Saturday, March 14, 2009

تعبـــــــــــــــــــــــان

مش عارف مالي
هو أيه اللي جرالي
مش مستحمل أكتر من كده
في اجازتي اكتشفت حاجات غريبه
واحد جارنا مدخل بنته مدرسه حكوميه وابنه مدرسه خاصه
واحده جارتنا كانت شبكتها يوم الأربعاء ومعرفتش غير يومها لأن العريس كان اتقدم قبل كده وهي رفضته فاهلها خبوا عليها
مش عارف هما أستعجلوا كانوا خبوا عليها لغايه يوم الفرح أحسن
أستاذ جمال غير عربيته بس برضه العربيه الجديده بيضاء اللون شكله بيحب اللون الأبيض أوي
كنت بفتكر ان صاحب الورشه بيعند معايه ومش بيشغل الشنيور غير بعد ما بيشوفني رجعت من بره بس دلوقت أتأكدت من كده
كنت راكب مع سواق تاكسي من القرن الماضي مش التاكسي وبس اللي من القرن الماضي لأ والسواق كمان كان بيسمع أذاعه الأغاني وكان اليو الشهير بين راقيه أبراهيم ومحمد عبد الوهاب وحكيم روحاني حضرتك ومن أول الديو وجدو أنفعل وفضل يغني معاهم وكنت خايف من نظرات الناس اللي في الاشاره اللي وقفنا فيها وكنت بدعي ربنا اني انزل قبل ما نوصل للجمله الشهيره
خدعوني قلبي وعنيا واللي انكتب جوه في قلبك اتريه لغيري مش ليا
لأني كنت خايف من رد فعله بعد ما الأغنيه تخلص والمحاضره اللي ممكن يسمعهالي عن الفن الأصيل
وانا راجع من نفس المشوار السابق كان سواق التاكسي شاب وكان التاكسي جديد وكان اللي شغال
أيوه برضه اذاعه الاغاني شكل السواقين كانوا مستتنين حاجه ما عليها بس مكنش عبد الوهاب كانت نجاه المره دي
في المترو وواقف وجنبي احمد بيقرا في المصحف الشاب اللي قاعد قدامي مع وضع شرطتين اني انا اللي واقف قدامه ومع ملاحظه انه من ذوي الشعر الملون قرر أنه خلاص لازم يقف عشان محطته خلاص المترو هيدخل عليها فشد أحمد من أيديه عشان يقعد على الكرسي بعده
بس ساعتها الراجل اللي كان جنبه اتحرك شويه وقعد واحد صاحبه كان واقف واحمد اتغاظ منه ورمقه بنظره ناريه وانا ضحكت
مش شر مني بس مش من حق اللي قام انه يختار مين هيخلفه على كرسي العرش لأنه اصلا مش قايم عشان خاطره يعني مش هيتنازل عن الكرسي ويقف هو قايم عشان نازل يبقى ملوش دعوه مين هيقعد واصلا انا مش بحب اقعد في المترو يعني كده كده مكنتش هقعد لو كان سابلي حريه الاختيار
الراجل اللي قاعد في الكرسي اللي كان مفروض أحمد اللي هيقعد عليه كان بيتكلم في الموبيل بطريقه سوقيه جدا جا وبيتلفظ بألفاظ تجرح وتعور وتدمي الحياء فكنت منزعج منه شويتين أضافه طبعا انه اخد الكرسي من أحمد :)
سألني هي دي محطة مترو أيه مردتش على أساس أن السؤال مش موجهة ليا وانه كان لازم يوجهلي السؤال عشان ارد مش هتبرع وارد من نفسي وبصراحه كنت مستني يلمسني عشان ابصله عشان كنت اسمعه محاضره لأني كنت شايف هو بيعمل أيه بأيديه اللي كان بيفكر انه يلمسني بيها بس هو طالع ابن حلال ولمسنيش الحمد لله
النهارده اول يوم حاتم ميبعتش يقولي صباح الخير رغم ان بليل بعتلي مسدج معرفتش انام بسببها بس هو على كده بقاله فتره بحس انه بيحب يبعت المسدجات دي بليل وهو مش عارف ان الكلام اللي فيها مش بينيمني بس برضه مش هقدر اتكلم
ماشي مع احمد في شارع في كلب ومن أول الشارع قلتله ل عشان مش بحب الكلاب والكلب ده بالذات شكله مش طيوب واللي عملت حسابه لاقيته والكلب فضل يلف حولين احمد عشان يوصلني وانا الف في الاتجاه التاني ومع العلم بأني لا صرخت ولا أنفعلت وكتمت خوفي جوايا بس كل اللي حصل اني فلت فتره ساكت وقلبي ضرباته شويه مسموعه وعيوني شويه مبرقين وطبعا كان لازم اسمع شويه مواقف من احمد عن مواقفه الشجاعه في مواجهة الكلاب الشريره قبل الكلاب الطيوبه
