رجعنا تاني سوا بس خلاص مش هو ده موضوعنا هو حر طالما عايزني في حياته هكمل إفسادي فيها
مش ده الموضوع اللي كان نفسي أتكلم عنه
أنا كنت عايز اكتب على الهوا
مش الهوى اللي هو العشق
ولكن الهوا اللي بنتنفسه
الهواء أعني
أول ما بحس بنسمه هواء بتصفعني- ولأنها دائما ما تفعل ذلم ونادراإ ما تكون لطيفه وتمر بسلام- بحس بأحساس ما يختلف بختلف حالتي المزاجيه
أحياناً أشعر بها قبله على خدي مرسله إلي من مكان ما لتوصل لي أحساس ما
وأحياناً أشعر وكانها همسة عتاب عن أخطائي الدائمة بحق البشر
وأحياناً تكون وشوشه وحوار طويل من حد عزيز وغايب
والأكثر هي نسمة الهوا أو صفعته على وجه الدقه والتي أتلاقها يوميا على وجهي أثناء خروجي من تحت الأرض-خارجاً من المترو طبعاً- والتي يكون مقصود بها أفاقتي على الرغم من أني واللهي بكون صاحي جدا جدا بس هي بتكون مصممه تصحيني أكتر وتقولي متنساش الأبتسامه العريضه لأن البشر فوق الأرض مش هيرضيهم أنضمامك ليهم غير بهذه الابتسامه العريضه
وفي اللحظه دي كل يوم ببعت مع نسمه الهوا رسايلي وبرقياتي وأشواقي وقبلاتي وأقولها متنسيش هستناكي بكره في نفس الميعاد عشان تصحيني تاني وتفوقيني تاني وتفكرني أن في من تاني ناس يهمهم أننا نضحك في وشوشهم
No comments:
Post a Comment