
خلصت أخيرا من لحظات واحه الغروب لبهاء طاهر ورغم جو الكأبه اللي في القصه بس أستمتعت بيها
انا عارف أنها مكنتش سبب في كآبتي بس كمان مكنتش بتساعد على تغيير الحاله بفكر أني بعدها أتسلى بأي كتاب فكاهي أو أدخل فيلم كوميدي وبالذات أن آخر مرتين دخلت فيهم السينما كانوا أفلام رعب وغير محددي المعالم
أول مره مشفش نفسي في أبطال الروايه
لما كنت بحكي عن الروايه لحاتم كان بيقولي بس هي مش بتحكي عن تاريخ فتره معينه يعني مش كتاب تاريخ فأيه الهدف ورغم اني حاول أوصله أن مجرد أني أعيش شخصيات آخرى غير شخصيتي الحقيقيه فده بيساعد
وأنا في منتصف الروايه كنت بفكر جدياً أني أطلع سفاري وأروح سيوه لأن أحداث الروايه كلها في سيوه أي نعم لو رحت سيوه مش هتكون هي سيوه اللي دارت فيها القصه عام 1897 بس برضه هقدر أدمج الصوره اللي في خيالي بالواقع بس بعد شويه عرفت أني لما فكرت في كده مكنش عشان أكمل الصوره اللي في خيالي لأني قريت عن قصص دارت في اماكن كتير مفكرتش أزورها يمكن عشان مسيطر عليا فكره الهرب اليومين دول فهي السبب.
الروايه بتحكي عن محمود المأمور الجديد في واحه سيوه واللي راحها منفي أو مغضوب عليه لأنه من أنصار عرابي واللي عملوا مشاكل بعد نفيه ومحمود شخصيه نص نص كل حاجه عنده نص نص فهو نص وطني نصي خائن ونص شجاع ونص جبان ونص طيب ونص شرير ونص أنسان ونص حيوان ولو فضلنا نعدد مش هننتهي
ومراته كاثرين البولانديه اللي بتدور على مقبره الأسكندر بكل حماس خلاتني أحب أقرا عنه أكتر يمكن أعرف ليه عملت كده وكاثرين شخصيه من اللي الناس بيقولوا أنهم مفرطين في الواقعيه وفي ناس ممكن تقول أنها من الباحثات عن مجد شخصي وأن كل اللي يهمها في الحياه أنها تحقق نجاح شخصي وبس ومع ذلك –وكعادتي- أشفقت عليها من شغفها بالعلم ومن حظها السيء دائما في من ترتيط بيهم من الرجال
فيونا أخت كاثرين الصغرى واللي بتزورها في الواحه لتنعم بقربها في أيامها الأخيره لأصابتها بمرض لا شفاء منه واللي كانوا دايما بيقولوا عليها القديسه لأنها لا تحمل كرهاً لأحد في الدنيا شخصيه مسالمه لأقصى حد وان كانت نادره الوجود بس موجود منها ورغم انها مظهرتش غير في الجزء الأخير من الوايه بس تركت بصمه
باقي أشخاص الروايه غير أنهم مهمشين فينقسمو نصفين بالتمام أحدهم الشر المطلق والآخر خير مطلق
أنا فين من كل ده
كنت بقرا لحاتم جزء من مذكرات الأسكندر والمذكور في الروايه وكان كالتالي
لدغ الثعبان أمي لدغة الحب فجأت أنا، أتاها الإله الكبش ثعباناً فكنت ثمرة الحمل المقدس
وكنا ساعتها في المترو والناس مركزه شويه في الحوار اللي بنقوله وأنا بحاول أقوله الكلام بطريقه الأفلام العربي القديمه لما يجيبوا حد من الفراعنه وتحس أن الكلام خارج من البطن مش من الحنجره
بس الجمله اللي عجبته جدا في مذكرات الأسكندر
كم مره في حياتي أخذتني نشوة الشعر إلى عوالم تتجاوز كل ما هو محسوس ومرئي حتى شعرت بأن الحجب بيني وبين المجهول توشك أن تسقط وأن روحي ستحلق خارج جسدي لتخترق سدود العالم البارد والأصم إلى دنيا الأسرار الأزليه المتلألئه بأنوار الحقائق الخالده
ساعتها قالي أيه ده أيه ده كله الأزليه المتلألئه بـأنوار الحقائق الخالده أيه الكلام الكبير ده
على الهامش
هو أنا ههرب لغايه أمتى ولغايه امتى هتفرج على حياتي وكأنها حياه حد تاني غيري
كنت زمان بستغرب من موقف في روايه أنف وثلاثه عيون للبطله بتتفرج فيها على الأاحداث اللي بتحصلها وكل اللي بتعمله ساعتها أنها بس تبص للأسوره اللي أهداهلها الإنسان الوحيد اللي حبته بس أكتشفت أني انا كمان بعمل كده بس للأسف مبيكونش في أسوره بس ببص للمجهول
على الهامش من تاني
مش عارف أنا كتبت البوست ده من أمتى
بس الكتاب حلو
3 comments:
تعرف انه متعه فعلا ان الواحد يتفرج على حد من بعيد ويتصور نفسه مكانه
تعبير "هو أنا ههرب لغايه أمتى ولغايه امتى هتفرج على حياتي وكأنها حياه حد تاني غيري"
غريب شويه
او بمعنى اصح فى الجون
اقولك على حاجه؟
اتفرج عليها كانها حياه حد تانى لو حاجه مش فرحتك ولو فرحتك شوفها على انها بتاعتك وافرح بيها حتى لو مافيهاش اسورة :)
الكلام اللى حاتم قال عليه كبير فعلا كبير انا اصلى عندى مشكله فى مفردات اللغه العربيه ولازم اقرا الجمل المكلكعه الف مره علشان افهمها
بس بصراحه دى لما قريتها اربع مرات كويس فهمتها وحبيتها
شفت انا بفهم بسرعه ازاى :)
على الهامش
رغم انى بجد كنت زعلانه منك واوى كمان بسبب ردك على تعليقى بتاع الرحله الجيولوجيه وكنت جايه اقولك كل سنه وانت طيب من غير نفس بس ماهانش عليا مش اقولهالك :)
هرد على سؤالك بس بشرط انك تجيبلى شغل على شهر 7 كده اكون اتخرجت
المفروض اصلا انى بدرس اداره مشروعات project management
وتخطيط ومتابعه planning & control
ومراقبه جوده
TQM & 6 SIGMA
وممكن كمان
autoimation
يعنى Plc & CNC programming
يعنى نقدر باختصار نشتغل فى اى مكان
اعمل سيرش على جوجل عن
Industrial Engineering
وانت هتلاقى دنيا كبيره
شوفها وقولى رأيك ياهندسه
ويلا يمكن تلاقي شغل عندك وابقى زميلتك :)
نسيت اقولك
اللى يبقى نص فى كل حاجه ده اكيد حد مجهول المعالم مالوش شخصيه ولا كيان
اسفه جدا جدااااااا للتطويل
حبيبه
الروايه الجديده أنا كنت كل أبطالها تقريبا أنتظريها في البوست الجديد
هحاول بس المشكله لما بكون بتجرح مثلا والجرح هيسيب علامه وانا في الوقت ده بفضل برضه أتفرج وما أدافعش عن نفسي وبعد ما مصدر الجرح يزول ويفضل الجرح أندم أني سيبت اللي بيجرحني يسيب فيا علامته
فهمتني؟
القرايه أكتر من مره متعه برضه بغض النظر عن سببها
:)
على الهامش
أنا أسف جدا على أني ضايقتك بس هو الكومنت كان في البوست اللي قبل الرحله الجيولوجيه وانا مش قصدت حاجه واللهي كل اللي كنت أقصده أني لسه عايش وطالما لسه عايش مفيش داعي انك تقلقي عشاني أو تزعلي بسببي مش أكتر من كده
على الهامش تاني
محمود بيموت في نهايه الروايه
تفتكري ده ليه علاقه بانه في نظري كان شخصيه نص نص
بس بيني وبينك أنا أرتحت أكتر لموته
Post a Comment