
أمبارح كنت في السجل المدني
أنا مش عارف هما بيتفننوا أنهم يختاروا الناس اللي هتشتغل في التعامل مع الجمهور ان يكون خلقهم ضيق ولا أيه
كان ورا الشباك موظف راجل في اواخر الثلاثينات وسيده في اواخر الاربعينات وكلمتهم وواللهي بكل ذوق وقلتلهم لو سمحت عايز ورق بطاقه رد عليا بفراغ صبر مطلق وقالي في الشارع اللي ورا وقولتله ميرسي وانصرفت وانا بفكر هو زهقان مني انا ولا زهقان من الحر اللي انا واقف فيه في الشارع ولا زهقان من القبو اللي هو موجود جواه واللي من بره شايفه انا كزنزانه لتعذيب الموجودين داخلها واللي بدوره هيؤدي لتعذيب الموجودين خارجها
ولما يفوتني ان ارسم الابتسامه على وجهي عشان هو ملوش ذنب ان الجو بره زنزانته شديد الحراره لدرجه كدت تصيبني بالأغماء ولعل البسمه تحسن من يومه
انطلقت مهرولاً للشارع اللي ورا اللي قالي عليه عشان الحق اشتري الورق واهرب بجلدي من حراره الجو والرطوبة الخانقه وصلت عند شباك يجلس خلفه سيدتين في سن ما لا أعلم تحديد هل هو نهايه الخمسينات أم بدايه الخمسينات فلم أعد أهتم بشيء إلا بشراء الورقه اللعينه والرحيل
وقفت عند الشباك وكان واقف واحده لوحدها وشاب في بدايه فتره المراهقة واضح انه أتى لإستلام بطاقته الأولى والتي يتخيل أنها بوابه للمرور إلى عالم أخر وعلى الرغم من أني لم أكن أنظر في أي أتجاه بس يمكن عشان واقف ومستني أن المواظفه تلتفت هي وتسألني عن طلبي – على أساس أني واقف في ريسبشن فندق ومستني موظف الأستقبال- إذ بي أفاجىء واللهي بهذه السيده الفاضله تنهرني انت بتبص على ايه والظاهر انها تصورت اني اطمع في أخذ قطعه من ما تأكله واللي لولا أني فضلت أبحث عن سبب نهرها مكنتش أخدت بالي من أنها بتأكل أصلا
المهم رديت بمنتهى الهدوء وقالتلها عايز ورق بطاقه وهي تقريبا كانت خلصت الشحن وانتهت قدرتها على الكلام فسكتت وبصيت في ما كانت تأكل وفي بعض الأوراق أمامها ولم تنسى أن تنهر الفتاه الواقفه بجواري مما أدى لرحيلها مع تأكيد من جانبها أنها هتبعت حد أكبر يمكن يفهم هما عايزين منها أيه
تبقى الشاب المراهق وأنا وطبعا المواقف مكنش محتاج أني أفكرها أني بس عايز ورق بطاقه مش مقدم على طلب هجرة وفجأه السيدة الأخرى توقفت عن العمل وقالتلها أنا تعبت وسكتت شويه تقريبا على سبيل التشويق وكملت نفسياً
أنا تعبت نفسياً فزميلتها قلتلها أه أحنا محتاجين نروح نقعد في أي مكان هادي نريح أعصابنا ولولا أن المواقف مش مستاهل كنت هقولها أه فعلا يا ريت حضرتك تخدي أجازه فعلا وترتاحي شويه يمكن لما تخلصي الأجازه تحسي انك ممكن تتعاملي مع الجمهور بدون النظر أليهم وكأنهم من سكان كواكب أخرى أو من فصيله زوج الأم ومرات الأب في الأفلام القديمة بس طبعا وعشان فعلا المواقف مش محتاج سكت
إلى ان قضت أحدهم على احلام الفتى بالحصول على البطاقه السحريه عشان في بعض البيانات متسجله على الكمبيوتر مش مضبوطة وده خلاني أفتكر لما أكتشفت أن أسم ماما متسجل على الكمبيوتر غلط والشهور اللي أدبهدلت فيها كل البهدله الممكنه والغير ممكنه عشان موظف مأخدتش بالي وسجل أسم جد أمي تحت أسم عمرو بدل من عبده وعلى الرغم من تاكدهم انها غلطة موظف في التسجيل بس ده ممنعهمش انهم يلففوني كعب داير على كل السجلات المدنيه أفتكرت كل ده وأنا أنظر بكل أسى لهذا الصغير
وحانت لحظة المواجهة وأخيرا نظرت أحدهم لي وقالت نـــــــــــــــــــــــــــــــعم قالتلها عايز ورق بطاقه لو سمحتي
وبكل ما تحمل في قلبها من كرهة لصوره زوج الأم وبكل ما تحمله قلب أي أمراءة من جمعيات حقوق المراءه من كرهة للرجل ألقت بالورقه من خلف الشباك الحديدي ومنستش أقولها شكرا قبل الأنصراف رغم أن كل على لساني كلمة تانيه غير شكرا بس أمتنعت في اللحظات الأخيره أني أنطقها
كان نفسي أقولها أسف
أسف على الوضع اللي هي موجوده فيه ومن الواضح انه ضد رغبتها
أسف على أنها تخلت عن كل ما يميز أي أمراءه حتى وأن كانت طاعنه في السن من حياء ورقه وحسن تعامل
أسف على أنها موجوده في هذة الزنزانه لأكتر من ثماني ساعات يوميا مضطره خلالها لتحمل هذا الجو الخانق وهذه الوجوه من خلف الشباك الحديدي والتي بسببها لا تستطيع ان تتناول اللقيمات بدون ان تعمل يدها الاخرى عشان الناس متزعقش
اسف لأن مش في حد فينا مقدر انها مش بس عندها مشاكل في الشغل ولا مشاكل في البيت ولا مشاكل في الشارغ دي كمان ممكن يكون بيؤرقها قضايا الوطن أو الدين
أسف عشان بدل ما تكون مع اولادها تعدهم للمستقبل وتسلحهم بالاخلاق موجوده خلف هذا الشباك لتلقيننا فن التأمل
أنا مش عارف هما بيتفننوا أنهم يختاروا الناس اللي هتشتغل في التعامل مع الجمهور ان يكون خلقهم ضيق ولا أيه
كان ورا الشباك موظف راجل في اواخر الثلاثينات وسيده في اواخر الاربعينات وكلمتهم وواللهي بكل ذوق وقلتلهم لو سمحت عايز ورق بطاقه رد عليا بفراغ صبر مطلق وقالي في الشارع اللي ورا وقولتله ميرسي وانصرفت وانا بفكر هو زهقان مني انا ولا زهقان من الحر اللي انا واقف فيه في الشارع ولا زهقان من القبو اللي هو موجود جواه واللي من بره شايفه انا كزنزانه لتعذيب الموجودين داخلها واللي بدوره هيؤدي لتعذيب الموجودين خارجها
ولما يفوتني ان ارسم الابتسامه على وجهي عشان هو ملوش ذنب ان الجو بره زنزانته شديد الحراره لدرجه كدت تصيبني بالأغماء ولعل البسمه تحسن من يومه
انطلقت مهرولاً للشارع اللي ورا اللي قالي عليه عشان الحق اشتري الورق واهرب بجلدي من حراره الجو والرطوبة الخانقه وصلت عند شباك يجلس خلفه سيدتين في سن ما لا أعلم تحديد هل هو نهايه الخمسينات أم بدايه الخمسينات فلم أعد أهتم بشيء إلا بشراء الورقه اللعينه والرحيل
وقفت عند الشباك وكان واقف واحده لوحدها وشاب في بدايه فتره المراهقة واضح انه أتى لإستلام بطاقته الأولى والتي يتخيل أنها بوابه للمرور إلى عالم أخر وعلى الرغم من أني لم أكن أنظر في أي أتجاه بس يمكن عشان واقف ومستني أن المواظفه تلتفت هي وتسألني عن طلبي – على أساس أني واقف في ريسبشن فندق ومستني موظف الأستقبال- إذ بي أفاجىء واللهي بهذه السيده الفاضله تنهرني انت بتبص على ايه والظاهر انها تصورت اني اطمع في أخذ قطعه من ما تأكله واللي لولا أني فضلت أبحث عن سبب نهرها مكنتش أخدت بالي من أنها بتأكل أصلا
