Sunday, May 25, 2008

العقل الواعي والعقل اللاوعي



بقالي فتره كده كنت ماسك قصه لإحسان أسمها ثقوب في الثوب الأسود ومش عارف أزاي مشفتهاش قبل كده رغم أني كنت قضيت من زمان على قصص احسان كلها
المهم القصه دي هو فيها بيقوم بدور طبيب نفساني ودي طبعا مش أول قصه ليه بالشكل ده ومش ده هو اللي شدني في القصه ولكن اللي شدني هي شخصيه الأبطال اللي هما نفسهم المرضى النفسيين كانوا أخ وأخت سامي وساميه الأتنين مرضى بس كل منهم بمرض مختلف
سامي كان بيعاني من أزدواج تام في الشخصية بحيث لا تدري كل شخصية بوجود الاخرى بينما ساميه كانت تعاني من توقف في نمو الشخصية عند سن العاشرة
وأي نعم أنا من الناس اللي أول ما تقرا عن أعراض مرض ما إلا وبقدرة قادر وسبحان الله كده الاقي نفسي بعاني منه بس المرة دي الموضوع مختلف
حسيت مع كل مراحل تتطور مرض سامي أنه بيتكلم عن حاجات فيا مع الأختلاف طبعا بس أي شيء في الدنيا ممكن أخليه يدور حواليا
هو ده انا
ياه الجمله دي بقيت كتير بقالها دلوقت عشان أفهم اللي حوايلا ان هو ده انا بس ده مش موضوعنا دي جمله أعتراضيه في الحوار
المهم اني تعاطفت مع سامي وأنا اللي نادرا ما أتعاطف مع بطل ده حتلى في أنا كارنينا اتعاطفت مع الزوجه الخائنه وما أتعاطفتش مع جوزها رغم ان القصه كانت تختلف تماما عن نهر الحب لأن في نهر الحب زكي رستم كان يستاهل أنه يتكره لكن في القصه الأصليه كان راجل طيوب أو هكذا خُيل لي من الترجمة وعلى ما أتذكر أني قراتها ضمن سلسله كتابي اللي بيترجمها حلمي مراد
ده انا تماديت واتعاطفت مع مدام بوفاري
بس المره دي تعاطفت مع سامي يمكن عشان مكنش في صراع في القصه بين سامي وبين احد الأبطال ولكن كان صراعه مع نفسه وعشان كده أتعاطفت معاه وحسيت أني أنا كمان أعاني من نفس الأزدواج وإن كان في حالتي مش أزدواج تام ولكن كل شخصيه عندي عارفه الأخرى ولكن مش قابلها
المهم كان سامي عقله الباطن أضعف من عقله الواعي
بينما ساميه كانت العكس وكان عقلها اللاوعي أقوى من عقلها الواعي
وساميه كمان في القصه حكايتها حكايه
أتعرضت لصدمة رجعتها تعيش في عمر العاشره وتقف عنده
وانا كمان بحس اني نموي وقف لغايه العاشره وعشان كده كل تصرفاتي اللي كنت بتصرفها في سن العاشره لسه بتصرفها لغايه دلوقت وده اللي عاملي مشاكل مع اللي حواليا
بس بصراحه ساميه كانت لسه بتحط صوابعينها بين شفايفها لغايه العاشره بس أنا لأ عشان كده ده كان اختلاف بيني وبينها
المهم ان في القصه عقدة الأخ سامي والاخت ساميه أتحلت الحمد لله عقبال قيوديأنا كمان يارب


أمبارح في لحظة تجلي نادراما تنتابني وأنا بكوي الهدوم قدام التي في لاقيت برنامج شبابيك مستضيف ياسمين أنا كنت شفتها مره قبل كده بس كانت بتتكلم عن الحب أو شيء من هذا القبيل
على ذكر شيء من هذا القبيل ولأنها جمله غريبه كنت بكلم واحد زميلي وفي وسط الكلام بقوله وأنا في خذم المعمه إذ بي أفاجأ فقالي دي من تأثير القصص اللي بتقراها
أيه المشكله لما أعبر عن موقف بجمله من عينه وفي خضم المعمه إذ بي أفاجأ ده حتى كلام عربي لطيف
المهم ماما لما سمعت يامسين بتتكلم عن الحب من فتره كانت شايفه انه عيب فساعتها مكملتش فرجة
المهم أمبارح قلت أتفرج بما أن ماما مش موجوده –رغم أنها فريش والله دي كانت بتتفرج معايه أمبارح على أنف وثلاثه عيون رغم أنه يندرج تحت بند الأفلام الخليعه هي أي نعم كانت بتقول تعليقات من عينة أيه القرف ده بس كانت مستسلمه- المهم لاقيت ياسمين كانت برضه بتتكلم عن العقل الواعي والعقل اللاوعي قلت لأ ده أستنصاد بقى وركزت جامد لدرجة كادت أن تلحق الضرر بأحب قمصاني لي بس ولو كله فداء للمعرفه
أنا عجبني في حوار يا سمين حاجه كويسه أوي كانت بتتكلم أن لو مثلا الواحد قاعد لوحده وساعتها حتى قالت لسلمى المذيعه لو انتي مستنيه جوزك اللي أتأخر وفضلتي تفكري فسلمى قالتلها أه أن في صراصير هتهجم عليا أصل بخاف منهم موووووت فقلتلها عشان تتغلبي على ده أفضل حل أنك تخرجي أفكارك على الورق وتعملي الحوار اللي داير جواكي على الورق
وقالت أن جوانا صوتين
صوت بيشجعنا وصوت بيحبطنا وان افضل حل أني اخرجهم من جوايا واحطهم على الورق عشان أقدر امسكهم
الموضوع كان كبير شويتين وانا بصراحه تعبت من كتر الكتابه
بس ملخص القول ان الفضفضه بتنقينا من جوه

خلص الكلام

2 comments:

ولــــــــــو said...

البوست ده عامل زي المغارة مش عارف دخلت منين وهاخرج فين وشفت ايه مش ماشي مع بعضه
انا برضه استغربت لما بتقولي قصة لاحسان مش قريتها
معقوووووووووول؟
اكيد كانت مش ف مصر من زمان ولسه جاية علشان كده مش وقعت تحت ايدك


اتعاطفت مع بوفاري ؟ يارااااااااااااااجل
ماشي آنا تتعاطف معاها دي اسمها آنا
لكن بوفاري دي لا شكل ولا اسم ولا هيئة ولا احساس تتعاطف معاها ليه

ههههه بالنسبه لموضوع مامتك فريش دي
لا تعليق
ساعات فريش جدا الصراحة بس ساعات كتير برضه متعصبة صح؟

موضوع الاقتباس ده انا شفت فيلم لجون ترافولتا كان عامل فيه دور بروفسور بس بقى متشرد كان كل كلامه اقتباسات من روايات قراها او اقوال لناس مشهورة
طول الفيلم تصور !!!
عجبتني الفكرة اوي بس انا عندي للاسف زهايمر ومش بافتكر

برنامج شبابيك انا مدمن بصراحة الفرجة عليه
مع اني ساعات كتير مش باحب المواضيع بس باستنى الضيوف
بيجيبوا ناس جامدين جدا
وباحب سلمى جدا جدا

وف النهاية
مش تقفل التعليقات تاني
عيب اوي كده

إنسان مقيد said...

تقصد الكلام غير مترابط
يمكن عشان كتبته بسرعه شعان كنت بستغل كومبيوتر واحد تاني
قصه احسان دي احداثها بدور في جنوب افريقيا يعني فعلا مكنتش في مصر يالي دمك تقيل
أنت ماتعاطفيتش مع مدام بوفاري؟
أخص عليك
طيب مينو في أنف وثلاثه عيون؟
كمان بتجيب سيرة الماما
لأ طبعا مش معاك ماما عمرها ما تكون متعصبة
أنا كمان مش بفتكر بس انت تعرفني اهو من زمان بتحس ان مصطلحاتي بتتغير بيتهيالي اني زي ما انا من ساعه ما أنت عرفتني من تسع سنين تقريبا وانا زي ما أنا
سلمى هتنزل أغنيه قريب بيتهيالي وليها اغنيه تيتر فيلم بتتذاع دلوقت

حاضر يا سيدي مش هنقفل تاني بس مش وعد لأني لما أكتب حاجه أحسها بتعبر عني أوي هقفل التعليقات أتفقنا