Tuesday, September 15, 2009

اليوم الخامس والعشرون

النهارده في المترو شفت حاجه غريبه
نظرا لدور البرد الرهيب اللي اصابني على حين غره واللي اشك انه يمكن يكون وراه الفيروس المرعب وحديث الساعه كنت في المترو واقف مش شايف قدامي وضارب وشي في الارض عشان مش قادر اقرا في المصحف في حالتي الشنيعه الفظيعه دي
فاذ بي اجد جزمه رجالي بني غامق في بني افتح استغربت شكلها ورغم انها كلاسيك بس عجبتني فكملت صعودا بعني الاتنين لاقيت بنطلون كلاسيكي بدرجه من درجات الرمادي الغامق وكملت فلاقيت الحزام احدى درجات اللون البني ومن غير ما أكمل فأكيد لازم يكون لابس على ده كله قميص فيه خطوط من الابيض محدده باللون البني

كان لابس اللبس ده جدو
مش جدي انا طبعا
بس هو اي حد كبير في السن عندي يبقى جدو
على اساس اني انا لسه صغنون مش خلاص كلها ايام وهكون سبعه وعشرين سنه ولا حاجه

المهم كانت واقفه قدامه الليدي تبعه
تيته
وكانت لابسه جزمه من جزم الباليه البني وجيب بني محروق وبلوزه بني فاتح وحجاب بدرجه من درجات اللون البني
بس مش هو ده اللي خلاني اركز طبعا في وسط مااانا مريض ومش قادر اقف لكن الوضع اللي جدو وتيته كانوا واقفين عليه هو اللي عجبني وشدني وخلاني انسى المرض
كانت تيته بتسند بضهرها على باب المترو اللي مش بيفتح وجدو بيسند بايديه الاتنين حواليها عشان محدش يخبط فيها بس بيتهيألي أنه كان بيتلكك عشان يكون قريب منها
وتيته كمان كان بتلف ايديها حوالين وسط جدو وكانهم هيندمجوا أو أندمجو في رقصه فالس مش ممكن تنتهي وبيحطموا فيها كل القيود من سن ومرض وترهل في الجسم
والاجمل الابتسامه اللي كانت على وشها
حاجه كده زي ابتسامه طفله جالها حالا هديه اتمنتها شهور وحضنت هديتها وعلى وشها كل الرضا والسعاده
او ابتسامه طفل شقي قرر ابوه البخيل اخيرا انه يوديه الملاهي ينطلق فيها ويخرج طاقته

وسرحت وفضلت افكر
ياه هو في كده
طيب ياترى قصه حبهم بدأت قبل الجواز ولا بعده
طيب ياترى هو مقدر النعمه اللي هو فيها والابتسامه المرسومه على وشها منوره
وياترى هي مقدره حبه ده ورغبته في انه يفضل قريب منها ويحميها وهو بالكاد بيستطيع يقف على رجلاه

ياترى ممكن اعيش واشوف اللحظه دي وانا بطلها وبالذات لأن اللون البني بيليق عليا حبتين



4 comments:

Wish I were a Butterfly ... said...

:)

المرة دي لي تعليقات كتير أوي حسيت
بس يمكن هقول شوية بس منهم وابتديها بأن بجد ملاحظاتك عن الدنيا حواليك تستاهل الإعجاب والتقدير بجد
عجبني وصفك ودقته :)

و عجبني جدا جدا الابتسامة اللي حسيت إني شفتها على وش الست دي
و أيوة فيه كدة
متأكدة من كدة من قبل قصتك... لسة هتشوف أكتر في الدنيا :).يارب ربنا يرزقك بحب يفضل معاك العمر كله و"يحررك من قيودك" :)، و بالنسبة لسؤالك ياترى هو مقدر النعمة اللي معاه دي... ردي الوحيد هو إنه الإحساس اللي وصلك دة عشان هم فعلا مقدرين، ومش كانوا هيكملوا بكل الحب دة في حياتهم ماشاء الله غير لو الاتنين كانوا مقدرين واتنازلوا عن بعض حاجات بسيطة عشان سفينة الحياة تكمل بيهم مع بعض

بجد عجبني البوست :). والمعنى الراقي اللي فيه

ألف سلامة :)

إنسان مقيد said...

عزيزتي الفراشه

شكرا على المجامله اللاقيقه بس هو انا بحاول انقل اللي بشوفه ويمكن شويه أكون بحب اتفرج على الناس

تعرفي مره زمان قريت قصه وكانت فيهم البطله بتحب تروح اماكن القمار عشان تتعرف على الناس من ايديهم لأنها كانت بتروح مع المرحوم جوزها وتفضل تسناه وهو بيلعب فكانت دي تسليتها لغايه ما ادمنت الموضوع وعشان كده كانت بتروح بعد ما مات عشان تتعرف على الناس من ايديهم
:)


شكرا بجد على الكومنت
وهحاول ادور عليهم تاني في المترو عشان اسألهم هما بيحبوا بعض من قبل الجواز ولا من بعده

نـــــور said...

:)
عسل

يعنى انا دلوقت فهمت انت عمال توصف فى جزة الراجل وشراب الست ليه من الصبح
اتاريك عايز تلبس حاجه لونها بنى عشان تبقى حلو فيها
امممممممم:)

تعرف بجد اقولك حاجه؟
بعد ماقريت وصفك لشكلهم وهما واقفين الوقفه دى انا اللى اترسمت على وشى ابتسامه اول مادخلت السطر اللى بعدها لقيتك بتقول انها بتبتسم اتخضيت:)

وصفك بارع يامحمد بجد
متشكره لانك نقلت الصورة دى

اخبارك واخببار الشغل اللى تاعبك ده ايه؟
الف سلامة عليك من البرد
وكل سنه وانت بكل خير
عيدك سعيد ان شاء الله
:)

إنسان مقيد said...

عزيزتي نور
كل سنه وانتي طيبه وبالف خير والدنيا تمطر عليك كمان وكمان
امال انتي فاكره اني براقبهم ليه طبعا شعان اللون البني

على فكره انا لابس دلوقت تي شيرت بني الحمد لله ربنا حفققلي امنيتي

الشغل بخير ومن مكاني هذا
في اول يوم في العيد
من الشغل
:(
احب اقولك انهم يستاهلوا اللي انا عملته فيهم
"ضحكه شريره جدا"