Saturday, August 2, 2008

راحه


نزلت النهارده من البيت وعلى وشي أكتر أبتسامه أنا بحبها واللي مش دايما بقدر أرسمها على وشي بس لما بنجح في أني أحطها على وشي بستمتع جدا ، الأبتسامه دي بتكون وكأنها طالعه غصب عني بكون فيها بحاول أكتم الضحكه بس بتطلع غصب عني وليا زميل في الشغل مبيحبهاش لأنه بيعتبر فيها نوع من الغموض لأن مبيكونش في سبب واضح للضحكه

ورغم كل الصعاب اللي وجهتني من أول ما نزلت لأني في الأول مكنتش لأقي ميكروباس للمترو ولما لاقيت وركبت شويه وأتزحم وأنا محبش الزحمه نهائي أحب أقعد مستريح وفي مسافه بيني وبين اللي حواليا عشان أقدر أتنفس كويس ولما وصلت المترو لاقيته مش رايق أوي وأنا أحب في المترو يكون مفيش أي فرصه أني أخبط في حد ولا أن حد يخبط فيا ومع ذلك كانت لسه على وشي نفس الضحكة واللي بيعجبني فيها كمان أنها بتداري أن عيوني صغيرين وبيبان أنهم بس منكمشين من تأثير الضحكة

رقبتي كانت لسه بتوجعني من تأثير نومتي الغلط بليل بس برضه كنت بضحك مش عارف ليه ومأعتقدش أن ده ليه علاقه بالروايه الرومانسيه اللي كانت في أيدي ، أنا بحب روايات عبير القديمه لكن محبتش الجديد منها ولما صدقت لاقيت على النت روايات من القديمه ونزلت الروايه دي ، بس برضه مش الروايه السبب لأني بقراها من أمبارح ، بس يمكن أكون دلوقت مبسوط عشان اللي حصل اليومين اللي فاتوا واللي كانوا كالتالي أنتهى دلوقت أحساسي بيه

يوم الأربعاء الماضي

عدى عليا زميل كان في يوم ما أكتر من زميل بس دلوقت صعب أني أقول أنه صديق مقرب بس برضه كلمة زميل قليله عليه بس أنا أميل أكتر لتقليل الصلات أكتر من تعظيمها وأضطر يستنى معايه في الشغل لغايه ما أخلص شغلي وبعدين ننزل عشان فرحه خلاص على الأبواب وعايزني معاه نشتري شويه حاجات وفعلا نزلنا كالعاده وسط البلد بس كان لازم نتغدى الأول وبعدها نشتري اللي عايزينه وبعد الغدا ولأني عارف كويس أن أذواقنا مش هتتفق مكنتش مركز أوي بس كانت فرصه أني أشتري حزام جديد بدل القديم وكمان أني أروح محل لانظارات أستلم النظاره الجدديه واللي حبتها أكتر بعد ما جهزت وكمان كانت فرصه أني أشتكي من بابا وأنه هو كمان يشتكي من بابا بتاعه لأن حبيبي عنده الروابط الأسريه قويه وبيلومني كل ما أشتكي من بابا في حاجه لكن زميلي ده لأ ، يومها أتبسطت شويه

يوم الخميس

كانت فاكر أن متفق مع شخص ما أني أقابله في اليوم ده ومع ذلك كان من جوايا الأحساس أني ممكن أعتذر كعادتي ومنتقابلش ، معرفتي بيه مش وثيقه أوي ومكلمنش كتير رغم الفتره الزمنيه الطويله اللي عرفنا فيها بعض وكانت أول مره أقابله يوم السبت اللي فات بس حسيته لطيف ومن النوع الأليف ، بس مع ذلك مكنتش متاكد أني هخرج يوم الخميس ومكنتش الخروجه هي السبب أني لبست أكتر قميص بحبه وبحبه عشان أكتر من سبب منهم أن مقاسه مظبوط وكمان بيكون كلاسيكي جدا مع بنطلون كلاسيكي وحذاء كلاسيكي وأنا الشخص اللي مش بيليق فيا الكلاسيك بس بيكون ده بالذات مظبوط عليا وبيكون غايه في الروعه على الجينز وكانت فرصه أني أتأنق بالحزام الجديد والنضاره الجديده ، وعلى الرغم أن مكنش فيه حاجه مختلفه أوي يوم الخميس بس أستغربت أنهم في الشغل يوم الخميس شافوني مختلف.

