هذا أنا
لو سألت واحده عن سنها فانت في أحتمال تشك في الإجابه
ولو سألت واحد عن آخر مره بكى فيها فأنت احتمال أكبر أنك متصدقش الإجابه
أما لو سألت واحد بخيل عن حجم ثروته فأنت بالتأكيد مش هتصدقه
عشان كده أنا لسه فاكر اليوم ده من أكتر من عشر سنين لما كنت في ثانويه عامه وزهقت من كوني كتاب مفتوح وساعتها قررت أني اكون خزنه حديديه واني اقفل على كل اللي جوايه واسيب المفتاح جوه الخزنه نفسها وكمان لسه فاكر لما رجعت في قراري تاني واستمريت سنين وانا مش بس كتاب مفتوح لأ كمان أنا بقلب صفحه من نفسي عشان متعبش اللي بيقرا وكمان منساش اني اشرحله اللي بين سطوره واللي مقدرش يقراه من نفسه
عشان كده كمان كان طبيعي اني اتعب في وقت من الأوقات لأن السبب الرئيسي اللي خلاني اكون كتاب مفتوح هو اني محدش يتهمني بالكذب والغش والتزييف بس أكتشفت أن حتى مع كوني كتاب مفتوح سهل القرأه حتى وان كان غير ممتع مش دايما الحل فقررت أني أكون كتاب بس كتاب محتاج منك مجهود أنك تطلع عليه عشان تعرف محتواه محتاج منك مجهود عشان تحاول تفك الغازه وتفك طلاسمه
بس برضه مقدرتش يمكن لنه بيمتعني أكتر أني أكون كتاب مفتوح بيقرا نفسه ليك عشان لما يحصل وتفهمه غلط مقدررش ألومك وألوم نفسي أني شرحت نفسي ليك غلط لأنه من الأسهل أني ألومني على أني مش بعرف أشرح عن أني ألومك أنك مش بتعرف تقرأ
لأن ببساطه هذا أنا
لو سألت واحده عن الجانب الرجولي في شخصيتها ممكن متقدرش تجاوبك
ولو سألت واحد عن الجانب النسائي في شخصيته أحتمال يكون عارف الإجابه بس ميقدرش يقولهالك
عشان كده يمكن أكون لما دخلت المترو وماسك في ايدي كتاب لونه بينك وعنوانه أنا أنثى مكنش عندي زره شك أنه ممكن يكون في ناس هتستغرب بس متوقعتش ان ده ممكن يكون من البنات أكتر من الولاد ولما رفعت عيني من على الكتاب فوجئت ان كل المحيطين عنيهم على الكتاب وكل واحده بتشاور لصديق او لزميل معاها أو زميله بتشاركها رحله القطار عشان تشوف هذا الكائن اللي تجرأ أنه يمسك كتاب لونه بينك ويحمل عنوان أنا أنثى وكأن العنوان ليس للكتاب
عشان كده محستش أني محتاج أستخبى وأنا بقرا كتاب سبق وقريت معظم موضعاته في مدونات كاتباته ومكنش بستخبى وانا بقراها ومكنتش بخجل وانا بقراها عشان اخجل اني اقراها في مكان عادي زي ما هو مش ممكن اني اخجل من درجه لون بحبه لدرجه انه اللون المفضل لقاموسي الالكتروني بنسخته على كومبيوتر الشغل وعلى بندق كمان حتى لو كان ساد العرف ان البينك اللون المميز للطفله البنت والبلو هو اللون المميز للطفل الولد
لأن ببساطه هذا أنا
لو سألت واحده أمتى أول مره أتجرحت من تصرف صديقه هتسهب في شرح تاريخ صداقاتها والجرح من كل صديقه
ولو سألت واحد أمتى آخر مره فرح فيها فأكيد إجابته هتكون من زمان أوي مبقتش فاكر
عشان كده ممكن بسهوله أني أفتكر موقف ضايقني ومفتكرش موقف فرحني لأن الجرح بيسيب علامه وعشان كده أسمه جرح لكن الفرح بيسيب ذكري وعشان جرح الموقف اللي ضايقنا بيفضل منه درجه ألم معينه مهما طال العمر بتفضل ذكراه تجرحنا برضه
عشان كده ممكن أسهب في الحديث عن موقف وحش عمله شخص في حقي في حين انساله مواقف كتير كان نعم الأخ وكان نعم الصديق وكان حتى نعم الأب بس مش عشان أنا قليل الأصل من يومي وبس لأ وكمان
لأن ببساطه هذا أنا
لو سألت واحد ايه مميزاتك هيقولك كذا وكذا وكذا
ولو سألت واحده أيه عيوبك هتقولك صاحبتي بتقول كذا وماما بتقول كذا وبابا بيقول كذا
عشان كده بيكون سهل أني أفتكر عيوبي أكتر مما بفتكر مميزاتي لأن مميزاتي بترافقني دايما لكن عيوبي بتختلف بإختلاف الأشخاص اللي بيمروا في حياتي يمكن كلهم يتفقوا في حاجه أو أتنين ويمكن يختلفو في حاجه او أتنين بس أنا مش لازم أنسى منهم عيب فلازم أكررهم كتير
عشان كده لما سألتني وقولتي أول ما تعرفنا قولتلي صديقي القديم كان بيقول عني كذا وكذا او تقولي أصل صديقي السابق كان بيعمل في الموقف كذا وكذا ودلوقت بتقولي أصل زميلي بيقول أني كذا وكذا واصل زميلي بيحكي عني اني كذا وكذا فهل ياترى بتتكلم عني أنا كمان كده ورديت عليك وقلتلك لأ لأنك للأسف مش قادر تشوف عيوبي الكتير ولما في موقف بتشوف فيا عيب وتصارحني بيه بترجع تضايق اني فاكرلك الموقف بس متخفش يمكن مش في دلوقت حد أقوله أنك بتقول عني كذا وكذا بس لما يكون في هيكون للأسف كلامي دايما عن عيوبي اللي كنت بتشوفها في اللحظات النادره
لأن ببساطه هذا أنا
كلنا عندنا أسئله مش بنقدر نجاول الآخرين عليها وأسئله مش بنقدر نجاوب نفسنا عليها بس بنفضل في النهايه أحنا
هذا أنا
لو سألت واحده عن سنها فانت في أحتمال تشك في الإجابه
ولو سألت واحد عن آخر مره بكى فيها فأنت احتمال أكبر أنك متصدقش الإجابه
أما لو سألت واحد بخيل عن حجم ثروته فأنت بالتأكيد مش هتصدقه
عشان كده أنا لسه فاكر اليوم ده من أكتر من عشر سنين لما كنت في ثانويه عامه وزهقت من كوني كتاب مفتوح وساعتها قررت أني اكون خزنه حديديه واني اقفل على كل اللي جوايه واسيب المفتاح جوه الخزنه نفسها وكمان لسه فاكر لما رجعت في قراري تاني واستمريت سنين وانا مش بس كتاب مفتوح لأ كمان أنا بقلب صفحه من نفسي عشان متعبش اللي بيقرا وكمان منساش اني اشرحله اللي بين سطوره واللي مقدرش يقراه من نفسه
عشان كده كمان كان طبيعي اني اتعب في وقت من الأوقات لأن السبب الرئيسي اللي خلاني اكون كتاب مفتوح هو اني محدش يتهمني بالكذب والغش والتزييف بس أكتشفت أن حتى مع كوني كتاب مفتوح سهل القرأه حتى وان كان غير ممتع مش دايما الحل فقررت أني أكون كتاب بس كتاب محتاج منك مجهود أنك تطلع عليه عشان تعرف محتواه محتاج منك مجهود عشان تحاول تفك الغازه وتفك طلاسمه