المهم رديت بمنتهى الهدوء وقالتلها عايز ورق بطاقه وهي تقريبا كانت خلصت الشحن وانتهت قدرتها على الكلام فسكتت وبصيت في ما كانت تأكل وفي بعض الأوراق أمامها ولم تنسى أن تنهر الفتاه الواقفه بجواري مما أدى لرحيلها مع تأكيد من جانبها أنها هتبعت حد أكبر يمكن يفهم هما عايزين منها أيه
تبقى الشاب المراهق وأنا وطبعا المواقف مكنش محتاج أني أفكرها أني بس عايز ورق بطاقه مش مقدم على طلب هجرة وفجأه السيدة الأخرى توقفت عن العمل وقالتلها أنا تعبت وسكتت شويه تقريبا على سبيل التشويق وكملت نفسياً
أنا تعبت نفسياً فزميلتها قلتلها أه أحنا محتاجين نروح نقعد في أي مكان هادي نريح أعصابنا ولولا أن المواقف مش مستاهل كنت هقولها أه فعلا يا ريت حضرتك تخدي أجازه فعلا وترتاحي شويه يمكن لما تخلصي الأجازه تحسي انك ممكن تتعاملي مع الجمهور بدون النظر أليهم وكأنهم من سكان كواكب أخرى أو من فصيله زوج الأم ومرات الأب في الأفلام القديمة بس طبعا وعشان فعلا المواقف مش محتاج سكت
إلى ان قضت أحدهم على احلام الفتى بالحصول على البطاقه السحريه عشان في بعض البيانات متسجله على الكمبيوتر مش مضبوطة وده خلاني أفتكر لما أكتشفت أن أسم ماما متسجل على الكمبيوتر غلط والشهور اللي أدبهدلت فيها كل البهدله الممكنه والغير ممكنه عشان موظف مأخدتش بالي وسجل أسم جد أمي تحت أسم عمرو بدل من عبده وعلى الرغم من تاكدهم انها غلطة موظف في التسجيل بس ده ممنعهمش انهم يلففوني كعب داير على كل السجلات المدنيه أفتكرت كل ده وأنا أنظر بكل أسى لهذا الصغير
وحانت لحظة المواجهة وأخيرا نظرت أحدهم لي وقالت نـــــــــــــــــــــــــــــــعم قالتلها عايز ورق بطاقه لو سمحتي
وبكل ما تحمل في قلبها من كرهة لصوره زوج الأم وبكل ما تحمله قلب أي أمراءة من جمعيات حقوق المراءه من كرهة للرجل ألقت بالورقه من خلف الشباك الحديدي ومنستش أقولها شكرا قبل الأنصراف رغم أن كل على لساني كلمة تانيه غير شكرا بس أمتنعت في اللحظات الأخيره أني أنطقها
كان نفسي أقولها أسف
أسف على الوضع اللي هي موجوده فيه ومن الواضح انه ضد رغبتها
أسف على أنها تخلت عن كل ما يميز أي أمراءه حتى وأن كانت طاعنه في السن من حياء ورقه وحسن تعامل
أسف على أنها موجوده في هذة الزنزانه لأكتر من ثماني ساعات يوميا مضطره خلالها لتحمل هذا الجو الخانق وهذه الوجوه من خلف الشباك الحديدي والتي بسببها لا تستطيع ان تتناول اللقيمات بدون ان تعمل يدها الاخرى عشان الناس متزعقش
اسف لأن مش في حد فينا مقدر انها مش بس عندها مشاكل في الشغل ولا مشاكل في البيت ولا مشاكل في الشارغ دي كمان ممكن يكون بيؤرقها قضايا الوطن أو الدين
أسف عشان بدل ما تكون مع اولادها تعدهم للمستقبل وتسلحهم بالاخلاق موجوده خلف هذا الشباك لتلقيننا فن التأمل
9 comments:
وانا اسف اني مش متفق معاك ف اي حاجة قلتها ف الاخر
انا مع كامل اقتناعي ان التعامل مع الناس اكتر حاجة متعبة ف الدنيا وخصوصا المصالح الحكومية اللي بتتعامل مع كل فئات الناس ومستوياتهم العقلية والبيئية والاجتماعيه
لكن انا مشضربتها على ايدها علشان تشتغل هناكوطالما انا رضيت اني اشتغل كده فلازم اخد الباكيدج كاملة زي ما بيقولوا مش هانجيبلها ناس مخصوص تتعامل معاها
وبعدين انا لو باقرا لحدتانيممكن اقول ان البني ادم ده دفعهم انهم يتعاملوا بكل قله الذوق دي
لكن ده محمد سمير اللي بيتعامل معاهم
دانت بتتكسف تدي للراجل اللي بيقصلك شعرك الفلوسف ايده من الكسوف
يارااااااااااجل عيب بقى
يعني انا علشان مش طايق شغلى اولع ف البير واهرب ولا علشان مش فايق اطردالراجل اللي جايبلي الاكل بره الاوضه
فيه حاجة اسمها ذوق ف التعامل مهما كنت باعاملمين انا باعامل الناسزي مااحب ان الناس تعاملني
ومع ذلك معلش يمكن اللي قبلك كان مزهقهم شوية وبيطلعوا زهقهم فيك
مين هايستحمل الناس الغلابه دي غير واحد قلبه كبير ومحترم ذيك
سلام يا عم
اه صحيح
انا اسف علشان ال space bar بايظ ابقى فك الطلاسم بقى
انا اول كومنتين
yes i made it
مش ايما بيكون اللي عايزة أقوله آسف بصرحة.. هقوللك إنهم برده بيصعبوا لي جدا جدا جدا لأن ظروف البلد مخلية الناس كلها مش لاقية مكان للفرح، زوّدعليهم همومها الشخصية و تعاملها مع فئات كتيرة أوي أكيد طبيعي جدا مش كلهم ذوق كدة خالص... يعني أوكي اشعر بالأسف جدا ليهم ويصعبوا علي وصعب جدا أحط نفسي مكانهم، بس ساعات لازم أفكر أحط نفسي مكانهم لأنهم يستاهلوا مراعاة ظروفهم برده، بس الحقيقة المرة إنك متعرفش تحس بالتعاطف معاهم طول الوقت لأن كتير أوي "في مصر خصوصا"عندهم داء الاستهبال و الاستبياع و قلة الضمير...يخلوك محتار تتعامل بأنهي طريقة!! بس أكيد اللي نقدرنعمله دايما و إننا نبتسم:) لأن ساعات قليلة دي بتفرق في نفسيتهم
بس عن تجربة.. المفروض لما تتحط في موقف لازم تكون أده أدماتقدر،وهم بيتعاملوامباشرةمع الناس.. نحس بيهم عشان ظروف البلد البشعة جدااا أيوة، بس مش شرط دايما
المهم..فهمت حاجة؟؟ أصل أنا مش فهمت :). معلش أتمنى تسامحني على التعليق الطويل أوي دة بس مش عارفة أركز
حسيت فيه محاولة للكتابة بشوية لغة عربية في البوست دة:) عجبني أسلوبك، وعجبني جدا السخرية بتاعتك في وصف الموقف
يارب تكون كويس ياباشمهندس
تحياتي
انت وحشتني رغم انك لسه مسافر من يومين بس
فاكر قبل ما تعرف اني انا مقيد لما كنا بنتكلم وبتقولي انك مستغرب انه بيبدأ رد من غير ما يقول رده ده لمين وده حاجه كويسه
المهم
انت ازاي تقول اني بتكسف ادي الحلاق فلوسه انت عارف ان الموضوع ده محرج جدا ودي فرصه عشان انشر فكرتي من ان كل الناس تدي الحلاق الفلوس في ظرف منعا للاحراج
وانا كنت زيك ساخط من سوء المعامله بس لو كنت زي حالتنا بتضطرك الظروف للوقوف مرتين يوميا أمام شباك المترو تطلب تذكره وتفاجأ بالطرف الأخر بيرميها وكأنه بيقولك أمشي بسرعه مش قادر استحمل ملامحك اكتر من كده
كنت شويه هتغير وجهة نظرك
انت عارف كان في مسلسل كوميدي مش فاكر اسمه المهم هو عن واحد ومراته وفي حلقه كانت على انه مش بيحب يروح عند شباك المترو في محطة معينه عشان اللي واقف وراها كان زميله في الجامعه وأتأخر دقيقه عن تسليم مشروعه وكانت النتيجه انه بقى عامل في محطة المترو بينما البطل اللي لحق في اللحظة الأخيره بقى مخرج ناجح
المهم الموضوع طويل فكرني احكيهولك ويالا عشان مطولش عليك
سلام
على الهامش قلتلك ميت مره مش تتكلم عني كده هنا عشان ممكن حد يقرا ويصدق
واي حد هيجيله طولت بال يوصل لغايه هنا لازم يصدق اني قلبي مش كبير ومش هقدر اقول اني مش محترم عشان كده يبقى عيب بس انا مش زي ما هو بيقول
