Thursday, September 24, 2009

إنتحار





من وانا صغير وانا مسيطره عليا فكره الإنتحار بس ايامها كنت بفكر فيها بشكل مختلف عن طريقه تفكيري فيها الايام دي
وانا صغير كانت دايما وسيله انتحاري بسيطه وسلسه وهي اني استخدم السكين وارشقها في بطني حاجه كده زي اللقطه الشهيره في فيلم أحنا اتقابلنا قبل كده بين اروى وآسر ياسين لما كانت عايزه تنتحر وهو منعها واخد منها السكين فارتمت في حضنه عشان ترشق السكينه في بطنها لأن الغبي كان واقف وبيكلمها وبيلومها على محاوله الانتحار وهو موجهة السكين ناحيتها فحدث المشهد الرائع وشهقت هي الشهقة الأخيره

مش عارف ليه أيامها كانت هي دي وسيله الآنتحار الوحيده في نظري واختلفت السكينه المستخدمه يعني افتكرت السكينه اللي كانت ايديها لونها ابيض بتاعت الفاكهة اللي فضلت افكر في استخدمها طوال فتره الحضانه والابتدائي وبعدها السكينه الاكبر منها اللي ايديها لونها اسود اللي كنا بنستخدمها في الساندوتشات طوال فترة الاعدادي والثانوي واخيرا اكبر سكينه ذات الايد الخشبيه طوال فتره الجامعه وما بعدها
رغم اني مفتكرش الفيلم اللي رسخ جوايا فكره استخدام السكينه بس فضلت هي دي وسيلتي المفضله للإنتحار رغم بعض الطفرات احيانا زي اني افكر انتحر برمي نفسي من البلكونه او في النيل بس دي كانت افكار فرديه متكررتش لكن فكره السكين هي الي كانت مسيطره

الشيء الغريب واللي دفعني للكتابه دلوقت عن فكره الانتحار وتاريخها معايه هو اني بقالي حوالي تلات شهور الفكره بتلح عليا بصوره يوميه مستفزه ولكن بشكل مختلف

الطريقه المستخدمه دلوقت هي اني اقطع شرايين ايدي الاتنين بالمشرط واحيانا تزداد اني اقطع في جسمي كله
الغريب في الموضوع حاجتين
اول حاجه هي ان مش عارف ازاي الفكره دي مكنتش هي الملحه عليا من زمان نظرا لإنتشار المشارط في بيتنا وبكثرة وبنستخدمها في كل حاجه واحيانا بدل السكين نفسه فأزاي من صغري مافكرتش في استخدمهم وحاجه تانيه كمان كوني كائن تلفيزيوني فالفكره نفسها كانت مفروض تكون مسيطره عليا نظرا للقطة الشهيره في فيلم المراهقات واللي ياما عيطت لما اتقطع قلبي فيها وانا شايف ماجده بتقطع شراينها بمشرط حتى لو كان بمشرط حقن اللي اصلا مبيعورش فازاي اشوف ده وانا شايف البت مليان مشارط بمختلف احجامها وكمان كان ممكن استخدم المبضع بيتهيألي اسمه كده زي ما كنت زمان بستخدمه واثبت فيه المشرط عشان ابري القلم الخسب لأن البرايه كانت دايما تقصفه
وتاني حاجه هي اني بحلم بالموضوع كل يوم بعد ما حط دماغيعلى المخده حاجه كده اقرب لأحلام اليقظه بس احلام اليقظه بتاعتي حلم واحد بحلمه من سنين ومتغيرش ومش هتغير ومكنش الانتحار فالغريبه ان الموضوع يخطر على بالي طول الكم شهر الاخرنين دول كل يوم بنفس الصوره
بجد الموضوع كده مش طبيعي

4 comments:

Wish I were a Butterfly ... said...

!!!!!

إيه الرعب دة؟؟ ليه كدة؟؟

أنا عمري الحمدلله ما فكرت في الانتحار وأنا طفلة ولا دلوقتي. أقصى حاجة فكرت فيها هي إني نفسي أنط من فوق مكان عالي :) بس مش عارفة بعدها إيه لأني مسيطرة علي فكرة الطيران مش ... :(. البوست دة زعلني
و أوي كمان

مستغربة أصلا ! مش عارفة أعلق على كلامك فيه لأني مستغربة،وزعلت بجد من عقلك الباطن

نـــــور said...

هو ايه ده يعنى؟!!!

محمد
مش خير؟

انتحار ايه ياعم انت ياخبر يانهار ابيض!!

نو كومنت
بس خفت عليك وربنا
ماتنسى الهبل ده بعدين يقلب معاك بجد فى وقت تكون انت كاره الدنيا فيه وتبقى مصيبه

بس اللى شدنى اوى تصنيف ايادى السكاكين بمراحل الدراسه:)
حلوة بجد

وبطل شر مكنتش اعرفك كده ;)

إنسان مقيد said...

عزيزتي الفراشه
:)
مفيش رعب ولا حاجه
ومعلش اني زعلتك واللهي مكنش قصدي
بس هو مجرد تفكير
وعندك حق اني عقلي الباطن هو الملام في الموضوع بس لو جيتي للحق هو ساعات بيسيطر عليا وهو ده اللي يخوف

إنسان مقيد said...

عزيزتي نور
خير الحمد لله
هو الحمد لله الواحد مبيكرهش الدنيا بس ساعات بيكره الناس اللي موجوده في الدنيا واللي بتجرح عن قصد وتأذي عن قصد

اتفضلي السكاكين بس للاسف الوحيده اللي مش موجوده هي السكينه اللي ايديها بيضا

بس عندنا مشارط كتيرررررررررررر لو عايزه
:)