بس برضه مقدرتش يمكن لنه بيمتعني أكتر أني أكون كتاب مفتوح بيقرا نفسه ليك عشان لما يحصل وتفهمه غلط مقدررش ألومك وألوم نفسي أني شرحت نفسي ليك غلط لأنه من الأسهل أني ألومني على أني مش بعرف أشرح عن أني ألومك أنك مش بتعرف تقرأ
لأن ببساطه هذا أنا
لو سألت واحده عن الجانب الرجولي في شخصيتها ممكن متقدرش تجاوبك
ولو سألت واحد عن الجانب النسائي في شخصيته أحتمال يكون عارف الإجابه بس ميقدرش يقولهالك
عشان كده يمكن أكون لما دخلت المترو وماسك في ايدي كتاب لونه بينك وعنوانه أنا أنثى مكنش عندي زره شك أنه ممكن يكون في ناس هتستغرب بس متوقعتش ان ده ممكن يكون من البنات أكتر من الولاد ولما رفعت عيني من على الكتاب فوجئت ان كل المحيطين عنيهم على الكتاب وكل واحده بتشاور لصديق او لزميل معاها أو زميله بتشاركها رحله القطار عشان تشوف هذا الكائن اللي تجرأ أنه يمسك كتاب لونه بينك ويحمل عنوان أنا أنثى وكأن العنوان ليس للكتاب
عشان كده محستش أني محتاج أستخبى وأنا بقرا كتاب سبق وقريت معظم موضعاته في مدونات كاتباته ومكنش بستخبى وانا بقراها ومكنتش بخجل وانا بقراها عشان اخجل اني اقراها في مكان عادي زي ما هو مش ممكن اني اخجل من درجه لون بحبه لدرجه انه اللون المفضل لقاموسي الالكتروني بنسخته على كومبيوتر الشغل وعلى بندق كمان حتى لو كان ساد العرف ان البينك اللون المميز للطفله البنت والبلو هو اللون المميز للطفل الولد
لأن ببساطه هذا أنا
لو سألت واحده أمتى أول مره أتجرحت من تصرف صديقه هتسهب في شرح تاريخ صداقاتها والجرح من كل صديقه
ولو سألت واحد أمتى آخر مره فرح فيها فأكيد إجابته هتكون من زمان أوي مبقتش فاكر
عشان كده ممكن بسهوله أني أفتكر موقف ضايقني ومفتكرش موقف فرحني لأن الجرح بيسيب علامه وعشان كده أسمه جرح لكن الفرح بيسيب ذكري وعشان جرح الموقف اللي ضايقنا بيفضل منه درجه ألم معينه مهما طال العمر بتفضل ذكراه تجرحنا برضه
عشان كده ممكن أسهب في الحديث عن موقف وحش عمله شخص في حقي في حين انساله مواقف كتير كان نعم الأخ وكان نعم الصديق وكان حتى نعم الأب بس مش عشان أنا قليل الأصل من يومي وبس لأ وكمان
لأن ببساطه هذا أنا
لو سألت واحد ايه مميزاتك هيقولك كذا وكذا وكذا
ولو سألت واحده أيه عيوبك هتقولك صاحبتي بتقول كذا وماما بتقول كذا وبابا بيقول كذا
عشان كده بيكون سهل أني أفتكر عيوبي أكتر مما بفتكر مميزاتي لأن مميزاتي بترافقني دايما لكن عيوبي بتختلف بإختلاف الأشخاص اللي بيمروا في حياتي يمكن كلهم يتفقوا في حاجه أو أتنين ويمكن يختلفو في حاجه او أتنين بس أنا مش لازم أنسى منهم عيب فلازم أكررهم كتير