تحياتي
عزيزتي الفراشه
اني معاكي تماما في كل اللي قلتليه -وفهمت واللهي- بس واللهي في منهم الابتسامه بتضايقهم ومنهم الراجل اللي بشتري منه التذكرة كل يوم الصبح في المترو بحس انه بيعاملني معامله مختلفه نتيجه الابتسامه وطبعا واضح انها معامله مش احسن
ولا يمكن عشان بعد ما بيرمي التذكره من ورا الشباك كل يوم وبحارب انا بصوابعي عشان اخدها بقوله ميرسي
دي اول مره يجي في بالي ان اللي مضايقه ميرسي كنت على طول فاكر ان الضحكة اللي معاها هي السبب بس ممكن يكون فعلا من انصار اللغه العربيه وان اللي مضايقه اني بقول ميرسي بدل من شكرا هحاول بعد كده اقوله شكرا وهبقى ابلغكم بالنتيجة
والتعليق مش طويل ولا حاجه اما عن العربي فاناف الاول مفهمتش بصاحه وفضلت افكر هو انا كتبت انجليزي قبل كده
:)
لا مقصدش انا طبعا بفهم وكل حاجه هو يمكن عشان الموضوع كان بقاله يوم فأستعملت وانا بكتبه الفاظ بستعملها لما بحكي موقف شويه مش لسه مأثر فيا
أما عن السخريه فربنا يكرمك واللهي
أما عن الأحوال فتمام الحمد لله المهم فين كتاباتك انتي الرائعه بتحرمينا منها ليه وبجد مستني بفارغ الصبر بوست جديد
تحياتي
على الهامش انا بعرف انك بتعدي حتى لما مش بتسيب كومنت زي البوست اللي فات
أقولك عرفت من اين؟
لأ مش هقول
أنا مع ولو فى الرأى
الواحد لما بيتحط فى أى شغلانة و يقبلها لازم يرضى بتبعاتها
موش عجباه يصبر لحد ما يلاقى غيرها
لكن أثناء ذلك يعامل ربنا موش يعامل الناس
أنا أشتغلت فى تلات أماكن مختلفة أغلبها تعامل مع الجمهور
و غصب عنى لو مضروبة ميت علقة لازم أبتسم فى وشوش الناس حتى لو هما مكشرين
بعد شوية بيتكسفوا من نفسهم والله
عشان أصلاً الدنيا موش مستاهلة و كفاية الدنيا
كمان هنعذب فى بعض
بس دى توابع الأنانية و أخلاقيات الزحمة اللى بقينا فيها و اللى بقت تضيق الخلق و الروح كمان
تحياتى يا سيدى
و البوست اللى فات قلب عليا المواجع إحنا ما صدقنا نسينا الأكتحانات و بلاويها بتفكرنا ليه بس يا جدع ؟؟
مشوار البطاقه دا بهدله
بمعني بهدله
بس انت عملت حاجه جديدة اوي رغم انهم عاملوك بطريقه عصبيه شويه
الا انك التمستلهم العذر
يمكن تكون طريقة السخرية بتاعتك علي الموقف زادت الموقف صعوبة
اهم حاجه فيك واللي اكتشفتها في البوست دا انك بتحافظ علي هدوئك وبتقدر تسيطر علي انفعالاتك وتحجمها
بجد دي ميزة كبيرة اوي
سلام
عزيزتي فاتيما
الاول ولو فرح عشان حد اتفق معاه
انا كنت هجادل بس بعد ما رحت مشواري التاني هحب بس اقول انهم مفروض في التعامل مع الجمهور يكون المسئول عنده شويه استيعاب للامور
وبجد نورتي المدونه
تحياتي
على الهامش
انا كمان نسيت الامتحانات من زمان
عزيزتي ذات القلب النابض
صدقتي واللهي بس انا كبير وعملت بطاقه قبل كده
:)
واللهي لما رحت بالورق المره التانيه قلت بلاش سخريه لتكون دي بجد هي المشكله بس برضه فضل الوضع على ما هو عليه
أنامن ناحيه البرود في مواقف معينه متوصاش بصراحه بكون منتهى البرود
بصراحه طالما الموضوع مش فيه اذى او فيه اذى يحتمل لحاول اتذكر حديث الرسول عليه الصلاة والسلام أتدرون من القوي فيكم
شرفتي بجد
Post a Comment