بقالي يومين مكتبتش
وحشتني الكتبه هنا
أتكلمنا أنا وحاتم يوم الأتنين
بعد موجه من النكد
ونزلت من الشركه واتقابلنا
وحضني
وقلنا كتير
بس مش عارف ساعه بحس انه عملي ده بس عشان انا ساعتها كتن متضايق
مش عشان هو عاوز يعمل كده فعلا
أمبارح كمان جيت على سوكو ومش رحت المعادي
واتكلمنا كتير
كنا معظم اليوم سوا
بس برضه مش عارف
بحاول مفصلش
ومفكرش
بس صعب
اتكلمنا حتى عن موضوع كريم
وسألت كريم أمبارح لو زعلان مني وقال لأ
وبعدها حاول يتصرف عادي
حتى النهارده جالي المكتب
وقالي وحشتني
بس مش قدرت أتكلم
قلتله شكرا وسكت
قالي مفيش وانت كمان
فسكت
ومشي
مش عارف
صعب ان كل حاجه ترجع زي زمان
حتى مع حاتم
بس انا نفسيا احسن
مش اوي
مش عاوز اكدب هنا
انا لسه من جوايا مش مبسوط
حلمت أمبارح بأحمد
كان حلم غريب أوي
وكنا في الحلم أول مره نتقابل بعد فتره طويله متقابلناش وكان بعد جوازه وكانت مقابله غريبه
الحلم كان فيه صراخ كتير أوي لدرجه أني قمت من النوم مفزوع
مش عارف ليه
أنا لسه بخاف
والنهارده أكتر من اليومين اللي فاتوا
أنا حتى مش عارف أنتا خايف ليه أو من أيه
بس خايف أوي
الحمد لله أني مش حاسس بالخنقه اكتر من لخوف
بس برضه أحساس الخوف وحش أوي
كان نفسي من زمان أكتب عن الحاجات اللي بتخوفني بس مش عارف ليه مش كتبت
No comments:
Post a Comment