
حب ليس إلا
نادية الكوكباني
القصه رغم التحذيرات اللي على غلافها الخلفي من أنها روايه أنثويه بأمتياز بس بيتهيألي مفروض رجاله كتير تقراها
القصه في مئتين وتلاتين ورقه وساعات أتمنيت أنها تكون أطول من كده
بطلت الروايه فرح أمرأه ثلاثنيه زي ما بيقولوا بتحكي أحداث ما يقرب من عشرين عاما من يوم ما أصيبت بداء تدوين يومياتها في المفكرات الزرقاء
بتبدأ تحكي وهي في الثلاثينات تفاصيل من حياتها من أول ما بدأت تدون يوميتها وعجبني جدا أنها كانت أحيانا بتكتب معاني الكلمات اليمنيه في ذيل الصفحه عشان نفهم اوضح
وعجبني أسلوبها المختلف أنها ممكن تديك معلومه مش هتحس بقيمتها إلا بعد عشرات الصفح
كأنك بتشوف لقطه ومش عارف تفسيرها ومحتاج تقرا أكتر عشان تفهم أيه المقصود
أول تعليق كان بعد عشرين صفحه تقريبا لما كانت بطله الروايه بتقول أن والدها دايما يستخدم تعبير أذنا الجمل لما يوصف أي مشكله على أساس أن أي مشكله مهما كبرت فهي ليست إلا أذنا الجمل ولسه فيه بقيت الجمل فبلاش ننزعج ولازم نستعدله وبكده نقدر نتخطى الصعاب والموضوع ده فكرني بماده كنت بدرسها في أعدادي هندسه وكان اسمها تاريخ الهندسة وكان في الفصل الاخير تقريبا بيتكلم على الاكتشافات وكان الباب ده بيبدأ بأكتشاف النار وحاجات شبه كده بس كان فيه قصه عن مجموعه من العميان وقفوهم قدام فيل وكل واحد لمس جزء من الفيل وفضل يخمن ممكن يكون اللي بيلمسه ده أيه فمنهم اللي لمس الخرطوم ورسم تخيل ما مش فاكره دلوقت عن الكائن اللي قدامه ومنهم اللي لمس رجله ومنهم اللي لمس الذيل وهكذا وكان الدرس المستفيد انك بتوصف الموضوع من وجهة نظرك اللي كتير بتكون محدوده
بس حسيت ساعتها أن في حاجات كتير بتمر في حياتنا ومبنقدرش ساعتها نفكر أنها مجرد أذنا الجمل بس أكيد هحاول أخد بالي قبل كده اني لسه لغايه دلوقت مشفتش غير أذنا الجمل ده انا يمكن أكون شفت أذن واحده بس كمان
دايما أقول في السفر خمس فوائد أنا معرفهمش لأني ببساطه مكنتش متذكر مقوله الأمام الشافعي واللي بيقول فيها
تغرب عن الاوطان في طلب العلا وسافر ففي الأسفار خمس فوائد
تفرج هم وأكتساب معيشه وعلم وآداب وصحبة ماجد
هو مين ماجد؟ انا معرفش غير كابت ماجد ومكنتش بحبه وماجد أخو أمجد اللي سكنين في أخر شارعنا
بتمر بطله القصه فرح بكل الامور الصغيره الى أن تصل لمحور الأحداث قصه الحب الرئيسيه بينها هي طالبه الجامعه وبين معلمها دكتور هشام ونظرا لوجودهم في مجتمع محافظ من حيث وصف البطله نفسها فكان أجتماعها الدائم بحبيبها في حديقه منزله مع شاي الخامسه كل يوم
لسه بحس بكل كلمتها كتبتها وهي بتحكي لما قالها عايز أعرفك أكتر وبعدها كان الاتفاق على التلاقي في الخامسه في حديقه منزله وبعد أنتهاء العام الدراسي ولظروف سفره من صنعاء لمجموعه من الدول الاوربيه للقيام برحلته السنويه لأكتساب المعرفه وفي اللقاء الأخير بيودعها وبعد وعده ليها أنها هتكون الطيف اللي بيلازمه طول الرحله فعلها فعلا والجمله دي لازم أسجلها بلسان الكاتبه نفسها
قالت
ليس هذا فحسب ما قاله في لقاء الوداع قبل سفره، لكنه فعلها!!! تجرأ وفعلها. حدث ما تمنيته في أحلامي ودغدغ مشاعري في يقظتي!... باغتني ولفني بين أمان ذراعيه، تعانقنا طويلاً، سرت في عروقي نشوة لا سبيل لوصفها! أغمضت عيني في ملكوت حنانه! طوقني بقوة وحرارة، شعرت بها أنفاسه، ظامئة، تلسعني حرارتها، تقترب مني، تلامسني!... أذن هذة هي القبلة! هذا هو مذاقها! توغل لذيذ لما بين الشفاه. شهد لريق روحك، يتماها في كيانك، يرعش أوصالك!... مفاجأة، مباغتة مدهشة، لذيذة، أكتشاف فاق كل تخيلات الملامسة لشفاه عشعشت في ذهني طويلاً!...
ياه بجد كان وصف ممتاز أذهلني أربكني بجد
بيسافر هشام وبيكون فيه بينهم رسائل بتفكرني بروايه ناديه للسباعي والرسائل بين البطله والبطل وبتفكرني بخطابات كتبتها قبل قرأتي لناديه بسنين وبحكي فيها تفاصيل أيامي لدرجه أني أفتكر جمله كتبتها في أحدى خطاباتي وكتبت فيها أنا هشرب تشرب معايا؟ وكاني تلاقيت الجواب وكتبت حاضر هعمل حسابك
أيام
بس كان الغريب أني عرفت أصل أسم أزميرالدا لأني من يوم ما شوفت مدونه أزميرالدا وأنا بقول الاسم ده عدى عليا لغايه ما أكتشفت في احدى خطابات هشام لفرح أن أسم الغجريه في أحدب نوتردام
فجأه بتتوقف رسايل هشام وفي الجزء ده بيكون في جزء أشبه بكتب التاريخ بتحكي فيه البطله عن الوحده بين صنعاء حيث تسكن وبين عدن حيث كان يسكن هشام قبل فراره منها تاركا اهله بعد أحداث داميه واللي كان متوقع أن هشام رجع ليها بعد الوحده من قبل أن تعلم البطله بذلك بعد تعيينها معيده في الجامعه في نفس القسم اللي طلب هو نقله منه لعدن وبكده بيكون أخر لقاء جمعها بيه هو يوم القبله اللي قد ما كنت بحبه على قد ما كرهته أنه كان أخر أيامهم سوا
بس من الاجزاء الممتعه لما البطله بتحكي عن حالها في أحد المواقف أشبه بحاله بطله كتاب جيوب مثقله بالحجاره عن حياه الكاتبه البريطانيه فرجينيا وولف واللي فيه بتوصل درجه تصميمها على الأنتحار أنها بتملى جيوبها بالحجاره قبل ما تتجهة للنهر وتموت غرقا في الوقت اللي اشفقت فيه على حبيبها من الموت معاها بعد ما كانوا اتفقوا على الانتحار سوا وماتت وسبيته يعاني من مراره الوحده بعدها لأنها أشفقت عليه من الموت ومش أشفقت على نفسها وان كان في وجهة نظره أنه مكنش فيه اللي يمنعه من أنه يحصلها لو عايز بس عجبني الجزء ده وفرح بتقول فيه
كم أمقت هذا التفكير أتجاه من نحب! أن نعطي لأنفسنا الحق في التفكير بعقل الآخر! وأستخدام مشاعره وفق ما يناسبنا
يمكن لأني بعمل كده في كتير من المواقف وبفكر بدل الآخر وأتخاذ القرار كمان بداله
في الفتره من بعد رحيل هشام بتاخد البطله الماجيستير وزي ما بيرفض والدها أنها تسافر للدراسه في منحه بعد الثانويه العامه بتكون عارفه أنها مش هتقدر تواجه المجتمع اللي بيستغرب عذوفها عن الارتباط في الوقت اللي بيتجوز أخواتها كلهم وهنا بيظهر سامي
سامي حصل على بكالويوس الصيدله بس بيشتغل في التجاره وغني ومن عيله في الخامسه والتلاتين في الوقت اللي بتكون هي فيه وصلت للسبعه وعشرين بتستغرب ليه والدها مبيحققش كتير في الظروف اللي بتخلي أرتباطه بايبنه عمه ميتمش وبتوافق هي وتقول ليه لأ وترتبط بسامي
ومن أول وهله كرهت سامي زي ما بتكرهه فرح بعد الأرتباط
شخصيه مغروره انانيه
مبيبطلش سخريه من أرائها وبيفرض عليها عزله أجباريه
وتنقطع حتى عن الجامعه والناس والأصحاب
وتتحبس في بيت
حتى في علاقتها معاه كان دايما قاسي
بعد فتره بتعرف من أخته ليه جوازه فشل بابنه عمه
كان بيحب أبنه عمه من الطفوله ومكتوب أنهم لبعض بس هو كان ليه علاقات متعدده وجواز عرفي بالجمله بس طبعا مطمئن أن أبنه عمه الشريفه العفيفه هتكون ليه وهو ضامن أنها مش هتعرف غيره لغايه ما بتصمم البنت أنها تدخل الجامعه ولما بتدخلها ويشوفها مره واقفه مع زميل ليها بيثور ووبتستغرب منه البنت تصرفه ده رغم أنها كانت واقفه مع زميلها في وسط الجامعه بس مبيطولش أستغرابها بتجيلها واحده من اللي أرتبط بيهم سامي وبتقولها حقيقته اللي متعرفهاش وعندها بترفض البنت أنها تتجوزه وهو بيثور بس لما بتقوله أنها عرفت اللي بيخبيه مبيملكش غير أنه يسيبها بس وجواه رغبه في انه في يوم يذلها ومن هنا كان أرتباطه بفرح عشان بس يثبت لأبنه عمه أنه برضه أرتبط بانسانه تفوقها علما وسمعه طيبه رغم مغامراته
ورغم أن اللي عرفته فرح ده كافي أنها تكره سامي وتتكره بس بتفضل معاه لغايه ما في يوم يضربها مبتستحملش
أستحملت كل حاجه الأهانه والمعامله السئيه أمام الجميع لكن الضرب لأ
راحت عند أهلها وهي مصممه على الطلاق ورغم خوفها من البدايه أنها تتطلق وتواجه مجتمع بيلقي كل اللوم على المطلقه إلى أنها كان خلاص فاض بيها الكيل
بس بتفاجىء برد فعله زي ما بيتفاجىء بيه الجميع
بيرجوها ويحكيلها اللي ميعرفش أنها تعرفه وهو ليه ما أرتبطش بأبنه عمه ويقولها أنها فعلت أستحملته بس هو خلاص أتغير وبجد عايز يعوضها عن صبرها سنتين على بهدلته ليها
لدرجه أنها بدأت تشك في أنها ممكن تكون كانت بتفتري عليه
وبتقرار أنها ترجعله ويخدها من بيت والدها على عدن عشان يستعيده أيام شهر العسل وبتكون دي تاني زياره ليها لعدن بعد رحيل هشام والزياره الاولى كانت في رحله بعد تخرجها مباشره وبعد أنقطاع رسايل هشام عنها
في الطريق العربيه بتعمل حادثه وبتفوق فرح في المستشفى هي نجت لكن للأسف سامي لأ حاول يخرج من العربيه بعد ما اتقلبت فاتفتت جزء من الكبد وكان صعب أنقاذه وهي ساعدها أنها كانت جوه العربيه ما حاولتش تخرج
رغم الموقف القاسي بس برضه فضلت على كرهي لسامي هو أذاها كتير
بتكون قامت مشكله بين صنعاء وعدن وبتضطر أنها تفضل في عدن لمده شهرين في ضيافه أم طيبه في نفس المنطقه اللي كان بيقولها هشام أنه كان ساكنها
بترجع بعد الوحده بين عدن وصنعاء للمره التانيه وتصمم أنها تقضي فتره العده في بيتها
وهنا بتكون المفاجأه بتروح تلاقي كل حاه في البيت أتغيرت للشكل اللي كانت تتمنى أنه يكون عليها البيت
من أول مدخل البيت وحدائق الياسمين وركن شاي الخامسه وباب البيت اللي من الخشب إلى البيت من جواه وعفشها وتقسيمات حجراته
بتصعق وأنا معاها
في الفتره اللي تركت فيها البيت عمل سامي كل اللي كان نفسها يتعمل في البيت رغم ان طلبتها دي طلبتها منه مره واحده بس في الشهر الأول من الجواز وساعتها هزأ من كل كلامها ومكررتش هي كلامها
سنتين كاملين وهو محتفظ بكل التفاصيل دي جواه كأنه كان بيكتبها ساعتها
حتى الالوان
لأ ده كتير
كان كتير على فرح وكان كتير عليا أنا كمان
حبيت سامي أد ما كرهته في البدايه
وكرهت نفسي لتسرعي في الحكم عليه
بتتصدم فرح وتفضل في البيت في حاله غريبه وبتقول جمله من أفضل ما يكون
لم يعد حتى البكاء قادرا على أن يمدني ببعض الراحة والسلوى كما كان دائما بالنسبة لي
وبتقول كمان
كأني أستلذ بتطبيق عبارة أوسكار وايلد: ( إن أصعب شيء تقوم به في هذا العالم، هو ألا تفعل شيئاً على الأطلاق، هو الأصعب، وهو الأعقل!)
بترفض حتى الحياه بين الناس اللي بتحبهم وبتتقوقع على نفسها وأنا معاها لغايه ما تبعتلها أختها سلي الأوراق اللي بيكون سبها سامي في الفيلا واللي فيها تحاليل طبيه وبترفض فرح أنها تشوفهم في أول مره تدخل فيها البيت بعد وفاته وبتديهم لسلي وتقولها انا خايفه من اللي ممكن يكون فيهم ولما سلي بتلاقي أختها وصلت للدرجه دي من التقوقع بتبعتلها الاوراق وتقولها أنتي احق بانك تعرفي دلوقت
وبتعرف الحقيقه المؤلمه
بتعرف أني كان مريض بسرطان البروستاتا وفي مرحله متقدمه من المرض وان المرض بيصاحبه أوجاع رهيبه وان كل أهله كانوا عارفين وكانت هي الغبيه الوحيده وان الرحله كانت أقرب لرحله انتحار عشن يرتاح من الأوجاع المستقبليه
طيب وهي ذنبها أيه؟
وكان فاكر أنه لما يكتب لها ثروته كده بيعوضها
ومش بس كده كمان بتعرف أنهم كذبوا عليها في سنه الحقيقي واللي تخطى الاربعين يعني كان أكبر منها باكتر من خمستشر سنه لأنهم كانوا عارفين أنها من البدايه هترفض أنها ترتبط بحد فرق السن بينهم كبير كده
بتصعق في كل الناس حتى في أقرب الناس ليها أبوها وأخوها
وبتصعق أكتر كمان مره في سامي
وبرجع من تاني أكره سامي وأحس اني مش طايق حتى اسمه
وبتكتب جزء بحسه وي ساعتها وهي بتقول
كم أنا بحاجه لنسيان كل ذلك، إلى أزالته من ذاكرتي، نعم أنا قادرة على ذلك، قادرة على أن أواصل ما بدأت، لن يهزمني سامي حتى وهو بين التراب! بل لن يهزمني بعد الآن رجل على وجه الأرض!!!... كم هم بارعون الرجال في نسج أكاذيبهم، وارتدائها صدقا أمام الآخرين. كم هم قادرون على العيش بعدة أوجه في نفس اللحظة!كم هم فنانون في نحت مشاعرهم ورسمها. لوحة لا تشك في أنها أصلية، تعلقها على جدار قلبك تبهرك دقتها وتمتعك رؤيتها، لتكتشف ربما في اليوم التالي وربما لاتكتشف أبدا أنها مزيفة!
بيعجبني جدا وصفها لسلي أختها اللي ملازمها من أول القصه وبتقول عن سلي بعد ما بتساعدها في محنتها
سلي، أسم على مسمى! مصدر سلى وسعادة لجميع من حولها. لا أحفظ لها في ذاكرتي موقفاً عبست فيه أو رفعت صوتها أو حتى فقدت أعصابها كما يفعل أغلب البشر! وعاء يحتوي كل ما يقذف فيه بحنان وحب من الاعماق!.. قادرة وبمهارة على أخفاء ألمها، م دام في مقدرتها أحتماله، نفسياً كان أو جسدياً. دون أن تسبب هم الشكوى لأحد حتى لو كنت أنا! أختها الكبرى وخازنة أسرارها الأمينة!.. متسامحة لدرجة هضم حقوقها عن قناعة تامة. تدحرج قولها أو وجهة نظرها بمنتهى الرشاقة للآخرين. تتعامل معهم بتعال عن الصغائر التي يتشبثون بها. تضع لهم أعذاراً لأخطائهم حتى لو تم إيذاؤاها. تفضل الإنسحاب بهدوء من معارك تكون فيها الفائزة الوحيدة، على الأستمرار بأقل الخسائر.
بترجع فرح من تاني للجامعه وبترجع من تاني للاماكن اللي شهدت قصه حب العمر كله قصة حبها هي وهاشم
وبتختار مصر وتحدديا جامهع القاهره المكان اللي هتحضر فيه رساله الدكتوراه وبتتفاجىء بموافقة والدها بسهوله وهي اللي كانت متوقعه أنها تخزض حرب لنيل موافقته
وقبل السفر بتتفاجىء برساله منه، اه من هشام بيقولها أن لسه حبها في قلبه وانه عارف ايه اللي حصلها خلال السنتين الأخريتين بس مفيش في الرساله أي طريقه للأتصال بيه أو أي سبب يعلل بيه أختفاؤه المفاجىء
وفي الوقت ده مبتترددش أنها تستعمل الرقم الللي كتبهوله مره في أثناء لقائتهم لشرب شاي الخامسه في حديقه منزله واللي ذكرلها انه رقم بيته القديم في عدن بس بتكتشف انه رقم من أربع أرقام والمستخدم دلوقت هو سته فبتتصل بالخاله أم زياد واللي بتقولها تزود رقم تمانيه وتلاتين قبل الرقم
وبتتصل بس محدش يرد
وتتصل تاني وتالت في كل الأوقات وفي نص الليل وفي عز الضهر
لغايه ما فجأه وبعد ما بتكون فقدت الامل بترد ست عجوزه وتقولها أن مش ده بيت الدكتور هشام بس بيت والدته وانها ممكن تتصل في اليوم التالي لأنه هيزورها وبتزود وكأنها عن عمد متعمده توصلها رساله حد مواصيها توصلها وتقول هو وعياله بكره يكونوا هنا
ياه كل ده كان وهم حتى هشام طلع بيكذب
طلع عنده بيت وعيال وأسره وكأنه نسيهم طوال سنه يعرف فيها فرح
طيب هو نسيهم أزاي سمح لنفسه أن يحب وسابها تتعلق بيه
رغم توقعي بس أتصدمت وصدمتني الجمله اللي كتبتها لما عرفت ولسه فاكر لما قريتها كنت في المترو وفجأه حسيت اني مش قادر أقف أكتر من كده
كانت الجمله
غليان، بركان، أنفجار، رجفة، أفقدتني السيطرة على جسدي!. أنكمشت، تكورت، تدحرجت، سقطت، ارتطمت، صرخت، استنجدت، انكسرت، تبعثرت، تناثرت قطعا صغيرة، أنفرطت من بعضها، أصغر و أصغر و أصغر، تلاشيت،! ذرات هاربة، ضائعة، تبخرت، رذاذاً يعلو ويعلو يتماهى في كل شيء و أصبح أنا لاشيء!
فعلا مفيش وصف تاني ممكن يزود أستخدمت كل الكلمات اللي ممكن توصف بيها الصدمه وكأنها أحتلرت في الكلمه اللي تعبر فكتبتهم كلهم بس فعلا هو ده أكيد أحساس فرح في اللحظه دي وهو ده نفسه أحساسي أنا في اللحظه دي
سافرت للقاهره وهي مصممه أنها ترمي كل ده ورا ضهرها خلاص ده الوقت اللي مفروض متفكرش فيه في هشام
ده الوقت اللي مفروض تنساه
بس القلب مش في أيدينا
طوال تلات سنين وهي بتحضر للدكتوراه وبتحاول تبعد شبحه عنها لإلى أن كان يوم المناقشه
أه حصل فعلا
كان واحد من المناقشين لأن كان لازم يكون حد من جامعتها موجود وهو الفرض اللي رشحته الجامعه لأنه رجع للتدريس في صنعاء بعد سفرها بسنه نظرا للعجز في الدكاتره الموجوده وهو اللي القسم رشحه عشان يحضر مناقشتها لأنها في نفس تخصصه
ياه كان موقف كتير صعب أنها تشوفه في الوقت ده وفي المكان ده وبعد السنين دي كلها
ياه كانت لحظه صعبه عليها وعليا أنا كمان بس فرح أقوى مني قدرت تكمل المناقشه وقدرت تقتنص الدكتوراه واتفأجئت بعقد الفل اللي طوقها بيه واللي أحضره من عدن ومع ذلك بيفوح عبقه
بيروح يحتفل معاها هي وأختها وصديقتها اللي بتقيم فرح عندها وفي نهايه الأحتفال يقولها لازم نتكلم
ويتقابلوا في اليوم التاني وتختار المكان اللي كانت بتروح فيه تقريبا كل يوم أيوه كزينو قصر النيل
كانت بتروح وتكلم النيل وكانوا الناس بيستغربوها لأنها دايما وحيده ومع ذلك بتتصرف كأن معاها شريك
بس خلاص في اليوم ده معاها فعلا الشريك
حكى كتير عن أنه كان لازم يتجوز صغير ويحقق امنيه أمه ويتجوز ابنه خالته اليتيمه وينجب منها ويسافر بعدها لنيل الدكتوراه من المانيا وميقدرش يرجع عدن ويفضل بعد كده في صنعاء وفي الصيف المشئوم وبعد جولته في أوربا بتكون قامت الوحده وبيرجع لأهله ومبيقدرش يسيب أولاده بعد ما بقوا في سن حرج ومبيقدرش يبعت يقولها لأنه بيحبها وبيحكي كل شيء لأمه ويوصيها أنها لما تسأل عليه تبلغها أنه هيفوت عليها في اليوم الالي هو وعياله بس أتصالها أتأخر سنين
بتسكت فرح
وبسكت أنا كمان مش عندي حل وحاسس بحيرة فرح بس مش عارف أيه الحل
بتاخده وتمشي في الشوارع اللي يما أتمنيت أنها تمشيها مع حب العمر كله
بيقولها أنه هيستنها هناك في صنعاء بعد أنهاء أجرائتها في القاهره وبتسكت وبيسيبها وهو مش عارف ياترى هي سامحته ولا لأ وياترى هيرجعوا لبعض ولا لأ
وفي الوقت ده بتفتح هي زي زمان مفكره زرقاء وتكتب فيها بالقلم الاخضر-لونه المفضل- وتحكي لنا الحكايه
خلصت القصه وبنهايه مفتوحه ورغم أني من أكتر الكارهين للنهايات المفتوحه بس أستمتعت بيها وبنهايتها المفتوحه وهسيب خيالي يكملها ياترى هما لبعض ولأ خلاص القصه خلصت وكانت مجرد
حب ليس إلا
10 comments:
ازيك
خلاص عفونا عنك ماتزعلش بس هربت من رد انك تشوف انفع زميلتك ولا لا :)
ردى عل سؤالك فى الرد بقولك اه فاهماك للاسف بس خلينى اقولك انه لو مكنش مصدر الالم حد انت ممكن تتحمله مكنتش هتتحمله من الاول ولو حصل واتحملته مره مش هتتحمله تانى
يعنى انت بتتحمل اللى من وجهة نظرك يستاهلوا انك تتحملهم علشان مكانهم فى قلبك :)
نيجى للبوست بقى
اولا انت لسه فاكر تاريخ هندسه ...ياراجل ده انا نسيته هى دى ماده استغفر الله :)
وثانيا يانهار ابيض والوان كمان عالوصف ردك عليه "ياه بجد كان وصف ممتاز أذهلني أربكني بجد" معنديش غيره هقولك اه اه يامحمد هو كده فعلا لانى تنحت وانا بقراه يالهوى حاجه تدوخ :)
ثالثا جواب وتشرب معايا؟!!!
اممممممم كان لمين ياسوسه ؟
خلاص خلاص مش هحرجك ربنا امر بالستر بس ابقى اتصرف وبلغنى :)
ورابعا تصور للصدفه العجيبه
اسم ازميرلدا معشش فى دماغى بقاله تلات ايام وهموت واعرف معناه ايه خصوصا انى اول ماقريته كان فى قايمه الصور الظريفه عندك ودخلت فعلا اشوف يمكن اعرف هويه الاسم ومش عرفتها برضه بس ميرسى اوى يامحمد ولو ان المعنى برضه مش واضح انما كفايه المصدر :)
وخامسا "
كم أمقت هذا التفكير أتجاه من نحب! أن نعطي لأنفسنا الحق في التفكير بعقل الآخر! وأستخدام مشاعره وفق ما يناسبنا"
دى بجد جامده لانه بتوصف الحب لدرجه الاء الكيان الشخصى وتحويله الى كيان المحبوب يعنى منتهى الحب ويمكن اصعب مراحله خصوصا لو انتى بصدمه زوال الكيان الاخر مش كده :((
مش فاكره وصلت فى العد لحد فين
بس الواد سامى ده تصدق مش طايقاه
مع انه صعب عليا من الحادثه
بس تعرف انا مستغربه اصلا انا بعد موقفها من الجواز ترتبط بواحد زى ده!!!!
بس انت ماقلتش هى مش افتكرت هشام لما رجعت صنعاء؟ علشان اللقاء وكده يعنى؟
اصلها لازم تفتكره والا مكنش حب بقى
انت زى ماكرهتنى فى سامى حببتنى فيه
تصدق طلع جواه بنى ادم بجد
تعرف ده بيقولى انه بجد مفيش حد بكامله وحش لازم فيه حاجه حلوه لكن محتاجه اللى يقدر يخرجها وهى نجحت فى ده
بس بحكايه السن وظروف المرض يمكن ماقدرتش اكره سامى تانى
صعب عليا
هى اه مالهاش ذنب انما هو برضه كان محتاج
حرام انه مش يلاقى خصوصا انه اتحرم من بنت عمه
وبعدين ممكن كل نزواته دى قبل الجواز محاوله للاستمتاع بحياته قبل مايموت خصوصا انه عارف ان ايامه معدوده
حتى لو كان عاشها واتمتع بطريقه غلط
لا لا لسه برضه صعبان عليا:(
"متسامحة لدرجة هضم حقوقها عن قناعة تامة"
هو لسه فى كده فى الدنيا !!!
الوصف اللى الكاتبه وصفته بعد رد والده هشام عليها واللى انت شايفه كفايه او معبر
انا شايفاه قليل اوى لدرجه ان الدنيا ضلمت فى وشى وقلبى اتوجع
ولحد هنا ومش قادره اكمل كلام الجزء ده تعبنى بما فيه الكفايه
لما احس انى فقت من الامتحانت هدور عالروايه دى واقارها
علشان اعرف النهايه رغم انى بحب اقرا الروايات بوصفك
هروح اذاكر بقى
ياخبر
تعليقاتى دايما طويله بس مش للدرجادى
اسفه لو دوشتك بس الموضوع يستاهل
اسفه بجد
لسة مش قرأت كل البوست للأسف
:(
بس جيت أقول رأيي بس.. مش بقتنع أبدا بإن قصة تبقى مخصصة لحد معين. يعني مش فيه حاجة اسمها للنساء فقط و لا للرجال فقط..لأن ببساطة شخصياتنا مختلفة وكتير بتتقابل وأوقات تانية بتتعارض. نفس الكلام لما يحددوا قصص معينة لفئات عمرية معينة. عارفة إن كتير ممكن يبقى رأيهم مش زيي:). بس دة مجرد رأي شخصي
زي لما يقولوا الرسوم المتحركة مخصوصة للأطفال:). ليه للأطفال؟ ممكن الكبار كمان يتعلموا منها ساعات
في النهاية العمل الفني هو اللي بيفرق مش رأي أي حد
مش قرأت الرواية بس معاك في إن الرجالة لازم يقرؤوها:). بس اللي يقدر
بس فعلا عجبني ملحوظتك عن والد البطلة...صحيح إحنا ساعات بنشوف المشكلة بأكبر من حجمها..و في ناس بأة تخصص :). تبقى مشكلتها مش أذن جمل و لا حتى الجمل كله. لكن قافلة كاملة
لي عودة إن شاء الله لما أقدر
تحياتي كتير لأسلوبك الراقي و تحليلك المفيد
ليه كدة بس؟ :(
القصة صعبة أوي
بجد صعبة
عموما..مش عارفة أقول إيه على أسلوب حضرتك بس هو بجد رائع. مش حاسة إني محتاجة أعرف أكتر من كدة في القصة.كأني قرأتهها،وهي دي الأجزاء اللي كانت هتأثر فيّ
:)بجدبحييك على أسلوبك ومجهودك دة كله
كتير أوي حسيتني مكانهافي الأحداث و غي إحساسها مع إني مش كنت أتمنى أكون
.......................
أخر لقاء جمعها بيه هو يوم القبله اللي قد ما كنت بحبه على قد ما كرهته أنه كان أخر أيامهم سوا
معاك في كدة.بس مش عارفة ليه كنت متأكدة إنهم هيتقابلوا تاني... بس فعلا كتير بتحصل..إن لحظة تحس إنك قادر تمسك السما بإيديك، تحس إنك فعلا مش على الأرض..بعدها يوقت قليل أوكتير مش فارق، اللي بيفرق إنك بتيجي عليكلحظة بتتمنى إن أحلى لحظة في حياتك دي كانت عمرها ما حصلت
إحساس مؤلم أوي بس هي دي الحياة
عجبني وصف البطلة لحالها و تشبيهها بفيرجينيا وولف. بس مش لي تعليق على الكلام دة لأن موضوع يطـــول شرحه
لما رجعت لقت كل حاجة في بيتها زي ما اتمنت..الجزء دة أثر فيّ أوي وحسيتني متفاجأة زيها بالضبط. إحساس فرحة،حزن عميق، سكون مش قادرة تترجمه،حيرة..هي فعلا حيرةقبل كل حاجة تانية
......................
لم يعد حتى البكاء قادرا على أن يمدني ببعض الراحة والسلوى كما كان دائما بالنسبة لي
كم أثرت تلك الكلمات فيّ..فذاك الإحساس ينتابني كثيــــرا
عبارة أوسكار وايلد دي من العبارات اللي فعلا بحبها أوي،و بحسها أوي جدا للأسف
للأسف هي قصة..بس حقيقة إن الأهل يكذبوا على بنتهم في واحد متقدم لها هي فعلا بتحصل كتير في الحقيقة. عارف؟ ساعتها بيطبقوا المفهوم اللي انت لسة كاتبه من شوية قبل الجزءدة من القصة
إن حد تاني هو اللي يقرر للشخص دة،وشايفين إن هي دي مصلحته وفيها سعادته وكأنهم أدرى
كم أنا بحاجة لنسيان كل ذلك..... دي أنا كمان حسيتها أوي
بس أكتر منك بمراحل :)
نهاية القصة
في رأيي ولا في رأي الكاتبة؟؟
أنا شايفة إن الكاتبة ممكن تكون قالت رأيها من بدري أوي. بس يمكن أكون غلطانة طبعا :).بس هي قالت من قبل ماتبدأ في القراءة.حب ..ليس إلا
يمكن النهاية اللي الناس هتتمناهاإنها هتفضل معاه. أناكمان جوايا أكيد هتمنى كدة،بس هفضل إنها تنسحب عشان مش تتجرح تاني
شريرة أنا.صح؟ :).تحياتي
آسفةجدا للإطالة اللي مش هتتكرر تاني. بس القصة تستاهل فعلا
حبيبه
أنا مش هربت ولا حاجه أنا بس فعلا مبعرفش في اداره الشركه غير الأداره تبعي بس ده مينمعش ان يمكن فعلا يكون ينفع لأن في نفس الدور بتاعي في المهندسه نهله مسئوله التخطيط والمتابعه
هو في نظري ان المهم ان في الآخر تم تحمل الألم وياستي ربنا قادر على كل شيء ونقدر نتحمله كمان مره
:)
اه طبعا فاكر تاريخ الهندسه وفاكر اني اشتريت الكتاب باتنين وعشرين جنيه رغم ان كان في نسخه منه بعشرين جنيه بس مش عليها صوره الدكتور قال يعني انا كنت مغرم بيه اوي عشان أدفع في صورته أتنين جنيه
الجواب واللهي كان جواب بريء خالص
بس يمكن من زمان أتعلمت اني اعبر عن اللي جوايا في جوابات
انتي تعرفي ان بطله الروايه كانت بتتبادل خطابات مع زميلتها في المدرسه رغم انهم بيشوفوا بعض كل يوم
أنا كمان كنت بحب فكره الخطابات لدرجه ان واحد صحبي وعلى فكره من الزقازيق كان في يوم عيد ميلادي رغم انه كان هيشوفني عشان يديني الهديه بس كان كتبلي جواب وكان هيبعته في البوسطه مش بس هيدهوني في ايدي
أنا برضه مكنتش اعرف غير ازميرالد المدونه بس عرفت اصل الاسم فين رغم اني بيتهيألي أني قريت أحدب نوتردام قبل كده
هو تفسيرك بجد حلو اننا نلغي شخصيتنا ونذوب في شخصية الآخر بس أنا أتفق مع كتابه الروايه انه في الحاله تبعها شيء مش لطيف اننا ندي لنفسنا الحق اننا ناخد القرار بدل الآخر
سامي يمكن أنا مأدتش الجزء ده حقه بس هو فعلاكان صعب عليها أنها ترفض أكتر من كده وسامي وقتها كان من كل المواصفات مناسب
سنا وعلما ومقاما وفي نظر الأهل كان لقطه ولا يعوض
وبيتهيألي كان سامي في الظروف اللي كانت بتمر بيها أفضل بكتير من نظره الناس والمجتمع
رغم أن في نظري الشخصي أن الموضوع مش جوازه والسلام بس ده قصه كبيره يمكن في مره أقدر أتكلم عنها
هشام دايما جوه البطله ومعاها
بس اللي عجبني انها غير بطله أنف وثلاثه عيون-مش عارف القصه دي معلقه معايا أوي ليه- اللي مقدرتش تتعامل مع جوزها وتنسى الدكتور هاشم-غريبه تقارب الاسماء- وكانت بتتخيل جوزها أنه هو نفسه حبيبه
لكن فرح بطله القصه كان عندها فصل تام ومكنتش بتخون جوزها حتى في خيالها وعشان كده سابت كل خطابات سامي في بيت أهلها ومكنوش معاها في بيتها
كانت ملاحظاتي عن سامي في مفكرتي كالتالي
كرهته حبيته كرهته
وللاسف مصعبش عليا زيك بس يمكن عشان أنتي أطيب مني
:)يمكن مصعبش عليا عشان اللي عمله كان كبير في نظري
وعلى فكره هو معرفش المرض غير في الفتره اللي أتجوز فيها فرح او بعد خلافهم الأخير البطله نفسها مكنتش متأكده ورفضت أنها تدور في التواريخ عشان متحملش ضغينه لحد
مش عارف أنا مش بحبه وخلاص
آه لسه في كده في الدنيا
وانا معايه توصيه من حاتم أني أقول أنه هو كده
وده مش رأيه لوحده – أصله واثق في نفسه حبتين- مش عارف كان عندي أستعداد كبير أكتب عن الجزء ده كلام كتير بس مش عارف دلوقت بالذات مينفعش
بس بصوره عامه انا شايف ان مفروض ناس كتير يكونوا كده ده كمان مفروض كل الناس يكونوا كده ساعتها الدنيا هتكون احلى كتير
وانا بصراحه حبيت سلي أخت البطله أوي لأنها بجد حد زي النسمه وانا بحب النسمات جدا
ياه انا اللي طولت عليكي ذاكري وارجعي بعد ما تخلصي أمتحانات
هنستنى
:)
عزيزتي الفراشه
كده أقدر أرد بعد ما قريتي البوست كله
أنا معاكي في أن القصص مفروض تكون لكل الأاعمار عشان كده رغم ان الدور التالت في المكتبه مخصص للأطفال والشباب حتى سن السادسه عشر بس أنا ضيف دائم هناك
وعلى ذكر الرسوم المتحركه كنت في المكتبه في عيد الطفوله وكان في أغنيه عجبتني جدا كنت بتقول
حرف جنب حرف جنب حرف تبقى كلمه
وكلمه ويا كلمه ويا كلمه تبقى جمله
وجمله بعد جمله وقبل جمله تبقى كتاب
مش عارف ايه اللي فكرني بيها بس يمكن الكلام على الرسوم المتحركه خلاني مأخجلش اني أعترف أني حضرت حفله عيد الطفوله
ياه قافله جمال مره واحده
: )
لأ أنا بكتفي بصراحه أني أشوف مشكلتي جمل بس بعد كده هحاول أفتكر الحج أبو فرح وان المشكله ممكن تكون بس اذن
هي فعلا قصه صعبه بس بجد
أما عن الأسلوب فأنا معملتش حاجه غير أني نقلت أحساسي بيها واستعنت بكلام المؤلفه نفسه
أنتي حسيتي نفسك فرح ده ممكن يكون منطقي لأنك بنت بس بحس ان الناس بتستغربني لما بشوف نفسي بطله الأاحداث
لأن مفروض أشوف نفسي البطل مش البطله
بس أنا شفت نفسي البطله واللي عايز ينتقد ينتقد
فعلا الواحد بيكون في قمة السعاده وبعدها بيكون في القاع أنا معاكي بس يمكن عشان ذكرياتي السيئه كلها بتقول أن بدايه التنازل هي بدايه السقوط
يعني هي أكيد أتنازلت لما سمحت انه يقبلها ومش عارف ليه كان عندي احساس أن بعد القبله هيكون فيه فراق يمكن عشان برضه بنكون في وسط الفرحه ونخاف ونقول خير يارب
لما رجعت البيت الجزء ده أنا كان نفسي أكتبه بكلماتها لأنه بجد تحفه
كل التفاصيل الكبيره والصغيره اللي كانت بتتمنها
ياه فيحد ممكن يعمل كده
أي نعم زعلت بعدها أن سامي هو اللي عمل كده بس برضه التصرف بجد واو
فعلا أنتي عارفه ان رغم الدموع في منها أنواع مش عارف اذا كنت أتكلمت عنها قبل كده ولا لأ بس أسوء نوع هو اللي الواحد بيحسه بينزل بدون سبب وبدون ألم مصاحب ليه بس الوحد بعدها بيفضل في حيره أيه كان السبب فيه
أن الواحد يأخد قرار بدل حد ده شيء وحش أوي بس الواحد ساعات مش بيقدر يقاومه
كلنا محتاجين ننسى بدرجه ما وساعات كتير بفتكر ان فعلا الحزن هو الحاجه الوحيده اللي بتبدأ كبيره وتصغر بفعل النسيان بس وقت الازمه الواحد بيحس نه مستحيل هينسى
أنا مع الانسحاب وبشده
مش بس عشان خاطر الزوجه الاولى والأبناء
بس في نظري أنه فعلا كان حب ليس إلا
انتي عارفه في الروايه الجديده والكلام على لسان ساره بطلت الروايه أنها مش بتحب ولكن بتحب الحاله المصاحبه للحب
في رأي أن هو ده كمان حاله فرح
الموضوع كان حب أه وكان كبير أه بس برضه هي غذيته عشان يكبر أكتر عشان تقدر بيه تقاوم قسوه حاجات كتير
أنتي عارفه تاني
برضه في القصه الجديده بيستشهدوا بفيلم لميريل ستريب اسمه جسور مقاطعة وديسون وبيحكي عن مصور راح يصور الجسور دي واتعرف عليها هي الزوجه والام اللي كان زوجها واولادها غايبين لأيام
المهم بتحبه وبتعيش معاه قصه حب مدتها اربع أيام وبتكون هتهرب من جوزها وعيالها معاه بس بتتراجع في اللحظه الأخيره وتعييش لغايه ما تموت على ذكرى قصة الحب دي
فعلا هي قصة حب بس هي كانت عايزه تعيش الحاله المصاحبه فغذيت القصه دي جواها وكبرتها عشان تقدر تكمل بيها الايام
أنا اللي طولت
بس مش هعتذر عشان انا بحب التطويل
:)
عارفة فيلم "جسور مقاطعة وديسون".طبعا مش كنت أعرف اسمه بس عرفته من القصة. بحب أوله أوي، بس بعدها لأمش بحب الفيلم
أيوة من حقها تحب و الحب مش بيخبط على القلب قبل ما يدخل. بس مش من حقها تعلن الحب دة لأن مش حياتها بس هي اللي هتتأثر بقرارها لكن حياة أشخاص تانية كمان معاها
بعتبر الفيلم مجرد خيانة مش أكتر..بعيدا عن شعورها اللي جواها لأن ممكن تفضل طول عمرها شايلة مشاعر حب لحد وخلاص بس مش تتخطى المشاعر الداخلية وبس
آسفة للإزعاج مرة تانية
عزيزتي الفراشه
كويس اني أتأخرت في نشر بوست جديد :)
بس هي مش أعلنت الحب ده غير بعد موتها
لما طلبت من أولادها أنهم ينشروا رماد جثتها من على الجسر اللي شهد حبهم
بس أنا مقدر موقفك لأنه كان نفس موقف أبنها في الفيلم
وان كنت أميل انا الموقف الأبنه
:)
رغم اقتناعي بأن كتمان الحب ده جوه القلب ممكن يكون فيه الخلاص فعلا للجميع بس مبمنعش نفسي من اني اقول ليه لأ؟
ليه منجربش نعبر عن ده ويمكن يكون الأذى مش بالشكل الوحش اللي ممكن نكون متخيلينه
نورتيني جدا
لما لقيتك لسه مش نزلت روايه جديده جيت وانا خايفه اكمل قرايه القصه لانى خايفه من اللى هقراه بعد الصدمه:(
تعرف ان موقف المناقشه ده صعب بشكل وحش
بيتهيألى انا لو مكانها كنت وقعت مكانى ولا دكتوراه ولا يحزنون :)
بس هى ماشاء الله صلبه او يمكن الجرح بيقوى لو مش موت بجد وده اللى خلاها تقدر تصر قدامه انها تقاوم ذكرياتها وتنتصر عليه من وجهة نظرها بانها تاخد الدكتوراه
بس تعرف انا مش متعاطفه معاه لانه كده ظلم مش بس فرح هو ظلم مراته كمان
ومرتين
الاولى لما اتجوزها وهو مش بيحبها والتانيه لما حب عليها وداب فى حب عمره من وجهة نظره وهو اساسا مبنى على باطل لاله مبنى على سعاده ناس تانيين
الفلوب مش فى ايدينا لكن بيتكب عليها تشيل ذنب عدم امتلاكنا ليها وتشيل الالم لباقى الجسم والروح
انا بجد بكره النهايات المفتوحه وكرهت نهايه مسلسل وينتر سوناتا او اغانى الشتاء الكورى بسبب نهايته المفتوحه رغم عشقى ليه
تصورى عن النهايه انها تسامحه اعتقد
او يمكن لانى لو مكانها هسامحه انا حاسه بكده دلوقت وانا بكتب الكومنت يمكن عشت اوى احساس القصه والنهايه بالذات وصدقته لدرجه انى حاسه انى باخد القرار اللى هى عايزة تاخده
انا اخدته بالرجوع والمسامحه انت ايه رايك؟ :)
بس تعرف
خساره ان حب زى ده يبقى حب ليس الا :((
حبيبه
هي برضه مش بالقوه دي هي فضلت صفحتين توصف الحاله اللي انتابتها اول ما شفته بعد السنين دي ومنسيتش توصف الكرافته والقميص وتسريحه شعره
هي كمان ضعيفه بس في اوقات مبينفعش نبين ضعفنا ولازم نحاول نبان اقوى
وان شاء الله تاخدي الدكتوراه وميكونش في موقف مشابهة بس لو حصل وكان في موقف مشابهه أبقى اتكري تصرف فرح
:)
انا كمان اول ما عرفت ان في طرف تاني زعلت لأني دايما بشفق على الزوجه اللي جوزها يحب بعد ما يتجوزها لأني بحس انها ملهاش اي ذنب اطلاقا ويمكن مكنتش هحس بكده لو كانوا اتجوزا نم غير حب لانها اكيد كانت هتكون حست بكده من قبل ما تتجوزه ويمكن لو مكنتش فرح في حياته كان يمكن يحب مراته مع الوقت لكن من بعد دخولها حياته بيتهيألي مبقاش في فرصه
هستعين برد فراشه واقولك ان يمكن يكون من جوايا امل انها تعيش السعاده معاه
بس انا من اول ما قريتها ولغايه النهارده لسه مع انها ترفضه
أنا بشوفها افضل منه
يمكن كمان على رأي سميره سعيد انا كتير عليك
هو كان أجبن من أنه يعترفلها ولما حصلت الظروف وفضل مع مراته كان أجبن منه أنها يكلمها ويشرحلها
لكن هي كانت شجاعه
شجاعه يوم ما قررت تنهي زواج فاشل
وشجاعه انها بعد ما عرفت ان جوزها عمل كل اللي اتمنته كانت على استعداد تتنازل عن كل احلامها وتعيش في البيت اللي عملهولها
وشجاعه يوم ماعرفت ان جوازها من الأول كدابه انها رجعت انشط من الأول للحياه العامه
شجاعه لما حاولت هي انها تدور عليه
شجاعه في موقف تاني محكتش عنه في البوست وهو ان كان عندها طالب لما رجعت الجامعه بعد كده كان بيحبها من قبل ما تتجوز وكان ايامها في السنه الاولى بالجامعه ولما رجعت بعد الجواز كان الطالب ده بقى في سنه رابعه وكان أكثر جرأه في انه يعبر في مواقف مختلفه بالتلميح من غير تصريح انه بيحبها بس لأنها شجاعه قدرت تبعده من غير ما تخسر احترامه وتقديره ليها كمعلمه
في حين انها كانت خارجه من تجربه جواز فاشل وقصه حب مش كانت تعرف ليه الحبيب سابها في نصها يعني كانت اضعف ما تكون ومع ذلك قدرت تاخد القرار وتبعده
ولأنها بالشجاعه دي فهي بجد كتير عليه ولازم هو يفضل بالنسبه ليها حب ليس إلا هيفضل جوه قلبها وجوه قلبها وبس
معلش انا طولت عليكي وانتي عندك امتحانات بس يمكن القصه لسه مأثره عليا
Post a Comment