
بعد الشغل خرجت انا وحبيبي وكنت بحكيلي شوية مواقف من الشغل وسكت وفضلت أفكر أنا ليه كل حاجه عندي بتكون أوي في حد عزيز عليا قالي قبل كده أنه مستغربني ولما سألت قالي عشان التناقض الواضح بين شخصيتي الطفولية وشخصيتي الجاده الرزينه وكمان كان عندي مدرس زمان كان بيحبني شويه زياده وكان بيشوف فيا حاجه انا مكنتش بشوفها كان بيشوف أني لما بحب بحب أوي ولما بزعل بزعل أوي
فضلت أمبارح أفكر لاقيت كل حاجه عندي بتكون أوي لما بعيط بعيط أوي بحس أن كل دمعه مش من عيني من قلبي وبحس قلبي بيوجعني اكتر ما بحس أن عيني بتوجعني ولما بضحك بضحك أوي لدرجة أن مره كنت خلاص مش قادر حاسس أني هفطس وحاسس أني مش هقدر أبطل ضحك أبداً حتى لما بمشي بمشي أوي بمشي وأنا مش متخيل أن هتيجي لحظة وأقف فيها لدرجة أن شغلي القديم كان في مدينة نصر وكان ممكن أروح البيت مشي وشغلي الجديد في المهندسين وبرضه ممكن أروح مشي وجامعتي كانت في الجيزه وكان ممكن أروح مشي ومع ذلك لما بقعد مببقاش عايز اتحرك لدرجة ان ممكن افضل في مكاني مغيروش ، أفتكر أيام الأجازات أني كان ممكن أفضل في البيت مخرجش منه ممكن لأسبوع كامل منزلش حتى الشارع أشتري حاجه
كمان لما بتكلم بتكلم أوي معنديش حدود في اللي ممكن أقوله لأني في الغالب مش بتكلم كتير غير مع اللي برتاحله وأفضل أتكلم لدرجة أني مقفش حتى وأنا باكل أو يمكن وأنا بشرب وفي نفس الوقت لما بسكت بسكت أوي وممكن متكلمش لو حتى أيه حصل
حتى في النوم والصحيان بنام أوي وبصحى أوى كتير بيستغربوا أنا أزاي ممكن أنام عشر ساعات متصله مش يوم واحد ولكن كذا يوم ورا بعض
بس أنا خلاص مش قادر أستحمل أن كل حاجه في حياتي بقت أوي