Wednesday, October 17, 2007

من المفكرة





هل من الممكن ان ينخدع الشخص بمثل هذه السهوله
ولكن أحقاقا للحق لم يخدعني هو

ولكني أنا من خدعت نفسي
لم يصف هو نفسه بالملاك ولكني أنا من فعل
لم يحدثني عن الشرف والكرامه
ولكني توهمت أنا ذلك
لم يحدثني عن الاخلاص
ولكني أفترضت أنها يملك منه ينبوع لا ينبض
ولكنه حدثني عن الحنان
وأفاض في الحديث عن الأمان
فلم اكد أرتشف من هذا الأمان
الا وتحول الا وحش كاسر
وأخبرني فقط انه لا يستطيع
وأنصرف
هل هو الذي خدعني أم أنا خدعت نفسي
أم أنخدعنا سويا
فهو أيضا لم يرى مني غير جزئي شديد القبح
وأن كنت أشك في وجود قبح أقل مما رأى ولكني عذري الوحيد أن لقائنا لم يدم الا سويعات قليله

4 comments:

ولــــــــــو said...

ان استمر عقلك ف التفكير في كم الاشخاص اللي خدعوك او آذوك او جرحوك او استهانوا بك
ستجد ان قلبك امتلأ بما لا يفيد
تعلم النسيان لتعيش سعيد
واعلم ان
الدنيا تظهر لنا ما نريد نحن ان نراه
وتبين لنا فقط ما نريد ان نشعر به وتخبرنا مانريد ان نسمعه لا اكتر او اقل

المشكله هي مااذا كنا نعرف ما نريد

اكاد اجزم اني اشعر بما انت فيه
المواقف تتكرر بتطابق غريب
منك لله يا حس______ ولا بلاش
دي كانت مقطع من الحياه

اسامة يس said...

ربما يكون نحن من نخلق الصورة في الذهن بارادتنا .. لكن هذه الارادة ذاتها مقيدة بما تراه او تحبه هي ... اي مقيدة بالرغبة ...
جايز تكون تعجلت في الحكم عليه لكنك كنت عايز تصدق عشان تكمل القصة...

دمت بكل ود..
خالص تحياتي

إنسان مقيد said...

عزيزي ولو
صدقت بنصيحة النسيان ولكني لا اجيد سواه فلست من الاشخاص المتذكرين لاخطاء ولا لمنح الغير فانا بطبعي شخص ضعيف الذاكره
ولكن اسمحلي فانا اعتقد ان الدنيا تخبرني بالكثير لكني انا الذي اتغابى ولا استطيع قراءة ما تخبرني اياه ولذلك اقع في نفس الخطأ المره تلو المره
وصدقت حقا فانا من اكثر الاشخاص جهلا بما اريد

تحياتي

إنسان مقيد said...

العزيز اسامه
اشكرك اولا على مرورك الكريم وان كنت استغربه قليلا فانا نادرا ما اترك تعليق في احد المدونات وان كنت مررت على مدونتك قبل كتابه ردي هذا وانبهرت حقيقي بأسلوب كتابتك الرفيع ولكنه زادني حيره
لماذا انا وانا لا اجيد فن التعبير ولكن لعلها روحك الجميله هي التي دفعتك لهذا
المهم انت صدقت تماما فأننا نضفي على الاشياء وعلى الاشخاص ما ليس فيهم لا لشيء الا لأننا نريد أن نرى الامور وفق تخيلاتنا
انا حقيقي أستعجلت في الحكم بس ده لأن الزمن نفسه متركليش الفرصه اني أكون حكمي بمهل
اشكرك