه صغيره أوي ممكن اسعد ناس كتير
بحب الشوارع في الصيف حتى البرفيوم بيكون أحلى في الصيف
أحب العطور برائحة الزهور والأخشاب والتوابل وحتى البادي سبراي أحبه بالروائح الطبيعيه زي الفانيليا والتفاح حتى اللبس الصيفي احبه أكتر من الشتوي في حين أن حاتم العكس بيحب اللبس الشتوي وبيشوف أنه بيكون فيه ذوق وفن أكتر لأنك بتلبس أكتر من حاجه ودي بيدي فرصه لظهور تنوع الشخصيات والذوق فيها لكن في الصيف من وجهه نظره أي بنطلون جينز على أي تشيرت هيفي بالغرض
النهارده الصبح شفت واحد لابس تي شيرت فوشيا بس كان حلو
بحب الالوان المبهجه عشان كده بحب كمان أجي الشغل يوم الأجازه جيت أمبارح والنهارده كمان رغم أنه الجمعه بس جيت
عشان يوم الأجازه بتلاقي الناس كلها في الشوارع على وشها أبتسامه غير أيام الشغل بتبقى الناس مكشره
وكمان يوم الأجازه في ناس كتيره بتلبس كاجوال لكن في أي الشغل العاديه بيلبسوا كلاسيك
بس أنا دايما مريح نفسي بحب البس اللي يريحني
حاتم لما حكيتلو عن اللي حصلي الاسبوعين اللي فاتوا قال انه سطحي وأن دايما المظاهر بتبهرني
النسكافيه بتاعي برد وطعمه بقى مش لطيف
عنده حق أنا بتبهر بس أنا قلتله كمان أني مشكلتي أني بشوف اللي قدامي فيه أيه مش فيه وارفعه بيه السما وأنزل نفسي تحت الأرض ويمكن ده هو اللي بيطمس شخصيتي
وأحنا بنتمشى من جنب كافيه في سيده -فاضله- طبت مننا أننا نشاركها جلستها اللطيفه
حاتم حسيت انه صعق وقالي هو أحنا مش عايشين في البلد
ساعتها أفتكرت جمله من أنف وثلاثه عيون على لسان ميمو بطلت الروايه ان القاهره عامله زي مجموعه من المجتمعات المنفصله ممكن تكون مشهور بالسمعه السيئه في مجتمع منهم وباقي المجتمعات مش تعرف عنك حاجه خالص
وفجأه وأحنا ماشين تليفوني رن وظهر على التليفون أسم نت نيو فقلت ده أكيد رقم من الشات ومش أعرف بتاع مين
ساعات كتير بأخد الرقم من اللي قدامي ومسجلوش وساعات أسجله ومبقاش عارف الاسم فسجله نت
لاقيت اللي بيكلمني بيقولي عارفني ولا الرقم مش عندك قلت الشاشه عندي مش سليمه -ودي حقيقه- قالي أسمه اللي ساعتها سمعته حازم فقلتله أه أزيك عامل أيه وكان بيتهيالي باين عليا أني مش فاكره
وسألني أنت فين مش بتظهر على الشات ليه؟
فأستغربت انا طول اليوم في الشغل مش بقفل الأيميل
المهم لاقيت الحوار هيتطور وأنا مليش نفس أتكلم فقفلت التليفون فجأه وقبل ما أقفله تماما منعا للأزعاج كان بيرن مره تانيه فكنسلت وقفلت التليفون وهو بصراحه طلع ذوق ولما فتحت التليفون أخر اليوم متصلش لغايه دلوقت
ولأن الشاطر شاطر فوأنا بصلي المغرب مع حاتم في المسجد أفتكرت أن صاحب الرقم أسمه سامح مش حازم
وافتكرت ده مين وبصراحه كنت هبعتله رساله أعتذار وبعدين مأهتمتش
قضينا وقت لطيف وفي الطريق أشتريت برفيوم جديد ليا وواحد لحاتم
روحت على البيت فضلت قدام التي في شويه كان فريندز شغال على أم بي سي فور كانت الحلقه اللي هيتجوز فيها تشاندلر ومونيكا ونفس الحلقه اللي بيبدأ الكلام فيها عن حمل ريتشيل
وقبل ما أقفل التليفزيون سمعت أغنيه أنغام الجديده
ما بتعملش .. بغيرة القلب ما بيحلمش
ينام الليل و سهرانة فى هواه مبانمش
يروح و يغيب و ينسانى .. و لما يجيبنى من تانى
يسامحه القلب فى ثوانى كأنه ليالى متألمش
وليه .. دايما بعديلة ..
وراضى القلب بقليلة
بياخد منى و اديلة ..
وقلبى بحبى ما بيبخلش
وليه .. بتعدى أيامى ..
و تهرب منى قدامى
غرامة دا كل أحلامى ..
وليه أحلامى مبتكملش
أفتكرت حاتم
أمبارح كان حاتم لطيف لدرجه أنه كلمني لما روح على البيت
متوقعتش بصراحه أو من كتر ما كنت بتوقع ويخيب توقعي بطلت أتوقع
أنا عارف أن ده من تأثير فترة الزعل بس أنا بجد مش عايز تاني أكون جوه القيود
نفسي أكسرها وأطير
أطير فوق أوي
النهارده الصبح كنت في المترو وقلت ألحق اقرى سوره الكهف قبل ما أروح على الشغل فراجل كبير كان هينزل فشاولي عشان أقعد مكانه مكنش واقف غير شابين غيري ويمكن يكونوا في سني بس الظاهر الراجل صعبت عليع لأني عشان أمسك المصحف بأيد وأمسك الشنطة في ايد كان لزم أقف يطوحني المترو في كل حركة
لما وصلت الشغل زميل بس أكبر من بتاع 12 سنه كده ولا حاجه بيقول في قلم قلتله أه وطلعت مقلمتي وأنا مقلمتي كتير مميزه لأنها مقلمه صفراء فاقعه اللون وعليها شخصيه كارتونيه لبنوته معرفهاش وشويه ورود
جايز تكون مقلمه بناتي شويه بس واللهي شكلها حلو وهو ده اللي كان عامل خلاف بيني وبين حاتم هو شايف أن حاجه زي دي صغيره مش هخسر حاجه لما أغيرها وبكده مش هدي للناس سبب لأنتقادي وأنا كنت أقوله أنها يمكن حاجه صغيره بس أنا حبيت المقلمه أول ما شفتها فأشتريتها أيه مشكله الناس في كده
زي تمام لما يتريقوا عليه في الشغل عشان اللي بيعوز حاجه أكيد هيلاقيها معايه أبتداءً من الأدوات المكتبيه بأنواعها وحتى الأله الحاسبه رغم أن في الشغل كل شغلنا على الكمبيوتر بس ساعات حد يحب حاجه متخصصه أكتر فهيلاقي معايه حتى لو حد عايز شيكولاته أو لبان أو حتى البونبون للناس اللي بتعاني من الهبوط نضرا لنقص السكريات في الجسم
النهارده استغليت فرصه أن ماما نايمه وأنا نازل ونزلت بقميص بنص كم ومن غير ما أخد معايه حاجه بكم

