Tuesday, January 22, 2008

خلاص أرتحت

مش عارف إذا كنت خلاص أرتحت ولا لأ بس عايز أتكلم
دلوقت بيرن في وداني صوت أنغام وهي بتقول أنا كل ما أحتاج أتكلم مع حد قلبي بيرتحاله
المهم
مش عارف الموضوع أبتدى من أمتى
بعد ما سافر حاتم كنت مشغول في البرنامج العقيم اللي كنت مطلوب مني عشان التمهيدي وعملت فيه خطوات مهمه وكان شاغل كل بالي لدرجه أني كنت بمشي أكلم نفسي في الشارع والمواصلات العامة لدرجة لفتت الناس وبعد كده وتحديدا يوم الخميس اللي كان فيه حفلة أفتتاح دار الكتاب بمكتبة البلد
لما رحت هناك أتشديت أوي للجو لأنه جو بيبهرني أي نعم أنا في حاجات كتير بتبهرني لدرجة أني دايما بستعمل التعبير الأتي
أنا لما بتعرف على حد جديد بيبهرني حتى صوته وهو بيكح بشوفه جديد
المهم خرجت وأنا في قمة أنفعالي وكلمت حاتم وقبل ما قفل معاه كان حدث الحدث الأول مع الشخصية الأولى وكالعادة أنبهرت
وغلطت نفس الغلطات اللي بغلطها كل مره وكانت مشيئة الله وبركة دعاء المحسنين ومش هقول بركة دعاء الوالدين أن رحمني الله ولكني بغبائي لم أستمع وكانت الشخصية الثانية و أستمعت للأيه القرانية " الا تخافون الموت أنه يأتي بغتة"
المهم أنتهى اليوم بأقل الخسائر الممكنة ونجوت والحمد لله سليماً معافى
وأختتمت اليوم بمكالمة هاتفية أستمرت ذهاء الساعة مع حاتم وتخيلت أن الأمر أنتهى ولكن هيهات
فالأسبوع التالي كان الأكثر أحداثا لو حاولت ترتيبه لذكرت
أولا في نطاق العمل:
يوم الأربعاء الموافق 16 يناير كان المهندس شكري أجازه
أنا بيتهيالي عمري ما كتبت عنه في يومياتي
لا أفتكرت أنا كتبت عنه في المدونة القديمة
المهم المهندس كمال - المدير العام المساعد حاليا في شركتنا الموقرة- واللي سمعت صوته دلوقت في الكوريدور الخارجي- ما علينا
كان مشغول بشيء ممل يسمى ال
board meating
ودي عباره عن
Presentation
عقيمة مفروض أجهزله ال
data
الخاصة بيها
كل ما أفتكر الموضوع ده مقدرش أتمالك نفسي من الأنفعال المهم أنه أحتد عليا شويه في اليوم ده وأنا شفت ده تجاوز من ناحيته
أولا أنا بمزاجي بشتغل شغل السكرتيره القبيحة لأني على الأقل لو بشتغل شغل السكرتيرة الحسناء كان هيقتصر دوري على الأهتمام بجنابه
لكن بدلاً من أن أعمل كمهندس أو حتى كسكرتيره حسناء أعمل أنا في كل ما يطلق عليه هسس
كتابة مذكرات و طباعة
Charts
حتى كتابة مقالات جنابة -والتي يجود بها ذهنه العبقري - على الكمبيوتر حتى يتسنى طباعتها في مجله الشركة المحترمة
في اليوم ده كان متنرفز وأنا عارف أنه مش مني بس مني الصغير ومين الساكت ومين اللي مش ممكن هيتكلم مفيش غيري فلازم أخد فوق دماغي وفضل قاعد جنبي عايزني أفصلهchart على مزاجه بغض النظر عن صحة المعلومات الموجودة فيه ولاقيته فجأه بيزعق فيا
مينفعش كده يا بشمهندس أنت مش واخد بالك من شغلك ومش مركز معاية
على العلم أن في اليوم ده بالذات أنا حتى مفطرتش على الرغم أني بكون في الشركة من سبعه صباحاً وبفطر تقريبا على الساعه عشره بس يومها كمان مفطرتش بس هو تقريبا اللي ضايقه إن موبيلي كان كل شويه وأنا بشتغل يرن - أنا دلوقت أفتكرت أني قفلت الموبيل من الصبح هفتحه وأكمل- ونغمتي الأيام دي مقطع من أغنية هيفاء الأخيره وبتقول فيه
مش قادرة أستنى يوم كمان أرجع بقى متشوقه
على العلم أن المتصل كان بالتأكيد أحد زملة المستر الأعزاء بس خلي دول على جنب الحديث ليهم جاي بعد شوية
المهم بعد ماهب فيا صعبت عليا نفسي اوي أنا في أدارة بيشتغل فيها سته يعني خمسة غيري وكان يومها واحد أجازه يعني في أربعه غيري أقسم أنه في هذا اليوم محدش أشتغل فيهم وفي اللحطة اللي البيه كان مطلع عيني فيها كان في أتنين في المكتب المجاور بيلعبوا فيفا والاخر على الشات والرابع يتحدث مع أحد الزملاء في المكاتب الأخرى
في ناس كان رأيهم أنه بيعزني عشان كده بيدني كل شغله بس انا والله ما محتاج المعزة الدي
المهم دخلت الحمام ومارست هوايتي المحببة الا وهي البكاء وأتصلت بأختي لأني كنت هطق ومردتش أزعج حاتم وهو مسافر عشان أنا عارف أنه كان هيحس أنه مقصر ومش عارف يعملي حاجه وهو بعيد