أفتكرت وأنا في الشغل يوم الخميس الخروجه اللي مفروض تتم في اليوم ده وحمدت ربنا أن لبسي مكنش من النوع اللي هيتكرمش بسهوله عشان مش هقدر أروح على البيت عشان أغير عشان الميعاد كان الساعه سبعه ونص في وسط البلد، نزلت من شغلي على هارديز أتغديت وكان لازم أعدي على البنك في خدمه لزميل وفرع البنك اللي كان مفروض أعدي عليه كده كده في طريقي لأنه جوه فندق هيلتون على الكورنيش وفاتح طوال اليوم وبعدها روحت مشواري منكرش أني أستمتعت بوقتي بس كنت ساعات بتنح كده وأحس بأني غريب في دنيا غريبه كان كلامنا كله عن شغلنا أكتر ما كان عن أي شيء تاني بس كان بيضايقني أني أنا اللي بعمل في نفسي كده أنا اللي عارف أن أكبر قيد من قيودي هو علاقتي بالناس وأنا اللي أخترت من فتره مش طويله أني أبعد لدرجه أني حتى بطلت أكتب تعليقات أو أستقبل تعليقات حتى في الشغل همشت علاقتي بالكل ومع ذلك متردتش أني أقابل حد غريب وجايز أفكاره تكون جديده عليا ده غير اني عارف تأثيري على الناس كويس ، بس كانت أكتر حاجه مريحه هي أني كنت بتصرف بحريه يمكن أكتر من اللزم ومكنش هو محسسني بمشكله ، ده حتى وأنا بتغدى زميل من الشغل كان بيكلمني فبيقول حاجه فضحكت فلاقيته بيقولي أيه نظره المحيطين ليك بعد الضحكه فأضيقت بصراحه جدا ده أنت بتكلمني في التليفون ورغم تأكيدي له أن ولا حد بص لأني معملتش جريمه ده انا ضحكت مش أكتر بس برضه كان بيتشكك لكن في ميعادي كنت برحتي جدا ومع ذلك مكنش في ضيق من الجانب الآخر عارف أن يمكن مكتنش في ضيق لأني كمان مهموش في شيء بس خلاص أنا مش عايز أفتكر الموضوع ده فضلنا نتكلم كتير وبعدين كان لازم أروح أي نعم كلهم يفي البيت كانوا سافروا الصبح بس برضه أنا محبش أتأخر بره مش عشانهم في البيت وبس وعشاني أنا كمان
وصلت البيت ويمكن الجو في البيت ساعد أكتر على الحاله اللي وصلتلها بعد كده كان البيت فاضي تمام مفيهوش أي صوت ، زي تمام حالي من جوه كنت حاسس أني فاضي من جوه تمام كنت مش عارف مالي

يوم الجمعه

صحيت مغيب وحاولت أشغل يومي كله كان فيه مكتبه وشغل وسينما ومع ذلك طول الوقت جوايا أحساس غريب بالفضا ، يومها كان عيد ميلاد حاتم وكان نفسي أحتفل بيه حتى وهو مش معايه ده أول يوم ليه في سنته الجديده بعد الربع قرن كده مش هيقول أن عمره ربع قرن هيقول أن عمره فوق الربع قرن بسنه كامله ومكنتش عايز أكئب عليه في اليوم ده ومكنش ينفع أحكيله هو مش دايما بيأيدني في بعدي عن الناس بس دايما بيشوف ان مش لازم أقابل حد معرفوش لأني معرفش ممكن أتصدم في أفكاره ومبدأه ولا لأ ولأنه كمان عارف نظره الأنبهار اللي بتنتابني لما أشوف حد لأقول مره واللي ممكن تورطني في مشاكل كتير