4 comments:

Wish I were a Butterfly ... said...

سلام عليكم

مش منتظر تعليق
بس بتفرح لما تلاقي تعليق يمكن
:)
بس عايزة أقول لحضرتك إني فرحانة إنك شوية بقيت فرحان

ربنا يسعدك دايما

قلب ينبض لله said...

بعتذر علشان مابردش بانتظام
بس دا لاني بجد مشغوله جدا
هندسة بئي وانت عارف
ادعيلي

بئيت بتكتب يومياتك
وبصراحه اليوميات والاسلوب نفسه يستحقوا اننا نرد عليك

إنسان مقيد said...

عزيزتي الفراشه
أنا قلت أنتي هربتي مني
ياه كنت هنسى
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
طيب يعني التعليق ده عشان أفرح مش عشان أنتي عايزه تعلقي
:(
بجد فرحانه
طيب ليه خارج نطاق الخدمة؟
أنا مش بعرف أسيب كومنت عندك ولما دلوقت قريت الكلام الحلو في حق المدونين فرحت ولما لاقيت أسمي
بصراحه كنت هقفل قبل ما أقراى عشان خفت
اه والله
بس لما قريت لاقيت أن مش ينفع أكتب كومنت لأن حسيت نفس اللي حسيته في بوست أحلام مؤجله
عارفه البوستين لما قريتهم قولت ياه في حد كويس كده
وفي نفس الوقت بصيت لنفسي وقلت على نفسي يع عليا
أنا عارف أني مش متظبط الأيام دي وبجد مش بقرا اللي بكتبه تاني بس أتبسطت أن في حد بيقرا
وهستنى أوشف أسمك هنا تاني عشان أنتي عايزه تكتبيلي مش عشان أنا بفرح-بصراحه بفرح جداااااا- لما تكتبيلي

تحياتي

إنسان مقيد said...

عزيزتي ذات القلب النابض
والله هندسه
أنا مكنتش اعرف
ثم مفيش داعي للأعتذار ده غير أني والله مش توقعت ان في حد بيقرا الكلام ده
ومش هعطلك بس ممكن أعلق على بوستك الأخير هنا أصل كل ما أروح هناك الكلام بيقع مش بقالك بروح هناك أحس أني في الصومعه
كنت عايز أقول أن مش بس الأيدين في نعم كتير وأحنا مش واخدين بالنا منها خالص
تحياتي