بعدها خرجت ورسمت على وشي نفس الأبتسامة البلهاء اللي على رأي أحد الزملاء أعلان لمعجون أسنان أكتر منها أبتسامة ولكن أعمل أيه الشكوى لغير الله مذلة وده اللي عايز أتكلم عنه بعدين
المهم ساعتها كتبت البوست السابق وقررت قفل المدونة واللي أعتقد هيطول إلى الأبد
بعد كده كان مفروض أروح على الكليه لأني كنت وعدت ناس أشرحلهم شوية حاجات ولكني طبعا كان مستحيل أنزل الا لما أتأكد أن العزيزة الا وهي ال
Presentation
طبعا اطبعت بسلام
ولكن كانت مشيئة الله الا ينتهي اليوم على ذلك
في اليوم ده كان عندنا المهندس عصام والمهندس عصام مفروض انه مدير عام مساعد بس في أجازه وهو كمان الاب الروحي للأنسان اللي بعتبره ملاكي الحارس في الشركة ومش عارف ليه كده بس يمكن عشان طويل وانا دايما بشوف أن أي حد طويل ممكن يكون ملاكي الحارس، المهم هذا العصام معروف بسلاطة اللسان التي يصفها المحترمون بالسفاله ويصفها المثقفون بالصفاقة
المهم دخلت أسلم عليه بعدما أستدعاني لذلك مديري العزيز كمال وهذا هومربط الفرس
دخلت أسلم عليه وبعد أهلا سألني أكثر سؤال أكرهه في حياتي
أنت مال صوتك؟
أنا عارف اني ممكن أرد بمقال طويل على السؤال ده وعارف أني في العادي مبردش بكلام ولكن بسكت وأدع الصمت هو المتحدث الوحيد
ولكني كنت في دنيا غير الدنيا فلم أعر له أنتباها ورد أحد الموجودين
أنه البرد
وقبل أن أنصرف وبدون أي داعي
سب أمي
وبدون الدخول في مهاترات أن لم اشعر أن الكلمة تمسني وأيضا أعلم أنه من الممكن سرد مقال كامل من عينة مش من حقك ومسمحلكش ومع احترامي للسن والمكانة الوظيفية فأنا أعتبرك كذا وكذا ولكني أعلم أيضا أنني لو كنت في ظروفي العادية ما كنت أعرت الموضوع كثير بال
ولكن اللي كان شاغلني ساعتها هو مديري العزيز أنت ليه نادت عليا؟
نادت عشان بالظبط تسمع ده
وده اللي أنا محبوش
في أدارتنا الموقره كانت أمنيتهم جميعا للعام الجديد أنهم يسمعوني أسب أحدهم
وكان هذا هو القاعده
ده مش وقته أنا مش عايز أدخل في مناقشات جانبية مع نفسي
المهم خرجت بعدما تلفظ المهندس الفاضل بما تلفظ
ورجعت على مكتبي وأنفجرت في نوبة بكاء جديده كان سببها مديري العزيز وليس من سب أمي
أعلم أن البكاء ضعف مهما حاضرت في الناس عن حقي في التعبير عن مشاعري بطريقتي المفضلة
وعن عدم أكتراثي بمن يعتبروا دموع الرجل تذله بينما دموع المرأه ترفعها
بس ساعتها لاقيت نفسي بعيط
أنت ليه عملت كده؟
عايز تهزر وانت قدام الناس فقلت أستنى يا عصام هجيبلك واحد عندي في الأدارة إنما أيه محترم لعلمك أنها كلمة تستفز الأخر
المهم فضل المهندس عصام ينادي عشان يعتذرلي وأنه لم يقصد السب ولكن يقصد المزاح
أي مزاح هذا؟
المهم ذهبت لأتقبل أعتذاره وأنصرفت
في اليوم التالي مدحني مديري وأثنى على عملي والذي سبق وأن وبخني عليه من قبل
ولكنه كان قد سألني في يوم الاربعاء المشهود بعد وصلت رن من موبيلي لم تستمر الا للحظات قبل ان اقفل الخط كالعادة
بتحب ولا لسه؟
يقصد أرتباط عاطفي بأنثى لأنه من هذه النوعية من البشر اللذين يختلط لديهم الحب بالجنس
قلتله لأ
قالي
أمال لما تحب
الحوار ده كان بعد ما قالي لا مش واخد بالك من شغلك
وأنا أعتبرت ده تدخل سافر منه لأن مش من حقه يتدخل في حياتي الشخصية زي ما كان مش من حقه أن يفتح النوته الشخصية تبعي واللي كانت موجوده على المكتب
وكل ده مع العلم أني مكنتش برد على التليفون لما يكون معايه شغل سواء هو موجود ولا لأ
ومش هقول أن الأدارة كلها مش بتشتغل لأن حتى لما بشتغل في شغل ملوش لازمة زي كاتبت مقالاته على الكمبيوتر وكأني بشتغل في مكتب اله كاتبة كنت بعمل ده وأنا مش متضايق وعلى وشي نفس الأبتسامة التي قد يعتبرها البعض مستفزه
المهم انتهى الأسبوع بكل مشاكله في العمل وبدأنا أسبوع جديد
أما عن العزيزه الكلية فدي حكايتها حكاية
أنا أول مره سبت الماجستير غير لاني ضعيف بطبعي وجبان بطبعي وكلما تتاح ليا فرصه للهرب بهرب فكان عشان ضغط المحيطين
أنا مهما كنت فبشري ليا أتنين أيد بس وأتنين رجل بس
ووالله مش عندي غيرهم أستبن في حته تانيه
الناس مش عارف بتفضل ليه تضغط على الواحد
وأقول طيب وحاضر دلوقت هياخدوا بالهم بس خلاص مبقاش في حد عايز ياخد باله
بلاش انا مبقليش نفس أتكلم عن الكلية دلوقت
ولا عن البيت واللي بيحصل فيه

No comments: