زمان قريت قصة ناديه ليوسف السباعي وحيث أن الفيلم مكنش من الكلاسكيات اللي أتربيت عليها فمكنش فيه في ذهني أي تخيل ملموس إلا اللي بنيته لنفسي وأنا بقرأ القصه وزاد تأثري بيها أني لما كنت بكتب جوابات لأختي اللي كانت أيامها في السعوديه كنت بكلمها وكأنها معايه زي تمام ناديه لما كنت تكتب جوابات لأخينا الدكتور
وعلي غرار ما نادجديه أخدت الدكتور المقيم في مصر في نزهة في فرنسا فكان نفسي أكتب أنا كمان من زمان على مشواري التاريخي اللي بمشيه ساعات من شركتنا الموقره إلى بيتنا الموقر كمان ولأني من يوم ما قررت أكتب عن ده بطلت أمشي من الشركة للبيت فقلت في أول مره همشي هكتب
أمبارح كان يوم ذو طبيعه خاصه فكانت حفله وداع لمديرنا السابق، وبعدها قررت أني أتمشى أي نعم مروحتش للبيت مشي بس مشيت جزء من المسافه وعشان قلبي بيوجعني بقاله كم يوم ونفسي أكتب فقلت أكتب دلوقت عن نص الجزء ده ويمكن بعدين أكتب عن الباقي
أول حاجه لما بنزل من الشركة وأمضي أنصراف طبعا مبحبش أمشي على الرصيف اللي فيه الشركة لأكتر من السبب واحد منهم أن مفيش محلات على الرصيف ده ممكن أتفرج عليه بس السبب الأهم منه هو أن لاعربيات بتكون جايه في عكس الأتجاه اللي همشي فيه وبالتالي مش بلحق أتفرج عليهم كويس –سائقين العربيات أقصد مش العربيات لأني مبفهمش كتير في العربيات- وبضطر لو مشيت على الرصيف ده اني كل شويه أتلوح ورا العربيه اللي عديت ومعرفش أشوف كويس وينتهي بي المطاف أني أبقى ماشي بالشقلوب والحل أني أعدي سكة العربيات وأمشي الناحيه التانيه
أول حاجه بشوفها السنترال بس برضه بتفرج أهو أشوف الناس الداخلين أو الخارجين أو أتفرج على سلالمه العاليه وبعدها بشوف الراجل اللي بيرسم واللي مره حاتم خلاه رسملي صوره بالفحم عشان كان نفسي في صوره بالفحم أي نعم الراجل حط فيها شويه ألوان بس مش مشكله وبعدها في البنزينه واللي لازم أعدي من قدمها بسرعه عشان كلاكس العربيات بيلحقني وبعدين أوصل عند فندق أمون واللي بالمناسبه أتحرق أمبارح وفي ناس بتقول أن مش الفندق ولكن الكافيه الملحق بيه بس سواء كده أو كده أهو كانت فرصه أني أشوف رجال المطافي وخراطيم الميه
بعدها لازم أعدي سكة العربيات وأمشي في الجنينه اللي في النص واللي بيتوسطها تمثال نجيب محفوظ واللي كل مره بحسه أقصر من المره اللي قبلها لما هيختفي وكان نفسي من زمان أعرف هما ليه مش بيخلوا التماثيل تستحمى بس قريت من فتره ان تماثيل الجيزه أخدت الشور بتاعها أنا كنت فاكر أنهم يحرام بيستنوا المطر
بعد ما أوصل للرصيف الأخر بأمان بكون تحت البيوتي سنتر واللي طبعا لازم أعدي من قدامه بسرعه عشان مضمنش هشوف مين وأنا عارف نظرات الأذبهلال اللي بتنتابني ممكن توصلني لفين وبعدها في السوبر ماركت اللي كل ما أدخله مشتريش اللي دخلت عشان أشتريه مش عارف ليه وبعدها محل الملابس الحريمي وعلى ذكره كان حاتم يتضايق لو وقفت قدام فاترينه حريمي واحنا بنتفرج على المحلات أي نعم أنا بطلت الموضوع ده بس بحكم العاده مش عشان خاطره يعني ولا حاجه بس عشان كنت زمان بنزل مع أختي كتير لكن بقلنا زمن مش بننزل سوا فبالتالي مبقاش في داعي أني أتفرج
بعدها لازم أعدي على البنزينه التانيه وعلى الكشك الصغير اللي جنبها اللي ساعات الأقي فيه راجل عجوز جدااااااا أو شاب صغير جداااا وعشان عندي حساسيه من أي كشك يقف فيه راجل يبيع فبعدي المنطقه دي بسرعه شويتين وجنبهم محلي المفضل في كل المحلات اللي بشوفها محل الأثاث اللي زمان أخترت من عنده كرسي مريح زي كراسي جوي وتشاندلر في مسلسل فريندز وقلت لحاتم هو ده اللي هنشريه سب قلت الشقه الأول ومش ندمان رغم أني دلوقت مش بقيت بلاقيه في المحل بس مش مشكله الكرسي ولكن المشكله في الاشخاص والأزمنه
بعدها بأضطر أطلع الكوبري ورغم صعوبه السلالم الحديديه اللي بحس أنها محطوطه مخصوص عشان تعذب اللي هيطلع عليها والريحه الخانقه ووجود المتسولين أحياناً بس بصبر نفسي أني بعدها هكون فوق النيل وأنا أحب المنظر ده أوي لأنك بتستمتع بكل حواسك وأنت فوق وبتشوف كل حاجه احلى وأهم شيء متزعجنيش الرائحة النفاذه المنبعثه من النيل
أتمشى فوق الكوبري وأحياناً أقفلي شويتين تلاته ومش بعيد لو معايه ورق أتسلى بالقرايه فيه زي أمبارح لما كان معايه تدوينات يوميات عانس اللي كان نفسي أخلصهم وبعدين أوصل عند نزله الزمالك وبكده أكون خلصت من المهندسين وهأبدأ المرحله الجديده
أول حاجه بتقابلني الساقيه واحياناً أدخل أخدلي جوله كده على الماشي واجيب نشرة الشهر عشان يمكن يهفني المزاج وأروح في اي يوم أحضر أو أمشي على طول
بعدها فيه الجامع والكشك الصغير اللي بجيب منه الميه والشيبسي اللي هيساعدوني على تكمله المسيره أو لو كنت مندمج في القرايه هكتفي بالميه وأمشي وأتفرج على الطلبه اللي نفسي لغايه دلوقت أعرف هما في أيه ساعات أحسهم في معهد الموسيقى أو أي شيء خاص بالغناء والعزف وساعات أحسهم في فنون جميله أو أي شيء خاص بالرسم والنحت وساعات أحسهم تايهين فجأه وصلوا المكان ده ، بأتفرج عليهم شويه وبعدين أكمل ولاقي المحل اللي فيه أدوات المطبخ والفازات والكاسات ألخ ألخ ألخ وأتفرج شويه وأنقي صنيه فضه أو شمعدان لطيف أو حتى كاسات كريستال شكلها غريب وأكتفي بكده وأمشي
وبعدين أعدي على الجزار وبتاع السمك ومنساش أخطف نظره على بتاع الموبيلات وبعدين البائع المفضل ليا هو بتاع الفاكهة ومش بعيد أبطء المشي قدر الأمكان وأستمتع بالروائح اللي دايما ظازه للفاكهة والقهوه الغريبه بناسها الاغرب وبعدين تبدأ سلسله محلات الملابس اللي بعدي من قدامها بسرعه عشان أوصل عند محلي المفضل أم أم بأسعاره الفلكيه بالذات للمنتجات الجلديه وأبدأ أمارس هوايتي المحببه في أني بسرعه أعرف أيه هي السلعه اللي عليه أعلى سعر حتى لو ده تطلب مني بعض الحركات البهلونيه لأنهم بيهوا أنهم يخبوا أسعار السلع في أماكن يصعب النظر ليها بس أنا مش بهتم غير بأني أستمتع بالمعرفه
بعدها أشو محل الموبيلات اللي تبع فودافون وجنبه محلات النظارات اللي ممكن أقف قدامه لسبب من تلاته أما هشتري ميه من الكشك اللي جنبه عشان هكون خلصت الميه وعطشت تاني أو هعدي عشان أتفرج على محلي المفضل للنظارات وهو تيري أو أخر سبب ان تكون واقفه قدامه عربيه وهم من النوع الجاجور أو أي ماركة بس تكون سبور وبعد كده تبدأ مرحله المرور من قدام الماريوت وأبدأ أقارن في خيالي بينه وبين جي دبليو ماريوت وفي كل مره أمر من هناك لأزم أقابل أجانب داخلين أو خارجين وأبتسامتنا تتقابل مش عارف بيبتسوا ردا على أبتسامتي أو هو نوع من التحيه العابره ليا أو لغيري أو يمكن بيبتسموا للنظره اللي بتكون في عنيا ساعتها واللي بحسها مزيج من رغبه الأطفال في التجربه وترفع الكبار عن السؤال
بعدها أبدأ مرحله الصعود مره أخرى ومن تاني الأقي نفسي فوق النيل والمره دي لفتره أطول وكمان في فرصه أكبر أني أتفرج على البواخر النيليه واللي لغايه دلوقت مدخلتش أي منهم مش عارف ليه؟ وبعدها أبدأ مرحله الهبوط من فوق الكوبري في سكة من تلاته أما أتمشى على الكورنيش لغايه ما أوصل عند عبد المنعم رياض أو أتمشى من الوكاله على حسب ما أتذكر الأسم أو أتمشى في الاتجاه العكسي على الكورنيش لغايه ما أوصل عند المظلات وهختار السكة الأولى لو رايح أقابل حد أو أقضي مشوار قرب التحرير وهختار التاني لو كنت هركب المترو بعد كده أما التالت فهو المفضل بالنسبه لي لو كنت هكمل تمشيه لغايه البيت
أمبارح نزلت طبعا على الوكاله لأني كنت هركب المترو وكالعاده أتفرجت على العماره اللي بقالي سنه ونص بشوفهم كاتين أحترس قايله للسقوط وبعدين الهدوم اللي ماليه الشوارع واللي زيها زي البيوت مغطاه بكميه لا بأس بها أطلاقاً من الكربون ، محلات كتير بس دايما تحس أنك شفت المحل ده من شويه صغيرين فاتوا التشابهة عجيب والأعجب من الملابس هم لاسكان قليل جدا لما شفت حد فيهم بيبتسم مش عارف هل هو من طبيعة الحال ولا من طبيعة المنطقه ، مبحسش أوي بالألفه في المكان بحس أن كل الجو بيكهربني يمكن لذكرياتي السيءه عن المكان عشان اللي حصلي من فتره هناك أو يمكن لأن الجو كله بجد غريب وبيوترني أكتر السينما اللي معرفش هل هي درجه تالته ولا درجه أقل من التالته الموجوده هناك واللي بحس أنها مفروض يتم أزالتها فورا
أخيرا وصلت عند الضجيج والأزعاج والباعه المتجولين ، أخيرا وصلت الأسعاف أو محطة مترو جيمي زي ما بقول عليها ولازم هنا أتمتع بكل الليونه الممكنه وأمارس كل حركاتي الأكروباتيه شعان أقدر أمر من بين الباعه أولا والمتفرجين ثانيا وبين الأشخاص الواقفين منتظرين المجهول
ممكن بعد كده يكون عندي لسه الأستعداد للمشي فاتمشى لرمسيس وممكن كمان بعدها أكمل مشي من رمسيس لغمره ومنها لكوبري القبه ألخ ألخ ألخ وصولا للبيت أو أكتفي بالمرحله دي زي أمبارح وأنزل أركب المترو عشان أبدأ من تاني أدخل هذا العالم الغريب
على الهامش
من يومين جالي المزاج أعمل أشتراك مترو رغم أن بقالي سنه ونص بالتحديد في شغلي ده وبركب المترو كل يوم ومفكرتش بس أهو دلوقت فكرت ولما رحت للموظفه وقريت أسم الشركة قالتلي بكل براءه هو الزيت تبع البترول قلتلها لأ كلمه زيت في أسم الشركة بنقصد بيها البترول السائل مش الغاز لكن مش بنقصد بيها زيت القلي يا مدام وعلى الرغم من كده محرقتش دمي أد الموظف المبجل اللي فضل يقولي أن شركتي غير خاضعه للقطاع العام رغم خضوعها لأشراف الوزاره فكان نفسي ساعتها أقوله حرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام شغلوا ناس بتفهم بليز
على الهامش تاني
أمبارح فؤجئت في حفله كريم مديرنا السابق أو بعتبار ما سيكون من اول الشهر بكلامه اللطيف جدا في حقي بس اللي فؤجئت بيه أكتر أنه لسه فاكر المره الوحيده اللي أنفجر وثار عليا فيها
على الهامش تالت وأخيرا
النهارده شفت بوست عند ذات القلب النابض وجع قلبي أوي بس مقدرتش أكتبلها كونت وأنا مش عارف هي لسه هنا بتمر ولا لأ بس لو كانت لسه بتمر أحب اقولها أن صدقني حتى الأنطباعات الأخيره مش بتدوم للأبد في نعمه النسيان واللي أهم منها نعمهة التسامح والعفو أنا طبعا صعب أني أحدد مدى الضرر اللي ممكن يكون وقع عليكي بس بجد أتمنى أنك تقدري تتخطي المرحله ومتنسيش تطمنينا على النتيجة
وعلي غرار ما نادجديه أخدت الدكتور المقيم في مصر في نزهة في فرنسا فكان نفسي أكتب أنا كمان من زمان على مشواري التاريخي اللي بمشيه ساعات من شركتنا الموقره إلى بيتنا الموقر كمان ولأني من يوم ما قررت أكتب عن ده بطلت أمشي من الشركة للبيت فقلت في أول مره همشي هكتب
أمبارح كان يوم ذو طبيعه خاصه فكانت حفله وداع لمديرنا السابق، وبعدها قررت أني أتمشى أي نعم مروحتش للبيت مشي بس مشيت جزء من المسافه وعشان قلبي بيوجعني بقاله كم يوم ونفسي أكتب فقلت أكتب دلوقت عن نص الجزء ده ويمكن بعدين أكتب عن الباقي
أول حاجه لما بنزل من الشركة وأمضي أنصراف طبعا مبحبش أمشي على الرصيف اللي فيه الشركة لأكتر من السبب واحد منهم أن مفيش محلات على الرصيف ده ممكن أتفرج عليه بس السبب الأهم منه هو أن لاعربيات بتكون جايه في عكس الأتجاه اللي همشي فيه وبالتالي مش بلحق أتفرج عليهم كويس –سائقين العربيات أقصد مش العربيات لأني مبفهمش كتير في العربيات- وبضطر لو مشيت على الرصيف ده اني كل شويه أتلوح ورا العربيه اللي عديت ومعرفش أشوف كويس وينتهي بي المطاف أني أبقى ماشي بالشقلوب والحل أني أعدي سكة العربيات وأمشي الناحيه التانيه
أول حاجه بشوفها السنترال بس برضه بتفرج أهو أشوف الناس الداخلين أو الخارجين أو أتفرج على سلالمه العاليه وبعدها بشوف الراجل اللي بيرسم واللي مره حاتم خلاه رسملي صوره بالفحم عشان كان نفسي في صوره بالفحم أي نعم الراجل حط فيها شويه ألوان بس مش مشكله وبعدها في البنزينه واللي لازم أعدي من قدمها بسرعه عشان كلاكس العربيات بيلحقني وبعدين أوصل عند فندق أمون واللي بالمناسبه أتحرق أمبارح وفي ناس بتقول أن مش الفندق ولكن الكافيه الملحق بيه بس سواء كده أو كده أهو كانت فرصه أني أشوف رجال المطافي وخراطيم الميه
بعدها لازم أعدي سكة العربيات وأمشي في الجنينه اللي في النص واللي بيتوسطها تمثال نجيب محفوظ واللي كل مره بحسه أقصر من المره اللي قبلها لما هيختفي وكان نفسي من زمان أعرف هما ليه مش بيخلوا التماثيل تستحمى بس قريت من فتره ان تماثيل الجيزه أخدت الشور بتاعها أنا كنت فاكر أنهم يحرام بيستنوا المطر
بعد ما أوصل للرصيف الأخر بأمان بكون تحت البيوتي سنتر واللي طبعا لازم أعدي من قدامه بسرعه عشان مضمنش هشوف مين وأنا عارف نظرات الأذبهلال اللي بتنتابني ممكن توصلني لفين وبعدها في السوبر ماركت اللي كل ما أدخله مشتريش اللي دخلت عشان أشتريه مش عارف ليه وبعدها محل الملابس الحريمي وعلى ذكره كان حاتم يتضايق لو وقفت قدام فاترينه حريمي واحنا بنتفرج على المحلات أي نعم أنا بطلت الموضوع ده بس بحكم العاده مش عشان خاطره يعني ولا حاجه بس عشان كنت زمان بنزل مع أختي كتير لكن بقلنا زمن مش بننزل سوا فبالتالي مبقاش في داعي أني أتفرج
بعدها لازم أعدي على البنزينه التانيه وعلى الكشك الصغير اللي جنبها اللي ساعات الأقي فيه راجل عجوز جدااااااا أو شاب صغير جداااا وعشان عندي حساسيه من أي كشك يقف فيه راجل يبيع فبعدي المنطقه دي بسرعه شويتين وجنبهم محلي المفضل في كل المحلات اللي بشوفها محل الأثاث اللي زمان أخترت من عنده كرسي مريح زي كراسي جوي وتشاندلر في مسلسل فريندز وقلت لحاتم هو ده اللي هنشريه سب قلت الشقه الأول ومش ندمان رغم أني دلوقت مش بقيت بلاقيه في المحل بس مش مشكله الكرسي ولكن المشكله في الاشخاص والأزمنه
بعدها بأضطر أطلع الكوبري ورغم صعوبه السلالم الحديديه اللي بحس أنها محطوطه مخصوص عشان تعذب اللي هيطلع عليها والريحه الخانقه ووجود المتسولين أحياناً بس بصبر نفسي أني بعدها هكون فوق النيل وأنا أحب المنظر ده أوي لأنك بتستمتع بكل حواسك وأنت فوق وبتشوف كل حاجه احلى وأهم شيء متزعجنيش الرائحة النفاذه المنبعثه من النيل
أتمشى فوق الكوبري وأحياناً أقفلي شويتين تلاته ومش بعيد لو معايه ورق أتسلى بالقرايه فيه زي أمبارح لما كان معايه تدوينات يوميات عانس اللي كان نفسي أخلصهم وبعدين أوصل عند نزله الزمالك وبكده أكون خلصت من المهندسين وهأبدأ المرحله الجديده
أول حاجه بتقابلني الساقيه واحياناً أدخل أخدلي جوله كده على الماشي واجيب نشرة الشهر عشان يمكن يهفني المزاج وأروح في اي يوم أحضر أو أمشي على طول
بعدها فيه الجامع والكشك الصغير اللي بجيب منه الميه والشيبسي اللي هيساعدوني على تكمله المسيره أو لو كنت مندمج في القرايه هكتفي بالميه وأمشي وأتفرج على الطلبه اللي نفسي لغايه دلوقت أعرف هما في أيه ساعات أحسهم في معهد الموسيقى أو أي شيء خاص بالغناء والعزف وساعات أحسهم في فنون جميله أو أي شيء خاص بالرسم والنحت وساعات أحسهم تايهين فجأه وصلوا المكان ده ، بأتفرج عليهم شويه وبعدين أكمل ولاقي المحل اللي فيه أدوات المطبخ والفازات والكاسات ألخ ألخ ألخ وأتفرج شويه وأنقي صنيه فضه أو شمعدان لطيف أو حتى كاسات كريستال شكلها غريب وأكتفي بكده وأمشي
وبعدين أعدي على الجزار وبتاع السمك ومنساش أخطف نظره على بتاع الموبيلات وبعدين البائع المفضل ليا هو بتاع الفاكهة ومش بعيد أبطء المشي قدر الأمكان وأستمتع بالروائح اللي دايما ظازه للفاكهة والقهوه الغريبه بناسها الاغرب وبعدين تبدأ سلسله محلات الملابس اللي بعدي من قدامها بسرعه عشان أوصل عند محلي المفضل أم أم بأسعاره الفلكيه بالذات للمنتجات الجلديه وأبدأ أمارس هوايتي المحببه في أني بسرعه أعرف أيه هي السلعه اللي عليه أعلى سعر حتى لو ده تطلب مني بعض الحركات البهلونيه لأنهم بيهوا أنهم يخبوا أسعار السلع في أماكن يصعب النظر ليها بس أنا مش بهتم غير بأني أستمتع بالمعرفه
بعدها أشو محل الموبيلات اللي تبع فودافون وجنبه محلات النظارات اللي ممكن أقف قدامه لسبب من تلاته أما هشتري ميه من الكشك اللي جنبه عشان هكون خلصت الميه وعطشت تاني أو هعدي عشان أتفرج على محلي المفضل للنظارات وهو تيري أو أخر سبب ان تكون واقفه قدامه عربيه وهم من النوع الجاجور أو أي ماركة بس تكون سبور وبعد كده تبدأ مرحله المرور من قدام الماريوت وأبدأ أقارن في خيالي بينه وبين جي دبليو ماريوت وفي كل مره أمر من هناك لأزم أقابل أجانب داخلين أو خارجين وأبتسامتنا تتقابل مش عارف بيبتسوا ردا على أبتسامتي أو هو نوع من التحيه العابره ليا أو لغيري أو يمكن بيبتسموا للنظره اللي بتكون في عنيا ساعتها واللي بحسها مزيج من رغبه الأطفال في التجربه وترفع الكبار عن السؤال
بعدها أبدأ مرحله الصعود مره أخرى ومن تاني الأقي نفسي فوق النيل والمره دي لفتره أطول وكمان في فرصه أكبر أني أتفرج على البواخر النيليه واللي لغايه دلوقت مدخلتش أي منهم مش عارف ليه؟ وبعدها أبدأ مرحله الهبوط من فوق الكوبري في سكة من تلاته أما أتمشى على الكورنيش لغايه ما أوصل عند عبد المنعم رياض أو أتمشى من الوكاله على حسب ما أتذكر الأسم أو أتمشى في الاتجاه العكسي على الكورنيش لغايه ما أوصل عند المظلات وهختار السكة الأولى لو رايح أقابل حد أو أقضي مشوار قرب التحرير وهختار التاني لو كنت هركب المترو بعد كده أما التالت فهو المفضل بالنسبه لي لو كنت هكمل تمشيه لغايه البيت
أمبارح نزلت طبعا على الوكاله لأني كنت هركب المترو وكالعاده أتفرجت على العماره اللي بقالي سنه ونص بشوفهم كاتين أحترس قايله للسقوط وبعدين الهدوم اللي ماليه الشوارع واللي زيها زي البيوت مغطاه بكميه لا بأس بها أطلاقاً من الكربون ، محلات كتير بس دايما تحس أنك شفت المحل ده من شويه صغيرين فاتوا التشابهة عجيب والأعجب من الملابس هم لاسكان قليل جدا لما شفت حد فيهم بيبتسم مش عارف هل هو من طبيعة الحال ولا من طبيعة المنطقه ، مبحسش أوي بالألفه في المكان بحس أن كل الجو بيكهربني يمكن لذكرياتي السيءه عن المكان عشان اللي حصلي من فتره هناك أو يمكن لأن الجو كله بجد غريب وبيوترني أكتر السينما اللي معرفش هل هي درجه تالته ولا درجه أقل من التالته الموجوده هناك واللي بحس أنها مفروض يتم أزالتها فورا
أخيرا وصلت عند الضجيج والأزعاج والباعه المتجولين ، أخيرا وصلت الأسعاف أو محطة مترو جيمي زي ما بقول عليها ولازم هنا أتمتع بكل الليونه الممكنه وأمارس كل حركاتي الأكروباتيه شعان أقدر أمر من بين الباعه أولا والمتفرجين ثانيا وبين الأشخاص الواقفين منتظرين المجهول
ممكن بعد كده يكون عندي لسه الأستعداد للمشي فاتمشى لرمسيس وممكن كمان بعدها أكمل مشي من رمسيس لغمره ومنها لكوبري القبه ألخ ألخ ألخ وصولا للبيت أو أكتفي بالمرحله دي زي أمبارح وأنزل أركب المترو عشان أبدأ من تاني أدخل هذا العالم الغريب
على الهامش
من يومين جالي المزاج أعمل أشتراك مترو رغم أن بقالي سنه ونص بالتحديد في شغلي ده وبركب المترو كل يوم ومفكرتش بس أهو دلوقت فكرت ولما رحت للموظفه وقريت أسم الشركة قالتلي بكل براءه هو الزيت تبع البترول قلتلها لأ كلمه زيت في أسم الشركة بنقصد بيها البترول السائل مش الغاز لكن مش بنقصد بيها زيت القلي يا مدام وعلى الرغم من كده محرقتش دمي أد الموظف المبجل اللي فضل يقولي أن شركتي غير خاضعه للقطاع العام رغم خضوعها لأشراف الوزاره فكان نفسي ساعتها أقوله حرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام شغلوا ناس بتفهم بليز
على الهامش تاني
أمبارح فؤجئت في حفله كريم مديرنا السابق أو بعتبار ما سيكون من اول الشهر بكلامه اللطيف جدا في حقي بس اللي فؤجئت بيه أكتر أنه لسه فاكر المره الوحيده اللي أنفجر وثار عليا فيها
على الهامش تالت وأخيرا
النهارده شفت بوست عند ذات القلب النابض وجع قلبي أوي بس مقدرتش أكتبلها كونت وأنا مش عارف هي لسه هنا بتمر ولا لأ بس لو كانت لسه بتمر أحب اقولها أن صدقني حتى الأنطباعات الأخيره مش بتدوم للأبد في نعمه النسيان واللي أهم منها نعمهة التسامح والعفو أنا طبعا صعب أني أحدد مدى الضرر اللي ممكن يكون وقع عليكي بس بجد أتمنى أنك تقدري تتخطي المرحله ومتنسيش تطمنينا على النتيجة
No comments:
Post a Comment