يومها كنت طول اليوم بفكر في جمله وصلتني في أيميل يوم الخميس كانت بتقول

No News.Good news, So you thank Allah for that

ورغم أنتظاري دايما لمسدج سماويه لما أكون مقبل على خطوه ما بس يوم الخميس مفكرتش في الجمله بس يوم الجمعه حسيتها أوي أنا كنت متضايق قبل يوم الخميس أن حياتي واللي بمزاجي أختارتها بقت فاضيه تماما ومفيش فيها أي أثاره من أي نوع وقلت أجرب مغامره جديده وبعد المغامره اللي حصل عندي أحساس فظيع بالخواء وعندي رغبه مميته في البكاء ولكن عيوني تأبى التنفيذ وفضلت طول اليوم أدور على حد أرتمي في حضنه وأعيط لغايه ما أرتاح ومش قادر حتى أحكي أي حاجه رغم أن مفيش أي حاجه معينه عايز أحكيها وبعد المغرب قلت خلاص كده أنا ضمنت أن عيد ميلاد حاتم عدى وهقدر أحكي من غير خوف ولما حاولت أتكلم مقدرتش حسيت للحظه أنه بيخجل من تصرفاتي وده أكتر أحساس بيخليني أتجنن بس كان لده ميزه أني أنفجرت في العياط ومقدرتش أبطل عياط وزعلته بأني مردتش أحكيله وقفلت وبعدها وكعادتي مسك تليفوني وفضلت أدور لغايه ملاقيت صديق من أيام الكليه دايما بتبعدنا الايام بس بحسني ممكن معاه برضه أكون أنا مش متصنع وأول ما سمع صوتي قالي مالك فلاقتني بقوله كنت نايم شويه ومكنش مصدق بس لاقتني بقوله أني بس كنت بطمن عليه وقفلت وكلمت زميل من الشغل بس الحمد لله مردش بعدها كنت أهدى شويه وكلمت حاتم تاني بس برضه مفتحناش الموضوع ونمت وانا مش أفضل كتير

السبت

النهارده وعلى وشي أكبر واحلى أبتسامه ، خلاص عارف انا عايز أيه ، عايز أكون أنا مش عايز أكون حد غيري مش هيرضيني أني أرضي كل واحد وأديله اللي هو عايزه مني وبعدا الأقي نفسي مش أنا ، في ناس بتبقى عايزاني كويس مع الناس وفي ناس بتبقى عايزاني كويس نمعاهم هما وبس ، في ناس بتبقى عايزه تشوفني دايما بضحك بشفايفي ، وفي ناس بتكون عايزه أني أكون بضحك من قلبي ، بس مفيش حاجه بترضيني إلا أني أكون أنا

أنا بستريح أوي لما أشكي شم عشان مجرد الشكوى بس بحس أني خرجت اللي جوايا من قلبي للدنيا وبالتالي مبقاش في فقلبي اللي يخوفني كفايه كتابه كده عشان ألحق أجهز لصلاة الضهر

الحمد لله فعلا على كل حال وشكرا جدا على الأيميل اللي للأسف مفكرتش فيه غير متأخر

على الهامش

النهارده لاقيت أخيرا بوست عند فراشه وكان فيه تاج أجابته ضحكتني مش الضحكه العاديه ولكن الضحكه اللي من جوه القلب فشكرا بجد وبالنسبه للتاج المرسل فكده بقى واجب مضاعف لأنه أتبعتلي من حاتم قبلها بس أنا ضغط عليه أنه ينسى اني أجاوب عليه بس هو في لحظه صفا قعد سألني الأسئله اللي في التاج وأنا جاوبتها في ضمن دردشه بينا بس هو كان بيكتب محضر الجلسه أقصد محضر الدردشه ووعد أنه لو كان لسه محتفظ بالكلام ده أخليه ينشره وبكده يبقى مش بس هجاوب على التاج كتاج لأ ده أنا هنقله من واقع دردشه مع صديق لأ مع أكتر من صديق مع حبيب

على الهامش تاني

مش عارف شكلي أنا المنحوس وأنا في السينما كان الكرسي بتاعي على الطرف يعني على يميني الممر وأختارته في نص القاعه عشان الناس الوحشين اللي بيقعدوا حواليا ويعكروا مزاجي بس لأقيت أن في تلات بنات أختارف نفس الصف بتاعي بس الممر يكون على شمالهم يعني أنا على الطرف وبعدين ممر وبعدين التلات بنات وشويه ودخل راجل قعد قدامهم وشويه ووصل ولد وبنت وقعدوا ورايا وأخيرا بعد ما الفيلم بدأ دخل ولد وبنت وقعدوا قدامي يعني كلنا سيبنا القاعه كلها وقعدنا جنب بعض وكأني في ميكروباس بالضبط

والعدد ده طبعا دليل على فشل الفيلم اللي هو بالمناسبه فيلم مصطفى قمر واللي كان هيكون سبب في كرهي لفيلم بحبه وهو
Shallow Hal