عشان كده لما سألتني وقولتي أول ما تعرفنا قولتلي صديقي القديم كان بيقول عني كذا وكذا او تقولي أصل صديقي السابق كان بيعمل في الموقف كذا وكذا ودلوقت بتقولي أصل زميلي بيقول أني كذا وكذا واصل زميلي بيحكي عني اني كذا وكذا فهل ياترى بتتكلم عني أنا كمان كده ورديت عليك وقلتلك لأ لأنك للأسف مش قادر تشوف عيوبي الكتير ولما في موقف بتشوف فيا عيب وتصارحني بيه بترجع تضايق اني فاكرلك الموقف بس متخفش يمكن مش في دلوقت حد أقوله أنك بتقول عني كذا وكذا بس لما يكون في هيكون للأسف كلامي دايما عن عيوبي اللي كنت بتشوفها في اللحظات النادره
لأن ببساطه هذا أنا
كلنا عندنا أسئله مش بنقدر نجاول الآخرين عليها وأسئله مش بنقدر نجاوب نفسنا عليها بس بنفضل في النهايه أحنا
هذا أنا
4 comments:
هاهااااي
كتاب أنا أنثى دلوقتي؟؟
:)
طب ابقى قول لي رأيك في المواضيع و إيه أكتر حاجة شدتك
:))
معلش مش قادرة اقرأ حاجة دلوقتي
لي عودة إن شاء الله لو فيّ عمر
عزيزتي الفراشه
أحنا فينا من تريقه ولا أيه؟
:)
آه كتاب أنا أنثى ايه المشكله
أن شاء اله أحتمال كبير أكتب بوست عن الكتاب بس مش عارف أمتى عشان الاسبوع ده شويه الدنيا مزدحمه
على الهامش
هستنى كومنت على البوست :)
مش عارفة ليه عجبتني أوي التدوينة دي
:)
بجد مش عارفة فعلا السبب
عجبني كمان الأمثلة جدا جدا
بس مش معاك في موضوع المميزات والعيوب. بالعكس.. بحس الناس بتعرف تتكلم عن عيوبها أكتر كتير من مميزاتها، و تقدر تشرح فيها كمان
صحيح... ليه دايما نفتكر المواقف اللي بتزجع و الجروح
و بننسى بسرعة الأيام المفرحة حتى لو كانت بتفرح جدا وقتها؟؟
تحياتي
عزيزتي الفراشه
الله يخليكي يارب أنا وانا بكتبها كنت حاببها بس بعد ما كتبتها مش حبتها أوي بصراحه حستني كنت عبيط في كلامي رغم اني مش من اللي بيكتبوا في مواضيع جاده انا بكتب اللي بحسه وكان دي في موقف قبلها هو اللي خلاني افكر في كل اللي فيها واكتبه ويمكن يكون الموضوع كله ماخدش نص ساعه ما بين تفكيري وتفريغي لأفكاري
بس بعدها حسيت اني في الغالب بكون الأستثناء من اي قاعده وبالتالي في انطباعي عن الحاجات مش بيكون هو الشائع
المهم
مش عارف يمكن عشان الحمد لله ربنا واعدني دايما بناس تتكلم عن نفسها حلو
زي زميلي العزيز مثلا
وزي صديق سابق
وغيرهم
كل واحد فيهم بيشوف في نفسه لسته مطوله من المميزات
مش منى كده انه مش بيشوف العيوب
بس مش بيشوفها زي غيره
ويمكن كمان لأني كل عيوبي كنت بشوفها في كلام الأخرين عني يمكن أكتر من ما بشوفها في مرايتي
آه ده سؤال مهم وبصراحه بخلاف كوني شخصيه كئيبه بطبعي وبعز الكآبه شويتين تلاته أربعه فبيتهيألي ان فعلا المواقف اللي بتجرح بتكون بتجرح وتسيب علامه عشان كده مش بيكون سهل تتنسي
ويمكن يكون لأني بطبعي شخصيه قلوقه فقلقي بيخليني دايما افكر في السيء
ويمكن لأني جاحد من يومي :)
وعلى رأي أيهاب توفيق الايام الحلوه بتعدي في ثواني
Post a Comment