بعد الموقف بيوم ماشي مع أحمد وقلتله تعالى من الشارع ده أقرب ولأنه منور لأني مش بحب الشوارع المضلمه فرد بكل ثقه وقالي آه وبدل الفضايح وطبعا كان لازم وقفه مع الجمله هو كان بيقصد اني ممكن أصرخ لو كان في كلب ورغم صحة المعلومه من خطاها بس هو بيتكلم من وجهة نظره انه في الحاله دي هيكون في فضيحه لكن أنا مش شايف انها كده ده غير ان مكنش الكلب هو السبب اللي خلاني اختار شارع تاني
نسيت باس ورد الكمبيوتر بتاع الشغل اللي بتخليني أقدر أتحكم في البرنتر وشم عارف اعمل ايه عشان افتكرها
حاتم بعتلي رساله أمبارح الصبح بيقولي فيها اني مش طليقه واني لما بصدق يقولي سلام وأقفل السكه
تحليل عظيم للأمور
من بكره هيكون الشغل في مواعيده الرسميه بعد فتره أنقطاع ومن بكره هيكون هاري كمان رجع من الأجازه بتاعته ومن بكره هنرجع من تاني للمناهده مع الزملا والمديرين
في أغنيه لمي سليم بسمعها بترن في وداني وانا بتكلم مع "ناس"
قاعد كأنه ملاك قصادي
كلامه داخل من الناحيه دي
طالع هو من الناحيه التانيه
أحمد في جلسه الكلام في الخميس العظيم الموافق الثاني عشر من مارس قلتله أحفظ اليوم ده كويس عشان هتحتاجه في يوم من الأيام ومش عارف ازاي كان شايفها أول مره نناقش فيها الأمور رغم ان الحوار ده دار على الاقل تلات مرات منهم مره على لساني واتنين على لساني ودول اللي فاكرهم يعني دي كانت المره الرابعه بس هو حر
هو انا هفتكر المره الجايه اني قلتله يحفظ اليوم ده ولا لأ؟
شيرين بتغني وتقول
انا مش بتاعت الكلام ده انا كنت طول عمري جامده
والمره دي ايه جرالي انا ليه مسلمالك انت ازاي ملكت حالي خلتني مشتاقلك
انا واحده غيري ده مش تفكيري بتغير من النهارده
فكرتني برساله حاتم بعتهالي الاسبوع اللي فات وقالي بقيت بتتأخر بره يارب متتحولش لعاده والا هتبقى محمد تاني غير اللي أعرفه وماما كانت بتسألني أنت بتروح فين كل يوم وتتأخر وبابا سألني هو أنت بقيت بتتأخر بره وانا مش عارف هو انا بتغير من النهارده فعلا ولا ايه
حاتم كان بيقول انه حاسس اني ما صدقت عشان كنت مبتكلمش وبعدين يوم الاربعاء فتحت في الكلام شويه وبعدين قالي الجمله الشهيره فتوقفت عن اكلام وقبلها كان بيقولي اني بتلكك أو أننا بنتلكك زي ماقالها وامبارح بليل بعت يسألني هو أنا وحش أوي كده
هو امتى هيعرف ان المشكله مش فيه
المشكله دلوقت كلها عندي انا مش عنده هو وا عند أحمد ولا عند الشغل ولا عند البيت
أنا المشكله دلوقت
لسه برضه مش عايز اتكلم حتى وانا بكتب في العادي ممكن تكون شفايفي بتتحرك وانا بكتب لكن الايام دي لما بكتب مفيش حاجه بتتحرك غير صوابع ايديا واحيانا عنيا
أحمد سألني في مره وقالي هو انت ليه مبتاخدش فلوس عن المشروع الجديد المهندس يحي في الحفر بياخد قلتله هو مين قال انه بياخد او انه بيشتغل في المشروع بس الحمد لله ان الناس كلها شافت شيت القبض لاشهر ده وعلى العموم هو لسه في الدرج في المكتب فزعل وقالي مش هكلمك في الموضوع تاني ردي كان سخيف بس زهقت من الكلام عن فلوس المشروع الجديد وزهقت أكتر من كلامه وهو بيضحك ضحكه كتير مش بحبها وهو بيبلغني ان مديري في غيابي بيقول اني تمانين في الميه من الاداره واني حبيبه وان غيابي عامل فرق
تعبت
في اغنيه لشيرين بتقول
وانا في ضقتي مكنتش عارفه اشكي لمين
الشكوه لغير الله مذله فعلا الحمد لله على كل حال
الشغل اللي كان هاري طالبه قبل ما ياخد الاجازه الحمد لله خلص وطلع نتائج الحمد لله ومع ذلك مش حاسس بالراحه
عنيا بتوجعني اوي

No comments: