Monday, April 22, 2013

So Lonely

أول يوم في محاوله حب نفسك أحساس رهيب بالوحده
حاتم لو قلتله كده هيقولي أني أنا اللي بعمل في نفسي كده
وأني أنا اللي عاوز أحس بكده
هو أزاي الواحد يحس أن الناس بتحبه فعلا
عشان بيتكلموا كويس؟
عشان بيقولوا كده؟
هو أنا ليه بفكر في تصرفات صغيره ساعات
رغم الجمله دي خارجه مني تمام
بس كانت هتعصبني لو حاتم قلهالي
عشان مفيش حاجه أسمها تصرف صغير
هتجنن وأخد أي خافض للحراره
تعبان جدا
حاسس بصهد فظيع
وجسمي كله بيوجعني
رحت عند مكتب أحمد شوقي أجيب من درجه دوا كان إيهاب هناك وكريم وحاتم
مشيت ومدخلتش رغم أن جسيمي كله بيوجعني وكان نفسي أخد المسكن من بدري شويه عشان أقدر أروح مع حاتم بعد الشغل مشوار النجف
خله كمان شكله متضايق وجالي أكتر من مره وكتن بحاول أكون لطيف معاه بس برضه كنت في قمه السخافه
ومش ليها علاقه بالموود لأن معتز لما جالي كلمته عادي
عينيا بتوجعني أوي
معرفش ليه محطتش غير نوعين قطره بس ومحطتش التالت رغم أن عينيا وجعاني
وساعات كتير بحس أن الكشف مش مريحني

من شويه لمحت كريم داخل عند بروني رغم أني كنت عارف أن بروني مش جوه بس لما ملمحتش بيخرج تاني أفتكرت بروني جوه وفضلت أفكر
كنا زمان بنتكلم ودلوقت مبقاش بيتكلم يبقى مش عاوز يتكلم هو حر
لما أفكر في الموضوع بالعكس
فصلت مش ليا نفس أكمل

حصل دلوقت موقفين لو محكتهمش هنا هروح أتكلم فيهم وهيبقى حوار زي حوار أمبارح لما قولت لحاتم أشمعنى دلوقت اللي بتسألني على القطره


كلمني حاتم في التليفون عشان يسألني أحنا على ميعادنا
دار في دماغي ساعتها ألف سؤال
أنا متفق معاك أننا رايحين أيه اللي هيخلي الكلام يتغير لو كنت أنات قررت حاجه تانيه وحتى أتكلمت فيها مع حد تاني زي يوم عزا خالد كده يبقى مش مفروض تسألني
وكمان بتسألني في التليفون؟؟؟؟
وصلت لكده
مش عاوز تشوفني
ولا مش حابب تشوفني
ولا شايف أنها عادي أننا نتكلم في التليفون عشان تسألني عن حاجه زي كده
فضلت أعيط بعدها وكنت بحط القطره فعيطت أكتر

بعدها جالي شريف يكلمني في المذكره اللي نازله في السيستم علشان الدراسه في أوقات الفراغ واننا مينفعش نقول أننا في مهمه تدريبيه عشان ده مفروض يكون في وقت فراغي
بس لاقيته بيقولي حاتم طبع المذكره وادهالي
أنت حتى يا حاتم متكلمتش معاهيه في الموضوع
مجتش تسألني
حتى لو بتعمل ده مع شريف عشان هو شريف
بس أهو كان عندك الوقت والصحه أنك تروح تتكلم معاه في حاجه زي كده
 

No comments: